الاغتيال (الجزء 2)
لم يبالِ غو فنغ بألمها، واشتدت أصابعه كمشبكٍ حديدي، يجبرها على رفع رأسها لملاقاة عينيه الخاليتين من الدفء، والمشحونتين بابتسامة لاهية
انتهى الفصل
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
اكتسح الصوت المعدني الخفيض نفسه، بلا تذبذب، من تحت قناع وجه أحد أفراد آيرون فلووت، خذوها
تسلّلت ابتسامة صافية إلى شفتي غو فنغ كأنها لسان أفعى، ببطء
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أختي الكبرى، المحظية لين، ذاك الوجه المطابق لوجهها، وفي وصف أسرة لو كان خالًا قرمزيًا على قلب الطاغية لا يُمحى، فلماذا، لماذا لم يجلب هذا الوجه الآن إلا قبضات الحديد الباردة، وألم العظام المهشّمة، وهذه الرحمة القاسية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
آه، ألم سحق الفك أطلق من لين وانتشينغ صرخة قصيرة حادّة، وغامت رؤيتها وكادت تفقد وعيها
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
وبمشقة ومن خلال ارتجافها رفعت لين وانتشينغ عينيها المغشوشتين بألمٍ طاغٍ وعرقٍ بارد
آه، ألم سحق الفك أطلق من لين وانتشينغ صرخة قصيرة حادّة، وغامت رؤيتها وكادت تفقد وعيها
📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” — سورة الشرح، الآية 6
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عميقًا خلف بوابات القصر، فوق عرش التنين العالي، كان غو فنغ مستلقيًا مغمض العينين، ووعيه غارق في الواجهة الباردة الشاسعة للتبادل داخل النظام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولما سمع تقرير سيّد السموم الخالي من الانفعال، فتح عينيه ببطء، وفي حدقتيه الداكنتين لم يكن هناك دهشة ولا غضب، بل طرف خافت من اهتمام، كطفل يكتشف لعبة جديدة
أوه، لفظة واحدة انفلتت هامسة من شفتيه الرفيعتين وفيها مسحة لهو لطيف، أسرة لي، تبدو أمتع مما ظننت، واهتزّ ذهنه قليلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” — سورة الشرح، الآية 6
أوه، لفظة واحدة انفلتت هامسة من شفتيه الرفيعتين وفيها مسحة لهو لطيف، أسرة لي، تبدو أمتع مما ظننت، واهتزّ ذهنه قليلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الساحة، هزّ سيّد السموم بردائه الرمادي رأسه كما لو تلقّى أمرًا خفيًا، وتراجع صامتًا، يذوب عائدًا في ظلال الجنود
ثم هوت الضربة نفسها بلا رحمة على خارج ركبتها اليسرى
عشيرتها كلها، موت رحيم
كانت لين وانتشينغ لا تزال مذهولة من التفتيش الجسدي الخشن، وألم كشط الأظافر المبرّح، والإذلال الهائل، فجسدها متيبّس وذهنها خالٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطة الاغتيال الثلاثية التي أعدّتها أسرة لو بعناية، والتي بدت محكمة بلا ثغرة، افتُضحت بهذه السهولة وهذا الاكتمال في لحظة، كيف حدث هذا
لا، صرخة يائسة أفلتت أخيرًا من حنجرتها
عشيرتها كلها، موت رحيم
اكتسح الصوت المعدني الخفيض نفسه، بلا تذبذب، من تحت قناع وجه أحد أفراد آيرون فلووت، خذوها
عميقًا خلف بوابات القصر، فوق عرش التنين العالي، كان غو فنغ مستلقيًا مغمض العينين، ووعيه غارق في الواجهة الباردة الشاسعة للتبادل داخل النظام
تحركت هيئتان ضخمتان، بسرعة تناقض تمامًا انطباع الثقل الذي توحي به الدروع الثقيلة
أوه، لفظة واحدة انفلتت هامسة من شفتيه الرفيعتين وفيها مسحة لهو لطيف، أسرة لي، تبدو أمتع مما ظننت، واهتزّ ذهنه قليلًا
قبضة عملاقة مكسوّة بحديد بارد انقضّت فجأة على كتف لين وانتشينغ الرقيق كأنها تمسك بكتكوت، كانت القوة طاغية حتى شعرت وكأن قدميها انفصلتا عن الأرض في لحظة
لا، صرخة يائسة أفلتت أخيرًا من حنجرتها
لم تعد لين وانتشينغ قادرة حتى على الصراخ، ورمى بها فرد آيرون فلووت الذي يقبض كتفها على ألواح الحجر الأزرق الباردة ككيس ممزّق
لكن الأوان كان قد فات
نظر مباشرة في عيني لين وانتشينغ المتسعتين من الألم والخوف، تعكسان بوضوح وجهه البارد المبتسم
قبضة عملاقة أخرى مغلّفة بالحديد، كدقّاقة حصار، هوت على خارج ركبتها اليمنى بصوت مكتوم صافٍ، بلا حيلة زائدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طَق، صوت قاطع يبعث على القشعريرة شقّ صمت الساحة الميت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم وقع بصر غو فنغ حقًا على المرأة المنكمشة المرتجفة على الأرض، ووجهها شاحب من الألم والخوف
ألم ساحق، عذاب لا يوصف، كتيار كهربائي عنيف، انفجر من ركبتها في لحظة وجرف كل عصب في جسد لين وانتشينغ
انفجر ذهول هائل كال雷 في ذهنها الفوضوي، فحطّم آخر خيط من الأمل
اسودّ بصرها وابتلع الألم الممزّق كل وعيها، وتهالك جسدها كدمية مكسورة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” — سورة الشرح، الآية 6
ثم هوت الضربة نفسها بلا رحمة على خارج ركبتها اليسرى
طَق، الصوت القاطع نفسه، والألم الجارف نفسه
اكتسح الصوت المعدني الخفيض نفسه، بلا تذبذب، من تحت قناع وجه أحد أفراد آيرون فلووت، خذوها
لم تعد لين وانتشينغ قادرة حتى على الصراخ، ورمى بها فرد آيرون فلووت الذي يقبض كتفها على ألواح الحجر الأزرق الباردة ككيس ممزّق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف طرف نظره لحظة عند ملامحها المشوّهة بالألم والتي ما زالت تُظهر جمالها القديم، هذا الوجه، إنه يشبه حقًا، يشبه للغاية، المحظية لين في شظايا الذاكرة، تلك التي سمّمتها الإمبراطورة الأرملة
ولمّا يهدأ ألم العظام المهشّمة، جاءها ارتطام جسدها بالأرض عنيفًا، كأن أحشاءها تحرّكت من أماكنها، وحلَت حموضة في حلقها، فلفظت فمًا من الدم الطازج اندلق على الأرض أمامها ولطّخ بقعة من الغبار
كانت كفراشة سُحقت أجنحتها تمامًا، منطوية على لوح الحجر البارد، وساقاها ملتويتان بزاوية شائهة، والألم العنيف يجعل جسدها يرتجف بلا سيطرة، والعرق البارد بلّل ثوبها الرقيق في لحظة
طفا وعيُها على حافة هاوية الألم، وقد ابتلعه الخوف الهائل واليأس الذي لا حدّ له
أسرة لو، سيد الأسرة، الخطة، الأخت الكبرى، شظايا لا تُحصى اصطدمت بجنون في ذهنها، وفي النهاية لم يبقَ إلا خاطر واحد، انتهى الأمر، كل شيء انتهى، هذا ليس قصرًا عميقًا، هذا جحيم، ذلك الطاغية، كائن أعظم شرير من عالم الجحيم
لم تكن فرحًا، بل لذّة باردة صافية، كافتراس يرقب اختلاجات فريسته الأخيرة، ضحك بخفة، ولم يكن ضحكه عاليًا، لكنه بدا في صمت الساحة جليًا على نحو مروّع، ينفذ إلى العظم
وفي تلك اللحظة جاء وقع خطوات واضح وبطيء من جهة بوابة القصر، يطرق ألواح الحجر الأزرق بنبضٍ مميّز، طَق، طَق، طَق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انفجر ذهول هائل كال雷 في ذهنها الفوضوي، فحطّم آخر خيط من الأمل
كل خطوة بدت كأنها تقع في فرجات نبض القلب، تحمل إيقاعًا يكاد يكون قاسيًا
لكن الأوان كان قد فات
وفي تلك اللحظة جاء وقع خطوات واضح وبطيء من جهة بوابة القصر، يطرق ألواح الحجر الأزرق بنبضٍ مميّز، طَق، طَق، طَق
وبمشقة ومن خلال ارتجافها رفعت لين وانتشينغ عينيها المغشوشتين بألمٍ طاغٍ وعرقٍ بارد
رداء تنين أسود، وخيوط ذهبية تجري ببريق بارد عند الذيل، لم تكن قامته طويلة جدًا، ومع ذلك حمل حضورًا قاهرًا مطلقًا، كبركة عميقة أو قمة شاهقة، تملك زمام الحياة والموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هيئة تسير ببطء نحوها، ظهرها للضوء الخافت القادم من داخل البوابة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم ساحق، عذاب لا يوصف، كتيار كهربائي عنيف، انفجر من ركبتها في لحظة وجرف كل عصب في جسد لين وانتشينغ
رداء تنين أسود، وخيوط ذهبية تجري ببريق بارد عند الذيل، لم تكن قامته طويلة جدًا، ومع ذلك حمل حضورًا قاهرًا مطلقًا، كبركة عميقة أو قمة شاهقة، تملك زمام الحياة والموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضة عملاقة مكسوّة بحديد بارد انقضّت فجأة على كتف لين وانتشينغ الرقيق كأنها تمسك بكتكوت، كانت القوة طاغية حتى شعرت وكأن قدميها انفصلتا عن الأرض في لحظة
ثم وقع بصر غو فنغ حقًا على المرأة المنكمشة المرتجفة على الأرض، ووجهها شاحب من الألم والخوف
كان يمشي على مهل، وهندامه مسترخٍ، كأن المشهد أمامه ليس محاولة اغتيال فوضوية، بل نزهة في فناء داره
خوفٌ شديد، وصدمة محطِّمة، ويأس الخيانة الكاملة، ورثاءٌ لمصير أختها، كلها تشابكت وجاشت في عينيها المغبّشتين بدموع الألم، وانتهت في النهاية إلى فراغٍ ميتٍ خاوٍ
كان ذلك الطاغية، غو فنغ
توقّف على بضع خطوات من لين وانتشينغ، وجال نظره على قيثار الباولونيا الملقى أرضًا وقد تصدّع
توقّف على بضع خطوات من لين وانتشينغ، وجال نظره على قيثار الباولونيا الملقى أرضًا وقد تصدّع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع حذاءه وداسه بلا مبالاة
كراك، كريك، أنين جسم القيثار المصنوع من خشب الباولونيا الفاخر علا تحت قدمه كخشب متعفّن، وتحطم وتشوه تمامًا، وانقطعت أوتاره في ارتجافات حزينة متتابعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع شعور سحبٍ باردة من العبث الهائل والحزن المغروز في العظم، فغمر لين وانتشينغ في لحظة
كراك، كريك، أنين جسم القيثار المصنوع من خشب الباولونيا الفاخر علا تحت قدمه كخشب متعفّن، وتحطم وتشوه تمامًا، وانقطعت أوتاره في ارتجافات حزينة متتابعة
ثم وقع بصر غو فنغ حقًا على المرأة المنكمشة المرتجفة على الأرض، ووجهها شاحب من الألم والخوف
طفا وعيُها على حافة هاوية الألم، وقد ابتلعه الخوف الهائل واليأس الذي لا حدّ له
توقّف طرف نظره لحظة عند ملامحها المشوّهة بالألم والتي ما زالت تُظهر جمالها القديم، هذا الوجه، إنه يشبه حقًا، يشبه للغاية، المحظية لين في شظايا الذاكرة، تلك التي سمّمتها الإمبراطورة الأرملة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل خطوة بدت كأنها تقع في فرجات نبض القلب، تحمل إيقاعًا يكاد يكون قاسيًا
تسلّلت ابتسامة صافية إلى شفتي غو فنغ كأنها لسان أفعى، ببطء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل خطوة بدت كأنها تقع في فرجات نبض القلب، تحمل إيقاعًا يكاد يكون قاسيًا
لم تكن فرحًا، بل لذّة باردة صافية، كافتراس يرقب اختلاجات فريسته الأخيرة، ضحك بخفة، ولم يكن ضحكه عاليًا، لكنه بدا في صمت الساحة جليًا على نحو مروّع، ينفذ إلى العظم
أخبريني، حدّق في حدقتيها المبعثرتين بالألم والخوف، مفصّلًا كل كلمة، وسأمنح عشيرتك كلها موتًا رحيمًا
نظر مباشرة في عيني لين وانتشينغ المتسعتين من الألم والخوف، تعكسان بوضوح وجهه البارد المبتسم
هه، هه هه، ضحك، وهبط جاثيًا ببطء، ذيل رداء التنين الأسود يجرّ على اللوح الحجري الملطخ بالدم
نظر مباشرة في عيني لين وانتشينغ المتسعتين من الألم والخوف، تعكسان بوضوح وجهه البارد المبتسم
نظر مباشرة في عيني لين وانتشينغ المتسعتين من الألم والخوف، تعكسان بوضوح وجهه البارد المبتسم
ممتع، قال غو فنغ وصوته يحمل ابتسامة لكنه أبرد من جليد عمره آلاف السنين، ممتع حقًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
مدّ يده، وكانت يدًا مصونة المفاصل واضحة، لكنها الآن كقَبضة شبح جاء لقبض روح، فأمسك بذقن لين وانتشينغ الصغير بقوة لا تُقاوَم، حتى شعرت أن عظم الفك قد يتحطم في أي لحظة
ثم وقع بصر غو فنغ حقًا على المرأة المنكمشة المرتجفة على الأرض، ووجهها شاحب من الألم والخوف
آه، ألم سحق الفك أطلق من لين وانتشينغ صرخة قصيرة حادّة، وغامت رؤيتها وكادت تفقد وعيها
رفع حذاءه وداسه بلا مبالاة
لم يبالِ غو فنغ بألمها، واشتدت أصابعه كمشبكٍ حديدي، يجبرها على رفع رأسها لملاقاة عينيه الخاليتين من الدفء، والمشحونتين بابتسامة لاهية
لكن الأوان كان قد فات
اقترب وجهه حتى صارت لين وانتشينغ تشمّ رائحته الباردة الخفيفة بوضوح، كرائحة الثلج
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكلّمي، كان صوت غو فنغ هادئًا جدًا، لكنه هبط في قلبها كالمطرقة الثقيلة، كل كلمة تحمل بردًا خانقًا، أخبريني المدبّر
انفجر ذهول هائل كال雷 في ذهنها الفوضوي، فحطّم آخر خيط من الأمل
انتهى الفصل
تعمّقت الابتسامة على وجهه قليلًا، وبدت ملامحه في الخلفية الضوئية ضبابية بعض الشيء، ومع ذلك انبعث منها رفق قاسٍ يجمّد الروح
ولما سمع تقرير سيّد السموم الخالي من الانفعال، فتح عينيه ببطء، وفي حدقتيه الداكنتين لم يكن هناك دهشة ولا غضب، بل طرف خافت من اهتمام، كطفل يكتشف لعبة جديدة
أخبريني، حدّق في حدقتيها المبعثرتين بالألم والخوف، مفصّلًا كل كلمة، وسأمنح عشيرتك كلها موتًا رحيمًا
أختي الكبرى، المحظية لين، ذاك الوجه المطابق لوجهها، وفي وصف أسرة لو كان خالًا قرمزيًا على قلب الطاغية لا يُمحى، فلماذا، لماذا لم يجلب هذا الوجه الآن إلا قبضات الحديد الباردة، وألم العظام المهشّمة، وهذه الرحمة القاسية
عشيرتها كلها، موت رحيم
كانت لين وانتشينغ لا تزال مذهولة من التفتيش الجسدي الخشن، وألم كشط الأظافر المبرّح، والإذلال الهائل، فجسدها متيبّس وذهنها خالٍ
هذه الكلمات، كأشدّ لعنة سمّية، اخترقت في لحظة دفاعات لين وانتشينغ النفسية التي أنهكها الألم والخوف
وبمشقة ومن خلال ارتجافها رفعت لين وانتشينغ عينيها المغشوشتين بألمٍ طاغٍ وعرقٍ بارد
ولما سمع تقرير سيّد السموم الخالي من الانفعال، فتح عينيه ببطء، وفي حدقتيه الداكنتين لم يكن هناك دهشة ولا غضب، بل طرف خافت من اهتمام، كطفل يكتشف لعبة جديدة
أسرة لو، إنه يعلم، كان يعلم طوال الوقت
انفجر ذهول هائل كال雷 في ذهنها الفوضوي، فحطّم آخر خيط من الأمل
ولما سمع تقرير سيّد السموم الخالي من الانفعال، فتح عينيه ببطء، وفي حدقتيه الداكنتين لم يكن هناك دهشة ولا غضب، بل طرف خافت من اهتمام، كطفل يكتشف لعبة جديدة
الشبكة المنسوجة بإحكام لأسرة لو تمزّقت تمامًا في اللحظة التي وطِئت فيها بوابة القصر، لم يكن هذا اغتيالًا، بل دخولًا في كمين، كفراشة ترتمي في لهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبمشقة ومن خلال ارتجافها رفعت لين وانتشينغ عينيها المغشوشتين بألمٍ طاغٍ وعرقٍ بارد
أختي الكبرى، المحظية لين، ذاك الوجه المطابق لوجهها، وفي وصف أسرة لو كان خالًا قرمزيًا على قلب الطاغية لا يُمحى، فلماذا، لماذا لم يجلب هذا الوجه الآن إلا قبضات الحديد الباردة، وألم العظام المهشّمة، وهذه الرحمة القاسية
أختي الكبرى، هل شعرت حين سُمّمت حتى الموت آنذاك بهذا اليأس نفسه، لا، لعلها بقيت تصدق بغفلة أن هذا الطاغية سيأخذ لها بالثأر
تعمّقت الابتسامة على وجهه قليلًا، وبدت ملامحه في الخلفية الضوئية ضبابية بعض الشيء، ومع ذلك انبعث منها رفق قاسٍ يجمّد الروح
اندفع شعور سحبٍ باردة من العبث الهائل والحزن المغروز في العظم، فغمر لين وانتشينغ في لحظة
اسودّ بصرها وابتلع الألم الممزّق كل وعيها، وتهالك جسدها كدمية مكسورة
خوفٌ شديد، وصدمة محطِّمة، ويأس الخيانة الكاملة، ورثاءٌ لمصير أختها، كلها تشابكت وجاشت في عينيها المغبّشتين بدموع الألم، وانتهت في النهاية إلى فراغٍ ميتٍ خاوٍ
اكتسح الصوت المعدني الخفيض نفسه، بلا تذبذب، من تحت قناع وجه أحد أفراد آيرون فلووت، خذوها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت لين وانتشينغ لا تزال مذهولة من التفتيش الجسدي الخشن، وألم كشط الأظافر المبرّح، والإذلال الهائل، فجسدها متيبّس وذهنها خالٍ
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
لكن الأوان كان قد فات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمّا يهدأ ألم العظام المهشّمة، جاءها ارتطام جسدها بالأرض عنيفًا، كأن أحشاءها تحرّكت من أماكنها، وحلَت حموضة في حلقها، فلفظت فمًا من الدم الطازج اندلق على الأرض أمامها ولطّخ بقعة من الغبار
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات