الأصل [4]
الفصل 196: الأصل [4]
“مايلز؟”
“لا، انتظر!”
“أنتِ محقّة.”
أمسكت زوي بكايل قبل أن يهمّ بالمغادرة.
“لا يوجد وقت. إنهم قادمون.”
“ماذا؟ لماذا تمنعينني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’إنهم يقتربون.’
“اهدأ لحظة، أيمكنك ذلك؟ هذا اللعين…” عضّت زوي على أسنانها وهي تحدّق بكايل. رؤية هدوئه المعتاد يتلاشى في ذعر أربكها بشدّة. كان واضحًا أنّ سيث والميتم هما أضعف نقاطه.
“أنتِ محقّة. أنتِ محقّة…”
في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
“عليك أن تهدأ. أفهم لماذا تظن أنّ هناك صلة ما، لكننا لا نعرف القصة كاملة بعد. دعنا نبحث عن المزيد من الأدلة قبل أن نحكم. مهما كان الأمر، النقابة في طريقها بالفعل. وبحلول الوقت الذي نصل فيه، سيكونون قد بلغوا الميتم.”
“ماذا؟ لماذا تمنعينني؟”
فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
“أنتِ محقّة. أنتِ محقّة…”
كان المطر يطرق على زجاج النافذة، وإيقاعه السريع يتردد كنبض قلبي، فيما كان الظلام يكتنف المكان.
حتى هو بدأ يشعر أنّ تصرّفاته لم تكن لائقة.
لكن هذا لم يكن شيئًا يستطيع السيطرة عليه.
هو… لم يكن ليسمح بحدوث أي مكروه لهم.
كانت هذه عائلته. عائلته الوحيدة.
“لا، انتظر!”
هو… لم يكن ليسمح بحدوث أي مكروه لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.
“حسنًا، يبدو أنّك هدأت قليلًا. دعنا نبحث أكثر لنفهم تمامًا ما الذي جرى.”
“…..”
“…حسنًا.”
“عليك أن تهدأ. أفهم لماذا تظن أنّ هناك صلة ما، لكننا لا نعرف القصة كاملة بعد. دعنا نبحث عن المزيد من الأدلة قبل أن نحكم. مهما كان الأمر، النقابة في طريقها بالفعل. وبحلول الوقت الذي نصل فيه، سيكونون قد بلغوا الميتم.”
أومأ كايل، وبدأ الاثنان ينظران حولهما من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’إنهم يقتربون.’
“التسرّع لن يجدي نفعًا.”
شُللت من الخوف.
وأثناء تفحّصها المكان، بدأت زوي بالكلام:
“ماذا؟ لماذا تمنعينني؟”
“لم نعثر بعد على أي دليل حقيقي يثبت أنّ هذا الشخص متورّط في الوضع. صحيح أنّه رسّام رسوم متحركة وأن ابنه في الميتم، لكن هذا لا يفسّر الكثير. مثل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سبب حقيقي يدفعه للارتباك الشديد عند اكتشاف ذلك. فالشذوذات لم تكن مجرّد تجلّيات طائشة للحقد. ورغم أنّ أصولها غالبًا ما تتجذّر في الأحقاد والرغبات العالقة، إلا أنّ هذا الوضع، عند التدقيق فيه، كان يفتقر لأي ضغينة حقيقية في جوهره.
توقفت زوي حين لامست أصابعها إطارًا محدّدًا. رفعته، وحدّقت باللوحة المعلّقة داخله — جائزة بعنوان [جائزة الرسوم المتحركة للعام].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب بسرعة.”
تأمّلتها لحظة قصيرة، ثم أعادتها إلى مكانها.
“زوي…”
“…مثل كيف وُجد السيد جينجلز.”
صمت.
توقفت حركة كايل في تلك اللحظة.
ابتسامة مشرقة حيّتني.
أغمض عينيه، ثم أومأ.
طق. طق. طق.
“أنتِ محقّة.”
“ساعدني على الخروج من هنا.”
لم يكن هناك سبب حقيقي يدفعه للارتباك الشديد عند اكتشاف ذلك. فالشذوذات لم تكن مجرّد تجلّيات طائشة للحقد. ورغم أنّ أصولها غالبًا ما تتجذّر في الأحقاد والرغبات العالقة، إلا أنّ هذا الوضع، عند التدقيق فيه، كان يفتقر لأي ضغينة حقيقية في جوهره.
توقفت حركة الجرذ، وهو يهضم كل ما سمعه، قبل أن يغدو وجهه المعتاد الهادئ جادًا.
“لماذا تسعى رسوم متحركة لإرهاب أهل هذه البلدة؟ لماذا تحاول جذبهم إلى داخل الرسوم؟ لأي غاية؟ لماذا…؟”
“هذا…”
أسئلة، أسئلة، وأسئلة.
إن كان هناك شيء واحد تعلّمه الاثنان عبر سنوات خبرتهما، فهو أن يواصلا طرح الأسئلة.
شعرت بحركات من حولي.
فالشذوذات أشبه بالألغاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها توقفت في اللحظة التي أدخلت فيها بحثها.
إلى جانب قواعدها، لا بدّ من فهم جذورها للحصول على فكرة أوضح عن كيفية احتوائها.
عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.
وفي النهاية، ما إن يُحدّد السبب الجذري لشذوذٍ ما، يصبح التعامل معه أكثر سهولة بكثير.
“مايلز؟”
“همم، ما هذا؟”
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.
لقد كان الجرذ.
التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.
سمعت وقع خطوات مكتومة قادمة من الباب الخارجي.
لكنها توقفت في اللحظة التي أدخلت فيها بحثها.
فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.
“زوي…”
هناك رأته ممسكًا بمذكّرة جلدية معيّنة.
كان صوت كايل خافتًا، لكن فيه نبرة إنذار جعلتها ترفع رأسها.
التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.
هناك رأته ممسكًا بمذكّرة جلدية معيّنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع.”
وبينما يقرأ محتواها، ازدادت ملامحه جديّة إلى أقصى حد.
غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.
“ماذا؟”
وما إن بلغت الدرج حتى اصطدمت بشخص.
رؤيته هكذا جعل الفضول يتملّك زوي، فتقدّمت لتلقي نظرة على المذكّرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.
وما إن فعلت، حتى توقّف تنفّسها.
…اللعنة!
“هذا…”
“…..”
“أعرف.”
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
كايل تمتم، شفتاه مطبقتان بإحكام.
حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.
“…لقد صار هذا أكثر تعقيدًا بكثير.”
لقد كان الجرذ.
[لـم يـكـن لـدي خـيـار.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وبدأ الاثنان ينظران حولهما من جديد.
[…لـقـد كـان كـل هـذا مـن أجـل ابـنـي.]
“أنتِ محقّة. أنتِ محقّة…”
[لـقـد سـرقـت لأنـنـي أردت مـسـاعـدة ابـنـي.]
لم أستطع أن أرى شيئًا.
***
الفصل 196: الأصل [4]
طق. طق. طق.
أعقبها صوت صرير حاد.
كان المطر يطرق على زجاج النافذة، وإيقاعه السريع يتردد كنبض قلبي، فيما كان الظلام يكتنف المكان.
أفلَتُّ ياقة الجرذ، وأسرعت صاعدًا الدرج بخطوات أسرع.
لم أستطع أن أرى شيئًا.
غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.
غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.
أغمض عينيه، ثم أومأ.
كانوا جميعًا يبتسمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سبب حقيقي يدفعه للارتباك الشديد عند اكتشاف ذلك. فالشذوذات لم تكن مجرّد تجلّيات طائشة للحقد. ورغم أنّ أصولها غالبًا ما تتجذّر في الأحقاد والرغبات العالقة، إلا أنّ هذا الوضع، عند التدقيق فيه، كان يفتقر لأي ضغينة حقيقية في جوهره.
’أ-أوه، تبًّا…’
وبينما يقرأ محتواها، ازدادت ملامحه جديّة إلى أقصى حد.
ارتجفت ساقاي، وغدا جسدي كله ثقيلًا بشكل رهيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنني لم أستطع أن أرى ما يفعله السائر في الأحلام، فقد أدركت أنه غير راضٍ عني. ومع ذلك، في النهاية قرر أن يتقدم أمامي ليصدّ أي أحد عن الاقتراب مني.
شُللت من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وبدأ الاثنان ينظران حولهما من جديد.
’لا، يجب أن أرحل… يجب أن أفر.’
أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.
وكأن جسدي أخيرًا بدأ يستجيب لي، استدرت وغادرت المكان. لم أرغب في شيء أكثر من أن أبحث عن كريس، لكن في الظلام لم أر شيئًا على الإطلاق.
النور أو الظلام، لم يكن ليفرق عندي، إذ اندفعت مسرعًا نحو درج الطابق الثاني.
حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.
وما إن بلغت الدرج حتى اصطدمت بشخص.
شعرت بحركات من حولي.
“لا، انتظر!”
زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.
ابتسامة مشرقة حيّتني.
“ساعدني على الخروج من هنا.”
“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”
وعلى الرغم من أنني لم أستطع أن أرى ما يفعله السائر في الأحلام، فقد أدركت أنه غير راضٍ عني. ومع ذلك، في النهاية قرر أن يتقدم أمامي ليصدّ أي أحد عن الاقتراب مني.
كان المطر يطرق على زجاج النافذة، وإيقاعه السريع يتردد كنبض قلبي، فيما كان الظلام يكتنف المكان.
انتهزت الفرصة وركضت.
طق. طق. طق.
وقد عشت هنا معظم طفولتي، كنت أعرف مكان كل شيء.
غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.
النور أو الظلام، لم يكن ليفرق عندي، إذ اندفعت مسرعًا نحو درج الطابق الثاني.
الفصل 196: الأصل [4]
وما إن بلغت الدرج حتى اصطدمت بشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه كذبة.
“أوكاه—آه، إنه أنت! وصلت في الوقت المناسب!”
لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.
“نعم، وصلت.”
وبينما يقرأ محتواها، ازدادت ملامحه جديّة إلى أقصى حد.
لقد كان الجرذ.
“هذا…”
هذا هو المخطط منذ البداية.
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
فبمجرد أن تنطفئ الأضواء، سنلتقي عند درج الطابق الثاني.
تاتاتاتا~
“لنذهب بسرعة.”
“أنتِ محقّة.”
أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا جميعًا يبتسمون.
“هاه؟ ماذا تفعل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت اسمه مجددًا، فلم يأتِني سوى الصمت، وإحساس ثقيل غاص في صدري فيما أدرت رأسي ببطء نحو ما كان يحدق به.
“لا يوجد وقت. إنهم قادمون.”
“في هذه الحالة، لماذا نحن هنا؟ ألسنا في زاوية ميتة؟ إذا جاءوا إلينا فـ…”
“قادمون؟ من…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايل تمتم، شفتاه مطبقتان بإحكام.
“الجميع.”
…اللعنة!
أفلَتُّ ياقة الجرذ، وأسرعت صاعدًا الدرج بخطوات أسرع.
أغمض عينيه، ثم أومأ.
وبعد لحظات، سمعت وقع أقدامه خلفي، مكتومًا لكنه ثابت. معًا أسرعنا نحو أقصى الطابق الثاني، توقفنا أمام باب، ودخلنا.
“لماذا تسعى رسوم متحركة لإرهاب أهل هذه البلدة؟ لماذا تحاول جذبهم إلى داخل الرسوم؟ لأي غاية؟ لماذا…؟”
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.
“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”
“مايلز؟”
كانت هذه كذبة.
توقفت حركة الجرذ، وهو يهضم كل ما سمعه، قبل أن يغدو وجهه المعتاد الهادئ جادًا.
إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.
’أ-أوه، تبًّا…’
“…..”
إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.
توقفت حركة الجرذ، وهو يهضم كل ما سمعه، قبل أن يغدو وجهه المعتاد الهادئ جادًا.
كان صوت كايل خافتًا، لكن فيه نبرة إنذار جعلتها ترفع رأسها.
“في هذه الحالة، لماذا نحن هنا؟ ألسنا في زاوية ميتة؟ إذا جاءوا إلينا فـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّت نغمة مألوفة في الأجواء، والجرذ رفع بصره إليّ ببطء، هاتفه في يده يعلو قليلًا لأبصر على شاشته المهرج.
“ما كنت لأجيء إلى هنا لو لم يكن لدي خطة.”
توقفت زوي حين لامست أصابعها إطارًا محدّدًا. رفعته، وحدّقت باللوحة المعلّقة داخله — جائزة بعنوان [جائزة الرسوم المتحركة للعام].
ألقيت نظرة حولي وحاولت تشغيل الأضواء، لكن سرعان ما تذكرت أن الكهرباء كلها مقطوعة. في النهاية، أخرجت مصباحًا صغيرًا من أحد الأدراج وأشعته في أرجاء الغرفة. لم تكن الغرفة كبيرة، تعادل نصف حجم غرفتي وغرفة كايل. كانت الزينة بسيطة، لكن حين مسحت المكان بعيني، استقر بصري على النافذة.
“هاه؟ ماذا تفعل—”
وكأنّ الجرذ قد لمح ملامح وجهي، فتبدّلت قسماته في لمحة خاطفة.
ارتجفت ساقاي، وغدا جسدي كله ثقيلًا بشكل رهيب.
“لا تقل لي أنك تفكر في القفز.”
وأثناء تفحّصها المكان، بدأت زوي بالكلام:
“لا، لست أفعل.”
“لا تقل لي أنك تفكر في القفز.”
تقدمت نحو النافذة وفتحتها وأنا أتملى المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“إذًا ما الذي تنوي فعله؟”
“…..”
“…..”
أمسكت زوي بكايل قبل أن يهمّ بالمغادرة.
لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.
إن كان هناك شيء واحد تعلّمه الاثنان عبر سنوات خبرتهما، فهو أن يواصلا طرح الأسئلة.
سمعت وقع خطوات مكتومة قادمة من الباب الخارجي.
أمسكت زوي بكايل قبل أن يهمّ بالمغادرة.
’إنهم يقتربون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب بسرعة.”
وثبت بصري على بقعة معينة، وأضاءت عيناي وأنا أستدير نحو الجرذ. لكن في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، رأيته متجمّدًا في مكانه، عيناه مسمّرتان على السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وبدأ الاثنان ينظران حولهما من جديد.
“مايلز…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.
صمت.
زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.
“مايلز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سبب حقيقي يدفعه للارتباك الشديد عند اكتشاف ذلك. فالشذوذات لم تكن مجرّد تجلّيات طائشة للحقد. ورغم أنّ أصولها غالبًا ما تتجذّر في الأحقاد والرغبات العالقة، إلا أنّ هذا الوضع، عند التدقيق فيه، كان يفتقر لأي ضغينة حقيقية في جوهره.
ناديت اسمه مجددًا، فلم يأتِني سوى الصمت، وإحساس ثقيل غاص في صدري فيما أدرت رأسي ببطء نحو ما كان يحدق به.
أفلَتُّ ياقة الجرذ، وأسرعت صاعدًا الدرج بخطوات أسرع.
عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.
وقد عشت هنا معظم طفولتي، كنت أعرف مكان كل شيء.
“———!”
عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.
…اللعنة!
“زوي…”
تاتاتاتا~
هو… لم يكن ليسمح بحدوث أي مكروه لهم.
رنّت نغمة مألوفة في الأجواء، والجرذ رفع بصره إليّ ببطء، هاتفه في يده يعلو قليلًا لأبصر على شاشته المهرج.
شعرت بحركات من حولي.
ابتسامة مشرقة حيّتني.
“اهدأ لحظة، أيمكنك ذلك؟ هذا اللعين…” عضّت زوي على أسنانها وهي تحدّق بكايل. رؤية هدوئه المعتاد يتلاشى في ذعر أربكها بشدّة. كان واضحًا أنّ سيث والميتم هما أضعف نقاطه.
أعقبها صوت صرير حاد.
“حسنًا، يبدو أنّك هدأت قليلًا. دعنا نبحث أكثر لنفهم تمامًا ما الذي جرى.”
“أهـلًا أهـلًا! إلـى أيـن تـظـن نـفـسـك ذاهـبًـا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه كذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
…اللعنة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
