المؤتمر الصحفي [1]
الفصل 229: المؤتمر الصحفي [1]
“آه.”
“دعوني أُحدّد موعد مؤتمر صحفي بسرعة.”
دفعت بعضهم جانبًا وتقدّمت حتى لمحْتُ كايل والآخرين. كانوا مجتمعين يتبادلون النقاش حول بعض الأمور.
بحكم مكانته داخل النقابة، لم يكن صعبًا على رئيس القسم أن يرتّب مؤتمرًا صحفيًا. خصوصًا بعد المقابلة الصادمة الأخيرة، إذ بلغ الاهتمام العام ذروته، وكان الجميع ينتظرون كيف سترد النقابة.
عند إعادة النظر، أدرك أنّه لم يكن هناك داعٍ حقيقي لعقد مؤتمر صحفي وشرح الوضع للعالم. غير أنّه فهم أنّ الكثير من المستثمرين طالبوا النقابة بتوضيح موقفها.
وعليه، فما إن أعلن رئيس القسم عن المؤتمر الصحفي حتى انتشرت الأخبار بسرعة في أرجاء الجزيرة بأكملها.
—…أرى أن الكثير منكم يظن أنني مجنون. وأن النقابة تنهار بسبب هذا القرار.
“…لقد أصبح الأمر أضخم مما توقّعت.”
‘لقد كرّرها كثيرًا حتى صار الناس يظنون أننا غرباء…’
وضع الهاتف جانبًا وأطلق تنهيدة طويلة، ثم غطّى وجهه بكفّيه.
ثم—
بدأ يشعر بالإرهاق.
لكن سرعان ما انفجر المكان بالفوضى بعد أن أنهى كلماته، إذ أخذ الصحفيون يصيحون فوق بعضهم البعض.
“ربما ما كان عليّ أن أرتّب لهذا.”
“حسنًا، فلنقل إنّ الجميع قلقون. أنت تعلم…” أشار كايل إلى صدغ رأسه وهو يدور بإصبعه. “رئيس القسم ليس أكثر الناس اتزانًا. غالبًا ما يبالغ كثيرًا. نحن هنا فقط لنشهد العرض.”
عند إعادة النظر، أدرك أنّه لم يكن هناك داعٍ حقيقي لعقد مؤتمر صحفي وشرح الوضع للعالم. غير أنّه فهم أنّ الكثير من المستثمرين طالبوا النقابة بتوضيح موقفها.
ساد الصمت القاعة بعد هذا السؤال.
ولم يكن بإمكانه السماح لسيد النقابة بأن يتحمّل وحده وطأة شكاواهم.
“…..”
وفوق ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك…
‘قد يتحوّل هذا إلى فرصة جيدة لقسمنا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ألعاب؟ حقًا؟ هل هذه مزحة؟ لا بد أنه يمزح.]
كان رئيس القسم مدركًا تمام الإدراك أنّ اللعبة تعمل. على الأقل، ضد أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة والنظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أسلوب حديثه كان مختلفًا تمامًا عن المعتاد.
“أنا واثق أنّ النقابات الأخرى والناس سيولون اهتمامًا باللعبة فور إعلاننا، وسيجربونها بأنفسهم. وما إن يدركوا أنّ أفعالنا لم تكن بلا أساس، وأن لدينا نسخة أكثر تميّزًا، قد تزداد شعبيتنا بالفعل.”
بحكم مكانته داخل النقابة، لم يكن صعبًا على رئيس القسم أن يرتّب مؤتمرًا صحفيًا. خصوصًا بعد المقابلة الصادمة الأخيرة، إذ بلغ الاهتمام العام ذروته، وكان الجميع ينتظرون كيف سترد النقابة.
قد يزوّد هذا نقابتهم بالأفضلية اللازمة ليدفع بها نحو بلوغ درجة الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت قد عدت إلى مكتبي وبدأت بترتيب الأمور، اضطررت أخيرًا للتوقف؛ فما من سبيل لتجاهل الضوضاء القادمة من خارج الباب مباشرة.
استدار رئيس القسم نحو الخزانة الموضوعة في زاوية الغرفة. تقدّم نحوها وفتحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر!”
حدّق في البذلة المرتبة بعناية داخلها، وابتسم.
—لدي سؤال!
“منذ متى لم أرتدك؟”
—مرحبًا. أنا آدم من صحيفة NCPJ تايمز. أنا من المعجبين الكبار بأعمالكم، لكنني أود أن أطرح السؤال الذي يشغل بال أغلبنا. هل ثمة صدق في كلمات المتدرّب ميلشاين؟ هل حقًا استعملتم ألعاب الفيديو لتدريب مجنّديكم؟
***
خرجت من المكتب، فرأيت المكان يعجّ بالناس.
كان خبر المؤتمر الصحفي قد انتشر في أرجاء النقابة كلها تقريبًا.
كان رئيس القسم مدركًا تمام الإدراك أنّ اللعبة تعمل. على الأقل، ضد أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة والنظام.
وبينما كنت قد عدت إلى مكتبي وبدأت بترتيب الأمور، اضطررت أخيرًا للتوقف؛ فما من سبيل لتجاهل الضوضاء القادمة من خارج الباب مباشرة.
—…أرى أن الكثير منكم يظن أنني مجنون. وأن النقابة تنهار بسبب هذا القرار.
“…يبدو أنّ الجميع بدأ بالهلع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل صحيح أيضًا أنك اقترحت على متدرّبيك ركل الأشباح الصغيرة؟
خرجت من المكتب، فرأيت المكان يعجّ بالناس.
“منذ متى لم أرتدك؟”
كان هناك كثيرون لا أعرفهم، ولم أتمالك نفسي عن رفع حاجبي من فرط الدهشة.
‘لقد كرّرها كثيرًا حتى صار الناس يظنون أننا غرباء…’
‘ما الذي يجري؟ هل عاد الجميع فقط من أجل المؤتمر الصحفي؟’
ولم يكن بإمكانه السماح لسيد النقابة بأن يتحمّل وحده وطأة شكاواهم.
كان هذا مفاجئًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أسلوب حديثه كان مختلفًا تمامًا عن المعتاد.
“المعذرة. اسمحوا لي بالمرور.”
دفعت بعضهم جانبًا وتقدّمت حتى لمحْتُ كايل والآخرين. كانوا مجتمعين يتبادلون النقاش حول بعض الأمور.
دفعت بعضهم جانبًا وتقدّمت حتى لمحْتُ كايل والآخرين. كانوا مجتمعين يتبادلون النقاش حول بعض الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت الآخرين جانبًا وحدّقت في الشاشة.
“ما الذي يحدث؟”
كان هناك كثيرون لا أعرفهم، ولم أتمالك نفسي عن رفع حاجبي من فرط الدهشة.
ما إن اقتربت منهم حتى توقفوا جميعًا، والتفت كايل نحوي.
[كنت أفكر في الانضمام إلى النقابة، لكن يبدو أنني سأفكر في أمر آخر.]
“ألم تسمع؟ إنّه—”
ابتسم، ثم وجّه نظره نحو الكاميرا.
“أعلم أنّه بشأن المؤتمر الصحفي، لكن ما بال هذا الجمع الكبير؟ هذه أول مرة أرى كل هؤلاء في وقت واحد.”
لم يأتوا بدافع القلق، بل جاؤوا مترقّبين لحظة انفجاره؟
“آه.”
بدت على كايل ملامح الفهم المفاجئ وهو يحوّل بصره نحو الشاشة أمامه.
“ربما ما كان عليّ أن أرتّب لهذا.”
“…هذه أول مرة يظهر فيها رئيس القسم علنًا منذ وقت طويل. أغلب الموجودين هنا جاؤوا ليروا كيف سيتعامل مع الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الهاتف جانبًا وأطلق تنهيدة طويلة، ثم غطّى وجهه بكفّيه.
“وهذا كل شيء؟”
“آه.”
“أجل.”
كان رئيس القسم مدركًا تمام الإدراك أنّ اللعبة تعمل. على الأقل، ضد أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة والنظام.
أومأ كايل قبل أن يتوقف قليلًا.
لكن لم يدم طويلًا.
“حسنًا، فلنقل إنّ الجميع قلقون. أنت تعلم…” أشار كايل إلى صدغ رأسه وهو يدور بإصبعه. “رئيس القسم ليس أكثر الناس اتزانًا. غالبًا ما يبالغ كثيرًا. نحن هنا فقط لنشهد العرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذ انفجرت بعد برهة قصيرة.
“…..”
كان خبر المؤتمر الصحفي قد انتشر في أرجاء النقابة كلها تقريبًا.
ماذا…؟
قد يزوّد هذا نقابتهم بالأفضلية اللازمة ليدفع بها نحو بلوغ درجة الملك.
حقًا؟
حدّق في البذلة المرتبة بعناية داخلها، وابتسم.
لم يأتوا بدافع القلق، بل جاؤوا مترقّبين لحظة انفجاره؟
كان خبر المؤتمر الصحفي قد انتشر في أرجاء النقابة كلها تقريبًا.
‘وتسمّونه مجنونًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت قد عدت إلى مكتبي وبدأت بترتيب الأمور، اضطررت أخيرًا للتوقف؛ فما من سبيل لتجاهل الضوضاء القادمة من خارج الباب مباشرة.
“أفسحوا لي مكانًا. أريد أن أرى أنا أيضًا.”
—مرحبًا. أنا آدم من صحيفة NCPJ تايمز. أنا من المعجبين الكبار بأعمالكم، لكنني أود أن أطرح السؤال الذي يشغل بال أغلبنا. هل ثمة صدق في كلمات المتدرّب ميلشاين؟ هل حقًا استعملتم ألعاب الفيديو لتدريب مجنّديكم؟
دفعت الآخرين جانبًا وحدّقت في الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تسمع؟ إنّه—”
زوي أدارت رأسها وضغطت بإصبعها على شفتيها.
رمقتني زوي بنظرة أخرى غاضبة، لكنها توقفت ما إن بدأ اللقاء.
“ششش. لقد بدأ.”
ساد الصمت القاعة بعد هذا السؤال.
في تلك اللحظة خيّم الصمت.
—رجاءً أجب عن التهمة. هل صحيح أنكم تستخدمون الألعاب لتدريب المتدرّبين؟ ليست ألعاب الواقع الافتراضي، بل ألعابًا حقيقية؟
ارتعش الضوء على الشاشة، كاشفًا عن طاولة طويلة موضوعة أمام خلفية من الورق المقوّى البسيط، وقد طُبع عليها شعار النقابة إلى جانب عدة رعاة. ومضت أضواء الكاميرات بتتابع سريع بينما أخذ عدة أشخاص مقاعدهم خلف المكتب.
“…يا إلهي.”
“انظر!”
“…يبدو أنّ الجميع بدأ بالهلع.”
“…يا إلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، أنتم بالفعل غرباء.
تبدّلت ملامح الكثيرين عند رؤية شخصية بعينها.
توجّهت كل العيون نحو رئيس القسم.
لم أتمالك نفسي من الشعور بصدمة حين وقع بصري على رئيس القسم. كان يرتدي بذلة داكنة أنيقة، وشعره مصفف بعناية، ولحيته مشذبة حديثًا. بدا متماسكًا ووسيمًا إلى حدّ لافت، بعيدًا كل البعد عن مظهره المعتاد المبعثر.
“ذاك كان مجازًا!”
“أحدهم يقرصني. لا أرى أوهامًا، صحيح—مهلًا!”
وعليه، فما إن أعلن رئيس القسم عن المؤتمر الصحفي حتى انتشرت الأخبار بسرعة في أرجاء الجزيرة بأكملها.
وبينما التقطت نظرة حادة نحوي، أملت رأسي.
ارتعش الضوء على الشاشة، كاشفًا عن طاولة طويلة موضوعة أمام خلفية من الورق المقوّى البسيط، وقد طُبع عليها شعار النقابة إلى جانب عدة رعاة. ومضت أضواء الكاميرات بتتابع سريع بينما أخذ عدة أشخاص مقاعدهم خلف المكتب.
“ماذا؟ لقد قلت—”
كان رئيس القسم مدركًا تمام الإدراك أنّ اللعبة تعمل. على الأقل، ضد أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة والنظام.
“ذاك كان مجازًا!”
أجابت زوي، متفوهة بكل كلمة كأنها تبصقها.
أجابت زوي، متفوهة بكل كلمة كأنها تبصقها.
لم يأتوا بدافع القلق، بل جاؤوا مترقّبين لحظة انفجاره؟
فتحت فمي، ثم ما لبثت أن أومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن ليس كلّها. بعضها اتجه نحوي.
“حسنًا.”
كان المؤتمر الصحفي فوضويًا، لكن لحسن الحظ، النقابة مُدرّبة على مثل هذه المواقف، وتمكّنوا من تهدئة الوضع شيئًا فشيئًا حتى لم يبقَ سوى صحفي واحد واقف.
“أنت… لا عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت الآخرين جانبًا وحدّقت في الشاشة.
رمقتني زوي بنظرة أخرى غاضبة، لكنها توقفت ما إن بدأ اللقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما التقطت نظرة حادة نحوي، أملت رأسي.
كان رئيس القسم أول من تكلّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الهاتف جانبًا وأطلق تنهيدة طويلة، ثم غطّى وجهه بكفّيه.
—طاب مساؤكم جميعًا. كما تعلمون، أنا رئيس قسم الاحتواء. وأنا هنا اليوم للحديث عن المقابلة الأخيرة التي جرت في سقوط التاج، ولتقديم ردّ وافر.
“ماذا؟ لقد قلت—”
حتى أسلوب حديثه كان مختلفًا تمامًا عن المعتاد.
‘وتسمّونه مجنونًا؟’
بدأت أشك حقًا إن كان رئيس القسم قد تلبّسته روح ما.
في تلك اللحظة بالذات أدركت معنى كلمات كايل السابقة وأغلقت هاتفي.
لكن سرعان ما انفجر المكان بالفوضى بعد أن أنهى كلماته، إذ أخذ الصحفيون يصيحون فوق بعضهم البعض.
‘قد يتحوّل هذا إلى فرصة جيدة لقسمنا.’
—لدي سؤال!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما التقطت نظرة حادة نحوي، أملت رأسي.
—رجاءً أجب عن التهمة. هل صحيح أنكم تستخدمون الألعاب لتدريب المتدرّبين؟ ليست ألعاب الواقع الافتراضي، بل ألعابًا حقيقية؟
[نقابة النجم المبتور قد انحدرت بالفعل إلى الحضيض. لقد نما حجمهم بسرعة كبيرة تفوق طاقتهم. لم يكبروا كما كبرت النقابات الأخرى، ومن الواضح أن أساسهم هش. لقد أصبحوا جشعين أكثر من اللازم.]
—هل صحيح أيضًا أنك اقترحت على متدرّبيك ركل الأشباح الصغيرة؟
“…يبدو أنّ الجميع بدأ بالهلع.”
حين سمعت بعض الأسئلة، رأيت عدة أشخاص يغطّون وجوههم خجلًا.
—لدي سؤال!
آهات متثاقلة ملأت القاعة.
“ماذا؟ لقد قلت—”
‘حقًا عليه أن يتوقف عن ذلك.’
—طاب مساؤكم جميعًا. كما تعلمون، أنا رئيس قسم الاحتواء. وأنا هنا اليوم للحديث عن المقابلة الأخيرة التي جرت في سقوط التاج، ولتقديم ردّ وافر.
‘لقد كرّرها كثيرًا حتى صار الناس يظنون أننا غرباء…’
توجّهت كل العيون نحو رئيس القسم.
لا، أنتم بالفعل غرباء.
‘ما الذي يجري؟ هل عاد الجميع فقط من أجل المؤتمر الصحفي؟’
كان المؤتمر الصحفي فوضويًا، لكن لحسن الحظ، النقابة مُدرّبة على مثل هذه المواقف، وتمكّنوا من تهدئة الوضع شيئًا فشيئًا حتى لم يبقَ سوى صحفي واحد واقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أسلوب حديثه كان مختلفًا تمامًا عن المعتاد.
—مرحبًا. أنا آدم من صحيفة NCPJ تايمز. أنا من المعجبين الكبار بأعمالكم، لكنني أود أن أطرح السؤال الذي يشغل بال أغلبنا. هل ثمة صدق في كلمات المتدرّب ميلشاين؟ هل حقًا استعملتم ألعاب الفيديو لتدريب مجنّديكم؟
أومأ رئيس القسم.
ساد الصمت القاعة بعد هذا السؤال.
لم أتمالك نفسي من الشعور بصدمة حين وقع بصري على رئيس القسم. كان يرتدي بذلة داكنة أنيقة، وشعره مصفف بعناية، ولحيته مشذبة حديثًا. بدا متماسكًا ووسيمًا إلى حدّ لافت، بعيدًا كل البعد عن مظهره المعتاد المبعثر.
توجّهت كل العيون نحو رئيس القسم.
تبدّلت ملامح الكثيرين عند رؤية شخصية بعينها.
…لكن ليس كلّها. بعضها اتجه نحوي.
“آه.”
ثم—
—مرحبًا. أنا آدم من صحيفة NCPJ تايمز. أنا من المعجبين الكبار بأعمالكم، لكنني أود أن أطرح السؤال الذي يشغل بال أغلبنا. هل ثمة صدق في كلمات المتدرّب ميلشاين؟ هل حقًا استعملتم ألعاب الفيديو لتدريب مجنّديكم؟
—نعم، هذا صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
أومأ رئيس القسم.
خرجت من المكتب، فرأيت المكان يعجّ بالناس.
—لقد بدأنا باستخدام الألعاب لتدريب المتدرّبين.
دفعت بعضهم جانبًا وتقدّمت حتى لمحْتُ كايل والآخرين. كانوا مجتمعين يتبادلون النقاش حول بعض الأمور.
على الفور، تعالت همهمات وهمسات في أرجاء المؤتمر. نظر كثيرون إلى رئيس القسم بشيء من الريبة.
بدت على كايل ملامح الفهم المفاجئ وهو يحوّل بصره نحو الشاشة أمامه.
وعلى الرغم من أنهم لم ينطقوا بشيء، فقد بدا لي واضحًا أنّ الجميع يفكر بأنه قد فقد صوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر!”
فتحت هاتفي ونظرت إلى التعليقات المباشرة حول المؤتمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك…
[نقابة النجم المبتور قد انحدرت بالفعل إلى الحضيض. لقد نما حجمهم بسرعة كبيرة تفوق طاقتهم. لم يكبروا كما كبرت النقابات الأخرى، ومن الواضح أن أساسهم هش. لقد أصبحوا جشعين أكثر من اللازم.]
“ما الذي يحدث؟”
[كنت أفكر في الانضمام إلى النقابة، لكن يبدو أنني سأفكر في أمر آخر.]
#سقوط_النجم_المبتور
[ألعاب؟ حقًا؟ هل هذه مزحة؟ لا بد أنه يمزح.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
لم يكن الحال على ما يرام.
[كنت أفكر في الانضمام إلى النقابة، لكن يبدو أنني سأفكر في أمر آخر.]
الكثير من التعليقات بدت وكأنها تسخر من النقابة.
ارتعش الضوء على الشاشة، كاشفًا عن طاولة طويلة موضوعة أمام خلفية من الورق المقوّى البسيط، وقد طُبع عليها شعار النقابة إلى جانب عدة رعاة. ومضت أضواء الكاميرات بتتابع سريع بينما أخذ عدة أشخاص مقاعدهم خلف المكتب.
ولم يطل الأمر حتى بدأ اسم النقابة يتصدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تسمع؟ إنّه—”
#سقوط_النجم_المبتور
‘…ربما ما كان عليّ أن أقترح المؤتمر الصحفي.’
عضضت على شفتي عند رؤيتي ذلك.
كان رئيس القسم مدركًا تمام الإدراك أنّ اللعبة تعمل. على الأقل، ضد أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة والنظام.
ثم…
#سقوط_النجم_المبتور
في اللحظة التي بدأت الأمور تتصاعد أكثر، دوّى صوت رئيس القسم مجددًا.
“ذاك كان مجازًا!”
—…أرى أن الكثير منكم يظن أنني مجنون. وأن النقابة تنهار بسبب هذا القرار.
ثم…
ابتسم، ثم وجّه نظره نحو الكاميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، تعالت همهمات وهمسات في أرجاء المؤتمر. نظر كثيرون إلى رئيس القسم بشيء من الريبة.
ثم…
في تلك اللحظة بالذات أدركت معنى كلمات كايل السابقة وأغلقت هاتفي.
تحت أنظار الجميع، رفع إصبعه الأوسط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت قد عدت إلى مكتبي وبدأت بترتيب الأمور، اضطررت أخيرًا للتوقف؛ فما من سبيل لتجاهل الضوضاء القادمة من خارج الباب مباشرة.
—تبًّا لكم.
“ماذا؟ لقد قلت—”
ساد الصمت الدردشة حينها.
“ذاك كان مجازًا!”
لكن لم يدم طويلًا.
“حسنًا، فلنقل إنّ الجميع قلقون. أنت تعلم…” أشار كايل إلى صدغ رأسه وهو يدور بإصبعه. “رئيس القسم ليس أكثر الناس اتزانًا. غالبًا ما يبالغ كثيرًا. نحن هنا فقط لنشهد العرض.”
إذ انفجرت بعد برهة قصيرة.
في تلك اللحظة بالذات أدركت معنى كلمات كايل السابقة وأغلقت هاتفي.
في تلك اللحظة بالذات أدركت معنى كلمات كايل السابقة وأغلقت هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت قد عدت إلى مكتبي وبدأت بترتيب الأمور، اضطررت أخيرًا للتوقف؛ فما من سبيل لتجاهل الضوضاء القادمة من خارج الباب مباشرة.
‘…ربما ما كان عليّ أن أقترح المؤتمر الصحفي.’
لم يكن الحال على ما يرام.
لم يكن الحال على ما يرام.
الفصل 229: المؤتمر الصحفي [1]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
