884 صِدام
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوصلني إلى الطابق العلوي، وافتح باب المختبر الأعمق.” قال هان فاي بصوت بارد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“استسلم الآن. لا يهم من أي جهة أتيت، سيتم اصطيادك. مدينة الأمل هي أكبر قاعدة للبشرية. إنها تحتوي على قوة لا يمكنك تخيُّلها.” قال الباحث بنبرة ناصحة. ومن وجهة نظره، لم يكن هان فاي سوى شخص عادي بلا قوة، ولا تلجأ إلى أمثاله إلا الفصائل الفاشلة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“تقدّم.”
Arisu-san
فتح هان فاي الباب الأخير، ورأى بلورةً تجسدت من المأساة. كان ذلك هو قلب الخطيئة الكبرى النابض. بدا أيضًا كمولود جديد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأطراف، القوقعة، الجذع، القلب…” حفظ هان فاي مواقع كل المباني، وأخذ يتأملها في الظلام.
.
شقّ الفأس العملاق السقف. انهمر الضباب وغطّى المبنى بأكمله. كل مَن رأى الهاوية، التهمه الظلام.
.
تجنّبا الكاميرات، وتقدّما بثبات. فتح الباحث كل الأبواب لهان فاي. فقد كان واثقًا من أن هان فاي لن يستطيع فعل شيء، ولهذا كان متعاونًا.
“جسد الخطيئة الكبرى لا يزال يُعذَّب. مهما بلغ الثمن، عليّ أن أنقذه.” يعلم هان فاي مدى قوة الخطيئة الكبرى. فمن الصعب تمزيق أوصالها، لذا لم يكن بالإمكان الاستهانة بأولئك في مدينة الأمل. وبمساعدة التاجر الأسود، تواصل هان فاي مع الأشباح المتفرقة. وقد قرر سرقة جسد الخطيئة الكبرى بأبسط طريقة ممكنة، كي لا يُفضَح انتماؤه إلى المركز. وكان الحل الأمثل هو أن يتنكر على هيئة شبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان ما تقوله صحيحًا، لكن ما أعلمه أنك بالتأكيد لن تهرب الآن.” تنهد الباحث. وما إن قال ذلك، حتى أضاءت عدة كشافات فوق هان فاي، وصدرت أصوات رجالٍ غير مألوفين من الكاميرات:
“أكثر ما يخشاه أهل المدينة هو الأشباح، لكنهم لا يعلمون أن كثيرًا من البشر ما هم إلا أشباح متنكرة.” كانت القوة مغرية. وما إن يمتلكها المرء، حتى يستطيع السيطرة على أشياء كثيرة.
“لا أعلم ما هدفك، لكن أنصحك بالمغادرة. هذا ليس مكانك. إن خرج الجسد التجريبي من منطقته، سيُطلِق الإنذار. لن تتمكن من أخذ شيء معك!”
لم يعد هان فاي إلى المركز. وعندما غربت الشمس وراء الأفق، أضاءت التماثيل المكسورة المحيطة بالمدينة.
تجنّبا الكاميرات، وتقدّما بثبات. فتح الباحث كل الأبواب لهان فاي. فقد كان واثقًا من أن هان فاي لن يستطيع فعل شيء، ولهذا كان متعاونًا.
“أنا المجرم والقاضي في آنٍ معًا. لا يمكنني أن أُقيَّد بالقوانين إن أردت النجاة في هذا العالم الفوضوي.” انفتحت العيون السوداء خلف هان فاي. وكانت الخطيئة الكبرى قادرة على استشعار موقع جسدها. لقد قُسِّم إلى خمسة أجزاء واحتُفِظ بها في المختبرات الموزعة على الحزام الخارجي لمدينة الأمل. وكان العديد من الأعضاء المتخصصين يدرسون جسد الخطيئة الكبرى دون توقف.
لم يكن هان فاي ملمًّا بالصراعات الداخلية، لكنه كان يخطط لتقديم “هدية عظيمة” لجبهة القتال تلك الليلة. فهم بحاجة إلى أن ينهضوا، كي يتمكنوا من حماية المدينة عند مجيء يوم ميلاد الملك.
“الأطراف، القوقعة، الجذع، القلب…” حفظ هان فاي مواقع كل المباني، وأخذ يتأملها في الظلام.
“لا أعلم ما هدفك، لكن أنصحك بالمغادرة. هذا ليس مكانك. إن خرج الجسد التجريبي من منطقته، سيُطلِق الإنذار. لن تتمكن من أخذ شيء معك!”
“مدينة الأمل متآكلة بشدة. هناك إداريون يواجهون الأشباح. السلام هنا مؤقت فحسب، لأنهم يخططون للتضحية بالمدينة في يوم ميلاد الملك!”
كانت مدينة الأمل معتادة على الكراهيات الخالصة المحيطة بها، وقد تدربت على مواجهتها كثيرًا. سرعان ما تجمعت الدوريات. نُقِل المواطنون بعيدًا، وأُقيمت الحواجز. كان كل شيء يسير بدقة. لكنهم لم يتوقعوا أن هناك من يمكنه تهريب الأشباح إلى داخل المدينة. طالما لم يفتح “هاوية الجشع”، فلن تتمكن الأجهزة من كشف الأشباح التي يمتلكها هان فاي.
نهض هان فاي، وتصاعد الضباب الأسود من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الهاوية قد فُتِحت، فلا حاجة للاختباء بعد الآن.”
“اليوم، سأمزق هذه الصورة الزائفة، وأوقظ الناس من حلمهم الجميل.”
كان هناك توازن بين الإداريين في مدينة الأمل. ففريق أراد التفاوض مع الأشباح، بينما الفريق الآخر عزم على قتالهم حتى النهاية. عندما بُنيت مدينة الأمل أول مرة، كانت الغلبة للفريق الأخير، لكن مع مرور الوقت وحلول السلام، نسي الناس المخاطر وركنوا إلى الطمأنينة.
“لقد تآكل مأوى الناجين بفعل الجرذان والديدان. أنت تفتخر بهذه المدينة، لكنها لا ترى فيك سوى أضحية للملك.” خرج هان فاي من الممر. كانت عدة كاميرات موجهة نحوه، ولم يكن هناك مكان للاختباء.
لم يكن هان فاي ملمًّا بالصراعات الداخلية، لكنه كان يخطط لتقديم “هدية عظيمة” لجبهة القتال تلك الليلة. فهم بحاجة إلى أن ينهضوا، كي يتمكنوا من حماية المدينة عند مجيء يوم ميلاد الملك.
“أوصلني إلى الطابق العلوي، وافتح باب المختبر الأعمق.” قال هان فاي بصوت بارد.
“لم أكن أرغب في فعل هذا، لكن لا خيار أفضل.” اقتربت كراهيات خالصة غير مألوفة بسرعة. اشتدَّت نظرات هان فاي. فقد استخدم التاجر الأسود التماثيل المكسورة لاستدراج كراهيتين خالصتين من أقرب المباني السوداء لمدينة الأمل. ثم سيدخلان في صدام مع دوريات المدينة. وعندما يُشتّت معظمهم، يتسلل هان فاي إلى المختبرات. إذ كانت التماثيل المكسورة تحمل أثرًا لكيان لامذكور غير مألوف، مما جذب كراهيات خالصة بشكل كبير.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“استعدّوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا المجرم والقاضي في آنٍ معًا. لا يمكنني أن أُقيَّد بالقوانين إن أردت النجاة في هذا العالم الفوضوي.” انفتحت العيون السوداء خلف هان فاي. وكانت الخطيئة الكبرى قادرة على استشعار موقع جسدها. لقد قُسِّم إلى خمسة أجزاء واحتُفِظ بها في المختبرات الموزعة على الحزام الخارجي لمدينة الأمل. وكان العديد من الأعضاء المتخصصين يدرسون جسد الخطيئة الكبرى دون توقف.
بعد دخول عالم المذبح المرحلة الثانية، باتت الكراهيات الخالصة قادرة على التحرّك بحرية. خرج هان فاي من الظل. أخرج قناعًا ورقيًّا كان قد أعدَّه من قبل، والتفّ جسده بالدُمية الورقية.
.
“في المستقبل، ستكون الدُمية الحمراء كابوس مدينة الأمل…”
فتح هان فاي الباب الأخير، ورأى بلورةً تجسدت من المأساة. كان ذلك هو قلب الخطيئة الكبرى النابض. بدا أيضًا كمولود جديد.
كانت مدينة الأمل معتادة على الكراهيات الخالصة المحيطة بها، وقد تدربت على مواجهتها كثيرًا. سرعان ما تجمعت الدوريات. نُقِل المواطنون بعيدًا، وأُقيمت الحواجز. كان كل شيء يسير بدقة. لكنهم لم يتوقعوا أن هناك من يمكنه تهريب الأشباح إلى داخل المدينة. طالما لم يفتح “هاوية الجشع”، فلن تتمكن الأجهزة من كشف الأشباح التي يمتلكها هان فاي.
“تقدّم.”
“المركز يضم عدة ناجين بلغوا الصحوة الثامنة. ومدينة الأمل أكبر بكثير، لذا يُفترض أن يكون لديها عدد لا بأس به من مستخدمي الشخصيات الأقوياء أيضًا. كراهيتان خالصتان ليستا تهديدًا يُذكر لهم.” سمع هان فاي أصوات القتال، فانطلق على الفور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا يمكنني الانتظار أكثر. عليّ إنقاذ الخطيئة الكبرى قبل أن تصل التعزيزات.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
دخل هان فاي مبنى المختبر الأقرب إليه. كان المكان مغطى بالطلاسم. فالبشر استخدموا شتى الوسائل لمقاومة الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين قلبك يا خطيئة؟” كانت العيون السوداء تحدق في الطابق العلوي. بدت الخطيئة الكبرى كجروٍ مُعنّف.
“أين قلبك يا خطيئة؟” كانت العيون السوداء تحدق في الطابق العلوي. بدت الخطيئة الكبرى كجروٍ مُعنّف.
“استعدّوا!”
“لا تقلق، سيدفعون الثمن.”
“تقدّم.”
فعّل هان فاي براعة التمثيل. وبفضل تأثير “الغميضة”، اقترب بسهولة من أحد الباحثين المناوبين. كان الباحث يرتدي بدلة واقية. وعندما لاحظ هان فاي، كان السكين قد استقرَّ على عنقه بالفعل.
فتح هان فاي الباب الأخير، ورأى بلورةً تجسدت من المأساة. كان ذلك هو قلب الخطيئة الكبرى النابض. بدا أيضًا كمولود جديد.
“أوصلني إلى الطابق العلوي، وافتح باب المختبر الأعمق.” قال هان فاي بصوت بارد.
انفتح الضباب الأسود خلف هان فاي كجناحين شيطانيين. وتفتّحت عيون عديدة داخل الهاوية. شقّت كراهيات خالصة عدّة عباب الليل. لقد حطّم هان فاي السلام الذي ساد مدينة الأمل لسنين!
“لا أعلم ما هدفك، لكن أنصحك بالمغادرة. هذا ليس مكانك. إن خرج الجسد التجريبي من منطقته، سيُطلِق الإنذار. لن تتمكن من أخذ شيء معك!”
لم يكن هان فاي ملمًّا بالصراعات الداخلية، لكنه كان يخطط لتقديم “هدية عظيمة” لجبهة القتال تلك الليلة. فهم بحاجة إلى أن ينهضوا، كي يتمكنوا من حماية المدينة عند مجيء يوم ميلاد الملك.
“شكرًا على إبلاغي.” قال هان فاي ببرود.
“قلبك… مخبّأ داخل نسخة أخرى منك؟ إن مات جسدك الأصلي، فستُبعث من قلبك؟” كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها هان فاي قلب الخطيئة الكبرى. وكان أثر المأساة فيه قويًا للغاية، حتى أن سبع طبقات من الحماية لم تستطع حجبه. ارتفعت حماسة الأشباح داخل القلب. ومهما تغيّرت الخطيئة الكبرى، فقد كانت لا تزال قريبة من هان فاي. فبعد كل شيء، لم يكن سواه قادرًا على منحها تجربة الموت القريب مرارًا.
“تقدّم.”
“أوصلني إلى الطابق العلوي، وافتح باب المختبر الأعمق.” قال هان فاي بصوت بارد.
تجنّبا الكاميرات، وتقدّما بثبات. فتح الباحث كل الأبواب لهان فاي. فقد كان واثقًا من أن هان فاي لن يستطيع فعل شيء، ولهذا كان متعاونًا.
“استعدّوا!”
“استسلم الآن. لا يهم من أي جهة أتيت، سيتم اصطيادك. مدينة الأمل هي أكبر قاعدة للبشرية. إنها تحتوي على قوة لا يمكنك تخيُّلها.” قال الباحث بنبرة ناصحة. ومن وجهة نظره، لم يكن هان فاي سوى شخص عادي بلا قوة، ولا تلجأ إلى أمثاله إلا الفصائل الفاشلة.
“لا أعلم ما هدفك، لكن أنصحك بالمغادرة. هذا ليس مكانك. إن خرج الجسد التجريبي من منطقته، سيُطلِق الإنذار. لن تتمكن من أخذ شيء معك!”
“لقد تآكل مأوى الناجين بفعل الجرذان والديدان. أنت تفتخر بهذه المدينة، لكنها لا ترى فيك سوى أضحية للملك.” خرج هان فاي من الممر. كانت عدة كاميرات موجهة نحوه، ولم يكن هناك مكان للاختباء.
“لم آتِ لأسرق، بل جئت لأستعيد ما هو لي بالأصل.”
“لا أعلم إن كان ما تقوله صحيحًا، لكن ما أعلمه أنك بالتأكيد لن تهرب الآن.” تنهد الباحث. وما إن قال ذلك، حتى أضاءت عدة كشافات فوق هان فاي، وصدرت أصوات رجالٍ غير مألوفين من الكاميرات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الهاوية قد فُتِحت، فلا حاجة للاختباء بعد الآن.”
“أنزل سلاحك فورًا وتوقّف عن المقاومة! لقد انتهكت القانون رقم 147 في مدينة الأمل بتسللك إلى مختبر من المستوى الرابع، ومحاولتك سرقة وثائق سرية!”
“لا يمكن قتلُك تمامًا إلا على يد كيان لا يُذكر، أيها الوحش الصغير.” لمس هان فاي عيني الخطيئة الكبرى. وقد صُدم الباحث من حديثه معها. فمع أن بعض الناجين احتفظوا بحيوانات أليفة بعد المأساة، إلا أنه لم يرَ أحدًا يحتفظ بعيون كحيوانات أليفة.
“لقد أسأتم الفهم.” ابتسم هان فاي.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لم آتِ لأسرق، بل جئت لأستعيد ما هو لي بالأصل.”
فعّل هان فاي براعة التمثيل. وبفضل تأثير “الغميضة”، اقترب بسهولة من أحد الباحثين المناوبين. كان الباحث يرتدي بدلة واقية. وعندما لاحظ هان فاي، كان السكين قد استقرَّ على عنقه بالفعل.
انفتح الضباب الأسود خلف هان فاي كجناحين شيطانيين. وتفتّحت عيون عديدة داخل الهاوية. شقّت كراهيات خالصة عدّة عباب الليل. لقد حطّم هان فاي السلام الذي ساد مدينة الأمل لسنين!
“لقد أسأتم الفهم.” ابتسم هان فاي.
“اسحبوا كل من ترونه إلى الهاوية!”
لم يعد هان فاي إلى المركز. وعندما غربت الشمس وراء الأفق، أضاءت التماثيل المكسورة المحيطة بالمدينة.
فتح هان فاي الباب الأخير، ورأى بلورةً تجسدت من المأساة. كان ذلك هو قلب الخطيئة الكبرى النابض. بدا أيضًا كمولود جديد.
“أوصلني إلى الطابق العلوي، وافتح باب المختبر الأعمق.” قال هان فاي بصوت بارد.
“قلبك… مخبّأ داخل نسخة أخرى منك؟ إن مات جسدك الأصلي، فستُبعث من قلبك؟” كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها هان فاي قلب الخطيئة الكبرى. وكان أثر المأساة فيه قويًا للغاية، حتى أن سبع طبقات من الحماية لم تستطع حجبه. ارتفعت حماسة الأشباح داخل القلب. ومهما تغيّرت الخطيئة الكبرى، فقد كانت لا تزال قريبة من هان فاي. فبعد كل شيء، لم يكن سواه قادرًا على منحها تجربة الموت القريب مرارًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لا يمكن قتلُك تمامًا إلا على يد كيان لا يُذكر، أيها الوحش الصغير.” لمس هان فاي عيني الخطيئة الكبرى. وقد صُدم الباحث من حديثه معها. فمع أن بعض الناجين احتفظوا بحيوانات أليفة بعد المأساة، إلا أنه لم يرَ أحدًا يحتفظ بعيون كحيوانات أليفة.
“اخرجي. سنبحث عن بقية أجزاء جسدك.” قطع النصل طبقات الحماية، فقفز القلب نحو هان فاي بقلق.
“اليوم، سأمزق هذه الصورة الزائفة، وأوقظ الناس من حلمهم الجميل.”
“بما أن الهاوية قد فُتِحت، فلا حاجة للاختباء بعد الآن.”
“لا يمكنني الانتظار أكثر. عليّ إنقاذ الخطيئة الكبرى قبل أن تصل التعزيزات.”
شقّ الفأس العملاق السقف. انهمر الضباب وغطّى المبنى بأكمله. كل مَن رأى الهاوية، التهمه الظلام.
وعلى سطح المبنى، وقف هان فاي يتأمل المدينة التي غرقت في الفوضى. ومع دويّ صفارات الإنذار، قفز إلى الأسفل!
.
كان الضباب الأسود أشبه بالمحيط. حملته الأسماك السوداء الضخمة بجسده. وبينما كان يتحرك إلى المبنى التالي، كانت مجموعة التجار السود على أُهبة الاستعداد! فقد انقسموا إلى ثلاث فرق، وأقسموا على استعادة جسد الخطيئة الكبرى الممزق!
“لقد تآكل مأوى الناجين بفعل الجرذان والديدان. أنت تفتخر بهذه المدينة، لكنها لا ترى فيك سوى أضحية للملك.” خرج هان فاي من الممر. كانت عدة كاميرات موجهة نحوه، ولم يكن هناك مكان للاختباء.
“مستخدِمو الشخصيات الأقوياء في مدينة الأمل يُفترض أن يكونوا هنا. لكن حتى فُو لِي لا يستطيع منعي الآن، فكيف بالباقين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان ما تقوله صحيحًا، لكن ما أعلمه أنك بالتأكيد لن تهرب الآن.” تنهد الباحث. وما إن قال ذلك، حتى أضاءت عدة كشافات فوق هان فاي، وصدرت أصوات رجالٍ غير مألوفين من الكاميرات:
تحرّك هان فاي وسط الضباب. كان المدير، والفتاة، وشيطان الخوف، والمرأة ذات الشعر الأبيض يطفون خلفه.
شقّ الفأس العملاق السقف. انهمر الضباب وغطّى المبنى بأكمله. كل مَن رأى الهاوية، التهمه الظلام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت مدينة الأمل معتادة على الكراهيات الخالصة المحيطة بها، وقد تدربت على مواجهتها كثيرًا. سرعان ما تجمعت الدوريات. نُقِل المواطنون بعيدًا، وأُقيمت الحواجز. كان كل شيء يسير بدقة. لكنهم لم يتوقعوا أن هناك من يمكنه تهريب الأشباح إلى داخل المدينة. طالما لم يفتح “هاوية الجشع”، فلن تتمكن الأجهزة من كشف الأشباح التي يمتلكها هان فاي.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان ما تقوله صحيحًا، لكن ما أعلمه أنك بالتأكيد لن تهرب الآن.” تنهد الباحث. وما إن قال ذلك، حتى أضاءت عدة كشافات فوق هان فاي، وصدرت أصوات رجالٍ غير مألوفين من الكاميرات:
Arisu-san
“أكثر ما يخشاه أهل المدينة هو الأشباح، لكنهم لا يعلمون أن كثيرًا من البشر ما هم إلا أشباح متنكرة.” كانت القوة مغرية. وما إن يمتلكها المرء، حتى يستطيع السيطرة على أشياء كثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الهاوية قد فُتِحت، فلا حاجة للاختباء بعد الآن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات