الفصل 8
“أمهليني دقيقة.”
كانت المساحة خلف الشق عبارة عن فراغ أسود. حوله، تفتت البيئة مثل الورق، ولكن في الأسفل، ابتلع الفم المتنامي أجساد المساعدين. انطلقت صواعق الإشعاع من المركز الأبيض الآن، وضربت تاج، الذي أشعل الإشعاع وانطلق في ركض مثير للشفقة ومتعثرًا عبر الأرضية الترابية التي تختفي بسرعة دون جدوى. اختفى، يصرخ، في التمزقات المبهرة في الواقع.
كان غلاف الرون الراتنجي يخدش خطًا متعرجًافي حلقي بينما ابتلعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بحاجة للعثور عليها. بدأت في إخراج ساقي من تحت سيث.
“لا!” ضغط كولتر على فكي السفلي بقبضة كالكماشة، إبهامه وإصبعه الأوسط يغوران في وجنتي ليجبراه على الانفتاح.
امتلأ رأسي بالهدير. كان دمي يغلي.
“يمكننا في الغالب الالتزام بالقصة القديمة،” كان يشرح. “ولكننا نقول أن الخامل هنا حاول أن يصنع شيئًا لنفسه. لقد سرق رون الطفيلي بينما كنا جميعًا نقاتل وحش التنين الزاحف المعاد إحياؤه. عندما أمسكت به وحاولت إقناعه، استطعت أن أرى الجشع في عينيه. لقد أراد أن يكون مشعًا بشدة.” تنهد كولتر بشفقة مصطنعة. “لقد ابتلعه.”
ظلّت القطعة الصغيرة عالقة قرب تفاحة آدم ثانيةً رهيبة، لكنني قاومت رغبة التقيؤ وازدردت بدلًا من ذلك، أحدّق في كولتر بحدة. كانت حدقتاه متسعتين بحجم العملة، وشفته مفتوحتين على دهشة جليّة، فأطلقت ابتسامة شرسة لحظة انزلق العائق إلى مريئي.
أفلتني كولتر بصوت وحشي يقطر غضبًا، ثم لطمني بكف مفتوحة على وجهي فأطلقت الشرر في بصري. قبضته أمسكت شعري، وجذبتني لأعتدل على ركبتي قبل أن أتهاوى جانبًا. كان أذني يرن، لكن في نصف الصمت المكتوم الذي أحدثه، استطعت سماع ذلك الطنين الغريب، تردد منخفض أشبه بضجيج أبيض صاخب مزعج.
“اللعنة!” صرخ وهو يضرب بقوة بين كتفيّ حتى كاد يردع أنفاسي. “تورين، أيها الأحمق الملعون، ابصقه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما ظننت أنه قد تنهار رئتي، قذفني جانبًا من شعري، وارتطمت بالأرض وذراعي منحنية تحتي وخدي في التراب —مرآة قاسية لسيث. شعرت أن عيني اليسرى أكبر من أن تتسع، ولكن حتى مع رؤيتي الضبابية، قفز وجه أخي الشاحب نحوي. سارت ساقا كولتر المدرعتان أمامي، لكنني أبقيت نظري على سيث، أطلب منه أن يتحرك. من فضلك.
أومأت، ثم واجهت الشق من خلفي. “لا شهود،” صاحت.
“لا بأس. لا بأس،” كرر كولتر، مسويًا نبرته بين أنفاس متقطعة. “ما زال سينجح. كلمتي مقابل لا أحد.” توقفت قدماه على بُعد بوصات مني. “أو… كلمتي مقابل كلمته؟”
“هل أنتم متأكدون من أننا خرجنا على الإطلاق؟” سأل أرنولد، ذعر زاحف يجعل نبرته ترتفع في النهاية. “ماذا لو كنا عالقين في أحد الشقين؟”
ظهر زوج آخر من السيقان في المشهد، وتناهى إلى سمعي صوت ريا باهتًا. “كولتر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمهليني دقيقة.”
“ماذا فعلت يا تورين؟ هل استخدمت الرون الذي سرقته؟” أمسك سترتي من الأمام ورفعني بسهولة على أصابع قدمي، لذا كان أنفي أقرب إلى زئيرته.
تعثر وزحف نصف زحف بعيدًا عن الموتى. اهتز وميض ضعيف من الإشعاع حول ساقيه كما لو كان يستعد للقفز، لكنه تمايل على قدميه. التوى رأسه بين المشعين القادمين الذين ظنوا أنهم قتلوه والشق بعيدًا عن رأسه، وتحول مركزه الدوامي من الأحمر إلى الوردي إلى الأبيض.
“كولتر،” شددت قائلة. “لقد أمّنا المساعدين. لكن ما الذي نفعله هنا؟”
“لا،” قال كولتر. “قد نتلف الرون. إنه دليلنا على الطفيلي. أفضل شيء نفعله هو نقله إلى المستودع الطبي، وجعلهم يقطعونه.”
تراجع جافين، رافعًا يديه. “لا، أنا فقط أتأكد من أننا بخير.” أظهر أسنانه فائقة البياض. “أتأكد من أن فينتان يفهم الأمر” —لكم ذراع أخيه— “وأنتبه.”
انتزعت بصري عن سيث وتقلبت على جانبي. كلمات ريا ربما منحتني أملًا بأنها ستوقف هذا الجنون، لولا نبرتها المستعجلة ودماء أخي التي لطخت فؤوسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الخطة الجديدة؟” سألت، وعيناها المثبتتان على وجه كولتر تتقدان حدّة.
أنا بحاجة للعثور عليها. بدأت في إخراج ساقي من تحت سيث.
لكن الوحش هوى بذراعيه الأماميتين العملاقتين على ماثيو في سلسلة سريعة من ضربات أشبه باللكمات، حطّم إشعاعه وتركه جثةً مهشمة، عجينة دموية غُرست في الحفرة التي حفرها الكائن في الأرض.
توقف عن الهرولة، لكن مفاصله دلكت أسفل ذقنه في حركة عصبية. “أحتاج إلى التفكير. في هذه الأثناء، تخلصوا من الشهود.”
الفصل 8
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
سحبت ريا فؤوسها وحدقت بي.
وزعت وزني، وشديت قبضتي للخلف، وضربت كولتر في فكه.
“ليس هو،” قال كولتر. تصلب وجهه فيما انخفض بصره إلى عيني. “ليس بعد.”
ارتجف جسدي كله من الرغبة في فعل شيء غبي. لجعلهم يدفعون الثمن. بطريقة ما، بشكل ما. وقد أعطاني كولتر فكرة. ربما يمكنني استخدام الرون. ربما كانت الأحاسيس المقززة التي تجري في أحشائي الآن تعني أنها تحاول العمل.
لقد مات أخي. قُتل.
أومأت، ثم واجهت الشق من خلفي. “لا شهود،” صاحت.
ظهر زوج آخر من السيقان في المشهد، وتناهى إلى سمعي صوت ريا باهتًا. “كولتر—”
تعالت صرخات، فجمد الدم في عروقي. ارتعدت أحشائي وأنا ألتفت أتعقب ريا وهي تتقدم بخطوات ثابتة.
في ضوء قرمزي مخيف بثّه الشق الداخلي، تجمّعت أجساد مجموعة بالبياض الطبي وأخرى بمعاطف صائغي العظام السميكة، يتدافعون كقطيع خراف مذعورة، يتراجعون أمام نصال مسلّطة تقترب منهم. امرأة اندفعت خارجة، لكن فينتان غرزها برمحه قبل أن تقطع عشرة أقدام. فؤوس ريا حصدت ثنائيًا ركضا متشابكي الأيدي، محاولَين بلوغ ملجأ الأشجار الملتوية. كبير صائغي العظام، واقفًا على كاحل مشدود بالجبيرة، لوّح بمطرقته نحو جافين، لكن المشع بتر الذراع القادمة والسلاح معها.
وبخ كولتر، “أنت لا تعرف ذلك.”
ركع مسعف شاب وحاول معانقة ركبتي ليون، وهو يبكي، “لا، لا، من فضلك، سأقول ما تريدونه يا رفاق! لا—” صفعت يد ليون الخلفية الرجل جانبًا، وأسكتته ضربة بمطرقته إلى الأبد.
كولتر سيحاول إلقائي في السجن —سينجح على الأرجح— لكن عليّ التأكد من عودة سيث إلى هانا. لو استطعت فعل ذلك، لما اهتممت بما حدث لي. ليس الآن على أي حال. سرى خدر في جسدي كالماء المثلج. لم أشعر بأي شيء تقريبًا.
خلف ليون، انحنت بريسيلا فوق جثة، ولطخ الدم وجهها وهي تسحب سكينها من قفص الرجل الصدري. قبل أن تستقيم، انحرف رأسها نحو آخر يزحف وينزف كقطة ترصد فأرًا مصابًا، وغرزت خنجرها في جذع دماغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرتُ بالغثيان في أعماقي، فابتعدتُ عن الوحشية ووجدتُ وجه أخي مجددًا.
كان فينتان ينظر حول الغابة، أصابعه تقبض وترتخي على جانبه. “ما هذا الصوت؟ أكرهه،” قال. “لن يختفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” قال أرنولد. “هناك جثث في كل مكان، في العراء. إذا نظر إليها أي شخص بشكل صحيح، سيدرك أن الوحش لم يفعل هذا.”
استأنف كولتر جريانه، ومساره أوسع هذه المرة، يسافر مني إلى سيث ثم يعود مرة أخرى. كان يتمتم في سره، لكنني لم أحاول فك شفرته. أردتُ فقط الوصول إلى سيث.
أفكر في إلقاء نظرة على الشارع، فنظرت مقابل المدخل المقوس إلى صف مألوف من سبعة أبواب مثبتة في المدخل الأمامي المنحني. كانت إطاراتها ملتوية، والزجاج الموجود في أعمالها المعدنية المزخرفة إما محطم أو مغطى بالقذارة، مما يجعل من الصعب الرؤية خلفها.
لم أُرد أن أموت وحدي.
كان الحزن بطانية كثيفة التفت حولي بإحكام شديد، خنقت العالم. كان عقلي يتخبط كما لو كان في مستنقع. لم تجعل نظرة تاج المرعبة سوى الضغط الخانق يشتد حتى رغبت في الصراخ والبكاء والقتال والالتفاف في وضع الجنين دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كولتر،” شددت قائلة. “لقد أمّنا المساعدين. لكن ما الذي نفعله هنا؟”
قال كولتر، وتوقفت أحذيته أقرب بكثير من سيث مما كان له أن يكون، “تعالوا إلى هنا، جميعكم. أعتقد أنني عرفتُ على ما أريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هو،” قال كولتر. تصلب وجهه فيما انخفض بصره إلى عيني. “ليس بعد.”
لكن الوحش هوى بذراعيه الأماميتين العملاقتين على ماثيو في سلسلة سريعة من ضربات أشبه باللكمات، حطّم إشعاعه وتركه جثةً مهشمة، عجينة دموية غُرست في الحفرة التي حفرها الكائن في الأرض.
سمعتُهم جميعًا قادمين، لكنني لم أُبالِ. بدا أنهم لم يُبالوا أيضًا؛ لم يُوقفني أحد عندما دفعتُ نفسي إلى يدي وركبتي. لقد مروا بي ببساطة. كنا نعلم جميعًا أنني لن أذهب بعيدًا إذا ركضت.
سرت وخزة في معدتي، وتقلصت العضلات من الألم الحاد. لففت ذراعي حول أمعائي، وأنا أتألم. تخيلت الرون يمزق أمعائي. لم يكن من المفترض أن يُبتلع. كان الراتنج سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن من يدري ما هي الآثار الجانبية المروعة التي قد يسببها رون الدم إذا ذاب في معدتي. ماذا يمكن أن يحدث إذا حصل خامل على جرعة عالية من الإشعاع في مجرى الدم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هو،” قال كولتر. تصلب وجهه فيما انخفض بصره إلى عيني. “ليس بعد.”
سواء كان ذلك بيد كولتر أو بفعل الرون، لم أكن لأخرج من هذا. لا يزال أمر سيث بالنجاة يرن في رأسي، لكن كل ما أردته هو الاستلقاء بجانبه والنوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثبت للجميع —وخاصة نفسك— أنك تستطيع الحفاظ على هدوئك حتى في خضم الأمر.
تبدد الألم، ووضعت يدًا أمام الأخرى بتردد، خائفًا من محاولة الوقوف. عندما لم تعترض معدتي، بدأت أزحف نحو سيث، وأنا أستمع إلى كولتر بنصف انتباه.
قيّم موقفه، طالبت ذاكرة سيث.
عندما ظننت أنه قد تنهار رئتي، قذفني جانبًا من شعري، وارتطمت بالأرض وذراعي منحنية تحتي وخدي في التراب —مرآة قاسية لسيث. شعرت أن عيني اليسرى أكبر من أن تتسع، ولكن حتى مع رؤيتي الضبابية، قفز وجه أخي الشاحب نحوي. سارت ساقا كولتر المدرعتان أمامي، لكنني أبقيت نظري على سيث، أطلب منه أن يتحرك. من فضلك.
“يمكننا في الغالب الالتزام بالقصة القديمة،” كان يشرح. “ولكننا نقول أن الخامل هنا حاول أن يصنع شيئًا لنفسه. لقد سرق رون الطفيلي بينما كنا جميعًا نقاتل وحش التنين الزاحف المعاد إحياؤه. عندما أمسكت به وحاولت إقناعه، استطعت أن أرى الجشع في عينيه. لقد أراد أن يكون مشعًا بشدة.” تنهد كولتر بشفقة مصطنعة. “لقد ابتلعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا حتى اجتاحني ألمٌ مُنهك آخر في معدتي، فانحنيت على ساعديّ لأتنفس.
“ونقول أن هذا يختلف عن امتصاصك لرون الزاحف لأن…؟” سأل جافين.
فوجئت بالصد، ونظرت لأعلى لأجد كولتر في وجه جافين، وإصبعه مغروس في حفرة عظمة الترقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“لأنني اضطررت إلى ذلك،” زمجر. “نحن جميعًا على قيد الحياة لأنني فعلت ذلك. إنه خامل صغير جشع اختبأ ثم حاول السرقة من التكتل. إنها كلمتي ضد كلمته. هل لديكم مشكلة مع هذه القصة؟”
“لقد بصقنا الشق،” قالت ريا، عابسة الحاجب، “لكن ربما بقي الوحش لأنه جزء من الشق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع جافين، رافعًا يديه. “لا، أنا فقط أتأكد من أننا بخير.” أظهر أسنانه فائقة البياض. “أتأكد من أن فينتان يفهم الأمر” —لكم ذراع أخيه— “وأنتبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كيف؟
كان فينتان ينظر حول الغابة، أصابعه تقبض وترتخي على جانبه. “ما هذا الصوت؟ أكرهه،” قال. “لن يختفي.”
أو… جثة سيث.
فرقع كولتر أصابعه أمام أنف فينتان. “استمع. سأخرجنا جميعًا من هذا المكان نظيفين، حسنًا، لكن عليك أن تنتبه.”
“أعتقد أن هذه… محطة لومين المركزية،” قال فينتان، وهو يحمل قطعة من البلاستيك المشوه والمتشقق.
“هذا الصوت ليس صحيحًا،” أصر فينتان، وعيناه متقلصتان في ألم.
بدأت طقطقة الضوضاء البيضاء تؤلم رأسي حقًا أيضًا. لقد جعلت العالم أكثر ضبابية، جعلتني أشعر وكأن شيئًا ما يزحف على بشرتي. حركت رقبتي، محاولًا التخلص من هذا الشعور، بينما واصلت طريقي إلى سيث. أبعد قليلًا الآن. كنت خارج مجموعة كولتر. تقريبًا إليه. لو كانوا سيأخذونني معهم حقًا للخروج من هنا، لما تركته يرقد هنا وحيدًا. لم يكن يستحق ذلك.
كان يستحق العودة إلى المنزل.
كولتر سيحاول إلقائي في السجن —سينجح على الأرجح— لكن عليّ التأكد من عودة سيث إلى هانا. لو استطعت فعل ذلك، لما اهتممت بما حدث لي. ليس الآن على أي حال. سرى خدر في جسدي كالماء المثلج. لم أشعر بأي شيء تقريبًا.
“لا،” قرر كولتر أخيرًا. “إذا أبقيناه على قيد الحياة، ستجعله وسائل الإعلام عرضًا جانبيًا. خامل مجنون سرق وابتلع رون طفيلي قاتل؟ سيكونون مُركزين جدًا على هذه القصة، والباقي سيكون ضوضاء بيضاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا حتى اجتاحني ألمٌ مُنهك آخر في معدتي، فانحنيت على ساعديّ لأتنفس.
لم أُرد أن أموت وحدي.
سمعت بريسيلا تقول، “فينتان محق. مهما كانت الخطة، فلنسرع.”
قال جافين، وكانت نظراته تحذيرًا لم يفعل ليون سوى قلب عينيه، “دعه يشرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” قال أرنولد. “هناك جثث في كل مكان، في العراء. إذا نظر إليها أي شخص بشكل صحيح، سيدرك أن الوحش لم يفعل هذا.”
اقتربت خطوات ثقيلة، وعقدت قبضة كبيرة ياقة سترتي، فجذبتني للأعلى وحوّلتني نحو كولتر. كانت ذراعي ملتوية خلفي، مما خفف من ألم معدتي بألم جديد، وتمايل خنجر أمام وجهي.
“إن أسرع طريقة،” هدر ليون في أذني وهو يغمس الشفرة نحو معدتي، “هي قطع الرون منه والانتهاء من الأمر.”
انطلقت صاعقة من الذعر عبر رأسي، وحاولت أن أحرر نفسي ولكن انتهى بي الأمر فقط بأخذ أنفاس متقطعة ومؤلمة من بين أسناني عندما زاد ليون الضغط على مفصل كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن من المفترض أن نسقط من السماء بين الأبراج في هذه الحالة؟” قال ليون. “ليس أنني أشتكي.”
“بهذه الطريقة، لا أحد يناقض القصة،” تابع ليون.
“لا،” قال كولتر. “قد نتلف الرون. إنه دليلنا على الطفيلي. أفضل شيء نفعله هو نقله إلى المستودع الطبي، وجعلهم يقطعونه.”
شاهدت الضوء قادمًا، ليغمرني. لم يصل الألم الذي توقعته معه، مع ذلك، مجرد فرقعة طبلة أذني المعتادة حيث دفعني ضغط غير مرئي من جميع الجهات. لكن بدلًا من صوت المرور عبر شقٍ حاد، كان هناك هبوب عاصفة. شعرتُ بنفسي أسقط من الأرض، وريح إعصارٍ تُلقي بي وأنا أسقط في الفراغ. تشبثتُ بسيث بقوة، مُثبّتًا أصابعي تحت قطع درعه.
ساقاه الخلفيتان الأقصر قفزتا به فوق الحافة إلى داخل المحطة قبل أن يتمكن أحد من تنفيذ أوامر كولتر الصارخة لتشكيل دفاع. قدماه الأماميتان، ملتفتان إلى قبضات حديدية، ارتطمتا بقرب المدخل الخلفي للردهة وسحقتا ماثيو على الأرضية الرخامية. صرخ بفم مدمى، مفجّرًا إشعاعه محاولًا عبثًا أن يستجمع يديه وركبتيه ليدفع نفسه ويحررها.
“لا نحتاجه حيًا لاستخدام جسده كدليل،” قالت بريسيلا.
“صحيح…” مسحني كولتر، متأملًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلني حك خفيف أدير رأسي. جلس تاج في مكان قريب، يسحب ساقه اليمنى بحذر نحو جسده، يدلك فخذه وركبته، وكلاهما منتفخان إلى ضعف حجمهما الطبيعي. عندما شعر بنظرتي، نظر إليّ، كنا نتبادل الرمش. حتى سقطت عيناه على سيث.
حدقت فيه مرة أخرى، وكانت التروس في رأسي تدور ببطء في البداية، ثم تضرب إيقاعها مع امتداد اللحظة. ركضت خلال تدريبي. في النهاية، سيفاجئك شيء ما، أو يكون سريعًا جدًا، أو يباغتك، صدى صوت سيث. ليست قدرتك على رد الفعل فقط هي التي ستبقيك على قيد الحياة، ولكن القدرة على التصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كيف؟
أثبت للجميع —وخاصة نفسك— أنك تستطيع الحفاظ على هدوئك حتى في خضم الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربني بظهر يده على الفك في حركة سريعة جدًا لا يمكن تتبعها. امتزج ضحك جافين مع أنين في أذني بينما مال المبنى حولي. هبطت بجوار سيث مباشرة مع دوي مدوٍ هز الأرض. كنت مذهولًا، وتوقفت أفكاري، ثم تراجعت للخلف. هذا الصوت لا يمكن أن يأتي مني.
حلل، فسر، اتخذ إجراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرتُ إلى يد ليون المُحلقة، النصل مُستهدفٌ لشقّ أحشائي، وذراعي مُشدودةٌ بعضلات. لكن لا إشعاع! لم يُبالِ. أنا مُجرّد خامل. لم يكن يعلم أن أحدًا قد خصص وقتًا لتدريبي على الضرب بقوة بما لديّ.
شعرتُ بالغثيان في أعماقي، فابتعدتُ عن الوحشية ووجدتُ وجه أخي مجددًا.
قيّم موقفه، طالبت ذاكرة سيث.
هرعت إلى جسد سيث، لا توجد خطة حقيقية سوى إبقائه معي. انحنيت ووضعت ذراعي تحته، ودحرجته على ظهره حتى أتمكن من حمله في كحمل رجل إطفاء مناسب. تراجعت أطرافه ورأسه، ولم تجدني عيناه أبدًا.
نظرتُ إلى أسفل. كانت قدما ليون مُثبتتين على جانبي… لكنه فضّل جانبه الأيمن، ووضع المزيد من الوزن عليه. لم تمتد ركبته اليسرى تمامًا، وبقيت مُثنية بشكلٍ جزئي. إصابة قديمة. ارتجفت… لا، تموجت بضوء قرمزي، مثل ظلٍّ يُلقيه الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاه؟
نظرتُ حولي. كان كل شيء أحمر.
قالت ريا، “يجب أن نعود إلى جسر الضوء، ونبلغ عن الحادث.”
“لا،” قرر كولتر أخيرًا. “إذا أبقيناه على قيد الحياة، ستجعله وسائل الإعلام عرضًا جانبيًا. خامل مجنون سرق وابتلع رون طفيلي قاتل؟ سيكونون مُركزين جدًا على هذه القصة، والباقي سيكون ضوضاء بيضاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتد الوهج الأحمر حتى جسد سيث على يميني. التقيت بعينيه الخاويتين، ولثانية واحدة، بدا أنهما عادتا إلى الحياة، وحفرت كلمته الأخيرة في رأسي. النجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبًا، هذا الصوت! لا أستطيع تحمله!” زأر فينتان فجأة. “إنه يجعل كل شيء يهتز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟
“سيطر عليه،” صرخ كولتر في وجه جافين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خدعنا بطريقة ما. لم يكن ذلك الضوء طبيعيًا.”
“يا رفاق،” صرخت بريسيلا، “الشق!”
توقعتُ أن أصل إلى القاع في أي لحظة، لكن بدلًا من ذلك، دارت الظلال حولي، متخذةً أشكالًا. مشعون، بالنظر إلى الأسلحة التي في أيديهم، لكنني لم أستطع تحديد من هم. لم يكونوا يتدحرجون أو يتخبطون مثلي. كانوا واقفين هناك فقط. بدا رجل أصلعًا بشكل واضح، رأسه صخرة على أكتاف ضخمة، وسيف وحشي يمتد عبر ظهره كأجنحة ملتوية. تشبث بكتفه شيء غامض ذو قرون صغيرة بين أذنين مستديرتين دببتين وذيل كثيف. بجانبه وقفت امرأة، قوية وطويلة مثل ريا، لكن شعرها تدفق على ظهرها في ضفيرة، غير متأثر بالتيار الهوائي من حولنا، وتحمل سيفًا أنيقًا. شخصيات أقل وضوحًا كانت ضبابية خلف الاثنين، جميعهم مجرد سراب مظلم. مررتُ قريبًا جدًا من المرأة لدرجة أنني مددت يدي، محاولًا الإمساك بالشيء الصلب الوحيد في هذه الدوامة البيضاء، لكنها سُحبت فجأة إلى الخلف. اصطدمت هيئتها بالرجل الأصلع، وتقلصا كلاهما إلى وخزات صغيرة قبل أن يختفيا تمامًا.
وبخ كولتر، “أنت لا تعرف ذلك.”
استدار ليون يسارًا ليرى، واضعًا المزيد من الوزن على تلك الساق، وركلته بأقصى ما أستطيع في ركبته. سقط على الأرض مع صرخة مدوية، وتحررت من قبضته المرتخية.
هرعت إلى جسد سيث، لا توجد خطة حقيقية سوى إبقائه معي. انحنيت ووضعت ذراعي تحته، ودحرجته على ظهره حتى أتمكن من حمله في كحمل رجل إطفاء مناسب. تراجعت أطرافه ورأسه، ولم تجدني عيناه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ خوفه يصيب المكان. ارتفع الغضب والقلق مثل البخار، مما أدى إلى تصلب وضعية الجميع.
بعقدة في حلقي، سحبت ركبتيه، مررت ذراعي من خلاله، ثم رفعته فوق كتفي مع أنين. أوتار الركبة ساخنة بالفعل، التفت إلى الشق، ولثانية، اعتقدت أن دموعي كانت تصنع سرابًا. كان الشق يتوسع في توقفات وبدايات، حوافه مسننة مثل أسنان سمكة قرش بدت وكأنها تلتهم محيطها في لدغات غير متساوية. انحنت الأشجار تحت الشق وطويت إلى لا شيء. تدحرجت الأرض من حولها مثل سجادة. ركض كولتر وفريقه نحو الفم الأحمر المتسع، يصرخون على بعضهم البعض فوق الطقطقة الثابتة التي تحولت إلى أنين يخترق الأذن. اتخذت بضع خطوات مرتجفة إلى الأمام، ولكن بعد ذلك بدأت حواف الشق في التقطيع، فرقعة مثل الجمر.
أو… جثة سيث.
تحت الشق، كومة الجثث… تحركت. تحرك شكل في مركزها. حدقت فيه، ورأيت شخصًا بشعر يصل إلى الذقن مدفوعًا للخلف من جبهته. تاج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعثر وزحف نصف زحف بعيدًا عن الموتى. اهتز وميض ضعيف من الإشعاع حول ساقيه كما لو كان يستعد للقفز، لكنه تمايل على قدميه. التوى رأسه بين المشعين القادمين الذين ظنوا أنهم قتلوه والشق بعيدًا عن رأسه، وتحول مركزه الدوامي من الأحمر إلى الوردي إلى الأبيض.
“لم نخطو عبر الشق بالفعل،” قال فينتان بتردد. “لقد انهار الشق… ربما كلاهما؟ أعتقد أننا انجرفنا.”
كانت المساحة خلف الشق عبارة عن فراغ أسود. حوله، تفتت البيئة مثل الورق، ولكن في الأسفل، ابتلع الفم المتنامي أجساد المساعدين. انطلقت صواعق الإشعاع من المركز الأبيض الآن، وضربت تاج، الذي أشعل الإشعاع وانطلق في ركض مثير للشفقة ومتعثرًا عبر الأرضية الترابية التي تختفي بسرعة دون جدوى. اختفى، يصرخ، في التمزقات المبهرة في الواقع.
في ضوء قرمزي مخيف بثّه الشق الداخلي، تجمّعت أجساد مجموعة بالبياض الطبي وأخرى بمعاطف صائغي العظام السميكة، يتدافعون كقطيع خراف مذعورة، يتراجعون أمام نصال مسلّطة تقترب منهم. امرأة اندفعت خارجة، لكن فينتان غرزها برمحه قبل أن تقطع عشرة أقدام. فؤوس ريا حصدت ثنائيًا ركضا متشابكي الأيدي، محاولَين بلوغ ملجأ الأشجار الملتوية. كبير صائغي العظام، واقفًا على كاحل مشدود بالجبيرة، لوّح بمطرقته نحو جافين، لكن المشع بتر الذراع القادمة والسلاح معها.
عندما رأى كولتر وطاقمه تاج يبتلعه الضوء، ابتعدوا مسرعين نحوي، وتوهج الإشعاع أقوى بكثير حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” قال أرنولد. “هناك جثث في كل مكان، في العراء. إذا نظر إليها أي شخص بشكل صحيح، سيدرك أن الوحش لم يفعل هذا.”
لففت ذراعي حول كتفي سيث وجذبته إلى عناق، في حيرة من أمري ماذا أفعل سوى احتضانه. كان الشق قادمًا نحوي، يلتهم العالم. قريبًا سيأخذنا أيضًا. على الأقل سنخرج معًا.
أفلتني كولتر بصوت وحشي يقطر غضبًا، ثم لطمني بكف مفتوحة على وجهي فأطلقت الشرر في بصري. قبضته أمسكت شعري، وجذبتني لأعتدل على ركبتي قبل أن أتهاوى جانبًا. كان أذني يرن، لكن في نصف الصمت المكتوم الذي أحدثه، استطعت سماع ذلك الطنين الغريب، تردد منخفض أشبه بضجيج أبيض صاخب مزعج.
“تبدو كأسطوانة مشروخة،” سخر جافين، وألقى على ليون ابتسامةً غير ودية وهو ينضم إلى الحلقة التي تتشكل حولي أنا وكولتر.
نبض المركز الأبيض، مرسلًا موجة صدمة مثل انفجار، صواعق متشعبة من الإشعاع تصطدم بأي شيء صلب متبقٍ، تقطع أبعد الأشجار التي لم تذوب بعد. انفجر وميض حارق مثل نجم منفجر من الشق وغمر كل شيء. طارد المشعين إلى أسفل، محولًا إياهم إلى ظلال داكنة.
عندما ظننت أنه قد تنهار رئتي، قذفني جانبًا من شعري، وارتطمت بالأرض وذراعي منحنية تحتي وخدي في التراب —مرآة قاسية لسيث. شعرت أن عيني اليسرى أكبر من أن تتسع، ولكن حتى مع رؤيتي الضبابية، قفز وجه أخي الشاحب نحوي. سارت ساقا كولتر المدرعتان أمامي، لكنني أبقيت نظري على سيث، أطلب منه أن يتحرك. من فضلك.
شاهدت الضوء قادمًا، ليغمرني. لم يصل الألم الذي توقعته معه، مع ذلك، مجرد فرقعة طبلة أذني المعتادة حيث دفعني ضغط غير مرئي من جميع الجهات. لكن بدلًا من صوت المرور عبر شقٍ حاد، كان هناك هبوب عاصفة. شعرتُ بنفسي أسقط من الأرض، وريح إعصارٍ تُلقي بي وأنا أسقط في الفراغ. تشبثتُ بسيث بقوة، مُثبّتًا أصابعي تحت قطع درعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟
توقعتُ أن أصل إلى القاع في أي لحظة، لكن بدلًا من ذلك، دارت الظلال حولي، متخذةً أشكالًا. مشعون، بالنظر إلى الأسلحة التي في أيديهم، لكنني لم أستطع تحديد من هم. لم يكونوا يتدحرجون أو يتخبطون مثلي. كانوا واقفين هناك فقط. بدا رجل أصلعًا بشكل واضح، رأسه صخرة على أكتاف ضخمة، وسيف وحشي يمتد عبر ظهره كأجنحة ملتوية. تشبث بكتفه شيء غامض ذو قرون صغيرة بين أذنين مستديرتين دببتين وذيل كثيف. بجانبه وقفت امرأة، قوية وطويلة مثل ريا، لكن شعرها تدفق على ظهرها في ضفيرة، غير متأثر بالتيار الهوائي من حولنا، وتحمل سيفًا أنيقًا. شخصيات أقل وضوحًا كانت ضبابية خلف الاثنين، جميعهم مجرد سراب مظلم. مررتُ قريبًا جدًا من المرأة لدرجة أنني مددت يدي، محاولًا الإمساك بالشيء الصلب الوحيد في هذه الدوامة البيضاء، لكنها سُحبت فجأة إلى الخلف. اصطدمت هيئتها بالرجل الأصلع، وتقلصا كلاهما إلى وخزات صغيرة قبل أن يختفيا تمامًا.
“هل أنتم متأكدون من أننا خرجنا على الإطلاق؟” سأل أرنولد، ذعر زاحف يجعل نبرته ترتفع في النهاية. “ماذا لو كنا عالقين في أحد الشقين؟”
فجأةً، كميض الكاميرا، انقطع الضوء الأبيض، والتقى جسدي بالأرض الصلبة بصوت “أوف” خفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتُهم جميعًا قادمين، لكنني لم أُبالِ. بدا أنهم لم يُبالوا أيضًا؛ لم يُوقفني أحد عندما دفعتُ نفسي إلى يدي وركبتي. لقد مروا بي ببساطة. كنا نعلم جميعًا أنني لن أذهب بعيدًا إذا ركضت.
“نبلغ عن الحادث بالضبط؟” طالب ماثيو. “ما هي القصة الآن، كولتر؟”
كان وزن سيث ثقيلًا على ساقيّ. تسربت رطوبة إلى الجزء الخلفي من بنطالي، ونظرت إلى أسفل لأرى أرضية رخامية زلقة تتخللها شقوق عميقة. طبقة سميكة من العفن والطحالب احتفظت بالرطوبة، وملأت الفراغ برائحة قاتمة. تناثرت الأوساخ والدم وقطع من الأحشاء في كل اتجاه، تجذب الذباب. لم يُخفف ذلك من الغثيان الذي سببه ألم آخر في بطني. شعرت بالحمى والعرق البارد على رقبتي وبين لوحي كتفي.
“ما الخطة الجديدة؟” سألت، وعيناها المثبتتان على وجه كولتر تتقدان حدّة.
ساقاه الخلفيتان الأقصر قفزتا به فوق الحافة إلى داخل المحطة قبل أن يتمكن أحد من تنفيذ أوامر كولتر الصارخة لتشكيل دفاع. قدماه الأماميتان، ملتفتان إلى قبضات حديدية، ارتطمتا بقرب المدخل الخلفي للردهة وسحقتا ماثيو على الأرضية الرخامية. صرخ بفم مدمى، مفجّرًا إشعاعه محاولًا عبثًا أن يستجمع يديه وركبتيه ليدفع نفسه ويحررها.
جعلني حك خفيف أدير رأسي. جلس تاج في مكان قريب، يسحب ساقه اليمنى بحذر نحو جسده، يدلك فخذه وركبته، وكلاهما منتفخان إلى ضعف حجمهما الطبيعي. عندما شعر بنظرتي، نظر إليّ، كنا نتبادل الرمش. حتى سقطت عيناه على سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
عندما ظننت أنه قد تنهار رئتي، قذفني جانبًا من شعري، وارتطمت بالأرض وذراعي منحنية تحتي وخدي في التراب —مرآة قاسية لسيث. شعرت أن عيني اليسرى أكبر من أن تتسع، ولكن حتى مع رؤيتي الضبابية، قفز وجه أخي الشاحب نحوي. سارت ساقا كولتر المدرعتان أمامي، لكنني أبقيت نظري على سيث، أطلب منه أن يتحرك. من فضلك.
أو… جثة سيث.
هرعت إلى جسد سيث، لا توجد خطة حقيقية سوى إبقائه معي. انحنيت ووضعت ذراعي تحته، ودحرجته على ظهره حتى أتمكن من حمله في كحمل رجل إطفاء مناسب. تراجعت أطرافه ورأسه، ولم تجدني عيناه أبدًا.
لقد مات أخي. قُتل.
عضضت على شفتي. أردت المساعدة، لكنني لم أرغب في ترك سيث يتعرض للتشويه. فتحتُ فمي لأقول له أن يمضي وحده، وحاولتُ تشتيت انتباههم، لكن كولتر صرخ، “لا! اصمتوا جميعًا!” فاتسعت عينا تاج. بدأ يبتعد عني.
كان الحزن بطانية كثيفة التفت حولي بإحكام شديد، خنقت العالم. كان عقلي يتخبط كما لو كان في مستنقع. لم تجعل نظرة تاج المرعبة سوى الضغط الخانق يشتد حتى رغبت في الصراخ والبكاء والقتال والالتفاف في وضع الجنين دفعة واحدة.
“لا،” قرر كولتر أخيرًا. “إذا أبقيناه على قيد الحياة، ستجعله وسائل الإعلام عرضًا جانبيًا. خامل مجنون سرق وابتلع رون طفيلي قاتل؟ سيكونون مُركزين جدًا على هذه القصة، والباقي سيكون ضوضاء بيضاء.”
غير راغب في ترك سيث، أو وضعه على هذه الأرضية المتعفنة، نظرت حولي ورأيت جثثًا ملقاة على هياكل غريبة محدبة. المزيد متناثر على ما يبدو أنه درجات سلم قصيرة. كان بعضها ممزقًا مما جعل الصفراء ترتفع إلى مؤخرة حلقي. كان البعض الآخر يتحرك، والقليل منها وقف بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت ريا كولتر على قدميه. نفض ماثيو وأرنولد الطحالب وفحصا أسلحتهما. سعل ليون وشتم وهو يصعد إلى مستوى مرتفع من المبنى المتهدم، بالقرب من ثقب في الجدار يؤدي إلى مساحة مليئة بالركام، بما في ذلك أنابيب معدنية سميكة ذكّرتني بـ… شيء ما. كان هناك المزيد منه في جميع أنحاء المنطقة الشاسعة، متسللًا عبر الجدران المنحنية. وبينما كنت أتتبعه، لاحظت بريسيلا تدور ببطء، وهي تمسح المكان بمسحة مماثلة. عندما رفعت رأسها، تبعتها نظرتي ورأيت سماءً مفتوحة. كان المبنى مستديرًا، وانتهت قمم الجدران بدعامات ملتوية وبقايا مسننة من الألواح الزجاجية.
“صحيح…” مسحني كولتر، متأملًا.
جذب أنين عالٍ نظري إلى جافين، الذي دفع نفسه على ركبة واحدة وهزّ تربة الغابة المتشقة من شعره. “ما هذا بحق الجحيم؟” نظر إلى فينتان، الذي لم يقدم أي إجابة، وجلس فقط يحدق في منطقة مظلمة خلف قوس في أقصى نهاية الغرفة، حاجبيه معقودان.
التقت العظام، لكن عظامي هي التي سحقت بقوة كدمة، أنا من صرخت من الألم. انتفض كولتر بصعوبة، ودار رأسه بوصة واحدة إلى الجانب ثم استقر عليّ بينما خفف البرودة من زئيره الغاضب إلى قناع أكثر شرًا.
نظرتُ حولي. كان كل شيء أحمر.
“السؤال الأفضل هو، أين نحن بحق الجحيم؟” التفتت بريسيلا نحو كولتر وقالت بحدة، “لقد أخبرتك أننا بحاجة إلى الخروج.”
تعالت صرخات، فجمد الدم في عروقي. ارتعدت أحشائي وأنا ألتفت أتعقب ريا وهي تتقدم بخطوات ثابتة.
“إن أسرع طريقة،” هدر ليون في أذني وهو يغمس الشفرة نحو معدتي، “هي قطع الرون منه والانتهاء من الأمر.”
لم ينظر كولتر إليها حتى وهو يدور في دائرة محمومة. “أين التنين؟” سأل، وهو يمرر أصابعه في شعره وهو يدور في دائرة، “هل فقدناه؟”
استأنف كولتر جريانه، ومساره أوسع هذه المرة، يسافر مني إلى سيث ثم يعود مرة أخرى. كان يتمتم في سره، لكنني لم أحاول فك شفرته. أردتُ فقط الوصول إلى سيث.
سواء كان ذلك بيد كولتر أو بفعل الرون، لم أكن لأخرج من هذا. لا يزال أمر سيث بالنجاة يرن في رأسي، لكن كل ما أردته هو الاستلقاء بجانبه والنوم.
لم تكن جثة التنين في أي مكان في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت ريا، “لا بد أنه لم يمر.”
امتد الوهج الأحمر حتى جسد سيث على يميني. التقيت بعينيه الخاويتين، ولثانية واحدة، بدا أنهما عادتا إلى الحياة، وحفرت كلمته الأخيرة في رأسي. النجاة.
“من خلال ماذا؟” سأل ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم نخطو عبر الشق بالفعل،” قال فينتان بتردد. “لقد انهار الشق… ربما كلاهما؟ أعتقد أننا انجرفنا.”
أفلتني كولتر بصوت وحشي يقطر غضبًا، ثم لطمني بكف مفتوحة على وجهي فأطلقت الشرر في بصري. قبضته أمسكت شعري، وجذبتني لأعتدل على ركبتي قبل أن أتهاوى جانبًا. كان أذني يرن، لكن في نصف الصمت المكتوم الذي أحدثه، استطعت سماع ذلك الطنين الغريب، تردد منخفض أشبه بضجيج أبيض صاخب مزعج.
“هذا الصوت ليس صحيحًا،” أصر فينتان، وعيناه متقلصتان في ألم.
وبخ كولتر، “أنت لا تعرف ذلك.”
جذب أنين عالٍ نظري إلى جافين، الذي دفع نفسه على ركبة واحدة وهزّ تربة الغابة المتشقة من شعره. “ما هذا بحق الجحيم؟” نظر إلى فينتان، الذي لم يقدم أي إجابة، وجلس فقط يحدق في منطقة مظلمة خلف قوس في أقصى نهاية الغرفة، حاجبيه معقودان.
قفز جافين دفاعيًا، “لقد شعرت بالتأكيد وكأنني مررت عبر شق.”
حدقت فيه مرة أخرى، وكانت التروس في رأسي تدور ببطء في البداية، ثم تضرب إيقاعها مع امتداد اللحظة. ركضت خلال تدريبي. في النهاية، سيفاجئك شيء ما، أو يكون سريعًا جدًا، أو يباغتك، صدى صوت سيث. ليست قدرتك على رد الفعل فقط هي التي ستبقيك على قيد الحياة، ولكن القدرة على التصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“ألم يكن من المفترض أن نسقط من السماء بين الأبراج في هذه الحالة؟” قال ليون. “ليس أنني أشتكي.”
لففت ذراعي حول كتفي سيث وجذبته إلى عناق، في حيرة من أمري ماذا أفعل سوى احتضانه. كان الشق قادمًا نحوي، يلتهم العالم. قريبًا سيأخذنا أيضًا. على الأقل سنخرج معًا.
“ليس بالضرورة،” قال فينتان، وهو ينهض على قدميه ويتحرك لفحص أحد الهياكل الغريبة الموضوعة على فترات في جميع أنحاء الغرفة. “لم نخرج بشكل طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتُهم جميعًا قادمين، لكنني لم أُبالِ. بدا أنهم لم يُبالوا أيضًا؛ لم يُوقفني أحد عندما دفعتُ نفسي إلى يدي وركبتي. لقد مروا بي ببساطة. كنا نعلم جميعًا أنني لن أذهب بعيدًا إذا ركضت.
“لا!” ضغط كولتر على فكي السفلي بقبضة كالكماشة، إبهامه وإصبعه الأوسط يغوران في وجنتي ليجبراه على الانفتاح.
“ولكن أين التنين إذن؟” كرر كولتر، بصوت يحوم أسفل صيحة مباشرة، وأنفه يتسع.
“هذا الصوت ليس صحيحًا،” أصر فينتان، وعيناه متقلصتان في ألم.
“أمهليني دقيقة.”
“لقد بصقنا الشق،” قالت ريا، عابسة الحاجب، “لكن ربما بقي الوحش لأنه جزء من الشق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنتم متأكدون من أننا خرجنا على الإطلاق؟” سأل أرنولد، ذعر زاحف يجعل نبرته ترتفع في النهاية. “ماذا لو كنا عالقين في أحد الشقين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ خوفه يصيب المكان. ارتفع الغضب والقلق مثل البخار، مما أدى إلى تصلب وضعية الجميع.
أفكر في إلقاء نظرة على الشارع، فنظرت مقابل المدخل المقوس إلى صف مألوف من سبعة أبواب مثبتة في المدخل الأمامي المنحني. كانت إطاراتها ملتوية، والزجاج الموجود في أعمالها المعدنية المزخرفة إما محطم أو مغطى بالقذارة، مما يجعل من الصعب الرؤية خلفها.
جعلني أنفاسي الدافئة عند أذني أقفز، لكن تاج وضع يده على كتفي ليثبتني ووضع إصبعه على شفتيه. “يجب أن نهرب،” همس بصوت منخفض بالكاد التقطته. “هل يمكنك مساعدتي؟ لقد آذيت ساقي عندما…” ابتلع بصعوبة، غير مضطر لإكمال الجملة.
“أعتقد أن هذه… محطة لومين المركزية،” قال فينتان، وهو يحمل قطعة من البلاستيك المشوه والمتشقق.
استدار ليون يسارًا ليرى، واضعًا المزيد من الوزن على تلك الساق، وركلته بأقصى ما أستطيع في ركبته. سقط على الأرض مع صرخة مدوية، وتحررت من قبضته المرتخية.
وفجأة، أدركت الأمر: كانت الهياكل عبارة عن مكاتب معلومات وحاملات كتيبات، وكانت تفاصيل الكروم باهتة والأساسات المثبتة بالمسامير تتدلى تحت وطأة الأنقاض الناجمة عن انهيار سقف القبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أفكر في إلقاء نظرة على الشارع، فنظرت مقابل المدخل المقوس إلى صف مألوف من سبعة أبواب مثبتة في المدخل الأمامي المنحني. كانت إطاراتها ملتوية، والزجاج الموجود في أعمالها المعدنية المزخرفة إما محطم أو مغطى بالقذارة، مما يجعل من الصعب الرؤية خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر كما لو أن قنبلة قد انفجرت. لا… بدا الأمر وكأنه ليمان. كما لو أن شق جسر الضوء قد انفجر وطرد بيئته على بيئتنا.
هزة أخرى، ثم أخرى. كخطوات. خطوات هائلة. تركض مقتربة.
قال جافين، والشك يتردد في المقطع الأخير، “مستحيل.”
“لأنني اضطررت إلى ذلك،” زمجر. “نحن جميعًا على قيد الحياة لأنني فعلت ذلك. إنه خامل صغير جشع اختبأ ثم حاول السرقة من التكتل. إنها كلمتي ضد كلمته. هل لديكم مشكلة مع هذه القصة؟”
قالت ريا،”لا، إنه محق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيطر عليه،” صرخ كولتر في وجه جافين.
كان غلاف الرون الراتنجي يخدش خطًا متعرجًافي حلقي بينما ابتلعته.
“متى يكون محقًا في أي شيء؟” نفخ ليون. “إنه لا يعرف أي طريق هو الصحيح إذا لم يخبره جافين.”
“لا!” ضغط كولتر على فكي السفلي بقبضة كالكماشة، إبهامه وإصبعه الأوسط يغوران في وجنتي ليجبراه على الانفتاح.
قال جافين، وكانت نظراته تحذيرًا لم يفعل ليون سوى قلب عينيه، “دعه يشرح.”
“متى يكون محقًا في أي شيء؟” نفخ ليون. “إنه لا يعرف أي طريق هو الصحيح إذا لم يخبره جافين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيطر عليه،” صرخ كولتر في وجه جافين.
“لا يمكن أن تكون المحطة،” وبخ كولتر، غير مبالٍ بهما بينما استمر في النظر حوله كما لو كان التنين قد يكون بعيدًا عن الأنظار. “يجب أن تكون إحدى المدن المهجورة. كم من الوقت سيستغرق نمو كل هذا الطحالب؟”
“السؤال الأفضل هو، أين نحن بحق الجحيم؟” التفتت بريسيلا نحو كولتر وقالت بحدة، “لقد أخبرتك أننا بحاجة إلى الخروج.”
في ضوء قرمزي مخيف بثّه الشق الداخلي، تجمّعت أجساد مجموعة بالبياض الطبي وأخرى بمعاطف صائغي العظام السميكة، يتدافعون كقطيع خراف مذعورة، يتراجعون أمام نصال مسلّطة تقترب منهم. امرأة اندفعت خارجة، لكن فينتان غرزها برمحه قبل أن تقطع عشرة أقدام. فؤوس ريا حصدت ثنائيًا ركضا متشابكي الأيدي، محاولَين بلوغ ملجأ الأشجار الملتوية. كبير صائغي العظام، واقفًا على كاحل مشدود بالجبيرة، لوّح بمطرقته نحو جافين، لكن المشع بتر الذراع القادمة والسلاح معها.
“انظروا، هذا هو مكان شاي الفقاعات!” قالت بريسيلا، مشيرة إلى ما كان في السابق واجهة متجر، لافتة معدنية ملتوية على الأرض في المدخل. “نحن في المنزل. ولكن ماذا حدث؟”
بدا الأمر كما لو أن قنبلة قد انفجرت. لا… بدا الأمر وكأنه ليمان. كما لو أن شق جسر الضوء قد انفجر وطرد بيئته على بيئتنا.
كان غلاف الرون الراتنجي يخدش خطًا متعرجًافي حلقي بينما ابتلعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت الشق، كومة الجثث… تحركت. تحرك شكل في مركزها. حدقت فيه، ورأيت شخصًا بشعر يصل إلى الذقن مدفوعًا للخلف من جبهته. تاج؟
هانا. مزق اسمها رأسي ومزق غطاء الحزن الثقيل، مما أدى إلى تسريع أنفاسي وأفكاري. أين كانت؟ لقد كانت في البرج. هل أخلت في الوقت المناسب؟ لقد كنا في الشق لمدة ساعة، ربما ساعتين، قبل أن ينهار. كانت تلك فترة كافية لها للهروب، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بحاجة للعثور عليها. بدأت في إخراج ساقي من تحت سيث.
“يا رفاق،” صرخت بريسيلا، “الشق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ريا، “لا بد أنه لم يمر.”
قالت ريا، “يجب أن نعود إلى جسر الضوء، ونبلغ عن الحادث.”
“نبلغ عن الحادث بالضبط؟” طالب ماثيو. “ما هي القصة الآن، كولتر؟”
فجأةً، كميض الكاميرا، انقطع الضوء الأبيض، والتقى جسدي بالأرض الصلبة بصوت “أوف” خفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم،” قال أرنولد. “هناك جثث في كل مكان، في العراء. إذا نظر إليها أي شخص بشكل صحيح، سيدرك أن الوحش لم يفعل هذا.”
“يجب أن نقطعهم أكثر، ونجعل الأمر يبدو أكثر وحشية،” قالت بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت، وساق واحدة لا تزال تحت سيث. نظرت إلى وجهه، ووجدت الشامتين تحت عينه، وأمسكته بقوة أكبر عند فكرة سكين يقطعهما بعيدًا، تاركًا علامات مخالب فاغرة على خده، وأسنانه مكشوفة، وحلقه ممزق.
جعلني أنفاسي الدافئة عند أذني أقفز، لكن تاج وضع يده على كتفي ليثبتني ووضع إصبعه على شفتيه. “يجب أن نهرب،” همس بصوت منخفض بالكاد التقطته. “هل يمكنك مساعدتي؟ لقد آذيت ساقي عندما…” ابتلع بصعوبة، غير مضطر لإكمال الجملة.
ارتجف جسدي كله من الرغبة في فعل شيء غبي. لجعلهم يدفعون الثمن. بطريقة ما، بشكل ما. وقد أعطاني كولتر فكرة. ربما يمكنني استخدام الرون. ربما كانت الأحاسيس المقززة التي تجري في أحشائي الآن تعني أنها تحاول العمل.
عضضت على شفتي. أردت المساعدة، لكنني لم أرغب في ترك سيث يتعرض للتشويه. فتحتُ فمي لأقول له أن يمضي وحده، وحاولتُ تشتيت انتباههم، لكن كولتر صرخ، “لا! اصمتوا جميعًا!” فاتسعت عينا تاج. بدأ يبتعد عني.
“لقد خدعنا بطريقة ما. لم يكن ذلك الضوء طبيعيًا.”
انتزعت بصري عن سيث وتقلبت على جانبي. كلمات ريا ربما منحتني أملًا بأنها ستوقف هذا الجنون، لولا نبرتها المستعجلة ودماء أخي التي لطخت فؤوسها.
ساقاه الخلفيتان الأقصر قفزتا به فوق الحافة إلى داخل المحطة قبل أن يتمكن أحد من تنفيذ أوامر كولتر الصارخة لتشكيل دفاع. قدماه الأماميتان، ملتفتان إلى قبضات حديدية، ارتطمتا بقرب المدخل الخلفي للردهة وسحقتا ماثيو على الأرضية الرخامية. صرخ بفم مدمى، مفجّرًا إشعاعه محاولًا عبثًا أن يستجمع يديه وركبتيه ليدفع نفسه ويحررها.
تتبعت خط نظر تاج لأجد كولتر يتقدم نحوي بخطوات واسعة، رأسه منخفض كثور هائج. تحررت منه ووقفت، وخطوت أمام جثة سيث لأقابله، قبضتي على جانبي.
“ماذا فعلت يا تورين؟ هل استخدمت الرون الذي سرقته؟” أمسك سترتي من الأمام ورفعني بسهولة على أصابع قدمي، لذا كان أنفي أقرب إلى زئيرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” قال أرنولد. “هناك جثث في كل مكان، في العراء. إذا نظر إليها أي شخص بشكل صحيح، سيدرك أن الوحش لم يفعل هذا.”
كان غلاف الرون الراتنجي يخدش خطًا متعرجًافي حلقي بينما ابتلعته.
من زاوية عيني، رأيت تاج ينهض على قدميه غير الثابتتين ويخطو خطوة إلى الوراء يعرج نحو مخرج الشارع، وعيناه تتبادلان النظرات مع المشعين. ثم وقفت ريا على يسار كولتر، حاجبةً رؤيتي لتاج والأبواب، لكنني لم أكن أنوي الركض.
امتلأ رأسي بالهدير. كان دمي يغلي.
ثم أنَّت الدعامات المعدنية في أعلى الجدار بينما وحش متحول هائل جرّ نفسه فوق الحافة بأذرع أمامية ضخمة بدت كأنها ترتدي دروعًا صخرية خشنة. أصابع قدميه التفّت إلى قبضات قابضة، رافعةً جسدًا بدا وكأنه زحف من الجحيم —جسد بلون بني داكن مُصفَّح بصخور سوداء، عينان تتوهجان كالجمر، قرون مقوّسة كقرون الشيطان، وعروق مشعّة من الإشعاع تجري في كامل هيئته. رأسه العريض نصفه فم، وفتح شدقه ليكشف عن صفوف من الأسنان الممزقة والطاحنة. الزئير الذي انفجر منه بدا كصرير فيلٍ هائج، وجعل شظايا الزجاج المتبقية حول المبنى ترتجف وتتحطم.
ارتجف جسدي كله من الرغبة في فعل شيء غبي. لجعلهم يدفعون الثمن. بطريقة ما، بشكل ما. وقد أعطاني كولتر فكرة. ربما يمكنني استخدام الرون. ربما كانت الأحاسيس المقززة التي تجري في أحشائي الآن تعني أنها تحاول العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟
“لا يُمكن أن يكون قد فعّل ذلك الرون،” صاح ماثيو. كان هو وأرنولد يحاولان النظر أعمق في محطة القطار، مدخل البوابات الدوارة مسدود جزئيًا بقطع من بلاط الرخام والجدران الجبسية والمزيد من تلك الأنابيب المعدنية الضخمة بشكل غير طبيعي. “هل يُمكن لخامل أن يمتص روني؟ رون ابتلعه؟”
“اقطعه وانظر إن كان لا يزال هناك،” قال ليون، وهو يتجه نحوي مع بريسيلا.
هزة أخرى، ثم أخرى. كخطوات. خطوات هائلة. تركض مقتربة.
ركّزتُ تركيزي على أحشائي، محاولًا نشر أي قوة كامنة هناك، لتوجيهها كمستخدم إشعاع.
كانت المساحة خلف الشق عبارة عن فراغ أسود. حوله، تفتت البيئة مثل الورق، ولكن في الأسفل، ابتلع الفم المتنامي أجساد المساعدين. انطلقت صواعق الإشعاع من المركز الأبيض الآن، وضربت تاج، الذي أشعل الإشعاع وانطلق في ركض مثير للشفقة ومتعثرًا عبر الأرضية الترابية التي تختفي بسرعة دون جدوى. اختفى، يصرخ، في التمزقات المبهرة في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتُهم جميعًا قادمين، لكنني لم أُبالِ. بدا أنهم لم يُبالوا أيضًا؛ لم يُوقفني أحد عندما دفعتُ نفسي إلى يدي وركبتي. لقد مروا بي ببساطة. كنا نعلم جميعًا أنني لن أذهب بعيدًا إذا ركضت.
“تبدو كأسطوانة مشروخة،” سخر جافين، وألقى على ليون ابتسامةً غير ودية وهو ينضم إلى الحلقة التي تتشكل حولي أنا وكولتر.
هزة أخرى، ثم أخرى. كخطوات. خطوات هائلة. تركض مقتربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر كما لو أن قنبلة قد انفجرت. لا… بدا الأمر وكأنه ليمان. كما لو أن شق جسر الضوء قد انفجر وطرد بيئته على بيئتنا.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أجد فيها نفسي محاطًا بالمشعين، مصيري مرتبط بما يقرره كولتر. هذه المرة، عندما مسحت عينا كولتر الخضراوان وجهي، أخذتُ بنصيحته، ونظرتُ إلى الموت في عينيه، وضاهيته بنظراته الحادة، وغضبه يخترق رأسي كنبضة ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُمكن أن يكون قد فعّل ذلك الرون،” صاح ماثيو. كان هو وأرنولد يحاولان النظر أعمق في محطة القطار، مدخل البوابات الدوارة مسدود جزئيًا بقطع من بلاط الرخام والجدران الجبسية والمزيد من تلك الأنابيب المعدنية الضخمة بشكل غير طبيعي. “هل يُمكن لخامل أن يمتص روني؟ رون ابتلعه؟”
“أنت لا تعرف حتى ما فعلته، أليس كذلك؟” دفعني بعيدًا، وكدت أسقط فوق أخي. “الخامل الصغير عديم الفائدة.”
“هذا الصوت ليس صحيحًا،” أصر فينتان، وعيناه متقلصتان في ألم.
امتلأ رأسي بالهدير. كان دمي يغلي.
نظرتُ إلى يد ليون المُحلقة، النصل مُستهدفٌ لشقّ أحشائي، وذراعي مُشدودةٌ بعضلات. لكن لا إشعاع! لم يُبالِ. أنا مُجرّد خامل. لم يكن يعلم أن أحدًا قد خصص وقتًا لتدريبي على الضرب بقوة بما لديّ.
أثبت للجميع —وخاصة نفسك— أنك تستطيع الحفاظ على هدوئك حتى في خضم الأمر.
وزعت وزني، وشديت قبضتي للخلف، وضربت كولتر في فكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقت العظام، لكن عظامي هي التي سحقت بقوة كدمة، أنا من صرخت من الألم. انتفض كولتر بصعوبة، ودار رأسه بوصة واحدة إلى الجانب ثم استقر عليّ بينما خفف البرودة من زئيره الغاضب إلى قناع أكثر شرًا.
ضربني بظهر يده على الفك في حركة سريعة جدًا لا يمكن تتبعها. امتزج ضحك جافين مع أنين في أذني بينما مال المبنى حولي. هبطت بجوار سيث مباشرة مع دوي مدوٍ هز الأرض. كنت مذهولًا، وتوقفت أفكاري، ثم تراجعت للخلف. هذا الصوت لا يمكن أن يأتي مني.
“هذا الصوت ليس صحيحًا،” أصر فينتان، وعيناه متقلصتان في ألم.
هزة أخرى، ثم أخرى. كخطوات. خطوات هائلة. تركض مقتربة.
توقف عن الهرولة، لكن مفاصله دلكت أسفل ذقنه في حركة عصبية. “أحتاج إلى التفكير. في هذه الأثناء، تخلصوا من الشهود.”
ثم أنَّت الدعامات المعدنية في أعلى الجدار بينما وحش متحول هائل جرّ نفسه فوق الحافة بأذرع أمامية ضخمة بدت كأنها ترتدي دروعًا صخرية خشنة. أصابع قدميه التفّت إلى قبضات قابضة، رافعةً جسدًا بدا وكأنه زحف من الجحيم —جسد بلون بني داكن مُصفَّح بصخور سوداء، عينان تتوهجان كالجمر، قرون مقوّسة كقرون الشيطان، وعروق مشعّة من الإشعاع تجري في كامل هيئته. رأسه العريض نصفه فم، وفتح شدقه ليكشف عن صفوف من الأسنان الممزقة والطاحنة. الزئير الذي انفجر منه بدا كصرير فيلٍ هائج، وجعل شظايا الزجاج المتبقية حول المبنى ترتجف وتتحطم.
قالت ريا، “يجب أن نعود إلى جسر الضوء، ونبلغ عن الحادث.”
ساقاه الخلفيتان الأقصر قفزتا به فوق الحافة إلى داخل المحطة قبل أن يتمكن أحد من تنفيذ أوامر كولتر الصارخة لتشكيل دفاع. قدماه الأماميتان، ملتفتان إلى قبضات حديدية، ارتطمتا بقرب المدخل الخلفي للردهة وسحقتا ماثيو على الأرضية الرخامية. صرخ بفم مدمى، مفجّرًا إشعاعه محاولًا عبثًا أن يستجمع يديه وركبتيه ليدفع نفسه ويحررها.
كان يستحق العودة إلى المنزل.
شعرتُ بالغثيان في أعماقي، فابتعدتُ عن الوحشية ووجدتُ وجه أخي مجددًا.
لكن الوحش هوى بذراعيه الأماميتين العملاقتين على ماثيو في سلسلة سريعة من ضربات أشبه باللكمات، حطّم إشعاعه وتركه جثةً مهشمة، عجينة دموية غُرست في الحفرة التي حفرها الكائن في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر كما لو أن قنبلة قد انفجرت. لا… بدا الأمر وكأنه ليمان. كما لو أن شق جسر الضوء قد انفجر وطرد بيئته على بيئتنا.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قال كولتر، وتوقفت أحذيته أقرب بكثير من سيث مما كان له أن يكون، “تعالوا إلى هنا، جميعكم. أعتقد أنني عرفتُ على ما أريد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
