أول يوم كقائد فرقة [4]
الفصل 237: أول يوم كقائد فرقة [4]
“هناك بعض الدواء والوجبات الخفيفة بالداخل إن احتجتِها. لقد فكّرتُ—”
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
في اللحظة التي رأيتها فيها، كاد قلبي يقفز من صدري.
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
“أأنت…؟”
“؟؟؟؟”
حتى صوتها كان موحشًا.
كما هو متوقّع من قائدة فرقة.
كان أجشّ، يكاد يكون متكسّرًا.
وفرقته كانت أكثر خبرة وتطورًا من فرقة سيث.
“…..”
“….!”
وإذ رأتني لا أجيب، أمالت “الشبح” رأسها، لتبدو أكثر رعبًا.
لذا خطوت خطوة للوراء.
لحسن الحظ، تمالكت نفسي سريعًا وأنا أنظر نحو الباب خلفي.
كلما أطالت النظر إليّ، ازداد رضاها.
“أأنتِ سارة؟”
“….!”
“…نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسامة شوّهت ملامحها الجميلة.
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
استسلمت. وأنا أحدّق في سارة التي ازداد وجهها شحوبًا، قررت أن أشيح ببصري. لم أرَ شيئًا. لم أكن حاضرًا. ولم أسمع شيئًا.
“أوه.”
كان يتذكر بوضوح عندما أخبره سيث أول مرة عن الترقية. كان كايل معارضًا بشدة، لكن إقناع سيث بعد أن يعقد العزم دائمًا ما كان معركة خاسرة.
وبدا أيضًا أنّها تعرّفت علي.
في اللحظة التي رأيتها فيها، كاد قلبي يقفز من صدري.
“أنت… لا بدّ أنّك قائد الفرقة.”
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
“يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
“هاه؟”
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
وفرقته كانت أكثر خبرة وتطورًا من فرقة سيث.
وكأنّي فهمت رسالتها، تنحّيت جانبًا لتخرج مفاتيحها وتفتح الباب، كاشفة عن غرفتها. كانت مرتبة نسبيًا، لا تختلف كثيرًا عن غرفتي. وما إن دخلت، توقفت قرب الطاولة بجوار الباب، تصبّ ماءً ساخنًا في كوب صغير قبل أن تُسقط فيه كيس شاي.
إنها أسوأ حتى من رئيس القسم!
ثم التفتت إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أية حال، رغم أنني لا أعلم ما بها، فالأمر ليس بمشكلة كبيرة. هاكِ. افتحي فمك.”
“هل… تودّ واحدًا؟”
“هناك بعض الدواء والوجبات الخفيفة بالداخل إن احتجتِها. لقد فكّرتُ—”
“لا، أنا بخير.”
يا إلهي…
“…أوه.”
“؟؟؟؟”
رفعت الكوب إلى شفتيها قبل أن تنتفض قليلًا.
“…هل أنتم جميعًا مستعدون؟”
“حار…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… تودّ واحدًا؟”
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسامة شوّهت ملامحها الجميلة.
قرّبت شفتيها منه.
لكن لم يمض وقت طويل منذ وُضع هو الآخر في موقف مشابه لموقف سيث.
“حار.”
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
’آه، صحيح… اليوم أول يوم لسيث كقائد فرقة، أليس كذلك؟’
“قيل لي إنك مريضة. ما الذي أصابك؟ أهو زكام؟”
“لا أحد يتكلم؟ حسنًا، سأعتبر أنكم مستعدون جميعًا.”
وبينما أسألها، رفعت يدي لأُريها الكيس البلاستيكي الصغير الذي كنت أحمله.
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
“هناك بعض الدواء والوجبات الخفيفة بالداخل إن احتجتِها. لقد فكّرتُ—”
“ربما يكون بسبب دورتك الشهرية؟”
“ليس زكامًا.”
“هذا صعب.”
هزّت سارة رأسها وهي تضع كوب الشاي جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ وأنا أقطّب جبيني.
توقّف نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أجشّ، يكاد يكون متكسّرًا.
أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أشعر أنني على وشك التقيؤ.”
“أكانت مرعبة إلى هذا الحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… تودّ واحدًا؟”
“كانت مرعبة… نعم، لكنها ليست مرعبة بما يكفي لتجعلني مريضة. إنّه أمر آخر.”
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
’إذن فليس بسبب اللعبة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
توقفتُ وأنا أقطّب جبيني.
…أو حاولت.
’…إن لم يكن بسبب اللعبة، فما الذي يكون إذن؟ لا يبدو أيضًا كأعراض كسور. إذن…؟’
“مم.”
“ربما يكون بسبب دورتك الشهرية؟”
تجمدت.
“أوه، قد يكو—” فجأة تجمّد جسدي بأكمله إذ برأس يطلّ بجانبي ويستقر على كتفي. بشعرها الأسود القصير وعينيها الحادتين، ظهرت من العدم حتى كدت أُصاب بسكتة قلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
غير أنّني ما إن وقعت عيناي على وجهها حتى أدركت فورًا من تكون.
قرّبت شفتيها منه.
“قائدة الفرقة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
أبعدت قائدة الفرقة سوران ذقنها عن كتفي وهي تنظر إلى سارة.
“…أوه.”
وضعت يدها فوق ذقنها.
ابتسامة تكفي لتعمِي الرجل العادي.
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
“ماذا…؟”
إذن أنتِ ترين ذلك أيضًا؟
وفرقته كانت أكثر خبرة وتطورًا من فرقة سيث.
كما هو متوقّع من قائدة فرقة.
استسلمت. وأنا أحدّق في سارة التي ازداد وجهها شحوبًا، قررت أن أشيح ببصري. لم أرَ شيئًا. لم أكن حاضرًا. ولم أسمع شيئًا.
كانت عيناها ثاقبتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا عليكِ.”
“…أنا… كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أسألها، رفعت يدي لأُريها الكيس البلاستيكي الصغير الذي كنت أحمله.
“مم.”
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
خطت قائدة الفرقة خطوة نحو سارة، ووضعت يدها برفق على جبينها. أومأت عدّة مرات، ثم حوّلت بصرها إليّ.
“هذا صعب.”
“هذا صعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
“…أهو خطير؟”
“أوه.”
“لا.”
“لا، أنا بخير.”
“إذن…؟”
صحيح، صحيح.
“ليس لدي أدنى فكرة عمّا بها.”
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة الفرقة…؟”
إنها أسوأ حتى من رئيس القسم!
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
“هل لعلّكِ قريبة لرئيس القسم؟”
“ماذا…؟”
“لا، ولماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جاءت من أجلي.
“…لا عليكِ.”
لذا خطوت خطوة للوراء.
صحيح، صحيح.
“ماذا…؟”
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
لكن كلاكما غير سويّ العقل.
“أدهشني أن تظن أنني على صلة برئيس القسم. لا يوجد أي شبه بيننا.”
وبدا أيضًا أنّها تعرّفت علي.
لكن كلاكما غير سويّ العقل.
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
“على أية حال، رغم أنني لا أعلم ما بها، فالأمر ليس بمشكلة كبيرة. هاكِ. افتحي فمك.”
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
أخرجت ما بدا كأنه حبة دواء، وعلّقتها فوق وجه سارة، فأفزعها ذلك. غير أنها لم تكد تنطق بالاعتراض، حتى أمسكت قائدة الفريق بذقنها، فدفعتها لإطلاق شهقة مذعورة قبل أن تقذف الحبة في فمها.
“….!”
“….!”
…أو حاولت.
“تأكدي من ابتلاعها.”
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
ثم ربتت يديها برضا، ونظرت إليّ.
“حار.”
“ماذا…؟”
كما هو متوقّع من قائدة فرقة.
“أنا…”
***
استسلمت. وأنا أحدّق في سارة التي ازداد وجهها شحوبًا، قررت أن أشيح ببصري. لم أرَ شيئًا. لم أكن حاضرًا. ولم أسمع شيئًا.
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
“لا تقلق عليها. ستكون بخير. الحبة التي أعطيتها لها ستشفيها بسرعة. على أي حال، لقد جئت في الأصل من أجلك.”
ثم ربتت يديها برضا، ونظرت إليّ.
تجمدت.
“لا أحد يتكلم؟ حسنًا، سأعتبر أنكم مستعدون جميعًا.”
لقد جاءت من أجلي.
كلما أطالت النظر إليّ، ازداد رضاها.
يا إلهي…
في اللحظة التي رأيتها فيها، كاد قلبي يقفز من صدري.
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
“أنا…”
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا عليكِ.”
كلما أطالت النظر إليّ، ازداد رضاها.
***
ابتسامة شوّهت ملامحها الجميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
ابتسامة تكفي لتعمِي الرجل العادي.
“ماذا…؟”
لكنني لم أكن رجلاً عاديًا. كنت أرى الشيطان متخفيًا وراء تلك الابتسامة.
رفعت الكوب إلى شفتيها قبل أن تنتفض قليلًا.
لذا خطوت خطوة للوراء.
“؟؟؟؟”
…أو حاولت.
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
وضعت كلتا يديها فوق كتفي، وأبقتني في مكاني.
أبعدت قائدة الفرقة سوران ذقنها عن كتفي وهي تنظر إلى سارة.
“العشاء على حسابك، حسنًا؟”
لكن كلاكما غير سويّ العقل.
“؟؟؟؟”
’…سينتهي به المطاف بدفع ثمن عشاء لها، أليس كذلك؟’
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
“أشعر وكأنني أنسى شيئًا مهمًا.”
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت قائدة الفرقة خطوة نحو سارة، ووضعت يدها برفق على جبينها. أومأت عدّة مرات، ثم حوّلت بصرها إليّ.
رفع رأسه ونظر أمامه.
“….!”
“…هل أنتم جميعًا مستعدون؟”
لكن لم يمض وقت طويل منذ وُضع هو الآخر في موقف مشابه لموقف سيث.
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
كانوا جميعًا على وشك الغوص في بوابة.
“….!”
“فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
مثل سيث، كان كايل أيضًا قائد فرقة.
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
وفرقته كانت أكثر خبرة وتطورًا من فرقة سيث.
“إذن…؟”
لكن لم يمض وقت طويل منذ وُضع هو الآخر في موقف مشابه لموقف سيث.
وضعت يدها فوق ذقنها.
“لا أحد يتكلم؟ حسنًا، سأعتبر أنكم مستعدون جميعًا.”
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
وجّه انتباهه نحو حاسوبه وضغط مفتاح [الدخول]. وعلى الفور، دوّى صوت أزيز عالٍ من الجهاز، ومراوحه تدور بسرعة. الغرفة من حوله بدأت تومض، متذبذبة بين الظهور والاختفاء. كأن المكتب من حولهم مجرد ورق جدران يخفي الحقيقة وراءه.
“…نعم.”
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
“أأنت…؟”
’آه، صحيح… اليوم أول يوم لسيث كقائد فرقة، أليس كذلك؟’
“…..”
كان يتذكر بوضوح عندما أخبره سيث أول مرة عن الترقية. كان كايل معارضًا بشدة، لكن إقناع سيث بعد أن يعقد العزم دائمًا ما كان معركة خاسرة.
كان يتذكر بوضوح عندما أخبره سيث أول مرة عن الترقية. كان كايل معارضًا بشدة، لكن إقناع سيث بعد أن يعقد العزم دائمًا ما كان معركة خاسرة.
تلاشت المقصورات من حوله تمامًا، والأرض تحت قدميه بدأت تتحول. السجاد الرمادي المألوف لمع ثم أعاد تشكيل نفسه إلى ألواح خشبية مهترئة تصدر صريرًا. تسلل هواء عفن نتن إلى المكان، فجعله يكفهرّ.
لكن لم يمض وقت طويل منذ وُضع هو الآخر في موقف مشابه لموقف سيث.
وبينما استمرت التحولات، أطلق تنهيدة.
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
’…سينتهي به المطاف بدفع ثمن عشاء لها، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
هزّ رأسه بمزيج من الشفقة والطرافة، ورفع بصره ببطء إلى ما حوله. اختفى المكتب العقيم. وفي مكانه قامت دار قديمة مهجورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى مكتبه، ولم يبقَ سوى ما في يديه من أدوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
هزّت سارة رأسها وهي تضع كوب الشاي جانبًا.
“…أشعر أنني على وشك التقيؤ.”
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
“هاه؟”
“أكانت مرعبة إلى هذا الحد؟”
“ماذا…؟”
“قيل لي إنك مريضة. ما الذي أصابك؟ أهو زكام؟”
“قائد الفرقة؟!”
“هذا صعب.”
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
…أو حاولت.
ثم التفتت إليّ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
