المفقود XVII
“…”
المفقود XVII
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بك، قائد النقابة.”
اسمحوا لي بطرح عليكم سؤالًا للحظة.
“هل أنت بخير؟”
لنفترض أنكم ظننتم أن الحكاية تتجه نحو نهاية سعيدة. ولكن فجأةً، يستحضر أحدهم سحرًا ويعلن، “يا رفاق، نحن محكوم علينا بالفشل! حتى لو كررنا هذه اللعبة التافهة مئات المرات، فلن ننجح أبدًا! على أي حال، استمتعوا!” ها هم ينشرون حرقًا للأحداث في كل مكان.
لقد تحدثت.
إذن، كيف سيكون رد فعلكم؟
خطوة. خطوة.
بطبيعة الحال، تختلف الإجابة من شخص لآخر. سيشعر البعض باليأس من تكرار تلك اللعبة المثيرة للغضب مئات المرات. من ناحية أخرى، إذا كنت من النوع الفاسد —أسماءنا محجوبة لحماية المذنبين— فقد تبتسم ابتسامة عريضة لرائحة لعبة معطلة إلى الأبد وتدّعي حبها بصدق.
“بالنسبة لي، هذه اللحظة هي رقم ثلاثمائة وخمسة وستين، قائد النقابة.”
أما بالنسبة لأخت رئيسة مجلس الطالبات الكبرى، والمعروفة أيضًا باسم بطلة الاستطلاع السنوي لتحالف العائد لـ “الشخصية الأكثر شرًا” والشخصية الشهيرة بوجهها الذي يصرخ “الخيانة القادمة”، الآنسة تشيون يوهوا…
“خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.”
‘أنا من الدورة رقم ٩٩٩، ومن زاوية معينة، يمكنك حتى أن تسميها الدورة رقم ١٠٠٠.’
“نعم. ثلاثمائة وخمسة وستون يومًا.”
بالنسبة لها، كان حرق من العائد مجرد علامة على صعوبة المستوى.
‘قالت إنها وثقت بي. في تلك اللحظة الأخيرة، ما الذي وثقت به تحديدًا؟ حتى بعد اختفائها، كيف استنتجت تلميذتي أنها كانت إيمانًا خالصًا، لا استسلامًا؟’
نعم، هذا صحيح. صعوبة.
“بالنسبة لي، هذه اللحظة هي رقم ثلاثمائة وخمسة وستين، قائد النقابة.”
الأمر مختلف تمامًا عن الإحراج، الذي يحمل في طياته ضرورة الشعور بالعاطفة. لم تشعر يوهوا بالإحباط، أو الانزعاج، أو الغضب، أو اليأس، أو الحزن، أو الألم، أو الحيرة. لم يكن رد فعلها إحراجًا، بل اعترافًا بمعضلة. كلاعب يواجه لغزًا يجب حله، لم تشعر إلا بمستوى الصعوبة الخام.
“آه، اقتربنا. استعد.”
“تلك البقع الفارغة الفطرية لديك يا سنباي. نقطة فقدان الذاكرة في الدورة الرابعة. سنرسم السببية على تلك اللوحة الفارغة بطرق تناسبنا. أحبها —إنها تُعبّر عن شخصيتي تمامًا. تفوح منها رائحة الخداع والمكر، وهو ما يُناسب ذوقي تمامًا. لكنه خط رفيع للغاية،” قالت يوهوا.
ولم يكن لدي أي رد على ذلك.
هل لأن أصابعها الخمسة حجبت بصري؟ تجاوز الأمر وجهها. حتى صوتها رن من أماكن مختلفة، من وعبر العوالم الصغيرة التي شقتها تلك الأصابع، دفعةً واحدة.
“أنت…”
بيدها التي لا تزال تغطي عيني —كيف، لا أستطيع التخمين— كانت ترشدني إلى مكان ما خطوة بخطوة.
“كما قلتَ، هذه هي الدورة ١٧٣ والألف. قد يكون الآخرون قادرين على تحمّل العواقب، لكنني أسير على حافة السكين. كإنسان، أنا —تشيون يوهوا، تلميذتك العزيزة— يجب أن أكون موجودة في الدورة ١٧٣. على العكس، في الدورة الألف، لا أستطيع أن أكون موجودة.”
“سأعترف لكَ فقط يا سنباي. عندما حلّ الفراغ… كدتُ أُجنّ عندما سمعتُ أن أختي عالقة في المدرسة. لكن بعد أن أنقذتها، سعدتُ.”
بالضبط. مصيرها هو ابتلاع العقل المدبر وتلقي ختم الوقت. لذا، بحلول الدورة الألف، لن تتمكن تشيون يوهوا البشرية من الظهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة. خطوة. خطوة.
“لكن كطاغوت غريبٍ اندمج مع العقل المدبر، انقلب وضعي. في الدورة الألف، لا بأس بلقائك. مهما صغرت المساحة، سأكون في ذلك الحيز المختوم بختم الوقت. لكن في الدورة الـ ١٧٣، لا يجب أن أظهر.”
“هل أنت بخير؟”
كانت هذه هي المعضلة التي واجهتها تشيون يوهوا. سواء أكانت بشرية أم طاغوتة خارجية ساقطة، لا بد أن أحد جوانبها يرتكب تناقضًا زمنيًا.
وكان الحل بسيطًا.
“آه ها،” ضحكت يوهوا. “بالطبع يمكنني أن أقول: تبًا لمفارقة الزمن، لكنني أشعر بها أيضًا.”
كانت هذه هي المعضلة التي واجهتها تشيون يوهوا. سواء أكانت بشرية أم طاغوتة خارجية ساقطة، لا بد أن أحد جوانبها يرتكب تناقضًا زمنيًا.
وأخيرًا سألت، “تشعرين بماذا؟”
“ثم، عندما ننظر إلى الوراء نحو باب الموت، كم من الثمانين عامًا تبقى؟”
“حدسك يُخبرك أنه لا يجب علينا ارتكاب مفارقة زمنية دون قصد. إذا تلاعبنا بالنظام الكوني المسمى ‘الزمن’، فستنهار الديون التي نؤجل سدادها يومًا ما. أشعر بذلك أيضًا.”
“…”
ومن هنا تأتي المعضلة.
“أتجلس بجانبي؟ المكان ضيق بعض الشيء…”
أول ما خطر ببالها عند سماعها اعتراف العائد هو أن هذا سيكون صعبًا. ومع ذلك، منذ ولادتها، كانت قادرة على حل كل مشكلة، مهما كانت صعبة —بغض النظر عن لغز الحب.
خطوة.
“فكرت قليلًا ورأيت الجواب.”
لنفترض أنكم ظننتم أن الحكاية تتجه نحو نهاية سعيدة. ولكن فجأةً، يستحضر أحدهم سحرًا ويعلن، “يا رفاق، نحن محكوم علينا بالفشل! حتى لو كررنا هذه اللعبة التافهة مئات المرات، فلن ننجح أبدًا! على أي حال، استمتعوا!” ها هم ينشرون حرقًا للأحداث في كل مكان.
وهذه المرة لم تكن مختلفة.
خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
“أوه؟ إذًا عليّ أن أموت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آها. يا للعجب! ستظن أننا لن نفترق للأبد. ما فائدة الحزن؟ لطالما كانت كذلك… تؤمن بأن روحينا التوأم مرتبطتان. عاطفة مبالغ فيها، بصراحة.”
وكان الحل بسيطًا.
وهكذا اتخذت خطوة.
“كإنسانة، أعيش بكامل طاقتي في الدورة ١٧٣. أنا مُنبّهة ضعيف، نعم، لكنني أيضًا غير عاطفية، أعيش بعقلٍ وتخطيط. وبصفتي العقل المدبر—”
“أتساءل. عندما أسيطر على العقل المدبر وأختفي، كيف سيكون وجهها؟ على الأرجح لن تستوعب حقيقة الأمر، ومع ذلك ستظل تؤمن بأن أرواحنا متصلة. تلك الفتاة…”
كل ما أحتاجه هو أن أكون موجودًا في الحلم.
“لقد ملأتُ الثلاثمائة والخمسة والستين يومًا.”
“بالتحديد، حلمك يا سنباي.” انحنت شفتاها. “صحيح؟ ختم الوقت الأصلي لا يختلف عن حلمٍ لا يمكن لأحدٍ سواك تجربته.”
“فكرت قليلًا ورأيت الجواب.”
بعد فترة توقف طويلة، قلت، “أرى… لذا انتظرتِ حتى دخلتُ الحلم عبر شيطانة الأحلام.”
“نعم، هذا طبيعي بالنسبة للبشر.”
“أجل!” هتفت، وابتسامتها تتسع. “وأنا آسفة، لكنني طردتُ أختي والجنية. إذا لاحظا وجودي الحالي، فسيكون ذلك مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ إذًا عليّ أن أموت، أليس كذلك؟”
لهذا السبب اختفى الشخصان اللذان غاصا معي. لقد أخفت الأمر عنهما.
“أختك قطعت رأسك ركلًا.”
والحقيقة أنها ترتكب الجرائم بوجه مستقيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ظهر يدها. ذرةٌ لامست ظفرها.
“حسنًا، كان لا بد أن يكون أحدهم ممرًا إلى هيكاتي. الآن يا سنباي، أرجوك دس جثتي وارحل!”
أول ما خطر ببالها عند سماعها اعتراف العائد هو أن هذا سيكون صعبًا. ومع ذلك، منذ ولادتها، كانت قادرة على حل كل مشكلة، مهما كانت صعبة —بغض النظر عن لغز الحب.
اخترت عدم تكريم ذلك بالرد.
أول ما خطر ببالها عند سماعها اعتراف العائد هو أن هذا سيكون صعبًا. ومع ذلك، منذ ولادتها، كانت قادرة على حل كل مشكلة، مهما كانت صعبة —بغض النظر عن لغز الحب.
“آه، لا تُبدي هذا الوجه. بالمناسبة، كيف مُتُّ؟ تنتهي ذاكرتي بسماء الليل وهي تسقط على المدينة الفاضلة.”
أما بالنسبة لأخت رئيسة مجلس الطالبات الكبرى، والمعروفة أيضًا باسم بطلة الاستطلاع السنوي لتحالف العائد لـ “الشخصية الأكثر شرًا” والشخصية الشهيرة بوجهها الذي يصرخ “الخيانة القادمة”، الآنسة تشيون يوهوا…
“أختك قطعت رأسك ركلًا.”
لنفترض أنكم ظننتم أن الحكاية تتجه نحو نهاية سعيدة. ولكن فجأةً، يستحضر أحدهم سحرًا ويعلن، “يا رفاق، نحن محكوم علينا بالفشل! حتى لو كررنا هذه اللعبة التافهة مئات المرات، فلن ننجح أبدًا! على أي حال، استمتعوا!” ها هم ينشرون حرقًا للأحداث في كل مكان.
“إيه؟ آهها؟ أه-ههه!” هزّت كفّها رؤيتي وهي تُعلّق، “واو. لقد أخبرتها، كما تعلم. ‘إذا ساءت حالتي، فاقتليني.’ ومع ذلك، أن أموت بقدمها! وُلدتُ أبكر، أموت أبكر، على ما أعتقد.”
“لكن كطاغوت غريبٍ اندمج مع العقل المدبر، انقلب وضعي. في الدورة الألف، لا بأس بلقائك. مهما صغرت المساحة، سأكون في ذلك الحيز المختوم بختم الوقت. لكن في الدورة الـ ١٧٣، لا يجب أن أظهر.”
“هل شجعت القديسة أيضًا؟”
هبت نسمة.
“أجل. قلتُ لها: “اسقطي إن اضطررتِ’.” لاحظت صمتي حينها. “أعلم أن عالم ‘إيقاف الوقت’ المتجمد جحيمٌ عليك. آسفة. لكن مشاعرك لا تهمّ كثيرًا.” بقيت تلك الابتسامة الخافتة ثابتة، وغابت حافتها في الظل، ثم اختتمَت قائلةً، “مشاعري لا تهمّ أيضًا.”
أما بالنسبة لأخت رئيسة مجلس الطالبات الكبرى، والمعروفة أيضًا باسم بطلة الاستطلاع السنوي لتحالف العائد لـ “الشخصية الأكثر شرًا” والشخصية الشهيرة بوجهها الذي يصرخ “الخيانة القادمة”، الآنسة تشيون يوهوا…
“أنت…”
خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
“أنا ضعيفة، على عكس رفاقنا الموهوبين. لذا كل ما أعرفه هو كيف أدفع حياتي ثمنًا لذلك.” حاولتُ توبيخها، لكن كلماتها التالية أوقفتني. “مثلك تمامًا. هكذا هو العائد.”
كل ما أحتاجه هو أن أكون موجودًا في الحلم.
ولم يكن لدي أي رد على ذلك.
“سأعترف لكَ فقط يا سنباي. عندما حلّ الفراغ… كدتُ أُجنّ عندما سمعتُ أن أختي عالقة في المدرسة. لكن بعد أن أنقذتها، سعدتُ.”
“آه، اقتربنا. استعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنفاسك التي التقطتها بالأمس. يوم الثلاثاء الذي لعبت فيه مع صديقٍ فقدتَ اسمه ووجهه. امحِ كل ذلك، ولا تملأ الوقت إلا بالمشاهد التي لا تُنسى.”
سمعت خطوات مهيبة.
لقد جعلت رؤيتي المحدودة تقدير المسافة صعبًا —كل فجوة بين أصابعها أظهرت مشهدًا مختلفًا.
جلستُ.
من خلال التركيز تحت إبهامها، استنتجت أننا كنا ننزل الدرج.
صوتها بدا خفيفا إلى حد ما.
“إلى أين نحن متجهان؟”
رمال بيضاء تسحق تحت الأقدام. ليست رمالًا سحقتها مياه الحياة، بل رمال تقيأها الفراغ، المسمى الليل الأبيض. فيه، دُفنت أشياء كثيرة نصف دفن.
“الفراغ. الهاوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
خطوة. خطوة. خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت خطوات مهيبة.
غرقنا في الظلام.
وهكذا اتخذت خطوة.
“حلمٌ أعمق من الحلم. ذلك العالم الذي سمّيته حلمًا داخل حلم، عالم اللاوعي. ههه. كل هبوط يُرهقني قليلًا… لكنني سأبذل قصارى جهدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل. قلتُ لها: “اسقطي إن اضطررتِ’.” لاحظت صمتي حينها. “أعلم أن عالم ‘إيقاف الوقت’ المتجمد جحيمٌ عليك. آسفة. لكن مشاعرك لا تهمّ كثيرًا.” بقيت تلك الابتسامة الخافتة ثابتة، وغابت حافتها في الظل، ثم اختتمَت قائلةً، “مشاعري لا تهمّ أيضًا.”
“هل أنت بخير؟”
“عندما متُّ، ما هو الوجه الذي صنعته أختي؟”
“أنا بخير. لكن هل لي أن أطلب معروفًا؟”
فتحت عيني.
خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
سُمعت أصوات أقدام بدرجات متفاوتة ضمن المشهد المجزأ.
وكان الحل بسيطًا.
“من فضلك لا تحرك يدي حتى النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ظهر يدها. ذرةٌ لامست ظفرها.
تداخلت العديد من الأصوات مع الخطوات —تنفسها، أنين صغير، ضحكة مكتومة.
كل ما أحتاجه هو أن أكون موجودًا في الحلم.
“سنباي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الأصوات.
ترددت الأصوات.
خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
“إلى الأسفل، أبعد من ذلك، أعمق.”
خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
كلما ذهبنا أعمق، أصبحت أنفاس يوهوا أرق.
“بالنسبة لي، هذه اللحظة هي رقم ثلاثمائة وخمسة وستين، قائد النقابة.”
“عندما متُّ، ما هو الوجه الذي صنعته أختي؟”
كانت هذه هي المعضلة التي واجهتها تشيون يوهوا. سواء أكانت بشرية أم طاغوتة خارجية ساقطة، لا بد أن أحد جوانبها يرتكب تناقضًا زمنيًا.
“خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.”
“حلمٌ أعمق من الحلم. ذلك العالم الذي سمّيته حلمًا داخل حلم، عالم اللاوعي. ههه. كل هبوط يُرهقني قليلًا… لكنني سأبذل قصارى جهدي.”
“آها. يا للعجب! ستظن أننا لن نفترق للأبد. ما فائدة الحزن؟ لطالما كانت كذلك… تؤمن بأن روحينا التوأم مرتبطتان. عاطفة مبالغ فيها، بصراحة.”
خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
أول ما خطر ببالها عند سماعها اعتراف العائد هو أن هذا سيكون صعبًا. ومع ذلك، منذ ولادتها، كانت قادرة على حل كل مشكلة، مهما كانت صعبة —بغض النظر عن لغز الحب.
“أتساءل. عندما أسيطر على العقل المدبر وأختفي، كيف سيكون وجهها؟ على الأرجح لن تستوعب حقيقة الأمر، ومع ذلك ستظل تؤمن بأن أرواحنا متصلة. تلك الفتاة…”
“أتساءل. عندما أسيطر على العقل المدبر وأختفي، كيف سيكون وجهها؟ على الأرجح لن تستوعب حقيقة الأمر، ومع ذلك ستظل تؤمن بأن أرواحنا متصلة. تلك الفتاة…”
خطوة. خطوة. خطوة. خطوة.
“حلمٌ أعمق من الحلم. ذلك العالم الذي سمّيته حلمًا داخل حلم، عالم اللاوعي. ههه. كل هبوط يُرهقني قليلًا… لكنني سأبذل قصارى جهدي.”
“سأعترف لكَ فقط يا سنباي. عندما حلّ الفراغ… كدتُ أُجنّ عندما سمعتُ أن أختي عالقة في المدرسة. لكن بعد أن أنقذتها، سعدتُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ظهر يدها. ذرةٌ لامست ظفرها.
خطوة. خطوة. خطوة.
“…”
“انظر، أشعر بالملل دائمًا. إنه أمر ممل. خليفة طائفة —ربما يكون لقبًا غريبًا، لكنه ممل بالنسبة لي. الكثير من المشاهد صغيرة جدًا. نظام الدوبامين لديّ مُنهك. ربما يكون مجرد تبجح طفولي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالضبط. مصيرها هو ابتلاع العقل المدبر وتلقي ختم الوقت. لذا، بحلول الدورة الألف، لن تتمكن تشيون يوهوا البشرية من الظهور.
خطوة. خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في فراغ الأحلام داخل الأحلام، يفتقر المكان والزمان إلى التماسك. كانت الفوضى طبيعة الفراغ، وهذا العالم مُختلطٌ بحلقاتٍ مُتشابكة. بجوار شاطئ هايونداي، انكشف حقلٌ ثلجي —تندرا نينيت، مشهدٌ مُستحيلٌ في الدورة ١٧٣. تحت الأنقاض، رقدت ظلال العجوز شو وأديل، رؤىً لم تُرَ حتى من قِبل أنا الدورة الألف. في صحراء، لعبت هايول بدميةٍ تُشبهني، بينما انبثقت آهريون من ثمرةٍ وذابت كالوحل.
“هلّا أغمضت عينيك للحظة؟ نعم، هكذا ببساطة. لحظة… فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة. خطوة. خطوة.
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ أن أتيت إلى هنا،” تمتمت.
“سنباي… سنباي. أثق بك.”
“هل أنت بخير؟”
“يوهوا؟”
نعم، هذا صحيح. صعوبة.
الصمت.
“لقد استغرق الأمر عامًا واحدًا بالضبط،” قالت غو يوري.
“تشيون يوهوا؟”
“أتجلس بجانبي؟ المكان ضيق بعض الشيء…”
فتحت عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الأصوات.
لقد ذهب الظلام.
كانت هذه هي المعضلة التي واجهتها تشيون يوهوا. سواء أكانت بشرية أم طاغوتة خارجية ساقطة، لا بد أن أحد جوانبها يرتكب تناقضًا زمنيًا.
لقد اختفت الأصابع التي كانت تحجب بصري بلطف، الستار النهائي وليس العقل المدبر.
“انظر، أشعر بالملل دائمًا. إنه أمر ممل. خليفة طائفة —ربما يكون لقبًا غريبًا، لكنه ممل بالنسبة لي. الكثير من المشاهد صغيرة جدًا. نظام الدوبامين لديّ مُنهك. ربما يكون مجرد تبجح طفولي.”
يوهوا لم تكن في أي مكان.
“لقد استغرق الأمر عامًا واحدًا بالضبط،” قالت غو يوري.
نظرتُ إلى الأسفل بصمت. في يدي ربطة شعر سوداء وحيدة.
“نعم، هذا طبيعي بالنسبة للبشر.”
‘قالت إنها وثقت بي. في تلك اللحظة الأخيرة، ما الذي وثقت به تحديدًا؟ حتى بعد اختفائها، كيف استنتجت تلميذتي أنها كانت إيمانًا خالصًا، لا استسلامًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر مختلف تمامًا عن الإحراج، الذي يحمل في طياته ضرورة الشعور بالعاطفة. لم تشعر يوهوا بالإحباط، أو الانزعاج، أو الغضب، أو اليأس، أو الحزن، أو الألم، أو الحيرة. لم يكن رد فعلها إحراجًا، بل اعترافًا بمعضلة. كلاعب يواجه لغزًا يجب حله، لم تشعر إلا بمستوى الصعوبة الخام.
“لقد مر وقت طويل منذ أن أتيت إلى هنا،” تمتمت.
“لقد ملأتُ الثلاثمائة والخمسة والستين يومًا.”
عالم اللاوعي. مكانٌ لا تصل إليه إلا بعد حلمٍ داخل أحلام، حين يذوب الزمن كشمعةٍ ذابلة. المصرف. الفراغ الذي تشترك فيه البشرية جمعاء —الفراغ الأول على الإطلاق.
“ليس الآن.”
لقد رحل الدليل الذي قادني إلى هنا بأمان.
خلفهم تقع البداية: ساحة محطة بوسان، التي أطلقت عليها دوكسيو لقب “قرية البداية”.
“لا تقلقي.” ضغطتُ على ربطة شعرها السوداء التي تركتها لي. لم أكن أعلم إن كان ذلك بدافع غريزي أم اندفاعي، لكنني تعمدتُ التحدث للحفاظ على استمراريتي. “أفهم تمامًا سبب إحضاركِ لي إلى هنا.”
لقد اختفت الأصابع التي كانت تحجب بصري بلطف، الستار النهائي وليس العقل المدبر.
وهكذا اتخذت خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ظهر يدها. ذرةٌ لامست ظفرها.
في فراغ الأحلام داخل الأحلام، يفتقر المكان والزمان إلى التماسك. كانت الفوضى طبيعة الفراغ، وهذا العالم مُختلطٌ بحلقاتٍ مُتشابكة. بجوار شاطئ هايونداي، انكشف حقلٌ ثلجي —تندرا نينيت، مشهدٌ مُستحيلٌ في الدورة ١٧٣. تحت الأنقاض، رقدت ظلال العجوز شو وأديل، رؤىً لم تُرَ حتى من قِبل أنا الدورة الألف. في صحراء، لعبت هايول بدميةٍ تُشبهني، بينما انبثقت آهريون من ثمرةٍ وذابت كالوحل.
التقت أعيننا.
“ليس الآن.”
لم تنظر إليّ. كانت عيناها مغمضتين، ووجهها مائلًا ليرسم معالم السماء المحطمة والظلال.
كانت بقايا زمن، أصداءً تآكلت من بقايا متراكمة. أشباح لم تعد حقيقية.
“أتساءل. عندما أسيطر على العقل المدبر وأختفي، كيف سيكون وجهها؟ على الأرجح لن تستوعب حقيقة الأمر، ومع ذلك ستظل تؤمن بأن أرواحنا متصلة. تلك الفتاة…”
“الآن ليس الوقت المناسب للتفكير فيهم.”
“هل شجعت القديسة أيضًا؟”
رمال بيضاء تسحق تحت الأقدام. ليست رمالًا سحقتها مياه الحياة، بل رمال تقيأها الفراغ، المسمى الليل الأبيض. فيه، دُفنت أشياء كثيرة نصف دفن.
ظلت عيناها مغلقتين.
عمود مكسور. إشارة مرور متجمدة للأبد على اللون الأحمر. بتلات. شظايا زجاج. يدا بيغ بن.
ظلت عيناها مغلقتين.
خلفهم تقع البداية: ساحة محطة بوسان، التي أطلقت عليها دوكسيو لقب “قرية البداية”.
“أنت…”
إذا كان العالم يزدهر ويذبل حقًا مع كل دورة، فلا يمكن الضحك على هذه النكتة.
“آه، اقتربنا. استعد.”
بخطوة واحدة دخلتُ الهيكلَ نصفَ المدمر. مشيت نحو الحطام حيث تداخلت أشكالُ الحلقات التي تذكرتها مع تلك التي نسيتها. انفتح سقفُ القاعةِ فجأةً كبانثيون روما، حيثُ تداخل الضوءُ والظلُّ في الفضاءِ عبرَ العوارضِ المكسورة.
“إيه؟ آهها؟ أه-ههه!” هزّت كفّها رؤيتي وهي تُعلّق، “واو. لقد أخبرتها، كما تعلم. ‘إذا ساءت حالتي، فاقتليني.’ ومع ذلك، أن أموت بقدمها! وُلدتُ أبكر، أموت أبكر، على ما أعتقد.”
وجلست تحتهم غو يوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة توقف طويلة، قلت، “أرى… لذا انتظرتِ حتى دخلتُ الحلم عبر شيطانة الأحلام.”
“مرحبًا بك، قائد النقابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آها. يا للعجب! ستظن أننا لن نفترق للأبد. ما فائدة الحزن؟ لطالما كانت كذلك… تؤمن بأن روحينا التوأم مرتبطتان. عاطفة مبالغ فيها، بصراحة.”
لم تنظر إليّ. كانت عيناها مغمضتين، ووجهها مائلًا ليرسم معالم السماء المحطمة والظلال.
“يوهوا؟”
لقد تحدثت.
“نعم، هذا طبيعي بالنسبة للبشر.”
“أتجلس بجانبي؟ المكان ضيق بعض الشيء…”
خلفهم تقع البداية: ساحة محطة بوسان، التي أطلقت عليها دوكسيو لقب “قرية البداية”.
جلستُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة. خطوة. خطوة.
“ضوء الشمس هنا رائع. يمكنك الاسترخاء، وتفريغ أفكارك… لطالما أحببت هذا المكان.”
“لقد ملأتُ الثلاثمائة والخمسة والستين يومًا.”
ذرات غبار بيضاء تطايرت بين الأنقاض، عززها الصمت. هكذا كان الأمر بيننا. بقعٌ لم تكن لتتحول إلى بذور، تلألأت تحت الشمس ثم اختفت في الظلال.
“كما قلتَ، هذه هي الدورة ١٧٣ والألف. قد يكون الآخرون قادرين على تحمّل العواقب، لكنني أسير على حافة السكين. كإنسان، أنا —تشيون يوهوا، تلميذتك العزيزة— يجب أن أكون موجودة في الدورة ١٧٣. على العكس، في الدورة الألف، لا أستطيع أن أكون موجودة.”
“لقد استغرق الأمر عامًا واحدًا بالضبط،” قالت غو يوري.
ولم يكن لدي أي رد على ذلك.
“عام واحد؟”
أما بالنسبة لأخت رئيسة مجلس الطالبات الكبرى، والمعروفة أيضًا باسم بطلة الاستطلاع السنوي لتحالف العائد لـ “الشخصية الأكثر شرًا” والشخصية الشهيرة بوجهها الذي يصرخ “الخيانة القادمة”، الآنسة تشيون يوهوا…
“نعم. ثلاثمائة وخمسة وستون يومًا.”
“بالتحديد، حلمك يا سنباي.” انحنت شفتاها. “صحيح؟ ختم الوقت الأصلي لا يختلف عن حلمٍ لا يمكن لأحدٍ سواك تجربته.”
“…لا يبدو وكأنه وقت صغير.”
وجلست تحتهم غو يوري.
“من وجهة نظرك، قائد النقابة.”
“…”
ظلت عيناها مغلقتين.
اسمحوا لي بطرح عليكم سؤالًا للحظة.
“أنت تعلم جيدًا كيف يختلف إحساس الوقت من شخص لآخر… تخيل محو كل ذرة من الوقت في حياة لا تترك أثرًا في الذاكرة.”
يوهوا لم تكن في أي مكان.
صوتها بدا خفيفا إلى حد ما.
كانت هذه هي المعضلة التي واجهتها تشيون يوهوا. سواء أكانت بشرية أم طاغوتة خارجية ساقطة، لا بد أن أحد جوانبها يرتكب تناقضًا زمنيًا.
“أنفاسك التي التقطتها بالأمس. يوم الثلاثاء الذي لعبت فيه مع صديقٍ فقدتَ اسمه ووجهه. امحِ كل ذلك، ولا تملأ الوقت إلا بالمشاهد التي لا تُنسى.”
“فكرت قليلًا ورأيت الجواب.”
“…”
“لكن كطاغوت غريبٍ اندمج مع العقل المدبر، انقلب وضعي. في الدورة الألف، لا بأس بلقائك. مهما صغرت المساحة، سأكون في ذلك الحيز المختوم بختم الوقت. لكن في الدورة الـ ١٧٣، لا يجب أن أظهر.”
“ثم، عندما ننظر إلى الوراء نحو باب الموت، كم من الثمانين عامًا تبقى؟”
سُمعت أصوات أقدام بدرجات متفاوتة ضمن المشهد المجزأ.
“…من الصعب ملء يوم واحد كامل من الوقت.”
“آه، لا تُبدي هذا الوجه. بالمناسبة، كيف مُتُّ؟ تنتهي ذاكرتي بسماء الليل وهي تسقط على المدينة الفاضلة.”
“نعم، هذا طبيعي بالنسبة للبشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ظهر يدها. ذرةٌ لامست ظفرها.
رفعت ظهر يدها. ذرةٌ لامست ظفرها.
“أنا بخير. لكن هل لي أن أطلب معروفًا؟”
“أن تعيش عمرًا كاملًا، ثم تجمع لحظة واحدة فقط، متشبثًا بذكريات بطول ذبابة مايو، ومع ذلك تفقد حتى تلك الرمشة.”
خطوة.
“…”
“ليس الآن.”
“لقد ملأتُ الثلاثمائة والخمسة والستين يومًا.”
غرقنا في الظلام.
هبت نسمة.
‘أنا من الدورة رقم ٩٩٩، ومن زاوية معينة، يمكنك حتى أن تسميها الدورة رقم ١٠٠٠.’
لقد اختفت الذرة وراء الظل عندما التفّت غو يوري نحوي.
وجلست تحتهم غو يوري.
التقت أعيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ أن أتيت إلى هنا،” تمتمت.
“بالنسبة لي، هذه اللحظة هي رقم ثلاثمائة وخمسة وستين، قائد النقابة.”
“الآن ليس الوقت المناسب للتفكير فيهم.”
————————
“من فضلك لا تحرك يدي حتى النهاية.”
٣٦٥ يومًا. ٣٦٥ لحظة. ٣٦٥ فصلًا.
“أختك قطعت رأسك ركلًا.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
————————
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
التقت أعيننا.
صوتها بدا خفيفا إلى حد ما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
