28 - الشروط اللازمة للنصر.
――الخبر الذي أفاد بأنَّ أراكيا الأسيرة قد فُقدت، بعث رجفة في أرجاء قاعة الاجتماع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «الفائز في هذه المعركة هو مَن سيجند أكبر عدد من الجنرالات التسعة السماويين. هذا هو الطريق نحو النصر، وهذه هي الشروط المطلقة التي يجب عليَّ الوفاء بها.»
كونا: «يا لها من فضيحة… حتى قوس هولي لم يتمكن من اللحاق بهما، لقد فرَّا بالفعل.»
فقد تمكن الهاربان من النجاة من قنص كونا وهولي، ومن غير المنطقي إرسال مطاردين لا يملكون كفاءة عالية. مما يضيِّق نطاق الخيارات لمَن يمكنهم المطاردة، وكل مَن يمتلكون المهارة لا يمكنهم ترك مواقعهم في غوارال الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «ها نحن هنا، في الشرق، في مدينة الحصن غوارال. والعاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، التي يجب استعادتها، تقع في وسط الإمبراطورية تقريبًا.»
هولي: «صحيح~»
أنهت بريسيلا الاستماع إلى المحادثة قبل أن تتدخل بلا فائدة، وهمست بذلك. موافقة على كلامها، رفع سوبارو يده، وقال:
كانتا الشخصيتان المنكستين لرأسيهما، المعتذرتين، هما هولي التي كانت لا تزال تمسك قوسها، وكونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما رأته بريسيلا على أنه قلق كان الحصار الدموي الذي اقترحه سوبارو ووافق عليه إيبل―― لم يكن الفشل في تنفيذه هو المشكلة، بل الفكرة نفسها منذ البداية.
فما إن أُبلغتا بالنبأ السيئ، حتى صعدتا معًا إلى الطابق العلوي لملاحقة أراكيا الفارة، مستعينتين بقوة ذراع هولي وبصر كونا الحاد، تمامًا كما فعلا حين هرب تود برفقة سوبارو والآخرين من غوارال في المرة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما رأته بريسيلا على أنه قلق كان الحصار الدموي الذي اقترحه سوبارو ووافق عليه إيبل―― لم يكن الفشل في تنفيذه هو المشكلة، بل الفكرة نفسها منذ البداية.
إيبل: «خلال أقل من نصف يوم، ستستعيد أراكيا وعيها. وإذا حدث ذلك، فلن يكون لمطاردينا أدنى حظ في مواجهتها. وحتى إن عادوا إلى المدينة بدلًا من الهرب، فلن يجدي ذلك نفعًا أيضًا. دعيني أُخبرك، لن يحالفنا الحظ مرتين. وبأقل تقدير، فإن محاولة الوقوف في وجههم بقدراتنا الحالية تُعد تهورًا فادحًا.»
غير أن الهاربَين تمكَّنا من التصدِّي لذلك القنص الثنائي بعيد المدى، وتغلَّبا على المطاردة ببراعة، وأخذا أراكيا معهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «فما الذي سنفعله في نهاية المطاف بشأن تلك الفتاة، أراكيا؟ هل قررتم أن تتروكها وشأنها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كونا: «أحدهما بقي خلفه كطُعم، والآخر هرب بالجنرال السماوي… لا يمكن أن تنتهي الأمور بهذا الشكل، علينا مطاردتهما…»
بريسيلا: «――مع وجود رئيس الوزراء والجنرالات التسعة السماويين كأعداء، الإمبراطورية هي حقًا مكان للموت المؤكد.»
إيبل: «هراء. كان الحرس الملكي للمملكة هو مَن جرني في تلك المغامرة السابقة. إذا أردت الشكوى، يمكنك التحدث معهم.»
؟؟؟ و؟؟؟: «――لا جدوى من ذلك.»
آل: «آه، إذا كان سعادة الإمبراطور قد تم إخراجه من العرش من قبل مساعديه وموظفيه، وآنسة أراكيا أصبحت عدوة أيضًا… أليس هذا خطرًا؟ ألا يوجد لك حليف أو شيء من هذا القبيل؟»
قطع صوت كونا المتحسِّرة، والتي اشتدَّ تجعُّد أنفها غيظًا، كلمتان صدرتا معًا في ذات اللحظة.
عند سماع هذا الجواب، اتسعت عينا سوبارو.
على الرغم من أنهم جميعًا كانوا في حالة مُنهكة ومصابة، إلا أن سوبارو رفع قبعته تقديرًا لإصرار إيبل على عدم الاستسلام. كان لا يزال يبحث عن طريقة للفوز على الرغم من أنه كان محاصرًا من قبل ثاني أقوى جنرال في الإمبراطورية، وهذا أمر يستحق الإعجاب.
العبارة ذاتها خرجت من شفتي كلٍ من إيبل وبريسيلا، وهما جالسان بلا حراك على طاولة الاجتماعات المستديرة. تبادلا النظرات لوهلة، ثم أغمضت بريسيلا عينيها.
كانت تلك إشارةً منها لتُسند الكلام إلى إيبل.
إيبل: «… كانت عمليةً مصمَّمة للتسلُّل بعدد قليل من الأفراد، وتحقيق هدفٍ بعينه، ثم الانسحاب. أدوارهم كانت موزعة بوضوح في حال افترقوا. إنَّ شجاعتهم في اتخاذ القرار، وحسن تقديرهم وقت الهرب، كلاهما يستحقان الإشادة. حتى لو أرسلنا مَن يلاحقهم، فلن يُقبَض عليهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «فما الذي سنفعله في نهاية المطاف بشأن تلك الفتاة، أراكيا؟ هل قررتم أن تتروكها وشأنها؟»
كونا: «――لكن مع ذلك…!»
إيبل: «خلال أقل من نصف يوم، ستستعيد أراكيا وعيها. وإذا حدث ذلك، فلن يكون لمطاردينا أدنى حظ في مواجهتها. وحتى إن عادوا إلى المدينة بدلًا من الهرب، فلن يجدي ذلك نفعًا أيضًا. دعيني أُخبرك، لن يحالفنا الحظ مرتين. وبأقل تقدير، فإن محاولة الوقوف في وجههم بقدراتنا الحالية تُعد تهورًا فادحًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رأي إيبل يبدو متفائلًا إلى حد كبير. ومع ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند كلمات إيبل، انحنى زيكر بإجلال.
كونا: «غـه… هك»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء رفيق بريسيلا، آل، بدا من غير المعقول أن إيبل لم يتفاجأ أيضًا، لكن سوبارو اختار عدم ذكر ذلك. سوبارو: «انتظري، انتظري، انتظري، هذا يذهب في كل الاتجاهات! المتعاونين… في المقام الأول، لا أفهم موقفك. سمعت أنك جئت لمساعدة إيبل، ولكن…»
هولي: «كونا… ما قاله إيبل صحيح~»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «إذًا كيف أربكت آكلة الأرواح، أراكيا؟»
كونا: «بعض الحراس الذين كنا قد وضعناهم داخل المبنى قُتلوا. جميعهم كانوا موتى؛ لذا لم يكن بوسعنا فعل شيء.»
راحت كلمات إيبل تنهمر متلاحقة، محاولةً ثني كونا عن تمسُّكها بالأمل. أما هولي، فوضعت يدها بلين على كتفها مواسية.
لكونها ممثلةً عن زعيمة العشيرة في هذا المجلس، وواثقةً في مهاراتها بالرماية، لا شك أن كونا شعرت بمرارة الهزيمة. غير أنَّ سوبارو، رغم حدَّة كلمات إيبل، وافقه الرأي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالجنود الإمبراطوريون الذين اقتحموا السجن، ما كانوا ليجرؤوا على ذلك دون احتمالٍ حقيقي للنجاح. لقد وضعوا نصب أعينهم هدفًا واقعيًّا يتناسب مع قدراتهم، وابتكروا طريقةً لتجاوز التحديات، ثم نفَّذوها بدقَّة.
آل: «تسمم المانا… هاها، أرى. شيء ذكي جدًا أن تفعله.»
وطبيعي أن مَن يخطِّط لمثل هذا الهروب، لن يجازف برحلة ذهابٍ بلا عودة. لا بد أنهم أعدُّوا خطة مناسبة للفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «بالطبع، لن تكون هناك مرة ثانية.»
بريسيلا: «مهما قيل، فإن مصير تلك المرأة لم يُحسم بعد. وبناءً عليه، أؤمن بأن لها دورًا ستؤدِّيه لاحقًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «النظر إلى الإمبراطورية من فوق العرش جعلك بهذا القدر من التهاون. لا حرب بلا تضحية. ولا فخر دون دماء. أليس هذا هو طريق الإمبراطورية؟»
سوبارو: «بريسيلا…»
؟؟؟ و؟؟؟: «――لا جدوى من ذلك.»
إيبل: «كلما كان الشخص يحتفظ بأشخاص قريبين منه، كلما كان عليه أن يستعد لوقت خيانتهم… خاصة أراكيا، لم أكن أعرف متى ستنقلب ضدي.»
ألقت بريسيلا كلماتها على مسامعهم في هدوء بعد أن خيَّم الصمت.
سوبارو: «هولي سان، هل أُصبْتِ؟»
أما سوبارو، الذي كان يناقش قبل قليل مصير أراكيا، فداخله شعور معقَّد تجاه فكرة عدم إعدامها، ثم اختطافها دون أن تُتاح له فرصة الحديث معها.
إيبل: «――――»
لم يرغب إيبل في أن يتشعب الحديث بعيدًا عن الموضوع، فهز رأسه، وهو يشجعهم على العودة إلى الموضوع الرئيسي قائلًا: «نعود إلى الموضوع الأساسي.»
لكن، ماذا كانت ترى بريسيلا –تلك التي اتَّخذت موقفًا بعدم التدخل في حياة أراكيا أو موتها– حيال اختطافها؟ لم يكن ممكنًا استشفاف ذلك من عينيها القرمزيتين.
آل: «ما الأمر، أخي؟ يبدو أنه معجب بك كثيرًا، يبدو أنك ستحصل على ترقية كبيرة.»
آل: «فما الذي سنفعله في نهاية المطاف بشأن تلك الفتاة، أراكيا؟ هل قررتم أن تتروكها وشأنها؟»
سوبارو: «… طالما تمَّ اختطافها، فما من شيء يمكن فعله الآن.»
إيبل: «ما أخطأ في الخطة، بل في حكمي. بريسيلا، لن أسمح حتى لكِ بالاستهزاء بتضحية المخطط العسكري. كان قراري. واللوم يقع عليَّ.»
سوبارو: «… طالما تمَّ اختطافها، فما من شيء يمكن فعله الآن.»
أجاب سوبارو بصوتٍ يحمل ألمًا دفينًا، ردًّا على سؤال آل الذي لم يلتقط المزاج العام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن الهاربَين تمكَّنا من التصدِّي لذلك القنص الثنائي بعيد المدى، وتغلَّبا على المطاردة ببراعة، وأخذا أراكيا معهما.
فقد تمكن الهاربان من النجاة من قنص كونا وهولي، ومن غير المنطقي إرسال مطاردين لا يملكون كفاءة عالية. مما يضيِّق نطاق الخيارات لمَن يمكنهم المطاردة، وكل مَن يمتلكون المهارة لا يمكنهم ترك مواقعهم في غوارال الآن.
سوبارو: «آكلة الأرواح…؟»
رغم محاولاته المستميتة لإيجاد حل، فإن نقطة قوة سوبارو تتمثَّل في الهجمات المفاجئة، لا المواجهات التي يبادر فيها العدو. وهذا الوضع يُثبت ذلك بوضوح.
سوبارو: «بالمناسبة، رغم أني لا أعتقد ذلك، لكن ماذا لو كانوا لا يزالون مختبئين داخل المدينة، متظاهرين بأنهم فرُّوا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: «لا أظن ذلك. صحيح أنَّ المدينة محصَّنة جيدًا، لكن توجد ممرات سرية غير البوابتين الكبيرتين، وقد أُغلقت جميعها بإحكام خلال الأيام الماضية.»
إيبل: «――أنا متأكد أنه كان رئيس الوزراء بيرستيتز الذي جعل كل شيء يحدث.»
سوبارو: «بإحكام…»
جذب الحديث بين الاثنين انتباه قاعة المؤتمرات إلى إيبل. فقط هو مَن يمكنه أن يقول ما حدث بطريقة ما؛ لذا شمَّ، وهو مستاء من الانتباه الذي جذبته الجموع.
زيكر: «نعم. كنا نتوقع أن تستغلَّ تلك الممرات للتسلُّل إلى المدينة. لم يخطر ببالنا أبدًا أن تحاولوا تنفيذ خطة طائشة لاختراقها من الجبهة.»
كان قد فقد أثره، لكن ذلك أعاده إلى ذكرى خاتم كان قد استعاره، والذي سمح له باستخدام السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصفته القائد الأعلى لمدينة الحصن، فقد كان من البديهي أن يكون حذرًا من أي ممرات سرية. غير أن الوضع الدفاعي الذي وضعه زيكر أتاح رياحًا مواتية للجنود الذين أخذوا أراكيا وفروا بها.
في خضم المعركة، لم يكن لديه خيار سوى ضرب قرن إلجينا بذلك الخاتم، مما أدى إلى تحطمه وكسر قرن الوحش الساحر، تاركًا ذراع سوبارو والخاتم في حالة مدمرة.
زيكر: «ربما الجنود الذين أخذوا جنرال الدرجة الأولى كانوا ضمن مجموعة البحث عن الطرق السرية. كما قال السيد إيبل، هؤلاء ليسوا من النوع الذي يغامر دون فرصة للفوز. فإن كان الأمر كذلك، فلعلهم فعلوها لأنهم كانوا يعرفون بوجود طريق للخروج.»
سوبارو: «أليس من الممكن تحديد موقع تلك الممرات المغلقة على خريطة؟»
زِكر: «――من الممكن عمل خريطة، لكن ليس الآن. المدينة سقطت، والجنود في حالة من الارتباك الشديد. لن تستقر هذه الفوضى قريبًا.»
سوبارو: «… لو كانت هذه مجرد لعبة منافسة، لكان الأمر بسيطًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع أحدهم كلمات سوبارو وهمس بها متأملًا في معناها.
لو كان الأمر مجرد مشهد في لعبة فيديو، فإن ضم القائد المهزوم إلى صفِّهم كان سيؤدي إلى انضمام الوحدات التابعة له تلقائيًا. ولكن الواقع ليس لعبة. في الألعاب، يُمثَّل الجنود بأرقام، أما هنا، فلكلِّ منهم حياة.
وبعد أن فكَّر قليلًا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «أراكيا هي آكلة الأرواح. تتغذى على الأرواح في الهواء وتمتص قوتها.»
سوبارو: «هولي سان، هل أُصبْتِ؟»
هولي: «همم؟ هل تقلق عليَّ~؟ ناتسومي طيب جدًا~»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى إيبل الذي أخذ اللوم، سحبت بريسيلا مروحة من صدرها وأشارت بها إلى قاعة المؤتمرات―― لا، إلى المدينة كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد رفع شعره المستعار الأسود الطويل جانبًا، وأطلق زفرة موجعة.
عند سؤاله، رفعت هولي ذراعيها مبتسمة، وأبرزت عضلاتها الكبيرة لتؤكِّد أنها بخير وعلى قيد الحياة.
سوبارو: «… لو كانت هذه مجرد لعبة منافسة، لكان الأمر بسيطًا.»
هولي: «أُصِبتُ ببعض الكدمات، لكنني لستُ مصابة بجروح خطيرة؛ لذا سأتحسَّن في وقتٍ قصير~»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد رفع شعره المستعار الأسود الطويل جانبًا، وأطلق زفرة موجعة.
سوبارو: «فهمت. سعيد لسماع هذا… لكن.»
دفع سوبارو آل بعيدًا عنه، ودفع أيضًا المسؤولية التي كانت تضغط عليه.
أما سوبارو، الذي كان يناقش قبل قليل مصير أراكيا، فداخله شعور معقَّد تجاه فكرة عدم إعدامها، ثم اختطافها دون أن تُتاح له فرصة الحديث معها.
حين تعثرت كلمات سوبارو وهبط بنظره إلى الأرض، ظهرت على وجه هولي نظرة حيرة. وحين لاحظت كونا ما يدور في داخله، حكَّت رأسها وقالت «آه.» ثم――
بريسيلا: «روحك لم تنقص، لكن الواقع ليس كذلك. في الحقيقة، تم إجبارك على التخلي عن عرشك.»
كونا: «بعض الحراس الذين كنا قد وضعناهم داخل المبنى قُتلوا. جميعهم كانوا موتى؛ لذا لم يكن بوسعنا فعل شيء.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن الهاربَين تمكَّنا من التصدِّي لذلك القنص الثنائي بعيد المدى، وتغلَّبا على المطاردة ببراعة، وأخذا أراكيا معهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطت فمها بمروحتها، وحدقت بعينيها القرمزيتين في إيبل. بنظرة تحمل بعض التمحيص والتجربة، تنفست بقوة صغيرة ثم قالت:
سوبارو: «… بعضهم؟ كم عددهم؟»
أولئك الذين كانوا من الجنرالات التسعة السماويين الذين يؤيدونه لم يُحسبوا، واثنان من الجنرالات التسعة السماويين الذين كانوا على دراية بهم أصبحوا أعداء بالفعل. أما البقية――
سوبارو: «… مكاني كفارس إميليا تان وحارس بيكو كافٍ بالنسبة لي. لا أرغب في تولي المزيد من المناصب التي لست على دراية بها.»
كونا: «… سبعة.»
عندما سُئلت عن العدد الدقيق، أجابت كونا بتردد.
كان جواب إيبل منطقيًا، وأومأ آل معجبًا وهو يحك ذقنه.
سبعة. رقم غرس خنجرًا عميقًا في قلب سوبارو―― ففي الطابق العلوي، بذلت ريم جهدًا كبيرًا لعلاج الجنود الإمبراطوريين وأفراد عشيرة الشودراك الذين أُصيبوا في هجوم أراكيا، ولم تردهم تقارير عن أي حالات وفاة. لم تردهم، لكن――
إيبل: «نعم، جعلتني أستخدم إحدى كنوزي. بما في ذلك تلك التي استخدمتها من قبل، لا أملك أي شيء آخر الآن.»
إيبل: «سأستعيد العرش. بغض النظر عما يقوله أي شخص، هذا أمر مؤكد―― بريسيلا، مهما قلتِ، فهذا يبقى لا جدال فيه.»
سوبارو: «… أين هو الحصار بلا الدماء؟»
بينما كان يقول “ذلك”، أشار إيبل نحو سوبارو. جعل ذلك سوبارو يقول «كنز؟»، ومال رأسه إلى الجانب بينما رفع حاجبيه.
وقد رفع شعره المستعار الأسود الطويل جانبًا، وأطلق زفرة موجعة.
ذاك الحصار بلا الدماء، الذي سعى إليه بحماس، والذي تعهَّد بتحقيقه، كان يُفترض أن يُسقط غوارال من دون إراقة دماء. لكن النتيجة كانت مختلفة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأمر آخر تم ذكره في نفس السياق، كان ما استخدمه إيبل في المعركة ضد أراكيا؟
لقد خالف وعده؛ وحتى لو اتهمه أحد بالكذب، فلن يستطيع الدفاع عن نفسه. وإن لم يتَّهمه أحد، فإن سوبارو سيفعل بنفسه.
كلمات إيبل وأفعاله كانت بوضوح دفاعًا عن سوبارو، الذي أُوكل إليه دورٌ غير مألوف كمخطط عسكري. ولم يستطع أن يتدخل بين ذاك التوتر الخطر بين الاثنين…
لأنه الكاذب الأكبر هنا――
؟؟؟: «――حصار بلا الدماء؟»
لقد خالف وعده؛ وحتى لو اتهمه أحد بالكذب، فلن يستطيع الدفاع عن نفسه. وإن لم يتَّهمه أحد، فإن سوبارو سيفعل بنفسه.
آل: «ما الأمر، أخي؟ يبدو أنه معجب بك كثيرًا، يبدو أنك ستحصل على ترقية كبيرة.»
سمع أحدهم كلمات سوبارو وهمس بها متأملًا في معناها.
كان سوبارو، الذي حاول أن يفهم الوضع، مندهشًا من كلمات إيبل.
بريسيلا: «لا، ليس كذلك. كان الأكل للأرواح في الأصل واحدًا من أسرار القبائل التي عاشت على الحدود بين فولاكيا. لكن كان قويًا للغاية لدرجة أن التقنية تم نفيها، وتم فقدان طريقة اكتسابها.»
كانت بريسيلا، تستند إلى الطاولة المستديرة، تسند خدَّها على يدها. وقد رفعت حاجبها المشذَّب بنظرة نادرة، تحدِّق في سوبارو بتمعُّن.
آل: «لا يمكنك إنقاذ كل شخص تتورط معه. لا أحد يوقفك عن إنقاذهم، لكن قلبك سينكسر أثناء ذلك. لا أنصحك بذلك.»
وبتلك النظرة، بدأت حديثها بكلمة واحدة: «أنت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «بإحكام…»
بريسيلا: «ظننت أنني سمعت أمرًا في منتهى الغباء. هل كنت تظن فعلًا أنك قادر على إسقاط مدينة كاملة دون أن تُراق قطرة دم؟ وفي وسط حرب، من دون تفوُّق عسكري ساحق؟»
سوبارو: «مهلًا. أعلم أنه قد تأخر الوقت قليلًا، لكن ماذا لو تقدم إيبل كإمبراطور؟ عندها يمكن تصنيف من يديرون الحكومة بهدوء في العاصمة الإمبراطورية كتمردين وخونة…»
سوبارو: «… آه، صحيح، خطئي. لا، الحقيقة أن الذنب ذنبي بالكامل، أليس كذلك؟ في النهاية، أنا المسؤول…»
همس آل، وهو يعبث بمعدن خوذته، وهو ينظر إلى جانب وجه سوبارو. وعندما نظر سوبارو إليه، رفع آل نظره نحو السقف وقال:
بريسيلا: «كانت فكرة غبية بكل بساطة، وهذا ما أدهشني. أذهلني أنك فكرت حتى في تنفيذ هذا الحلم الساذج―― إيبل، هل جننت؟»
إيبل: «――الخطة نفسها كانت ضربًا من الجنون منذ البداية.»
وُجِّه السؤال إلى إيبل، الذي كان قد شبك ذراعيه وردَّ بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان قد خمن بالفعل أن إمبراطورية فولاكيا كانت تملك قواعد وبيئة مختلفة مقارنة بمملكة لوغونيكا، لكن فكرة آكلة الأرواح كانت جديدة تمامًا.
كانت الخطة التي اقترحها سوبارو ضربًا من الجنون. في الواقع، كل مَن سمع بها كان سيقول نفس الشيء. ومع ذلك، إيبل مضى معها.
أما بريسيلا، التي يبدو أنها تعرفه جيدًا، فلم تستطع أن تستوعب هذا.
كما ذُكر سابقًا، لم يكن هذا لعبة. لا يمكن تطبيق طريقة تتسم بالمنطق كما في ألعاب RPG أو المحاكاة في الواقع الفعلي بسهولة.
بريسيلا: «النظر إلى الإمبراطورية من فوق العرش جعلك بهذا القدر من التهاون. لا حرب بلا تضحية. ولا فخر دون دماء. أليس هذا هو طريق الإمبراطورية؟»
إيبل: «ليست لديَّ نيَّة في مخالفة ميثاق ذئب السيف. قلت إن الخطة كانت جنونية، لكن الاحتمالات كانت في صالحي. في الواقع، لولا وجود أراكيا، لكان الحصار بلا الدماء.»
بريسيلا: «هذا أسوأ من أن يكون سخيفًا، أتعلم.»
بريسيلا: «――――»
سوبارو: «لم أكن أفكر في شيء بهذا الجنون، ولكن لماذا لا؟»
إيبل: «ما أخطأ في الخطة، بل في حكمي. بريسيلا، لن أسمح حتى لكِ بالاستهزاء بتضحية المخطط العسكري. كان قراري. واللوم يقع عليَّ.»
بينما كان يستمع إلى شرح زيكر، فوجئ سوبارو بشعبية إيبل التي كانت مفاجئة في نقصها.
سوبارو: «أوه…»
كان زيكر، كجنرال من الدرجة الثانية في الإمبراطورية، لا بد وأنه كان على دراية باسم هذا العضو من الجنرالات التسعة السماويين، وهو اسم لم يكن سوبارو يعرفه.
كان ذلك الإعلان مشابهًا، أو ربما أكثر شغفًا، من ذلك الذي أعلنه عند كشف هويته الحقيقية وفضح نيته استعادة هذا البلد أمام سوبارو.
واجه إيبل بريسيلا مباشرةً بكلمات لم يكن يتوقعها أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «جنرال الدرجة الثانية زيكر، الخريطة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمات إيبل وأفعاله كانت بوضوح دفاعًا عن سوبارو، الذي أُوكل إليه دورٌ غير مألوف كمخطط عسكري. ولم يستطع أن يتدخل بين ذاك التوتر الخطر بين الاثنين…
آل: «آه، إذًا تلك الفتاة أراكيا كانت هكذا لأنها تعرضت لتسمم مانا. أوه، لا، لقد تلقيت ضربًا مبرحًا من تلك الفتاة.»
آل: «ما الأمر، أخي؟ يبدو أنه معجب بك كثيرًا، يبدو أنك ستحصل على ترقية كبيرة.»
لقد خالف وعده؛ وحتى لو اتهمه أحد بالكذب، فلن يستطيع الدفاع عن نفسه. وإن لم يتَّهمه أحد، فإن سوبارو سيفعل بنفسه.
كان سوبارو، الذي حاول أن يفهم الوضع، مندهشًا من كلمات إيبل.
سوبارو: «… مكاني كفارس إميليا تان وحارس بيكو كافٍ بالنسبة لي. لا أرغب في تولي المزيد من المناصب التي لست على دراية بها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفع سوبارو آل بعيدًا عنه، ودفع أيضًا المسؤولية التي كانت تضغط عليه.
ومع ذلك، وبفضل حماية إيبل، يبدو أن اهتمام بريسيلا قد تحول في ذلك الاتجاه. ومع ذلك، فإن هذا لم يشفي الجرح الداخلي الذي يعاني منه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «آل…»
يجب أن توضع مسؤولية الأرواح المفقودة على سوبارو، الذي ابتكر ونفذ الخطة.
مؤشرًا على الخريطة، كان سوبارو قد تمكن من متابعة إيبل وهو يشرح. استطاع أن يواكب حديثه، لكن الأمر كان متعلقًا بالمنطق، وليس بالعاطفة.
آل: «لا يمكنك إنقاذهم جميعًا، أخي.»
أنهت بريسيلا الاستماع إلى المحادثة قبل أن تتدخل بلا فائدة، وهمست بذلك. موافقة على كلامها، رفع سوبارو يده، وقال:
همس آل، وهو يعبث بمعدن خوذته، وهو ينظر إلى جانب وجه سوبارو. وعندما نظر سوبارو إليه، رفع آل نظره نحو السقف وقال:
بريسيلا: «روحك لم تنقص، لكن الواقع ليس كذلك. في الحقيقة، تم إجبارك على التخلي عن عرشك.»
على أي حال، يمكن القول أن كون الشخص في المركز الثاني يجعل من السهل خيانة الإمبراطور.
آل: «لا يمكنك إنقاذ كل شخص تتورط معه. لا أحد يوقفك عن إنقاذهم، لكن قلبك سينكسر أثناء ذلك. لا أنصحك بذلك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت كلمات آل صحيحة. إنقاذ الجميع وكل شيء لم يكن ممكنًا، ولن يكون هناك نهاية لذلك إذا قرر سوبارو إنقاذهم جميعًا. ولهذا السبب لم يتمكن سوبارو من إنقاذ كل شيء حتى هذه النقطة.
بينما كان يستمع إلى شرح زيكر، فوجئ سوبارو بشعبية إيبل التي كانت مفاجئة في نقصها.
سوبارو: «آل…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت كلمات آل صحيحة. إنقاذ الجميع وكل شيء لم يكن ممكنًا، ولن يكون هناك نهاية لذلك إذا قرر سوبارو إنقاذهم جميعًا. ولهذا السبب لم يتمكن سوبارو من إنقاذ كل شيء حتى هذه النقطة.
آل: «كلنا نعيش ونموت كما نريد. كما قلت أخي، ليست لعبة منافسة. الأمر يعود لهم في العناية بحياتهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «تلك الشجرة العجوز. كيف يجرؤ على إضاعة ما حصل عليه من لاميا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «――――»
هذه كانت المواقف السخرية التي كان آل يظهرها أحيانًا.
سوبارو: «――――»
من ناحية أعطي موعظة لسوبارو، حول كيف تحدث الأحداث المأساوية وأنه يجب أن يقبلها كما هي، على الرغم من أنه بدا أنه يقدم نصائح جيدة. من ناحية أخرى، كان ذلك أيضًا يبدو كتوبيخ لطفل عنيد.
أولئك الذين كانوا من الجنرالات التسعة السماويين الذين يؤيدونه لم يُحسبوا، واثنان من الجنرالات التسعة السماويين الذين كانوا على دراية بهم أصبحوا أعداء بالفعل. أما البقية――
إيبل: «――أنا متأكد أنه كان رئيس الوزراء بيرستيتز الذي جعل كل شيء يحدث.»
كانت الحجة صحيحة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «… طالما تمَّ اختطافها، فما من شيء يمكن فعله الآن.»
في الواقع، كانت كلمات آل صحيحة. إنقاذ الجميع وكل شيء لم يكن ممكنًا، ولن يكون هناك نهاية لذلك إذا قرر سوبارو إنقاذهم جميعًا. ولهذا السبب لم يتمكن سوبارو من إنقاذ كل شيء حتى هذه النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إببل: «شعب الإمبراطورية يجب أن يكون قويًا. الجنرالات التسعة السماويين هم تجسيد لهذه القاعدة. بمعنى آخر، إذا كنت ترغب في أن تكون الحاكم الأعلى لإمبراطورية فولاكيا، يجب عليك توحيد الجنرالات التسعة السماويين.»
كان حجم الحرب مختلفًا―― هل يمكنه حقًا القول أن اختياره كان صحيحًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدد الأرواح التي يمكن أن ينقذها إجراء واحد من سوبارو لم يتجاوز العشرة، ناهيك عن مئة.
هولي: «صحيح~»
كان ذلك الإعلان مشابهًا، أو ربما أكثر شغفًا، من ذلك الذي أعلنه عند كشف هويته الحقيقية وفضح نيته استعادة هذا البلد أمام سوبارو.
بريسيلا: «هذا أسوأ من أن يكون سخيفًا، أتعلم.»
بريسيلا: «أنا لست هنا لتقديم المساعدة. لا تستمع جديًا إلى هراء مهرجي.» سوبارو: «فهمت! لا يهمني إذا جئت لمساعدة إيبل أم لا. هذه ليست النقطة. ما أريد سماعه هو هدفك النهائي.»
لأنه الكاذب الأكبر هنا――
بينما كان سوبارو وآل يتحدثان، كانت بريسيلا وإيبل في مواجهة مستمرة.
إلى إيبل الذي أخذ اللوم، سحبت بريسيلا مروحة من صدرها وأشارت بها إلى قاعة المؤتمرات―― لا، إلى المدينة كلها.
كانت الحجة صحيحة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: «حتى في وضع تمكنت فيه من إسقاط المدينة بمساعدة استراتيجيك العسكري، لن تتمكن من تكرار معجزة طرد أراكيا للمرة الثانية. هل ستنجح تلك الطريقة مرة أخرى؟»
إيبل: «كل مدينة في الإمبراطورية يسيطر عليها عمدة أو سيد خاص بها. كما هو الحال في غوارال، تمتلك كل من هذه المدن قواتها العسكرية الذاتية ولا تتردد في القتال في حال حدوث طارئ―― سنضيف هذه القوات إلى قواتنا ونؤمن القوة اللازمة لاستعادة العاصمة الإمبراطورية.»
إيبل: «بالطبع، لن تكون هناك مرة ثانية.»
كان ذلك الإعلان مشابهًا، أو ربما أكثر شغفًا، من ذلك الذي أعلنه عند كشف هويته الحقيقية وفضح نيته استعادة هذا البلد أمام سوبارو.
سوبارو: «ليس فقط السلع والأراضي، بل أيضًا عرش الإمبراطور…»
أومأ إيبل دون تردد ردًا على سؤال بريسيلا.
إيبل: «بينما كنت أسقط من الشرفة، كسرت الخاتم الذي كان مخفيًا. استغرق الأمر بعض الوقت حتى غمر المانا التي كان يحتويها المنطقة المحيطة به، ولكن…»
عند ذكر الطريقة التي طردت بها أراكيا، جاء لذهن سوبارو المتجهم―― كان هناك لحظة، خلال معركة آل وأراكيا، حيث أصبح سلوكها غريبًا.
قطع إيبل كلامه وزفر بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «لا أريد بالتأكيد أن أُدخل بيكو في هذا… هل كونك آكل أرواح أمر شائع؟»
سوبارو: «لم يكن هذا من فعل آل…»
كانتا الشخصيتان المنكستين لرأسيهما، المعتذرتين، هما هولي التي كانت لا تزال تمسك قوسها، وكونا.
إيبل: «منذ أن اعتليت العرش، كان هناك مرتين فقط تم مطاردتي فيهما، على الأقل رسميًا.»
آل: «ماذا؟ نعم، لم أكن أنا. في المقام الأول، لو كنت أنا، لفعلت الأمر بذكاء أكثر. كما تعلم، كنت أنا مَن تم طرده ورميه.»
عندما سُئلت عن العدد الدقيق، أجابت كونا بتردد.
سوبارو: «… لو كانت هذه مجرد لعبة منافسة، لكان الأمر بسيطًا.»
سوبارو: «هذا صحيح.»
آل: «ماذا؟ نعم، لم أكن أنا. في المقام الأول، لو كنت أنا، لفعلت الأمر بذكاء أكثر. كما تعلم، كنت أنا مَن تم طرده ورميه.»
الآن بعد أن ذكر ذلك، لم يجر الأمر على نحو جيد حتى مع مهارات آل.
جذب الحديث بين الاثنين انتباه قاعة المؤتمرات إلى إيبل. فقط هو مَن يمكنه أن يقول ما حدث بطريقة ما؛ لذا شمَّ، وهو مستاء من الانتباه الذي جذبته الجموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما رأته بريسيلا على أنه قلق كان الحصار الدموي الذي اقترحه سوبارو ووافق عليه إيبل―― لم يكن الفشل في تنفيذه هو المشكلة، بل الفكرة نفسها منذ البداية.
سوبارو: «… أين هو الحصار بلا الدماء؟»
إيبل: «أراكيا هي آكلة الأرواح. تتغذى على الأرواح في الهواء وتمتص قوتها.»
سوبارو: «آكلة الأرواح…؟»
لم يكن سوبارو يتذكر سماعه لهذا من قبل، لكن اللقب المزعج جعل عينيه تتسعان.
عندما سمعوا عزيمة إيبل، تغيرت تعبيرات وجوه الحاضرين في قاعة المؤتمرات.
لقد كان قد خمن بالفعل أن إمبراطورية فولاكيا كانت تملك قواعد وبيئة مختلفة مقارنة بمملكة لوغونيكا، لكن فكرة آكلة الأرواح كانت جديدة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصفته القائد الأعلى لمدينة الحصن، فقد كان من البديهي أن يكون حذرًا من أي ممرات سرية. غير أن الوضع الدفاعي الذي وضعه زيكر أتاح رياحًا مواتية للجنود الذين أخذوا أراكيا وفروا بها.
سوبارو نفسه كان مستخدمًا لفنون الأرواح الذين يقترض قوتها من الأرواح، لكن هذا بدا مختلفًا تمامًا، والتبسيط――
كونا: «… سبعة.»
سوبارو: «لا أريد بالتأكيد أن أُدخل بيكو في هذا… هل كونك آكل أرواح أمر شائع؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: «لا، ليس كذلك. كان الأكل للأرواح في الأصل واحدًا من أسرار القبائل التي عاشت على الحدود بين فولاكيا. لكن كان قويًا للغاية لدرجة أن التقنية تم نفيها، وتم فقدان طريقة اكتسابها.»
آل: «كلنا نعيش ونموت كما نريد. كما قلت أخي، ليست لعبة منافسة. الأمر يعود لهم في العناية بحياتهم.»
إيبل: «على الأقل، كما أعلم، لا توجد أي آكلات أرواح أخرى سوى أراكيا. لو كان هناك، لَكنت قد حميتهم بأدب. تلك كانت من مراقبي… لا، لا يهم الآن.»
لم يرغب إيبل في أن يتشعب الحديث بعيدًا عن الموضوع، فهز رأسه، وهو يشجعهم على العودة إلى الموضوع الرئيسي قائلًا: «نعود إلى الموضوع الأساسي.»
تم رفض اقتراح سوبارو، وأكمل آل كلامه بكلام إيبل.
سوبارو، الذي شعر بالارتياح لسماع أن الأكل للأرواح ليس ممارسة شائعة، وأن بياتريس لم تعد في خطر أن تُلتهم، سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «… آه، صحيح، خطئي. لا، الحقيقة أن الذنب ذنبي بالكامل، أليس كذلك؟ في النهاية، أنا المسؤول…»
سوبارو: «إذًا كيف أربكت آكلة الأرواح، أراكيا؟»
راحت كلمات إيبل تنهمر متلاحقة، محاولةً ثني كونا عن تمسُّكها بالأمل. أما هولي، فوضعت يدها بلين على كتفها مواسية.
إيبل: «لم أربكها―― فقط جعلتها تصاب بتسمم المانا.»
آل: «تسمم المانا… هاها، أرى. شيء ذكي جدًا أن تفعله.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أجبني. بصراحة، أنا والجميع هنا لسنا متأكدين مما يجب أن نفكر فيه بشأنك.» بريسيلا: «هذا غرور بأعلى درجاته. لا يهمني ما يظنه هؤلاء الفلاحون عني. سأفعل ما أريد فعله. بعد كل شيء…» سوبارو: «―― العالم مصنوع لي، أليس كذلك؟»
كان جواب إيبل منطقيًا، وأومأ آل معجبًا وهو يحك ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «يبدو أنك غير راضٍ.»
كان سوبارو قد سمع من قبل مصطلح “تسمم المانا”، ثم تذكر الأمر.
سوبارو: «كما أتذكر، كان شيئًا مثل، الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة للمانا يميلون إلى الإصابة بالمرض عندما يذهبون إلى الأماكن التي تتمتع بتركيز عالٍ من المانا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: «أراكيا حساسة لهذا النوع من التأثير، بسبب خاصية آكلة الأرواح. من الضروري أن تكون لديك مقاومة معقولة للأرواح لكي تتمكن من أخذها. ولكن، إذا تجاوزت هذا المبدأ وحاولت جعل أراكيا مريضة من المانا، فإنك ستنتهي بـ…»
سوبارو: «مهلًا. أعلم أنه قد تأخر الوقت قليلًا، لكن ماذا لو تقدم إيبل كإمبراطور؟ عندها يمكن تصنيف من يديرون الحكومة بهدوء في العاصمة الإمبراطورية كتمردين وخونة…»
إيبل: «نعم، جعلتني أستخدم إحدى كنوزي. بما في ذلك تلك التي استخدمتها من قبل، لا أملك أي شيء آخر الآن.»
سوبارو: «――――»
بينما كان يقول “ذلك”، أشار إيبل نحو سوبارو. جعل ذلك سوبارو يقول «كنز؟»، ومال رأسه إلى الجانب بينما رفع حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «مهما قيل، فإن مصير تلك المرأة لم يُحسم بعد. وبناءً عليه، أؤمن بأن لها دورًا ستؤدِّيه لاحقًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء رفيق بريسيلا، آل، بدا من غير المعقول أن إيبل لم يتفاجأ أيضًا، لكن سوبارو اختار عدم ذكر ذلك. سوبارو: «انتظري، انتظري، انتظري، هذا يذهب في كل الاتجاهات! المتعاونين… في المقام الأول، لا أفهم موقفك. سمعت أنك جئت لمساعدة إيبل، ولكن…»
على الرغم من أن إيبل قال إن سوبارو قد استخدم إحدى كنوزه، إلا أنه لم يكن لديه أي فكرة عن ما كان يعنيه.
إيبل: «ما أخطأ في الخطة، بل في حكمي. بريسيلا، لن أسمح حتى لكِ بالاستهزاء بتضحية المخطط العسكري. كان قراري. واللوم يقع عليَّ.»
سوبارو: «إذًا، بمعنى آخر…»
سوبارو: «أي كنز تتحدث عنه؟ متى حصلت على…»
حين تعثرت كلمات سوبارو وهبط بنظره إلى الأرض، ظهرت على وجه هولي نظرة حيرة. وحين لاحظت كونا ما يدور في داخله، حكَّت رأسها وقالت «آه.» ثم――
إيبل: «خلال طقوس الحياة، كسرت الخاتم لقطع قرن الوحش الساحر. هذا هو.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «هذا صحيح.»
سوبارو: «آه…»
قطع صوت كونا المتحسِّرة، والتي اشتدَّ تجعُّد أنفها غيظًا، كلمتان صدرتا معًا في ذات اللحظة.
كان قد فقد أثره، لكن ذلك أعاده إلى ذكرى خاتم كان قد استعاره، والذي سمح له باستخدام السحر.
سوبارو: «فهمت. سعيد لسماع هذا… لكن.»
في خضم المعركة، لم يكن لديه خيار سوى ضرب قرن إلجينا بذلك الخاتم، مما أدى إلى تحطمه وكسر قرن الوحش الساحر، تاركًا ذراع سوبارو والخاتم في حالة مدمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن قالت ذلك، قطعت بريسيلا كلماتها بشكل معني.
وأمر آخر تم ذكره في نفس السياق، كان ما استخدمه إيبل في المعركة ضد أراكيا؟
إيبل: «بينما كنت أسقط من الشرفة، كسرت الخاتم الذي كان مخفيًا. استغرق الأمر بعض الوقت حتى غمر المانا التي كان يحتويها المنطقة المحيطة به، ولكن…»
سوبارو: «… أين هو الحصار بلا الدماء؟»
آل: «آه، إذًا تلك الفتاة أراكيا كانت هكذا لأنها تعرضت لتسمم مانا. أوه، لا، لقد تلقيت ضربًا مبرحًا من تلك الفتاة.»
سوبارو: «هل قمت بتلك الحيلة الصغيرة في تلك اللحظة…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «إذا تقدمت وأعلنت نيتي في استعادة العاصمة الإمبراطورية بنفسي، سيتم الترحيب بي. لكن هذا لا يعني أنهم سيؤيدونني. ما أُخذ منك، يجب أن تسترده بنفسك. هكذا هو الحال.»
على الرغم من أنهم جميعًا كانوا في حالة مُنهكة ومصابة، إلا أن سوبارو رفع قبعته تقديرًا لإصرار إيبل على عدم الاستسلام. كان لا يزال يبحث عن طريقة للفوز على الرغم من أنه كان محاصرًا من قبل ثاني أقوى جنرال في الإمبراطورية، وهذا أمر يستحق الإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مرونة سوبارو جيدة جدًا، ولكن ذكاؤه كان بعيدًا جدًا عن ذكاء إيبل لدرجة أنه لم يستطع تجاوز الفارق بين خطوة خاطئة وبين هجوم يائس. على أي حال――
سوبارو: «عندما تقول ذلك الآن، يبدو وكأنك تحاول أن تكون قاسيًا…»
وفقًا لأسلوب فولاكيا، يمكن أن تكون السذاجة قاتلة. في الواقع، قد فُقدت أرواح بسبب سذاجة خطة سوبارو. لم يكن اعتراضها قابلًا للرفض. ومع ذلك――
سوبارو: «أليست هذه خطة أصلية تم تحضيرها خصيصًا لأراكيا؟ من الجريء جدًا أن تحضر مثل هذه الخطة وأنت لا تعلم أنها ستواجهك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما رأته بريسيلا على أنه قلق كان الحصار الدموي الذي اقترحه سوبارو ووافق عليه إيبل―― لم يكن الفشل في تنفيذه هو المشكلة، بل الفكرة نفسها منذ البداية.
همس آل، وهو يعبث بمعدن خوذته، وهو ينظر إلى جانب وجه سوبارو. وعندما نظر سوبارو إليه، رفع آل نظره نحو السقف وقال:
إيبل: «كلما كان الشخص يحتفظ بأشخاص قريبين منه، كلما كان عليه أن يستعد لوقت خيانتهم… خاصة أراكيا، لم أكن أعرف متى ستنقلب ضدي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «إذا عدلت مكياجي الآن، سأكون بالتأكيد مجنونًا، أليس كذلك…؟» الآن بعدما ذكرت ذلك، ربما يكون عدم تمكنه من التخلص من ملابسه النسائية حتى الآن مسألة مشكلة، لكن الناس الموجودين هنا كانوا يقرؤون الجو، فلم يلمسوا القضية. على أي حال، كان يتشعب عن الموضوع مجددًا، ولكن――
بريسيلا: «――ومع ذلك، لديك فرصة واحدة فقط لاستخدام حيلك. ليس من السهل الحصول على حجارة السحر الكافية لتسميم شخص بالمانا. سيكون من الضروري تأمين قوة قتالية جيدة قبل المرة القادمة. ولكن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «كما أتذكر، كان شيئًا مثل، الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة للمانا يميلون إلى الإصابة بالمرض عندما يذهبون إلى الأماكن التي تتمتع بتركيز عالٍ من المانا.»
لكونها ممثلةً عن زعيمة العشيرة في هذا المجلس، وواثقةً في مهاراتها بالرماية، لا شك أن كونا شعرت بمرارة الهزيمة. غير أنَّ سوبارو، رغم حدَّة كلمات إيبل، وافقه الرأي.
بعد أن قالت ذلك، قطعت بريسيلا كلماتها بشكل معني.
عندما طلب منه ذلك، أرسل زيكر تعليمات إلى الجنود الإمبراطوريين الذين انتظروا في زاوية الغرفة.
سوبارو: «هل قمت بتلك الحيلة الصغيرة في تلك اللحظة…؟»
غطت فمها بمروحتها، وحدقت بعينيها القرمزيتين في إيبل. بنظرة تحمل بعض التمحيص والتجربة، تنفست بقوة صغيرة ثم قالت:
إيبل: «يبدو أنك غير راضٍ.»
سوبارو: «هولي سان، هل أُصبْتِ؟»
بريسيلا: «إضافة عشيرة الشودراك إلى صفوفك كان متوقعًا… ولكن من الصعب أن أفهم كيف يمكن أن تكون غبيًا إلى هذا الحد لتتبنى خطة استراتيجي عسكري ساذج لحصار مدينة الحصن بلا دماء.»
عند سماع هذا الجواب، اتسعت عينا سوبارو.
إيبل: «――――»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: «جنرال الدرجة الأولى تشيشا فريد بين الجنرالات التسعة السماويين، من حيث قدراته. هو أكثر شهرة بحكمته من براعته العسكرية، وكان هو مَن دعم سعادة فينسنت أكثر من غيره خلال مراسم اختيار الإمبراطور…»
بريسيلا: «على هذا المنوال، لن أتمكن أبدًا من نصح متعاونيني بدعمك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «الفائز في هذه المعركة هو مَن سيجند أكبر عدد من الجنرالات التسعة السماويين. هذا هو الطريق نحو النصر، وهذه هي الشروط المطلقة التي يجب عليَّ الوفاء بها.»
سوبارو: «متعاونين؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ سوبارو من بريسيلا، التي قالت ذلك بطريقة طبيعية وواقعية. لم يكن سوبارو فقط مَن تفاجأ، بل الجميع في قاعة المؤتمرات باستثناء إيبل وآل.
بريسيلا: «――――»
باستثناء رفيق بريسيلا، آل، بدا من غير المعقول أن إيبل لم يتفاجأ أيضًا، لكن سوبارو اختار عدم ذكر ذلك.
سوبارو: «انتظري، انتظري، انتظري، هذا يذهب في كل الاتجاهات! المتعاونين… في المقام الأول، لا أفهم موقفك. سمعت أنك جئت لمساعدة إيبل، ولكن…»
إيبل: «على الأقل، كما أعلم، لا توجد أي آكلات أرواح أخرى سوى أراكيا. لو كان هناك، لَكنت قد حميتهم بأدب. تلك كانت من مراقبي… لا، لا يهم الآن.»
بريسيلا: «أنا لست هنا لتقديم المساعدة. لا تستمع جديًا إلى هراء مهرجي.»
سوبارو: «فهمت! لا يهمني إذا جئت لمساعدة إيبل أم لا. هذه ليست النقطة. ما أريد سماعه هو هدفك النهائي.»
كما سمعوا، كان الهدف الفرعي الفوري هو إجراء بعض الحوار مع إيبل.
بريسيلا: «ظننت أنني سمعت أمرًا في منتهى الغباء. هل كنت تظن فعلًا أنك قادر على إسقاط مدينة كاملة دون أن تُراق قطرة دم؟ وفي وسط حرب، من دون تفوُّق عسكري ساحق؟»
ومع ذلك، ما رغب سوبارو في معرفته هو لماذا كانت بريسيلا―― لماذا هي، وآل، وربما المتعاونين الآخرين الذين جلبتهم معهم، في إمبراطورية فولاكيا من الأساس.
على الرغم من أن إيبل قال إن سوبارو قد استخدم إحدى كنوزه، إلا أنه لم يكن لديه أي فكرة عن ما كان يعنيه.
وعلاوة على ذلك، سيكون من الأفضل أن يعرف ما إذا كانوا مستعدين للانضمام إلى إيبل أم لا.
وُجِّه السؤال إلى إيبل، الذي كان قد شبك ذراعيه وردَّ بهدوء.
سوبارو: «أجبني. بصراحة، أنا والجميع هنا لسنا متأكدين مما يجب أن نفكر فيه بشأنك.»
بريسيلا: «هذا غرور بأعلى درجاته. لا يهمني ما يظنه هؤلاء الفلاحون عني. سأفعل ما أريد فعله. بعد كل شيء…»
سوبارو: «―― العالم مصنوع لي، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وبفضل حماية إيبل، يبدو أن اهتمام بريسيلا قد تحول في ذلك الاتجاه. ومع ذلك، فإن هذا لم يشفي الجرح الداخلي الذي يعاني منه سوبارو.
أطلقت بريسيلا ضحكة قصيرة على تتبع سوبارو لفلسفتها التي كانت مألوفة لديه.
ثم، ملاحظة زيادة عدد وحدة النظرات الموجهة إليها، أغلقت بريسيلا إحدى عينيها.
بريسيلا: «هدفي، هو إعادة الإمبراطور إلى العرش الذي تم عزله منه. إذا لم أفعل، فسأكون في استقبال زوار مزعجين باستمرار.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند كلمات إيبل، انحنى زيكر بإجلال.
إيبل: «من غير المتوقع أن هؤلاء القتلة لم يتم إرسالهم مني.»
بريسيلا: «لم أشك في ذلك. من هنا، بذلت عناء الوصول إلى هنا. أو، سيكون من الأدق أن أقول أنني جعلت أجنحتي تحملني.»
مع إغلاق عينها، أجابت بريسيلا إيبل وألقت نظرة إلى الأعلى. دون السقف الموجود، كان يمكن رؤية السماء الليلية الممتدة إلى ما وراءها.
المهم أكثر، لم يكن السماء فقط، بل وجود جعل السماء ملكًا له――
سوبارو: «لا أصدق، هل أنت وآل جئتما فقط من السماء؟»
آل: «آه، إنه مثل خدمة توصيل سريعة مع تنين طائر. بصراحة، ظننت أن نهاية العالم ستكون حين قفزت الأميرة بمفردها. بالتأكيد لم أستطع متابعتها؛ لذا لم أتمكن من النزول حتى خفض نفسه قليلًا.»
سوبارو: «تنين طائر… كانت التنانين المائية في بريستيلا قد أفزعتني.»
بالإضافة إلى التنين المائي، وهو مخلوق خيالي يختلف عن التنين الأرضي، برز وجود التنانين الطائرة.
من ما سمعه، كانت التنانين الطائرة شديدة الوحشية وكان من الضروري امتلاك مهارات خاصة لترويضها. وبما أن هؤلاء الذين يمكنهم ترويضها ليسوا كثرًا، كان ركوب التنين الطائر في الأساس أمرًا نادرًا.
سوبارو: «بمعنى آخر، الشخص الذي يمكنه توفير خدمة توصيل بتنين طائر هو متعاون مع بريسيلا؟»
بريسيلا: «لا تقم بأعمال دنيئة مثل تفكيك كلمات الناس. في حالتك، دناءتك تفوق ذكاءك. قم بتلميع وجهك الجميل. لا يزال بإمكانك أن تبدو جيدًا إذا عدَّلت مكياجك.»
؟؟؟: «――حصار بلا الدماء؟»
سوبارو: «إذا عدلت مكياجي الآن، سأكون بالتأكيد مجنونًا، أليس كذلك…؟»
الآن بعدما ذكرت ذلك، ربما يكون عدم تمكنه من التخلص من ملابسه النسائية حتى الآن مسألة مشكلة، لكن الناس الموجودين هنا كانوا يقرؤون الجو، فلم يلمسوا القضية.
على أي حال، كان يتشعب عن الموضوع مجددًا، ولكن――
إيبل: «――الخطة نفسها كانت ضربًا من الجنون منذ البداية.»
سوبارو: «إذا كان الهدف هو إعادة إيبل إلى العرش، فهل يعني ذلك أنه يمكننا التعاون معًا؟»
على الرغم من أنهم جميعًا كانوا في حالة مُنهكة ومصابة، إلا أن سوبارو رفع قبعته تقديرًا لإصرار إيبل على عدم الاستسلام. كان لا يزال يبحث عن طريقة للفوز على الرغم من أنه كان محاصرًا من قبل ثاني أقوى جنرال في الإمبراطورية، وهذا أمر يستحق الإعجاب.
بريسيلا: «في الحقيقة، لا أستطيع أن أوافقك صراحةً―― لم أنسَ كلماتي السابقة. إذا لم يكن يمتلك صفات الإمبراطور، فلن يكون هناك جدوى من إعادته.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «――――»
لو كان الأمر مجرد مشهد في لعبة فيديو، فإن ضم القائد المهزوم إلى صفِّهم كان سيؤدي إلى انضمام الوحدات التابعة له تلقائيًا. ولكن الواقع ليس لعبة. في الألعاب، يُمثَّل الجنود بأرقام، أما هنا، فلكلِّ منهم حياة.
حدق إيبل في بريسيلا، ونظراته أصبحت حادة عندما تم التطرق إلى صفاته كإمبراطور بشكل مباشر أمامه.
هولي: «صحيح~»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «آل…»
ما رأته بريسيلا على أنه قلق كان الحصار الدموي الذي اقترحه سوبارو ووافق عليه إيبل―― لم يكن الفشل في تنفيذه هو المشكلة، بل الفكرة نفسها منذ البداية.
سوبارو: «إذًا، بمعنى آخر…»
وفقًا لأسلوب فولاكيا، يمكن أن تكون السذاجة قاتلة. في الواقع، قد فُقدت أرواح بسبب سذاجة خطة سوبارو. لم يكن اعتراضها قابلًا للرفض. ومع ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «الفائز في هذه المعركة هو مَن سيجند أكبر عدد من الجنرالات التسعة السماويين. هذا هو الطريق نحو النصر، وهذه هي الشروط المطلقة التي يجب عليَّ الوفاء بها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «سأستعيد العرش. بغض النظر عما يقوله أي شخص، هذا أمر مؤكد―― بريسيلا، مهما قلتِ، فهذا يبقى لا جدال فيه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو صامتًا، أخذ إيبل مكانه وألقى إعلانًا قويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك الإعلان مشابهًا، أو ربما أكثر شغفًا، من ذلك الذي أعلنه عند كشف هويته الحقيقية وفضح نيته استعادة هذا البلد أمام سوبارو.
هذه كانت المواقف السخرية التي كان آل يظهرها أحيانًا.
بريسيلا: «――――»
أشار إيبل بإصبعه إلى السؤال المفاجئ وأومأ برأسه تجاه انزعاج سوبارو. ثم، نظر إلى وجوه الجميع باستثناء سوبارو.
عندما سمعوا عزيمة إيبل، تغيرت تعبيرات وجوه الحاضرين في قاعة المؤتمرات.
آل: «لا يمكنك إنقاذ كل شخص تتورط معه. لا أحد يوقفك عن إنقاذهم، لكن قلبك سينكسر أثناء ذلك. لا أنصحك بذلك.»
زيكر: «لا أظن ذلك. صحيح أنَّ المدينة محصَّنة جيدًا، لكن توجد ممرات سرية غير البوابتين الكبيرتين، وقد أُغلقت جميعها بإحكام خلال الأيام الماضية.»
كانا كونا وهولي مستعدان للاستمرار في القتال كأبناء عشيرة شودراك، بينما انحنى زيكر رأسه وكأنه في حضرة شيء ملهم. التفت آل إلى بريسيلا ليرى رد فعلها، بينما ضاقت عينا بريسيلا وواصلت تأكيد نفسها، غير متأثرة.
سوبارو: «شروط أساسية…»
بريسيلا: «روحك لم تنقص، لكن الواقع ليس كذلك. في الحقيقة، تم إجبارك على التخلي عن عرشك.»
إيبل: «لا تكرر هذه الكلمات مرة أخرى. ذراعي اليمنى ما زالت متصلة بكوعي.»
إيبل: «――――»
تفاجأ سوبارو من بريسيلا، التي قالت ذلك بطريقة طبيعية وواقعية. لم يكن سوبارو فقط مَن تفاجأ، بل الجميع في قاعة المؤتمرات باستثناء إيبل وآل.
بريسيلا: «الظروف أصبحت واضحة الآن. السؤال هو، مَن الذي بدأ هذا؟ مَن كانت خطته؟»
كان حجم الحرب مختلفًا―― هل يمكنه حقًا القول أن اختياره كان صحيحًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «――أنا متأكد أنه كان رئيس الوزراء بيرستيتز الذي جعل كل شيء يحدث.»
أشار إيبل بإصبعه إلى السؤال المفاجئ وأومأ برأسه تجاه انزعاج سوبارو. ثم، نظر إلى وجوه الجميع باستثناء سوبارو.
أجاب إيبل على سؤال بريسيلا بنبرة مشوبة بالعداء في عينيه الداكنتين.
بريسيلا: «إضافة عشيرة الشودراك إلى صفوفك كان متوقعًا… ولكن من الصعب أن أفهم كيف يمكن أن تكون غبيًا إلى هذا الحد لتتبنى خطة استراتيجي عسكري ساذج لحصار مدينة الحصن بلا دماء.»
كان منصب رئيس الوزراء في قمة الحكومة، حيث كان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإمبراطور. إذا كانت قمة القوات المسلحة هي الجنرال أو قائد فرقة فرسان، فإن رئيس الوزراء يمكن القول أنه قمة الخدمات المدنية.
إذا كان قد نال هذا النوع من الاحترام من زيكر، فإن جوز يجب أن يكون شخصًا موثوقًا جدًا. أو ربما كانت امرأة، خلافًا للاسم الصارم.
الآن بعد أن ذكر ذلك، لم يجر الأمر على نحو جيد حتى مع مهارات آل.
على أي حال، يمكن القول أن كون الشخص في المركز الثاني يجعل من السهل خيانة الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك طبيعيًا. فبعد كل شيء، كان إيبل قد أخبرهم أنه قد تم طرده من العرش بسبب خيانة الجنرالات التسعة السماويين.
بريسيلا: «تلك الشجرة العجوز. كيف يجرؤ على إضاعة ما حصل عليه من لاميا؟»
إيبل: «بالطبع، كنت قد تنبأت بنواياه المتمردة وتهيأت لذلك. ولكن…»
لم يكن سوبارو يتذكر سماعه لهذا من قبل، لكن اللقب المزعج جعل عينيه تتسعان.
قطع إيبل كلامه وزفر بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه ردة فعل تختلف تمامًا عن شخصيته، وكان ذلك أول مرة يظهر فيها شيء من الضعف. كإمبراطور، لم يتزعزع أبدًا حتى عندما تم إجباره على ترك منصبه، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يظهر فيها نوعًا من الضعف.
هولي: «أُصِبتُ ببعض الكدمات، لكنني لستُ مصابة بجروح خطيرة؛ لذا سأتحسَّن في وقتٍ قصير~»
سبب هذا الضعف لم يكن خيانة رئيس الوزراء――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن فكَّر قليلًا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «مع وجود تشيشا غولد الذي يراقبني… لم أتمكن من اكتشاف نوايا التمرد من قبل المصنف الرابع، أحد الجنرالات التسعة السماويين.»
سبعة. رقم غرس خنجرًا عميقًا في قلب سوبارو―― ففي الطابق العلوي، بذلت ريم جهدًا كبيرًا لعلاج الجنود الإمبراطوريين وأفراد عشيرة الشودراك الذين أُصيبوا في هجوم أراكيا، ولم تردهم تقارير عن أي حالات وفاة. لم تردهم، لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: «――مستحيل، جنرال الدرجة الأولى تشيشا؟!»
وعلاوة على ذلك، سيكون من الأفضل أن يعرف ما إذا كانوا مستعدين للانضمام إلى إيبل أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «أراكيا هي آكلة الأرواح. تتغذى على الأرواح في الهواء وتمتص قوتها.»
عندما تفوه إيبل بأفكاره المحبطة، لم يتمكن زيكر من السيطرة على نفسه ورفع صوته.
زيكر: «نعم! حالًا!»
كان زيكر، كجنرال من الدرجة الثانية في الإمبراطورية، لا بد وأنه كان على دراية باسم هذا العضو من الجنرالات التسعة السماويين، وهو اسم لم يكن سوبارو يعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «مهما قيل، فإن مصير تلك المرأة لم يُحسم بعد. وبناءً عليه، أؤمن بأن لها دورًا ستؤدِّيه لاحقًا.»
جذب زيكر انتباه الحاضرين حول الطاولة المستديرة، فمرر يده في شعره الكثيف وتحدث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «فما الذي سنفعله في نهاية المطاف بشأن تلك الفتاة، أراكيا؟ هل قررتم أن تتروكها وشأنها؟»
زيكر: «جنرال الدرجة الأولى تشيشا فريد بين الجنرالات التسعة السماويين، من حيث قدراته. هو أكثر شهرة بحكمته من براعته العسكرية، وكان هو مَن دعم سعادة فينسنت أكثر من غيره خلال مراسم اختيار الإمبراطور…»
سبعة. رقم غرس خنجرًا عميقًا في قلب سوبارو―― ففي الطابق العلوي، بذلت ريم جهدًا كبيرًا لعلاج الجنود الإمبراطوريين وأفراد عشيرة الشودراك الذين أُصيبوا في هجوم أراكيا، ولم تردهم تقارير عن أي حالات وفاة. لم تردهم، لكن――
راحت كلمات إيبل تنهمر متلاحقة، محاولةً ثني كونا عن تمسُّكها بالأمل. أما هولي، فوضعت يدها بلين على كتفها مواسية.
سوبارو: «هل يعني ذلك أنه كان مساعده الأيمن؟ هل يعني هذا أن هذا الشخص تعرض للخيانة ليس فقط من قبل مساعده السياسي الأيمن، رئيس الوزراء، بل أيضًا من مساعده الأيمن طويل الأمد، الجنرال؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد رفع شعره المستعار الأسود الطويل جانبًا، وأطلق زفرة موجعة.
إيبل: «لا تكرر هذه الكلمات مرة أخرى. ذراعي اليمنى ما زالت متصلة بكوعي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «كلما كان الشخص يحتفظ بأشخاص قريبين منه، كلما كان عليه أن يستعد لوقت خيانتهم… خاصة أراكيا، لم أكن أعرف متى ستنقلب ضدي.»
سوبارو: «عندما تقول ذلك الآن، يبدو وكأنك تحاول أن تكون قاسيًا…»
إيبل: «نعم، جعلتني أستخدم إحدى كنوزي. بما في ذلك تلك التي استخدمتها من قبل، لا أملك أي شيء آخر الآن.»
بينما كان يستمع إلى شرح زيكر، فوجئ سوبارو بشعبية إيبل التي كانت مفاجئة في نقصها.
لكن، بالنظر إلى الأيديولوجية الراديكالية للإمبراطورية فولاكيا، فإن الإمبراطور الذي يُعتبر غير قوي بما فيه الكفاية سيواجه تمردًا فورًا؛ لذا ربما لم تكن هذه الحالات نادرة إلى هذا الحد.
زيكر: «أوه، كما هو متوقع من جنرال الدرجة الأولى تشيشا…!»
سوبارو: «هل من الشائع أن يهرب الأباطرة في هذا البلد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن فكَّر قليلًا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «منذ أن اعتليت العرش، كان هناك مرتين فقط تم مطاردتي فيهما، على الأقل رسميًا.»
إيبل: «لا استثناءات… لذلك، أعلم ما يجب القيام به.»
سوبارو: «لكن لديك سجل!»
إيبل: «هراء. كان الحرس الملكي للمملكة هو مَن جرني في تلك المغامرة السابقة. إذا أردت الشكوى، يمكنك التحدث معهم.»
إيبل: «هراء. كان الحرس الملكي للمملكة هو مَن جرني في تلك المغامرة السابقة. إذا أردت الشكوى، يمكنك التحدث معهم.»
بريسيلا: «――ومع ذلك، لديك فرصة واحدة فقط لاستخدام حيلك. ليس من السهل الحصول على حجارة السحر الكافية لتسميم شخص بالمانا. سيكون من الضروري تأمين قوة قتالية جيدة قبل المرة القادمة. ولكن.»
سوبارو: «أوه…»
نظر إلى سوبارو بنظرة خيبة أمل حقيقية، ففهم سوبارو الإشارة وأمسك لسانه.
أجاب إيبل على سؤال بريسيلا بنبرة مشوبة بالعداء في عينيه الداكنتين.
كان قد ذكر في السابق أن جوليوس قد ذكر أنه ذهب إلى الإمبراطورية كمبعوث، لكنه لم يظن أن لذلك علاقة بذلك. إذا كان الأمر كذلك، فالعالم صغير جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أي كنز تتحدث عنه؟ متى حصلت على…»
وُجِّه السؤال إلى إيبل، الذي كان قد شبك ذراعيه وردَّ بهدوء.
آل: «آه، إذا كان سعادة الإمبراطور قد تم إخراجه من العرش من قبل مساعديه وموظفيه، وآنسة أراكيا أصبحت عدوة أيضًا… أليس هذا خطرًا؟ ألا يوجد لك حليف أو شيء من هذا القبيل؟»
زيكر: «ربما. لا، لابد أن يكون! بالنسبة لمحارب من مستوى جنرال الدرجة الأولى تشيشا، من المحتمل جدًا أن يكون هذا هو الحال!»
إيبل: «واحد آخر من الجنرالات التسعة السماويين، جوز رالفون… كان له دور كبير في هروبي. لولا أنه أخر الوقت، لما تمكنت من تفعيل آلية الانتقال.»
أولئك الذين كانوا من الجنرالات التسعة السماويين الذين يؤيدونه لم يُحسبوا، واثنان من الجنرالات التسعة السماويين الذين كانوا على دراية بهم أصبحوا أعداء بالفعل. أما البقية――
عدد الأرواح التي يمكن أن ينقذها إجراء واحد من سوبارو لم يتجاوز العشرة، ناهيك عن مئة.
زيكر: «أوه، كما هو متوقع من جنرال الدرجة الأولى تشيشا…!»
إيبل: «لكن، إذا كان الجنرالات التسعة السماويين، باستثناء تشيشا وأراكيا، قد انقلبوا ضدي أيضًا، فلا أعلم كيف نجا جوز وحده. من المرجح جدًا أنه قد قُتل.»
كان وجود أي جنرال سماوي قد خاطر بحياته لحماية إيبل أملًا، وإن كان أملًا عابرًا. ومع ذلك، هز زيكر رأسه قائلًا: «لا.»
سوبارو: «أليس من الممكن تحديد موقع تلك الممرات المغلقة على خريطة؟»
آل: «ما الأمر، أخي؟ يبدو أنه معجب بك كثيرًا، يبدو أنك ستحصل على ترقية كبيرة.»
زيكر: «إن سمحتم لي، لم أتلق أي أخبار عن وفاة جنرال الدرجة الأولى تشيشا. سواء كان قد مات في المعركة أو بسبب مرض، فإن وفاة رجل بمكانة جنرال الدرجة الأولى تشيشا لا يمكن إخفاؤها لفترة طويلة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: «جنرال الدرجة الأولى تشيشا فريد بين الجنرالات التسعة السماويين، من حيث قدراته. هو أكثر شهرة بحكمته من براعته العسكرية، وكان هو مَن دعم سعادة فينسنت أكثر من غيره خلال مراسم اختيار الإمبراطور…»
إيبل: «إذًا، لا يزال هناك احتمال أنه محتجز كرهينة.»
سوبارو: «شروط أساسية…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «مع وجود تشيشا غولد الذي يراقبني… لم أتمكن من اكتشاف نوايا التمرد من قبل المصنف الرابع، أحد الجنرالات التسعة السماويين.»
زيكر: «ربما. لا، لابد أن يكون! بالنسبة لمحارب من مستوى جنرال الدرجة الأولى تشيشا، من المحتمل جدًا أن يكون هذا هو الحال!»
كما ذُكر سابقًا، لم يكن هذا لعبة. لا يمكن تطبيق طريقة تتسم بالمنطق كما في ألعاب RPG أو المحاكاة في الواقع الفعلي بسهولة.
عند كلمات إيبل، انحنى زيكر بإجلال.
إيبل: «هراء. كان الحرس الملكي للمملكة هو مَن جرني في تلك المغامرة السابقة. إذا أردت الشكوى، يمكنك التحدث معهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان قد نال هذا النوع من الاحترام من زيكر، فإن جوز يجب أن يكون شخصًا موثوقًا جدًا. أو ربما كانت امرأة، خلافًا للاسم الصارم.
زيكر: «إن سمحتم لي، لم أتلق أي أخبار عن وفاة جنرال الدرجة الأولى تشيشا. سواء كان قد مات في المعركة أو بسبب مرض، فإن وفاة رجل بمكانة جنرال الدرجة الأولى تشيشا لا يمكن إخفاؤها لفترة طويلة.»
بريسيلا: «――مع وجود رئيس الوزراء والجنرالات التسعة السماويين كأعداء، الإمبراطورية هي حقًا مكان للموت المؤكد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنهت بريسيلا الاستماع إلى المحادثة قبل أن تتدخل بلا فائدة، وهمست بذلك. موافقة على كلامها، رفع سوبارو يده، وقال:
سوبارو: «――――»
سوبارو: «مهلًا. أعلم أنه قد تأخر الوقت قليلًا، لكن ماذا لو تقدم إيبل كإمبراطور؟ عندها يمكن تصنيف من يديرون الحكومة بهدوء في العاصمة الإمبراطورية كتمردين وخونة…»
أما غابة بودهايم، التي تسببت في الكثير من المتاعب لسوبارو والآخرين أثناء عبورهم لها، فكانت مجرد منطقة جغرافية صغيرة من منظور كامل إمبراطورية فولاكيا.
إيبل: «كل مدينة في الإمبراطورية يسيطر عليها عمدة أو سيد خاص بها. كما هو الحال في غوارال، تمتلك كل من هذه المدن قواتها العسكرية الذاتية ولا تتردد في القتال في حال حدوث طارئ―― سنضيف هذه القوات إلى قواتنا ونؤمن القوة اللازمة لاستعادة العاصمة الإمبراطورية.»
آل: «للأسف، من غير المتوقع أن يتوقع الناس الغاضبون والجنود أن يقتلوا انقلاب الإدارة قبل أن يبدأ المعركة، يا أخي.»
الإمبراطور، الذي تم إخراجه من عرشه، طوى ذراعيه، وحاجباه الجميلان تقوسا قليلًا.
ذاك الحصار بلا الدماء، الذي سعى إليه بحماس، والذي تعهَّد بتحقيقه، كان يُفترض أن يُسقط غوارال من دون إراقة دماء. لكن النتيجة كانت مختلفة تمامًا.
سوبارو: «لم أكن أفكر في شيء بهذا الجنون، ولكن لماذا لا؟»
كان حجم الحرب مختلفًا―― هل يمكنه حقًا القول أن اختياره كان صحيحًا؟
إيبل: «من غير المتوقع أن هؤلاء القتلة لم يتم إرسالهم مني.» بريسيلا: «لم أشك في ذلك. من هنا، بذلت عناء الوصول إلى هنا. أو، سيكون من الأدق أن أقول أنني جعلت أجنحتي تحملني.» مع إغلاق عينها، أجابت بريسيلا إيبل وألقت نظرة إلى الأعلى. دون السقف الموجود، كان يمكن رؤية السماء الليلية الممتدة إلى ما وراءها. المهم أكثر، لم يكن السماء فقط، بل وجود جعل السماء ملكًا له――
إيبل: «――لأن هذه هي إمبراطورية فولاكيا، حيث يُحترم الأقوياء.»
بريسيلا: «روحك لم تنقص، لكن الواقع ليس كذلك. في الحقيقة، تم إجبارك على التخلي عن عرشك.»
تم رفض اقتراح سوبارو، وأكمل آل كلامه بكلام إيبل.
إيبل: «بالطبع، كنت قد تنبأت بنواياه المتمردة وتهيأت لذلك. ولكن…»
الإمبراطور، الذي تم إخراجه من عرشه، طوى ذراعيه، وحاجباه الجميلان تقوسا قليلًا.
هولي: «أُصِبتُ ببعض الكدمات، لكنني لستُ مصابة بجروح خطيرة؛ لذا سأتحسَّن في وقتٍ قصير~»
إيبل: «إذا تقدمت وأعلنت نيتي في استعادة العاصمة الإمبراطورية بنفسي، سيتم الترحيب بي. لكن هذا لا يعني أنهم سيؤيدونني. ما أُخذ منك، يجب أن تسترده بنفسك. هكذا هو الحال.»
زيكر: «إن سمحتم لي، لم أتلق أي أخبار عن وفاة جنرال الدرجة الأولى تشيشا. سواء كان قد مات في المعركة أو بسبب مرض، فإن وفاة رجل بمكانة جنرال الدرجة الأولى تشيشا لا يمكن إخفاؤها لفترة طويلة.»
إيبل: «من غير المتوقع أن هؤلاء القتلة لم يتم إرسالهم مني.» بريسيلا: «لم أشك في ذلك. من هنا، بذلت عناء الوصول إلى هنا. أو، سيكون من الأدق أن أقول أنني جعلت أجنحتي تحملني.» مع إغلاق عينها، أجابت بريسيلا إيبل وألقت نظرة إلى الأعلى. دون السقف الموجود، كان يمكن رؤية السماء الليلية الممتدة إلى ما وراءها. المهم أكثر، لم يكن السماء فقط، بل وجود جعل السماء ملكًا له――
سوبارو: «ليس فقط السلع والأراضي، بل أيضًا عرش الإمبراطور…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطت فمها بمروحتها، وحدقت بعينيها القرمزيتين في إيبل. بنظرة تحمل بعض التمحيص والتجربة، تنفست بقوة صغيرة ثم قالت:
إيبل: «لا استثناءات… لذلك، أعلم ما يجب القيام به.»
كان ذلك الإعلان مشابهًا، أو ربما أكثر شغفًا، من ذلك الذي أعلنه عند كشف هويته الحقيقية وفضح نيته استعادة هذا البلد أمام سوبارو.
كان سوبارو، الذي حاول أن يفهم الوضع، مندهشًا من كلمات إيبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا عندما ظن أنه في حيرة، كانت إجابة إيبل عكس ذلك. وقف إيبل ببطء ووضع يديه على الطاولة المستديرة، ثم قال:
كونا: «يا لها من فضيحة… حتى قوس هولي لم يتمكن من اللحاق بهما، لقد فرَّا بالفعل.»
بريسيلا: «――مع وجود رئيس الوزراء والجنرالات التسعة السماويين كأعداء، الإمبراطورية هي حقًا مكان للموت المؤكد.»
إيبل: «جنرال الدرجة الثانية زيكر، الخريطة.»
زيكر: «نعم. كنا نتوقع أن تستغلَّ تلك الممرات للتسلُّل إلى المدينة. لم يخطر ببالنا أبدًا أن تحاولوا تنفيذ خطة طائشة لاختراقها من الجبهة.»
زيكر: «نعم! حالًا!»
تمامًا عندما ظن أنه في حيرة، كانت إجابة إيبل عكس ذلك. وقف إيبل ببطء ووضع يديه على الطاولة المستديرة، ثم قال:
عندما طلب منه ذلك، أرسل زيكر تعليمات إلى الجنود الإمبراطوريين الذين انتظروا في زاوية الغرفة.
كونا: «――لكن مع ذلك…!»
قاموا على الفور بفك الخريطة المعلقة على الجدار في قاعة المؤتمرات، وانتقلوا لتمديدها على الطاولة المستديرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد رفع شعره المستعار الأسود الطويل جانبًا، وأطلق زفرة موجعة.
إيبل: «سأستعيد العرش. بغض النظر عما يقوله أي شخص، هذا أمر مؤكد―― بريسيلا، مهما قلتِ، فهذا يبقى لا جدال فيه.»
كانت الخريطة خريطة عالمية تُظهر، حسنًا، العالم بأسره، بما في ذلك فولاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى سوبارو بنظرة خيبة أمل حقيقية، ففهم سوبارو الإشارة وأمسك لسانه.
إيبل: «ها نحن هنا، في الشرق، في مدينة الحصن غوارال. والعاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، التي يجب استعادتها، تقع في وسط الإمبراطورية تقريبًا.»
زيكر: «لا أظن ذلك. صحيح أنَّ المدينة محصَّنة جيدًا، لكن توجد ممرات سرية غير البوابتين الكبيرتين، وقد أُغلقت جميعها بإحكام خلال الأيام الماضية.»
سوبارو: «… فولاكيا كبيرة جدًا.»
كان جواب إيبل منطقيًا، وأومأ آل معجبًا وهو يحك ذقنه.
عرضت الخريطة أمام سوبارو حجم الدولة التي لم يكن على دراية به حتى تلك اللحظة. كانت إمبراطورية فولاكيا، التي احتلت الجزء الجنوبي من الخريطة العالمية، الأكبر مقارنة بالدول الأخرى.
إيبل: «لم أربكها―― فقط جعلتها تصاب بتسمم المانا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «النظر إلى الإمبراطورية من فوق العرش جعلك بهذا القدر من التهاون. لا حرب بلا تضحية. ولا فخر دون دماء. أليس هذا هو طريق الإمبراطورية؟»
أما غابة بودهايم، التي تسببت في الكثير من المتاعب لسوبارو والآخرين أثناء عبورهم لها، فكانت مجرد منطقة جغرافية صغيرة من منظور كامل إمبراطورية فولاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «ماذا؟ نعم، لم أكن أنا. في المقام الأول، لو كنت أنا، لفعلت الأمر بذكاء أكثر. كما تعلم، كنت أنا مَن تم طرده ورميه.»
إيبل: «كل مدينة في الإمبراطورية يسيطر عليها عمدة أو سيد خاص بها. كما هو الحال في غوارال، تمتلك كل من هذه المدن قواتها العسكرية الذاتية ولا تتردد في القتال في حال حدوث طارئ―― سنضيف هذه القوات إلى قواتنا ونؤمن القوة اللازمة لاستعادة العاصمة الإمبراطورية.»
قاموا على الفور بفك الخريطة المعلقة على الجدار في قاعة المؤتمرات، وانتقلوا لتمديدها على الطاولة المستديرة.
سوبارو: «… أفهم أن هذه هي نماذج الملكية في نظام المحاكاة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «يبدو أنك غير راضٍ.»
كان زيكر، كجنرال من الدرجة الثانية في الإمبراطورية، لا بد وأنه كان على دراية باسم هذا العضو من الجنرالات التسعة السماويين، وهو اسم لم يكن سوبارو يعرفه.
سوبارو: «بالطبع. كانت المهمة شاقة للغاية فقط بالنسبة لغوارال. لا أعتقد أن الأمور ستستمر على هذا النحو.»
سوبارو: «شروط أساسية…»
مؤشرًا على الخريطة، كان سوبارو قد تمكن من متابعة إيبل وهو يشرح. استطاع أن يواكب حديثه، لكن الأمر كان متعلقًا بالمنطق، وليس بالعاطفة.
إيبل: «――――»
كما ذُكر سابقًا، لم يكن هذا لعبة. لا يمكن تطبيق طريقة تتسم بالمنطق كما في ألعاب RPG أو المحاكاة في الواقع الفعلي بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رأي إيبل يبدو متفائلًا إلى حد كبير. ومع ذلك――
كونا: «بعض الحراس الذين كنا قد وضعناهم داخل المبنى قُتلوا. جميعهم كانوا موتى؛ لذا لم يكن بوسعنا فعل شيء.»
إيبل: «إذًا، لا يزال هناك احتمال أنه محتجز كرهينة.»
إيبل: «هناك طريقة لتبدد مخاوفك. في الواقع، هناك شروط أساسية يجب تلبيتها للقيام بما يجب عليَّ فعله.»
كانا كونا وهولي مستعدان للاستمرار في القتال كأبناء عشيرة شودراك، بينما انحنى زيكر رأسه وكأنه في حضرة شيء ملهم. التفت آل إلى بريسيلا ليرى رد فعلها، بينما ضاقت عينا بريسيلا وواصلت تأكيد نفسها، غير متأثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «كانت فكرة غبية بكل بساطة، وهذا ما أدهشني. أذهلني أنك فكرت حتى في تنفيذ هذا الحلم الساذج―― إيبل، هل جننت؟»
سوبارو: «شروط أساسية…»
كان وجود أي جنرال سماوي قد خاطر بحياته لحماية إيبل أملًا، وإن كان أملًا عابرًا. ومع ذلك، هز زيكر رأسه قائلًا: «لا.»
كانت الخريطة خريطة عالمية تُظهر، حسنًا، العالم بأسره، بما في ذلك فولاكيا.
إيبل: «――بتأمين الجنرالات التسعة السماويين.»
سوبارو: «… لو كانت هذه مجرد لعبة منافسة، لكان الأمر بسيطًا.»
عند سماع هذا الجواب، اتسعت عينا سوبارو.
؟؟؟ و؟؟؟: «――لا جدوى من ذلك.»
كان ذلك طبيعيًا. فبعد كل شيء، كان إيبل قد أخبرهم أنه قد تم طرده من العرش بسبب خيانة الجنرالات التسعة السماويين.
زيكر: «ربما. لا، لابد أن يكون! بالنسبة لمحارب من مستوى جنرال الدرجة الأولى تشيشا، من المحتمل جدًا أن يكون هذا هو الحال!»
أولئك الذين كانوا من الجنرالات التسعة السماويين الذين يؤيدونه لم يُحسبوا، واثنان من الجنرالات التسعة السماويين الذين كانوا على دراية بهم أصبحوا أعداء بالفعل. أما البقية――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «ماذا عن الجنرالات التسعة السماويين الآخرين…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيبل: «هناك.»
زيكر: «نعم! حالًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشار إيبل بإصبعه إلى السؤال المفاجئ وأومأ برأسه تجاه انزعاج سوبارو. ثم، نظر إلى وجوه الجميع باستثناء سوبارو.
لم يرغب إيبل في أن يتشعب الحديث بعيدًا عن الموضوع، فهز رأسه، وهو يشجعهم على العودة إلى الموضوع الرئيسي قائلًا: «نعود إلى الموضوع الأساسي.»
إببل: «شعب الإمبراطورية يجب أن يكون قويًا. الجنرالات التسعة السماويين هم تجسيد لهذه القاعدة. بمعنى آخر، إذا كنت ترغب في أن تكون الحاكم الأعلى لإمبراطورية فولاكيا، يجب عليك توحيد الجنرالات التسعة السماويين.»
سوبارو: «بإحكام…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت كلمات آل صحيحة. إنقاذ الجميع وكل شيء لم يكن ممكنًا، ولن يكون هناك نهاية لذلك إذا قرر سوبارو إنقاذهم جميعًا. ولهذا السبب لم يتمكن سوبارو من إنقاذ كل شيء حتى هذه النقطة.
سوبارو: «إذًا، بمعنى آخر…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد كلمات إيبل، اتسعت عينا سوبارو وهو يدرك ما سيأتي بعد ذلك. انقلبت وجنتا إيبل وهو يبتسم بابتسامة عدائية، ثم قال――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «مع وجود تشيشا غولد الذي يراقبني… لم أتمكن من اكتشاف نوايا التمرد من قبل المصنف الرابع، أحد الجنرالات التسعة السماويين.»
كان ذلك الإعلان مشابهًا، أو ربما أكثر شغفًا، من ذلك الذي أعلنه عند كشف هويته الحقيقية وفضح نيته استعادة هذا البلد أمام سوبارو.
إيبل: «――البرق الأزرق، سيسيلوس سيغمونت. آكلة الأرواح، أراكيا. الرجل العجوز الشرس، أولبارت دنكلكن. العنكبوت الأبيض، تشيشا غولد. فارس الأسد، غوز رالفون. سيد أدوات اللعن، غروفي غامليت. المتباهي، يورنا ميشيغوري. الرجل الفولاذي، موغورو هاغاني. جنرال التنين الطائر، ماديلين إيشكارت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «… أفهم أن هذه هي نماذج الملكية في نظام المحاكاة.»
سوبارو: «أليست هذه خطة أصلية تم تحضيرها خصيصًا لأراكيا؟ من الجريء جدًا أن تحضر مثل هذه الخطة وأنت لا تعلم أنها ستواجهك.»
سوبارو: «――――»
وطبيعي أن مَن يخطِّط لمثل هذا الهروب، لن يجازف برحلة ذهابٍ بلا عودة. لا بد أنهم أعدُّوا خطة مناسبة للفرار.
إيبل: «الفائز في هذه المعركة هو مَن سيجند أكبر عدد من الجنرالات التسعة السماويين. هذا هو الطريق نحو النصر، وهذه هي الشروط المطلقة التي يجب عليَّ الوفاء بها.»
سوبارو: «بريسيلا…»
////
جذب زيكر انتباه الحاضرين حول الطاولة المستديرة، فمرر يده في شعره الكثيف وتحدث:
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
زيكر: «نعم. كنا نتوقع أن تستغلَّ تلك الممرات للتسلُّل إلى المدينة. لم يخطر ببالنا أبدًا أن تحاولوا تنفيذ خطة طائشة لاختراقها من الجبهة.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
