رغبات متضاربة (الجزء الثاني)
رغم ذعرها الأولي، استعادت سولوس هدوءها بسرعة وبدأت تتفحص مدينة كولاه، باحثة عن أدلة تفسر ما الذي قد يحتاج نبع مانا كامل كمصدر للطاقة.
لكن تشابه المباني لم يمنحها أي دليل. والأسوأ أنه بين الصفائف الداخلية والخارجية لم تستطع أن تخترق المجمع العسكري بحواسها السحرية.
أجابت غااخو: “لا يمكن لعضو أن يعيش قروناً بلا جسد. لكن على الأرجح أن قدرات الغولِم التجديدية حفظتها، واستُخدمت لتعويض ضعف الصفائف في الارتجال. ما أريد قوله هو: إذا واجهنا آليات دفاعية غريبة السلوك، فهي على الأرجح أسلحة حيوية مثل الغولِمات. الجانب الإيجابي الوحيد أننا إذا دمّرنا المكوّن البيولوجي ستتوقف أو على الأقل تضعف.”
قال ليث عبر رابط العقل:
“سولوس، هل أنت بخير؟ لقد بدأت أتعب هنا. لماذا تأخرتِ؟”
لكن عندما قدّمت له تقريرها المفصل، كان رده فاتراً، مما أجبرها على السؤال: “أنت تتقبل الأمر أفضل مما توقعت. لم تنطق حتى بكلمة غضب. ما الذي يجعلك واثقاً إلى هذا الحد؟”
أجابته بسرعة:
“أنا بخير! آسفة لأنني أقلقتك، سأكون عندك حالاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سولوس قاطعته باشمئزاز: “أو لا! لا نعلم العواقب، ولديك فرصة واحدة فقط. ربما يغيّر ذلك قوتك الحياتية وحتى عقلك لتصبح شخصاً آخر.”
لكن عندما قدّمت له تقريرها المفصل، كان رده فاتراً، مما أجبرها على السؤال:
“أنت تتقبل الأمر أفضل مما توقعت. لم تنطق حتى بكلمة غضب. ما الذي يجعلك واثقاً إلى هذا الحد؟”
احتجت كويلا: “هذا غير صحيح! أستطيع نقلنا جميعاً إلى بر الأمان دون أن يضطر ليث للبقاء خلفنا. هل ستجعلينه كبش فداء كلما حدث خطأ؟”
رد ليث:
“كلما وجدنا مدينة بُنيت فوق نبع مانا، اضطررنا دائماً إلى نصب معسكر فوق نبع آخر. كنت آمل أن الأودي لم يتمكنوا من استغلال طاقة العالم بالكامل، لكن كلما اكتشفنا عنهم أكثر، أدركت أن أملي كان ساذجاً.”
سأل موروك بدهشة: “هل تعنين أنها كانت حيّة؟”
وأضاف:
“يجب أن نتعامل مع كولاه وكأنها مدينة مفقودة. إذا كانت هناك مصانع لحم أخرى، فعدد أعدائنا لا نهائي تقريباً. كانت محاولة بعيدة، وفشلنا فيها، ولا داعي للندب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت سولوس: “ليس غريباً، بعد أن ابتكر البواب بسهولة وصنع الأسلحة المضادة لبالكور وهو صائغ ملكي أيضاً. لكن لقب الدوق الأكبر ربما أهم. الآن اصمت واستمع.”
في اليوم التالي، بعد الغداء، شارك الأساتذة مع بقية الفريق نتائج أبحاثهم حول بقايا الغولِمات. فالغولِم يمثل قمة عمل أي ساحر، لذا جمعوا جهودهم لفهم مدى خطورة الأودي عند تأسيسهم لكولاه.
قالت فلوريا اعتراضها بصوت عالٍ، وكان رد نيشال صادماً: “أنت محقة قائدة إرناس. الأمر مستحيل إلا إذا ضحى الصائغ بحياته ليصبح جزءاً من صنعته.”
قالت البروفيسورة غااخو:
“آسفة، لكن لدينا أخبار سيئة فقط. بعد تحليل شامل، استنتجنا أنه رغم أن الغولِمات كانت ذات تصميم قديم، فإنها كانت تملك القوة الكافية لمسحنا جميعاً لولا صفائفنا الدفاعية. لم تكن بقوة الغولِمات الحديثة، لكن قدرتها على معالجة المعلومات وتنسيق الهجمات كانت غير مسبوقة. في البداية لم نفهم كيف، لكن بعد تقرير الأرشماغ إرناس، تغير كل شيء.”
شعرت فلوريا بكلماتها تخز قلبها. وفكرت: “اللعنة، من وجهة نظرها ما فعلتُه يبدو قاسياً. كويلا لا تعرف قدرات ليث، وبصراحة أنا أيضاً لا أعرفها كلها.”
تفاجأ ليث وقال:
“أورايون أرشماغ؟ لطالما نادوه باللورد إرناس ولم أره يرتدي رداء السحرة أبداً.”
رغم ذعرها الأولي، استعادت سولوس هدوءها بسرعة وبدأت تتفحص مدينة كولاه، باحثة عن أدلة تفسر ما الذي قد يحتاج نبع مانا كامل كمصدر للطاقة.
أجابت سولوس:
“ليس غريباً، بعد أن ابتكر البواب بسهولة وصنع الأسلحة المضادة لبالكور وهو صائغ ملكي أيضاً. لكن لقب الدوق الأكبر ربما أهم. الآن اصمت واستمع.”
قال ليث عبر رابط العقل: “سولوس، هل أنت بخير؟ لقد بدأت أتعب هنا. لماذا تأخرتِ؟”
أكملت غااخو:
“فحصنا البنية الداخلية للغولِمات من جديد ووجدنا سوائل دماغية وأنسجة مختلطة مع شظايا النواة السحرية. فرضيتنا أنها احتوت على دماغ مصاغ بالسحر.”
تجمد ليث من الصدمة وقال في نفسه: “صياغة جسدي بسحري؟ لم أفكر بهذا من قبل… ربما هذا هو الحل.”
سأل موروك بدهشة:
“هل تعنين أنها كانت حيّة؟”
أكملت غااخو: “فحصنا البنية الداخلية للغولِمات من جديد ووجدنا سوائل دماغية وأنسجة مختلطة مع شظايا النواة السحرية. فرضيتنا أنها احتوت على دماغ مصاغ بالسحر.”
أجابت غااخو:
“لا يمكن لعضو أن يعيش قروناً بلا جسد. لكن على الأرجح أن قدرات الغولِم التجديدية حفظتها، واستُخدمت لتعويض ضعف الصفائف في الارتجال. ما أريد قوله هو: إذا واجهنا آليات دفاعية غريبة السلوك، فهي على الأرجح أسلحة حيوية مثل الغولِمات. الجانب الإيجابي الوحيد أننا إذا دمّرنا المكوّن البيولوجي ستتوقف أو على الأقل تضعف.”
قالت البروفيسورة غااخو: “آسفة، لكن لدينا أخبار سيئة فقط. بعد تحليل شامل، استنتجنا أنه رغم أن الغولِمات كانت ذات تصميم قديم، فإنها كانت تملك القوة الكافية لمسحنا جميعاً لولا صفائفنا الدفاعية. لم تكن بقوة الغولِمات الحديثة، لكن قدرتها على معالجة المعلومات وتنسيق الهجمات كانت غير مسبوقة. في البداية لم نفهم كيف، لكن بعد تقرير الأرشماغ إرناس، تغير كل شيء.”
سأل ليث في داخله:
“صياغة الأعضاء بالسحر؟ هل هذا ممكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت سولوس: “ليس غريباً، بعد أن ابتكر البواب بسهولة وصنع الأسلحة المضادة لبالكور وهو صائغ ملكي أيضاً. لكن لقب الدوق الأكبر ربما أهم. الآن اصمت واستمع.”
أجابت سولوس:
“نظرياً لا. مانا من يستقبل السحر ومانا من يصوغه ستتسببان بتسمم مانا… إلا إذا…”
قالت فلوريا اعتراضها بصوت عالٍ، وكان رد نيشال صادماً:
“أنت محقة قائدة إرناس. الأمر مستحيل إلا إذا ضحى الصائغ بحياته ليصبح جزءاً من صنعته.”
لكن عندما قدّمت له تقريرها المفصل، كان رده فاتراً، مما أجبرها على السؤال: “أنت تتقبل الأمر أفضل مما توقعت. لم تنطق حتى بكلمة غضب. ما الذي يجعلك واثقاً إلى هذا الحد؟”
صرخت فلوريا بغضب:
“هذا مريض! أي ساحر يمكن أن يفعل شيئاً كهذا؟”
قال لها: “ما بكِ؟ أختك تحاول فقط حمايتك وحماية المساعدين مثلنا. نحن غير مدرَّبين على القتال الفعلي، وأقل ما يمكننا فعله هو ألا نثقل عليهم.”
أجابت يوندرا:
“ساحر يحتضر مثلاً. عندما تشيخ وتفقد كل شيء، أو ساحر لا يملك خياراً آخر. من منظور حاكم، أنت تخلق وصياً أبدياً مخلصاً لا يتزعزع.”
لكن تشابه المباني لم يمنحها أي دليل. والأسوأ أنه بين الصفائف الداخلية والخارجية لم تستطع أن تخترق المجمع العسكري بحواسها السحرية.
تجمد ليث من الصدمة وقال في نفسه:
“صياغة جسدي بسحري؟ لم أفكر بهذا من قبل… ربما هذا هو الحل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سولوس قاطعته باشمئزاز: “أو لا! لا نعلم العواقب، ولديك فرصة واحدة فقط. ربما يغيّر ذلك قوتك الحياتية وحتى عقلك لتصبح شخصاً آخر.”
لكن سولوس قاطعته باشمئزاز:
“أو لا! لا نعلم العواقب، ولديك فرصة واحدة فقط. ربما يغيّر ذلك قوتك الحياتية وحتى عقلك لتصبح شخصاً آخر.”
قال ليث عبر رابط العقل: “سولوس، هل أنت بخير؟ لقد بدأت أتعب هنا. لماذا تأخرتِ؟”
تراجع ليث وقال:
“حسناً، آسف. سنفكر في الأمر عندما نملك بيانات أكثر.”
قال لها: “ما بكِ؟ أختك تحاول فقط حمايتك وحماية المساعدين مثلنا. نحن غير مدرَّبين على القتال الفعلي، وأقل ما يمكننا فعله هو ألا نثقل عليهم.”
فزفرت سولوس براحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب: “أفضل من أي وقت مضى. وصلت بها إلى مستوى يقارب الصفائف الدائمة.”
قالت غااخو:
“بعد اتصالنا بالمقر، أولويتنا هي إيجاد أي شيء عن صياغة القوة الحياتية أو عكسها: التضحية بالحياة لمنح الجماد تدفق مانا. كل شيء آخر ثانوي.”
أجابت غااخو: “لا يمكن لعضو أن يعيش قروناً بلا جسد. لكن على الأرجح أن قدرات الغولِم التجديدية حفظتها، واستُخدمت لتعويض ضعف الصفائف في الارتجال. ما أريد قوله هو: إذا واجهنا آليات دفاعية غريبة السلوك، فهي على الأرجح أسلحة حيوية مثل الغولِمات. الجانب الإيجابي الوحيد أننا إذا دمّرنا المكوّن البيولوجي ستتوقف أو على الأقل تضعف.”
قالت فلوريا بعد انتهاء التقرير:
“باستثناء الحراسة، كل الأنشطة متوقفة. ارتاحوا جيداً، فغداً سننقسم من جديد. بروفيسور نيشال، ما وضع الصفائف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سولوس قاطعته باشمئزاز: “أو لا! لا نعلم العواقب، ولديك فرصة واحدة فقط. ربما يغيّر ذلك قوتك الحياتية وحتى عقلك لتصبح شخصاً آخر.”
أجاب:
“أفضل من أي وقت مضى. وصلت بها إلى مستوى يقارب الصفائف الدائمة.”
أجابت يوندرا: “ساحر يحتضر مثلاً. عندما تشيخ وتفقد كل شيء، أو ساحر لا يملك خياراً آخر. من منظور حاكم، أنت تخلق وصياً أبدياً مخلصاً لا يتزعزع.”
قالت كويلا بحماس:
“رائع! هل يمكنني المجيء معكم إذن؟”
قال لها: “ما بكِ؟ أختك تحاول فقط حمايتك وحماية المساعدين مثلنا. نحن غير مدرَّبين على القتال الفعلي، وأقل ما يمكننا فعله هو ألا نثقل عليهم.”
لكن فلوريا رفضت:
“مستحيل! ثلاثة أيام تدريب لا تعني شيئاً، ما زلتِ عبئاً.”
تراجع ليث وقال: “حسناً، آسف. سنفكر في الأمر عندما نملك بيانات أكثر.”
احتجت كويلا:
“هذا غير صحيح! أستطيع نقلنا جميعاً إلى بر الأمان دون أن يضطر ليث للبقاء خلفنا. هل ستجعلينه كبش فداء كلما حدث خطأ؟”
لكن فلوريا رفضت: “مستحيل! ثلاثة أيام تدريب لا تعني شيئاً، ما زلتِ عبئاً.”
شعرت فلوريا بكلماتها تخز قلبها. وفكرت:
“اللعنة، من وجهة نظرها ما فعلتُه يبدو قاسياً. كويلا لا تعرف قدرات ليث، وبصراحة أنا أيضاً لا أعرفها كلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها قالت بصوت حازم: “لا، لست أستخدمه كبش فداء، لكنك لا تستطيعين المجيء. الانسحاب خيارنا الأخير، وخلال القتال يجب أن يحميك أحد. هل تظنين أنك قادرة على حماية نفسك؟”
لكنها قالت بصوت حازم:
“لا، لست أستخدمه كبش فداء، لكنك لا تستطيعين المجيء. الانسحاب خيارنا الأخير، وخلال القتال يجب أن يحميك أحد. هل تظنين أنك قادرة على حماية نفسك؟”
قالت غااخو: “بعد اتصالنا بالمقر، أولويتنا هي إيجاد أي شيء عن صياغة القوة الحياتية أو عكسها: التضحية بالحياة لمنح الجماد تدفق مانا. كل شيء آخر ثانوي.”
غضبت كويلا وقالت:
“حسناً!”
سأل موروك بدهشة: “هل تعنين أنها كانت حيّة؟”
ثم ضربت الأرض بقدمها وغادرت قبل أن تنطق بما قد تندم عليه لاحقاً.
قالت كويلا بحماس: “رائع! هل يمكنني المجيء معكم إذن؟”
لحق بها راينر محاولاً تهدئتها. فقد أُعجب بذكائها وقوة شخصيتها، لكنه كان خائفاً من تهورها أيضاً.
لكن فلوريا رفضت: “مستحيل! ثلاثة أيام تدريب لا تعني شيئاً، ما زلتِ عبئاً.”
قال لها:
“ما بكِ؟ أختك تحاول فقط حمايتك وحماية المساعدين مثلنا. نحن غير مدرَّبين على القتال الفعلي، وأقل ما يمكننا فعله هو ألا نثقل عليهم.”
أجابته بسرعة: “أنا بخير! آسفة لأنني أقلقتك، سأكون عندك حالاً.”
ترجمة: العنكبوت
شعرت فلوريا بكلماتها تخز قلبها. وفكرت: “اللعنة، من وجهة نظرها ما فعلتُه يبدو قاسياً. كويلا لا تعرف قدرات ليث، وبصراحة أنا أيضاً لا أعرفها كلها.”
سأل موروك بدهشة: “هل تعنين أنها كانت حيّة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات