الاختبار الأخير
الفصل 43: الاختبار الأخير
أجدها نائمة في جناح بجوار جناح جوبيتر الخاص. شعرها الذهبي مبعثر. عباءتها أقذر من عباءتي. انها بنية ورمادية اللون، لا بيضاء. تفوح منها رائحة الدخان والجوع. لقد دمرت الغرفة، وقلبت طبقًا من الطعام، وغرزت خنجرها في الباب.
أجدها نائمة في جناح بجوار جناح جوبيتر الخاص. شعرها الذهبي مبعثر. عباءتها أقذر من عباءتي. انها بنية ورمادية اللون، لا بيضاء. تفوح منها رائحة الدخان والجوع. لقد دمرت الغرفة، وقلبت طبقًا من الطعام، وغرزت خنجرها في الباب.
لذا، على الرغم من الجوع، أبتعد عن موستانج. دون كلمة، تعرف ما في ذهني، وهكذا أعرف أنه القرار الصحيح. ترسل قبلة أخرى إليّ. تدوم أطول مما ينبغي، ثم نقف معًا ونغادر. نمسك بأيدي بعضنا حتى الباب، ثم ألتفت إليها. “أحضري لي راية جاكال، يا موستانج.”
يخشاها الخدم البنيون والورديون، ويخشونني أيضًا. أراقبهم بينما ينسلون مبتعدين. انهم أبناء عمومتي البعيدون. أراهم يتحركون، انهم كائنات غريبة. مثل النمل. مجردين من المشاعر. أشعر بوخزة. المنظور مخلوق شرير. هكذا رأى أغسطس إيو وهو يقتلها. مثل نملة. لا. لقد نعتها بـ “العاهرة الحمراء”. كانت في عينيه كالكلب.
……
“هل كان الطعام ممزوجًا بشيء ما؟”
أذكره بأنه أسيري ويجب أن يجيب على أسئلتي.
أسأل أحد الورديين. يتمتم الفتى الجميل بشيء، وهو ينظر إلى الأرض.
“حسنًا، كنت سأخبرك عن حلم رأيته عن تنانين. كانت أرجوانية جميلة وتحب أن تغني الأغاني.” تنقر درعي بإصبعها. فيحدث رنينا.
“تكلم كرجل” أزمجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعجب فيتشنير بذلك. لطالما أراد الشيء نفسه، لكنه وجد أنه بدون النسب، فإن الجدارة لا تأخذك إلا إلى حد معين. هذا الإحباط يمثل حالته.
“مهدئات، يا سيدي”. إنه لا ينظر إلي. لا ألومه. أنا ذهبي. أطول منه بقدم. وأقوى بمراحل. وأبدو مجنونًا تمامًا. كم يظنني شريرًا.
الفصل 43: الاختبار الأخير
أطلب منه أن ينصرف. “اختبئ. جيشي لا يستمع لي دائمًا عندما أطلب منهم عدم العبث مع الألوان الدنيا.”
“يمكنني أن أثق بك.”
السرير فخم. الملاءات من حرير. و الفراش من الريش. الأعمدة من العاج والأبنوس والذهب. موستانج نائمة على الأرض في الزاوية. لفترة طويلة اضطررنا للاختباء حيث ننام. لا بد أنها شعرت بأن الأمر غير مألوف وهي مستلقية في راحة تامة، حتى مع وجود مهدئات في جسدها. حاولت كسر النوافذ أيضًا. أنا سعيد لأنها لم تفعل. إنها مسافة طويلة للسقوط نحو الأسفل.
أجدها نائمة في جناح بجوار جناح جوبيتر الخاص. شعرها الذهبي مبعثر. عباءتها أقذر من عباءتي. انها بنية ورمادية اللون، لا بيضاء. تفوح منها رائحة الدخان والجوع. لقد دمرت الغرفة، وقلبت طبقًا من الطعام، وغرزت خنجرها في الباب.
أجلس بجانبها. أنفاسها تحرك خصلة شعر واحدة. كم مرة راقبتها وهي نائمة بسبب الحمى. كم مرة فعلت هي الشيء نفسه. لكن لا حمى الآن. لا برد. لا ألم في معدتي. لقد شُفي جرح كاسيوس. انتهى الشتاء. في الخارج، رأيت أولى الأزهار تتفتح. قطفت واحدة على سفح الجبل. إنها في الجيب الخفي لعباءتي. أريد أن أعطيها لموستانج. أريدها أن تستيقظ وزهرة الهيمانثوس بجوار شفتيها.
“وسيرغب الحاكم الأعلى في سفك دمك. هذا سيحرجه، وربما يفسح المجال أمام حاكم أعلى من بيت بيلونا. ربما والد كاسيوس.”
لكن عندما أخرجها، ينغرس خنجر في قلبي. أسوأ من أي نصل معدني. إيو. الألم لن يزول أبدًا. لا أعرف إن كان من المفترض أن يزول. ولا أعرف إن كان هذا الذنب الذي أشعر به مستحقًا. أقبّل زهرة الهيمانثوس وأخبئها. ليس بعد. ليس بعد.
إنه إعلان رسمي بارد يتطلب مني شيئًا واحدًا. أومئ برأسي. ويغادر.
أوقظ موستانج برفق. تتسع ابتسامتها حتى قبل أن تفتح عينيها، كما لو أنها تعرف أنني بجانبها. أنادي باسمها وأزيح الشعر عن وجهها. ترمش عيناها وتُفتحان. تتلألأ بقع ذهبية في قزحيتيها. تبدو غريبة جدًا بجانب أصابعي الخشنة المتسخة بأظافري المتشققة. تدفن وجهها في يدي وتتمكن من الجلوس. تتثاءب. و تنظر حولها. أكاد أضحك وأنا أراها تستوعب ما حدث.
أمرت تاكتوس بمطاردة بقايا فينوس وميركوري في الأراضي المنخفضة الجنوبية واستعبادهم، وأرسلت ميليا لحشد بقية جيشي مع نايلا. أحتاج للذهاب إلى منزل مارس الآن. لا أستطيع انتظار تجمع جنودي. أحتاج إلى أجساد جديدة، لأنه عندما يأتي توأم أغسطس، سيكون لديهم أسلحة وتكنولوجيا تضاهي ما لدي، وربما يكون لديهم المزيد من الجنود.
“حسنًا، كنت سأخبرك عن حلم رأيته عن تنانين. كانت أرجوانية جميلة وتحب أن تغني الأغاني.” تنقر درعي بإصبعها. فيحدث رنينا.
يرد الإصبع. “حقير.” يمد يده إلى يدي.
“لقد سرقت الأضواء مني. يا لك من وغد. ما الذي حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
“لقد غضبت.”
أمرت المهرج والحصاة باستعبادهم جميعًا براية منزل مارس. يسلمها لي فتى نحيل بالكاد أتعرف عليه. لكن عندما يمسك بي في عناق بعظامه البارزة، في عناق قوي لدرجة أنه يؤلمني، أعرف من هو. يتردد نحيب صامت في صدري.
تتأوه. “لقد أصبحت الفتاة التي تحتاج الى الانقاذ، أليس كذلك؟ تباً! أنا أكره هؤلاء الفتيات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما أخرجها، ينغرس خنجر في قلبي. أسوأ من أي نصل معدني. إيو. الألم لن يزول أبدًا. لا أعرف إن كان من المفترض أن يزول. ولا أعرف إن كان هذا الذنب الذي أشعر به مستحقًا. أقبّل زهرة الهيمانثوس وأخبئها. ليس بعد. ليس بعد.
أخبرها بالمستجدات. جيش جاكال منقسم. قواته تحاصر منزل مارس بينما يختبئ هو وليلاث في الجبال العميقة. سنتمكن من العثور عليه بسهولة. “إذا أردت، يمكنك أخذ جيشنا واقتلاع ذلك الوغد.”
……
“تم”، تبتسم ابتسامة عريضة، وترفع حاجبها.
كان معكم المترجم، دمتم بخير 🌹
“ولكن هل يمكنك الوثوق بي؟ ربما أرغب في أن أكون الزعيم العظيم لهذا الجيش الغريب.”
كان زعيم منزل ديانا على حق. منزل مارس عبارة عن حريق هائل. وهو يتضور جوعا. لدى روكي ندوب على وجهه. يهز رأسه، وأعلم أن لديه قصصًا ليرويها – أين كان، وكيف عاد. لكن لاحقًا.
“يمكنني أن أثق بك.”
كنت أخشى ذلك. أجيب على سؤال فيتشنير. أخبره أن جاكال أراد أن يعرف الشيء نفسه. ما الذي يدفعني. الإجابة المباشرة هي الغضب. من نقطة إلى أخرى، إنه الغضب. إذا حدث شيء، لم أكن أتوقعه، أتفاعل كحيوان – بعنف. لكن الإجابة المعمقة هي الحب. الحب يدفعني. لذا يجب أن أكذب عليه قليلاً.
“كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
الواجهة الأمامية في حالة خراب ومكسوة بالسهام، وجرار القطران المكسورة، والسيوف، والدروع، وبعض الطلاب.
عندها أقبّلها. لا أستطيع أن أعطيها زهرة الهيمانثوس. ذاك هو قلبي، وهو من المريخ– أحد الأشياء القليلة التي ولدت من التربة الحمراء. ولا تزال ملكًا لإيو.
يخشاها الخدم البنيون والورديون، ويخشونني أيضًا. أراقبهم بينما ينسلون مبتعدين. انهم أبناء عمومتي البعيدون. أراهم يتحركون، انهم كائنات غريبة. مثل النمل. مجردين من المشاعر. أشعر بوخزة. المنظور مخلوق شرير. هكذا رأى أغسطس إيو وهو يقتلها. مثل نملة. لا. لقد نعتها بـ “العاهرة الحمراء”. كانت في عينيه كالكلب.
لكن هذه الفتاة، عندما أخذوها… كنت سأفعل أي شيء لأرى ابتسامتها العريضة مرة أخرى. ربما في يوم من الأيام سيكون لدي قلبان لأعطيهما.
أحضرت فيتشنير من زنازين قلعة أبولو. يستلقي على كرسي في قاعة طعام أوليمبوس. وجهه بنفسجي جراء ضربي له. الأرضية مصنوعة من هواء مكثف، لذا نحن معلقون فوق هوة عمودية طولها ميل. قدماه على الطاولة وفمه ملتوي في ابتسامة.
مذاقها مثل رائحتها. دخان وجوع. لا نبتعد عن بعضنا. تتسلل أصابعي عبر شعرها. أصابعها تلامس فكي، عنقي، وتمر بخفة على مؤخرة رأسي. يوجد سرير. لدينا الوقت. وهناك جوع مختلف عن ذلك الذي شعرت به عندما قبلت إيو لأول مرة.
كان زعيم منزل ديانا على حق. منزل مارس عبارة عن حريق هائل. وهو يتضور جوعا. لدى روكي ندوب على وجهه. يهز رأسه، وأعلم أن لديه قصصًا ليرويها – أين كان، وكيف عاد. لكن لاحقًا.
لكنني أتذكر عندما أخذ غطاس الجحيم من جاما، داجو، نفسًا عميقًا من لفافة التبغ خاصته، محولًا إياها إلى جمرة ساطعة لكنها سرعان ما انطفأت في لحظات قليلة. لقد قال: “هذا أنت”.
كان معكم المترجم، دمتم بخير 🌹
أعلم أنني متهور. مندفع. أستوعب ذلك. وأنا مثقل بأشياء كثيرة – شغف، ندم، ذنب، حزن، شوق، غضب. في بعض الأحيان تحكمني، لكن ليس الآن. ليس هنا.
أوجه له إصبعي الأوسط تحيةً. “كاذب.”
انتهى بي الأمر معلقًا على المشنقة بسبب شغفي وحزني. انتهى بي الأمر في الوحل بسبب ذنبي. كنت سأقتل أغسطس من أول نظرة بسبب غضبي. لكنني الآن هنا.
“هذا ثأر دموي”، يهمس باللغة الراقية. “إذا التقينا مرة أخرى، فأنت لي أو أنا لك. إذا تنفسنا مرة أخرى في نفس الغرفة، سيتوقف نفس أحدنا. اسمعني الآن، أيها الدودة الحقيرة. نحن شياطين لبعضنا البعض حتى يتعفن أحدنا في الجحيم.”
لا أعرف شيئًا من تاريخ المعهد. لكنني أعرف أنني أخذت ما لم يأخذه أحد غيري. أخذته بالغضب والمكر، بالشغف والهيجان. لن آخذ موستانج بالطريقة نفسها. الحب والحرب ساحتا معركة مختلفتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتأوه. “لقد أصبحت الفتاة التي تحتاج الى الانقاذ، أليس كذلك؟ تباً! أنا أكره هؤلاء الفتيات.”
لذا، على الرغم من الجوع، أبتعد عن موستانج. دون كلمة، تعرف ما في ذهني، وهكذا أعرف أنه القرار الصحيح. ترسل قبلة أخرى إليّ. تدوم أطول مما ينبغي، ثم نقف معًا ونغادر. نمسك بأيدي بعضنا حتى الباب، ثم ألتفت إليها. “أحضري لي راية جاكال، يا موستانج.”
بينما كنت أتصفح تيك توك البارحة، صادفت فيديو يعرّف برواية انتفاضة الحُمر، وهذا جعلني أرغب في توجيه شكري لكل من يقرأ هذه الترجمة. أشجعكم أيضًا على اقتراح الرواية لأصدقائكم، أو مشاركة تحليلاتكم ونظرياتكم، وحتى ترتيب الشخصيات أو كتابة انطباعات ومراجعات. فهي رواية مشهورة جدًا في الغرب لكنها ما زالت مظلومة عربيًا.
“نعم، يا سيدي الحاصد.” تنحني انحناءة ساخرة و ترفقها بغمزة صغيرة. ثم تذهب.
أجدها نائمة في جناح بجوار جناح جوبيتر الخاص. شعرها الذهبي مبعثر. عباءتها أقذر من عباءتي. انها بنية ورمادية اللون، لا بيضاء. تفوح منها رائحة الدخان والجوع. لقد دمرت الغرفة، وقلبت طبقًا من الطعام، وغرزت خنجرها في الباب.
المكان يعج بالنهب. في خضم كل هذه الفوضى، وجد سيفرو جهاز الإرسال المجسم. انه يحتوي على تجاربنا الحسية مخزنة في أقراصه الصلبة وهو جاهز لإرسالها إلى المنتقين أينما كانوا. إنه ليس بثًا مباشرًا، لذا لم تصل أحداث اليوم إلى المنتقين بعد. هناك تأخير لمدة نصف يوم. هذا كل ما يتطلبه الأمر. أعطي سيفرو التعليمات وأجعله يبدأ في تجميع القصة التي أريدها أن تُروى. لن أثق بأحد غيره.
“أثناء العبور؟”
أحضرت فيتشنير من زنازين قلعة أبولو. يستلقي على كرسي في قاعة طعام أوليمبوس. وجهه بنفسجي جراء ضربي له. الأرضية مصنوعة من هواء مكثف، لذا نحن معلقون فوق هوة عمودية طولها ميل. قدماه على الطاولة وفمه ملتوي في ابتسامة.
حان الوقت “لأظهر رجولتي”، كما كان يقول عمي نارول. حان الوقت لرؤية كاسيوس.
“ها هو الفتى المهووس”، ينادي، متلمسًا ذقنه. “كنت أعرف أنك تملك فرصة جيدة.”
“لا. قل لي. ما الذي تقصده؟”
أوجه له إصبعي الأوسط تحيةً. “كاذب.”
“لا تقتله… أرجوك. لقد أكل عقله، يا رجل. كل ما فعله بك قد أثقل كاهله؛ اكتشفنا ذلك جميعًا. لذا فقط دعه يحصل على بعض الوقت بعيدًا عن هذا المكان، يا رجل. هذا المكان يؤثر في رأسك. يجعلك تنسى أنه ليس لدينا خيار.”
يرد الإصبع. “حقير.” يمد يده إلى يدي.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“لا تقل لي أنك ما زلت غاضبًا بشأن التسميم، الأمراض، المكيدة مع كاسيوس، الدببة في الغابة، التكنولوجيا الرديئة، الطقس الفظيع، محاولات الاغتيال، الجاسوس.”
“ولكن هل يمكنك الوثوق بي؟ ربما أرغب في أن أكون الزعيم العظيم لهذا الجيش الغريب.”
“الجاسوس؟”
أجلس بجانبها. أنفاسها تحرك خصلة شعر واحدة. كم مرة راقبتها وهي نائمة بسبب الحمى. كم مرة فعلت هي الشيء نفسه. لكن لا حمى الآن. لا برد. لا ألم في معدتي. لقد شُفي جرح كاسيوس. انتهى الشتاء. في الخارج، رأيت أولى الأزهار تتفتح. قطفت واحدة على سفح الجبل. إنها في الجيب الخفي لعباءتي. أريد أن أعطيها لموستانج. أريدها أن تستيقظ وزهرة الهيمانثوس بجوار شفتيها.
“أمزح معك. ها! ما زلت طفلاً. بالحديث عن ذلك، أين جنودك؟ هل يركضون، يأكلون حتى التخمة، يستحمون، ينامون، يمارسون الجنس، يلعبون مع الورديين؟ هذا المكان فخ من عسل، يا بني. فخ من عسل سيجعل جيشك عديم الفائدة.”
“إنه لا شيء حقًا. أنت تثق بها.”
“أنت في مزاج أفضل.”
الذنب مثل العصارة الصفراوية في حلقي. يملأ صدري ويستنزفني.
“ابني بأمان”، يقول بغمزة. “والآن ماذا تنوي أن تفعل؟”
لكن هذه الفتاة، عندما أخذوها… كنت سأفعل أي شيء لأرى ابتسامتها العريضة مرة أخرى. ربما في يوم من الأيام سيكون لدي قلبان لأعطيهما.
“لقد أرسلت موستانج بالفعل للتعامل مع جاكال. وبعد هذا، سأذهب إلى منزل مارس. ثم سينتهي كل شيء.”
“كان لأمي حلم بأن أكون أعظم من أي شخص في عائلتي. أعظم من حمل اسم أندروميدوس. اسم أبي.” أبي المزيف. عائلتي المزيفة. لكن الفكرة لا تزال نفسها. “أنا لست من بيلونا. لست من أغسطس. لست من أوكتافيا أو لون .” أبتسم ابتسامة شريرة، انه شيء يمكنه تقديره. “لكنني أريد أن أكون قادرًا على الوقوف فوقهم والتبول على رؤوسهم اللعينة جميعًا.”
“أووو. إلا أنه لن ينتهي.”
أسأل أحد الورديين. يتمتم الفتى الجميل بشيء، وهو ينظر إلى الأرض.
يفرقع فيتشنير علكة مألوفة ويتألم. لقد آذيت فكه. يجعلني أضحك. شعرت بالرغبة في الضحك منذ أن أسقط سيفرو جوبيتر. ساقي تؤلمني من ذلك الرجل اللعين. حتى مع المسكنات، بالكاد أستطيع المشي.
“نعم، يا سيدي الحاصد.” تنحني انحناءة ساخرة و ترفقها بغمزة صغيرة. ثم تذهب.
“بلا ألغاز. لماذا لم ينته الأمر؟”
أوقظ موستانج برفق. تتسع ابتسامتها حتى قبل أن تفتح عينيها، كما لو أنها تعرف أنني بجانبها. أنادي باسمها وأزيح الشعر عن وجهها. ترمش عيناها وتُفتحان. تتلألأ بقع ذهبية في قزحيتيها. تبدو غريبة جدًا بجانب أصابعي الخشنة المتسخة بأظافري المتشققة. تدفن وجهها في يدي وتتمكن من الجلوس. تتثاءب. و تنظر حولها. أكاد أضحك وأنا أراها تستوعب ما حدث.
“بسبب ثلاثة أشياء”، يقول فيتشنير. وجهه قاسي الملامح يتفحصني للحظة.
كنت أخشى ذلك. أجيب على سؤال فيتشنير. أخبره أن جاكال أراد أن يعرف الشيء نفسه. ما الذي يدفعني. الإجابة المباشرة هي الغضب. من نقطة إلى أخرى، إنه الغضب. إذا حدث شيء، لم أكن أتوقعه، أتفاعل كحيوان – بعنف. لكن الإجابة المعمقة هي الحب. الحب يدفعني. لذا يجب أن أكذب عليه قليلاً.
“أنت عبارة عن مخلوق غريب. أنت وجاكال كلاكما كذلك. الجميع دائمًا يريدون الفوز. لكنكما مختلفان، غريبان. الذهبيون لن يموتوا من أجل الفوز. نحن نقدّر حياتنا كثيرًا. أنتما لا تفعلان. من أين أتى ذلك؟”
الذنب مثل العصارة الصفراوية في حلقي. يملأ صدري ويستنزفني.
أذكره بأنه أسيري ويجب أن يجيب على أسئلتي.
حان الوقت “لأظهر رجولتي”، كما كان يقول عمي نارول. حان الوقت لرؤية كاسيوس.
“ثلاثة أشياء لم تنتهِ. إليك الحقيقة. سأخبرك ما هي إذا أجبت على سؤالي: ما الذي يدفعك.” يتنهد. “الشيء الأول، يا صديقي، هو كاسيوس. ببساطة سيتعين عليه مبارزتك حتى يسقط أحدكما أيها الوغدان الصغيران ويموت.”
“الحاصد!” يصرخون، وأنا خلاصهم. “الزعيم!”
كنت أخشى ذلك. أجيب على سؤال فيتشنير. أخبره أن جاكال أراد أن يعرف الشيء نفسه. ما الذي يدفعني. الإجابة المباشرة هي الغضب. من نقطة إلى أخرى، إنه الغضب. إذا حدث شيء، لم أكن أتوقعه، أتفاعل كحيوان – بعنف. لكن الإجابة المعمقة هي الحب. الحب يدفعني. لذا يجب أن أكذب عليه قليلاً.
يسألني فيتشنير لماذا أثق بالجنود في جيشي الذين كانوا عبيدًا. “إنهم يثقون بي لأنهم رأوا كيف كان سينتهي بهم الأمر في خضم كل هذا لو لم آتِ. هل تظنهم يريدون جاكال سيدًا لهم؟”
“كان لأمي حلم بأن أكون أعظم من أي شخص في عائلتي. أعظم من حمل اسم أندروميدوس. اسم أبي.” أبي المزيف. عائلتي المزيفة. لكن الفكرة لا تزال نفسها. “أنا لست من بيلونا. لست من أغسطس. لست من أوكتافيا أو لون .” أبتسم ابتسامة شريرة، انه شيء يمكنه تقديره. “لكنني أريد أن أكون قادرًا على الوقوف فوقهم والتبول على رؤوسهم اللعينة جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعجب فيتشنير بذلك. لطالما أراد الشيء نفسه، لكنه وجد أنه بدون النسب، فإن الجدارة لا تأخذك إلا إلى حد معين. هذا الإحباط يمثل حالته.
يعجب فيتشنير بذلك. لطالما أراد الشيء نفسه، لكنه وجد أنه بدون النسب، فإن الجدارة لا تأخذك إلا إلى حد معين. هذا الإحباط يمثل حالته.
أمرت المهرج والحصاة باستعبادهم جميعًا براية منزل مارس. يسلمها لي فتى نحيل بالكاد أتعرف عليه. لكن عندما يمسك بي في عناق بعظامه البارزة، في عناق قوي لدرجة أنه يؤلمني، أعرف من هو. يتردد نحيب صامت في صدري.
“الشيء الثاني الذي لم ينتهِ هو هذا.” يلوح فيتشنير بيديه حوله. لقد فهمت جوهر الأمر– إنه لا يكشف عن شيء جديد. لقد قتلت مشرفًا. لدي دليل على أن الحاكم الأعلى رشا آخرين وهدد المزيد حتى يفوز طفله. محاباة الأقارب. التلاعب بالمدرسة المقدسة. هذه ليست أخبارًا عابرة. ستحطم شيئًا ما. ربما حتى تعزل الحاكم الأعلى عن منصبه. ستوجه تهم. أما عن العقوبة؟ سيرغب المنتقون في سفك الدماء.
ما يقرب من مائة جندي يحاصرون مارس. معسكرهم بالقرب من خط الأشجار، ولكن تم بناء سياج مغلق حول قلعة مارس لمنع أي هجوم مفاجئ من القلعة. لقد كان شتاءً طويلاً لكلا الجانبين، على الرغم من أنني ألاحظ أواني الطهي الشمسية، والسخانات المحمولة، وحزم التغذية لقوات حصار جاكال – المكونة من جوبيتر وأبولو وربع منزل بلوتو.
“وسيرغب الحاكم الأعلى في سفك دمك. هذا سيحرجه، وربما يفسح المجال أمام حاكم أعلى من بيت بيلونا. ربما والد كاسيوس.”
“يمكنني أن أثق بك.”
يسألني فيتشنير لماذا أثق بالجنود في جيشي الذين كانوا عبيدًا. “إنهم يثقون بي لأنهم رأوا كيف كان سينتهي بهم الأمر في خضم كل هذا لو لم آتِ. هل تظنهم يريدون جاكال سيدًا لهم؟”
“وسيرغب الحاكم الأعلى في سفك دمك. هذا سيحرجه، وربما يفسح المجال أمام حاكم أعلى من بيت بيلونا. ربما والد كاسيوس.”
“جيد”، يقول فيتشنير. “أنت تثق بهم جميعًا. رائع، إذن لا يوجد تعقيد ثالث. انه خطئي.” أضغط عليه لمعرفة ما يعنيه، فيتنهد ويرضخ.
“بلا ألغاز. لماذا لم ينته الأمر؟”
“أوه، فقط أنك أرسلت موستانج ونصف الجيش للتعامل مع جاكال.”
“ولكن هل يمكنك الوثوق بي؟ ربما أرغب في أن أكون الزعيم العظيم لهذا الجيش الغريب.”
“وماذا في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتأوه. “لقد أصبحت الفتاة التي تحتاج الى الانقاذ، أليس كذلك؟ تباً! أنا أكره هؤلاء الفتيات.”
“إنه لا شيء حقًا. أنت تثق بها.”
لقد خمدت الشرارة في عينيه. الوقت والبعد عن هذا المكان هو ما تحتاجه روحه. شهور من الحصار. شهور من الغضب والهزيمة. شهور من الفقدان والذنب استنزفته من كل ما يجعله كاسيوس. يا لها من روح مسكينة. أشعر بالأسف من أجله. أكاد أضحك. بعد أن غرز سيفًا في بطني، أشفق عليه. لم يخسر معركة قط. هو وحده من بين جميع الزعماء يمكنه قول ذلك. لكنه يأخذ الشارة ويرميها لي.
“لا. قل لي. ما الذي تقصده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت اللعبة. لم أستعد لهذا. أشعر كأنني أحمق. كيف استطعت تقبيلها؟ يبتلع الظلام قلبي. ماذا لو كنت قد أعطيتها زهرة الهيمانثوس؟ أمزقها إلى شرائط وأنا أقفز من حافة جبل أوليمبوس في حذائي الجاذبي وأدع البتلات تتساقط.
“حسنًا، حسنًا. إذا كان يجب أن تعرف، إذا لم يكن هناك طريقة أخرى للالتفاف حول الأمر: إنها أخته التوأم.”
……
فرجينيا أو أغسطس. أخت جاكال التوأم. وريثة العائلة العظيمة، عشيرة أغسطس. الابنة الوحيدة للحاكم الأعلى نيرو أو أغسطس. الرجل الذي تسبب في كل هذا. أُبقيت منعزلة وبعيدة عن أعين العامة لتجنب محاولات الاغتيال، تمامًا مثل أخيها. لهذا السبب لم يعرف كاسيوس ابنة عدو عائلته اللدود.
“نعم، يا سيدي الحاصد.” تنحني انحناءة ساخرة و ترفقها بغمزة صغيرة. ثم تذهب.
لكن عندما جلست مع جاكال، عرفت موستانج من هو. أخوها. هل كانت تعرف من قبل هوية جاكال؟ لا شيء يمكن أن يفسر صمتها إذا كانت تعرف من هو ولم تقل شيئًا. لا شيء يفسره باستثناء الولاء للعائلة – وهو ولاء يفوق الصداقة، يفوق الحب، يفوق قبلة في زاوية غرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي”، يقول لي. “كنت أعرف أنك ستعود. كنت أعرف ذلك في قلبي. كان هذا المكان خاويًا بدونك.” يبتسم لي بفخر كبير. “كم تملأه الآن.”
لقد أرسلت نصف جيشي إلى جاكال. لقد أعطيته درعًا ارتداديًا، وأحذية جاذبية، وعباءات شبحية، وشفرات، وأسلحة نبضية، ما يكفي من التكنولوجيا ليحتل أوليمبوس. تباً.
“أخي”، يبكي. “يا أخي.”
يعرف جميع المشرفين. وعندما أمر بهم مسرعًا، يضحكون. يضحكون على غبائي. ينمو الغضب بداخلي. أريد أن أقتل شخصا ما. أحشد قواتي. إنهم منتشرون في جميع أنحاء القلعة، يأكلون طعامها، ويستمتعون بملذاتها. حمقى. إنهم حمقى. أفضل من لدي يتواجدون حيث أحتاجهم. سيفرو، متروك لعمله. هذا هو أهم شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أرسلت موستانج بالفعل للتعامل مع جاكال. وبعد هذا، سأذهب إلى منزل مارس. ثم سينتهي كل شيء.”
أمرت تاكتوس بمطاردة بقايا فينوس وميركوري في الأراضي المنخفضة الجنوبية واستعبادهم، وأرسلت ميليا لحشد بقية جيشي مع نايلا. أحتاج للذهاب إلى منزل مارس الآن. لا أستطيع انتظار تجمع جنودي. أحتاج إلى أجساد جديدة، لأنه عندما يأتي توأم أغسطس، سيكون لديهم أسلحة وتكنولوجيا تضاهي ما لدي، وربما يكون لديهم المزيد من الجنود.
أمرت تاكتوس بمطاردة بقايا فينوس وميركوري في الأراضي المنخفضة الجنوبية واستعبادهم، وأرسلت ميليا لحشد بقية جيشي مع نايلا. أحتاج للذهاب إلى منزل مارس الآن. لا أستطيع انتظار تجمع جنودي. أحتاج إلى أجساد جديدة، لأنه عندما يأتي توأم أغسطس، سيكون لديهم أسلحة وتكنولوجيا تضاهي ما لدي، وربما يكون لديهم المزيد من الجنود.
لقد تغيرت اللعبة. لم أستعد لهذا. أشعر كأنني أحمق. كيف استطعت تقبيلها؟ يبتلع الظلام قلبي. ماذا لو كنت قد أعطيتها زهرة الهيمانثوس؟ أمزقها إلى شرائط وأنا أقفز من حافة جبل أوليمبوس في حذائي الجاذبي وأدع البتلات تتساقط.
روكي صامت وهو يعانقني. ثم يرتجف جسده كما ارتجف جسد باكس وهو يواجه الموت. إلا أن هذه الارتجافات تأتي من الفرح، لا من الألم. روكي حي.
آخذ العوائين فقط معي، مارًا بالبتلات بينما نحلق هابطين. نرتدي أحذية الجاذبية والدروع ونحمل قبضات نبضية وشفرات نبضية. اختفى الثلج في أرض منزل مارس. يحل محله تربة طينية خاضتها أقدام الغزاة. المرتفعات مغطاة بالضباب. تفوح منها رائحة الأرض والحصار. أبراجنا، فوبوس وديموس، تحولت إلى أنقاض. لقد أدت المنجنيقات التي أُهديت للمحاصرين عملها هناك. وكذلك فعلت في أسوار قلعتي القديمة.
“هل كان الطعام ممزوجًا بشيء ما؟”
الواجهة الأمامية في حالة خراب ومكسوة بالسهام، وجرار القطران المكسورة، والسيوف، والدروع، وبعض الطلاب.
“تم”، تبتسم ابتسامة عريضة، وترفع حاجبها.
ما يقرب من مائة جندي يحاصرون مارس. معسكرهم بالقرب من خط الأشجار، ولكن تم بناء سياج مغلق حول قلعة مارس لمنع أي هجوم مفاجئ من القلعة. لقد كان شتاءً طويلاً لكلا الجانبين، على الرغم من أنني ألاحظ أواني الطهي الشمسية، والسخانات المحمولة، وحزم التغذية لقوات حصار جاكال – المكونة من جوبيتر وأبولو وربع منزل بلوتو.
“ولكن هل يمكنك الوثوق بي؟ ربما أرغب في أن أكون الزعيم العظيم لهذا الجيش الغريب.”
عدة صلبان تقف شامخة في أسفل المنحدر. تواجه القلعة. على الصلبان ثلاثة أجساد. تخبرني الغربان بحالتهم. العلامة الوحيدة للمقاومة التي أراها من منزل مارس هي رايتنا – ذئب مارس، ممزق ومحروق. التي تتدلى مترهلة في مواجهة الريح الضعيفة.
يعرف جميع المشرفين. وعندما أمر بهم مسرعًا، يضحكون. يضحكون على غبائي. ينمو الغضب بداخلي. أريد أن أقتل شخصا ما. أحشد قواتي. إنهم منتشرون في جميع أنحاء القلعة، يأكلون طعامها، ويستمتعون بملذاتها. حمقى. إنهم حمقى. أفضل من لدي يتواجدون حيث أحتاجهم. سيفرو، متروك لعمله. هذا هو أهم شيء.
ننزل أنا والعواؤون من السماء كآلهة ذهبية. عباءاتنا الممزقة ترفرف خلفنا. لكن إذا كان المحاصرون يتوقعون أن نكون مشرفين نحضر المزيد من الهدايا، فلم يكن من الممكن أن يكونوا أكثر خطأ. نهبط بقوة على الأرض. العواؤون أولاً، وأنا أهبط في مقدمتهم، وعندما أضرب الأرض، يتفرق العدو أمامي في رعب مطلق. لقد عاد الحاصد إلى دياره.
حان الوقت “لأظهر رجولتي”، كما كان يقول عمي نارول. حان الوقت لرؤية كاسيوس.
تركت العوائين يدمرون الأعداء على أرضنا. هذا هو أقرب ما كنت إليه من الوطن، من ليكوس، منذ شهور. أنحني وآخذ حفنة من تراب منزل مارس بينما رجالي يقومون بالعمل من حولي. مارس. الوطن. لقد حملت راية مختلفة، لكنني اشتقت لمنزلي. يركض الأعداء لمهاجمتي. يرون نصلي، ويعرفون من أنا. أمشي وسطهم منيعًا. الحاجز النبضي هو درعي. سيفرو والعواؤون هم سيفي.
“جيد”، يقول فيتشنير. “أنت تثق بهم جميعًا. رائع، إذن لا يوجد تعقيد ثالث. انه خطئي.” أضغط عليه لمعرفة ما يعنيه، فيتنهد ويرضخ.
أسير إلى الصلبان الثلاثة وأحدق لأرى أنطونيا، كاساندرا، وفيكسوس. الخونة. ماذا فعلوا الآن؟ أنطونيا لا تزال على قيد الحياة، وكذلك فيكسوس، بالكاد. أمرت الشوكة بإنزالهم وأخذهم إلى أوليمبوس لروبوتات الإسعاف. سيتعين عليهم أن يتعايشوا مع واقع أنهم شقوا حلق ليا. آمل أن يؤلمهم ذلك.
“ابني بأمان”، يقول بغمزة. “والآن ماذا تنوي أن تفعل؟”
أقف للحظة عند أسفل التل. أنادي لأخبرهم من أنا. لكنهم يعرفون ذلك بالفعل، لأن راية مارس تنزل وفي مكانها تُرفع ملاءة سرير متسخة مرسوم عليها على عجل نصل منجلي مقوس.
“هذا ثأر دموي”، يهمس باللغة الراقية. “إذا التقينا مرة أخرى، فأنت لي أو أنا لك. إذا تنفسنا مرة أخرى في نفس الغرفة، سيتوقف نفس أحدنا. اسمعني الآن، أيها الدودة الحقيرة. نحن شياطين لبعضنا البعض حتى يتعفن أحدنا في الجحيم.”
“الحاصد!” يصرخون، وأنا خلاصهم. “الزعيم!”
أذكره بأنه أسيري ويجب أن يجيب على أسئلتي.
المدافعون ممزقون، متسخون، ونحيلون. بعضهم ضعيف جدًا لدرجة أننا نضطر لحملهم من أنقاض القلعة. أولئك الذين يستطيعون، يأتون لتحيتي أو إمالة رؤوسهم أو تقبيل خدي. أولئك الذين لا يستطيعون، يلمسون يدي وأنا أمر. هناك أرجل مكسورة وأذرع مسحوقة. سيتم إصلاحها. ننقلهم إلى أوليمبوس. لن يكون منزل مارس مفيدًا في المعركة القادمة، لذا سأستخدم المحاصرين من بلوتو وجوبيتر وأبولو.
“هذا ثأر دموي”، يهمس باللغة الراقية. “إذا التقينا مرة أخرى، فأنت لي أو أنا لك. إذا تنفسنا مرة أخرى في نفس الغرفة، سيتوقف نفس أحدنا. اسمعني الآن، أيها الدودة الحقيرة. نحن شياطين لبعضنا البعض حتى يتعفن أحدنا في الجحيم.”
أمرت المهرج والحصاة باستعبادهم جميعًا براية منزل مارس. يسلمها لي فتى نحيل بالكاد أتعرف عليه. لكن عندما يمسك بي في عناق بعظامه البارزة، في عناق قوي لدرجة أنه يؤلمني، أعرف من هو. يتردد نحيب صامت في صدري.
كان زعيم منزل ديانا على حق. منزل مارس عبارة عن حريق هائل. وهو يتضور جوعا. لدى روكي ندوب على وجهه. يهز رأسه، وأعلم أن لديه قصصًا ليرويها – أين كان، وكيف عاد. لكن لاحقًا.
روكي صامت وهو يعانقني. ثم يرتجف جسده كما ارتجف جسد باكس وهو يواجه الموت. إلا أن هذه الارتجافات تأتي من الفرح، لا من الألم. روكي حي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
“أخي”، يبكي. “يا أخي.”
انتهى بي الأمر معلقًا على المشنقة بسبب شغفي وحزني. انتهى بي الأمر في الوحل بسبب ذنبي. كنت سأقتل أغسطس من أول نظرة بسبب غضبي. لكنني الآن هنا.
“ظننتك ميتًا”، أقول له وأنا أحتضن جسده الهش. “روكي، ظننتك ميتًا.” أحتضنه بقوة. شعره خفيف جدًا. أشعر بعظامه من خلال ملابسه. إنه مثل قطعة قماش مبللة حول درعي.
“لقد غضبت.”
“أخي”، يقول لي. “كنت أعرف أنك ستعود. كنت أعرف ذلك في قلبي. كان هذا المكان خاويًا بدونك.” يبتسم لي بفخر كبير. “كم تملأه الآن.”
أوقظ موستانج برفق. تتسع ابتسامتها حتى قبل أن تفتح عينيها، كما لو أنها تعرف أنني بجانبها. أنادي باسمها وأزيح الشعر عن وجهها. ترمش عيناها وتُفتحان. تتلألأ بقع ذهبية في قزحيتيها. تبدو غريبة جدًا بجانب أصابعي الخشنة المتسخة بأظافري المتشققة. تدفن وجهها في يدي وتتمكن من الجلوس. تتثاءب. و تنظر حولها. أكاد أضحك وأنا أراها تستوعب ما حدث.
كان زعيم منزل ديانا على حق. منزل مارس عبارة عن حريق هائل. وهو يتضور جوعا. لدى روكي ندوب على وجهه. يهز رأسه، وأعلم أن لديه قصصًا ليرويها – أين كان، وكيف عاد. لكن لاحقًا.
“بلا ألغاز. لماذا لم ينته الأمر؟”
يبتعد متعثرًا. تذهب معه كوين، ذات الأذن الواحدة والمتعبة. تومئ كشكر وتضع يدها على أسفل ظهر الشاعر النحيل بطريقة تجعلني أعرف أنها تركت كاسيوس. “أخبرنا أنك ستعود”، تقول. “روكي لا يكذب أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
بولوكس لا يزال مرحًا عندما أراه. صوته أجش ويمسك بذراعي. يقول أن كوين وروكي أبقيا المنزل متماسكًا. كاسيوس استسلم منذ فترة طويلة. ينتظرني في غرفة الحرب.
أخبرها بالمستجدات. جيش جاكال منقسم. قواته تحاصر منزل مارس بينما يختبئ هو وليلاث في الجبال العميقة. سنتمكن من العثور عليه بسهولة. “إذا أردت، يمكنك أخذ جيشنا واقتلاع ذلك الوغد.”
“لا تقتله… أرجوك. لقد أكل عقله، يا رجل. كل ما فعله بك قد أثقل كاهله؛ اكتشفنا ذلك جميعًا. لذا فقط دعه يحصل على بعض الوقت بعيدًا عن هذا المكان، يا رجل. هذا المكان يؤثر في رأسك. يجعلك تنسى أنه ليس لدينا خيار.”
“تم”، تبتسم ابتسامة عريضة، وترفع حاجبها.
يركل بولوكس قطعة من الطين. “لقد وضعني الأوغاد مع فتاة صغيرة، هل تعلم”.
“تم”، تبتسم ابتسامة عريضة، وترفع حاجبها.
“أثناء العبور؟”
يسألني فيتشنير لماذا أثق بالجنود في جيشي الذين كانوا عبيدًا. “إنهم يثقون بي لأنهم رأوا كيف كان سينتهي بهم الأمر في خضم كل هذا لو لم آتِ. هل تظنهم يريدون جاكال سيدًا لهم؟”
“طابقوني مع فتاة صغيرة. حاولت قتلها بهدوء… لكنها لم تمت”.
أقف مرتجفًا للحظة بعد رحيله. قلبي يدق في صدري. هناك الكثير من الألم. كنت أظن أن الأمر سينتهي، لكن ليست كل الندوب تلتئم. ليست كل الخطايا تُغفر.
يتنهد بولوكس ويصفعني على كتفي. يحاول أن يضحك ضحكة مرة. “لقد مررنا بوقت عصيب، لكن على الأقل لسنا حمرًا، هل تفهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي”، يقول لي. “كنت أعرف أنك ستعود. كنت أعرف ذلك في قلبي. كان هذا المكان خاويًا بدونك.” يبتسم لي بفخر كبير. “كم تملأه الآن.”
تمامًا. يغادر وأبقى وحيدًا في قلعتي القديمة. مات تيتوس في المكان الذي أقف فيه. أنظر إلى الحصن. إنه أسوأ الآن مما كان عليه في عصره. كل شيء أسوأ الآن، بطريقة ما. تباً. لماذا كان على موستانج أن تخونني؟ كل شيء مظلم الآن بعد أن عرفت. الأمر يلقي بظلاله على حياتي.
أذكره بأنه أسيري ويجب أن يجيب على أسئلتي.
كان بإمكانها إخباري مرات عديدة. لكنها لم تفعل أبدًا. أعلم أنها أرادت التحدث معي عندما كنت مع جاكال، لكن على الأرجح فقط لتقول لي شيئًا تافهًا. بعض الأخبار الطفيفة. أم أنها ستخون دمها من أجلي؟ لا. لو كانت ستفعل ذلك، لأخبرتني قبل أن أعطيها نصف جيشي. أخذت رايتها أيضًا، وراية سيريس. لماذا احتاجت كل هذا العدد إلا لشن حرب معي؟
“لا تقتله… أرجوك. لقد أكل عقله، يا رجل. كل ما فعله بك قد أثقل كاهله؛ اكتشفنا ذلك جميعًا. لذا فقط دعه يحصل على بعض الوقت بعيدًا عن هذا المكان، يا رجل. هذا المكان يؤثر في رأسك. يجعلك تنسى أنه ليس لدينا خيار.”
أشعر وكأنها قتلت إيو. أشعر وكأنها وضعت حبل المشنقة وأنا سحبت القدمين. هي ابنة أبيها. أشعر بتلك الطقطقة الصغيرة تمر عبر يدي. لقد خنت إيو. أبصق على الحجارة. فمي جاف. لم أشرب أي شيء طوال الصباح. رأسي يؤلمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرجينيا أو أغسطس. أخت جاكال التوأم. وريثة العائلة العظيمة، عشيرة أغسطس. الابنة الوحيدة للحاكم الأعلى نيرو أو أغسطس. الرجل الذي تسبب في كل هذا. أُبقيت منعزلة وبعيدة عن أعين العامة لتجنب محاولات الاغتيال، تمامًا مثل أخيها. لهذا السبب لم يعرف كاسيوس ابنة عدو عائلته اللدود.
حان الوقت “لأظهر رجولتي”، كما كان يقول عمي نارول. حان الوقت لرؤية كاسيوس.
“جيد”، يقول فيتشنير. “أنت تثق بهم جميعًا. رائع، إذن لا يوجد تعقيد ثالث. انه خطئي.” أضغط عليه لمعرفة ما يعنيه، فيتنهد ويرضخ.
يجلس وشفرته الأيونية بارزة من حافة طاولة منزل مارس. يجلس في المقعد الذي نحتت عليه شعاري. راية المنزل القديمة ملقاة على ركبته. يد الزعيم الذهبية تتدلى حول عنقه. لقد مر وقت طويل منذ أن غرز ذلك السيف في بطني. السلاح يبدو سخيفًا الآن. كمجرد لعبة، أو أثر قديم. أنا أبعد ما يكون عن هذه الغرفة، عن شفرته، عن متناوله، لكن عينيه توقفان قلبي.
لقد خمدت الشرارة في عينيه. الوقت والبعد عن هذا المكان هو ما تحتاجه روحه. شهور من الحصار. شهور من الغضب والهزيمة. شهور من الفقدان والذنب استنزفته من كل ما يجعله كاسيوس. يا لها من روح مسكينة. أشعر بالأسف من أجله. أكاد أضحك. بعد أن غرز سيفًا في بطني، أشفق عليه. لم يخسر معركة قط. هو وحده من بين جميع الزعماء يمكنه قول ذلك. لكنه يأخذ الشارة ويرميها لي.
الذنب مثل العصارة الصفراوية في حلقي. يملأ صدري ويستنزفني.
آخذ العوائين فقط معي، مارًا بالبتلات بينما نحلق هابطين. نرتدي أحذية الجاذبية والدروع ونحمل قبضات نبضية وشفرات نبضية. اختفى الثلج في أرض منزل مارس. يحل محله تربة طينية خاضتها أقدام الغزاة. المرتفعات مغطاة بالضباب. تفوح منها رائحة الأرض والحصار. أبراجنا، فوبوس وديموس، تحولت إلى أنقاض. لقد أدت المنجنيقات التي أُهديت للمحاصرين عملها هناك. وكذلك فعلت في أسوار قلعتي القديمة.
“أنا آسف بشأن جوليان”، أقول له. شعره مليء بالتجعدات الذهبية لكنه متلبد بالحصى والشحم. تعيش البراغيث هناك. لا يزال جميلاً، و أوسم مما سأكون عليه يومًا. لكنني الرجل الأعظم.
تمامًا. يغادر وأبقى وحيدًا في قلعتي القديمة. مات تيتوس في المكان الذي أقف فيه. أنظر إلى الحصن. إنه أسوأ الآن مما كان عليه في عصره. كل شيء أسوأ الآن، بطريقة ما. تباً. لماذا كان على موستانج أن تخونني؟ كل شيء مظلم الآن بعد أن عرفت. الأمر يلقي بظلاله على حياتي.
لقد خمدت الشرارة في عينيه. الوقت والبعد عن هذا المكان هو ما تحتاجه روحه. شهور من الحصار. شهور من الغضب والهزيمة. شهور من الفقدان والذنب استنزفته من كل ما يجعله كاسيوس. يا لها من روح مسكينة. أشعر بالأسف من أجله. أكاد أضحك. بعد أن غرز سيفًا في بطني، أشفق عليه. لم يخسر معركة قط. هو وحده من بين جميع الزعماء يمكنه قول ذلك. لكنه يأخذ الشارة ويرميها لي.
“ولكن هل يمكنك الوثوق بي؟ ربما أرغب في أن أكون الزعيم العظيم لهذا الجيش الغريب.”
“لقد فزت. ولكن هل كان الأمر يستحق؟” يسأل كاسيوس.
“جيد”، يقول فيتشنير. “أنت تثق بهم جميعًا. رائع، إذن لا يوجد تعقيد ثالث. انه خطئي.” أضغط عليه لمعرفة ما يعنيه، فيتنهد ويرضخ.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على فكرة، لم يبقَ سوى فصل واحد على نهاية الكتاب الأول، وبعده سندخل مباشرة في الكتاب الثاني. فكونوا في الموعد!
“لا تردد…” يهز رأسه. “هذا هو الفرق بيني وبينك.”
عندها أقبّلها. لا أستطيع أن أعطيها زهرة الهيمانثوس. ذاك هو قلبي، وهو من المريخ– أحد الأشياء القليلة التي ولدت من التربة الحمراء. ولا تزال ملكًا لإيو.
يضع الراية وسيفه جانبًا ويسير بالقرب مني، قريبًا لدرجة أنني أشم رائحة أنفاسه الكريهة. أظن أنه سيعانقني. أريد أن أعانقه، أن أعتذر وأستجدي مغفرته. ثم يفتح جرحًا على مفاصل أصابعه، يمتص الدم منه ويبصقه في وجهي، مفاجئًا إياي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تقول مرة أخرى.
“هذا ثأر دموي”، يهمس باللغة الراقية. “إذا التقينا مرة أخرى، فأنت لي أو أنا لك. إذا تنفسنا مرة أخرى في نفس الغرفة، سيتوقف نفس أحدنا. اسمعني الآن، أيها الدودة الحقيرة. نحن شياطين لبعضنا البعض حتى يتعفن أحدنا في الجحيم.”
أخبرها بالمستجدات. جيش جاكال منقسم. قواته تحاصر منزل مارس بينما يختبئ هو وليلاث في الجبال العميقة. سنتمكن من العثور عليه بسهولة. “إذا أردت، يمكنك أخذ جيشنا واقتلاع ذلك الوغد.”
إنه إعلان رسمي بارد يتطلب مني شيئًا واحدًا. أومئ برأسي. ويغادر.
يعرف جميع المشرفين. وعندما أمر بهم مسرعًا، يضحكون. يضحكون على غبائي. ينمو الغضب بداخلي. أريد أن أقتل شخصا ما. أحشد قواتي. إنهم منتشرون في جميع أنحاء القلعة، يأكلون طعامها، ويستمتعون بملذاتها. حمقى. إنهم حمقى. أفضل من لدي يتواجدون حيث أحتاجهم. سيفرو، متروك لعمله. هذا هو أهم شيء.
أقف مرتجفًا للحظة بعد رحيله. قلبي يدق في صدري. هناك الكثير من الألم. كنت أظن أن الأمر سينتهي، لكن ليست كل الندوب تلتئم. ليست كل الخطايا تُغفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما أخرجها، ينغرس خنجر في قلبي. أسوأ من أي نصل معدني. إيو. الألم لن يزول أبدًا. لا أعرف إن كان من المفترض أن يزول. ولا أعرف إن كان هذا الذنب الذي أشعر به مستحقًا. أقبّل زهرة الهيمانثوس وأخبئها. ليس بعد. ليس بعد.
آخذ راية مارس وأثبت شارة الزعيم على نفسي. أشاهد الخريطة على الحائط. ترفرف راية النصل المنجلي فوق كل قلعة هناك؛ لقد أمن رجالي البقية حتى بينما يستعد تاكتوس لهجوم موستانج على أوليمبوس. الآن تلك القلاع ملكي، وليست لذئب منزل مارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشبه نصلي المنجلي حرف لام من لامدا. عشيرتي. المكان الذي لا يزال فيه أخي، أختي، عمي، أمي، أصدقائي، يكدحون. يبدون بعيدين كبعد عالم آخر، ومع ذلك فإن رمزهم، رمز ثورتنا – أداة عمل تحولت إلى سلاح حرب – يطير فوق جميع منازل الذهبيين باستثناء واحد. بلوتو.
يشبه نصلي المنجلي حرف لام من لامدا. عشيرتي. المكان الذي لا يزال فيه أخي، أختي، عمي، أمي، أصدقائي، يكدحون. يبدون بعيدين كبعد عالم آخر، ومع ذلك فإن رمزهم، رمز ثورتنا – أداة عمل تحولت إلى سلاح حرب – يطير فوق جميع منازل الذهبيين باستثناء واحد. بلوتو.
آخذ العوائين فقط معي، مارًا بالبتلات بينما نحلق هابطين. نرتدي أحذية الجاذبية والدروع ونحمل قبضات نبضية وشفرات نبضية. اختفى الثلج في أرض منزل مارس. يحل محله تربة طينية خاضتها أقدام الغزاة. المرتفعات مغطاة بالضباب. تفوح منها رائحة الأرض والحصار. أبراجنا، فوبوس وديموس، تحولت إلى أنقاض. لقد أدت المنجنيقات التي أُهديت للمحاصرين عملها هناك. وكذلك فعلت في أسوار قلعتي القديمة.
أغادر القلعة عبر البرج. أنا غطاس الجحيم الأحمر من ليكوس. أنا الزعيم الذهبي لمنزل مارس. وأنا ذاهب إلى معركتي الأخيرة في هذا الوادي اللعين. بعد ذلك ستبدأ الحرب الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم أنني متهور. مندفع. أستوعب ذلك. وأنا مثقل بأشياء كثيرة – شغف، ندم، ذنب، حزن، شوق، غضب. في بعض الأحيان تحكمني، لكن ليس الآن. ليس هنا.
……
لقد أرسلت نصف جيشي إلى جاكال. لقد أعطيته درعًا ارتداديًا، وأحذية جاذبية، وعباءات شبحية، وشفرات، وأسلحة نبضية، ما يكفي من التكنولوجيا ليحتل أوليمبوس. تباً.
بينما كنت أتصفح تيك توك البارحة، صادفت فيديو يعرّف برواية انتفاضة الحُمر، وهذا جعلني أرغب في توجيه شكري لكل من يقرأ هذه الترجمة. أشجعكم أيضًا على اقتراح الرواية لأصدقائكم، أو مشاركة تحليلاتكم ونظرياتكم، وحتى ترتيب الشخصيات أو كتابة انطباعات ومراجعات. فهي رواية مشهورة جدًا في الغرب لكنها ما زالت مظلومة عربيًا.
كان معكم المترجم، دمتم بخير 🌹
وأحب أن أطمئنكم أنني ملتزم بمتابعة الترجمة حتى النهاية، وكل ما أطلبه منكم هو دعم بسيط: تعليق، إعجاب، أو ترشيح. كذلك، يوجد سيرفر ديسكورد خاص بـ”ملوك الروايات” أنشر فيه إشعارات الفصول الجديدة، ومع الوقت قد نفتح غرفة نقاش إذا لاقت الرواية رواجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتأوه. “لقد أصبحت الفتاة التي تحتاج الى الانقاذ، أليس كذلك؟ تباً! أنا أكره هؤلاء الفتيات.”
على فكرة، لم يبقَ سوى فصل واحد على نهاية الكتاب الأول، وبعده سندخل مباشرة في الكتاب الثاني. فكونوا في الموعد!
يبتعد متعثرًا. تذهب معه كوين، ذات الأذن الواحدة والمتعبة. تومئ كشكر وتضع يدها على أسفل ظهر الشاعر النحيل بطريقة تجعلني أعرف أنها تركت كاسيوس. “أخبرنا أنك ستعود”، تقول. “روكي لا يكذب أبدًا.”
كان معكم المترجم، دمتم بخير 🌹
“مهدئات، يا سيدي”. إنه لا ينظر إلي. لا ألومه. أنا ذهبي. أطول منه بقدم. وأقوى بمراحل. وأبدو مجنونًا تمامًا. كم يظنني شريرًا.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
أسأل أحد الورديين. يتمتم الفتى الجميل بشيء، وهو ينظر إلى الأرض.
ترجمة [Great Reader]
أطلب منه أن ينصرف. “اختبئ. جيشي لا يستمع لي دائمًا عندما أطلب منهم عدم العبث مع الألوان الدنيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على فكرة، لم يبقَ سوى فصل واحد على نهاية الكتاب الأول، وبعده سندخل مباشرة في الكتاب الثاني. فكونوا في الموعد!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
