225 مُنقذ موركان (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنه كادون. جين، يبدو أنّه كان المهاجم. ما كان ينبغي أن نترك موركان يذهب بمفرده. منذ اللحظة التي جاء فيها أوّل مرّة إلى بيمِنت، كان زيفل يستهدفه بوضوح.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“بهدوء.”
Arisu-san
“يبدو أنّ كادون قد غادر المدينة. لو كان ما يزال هنا، لكان السحرة والفرسان المقدّسون يقاتلون أو يحمون المدنيين بدلاً من إطفاء النار. لنَدخُل المدينة الآن.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كانت القشور المرسومة على دروعهم تشير إلى رتبتهم كفرسان مقدّسين. لقد كانوا فرساناً من الدرجة الثانية في “حرّاس الفجر العقائديّين” التابعين لمحاكم التفتيش، المشهورين بالسوء داخل الملكوت المقدّس.
.
كانت تلك مسؤوليّة الجيش المحليّ. وإذا لم يكن لديهم ما يكفي من القوّة العسكريّة، فعادةً ما يتولّى الأمر مَن يسيطر على الإعلام.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان مشهداً غريباً.
قبل المغادرة، ترك موركان رسالة وورقةً تحتوي على خط سيرٍ تقريبي لِـ “جيلي”.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
احتوت الورقة على قائمة بمناطق محدّدة حيث يمكن لرفاقه العثور عليه في حال تعرّض لمشاكل أثناء رحلته.
“بصعوبة حصلنا على المعلومة بأن الوحش كان يُشبه التنّين. لو كنّا تأخّرنا ساعتين فقط، لما التقينا بالسكّان. أنا متأكّد أنّه موركان.”
كل ثلاثة أيام، كان فريق الطاووس الملون يتفقّد علامات موركان، وفي العشرين من نوفمبر عام 1797، سمعوا أخباراً عن معركة بين تنّين ووحش قرب جبال كراشي، في مدينة تُدعى “سانتيل”.
حتى لو لم يكن في اتحاد لوتيرو السحري، وبالنظر إلى أنّ عملاء زيفل موجودون في كل مكانٍ في العالم، فكانت أخباراً يسهل تمريرها.
كانت جبال كراشي واحدةً من المناطق التي ترك موركان فيها علامته.
كان المدنيّون جميعهم مُجمّعين في مناطق محدّدة حيث حُوصرت النيران.
“يا سيّدي الشاب! لقد حدث أمرٌ غريب. مباشرةً بعد أن تأكّدنا من علامة موركان في جبال كراشي، اندلعت معركة كبيرة بين تنّين ناري ووحش في سانتيل. لكن الوحش كان أسود بالكامل ومجنّحاً، يكاد يكون شبيهاً بالتنانين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات أندريه في ذلك اليوم مع فيوريتّا، لكن كانت هناك لحظات كثيرة أخرى كان بإمكان زيفل أن يعرف فيها أنّ “التنين الأسود نشط”.
“إذن تظنّ أن الوحش الذي قاتل التنّين الناري قد يكون موركان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونتيجةً لذلك، لم تُخطَّط أي حركة معقّدة تُغلفها التبريرات. لم يكن وقتاً لأفعال تحتاج زمناً كالمخادعة أو الرشوة.
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات أندريه في ذلك اليوم مع فيوريتّا، لكن كانت هناك لحظات كثيرة أخرى كان بإمكان زيفل أن يعرف فيها أنّ “التنين الأسود نشط”.
“لماذا؟ لأن المعركة وقعت مباشرةً بعد أن ترك علامته؟”
شريييينغ-!
“ذلك، ولأن مدينة سانتيل في حالة فوضى. رغم أن أعضاء فريق الطاووس الملون حاولوا الدخول لجمع المزيد من المعلومات، إلا أنّ المدينة بأكملها مغلقة ولم نتمكّن من الدخول. لقد تحوّلت المدينة إلى بحرٍ من النار، ولا توجد مقالة إخباريّة واحدة عن الأمر!”
شريييينغ-!
كان ذلك غريباً بالفعل. فرغم أن المنطقة حول جبال كراشي نائية، إلا أنّه من الطبيعي أن تُنشر مقالة مباشرةً إذا اندلعت معركة خطيرة بما يكفي لتؤثّر على مدينةٍ قريبة.
“لماذا؟ لأن المعركة وقعت مباشرةً بعد أن ترك علامته؟”
تمكّن فريق الطاووس الملون من الحصول على معلوماتٍ من السكّان المحليّين قبل أن تُغلق المدينة بالكامل، لكن لم يغطِّ أي منفذٍ إعلامي خارجي الحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمتٌ للحظة.
“بصعوبة حصلنا على المعلومة بأن الوحش كان يُشبه التنّين. لو كنّا تأخّرنا ساعتين فقط، لما التقينا بالسكّان. أنا متأكّد أنّه موركان.”
“هل لديك المزيد من المعلومات عن التنّين الناري الذي هاجم المدينة؟ مظهره أو قوّته القتاليّة في وقت المعركة.”
التحكّم بالإعلام امتيازٌ للقوى العظمى.
“هناك بعض الكهنة الذين أعرفهم شخصياً أنا وبران.”
وفوق ذلك، تنّين ناري. لم يكن شعوراً مريحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّد كاشيمير، هل لدى فريق الطاووس الملون خطّ تواصلٍ مع فانكيلا؟”
“تنّين ناري وتحكّم إعلامي. يا سيّدي الشاب، يبدو أنّ جانب زيفل متورّط.”
شلّ الفرسان المقدّسون فوراً وهم واقفون. وبينما أسندت كويكانتيل وكوزان أجسادهم إلى الجدار، مرّر جين سيفه من خلال الفتحة في الباب وقطع المزلاج الداخلي.
“إذا وُجد تنّين ناري يعمل مع زيفل، ألن يكون “كادون”، تنّين الحراسة الخاص بـ كيليارك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سانتيل مدينةً واقعةً في سهل. لم يكن من السهل الاقتراب منها متجنّبين أعين الحُرّاس والفرسان المقدّسين، لكن لحسن الحظ، كان ما يزال هناك بعض الصحفيين بانتظار فرصة للدخول.
نظرت “إينيا” إلى “جين” بقلق. فمنذ أن بدأ “جيت” بالتقرير، خيّم شعورٌ سيّئ على الرفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك، ولأن مدينة سانتيل في حالة فوضى. رغم أن أعضاء فريق الطاووس الملون حاولوا الدخول لجمع المزيد من المعلومات، إلا أنّ المدينة بأكملها مغلقة ولم نتمكّن من الدخول. لقد تحوّلت المدينة إلى بحرٍ من النار، ولا توجد مقالة إخباريّة واحدة عن الأمر!”
“جيت.”
لكن هذه المرّة، كان الأمر قد يتعلّق بالحياة أو الموت لِـ أحد أفراد العائلة.
“نعم، سيّدتي كويكانتيل.”
“انزعوا أغطية رؤوسكم وحدّدوا هويّتكم. إذا تقدّمتم خطوتين أخريين سأقطعكم.”
“هل لديك المزيد من المعلومات عن التنّين الناري الذي هاجم المدينة؟ مظهره أو قوّته القتاليّة في وقت المعركة.”
“……أنا واثقة، إنّها نيران كادون. لا يوجد تنّين ناري آخر قادر على إطلاق نارٍ بهذه الكثافة.”
“كلّ ما نعلمه هو أنّه كان أكبر بكثير من باقي التنانين.”
كان موركان بالنسبة إلى جين وجيلي أكثر من مجرد صديق؛ لقد كان عائلة. وحين يُصيب شخصاً كهذا أمرٌ سيّئ، ليتهم كانوا هم مكانه.
هاه…
“إذن يا سيّد، هل يمكنك أن تتحقّق من فانكيلا؟ عمّا حدث في سانتيل، ولماذا يتدخّل الملكوت المقدّس في شؤون زيفل.”
تنهدت كويكانتيل ووضعت يدها على جبينها.
لكن، في اللحظة التي انفتحت فيها البوّابة الجانبيّة، واجهت المجموعة فارسين مقدّسين جديدين. لقد صادف أنّها كانت لحظة تبديل النوبة.
“لا بد أنه كادون. جين، يبدو أنّه كان المهاجم. ما كان ينبغي أن نترك موركان يذهب بمفرده. منذ اللحظة التي جاء فيها أوّل مرّة إلى بيمِنت، كان زيفل يستهدفه بوضوح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سانتيل، حين رأوها بأعينهم، تحت رقابةٍ أشدّ مما توقّعوا.
وقفت كويكانتيل فجأةً وقد بدا القلق جليّاً في عينيها.
كان ذلك غريباً بالفعل. فرغم أن المنطقة حول جبال كراشي نائية، إلا أنّه من الطبيعي أن تُنشر مقالة مباشرةً إذا اندلعت معركة خطيرة بما يكفي لتؤثّر على مدينةٍ قريبة.
كان “كادون”، ملك التنانين الناريّة، خصماً صعباً حتى حين كان موركان في أوج قوّته. أمّا الآن، وقد فقد قواه القديمة، فقد صار قوياً لدرجة أنّ موركان لم يعد قادراً على مجاراته.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كويكانتيل كانت أدرى من أيّ أحد بأن موركان لا يمكنه أبداً التصدّي لـ كادون. ولهذا أصابها القلق الشديد فور تيقّنها.
“إذن يا سيّد، هل يمكنك أن تتحقّق من فانكيلا؟ عمّا حدث في سانتيل، ولماذا يتدخّل الملكوت المقدّس في شؤون زيفل.”
“اهدئي، كويكانتيل. من المؤكّد أنّ موركان لم يمت. أنا متعاقده ولم أشعر بشيء.”
كل ثلاثة أيام، كان فريق الطاووس الملون يتفقّد علامات موركان، وفي العشرين من نوفمبر عام 1797، سمعوا أخباراً عن معركة بين تنّين ووحش قرب جبال كراشي، في مدينة تُدعى “سانتيل”.
“اللعنة! إذا كان كادون قد تغلّب على موركان، فمن الطبيعي أن لا يقتله. لأننا إن مات، فلن يُعرف ماذا سيحدث للمتعاقد التالي لـ سولديريت، أو من سيكون. على الأرجح مزّق جناحيه وسجنه، أو ربما قام بتخديره. علاوةً على ذلك، هم يريدون عقد سولديريت، ولذلك سيحاولون العثور عليك، أنت المتعاقد.”
“الفرسان المقدّسون من حرّاس الفجر العقائديّين… زيفل والملكوت المقدّس معاً. من الواضح أنّهم يأخذون الأمر على محملٍ جدّي.”
الكلمات التي تفوّه بها “أندريه”، الذي خاض قتالاً ضد جين، قفزت إلى ذهن جين.
جِييك-!
[أُشيد بهجومك المفاجئ. لكنك أنت وروحك المتعاقدة ستُصبحان أهم المكوّنات في جُرم الحاكم……]
“الفرسان المقدّسون من حرّاس الفجر العقائديّين… زيفل والملكوت المقدّس معاً. من الواضح أنّهم يأخذون الأمر على محملٍ جدّي.”
أهم مكوّن في جرم الحاكم الشيطاني.
جِييك-!
هذه الجملة كشفت عن مدى تقدير زيفل لـ “قوّة سولديريت”.
شلّ الفرسان المقدّسون فوراً وهم واقفون. وبينما أسندت كويكانتيل وكوزان أجسادهم إلى الجدار، مرّر جين سيفه من خلال الفتحة في الباب وقطع المزلاج الداخلي.
مات أندريه في ذلك اليوم مع فيوريتّا، لكن كانت هناك لحظات كثيرة أخرى كان بإمكان زيفل أن يعرف فيها أنّ “التنين الأسود نشط”.
كان ذلك غريباً بالفعل. فرغم أن المنطقة حول جبال كراشي نائية، إلا أنّه من الطبيعي أن تُنشر مقالة مباشرةً إذا اندلعت معركة خطيرة بما يكفي لتؤثّر على مدينةٍ قريبة.
اليوم الذي أصبح فيه فارساً احتياطياً وغادر حديقة السيوف على ظهر موركان، اليوم الذي ذهب فيه إلى بيمِنت للقاء كويكانتيل، اليوم الذي قتل فيه عملاق المقبرة، أو أنقاض “كولون”، إلخ.
“إذن أنت تقول إن الملكوت المقدّس يُساعد زيفل؟”
حتى لو لم يكن في اتحاد لوتيرو السحري، وبالنظر إلى أنّ عملاء زيفل موجودون في كل مكانٍ في العالم، فكانت أخباراً يسهل تمريرها.
“صحيح.”
“كما قالت كويكانتيل، ربما كانوا يبحثون عن موركان وعنّي منذ البداية.”
“لماذا؟ لأن المعركة وقعت مباشرةً بعد أن ترك علامته؟”
بالطبع، كان ذلك نتيجة إصرار موركان على أنّه يجب أن يتحرّك وحده للقاء “ميشا”.
وما تزال غارقةً في ألسنة اللهب القرمزيّة.
على أيّ حال، الندم لا يفيد في العثور على موركان. ما كان مطلوباً الآن هو حُكمٌ دقيق وفعلٌ سريع.
تنهدت كويكانتيل ووضعت يدها على جبينها.
“لكن يا سيّدي، هناك أمرٌ غريب آخر.”
كان “كادون”، ملك التنانين الناريّة، خصماً صعباً حتى حين كان موركان في أوج قوّته. أمّا الآن، وقد فقد قواه القديمة، فقد صار قوياً لدرجة أنّ موركان لم يعد قادراً على مجاراته.
“ما هو؟”
“إذن أنت تقول إن الملكوت المقدّس يُساعد زيفل؟”
“أليست فانكيلا دولةً محايدة؟ بينما نحن افترضنا أنّ زيفل يتحكّم بالإعلام، كان فرسان فانكيلا هم من يُغلقون المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّد كاشيمير، هل لدى فريق الطاووس الملون خطّ تواصلٍ مع فانكيلا؟”
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
“كما قالت كويكانتيل، ربما كانوا يبحثون عن موركان وعنّي منذ البداية.”
“المعركة خاضها كادون وموركان، التحكّم الإعلامي بيد زيفل، وإغلاق المدينة بيد الفرسان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنه كادون. جين، يبدو أنّه كان المهاجم. ما كان ينبغي أن نترك موركان يذهب بمفرده. منذ اللحظة التي جاء فيها أوّل مرّة إلى بيمِنت، كان زيفل يستهدفه بوضوح.”
“نعم. مملكة شول نفسها لا تفعل شيئاً.”
كان ذلك غريباً بالفعل. فرغم أن المنطقة حول جبال كراشي نائية، إلا أنّه من الطبيعي أن تُنشر مقالة مباشرةً إذا اندلعت معركة خطيرة بما يكفي لتؤثّر على مدينةٍ قريبة.
كان ذلك غريباً بالفعل.
كويكانتيل كانت أدرى من أيّ أحد بأن موركان لا يمكنه أبداً التصدّي لـ كادون. ولهذا أصابها القلق الشديد فور تيقّنها.
كان من المعتاد أن يرسلَ الملكوت المقدّس لـ فانكيلا الفرسان والمُعالِجين إلى المناطق المنكوبة في شتّى الدول لترميم المدن ومساعدة الناس، لكن من النادر أن يقوموا بإغلاق منطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جبال كراشي واحدةً من المناطق التي ترك موركان فيها علامته.
كانت تلك مسؤوليّة الجيش المحليّ. وإذا لم يكن لديهم ما يكفي من القوّة العسكريّة، فعادةً ما يتولّى الأمر مَن يسيطر على الإعلام.
.
لذلك ظنّ جين ورفاقه بشكل طبيعي أنّ زيفل هو المسيطر.
“لماذا؟ لأن المعركة وقعت مباشرةً بعد أن ترك علامته؟”
“علاوةً على ذلك، كان موقف الفرسان الذين طردوا أعضاء فريق الطاووس الملون وغيرهم من الصحفيين الذين اشتمّوا رائحة أمرٍ ما وهرعوا، وقحاً بشكلٍ سافر. كما لو أنّهم يتعاملون مع كفّار.”
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
“إذن أنت تقول إن الملكوت المقدّس يُساعد زيفل؟”
وما تزال غارقةً في ألسنة اللهب القرمزيّة.
كانت فانكيلا دولةً لم تنحَز قطّ إلى أحد عبر التاريخ. وظلّت محافظةً على حيادها حتى في حياة جين السابقة.
شلّ الفرسان المقدّسون فوراً وهم واقفون. وبينما أسندت كويكانتيل وكوزان أجسادهم إلى الجدار، مرّر جين سيفه من خلال الفتحة في الباب وقطع المزلاج الداخلي.
“لست متأكّداً، لكنّني أنا وبقيّة الأعضاء نميل إلى هذا الظنّ.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ساد صمتٌ للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جبال كراشي واحدةً من المناطق التي ترك موركان فيها علامته.
من دون دخول سانتيل مباشرةً، لم يكن هناك سبيلٌ لمعرفه واضحة. وضعت جيلي يدها على كتف جين ونظرت في عينيه.
حتى لو لم يكن في اتحاد لوتيرو السحري، وبالنظر إلى أنّ عملاء زيفل موجودون في كل مكانٍ في العالم، فكانت أخباراً يسهل تمريرها.
“يا سيّدي الشاب، إنّه ليس ممّن يُهزمون بسهولة. لا تقلق كثيراً، والأفضل أن تذهب بنفسك لرؤية الأمر. قد لا يكون موركان، بل وحشٌ مجنّحٌ حقيقي.”
“بصعوبة حصلنا على المعلومة بأن الوحش كان يُشبه التنّين. لو كنّا تأخّرنا ساعتين فقط، لما التقينا بالسكّان. أنا متأكّد أنّه موركان.”
رغم قولها ذلك، إلا أنّ يد جيلي على كتف جين كانت ترتجف. لقد كانت تكبت مشاعرها بيأس كي لا تُثقل على جين أكثر.
“……أنا واثقة، إنّها نيران كادون. لا يوجد تنّين ناري آخر قادر على إطلاق نارٍ بهذه الكثافة.”
كان موركان بالنسبة إلى جين وجيلي أكثر من مجرد صديق؛ لقد كان عائلة. وحين يُصيب شخصاً كهذا أمرٌ سيّئ، ليتهم كانوا هم مكانه.
كان ذلك غريباً بالفعل.
“سيّد كاشيمير، هل لدى فريق الطاووس الملون خطّ تواصلٍ مع فانكيلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة!
“هناك بعض الكهنة الذين أعرفهم شخصياً أنا وبران.”
“تنّين ناري وتحكّم إعلامي. يا سيّدي الشاب، يبدو أنّ جانب زيفل متورّط.”
“إذن يا سيّد، هل يمكنك أن تتحقّق من فانكيلا؟ عمّا حدث في سانتيل، ولماذا يتدخّل الملكوت المقدّس في شؤون زيفل.”
“إذا وُجد تنّين ناري يعمل مع زيفل، ألن يكون “كادون”، تنّين الحراسة الخاص بـ كيليارك؟”
“مفهوم.”
لم يستطع الفرسان المقدّسون إكمال كلامهم. فقد اندفع كوزان وكويكانتيل في اللحظة نفسها وأخضعوهما بضربةٍ واحدة.
كان “جين” و”كويكانتيل” و”كوزان” هم الذين ذهبوا مباشرةً إلى سانتيل. ولأنّه لم يكن هناك بوّابة مباشرة إلى سانتيل، كان عليهم ركوب “شوري” من مملكة شول، وهو ما استغرق يوماً كاملاً.
“تراجعوا.”
كانت سانتيل، حين رأوها بأعينهم، تحت رقابةٍ أشدّ مما توقّعوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان مشهداً غريباً.
وما تزال غارقةً في ألسنة اللهب القرمزيّة.
“يبدو أنّ كادون قد غادر المدينة. لو كان ما يزال هنا، لكان السحرة والفرسان المقدّسون يقاتلون أو يحمون المدنيين بدلاً من إطفاء النار. لنَدخُل المدينة الآن.”
“……أنا واثقة، إنّها نيران كادون. لا يوجد تنّين ناري آخر قادر على إطلاق نارٍ بهذه الكثافة.”
كانت القشور المرسومة على دروعهم تشير إلى رتبتهم كفرسان مقدّسين. لقد كانوا فرساناً من الدرجة الثانية في “حرّاس الفجر العقائديّين” التابعين لمحاكم التفتيش، المشهورين بالسوء داخل الملكوت المقدّس.
وقفت كويكانتيل على الجرف المطلّ على المدينة وعضّت على أسنانها. وكانوا يرون أيضاً مشهد السحرة والفرسان المقدّسين وهم يُكافحون النيران داخل المدينة.
“إذن أنت تقول إن الملكوت المقدّس يُساعد زيفل؟”
كان المدنيّون جميعهم مُجمّعين في مناطق محدّدة حيث حُوصرت النيران.
تمكّن فريق الطاووس الملون من الحصول على معلوماتٍ من السكّان المحليّين قبل أن تُغلق المدينة بالكامل، لكن لم يغطِّ أي منفذٍ إعلامي خارجي الحادثة.
لقد كان مشهداً غريباً.
حتى لو لم يكن في اتحاد لوتيرو السحري، وبالنظر إلى أنّ عملاء زيفل موجودون في كل مكانٍ في العالم، فكانت أخباراً يسهل تمريرها.
فانكيلا لطالما قدّمت حياة الناس على أي شيءٍ آخر في أوقات الكوارث والحروب. ومن الطبيعي أنّه طالما أنّ المدينة ما تزال مشتعلة، فالخطوة الصحيحة هي إجلاء الناس أوّلاً.
كانت القشور المرسومة على دروعهم تشير إلى رتبتهم كفرسان مقدّسين. لقد كانوا فرساناً من الدرجة الثانية في “حرّاس الفجر العقائديّين” التابعين لمحاكم التفتيش، المشهورين بالسوء داخل الملكوت المقدّس.
إلّا أنّ الفرسان المقدّسين في دروعهم الكاملة كانوا يُغلقون المدخل تماماً كما لو أنّهم يتعاملون مع مهرطقين.
“هل لديك المزيد من المعلومات عن التنّين الناري الذي هاجم المدينة؟ مظهره أو قوّته القتاليّة في وقت المعركة.”
كان لديهم ما يُخفونه، ولذلك كانوا يُغلقون المكان. من المرجّح أنّ هناك معلومات لا يجب تسريبها، وكان هناك شهود كثر.
كانت تلك مسؤوليّة الجيش المحليّ. وإذا لم يكن لديهم ما يكفي من القوّة العسكريّة، فعادةً ما يتولّى الأمر مَن يسيطر على الإعلام.
“يبدو أنّ كادون قد غادر المدينة. لو كان ما يزال هنا، لكان السحرة والفرسان المقدّسون يقاتلون أو يحمون المدنيين بدلاً من إطفاء النار. لنَدخُل المدينة الآن.”
جِييك-!
كانت سانتيل مدينةً واقعةً في سهل. لم يكن من السهل الاقتراب منها متجنّبين أعين الحُرّاس والفرسان المقدّسين، لكن لحسن الحظ، كان ما يزال هناك بعض الصحفيين بانتظار فرصة للدخول.
“جيت.”
وبمجرد أن هبطت المجموعة من الجرف، اختلطوا بهم واقتربوا من المدينة. كان ذلك كافياً للتسلّل إلى الداخل.
كل ثلاثة أيام، كان فريق الطاووس الملون يتفقّد علامات موركان، وفي العشرين من نوفمبر عام 1797، سمعوا أخباراً عن معركة بين تنّين ووحش قرب جبال كراشي، في مدينة تُدعى “سانتيل”.
المكان الذي اختاروه للاقتحام كان البوّابة الجانبيّة على يسار المدينة. وكانت الأجواء هناك أكثر تشدّداً من البوّابة الرئيسيّة، حتى أنّ الصحفيّين لم يتواجدوا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان مشهداً غريباً.
“تراجعوا.”
حين أعطى جين الإشارة، تلألأت عينا كوزان وسلّ خنجره. كان قد طُلي مسبقاً بسُمٍّ مخدّر.
“انزعوا أغطية رؤوسكم وحدّدوا هويّتكم. إذا تقدّمتم خطوتين أخريين سأقطعكم.”
احتوت الورقة على قائمة بمناطق محدّدة حيث يمكن لرفاقه العثور عليه في حال تعرّض لمشاكل أثناء رحلته.
بمجرد أن رأى الفرسان المقدّسون الذين يُغلقون البوّابة الجانبيّة المجموعة، تكلّموا بأصوات منخفضة. في الواقع، بدا أنّهم قد طردوا بعض الصحفيين قبل وصول المجموعة، إذ وُجدت بقع دمٍ يابسة على التراب.
وما تزال غارقةً في ألسنة اللهب القرمزيّة.
كانت القشور المرسومة على دروعهم تشير إلى رتبتهم كفرسان مقدّسين. لقد كانوا فرساناً من الدرجة الثانية في “حرّاس الفجر العقائديّين” التابعين لمحاكم التفتيش، المشهورين بالسوء داخل الملكوت المقدّس.
“إذن تظنّ أن الوحش الذي قاتل التنّين الناري قد يكون موركان؟”
لم يكونوا من ذلك النوع الذي يُرسَل إلى مدينة هادئة كهذه أو يُكلَّفون بإغلاقها.
“أليست فانكيلا دولةً محايدة؟ بينما نحن افترضنا أنّ زيفل يتحكّم بالإعلام، كان فرسان فانكيلا هم من يُغلقون المدينة.”
“الفرسان المقدّسون من حرّاس الفجر العقائديّين… زيفل والملكوت المقدّس معاً. من الواضح أنّهم يأخذون الأمر على محملٍ جدّي.”
كويكانتيل كانت أدرى من أيّ أحد بأن موركان لا يمكنه أبداً التصدّي لـ كادون. ولهذا أصابها القلق الشديد فور تيقّنها.
لكن هذه المرّة، كان الأمر قد يتعلّق بالحياة أو الموت لِـ أحد أفراد العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أيّ حال، الندم لا يفيد في العثور على موركان. ما كان مطلوباً الآن هو حُكمٌ دقيق وفعلٌ سريع.
ونتيجةً لذلك، لم تُخطَّط أي حركة معقّدة تُغلفها التبريرات. لم يكن وقتاً لأفعال تحتاج زمناً كالمخادعة أو الرشوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن رأى الفرسان المقدّسون الذين يُغلقون البوّابة الجانبيّة المجموعة، تكلّموا بأصوات منخفضة. في الواقع، بدا أنّهم قد طردوا بعض الصحفيين قبل وصول المجموعة، إذ وُجدت بقع دمٍ يابسة على التراب.
“كوزان.”
التحكّم بالإعلام امتيازٌ للقوى العظمى.
شريييينغ-!
اليوم الذي أصبح فيه فارساً احتياطياً وغادر حديقة السيوف على ظهر موركان، اليوم الذي ذهب فيه إلى بيمِنت للقاء كويكانتيل، اليوم الذي قتل فيه عملاق المقبرة، أو أنقاض “كولون”، إلخ.
حين أعطى جين الإشارة، تلألأت عينا كوزان وسلّ خنجره. كان قد طُلي مسبقاً بسُمٍّ مخدّر.
“مفهوم.”
“بهدوء.”
كان لديهم ما يُخفونه، ولذلك كانوا يُغلقون المكان. من المرجّح أنّ هناك معلومات لا يجب تسريبها، وكان هناك شهود كثر.
في لحظة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سانتيل مدينةً واقعةً في سهل. لم يكن من السهل الاقتراب منها متجنّبين أعين الحُرّاس والفرسان المقدّسين، لكن لحسن الحظ، كان ما يزال هناك بعض الصحفيين بانتظار فرصة للدخول.
لم يستطع الفرسان المقدّسون إكمال كلامهم. فقد اندفع كوزان وكويكانتيل في اللحظة نفسها وأخضعوهما بضربةٍ واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعركة خاضها كادون وموركان، التحكّم الإعلامي بيد زيفل، وإغلاق المدينة بيد الفرسان؟”
طعن كوزان بدقّة فراغات الدروع بخنجره لتخدير الخصم، فيما فتحت كويكانتيل الخوذة بالقوّة وأطعمت السمّ الذي أعطاه إيّاه كوزان.
“إذن تظنّ أن الوحش الذي قاتل التنّين الناري قد يكون موركان؟”
شلّ الفرسان المقدّسون فوراً وهم واقفون. وبينما أسندت كويكانتيل وكوزان أجسادهم إلى الجدار، مرّر جين سيفه من خلال الفتحة في الباب وقطع المزلاج الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات أندريه في ذلك اليوم مع فيوريتّا، لكن كانت هناك لحظات كثيرة أخرى كان بإمكان زيفل أن يعرف فيها أنّ “التنين الأسود نشط”.
في ثلاث دقائق على الأقل، وعشر دقائق على الأكثر، سيُكتشف أنّ البوّابة الجانبيّة قد فُتحت.
“علاوةً على ذلك، كان موقف الفرسان الذين طردوا أعضاء فريق الطاووس الملون وغيرهم من الصحفيين الذين اشتمّوا رائحة أمرٍ ما وهرعوا، وقحاً بشكلٍ سافر. كما لو أنّهم يتعاملون مع كفّار.”
كان ذلك كافياً. ففي ذلك الوقت، كان عليهم لقاء أحد السكّان المحليّين لمعرفة ما إذا كان شكل الوحش يُطابق موركان تماماً، وإذا كان قد استخدم “هالة الظلّ”، وكيف انتهت معركته مع كادون.
كان المدنيّون جميعهم مُجمّعين في مناطق محدّدة حيث حُوصرت النيران.
جِييك-!
كان ذلك غريباً بالفعل. فرغم أن المنطقة حول جبال كراشي نائية، إلا أنّه من الطبيعي أن تُنشر مقالة مباشرةً إذا اندلعت معركة خطيرة بما يكفي لتؤثّر على مدينةٍ قريبة.
لكن، في اللحظة التي انفتحت فيها البوّابة الجانبيّة، واجهت المجموعة فارسين مقدّسين جديدين. لقد صادف أنّها كانت لحظة تبديل النوبة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك، ولأن مدينة سانتيل في حالة فوضى. رغم أن أعضاء فريق الطاووس الملون حاولوا الدخول لجمع المزيد من المعلومات، إلا أنّ المدينة بأكملها مغلقة ولم نتمكّن من الدخول. لقد تحوّلت المدينة إلى بحرٍ من النار، ولا توجد مقالة إخباريّة واحدة عن الأمر!”
“تراجعوا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات