اللعب الجماعي [6]
الفصل 221: اللعب الجماعي [6]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُقصيت جوانا.”
كان لا بد من التنويه إلى أنّ خبرة جوانا لم تذهب سدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا مخيفًا للغاية.
فبفهمها الواضح لجوهر الموقف، استطاعت أن تمنع مجموعتها من السقوط في الفخ الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا القسم.
—….
توقفت كلماتها إذ أحسّت بيدٍ تُطبق على كتفها، ولحقها صوت.
—….
الفصل 221: اللعب الجماعي [6]
ظلّ مين وميا ساكنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
لم يُقدِم أيّ منهما على حركة واحدة.
كان لا بد من التنويه إلى أنّ خبرة جوانا لم تذهب سدى.
“مرحبًا؟ هل ثمة خطب ما…؟”
ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.
عاد صوت العجوز يهمس من جديد.
الفصل 221: اللعب الجماعي [6]
—ابقوا مركزين. إنه كله خداع.
ثم—
أخذت جوانا أنفاسًا قصيرة متقطعة، وقبضتها على الفأرة مشدودة، فيما تجمّعت حبات العرق على جبينها.
كان وجهها شاحبًا تمامًا وهي تحدّق خلفها.
’ركّزي. ابقي مركزة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكان يبكي؟
بدأت تحرّك الفأرة ببطء.
سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.
تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.
—لا يعجبني هذا. لا يعجبني. لا يـ—
استطاعت أن تشعر بنَفَسه.
أدركت جوانا حالًا أنه صوت زائف.
لقد كان يكاد…
قفزت جوانا غريزيًا على قدميها، تتعثر إلى الوراء، وصدرها يعلو ويهبط باضطراب. ومن دون تفكير، اتخذت وضعية القتال.
يدغدغ أذنيها.
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
ولبرهة قصيرة، خُيّل إليها أنها تكاد تحسّ بالإحساس ذاته.
ومع ذلك…
لا…
كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.
لقد أحسّت به حقًا.
بذلة سوداء. وجه شاحب. قبعة عالية.
وخز عنقها، فالتفتت على عجل خلفها.
فإن كانت قد شعرت من قبل بالأسى تجاه من انسحبوا، فهي الآن لا تشعر إلا بالشفقة عليهم.
لكن…
ولبرهة قصيرة، خُيّل إليها أنها تكاد تحسّ بالإحساس ذاته.
لم يكن هناك شيء.
بدأت تحرّك الفأرة ببطء.
ارتجف جسدها، غير أنها تماسكت.
’أنا…’
’لابد أنّه خيال. أنا… لا، لا يمكن أن أتصرف هكذا.’
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
—أظن أنّني وجدته! لقد وجدت الخيط التالي!
حتى…
حينها جاء صوت ميا.
بانغ!
أضاءت عينا جوانا، وكانت على وشك أن تستدير نحو ميا، حين—
وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’قد يكون هذا بالفعل أفضل قرار اتخذته في حياتي.’
وهناك رأت مين.
لكن…
لم ترَ إلا وجهه، لكنها رأت شحوبه الشديد.
—….
ثم—
شيء ما على وشك الحدوث.
“لقد أُقصي مين. تابعوا اللعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخز عنقها، فالتفتت على عجل خلفها.
انحدر صوت سيث، فشعرت جوانا وكأن جسدها بأسره قد غاص في أعماق المحيط.
أضحى تنفسها أكثر صعوبة، وبدأ وعيها يتشوّش.
تلك الخطبة، إضافةً إلى مشاهد اللعبة، كانت على الأرجح ما دفع بعضهم إلى ترك النقابة.
’لا، حافظي على تركيزك.’
حاولت أن تستحضر كل تجاربها السابقة.
حاولت أن تستحضر كل تجاربها السابقة.
تشرّبت جوانا ذلك الصمت، توتر أعصابها يشتدّ.
فليست هذه المرة الأولى التي تشعر فيها بهذا العجز الكاسر.
لكن…
هناك كان…
“حسنًا، أظنّ أن هذا كل شيء لليوم. أردنا فقط أن نجعلكم تجرّبون وسيلة التدريب الجديدة لدينا. إنها ما تزال حديثة نسبيًا، لذا…”
—ذ… ذلك لم يكن صوتي. أنا… لقد تم إسكاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك رأت مين.
قطع صوت ميا شرود جوانا.
“مرحبًا؟ هل ثمة خطب ما…؟”
ابتلعت ريقها وأبقت بصرها منخفضًا وهي تجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أظن أنّني وجدته! لقد وجدت الخيط التالي!
—أعلم. أدركت ذلك. يبدو أنّ الشذوذ قادر على تقليد أصواتنا. سيفعل المستحيل ليخدعنا فننظر إليه. مهما حدث، لا تنظري إليه.
وقف شعر ذراع جوانا.
لقد سبق أن قالت هذا، لكنها اضطرت لتكراره.
عمّ تتحدث؟
لكن… هل سيكون الأمر حقًا بهذه السهولة؟
كان لا بد من التنويه إلى أنّ خبرة جوانا لم تذهب سدى.
ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.
كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.
فالإضاءة الخافتة ازدادت خفوتًا، والأنفاس غدت أثقل.
“…ومع ذلك، بالنسبة للمحاولة الأولى، لم يكن الأداء سيئًا. على الأقل، لا أظنّه كان سيئًا.”
“هاه… هاه… هاه…”
هذه اللعبة…
دغدغت أذنيها.
وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.
لقد شعرت حقًا بوجوده.
تبادل المتدرّبون النظرات فيما بينهم.
وقف شعر ذراع جوانا.
كان يحدّق بها مباشرة.
شيء ما على وشك الحدوث.
لم ترَ إلا وجهه، لكنها رأت شحوبه الشديد.
—لا يعجبني هذا. لا يعجبني. لا يـ—
لم تستطع أن تصدّق.
توقف صوت ميا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا القسم.
صمت.
لكن…
غرق المكان في سكون ثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخز عنقها، فالتفتت على عجل خلفها.
تشرّبت جوانا ذلك الصمت، توتر أعصابها يشتدّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخز عنقها، فالتفتت على عجل خلفها.
ثم—
كان وجهها شاحبًا تمامًا وهي تحدّق خلفها.
—انظري للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُقصيت جوانا.”
تردّد صوت ميا.
لم تُدرك جوانا ما جرى إلا حين دوّى صوت سيث، عندها فقط أفاقت لتستوعب الحقيقة.
كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
أدركت جوانا حالًا أنه صوت زائف.
لا…
ومع ذلك…
’كوك… هويت.’
تحرّكت يدها من تلقاء نفسها.
’لابد أنّه خيال. أنا… لا، لا يمكن أن أتصرف هكذا.’
كما لو أنّ خيطًا قد شدّ يدها، أخذت فأرتها تنزلق ببطء نحو السقف.
حتى…
’لا، لا، لا…! لماذا أنا—’
ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.
وحينها وقعت عيناها عليه.
نظر إلى المتدرّبين وأومأ.
الهيئة القائمة في زاوية الجدار، تحدّق إليها بجسدها الطويل النحيل.
تحرّكت يدها من تلقاء نفسها.
بذلة سوداء. وجه شاحب. قبعة عالية.
بانغ!
… والأهم من كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ مين وميا ساكنين.
ابتسامته الملتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت ميا.
كان يحدّق بها مباشرة.
تشرّبت جوانا ذلك الصمت، توتر أعصابها يشتدّ.
حتى…
كان وجهها شاحبًا تمامًا وهي تحدّق خلفها.
انقضّ عليها.
“مرحبًا؟ هل ثمة خطب ما…؟”
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يكاد…
“…..!?”
’كوك… هويت.’
قفزت جوانا غريزيًا على قدميها، تتعثر إلى الوراء، وصدرها يعلو ويهبط باضطراب. ومن دون تفكير، اتخذت وضعية القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع صوتُ ميا ذلك مباشرة.
“ابتعد! ابتعد—!”
كان يحدّق بها مباشرة.
توقفت كلماتها إذ أحسّت بيدٍ تُطبق على كتفها، ولحقها صوت.
بانغ!
“لقد أُقصيت جوانا.”
ثم—
لم تُدرك جوانا ما جرى إلا حين دوّى صوت سيث، عندها فقط أفاقت لتستوعب الحقيقة.
كان يحدّق بها مباشرة.
في الحال هوت روحها، وارتجفت شفتاها.
“ابتعد! ابتعد—!”
’أنا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هو الآخر. ابتسامة بدت ودودة.
لم تستطع أن تصدّق.
تبادل المتدرّبون النظرات فيما بينهم.
لقد… فشلت.
بانغ!
لقد خسرت أمام لعبة.
هذا…
ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.
استطاعت أن تشعر بنَفَسه.
غير أنّ إنكار الحقيقة كان ضربًا من العبث.
“اهدأوا. لسنا هنا لنؤذيكم. كل ما نريده هو أن توقّعوا هذه الأوراق. إنها مجرد اتفاقية عدم إفشاء صغيرة بشأن الألعاب. هذا كل شيء.”
—هييييك!!
“ابتعد! ابتعد—!”
تبع صوتُ ميا ذلك مباشرة.
هي الأخرى أُقصيت بعد لحظة، إذ سقطت من كرسيها.
هي الأخرى أُقصيت بعد لحظة، إذ سقطت من كرسيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخز عنقها، فالتفتت على عجل خلفها.
لكن حالتها بدت مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكان يبكي؟
كان وجهها شاحبًا تمامًا وهي تحدّق خلفها.
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
“أقسم… أقسم أنّه كان خلفي. لم أتوهّم. كان خلفي!”
لكن حالتها بدت مختلفة.
رمقتها جوانا في حيرة.
يدغدغ أذنيها.
عمّ تتحدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
وقع المشهد ذاته في الجهة المقابلة حيث تمركز الفريق الآخر، فتغيّر وجه جوانا إلى الكآبة وهي تحدّق بالحاسوب أمامها.
لم تُدرك جوانا ما جرى إلا حين دوّى صوت سيث، عندها فقط أفاقت لتستوعب الحقيقة.
تسمّرت عيناها على عبارة [انتهت اللعبة] الهائلة، المصبوغة بالأحمر كالدم، تخفق دقّات قلبها في أذنيها.
ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.
لقد بات الأمر جليًا لها الآن.
سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.
هذه اللعبة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضحى تنفسها أكثر صعوبة، وبدأ وعيها يتشوّش.
لم تكن لعبة عادية.
—هييييك!!
ولم يكن غريبًا أن رئيس القسم أراد منهم خوضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … والأهم من كل شيء.
لقد كانت، إن لم تكن أفظع، فأفظع من البوابات الحقيقية.
تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.
وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
وقف شعر ذراع جوانا.
“يبدو أنّ أحدًا منكم لم يتمكن من اجتياز اللعبة.”
نظر إلى المتدرّبين وأومأ.
خفضت جوانا رأسها خزيًا.
كان لا بد من التنويه إلى أنّ خبرة جوانا لم تذهب سدى.
’هل سيطردونني؟ لكنني للتو—’
أضاءت عينا جوانا، وكانت على وشك أن تستدير نحو ميا، حين—
“…ومع ذلك، بالنسبة للمحاولة الأولى، لم يكن الأداء سيئًا. على الأقل، لا أظنّه كان سيئًا.”
لم تكن مخيفة فحسب، بل وفّرت أيضًا بيئة مثالية للتدريب، دون أن تضطر إلى المخاطرة بحياتها أو حياة فريقها.
حوّل سيث بصره إلى رئيس القسم وهو يغطي فمه بيده. ولسبب ما، ظلّ يفعل ذلك منذ بداية الجلسة كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات الأمر جليًا لها الآن.
“هم، آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأنّه انتُزع من شروده، أفاق رئيس القسم بعد أن ناداه سيث.
فبفهمها الواضح لجوهر الموقف، استطاعت أن تمنع مجموعتها من السقوط في الفخ الأول.
نظر إلى المتدرّبين وأومأ.
ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.
“نعم، نعم. ليس سيئًا بالنسبة للمحاولة الأولى. كما ذكرنا سابقًا، هذا مجرد تدريب. ستكون هناك جلسات أكثر كهذه في المستقبل. ستواجهون شذوذًا غير متوقّع، سواء داخل البوابات أو في العالم الواقعي، وهذه هي الطريقة المثلى لتأهيلكم على الاستجابة بفعالية. وبالطبع، ما دام الأمر عبر الألعاب، فإن حياتكم ليست على المحك حقًا.”
“نعم، نعم. ليس سيئًا بالنسبة للمحاولة الأولى. كما ذكرنا سابقًا، هذا مجرد تدريب. ستكون هناك جلسات أكثر كهذه في المستقبل. ستواجهون شذوذًا غير متوقّع، سواء داخل البوابات أو في العالم الواقعي، وهذه هي الطريقة المثلى لتأهيلكم على الاستجابة بفعالية. وبالطبع، ما دام الأمر عبر الألعاب، فإن حياتكم ليست على المحك حقًا.”
كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.
دغدغت أذنيها.
تلك الخطبة، إضافةً إلى مشاهد اللعبة، كانت على الأرجح ما دفع بعضهم إلى ترك النقابة.
لم يكن هناك شيء.
وقد شعرت جوانا من قبل بما شعروا به.
غرق المكان في سكون ثقيل.
ظنّت هي الأخرى أنّ النقابة غريبة وسخيفة بعبثها.
لقد كانت، إن لم تكن أفظع، فأفظع من البوابات الحقيقية.
لكن…
ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.
’قد يكون هذا بالفعل أفضل قرار اتخذته في حياتي.’
عمّ تتحدث؟
الألعاب…
“ابتعد! ابتعد—!”
لم تكن مخيفة فحسب، بل وفّرت أيضًا بيئة مثالية للتدريب، دون أن تضطر إلى المخاطرة بحياتها أو حياة فريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع صوتُ ميا ذلك مباشرة.
فإن كانت قد شعرت من قبل بالأسى تجاه من انسحبوا، فهي الآن لا تشعر إلا بالشفقة عليهم.
لقد سبق أن قالت هذا، لكنها اضطرت لتكراره.
هذه النقابة.
تقدّم رئيس القسم فجأة إلى الأمام، مرسومًا على محيّاه ابتسامٌ مهنيّ وهو يرمق المتدرّبين الستة.
لا، هذا القسم.
فالإضاءة الخافتة ازدادت خفوتًا، والأنفاس غدت أثقل.
سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.
خفضت جوانا رأسها خزيًا.
“حسنًا، أظنّ أن هذا كل شيء لليوم. أردنا فقط أن نجعلكم تجرّبون وسيلة التدريب الجديدة لدينا. إنها ما تزال حديثة نسبيًا، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.
تقدّم رئيس القسم فجأة إلى الأمام، مرسومًا على محيّاه ابتسامٌ مهنيّ وهو يرمق المتدرّبين الستة.
نظر إلى المتدرّبين وأومأ.
وبمجرد أن لامسهم نظره، ارتعد الجميع.
لم ترَ إلا وجهه، لكنها رأت شحوبه الشديد.
لقد بدا مخيفًا للغاية.
أدركت جوانا حالًا أنه صوت زائف.
ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.
وكأنّه انتُزع من شروده، أفاق رئيس القسم بعد أن ناداه سيث.
لكن…
’لا، حافظي على تركيزك.’
وبينما كان فمه محجوبًا، لم يكن حتى ينظر إليهم.
لم ترَ إلا وجهه، لكنها رأت شحوبه الشديد.
بل بدا جسده يرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
أكان يبكي؟
ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.
’كوك… هويت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ مين وميا ساكنين.
أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟
كان وجهها شاحبًا تمامًا وهي تحدّق خلفها.
وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.
انقضّ عليها.
“اهدأوا. لسنا هنا لنؤذيكم. كل ما نريده هو أن توقّعوا هذه الأوراق. إنها مجرد اتفاقية عدم إفشاء صغيرة بشأن الألعاب. هذا كل شيء.”
في الحال هوت روحها، وارتجفت شفتاها.
ابتسم هو الآخر. ابتسامة بدت ودودة.
ومع ذلك…
لكن لسبب ما، كانت ابتسامته أكثر رعبًا من ابتسامة رئيس القسم.
—هييييك!!
هذا…
وحينها وقعت عيناها عليه.
تبادل المتدرّبون النظرات فيما بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يكاد…
أهذه النقابة طبيعية حقًا؟
—هييييك!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يكاد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ مين وميا ساكنين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
