182 المصير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمسكت بك!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رئيس مجلس الطلبة غرس أصابعه في صدره ومزق جلده من حول قلبه. أول قاعدة في قوانين المدرسة كانت: كل إنسان وشبح داخلها ملزم باتباع القوانين.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المطاردة نصف ساعة قبل أن يتوقف الكلب.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
مع أنه كان بعيدًا عن اليد الظلية، فإن جلده تحوّل إلى رماد. اليد العملاقة ارتجفت وكأنها شعرت بألم حقيقي. جسد الرئيس كان ناقصًا، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا. رمق بعينيه غاو مينغ الذي تلاشى في الموج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بفضل تلميح غاو يون، ظفر غاو مينغ بأهم خيط. فعّل لوحة موت الفيضان.
.
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
.
بعد أن تفكك جسد الدكتور لو كليًا، لم تدخل ذرة الدم الأخيرة المذبحَ الظلي العملاق، بل انسحبت خفية عائدة نحو مبنى المكاتب.
كان لا بد أن تكون هناك دورة ثالثة، متصلة باجتياح العالم الظلي للعالم الواقعي. كان على غاو مينغ أن يسأل غاو يون عن تفاصيلها، لكن الوقت لم يكن مناسبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المطاردة نصف ساعة قبل أن يتوقف الكلب.
غاو يون لم يوضح موقفه بعد، ولم يخبر غاو مينغ بما عليه فعله. ربما كان مستهدفًا من القدر نفسه، أو حدث له أمر لم يكن في الحسبان. لم يكن غاو مينغ ليندفع أعمى وراءه. لكنه، بعد أن فهم موقع غاو يون، صار يعرف طريقه.
بعد أن تفكك جسد الدكتور لو كليًا، لم تدخل ذرة الدم الأخيرة المذبحَ الظلي العملاق، بل انسحبت خفية عائدة نحو مبنى المكاتب.
“سيتو آن… عليّ أن ألتهم سيتو آن!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
احمرّت حدقتا غاو مينغ بالدماء، وحدّق في الموضع الذي ذاب فيه الدكتور لو. قبض على ذكرى الموت المرتبطة بسيتو آن، وأيقظ الخالد الجسدي. سيتو آن كان يتبع هذا الكيان منذ زمن، وحتى وإن فشل في التحول إليه، فقد التصقت به بصمته.
لكن، على غير المتوقع، انبثقت من بعيد في قاعة المدرسة الشجرة العملاقة، ممتدة بثمانية فروع ضخمة. الأرواح صرخت وسط العاصفة. وحين ارتجت أسس المدرسة، كان أول مبنى تأثر هو القاعة. الدمية استشعرت تهديدًا عظيمًا من المذبح الظلي، وطريقتها الوحيدة لمواجهة التهديد كانت العدوى بالخوف.
“تمامًا كما قالت الجدة شين… لو لم أوقفه، لكان هو من صار الخالد الجسدي.”
وكر سيتو آن؟
بعد أن تفكك جسد الدكتور لو كليًا، لم تدخل ذرة الدم الأخيرة المذبحَ الظلي العملاق، بل انسحبت خفية عائدة نحو مبنى المكاتب.
“تمامًا كما قالت الجدة شين… لو لم أوقفه، لكان هو من صار الخالد الجسدي.”
“أمسكت بك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجذور المتشكلة من أجساد مرضى “مرض الخوف” زحفت على الأرض. في لبّ الشجرة، التوى جي جيه بجسده وهو يصرخ. مع كل حركة من حركاته، كانت أرواح المرضى تلتوي بدورها. تدفقت موجات الخوف إلى الشجرة كوقود لا ينضب. الشجرة الكابوسية تقدمت نحو مبنى المكاتب. الأرض ارتجفت تحت ثقلها.
بفضل تلميح غاو يون، ظفر غاو مينغ بأهم خيط. فعّل لوحة موت الفيضان.
الفيضان حطم نوافذ مبنى المكاتب. الكلب الأسود تسلل داخله مع الموج.
اندفعت الأمواج العكرة. الكلب الضخم ركب الموج وتوجه نحو مبنى المكاتب. مخالبه داست على الظلال، فامتصت جسده كل صوت وكل ضوء. في البداية كان المحققون قرب المبنى يرون غاو مينغ بوضوح، لكنه سرعان ما اختفى.
رئيس مجلس الطلبة غرس أصابعه في صدره ومزق جلده من حول قلبه. أول قاعدة في قوانين المدرسة كانت: كل إنسان وشبح داخلها ملزم باتباع القوانين.
من أعماق الجمجمة الظلية جاء صوت نبضات قلب. كانت تضحية سيتو آن الأخيرة ناجحة. لقد ضحّى بأبنائه ليستدعي شيئًا من العالم الظلي. الجماجم المحمّلة بمشاعر الطلاب السلبية تحطمت. ذراع عملاقة اندفعت خارجة، محطّمة “الطوب البشري” المدفون تحت الأرض، محاولة أن تقبض على أكاديمية هاندي الخاصة، التي أخذت تنجرف مبتعدة عن العالم الظلي، بالقوة وحدها.
بفضل تلميح غاو يون، ظفر غاو مينغ بأهم خيط. فعّل لوحة موت الفيضان.
“أيًا تكن، ما دمت هنا، عليك أن تخضع للقواعد.”
غاو يون لم يوضح موقفه بعد، ولم يخبر غاو مينغ بما عليه فعله. ربما كان مستهدفًا من القدر نفسه، أو حدث له أمر لم يكن في الحسبان. لم يكن غاو مينغ ليندفع أعمى وراءه. لكنه، بعد أن فهم موقع غاو يون، صار يعرف طريقه.
رئيس مجلس الطلبة غرس أصابعه في صدره ومزق جلده من حول قلبه. أول قاعدة في قوانين المدرسة كانت: كل إنسان وشبح داخلها ملزم باتباع القوانين.
“ذلك الشيء من القاعة يقترب!”
مع أنه كان بعيدًا عن اليد الظلية، فإن جلده تحوّل إلى رماد. اليد العملاقة ارتجفت وكأنها شعرت بألم حقيقي. جسد الرئيس كان ناقصًا، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا. رمق بعينيه غاو مينغ الذي تلاشى في الموج.
“ذلك الشيء من القاعة يقترب!”
“لقد عُلِقنا معًا في هاوية الظلام… لكن هذه المرة مختلفة.”
“ذلك الشيء من القاعة يقترب!”
“ظهورك بدّل النفق. كل الجثث العالقة في الجدار بدأت ترتخي. أنا زحفت من بين تروس القدر. عبر الموت ورغبة التمرد على المصير، مشيت خارج نفق الزمن.”
“لو كان معنا قوة الأشباح قبل عشر سنوات، لربما استطعنا وقف الفيضان.”
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن مجلس الطلبة وحده من يقاتل ذلك الوجود المجهول القادم من العالم الظلي. تشانغ دينغ، الذي صار يملك فهمًا أوّليًا للمدرسة، قاد معلم الرياضة وراح يتنقل في الطابق الثاني من مبنى النشاطات. مكياج المهرّج على وجهه غُسل لتظهر ملامح رجل ناضج صلب. وخلفه تبعه زبائن وعمال من شارع مين لونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عُلِقنا معًا في هاوية الظلام… لكن هذه المرة مختلفة.”
“لو كان معنا قوة الأشباح قبل عشر سنوات، لربما استطعنا وقف الفيضان.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
نهض تشانغ دينغ ودفع بمعلم الرياضة أمامه، ولوّح للآخرين:
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
“شياو غاو تحرك، علينا مساعدته!”
“ذلك الشيء من القاعة يقترب!”
قفز تشانغ دينغ من الطابق الثاني واندمج في الفيضان. كان كتنين يشق طريقه بين الموج. الفيضان ابتلع المدرسة كلها. أشباح المياه تفجرت منها ضغينة جارفة. كانوا ضحايا محبوسين لعقد كامل تحت السوبرماركت، وبمجرد أن نالوا التحرر، صاروا عدوانيين بشدة. لم يكن أحد سوى تشانغ دينغ قادرًا على ترويضهم والتأثير فيهم ولو جزئيًا.
“ظهورك بدّل النفق. كل الجثث العالقة في الجدار بدأت ترتخي. أنا زحفت من بين تروس القدر. عبر الموت ورغبة التمرد على المصير، مشيت خارج نفق الزمن.”
ببطء، فتح المذبح الظلي أمام مبنى المكاتب فوهته. لكن ما استقبله لم يكن حشود المهووسين، بل أمواج هادرة تبتلع السماء. اولد تشانغ لم يبالِ، وأراد أن يستخدم فيضان الماضي ليغرق الظلال.
“شياو غاو تحرك، علينا مساعدته!”
لكن، على غير المتوقع، انبثقت من بعيد في قاعة المدرسة الشجرة العملاقة، ممتدة بثمانية فروع ضخمة. الأرواح صرخت وسط العاصفة. وحين ارتجت أسس المدرسة، كان أول مبنى تأثر هو القاعة. الدمية استشعرت تهديدًا عظيمًا من المذبح الظلي، وطريقتها الوحيدة لمواجهة التهديد كانت العدوى بالخوف.
تاجها بدا وكأنه يمزق الغيوم السوداء. العاصفة والفيضان لم يمسّاها. الجذور الثمانية الغليظة تزحف حول المدرسة. حيثما وُجد الخوف، تفرعت الأغصان بجنون. بوصفه مصدر داء الخوف، صار جي جيه جزءًا من هذه الشجرة اللحمية العملاقة. كان يحمل الدمية، وكان أكثر من يخاف، لكن لهذا السبب بالذات كان إيمانه بواقعية كل شيء هو الأقوى.
الجذور المتشكلة من أجساد مرضى “مرض الخوف” زحفت على الأرض. في لبّ الشجرة، التوى جي جيه بجسده وهو يصرخ. مع كل حركة من حركاته، كانت أرواح المرضى تلتوي بدورها. تدفقت موجات الخوف إلى الشجرة كوقود لا ينضب. الشجرة الكابوسية تقدمت نحو مبنى المكاتب. الأرض ارتجفت تحت ثقلها.
“غرفة التقييم والتصنيف التعليمي؟ لم أنتبه لوجودها في زيارتي السابقة لمبنى المكاتب…”
تاجها بدا وكأنه يمزق الغيوم السوداء. العاصفة والفيضان لم يمسّاها. الجذور الثمانية الغليظة تزحف حول المدرسة. حيثما وُجد الخوف، تفرعت الأغصان بجنون. بوصفه مصدر داء الخوف، صار جي جيه جزءًا من هذه الشجرة اللحمية العملاقة. كان يحمل الدمية، وكان أكثر من يخاف، لكن لهذا السبب بالذات كان إيمانه بواقعية كل شيء هو الأقوى.
“ربما نعود يومًا ما. لكن، قبل ذلك، سأستخدم النصل المزروع في ذراعي لأخترق هذا المستقبل المكتوب.”
حتى لو شُفي جميع المرضى، فلن يلتفت جي جيه إلى الوراء. الخوف قد صاغه من جديد. هو الوحيد الذي اعتنق الرعب عن طيب خاطر. عاش أشدّ أنواع الخوف وبثّه في كل مكان. سيظل دائمًا واقفًا أمام الدمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوجود المجهول الذي التهم القرابين وجه أنظاره في النهاية إلى الشجرة العملاقة. فهذا الشيء كان أفظع منه بكثير.
“ذلك الشيء من القاعة يقترب!”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أصيب المحققون بالذعر. الوثائق التي اطلعوا عليها لم تذكر شيئًا عن شجرة لحمية عملاقة. لم يعرف أحد ماهيتها. داء الخوف سرى بصمت فيهم. حتى الذبيحة التي وضعها سيتو آن على المذبح فسدت.
مع أنه كان بعيدًا عن اليد الظلية، فإن جلده تحوّل إلى رماد. اليد العملاقة ارتجفت وكأنها شعرت بألم حقيقي. جسد الرئيس كان ناقصًا، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا. رمق بعينيه غاو مينغ الذي تلاشى في الموج.
الوجود المجهول الذي التهم القرابين وجه أنظاره في النهاية إلى الشجرة العملاقة. فهذا الشيء كان أفظع منه بكثير.
“ذلك الشيء من القاعة يقترب!”
الأشباح تجاوزت كل حدود طاقة المدرسة على الاحتمال. كان من المحتم أن يخرج هذا الشذوذ من المستوى الرابع عن السيطرة.
من أعماق الجمجمة الظلية جاء صوت نبضات قلب. كانت تضحية سيتو آن الأخيرة ناجحة. لقد ضحّى بأبنائه ليستدعي شيئًا من العالم الظلي. الجماجم المحمّلة بمشاعر الطلاب السلبية تحطمت. ذراع عملاقة اندفعت خارجة، محطّمة “الطوب البشري” المدفون تحت الأرض، محاولة أن تقبض على أكاديمية هاندي الخاصة، التي أخذت تنجرف مبتعدة عن العالم الظلي، بالقوة وحدها.
في تلك اللحظة، ربما لم يبقَ سوى مجلس الطلبة يحاول الحفاظ على القوانين. أما الآخرون، فقد اتخذ كلٌّ خياره الأخير.
“شياو غاو تحرك، علينا مساعدته!”
الفيضان حطم نوافذ مبنى المكاتب. الكلب الأسود تسلل داخله مع الموج.
“لو كان معنا قوة الأشباح قبل عشر سنوات، لربما استطعنا وقف الفيضان.”
متتبعًا أثر الدم واللحم، أبقى الكلب الضخم مسافة قريبة من الدماء التي فرت من جسد الدكتور لو. مبنى المكاتب احتوى على غرف عديدة. السلالم طُويت فوق بعضها. الداخل كان أشبه بالمتاهة.
كان لا بد أن تكون هناك دورة ثالثة، متصلة باجتياح العالم الظلي للعالم الواقعي. كان على غاو مينغ أن يسأل غاو يون عن تفاصيلها، لكن الوقت لم يكن مناسبًا.
استمرت المطاردة نصف ساعة قبل أن يتوقف الكلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّت حدقتا غاو مينغ بالدماء، وحدّق في الموضع الذي ذاب فيه الدكتور لو. قبض على ذكرى الموت المرتبطة بسيتو آن، وأيقظ الخالد الجسدي. سيتو آن كان يتبع هذا الكيان منذ زمن، وحتى وإن فشل في التحول إليه، فقد التصقت به بصمته.
براثنه الحادة برزت من الظلال. حدّق في الغرفة أمامه، وقد استشعر منها حضورًا خطرًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوجود المجهول الذي التهم القرابين وجه أنظاره في النهاية إلى الشجرة العملاقة. فهذا الشيء كان أفظع منه بكثير.
“غرفة التقييم والتصنيف التعليمي؟ لم أنتبه لوجودها في زيارتي السابقة لمبنى المكاتب…”
الأشباح تجاوزت كل حدود طاقة المدرسة على الاحتمال. كان من المحتم أن يخرج هذا الشذوذ من المستوى الرابع عن السيطرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفيضان حطم نوافذ مبنى المكاتب. الكلب الأسود تسلل داخله مع الموج.
وكر سيتو آن؟
رئيس مجلس الطلبة غرس أصابعه في صدره ومزق جلده من حول قلبه. أول قاعدة في قوانين المدرسة كانت: كل إنسان وشبح داخلها ملزم باتباع القوانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض تشانغ دينغ ودفع بمعلم الرياضة أمامه، ولوّح للآخرين:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
