الاستيلاء على السلطة
سحب قو فنغ يده ببطء، وكأنه نفض غبارًا، ثم توجه ببصره نحو تيان وي الملطخ بالدم، الشاحب كالأشباح
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [آل عمران: 126]
تناثرت الأعضاء والعظام والدماء، لتغمر تيان وي ومن حوله من الوزراء!
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
خلف الستار، خرج سعال خافت من الإمبراطورة الأم، يحمل معنى لا يقبل الجدل
دوّى كالرعد!
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [آل عمران: 126]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انهار جاثيًا على ركبتيه: “مولاي! أعفُ عن عبدك العجوز! ارحم حياتي!”
السنة العاشرة من عهد جينغ يوان، أواخر الخريف
“رئيس الوزراء تيان…” قال بصوت هادئ، فيه سخرية عابثة، وهو يخطو نحوه
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
داخل قاعة شوان تشنغ في سلالة تشو العظمى، كان الجو كئيبًا خانقًا كعادته
اصفرت وجوه المسؤولين رعبًا، وألقوا أنظارهم نحو بوابة القاعة
وخلف الستار اللؤلؤي، جلست الإمبراطورة الأم وانغ شي التي كانت تدير شؤون الحكم من خلف الستار، لم تنطق بكلمة، لكن بين الحين والآخر دوّى صوت اصطكاك خافت لأحجار اليشم خلف الستار، علامة رضاها، وكانت هذه بمثابة الحكم النهائي
على العرش المذهب، جلس الإمبراطور الشاب قو فنغ معتدلًا، أكثر استرخاءً من المعتاد. تحت أكمام ردائه الإمبراطوري الواسعة، راحت أصابعه النحيلة تنقر لا شعوريًا، واحدة تلو الأخرى، على مسند الذراع البارد
كان بصره خافتًا إلى الأسفل، وكأنه يحدّق في كومة العرائض على المكتب الإمبراطوري التي لم يراجعها يومًا، أو لعل بصره كان يخترق القاعة المهيبة لينزل في مكان آخر
“مولاي، ما رأيكم في مقترحي؟” لم يوجه نظره مباشرة إلى قو فنغ، وكأن الأمر مجرد إجراء شكلي
“قائد الحرس الإمبراطوري تشانغ منغ، الخائن، أُعدم. على البقية أن يلقوا سلاحهم. من يركع ينجُ، ومن يقاوم يهلك”
في القاعة، كان الوزير الأكبر تيان وي، الذي كان يسيطر على نفوذ هائل في البلاط، يمسك بلوح من اليشم ويعرض بصوت عالٍ خطته لمواجهة فيضانات الجنوب، وكانت كلماته واضحة لا تقبل الجدل
كانت كلماته أقرب إلى أوامر موجهة للوزراء المدنيين والعسكريين منها إلى تقرير يُقدَّم للإمبراطور
“هل خُدع مولاي لصغر سنه على يد أناس ماكرين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت أشعة الشمس، ارتفع جدار فولاذي يائس!
وخلف الستار اللؤلؤي، جلست الإمبراطورة الأم وانغ شي التي كانت تدير شؤون الحكم من خلف الستار، لم تنطق بكلمة، لكن بين الحين والآخر دوّى صوت اصطكاك خافت لأحجار اليشم خلف الستار، علامة رضاها، وكانت هذه بمثابة الحكم النهائي
ثم استدار، سيفه يقطر دمًا، ونظرته تسحق الوزراء المرتجفين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوزراء، مدنيين كانوا أو عسكريين، خفضوا رؤوسهم في صمت مهيب أو اكتفوا بالنظر إلى أنوفهم، ولم يجرؤ أحد منهم على رفع عينيه نحو “الزينة” الجالسة على العرش
لسنة كاملة، أصبح صمت الإمبراطور الدمية قو فنغ وصبره الخلفية الأكثر استقرارًا في البلاط، مجرد رمز لا أكثر
بعد أن أنهى تيان وي عرضه، استدار قليلًا على سبيل الرمزية وانحنى نحو العرش بخفة، وهو يتفوه باستفسار تعوّد عليه، يحمل في نبرته تعاليًا متجذرًا:
“مولاي، ما رأيكم في مقترحي؟” لم يوجه نظره مباشرة إلى قو فنغ، وكأن الأمر مجرد إجراء شكلي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر صوت قرن غليظ ثقيل، كنبض الأرض، يدوّي من أعماق القصر الإمبراطوري، من كل الاتجاهات!
خلف الستار، خرج سعال خافت من الإمبراطورة الأم، يحمل معنى لا يقبل الجدل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، رفع قو فنغ رأسه ببطء وهو على العرش
ساد الصمت القاعة، والجميع ينتظر من الإمبراطور أن ينطق بكلمة “موافق” كما اعتاد دائمًا
قال قو فنغ ببرود: “خذوها إلى قصر تسينغ للراحة الأبدية. وأي خطب يقع… فلتأتوني برؤوسكم”
لكن فجأة، رفع قو فنغ رأسه ببطء وهو على العرش
في القاعة، كان الوزير الأكبر تيان وي، الذي كان يسيطر على نفوذ هائل في البلاط، يمسك بلوح من اليشم ويعرض بصوت عالٍ خطته لمواجهة فيضانات الجنوب، وكانت كلماته واضحة لا تقبل الجدل
لم ينظر إلى تيان وي، ولا إلى الستار اللؤلؤي، بل مسح ببصره العميق الحشد الصامت أدناه، وارتسم على شفتيه منحنى بارد خافت
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
داخل قاعة شوان تشنغ في سلالة تشو العظمى، كان الجو كئيبًا خانقًا كعادته
لم يكن في ذلك المنحنى غضب أو استياء، بل نوع من السخرية المتعالية، كوحش كامن يحدق أخيرًا بفريسته
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
قال قو فنغ بصوت ليس عاليًا، لكنه كان جليًا بشكل استثنائي، يخترق صمت القاعة المخيف:
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“رئيس الوزراء تيان رجل دولة متمرس، ومقترحاته شاملة بطبيعة الحال، والإمبراطورة الأم لا شك توافقه تمامًا”
“لا بد أنكم أبصرتم ما جرى اليوم بوضوح. نحن مرهقون… انفضّوا”
توقف قليلًا، ثم عاد بصره ليستقر على تيان وي، وكانت عيناه هادئتين لدرجة تجعل القلوب ترتجف
“لكن… خطر لي سؤال فجأة”
انعقد حاجبا تيان وي لا إراديًا، وارتسمت في ذهنه لمحة قلق عابرة
صرخة مرعبة دوّت، وتمزق الستار، واندفعت الإمبراطورة الأم بزينتها المبعثرة ووجهها المشوه، تتلعثم وتصرخ باللعنات
هذا الدمية… نبرته مختلفة اليوم؟ ومع ذلك حافظ على احترامه الظاهري: “مولاي، تفضل بالقول”
انهار جاثيًا على ركبتيه: “مولاي! أعفُ عن عبدك العجوز! ارحم حياتي!”
امتلأت القاعة فورًا بهالة جليدية مشبعة بالموت والدم!
مال قو فنغ قليلًا إلى الأمام، ووضع يديه برفق على حافة المكتب الإمبراطوري، وابتسم ابتسامة غريبة تعمقت أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه الإمبراطورية، أهي لقو؟ أم لتيان؟ أم لوانغ؟”
حتى الحرس عند المدخل أصابهم الهلع، يحاولون إغلاق الأبواب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دوّى كالرعد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزت القاعة كلها في فوضى عارمة!
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
ارتفعت نظرات مذهولة مرتعبة لا تصدق نحو العرش دفعة واحدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قليلًا، ثم عاد بصره ليستقر على تيان وي، وكانت عيناه هادئتين لدرجة تجعل القلوب ترتجف
تجمد وجه تيان وي للحظة، واتسعت حدقتاه بشدة!
قال قو فنغ ببرود: “خذوها إلى قصر تسينغ للراحة الأبدية. وأي خطب يقع… فلتأتوني برؤوسكم”
وخلف الستار، دوى بوضوح صوت حجر اليشم يهوي ويتحطم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلف الستار، دوى بوضوح صوت حجر اليشم يهوي ويتحطم!
“مولاي! كيف تجرؤ أن تتفوه بمثل هذه الكلمات المتمردة؟!”
انشقت صفوف جنود الحديد الطافي بانتظام، فاتحة ممّرًا له، ثم أغلقت خلفه، قاطعة كل مخرج
انتفض تيان وي مستقيمًا، وشعره ينتصب، وهيبة منصبه العريق تفجرت منه، وهو يوبخ بصرامة:
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
بعد أن أنهى تيان وي عرضه، استدار قليلًا على سبيل الرمزية وانحنى نحو العرش بخفة، وهو يتفوه باستفسار تعوّد عليه، يحمل في نبرته تعاليًا متجذرًا:
“هل خُدع مولاي لصغر سنه على يد أناس ماكرين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يريد أن يلجأ مجددًا إلى تبرير “صغير السن ومضلل”، تلك الحيلة التي استخدموها طيلة العام الماضي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع جنديان من الحديد الطافي، رفعاها كدمية بلا حول، وسحباها رغم صراخها ولعناتها
هذا الدمية… نبرته مختلفة اليوم؟ ومع ذلك حافظ على احترامه الظاهري: “مولاي، تفضل بالقول”
ابتسم قو فنغ ابتسامة ساخرة، وكان صوته قاسيًا وسط الصمت:
لم يعبأ بهم، بل رفع يده بهدوء وضغط الهواء أمامه نحو القائد العسكري المندفع—تشانغ منغ، أكثر رجال تيان وي ثقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مضلل؟”
انعقد حاجبا تيان وي لا إراديًا، وارتسمت في ذهنه لمحة قلق عابرة
وقف ببطء، ورداؤه الإمبراطوري العريض يرفرف بلا ريح، وضغط خانق غير مرئي عم المكان فجأة
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
“نعتقد أن بعض الناس… قد تجاوزوا حدودهم زمنًا طويلًا، ونسوا موضعهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسنة كاملة، أصبح صمت الإمبراطور الدمية قو فنغ وصبره الخلفية الأكثر استقرارًا في البلاط، مجرد رمز لا أكثر
وقبل أن ينهي كلامه—
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
انفجر صوت قرن غليظ ثقيل، كنبض الأرض، يدوّي من أعماق القصر الإمبراطوري، من كل الاتجاهات!
كانت كلماته أقرب إلى أوامر موجهة للوزراء المدنيين والعسكريين منها إلى تقرير يُقدَّم للإمبراطور
تلاه وقع أقدام ثقيلة كالرعد، تقترب بانتظام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الإمبراطورية، أهي لقو؟ أم لتيان؟ أم لوانغ؟”
وقع واحد، يرافقه صرير المعدن، وكل خطوة كأنها تسقط على قلوب الجميع!
انتفض تيان وي مستقيمًا، وشعره ينتصب، وهيبة منصبه العريق تفجرت منه، وهو يوبخ بصرامة:
لم يعبأ بهم، بل رفع يده بهدوء وضغط الهواء أمامه نحو القائد العسكري المندفع—تشانغ منغ، أكثر رجال تيان وي ثقة
“ما الذي يحدث؟!”
بعد أن أنهى تيان وي عرضه، استدار قليلًا على سبيل الرمزية وانحنى نحو العرش بخفة، وهو يتفوه باستفسار تعوّد عليه، يحمل في نبرته تعاليًا متجذرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من أين جاءت هذه الجموع؟!”
اقترب قو فنغ منها ببطء، بابتسامة باردة، وقال:
السنة العاشرة من عهد جينغ يوان، أواخر الخريف
“هل… هل حرس القصر قد تمرّد؟!”
اصفرت وجوه المسؤولين رعبًا، وألقوا أنظارهم نحو بوابة القاعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى الحرس عند المدخل أصابهم الهلع، يحاولون إغلاق الأبواب
لكن فجأة—
كان يريد أن يلجأ مجددًا إلى تبرير “صغير السن ومضلل”، تلك الحيلة التي استخدموها طيلة العام الماضي
غادر القاعة تحيط به نخبة حرس الحديد الطافي، والدماء تنقط من سيفه، متوجهًا نحو القصر الداخلي
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
وتحت أشعة الشمس، ارتفع جدار فولاذي يائس!
صدى كلماته اخترق القاعة، وبلغ مسامع الحرس بالخارج أيضًا
جنود ضخام، يرتدون دروعًا سوداء قاتمة تغطي حتى وجوههم بخوذ مرعبة، اندفعوا إلى القاعة ككائنات جحيمية، يحملون سيوفًا ضخمة أو محاور طويلة، صامتين يلفّهم القتل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف ببطء، ورداؤه الإمبراطوري العريض يرفرف بلا ريح، وضغط خانق غير مرئي عم المكان فجأة
دروعهم سميكة بشكل لا يُصدق، لكن حركاتهم مشبعة بقوة رهيبة، وخطاهم الثقيلة تترك شقوقًا في الأرض المرصوفة بالذهب
لم يعبأ بهم، بل رفع يده بهدوء وضغط الهواء أمامه نحو القائد العسكري المندفع—تشانغ منغ، أكثر رجال تيان وي ثقة
امتلأت القاعة فورًا بهالة جليدية مشبعة بالموت والدم!
قال قو فنغ بصوت ليس عاليًا، لكنه كان جليًا بشكل استثنائي، يخترق صمت القاعة المخيف:
كانوا “جنود الحديد الطافي”! خمسون ألفًا دفعة واحدة!
على العرش المذهب، جلس الإمبراطور الشاب قو فنغ معتدلًا، أكثر استرخاءً من المعتاد. تحت أكمام ردائه الإمبراطوري الواسعة، راحت أصابعه النحيلة تنقر لا شعوريًا، واحدة تلو الأخرى، على مسند الذراع البارد
بمجرد أن بث قو فنغ أمره، انتشروا خفية في كل أنحاء القصر!
صدى كلماته اخترق القاعة، وبلغ مسامع الحرس بالخارج أيضًا
والآن اجتاحوا العاصمة الإمبراطورية كسيل أسود!
غادر القاعة تحيط به نخبة حرس الحديد الطافي، والدماء تنقط من سيفه، متوجهًا نحو القصر الداخلي
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
داخل الأسوار، تمزق الحرس الإمبراطوري الموالي للإمبراطورة الأم والوزير الأكبر تمزيق الورق أمام هذه الجموع الفولاذية!
صرخات، صليل أسلحة، وقع الدروع وهي تسحق العظام… تمازجت في سيمفونية دموية للموت، يمكن سماعها بوضوح حتى من خارج القاعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت قاتل! حتى أصوات المعركة في الخارج خفتت أمام هول هذا المشهد!
صاح تيان وي وجهه شاحب: “احموا مولاي! بسرعة!”
اندفع بعض قادته المخلصين بسيوفهم نحو العرش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هل حرس القصر قد تمرّد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلف الستار، دوى بوضوح صوت حجر اليشم يهوي ويتحطم!
لكن حركتهم بدت بطيئة كالحلزون في عيني قو فنغ
لم يعبأ بهم، بل رفع يده بهدوء وضغط الهواء أمامه نحو القائد العسكري المندفع—تشانغ منغ، أكثر رجال تيان وي ثقة
دوّى كالرعد!
تحطمت الأبواب الضخمة بصخب مدوٍّ، وتناثرت الشظايا الخشبية، واندفع ضوء الشمس الساطع ليكشف وجوه الجميع الشاحبة
فجأة، تجمد جسد تشانغ، وتحطم هو ودروعه في لحظة، متحولًا إلى كتلة دم ولحم متناثرة!
كانت كلماته أقرب إلى أوامر موجهة للوزراء المدنيين والعسكريين منها إلى تقرير يُقدَّم للإمبراطور
تناثرت الأعضاء والعظام والدماء، لتغمر تيان وي ومن حوله من الوزراء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا “جنود الحديد الطافي”! خمسون ألفًا دفعة واحدة!
ساد صمت قاتل! حتى أصوات المعركة في الخارج خفتت أمام هول هذا المشهد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد القادة الذين رفعوا سيوفهم، وارتجفوا حتى سقطت سيوفهم أرضًا
لقد بدأ انتقام قو فنغ للتو، وهدفه القادم كان القصر الداخلي… وقصر نينغ في الموشى بالحرير، سيكون الأول
سحب قو فنغ يده ببطء، وكأنه نفض غبارًا، ثم توجه ببصره نحو تيان وي الملطخ بالدم، الشاحب كالأشباح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رئيس الوزراء تيان…” قال بصوت هادئ، فيه سخرية عابثة، وهو يخطو نحوه
لم ينظر إلى تيان وي، ولا إلى الستار اللؤلؤي، بل مسح ببصره العميق الحشد الصامت أدناه، وارتسم على شفتيه منحنى بارد خافت
انشقت صفوف جنود الحديد الطافي بانتظام، فاتحة ممّرًا له، ثم أغلقت خلفه، قاطعة كل مخرج
“أنت قلت إننا صغار؟ مضلَّلون؟”
انعقد حاجبا تيان وي لا إراديًا، وارتسمت في ذهنه لمحة قلق عابرة
نظر تيان وي في عينيه الخاليتين من المشاعر، ورأى دماء تابعه العالق على رداء الإمبراطور، فتلاشى عقله تحت وطأة الرعب
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انهار جاثيًا على ركبتيه: “مولاي! أعفُ عن عبدك العجوز! ارحم حياتي!”
لكن بلمح البصر، أضاء نصل بارد في يد قو فنغ، سيف مقوس نحيل يقطر دمًا
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
بضربة واحدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار رأس تيان وي عاليًا، يتبعه شلال دم، وجسده ظل جاثيًا على ركبتيه، يرش الدم بغزارة فوق الدرج الإمبراطوري!
تدحرج الرأس حتى توقف أمام الستار اللؤلؤي، والتقت عيناه الميتتان بعيني الإمبراطورة الأم خلف الستار!
صرخة مرعبة دوّت، وتمزق الستار، واندفعت الإمبراطورة الأم بزينتها المبعثرة ووجهها المشوه، تتلعثم وتصرخ باللعنات
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
بعد أن أنهى تيان وي عرضه، استدار قليلًا على سبيل الرمزية وانحنى نحو العرش بخفة، وهو يتفوه باستفسار تعوّد عليه، يحمل في نبرته تعاليًا متجذرًا:
اقترب قو فنغ منها ببطء، بابتسامة باردة، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت قاتل! حتى أصوات المعركة في الخارج خفتت أمام هول هذا المشهد!
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
“لقد فُزعتِ يا أماه. الخائن أُعدم، وأنتِ متقدمة في العمر، آن لك أن تستريحي. حرس!”
لكن حركتهم بدت بطيئة كالحلزون في عيني قو فنغ
اندفع جنديان من الحديد الطافي، رفعاها كدمية بلا حول، وسحباها رغم صراخها ولعناتها
دروعهم سميكة بشكل لا يُصدق، لكن حركاتهم مشبعة بقوة رهيبة، وخطاهم الثقيلة تترك شقوقًا في الأرض المرصوفة بالذهب
قال قو فنغ ببرود: “خذوها إلى قصر تسينغ للراحة الأبدية. وأي خطب يقع… فلتأتوني برؤوسكم”
قال قو فنغ ببرود: “خذوها إلى قصر تسينغ للراحة الأبدية. وأي خطب يقع… فلتأتوني برؤوسكم”
ثم استدار، سيفه يقطر دمًا، ونظرته تسحق الوزراء المرتجفين:
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
“قائد الحرس الإمبراطوري تشانغ منغ، الخائن، أُعدم. على البقية أن يلقوا سلاحهم. من يركع ينجُ، ومن يقاوم يهلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صدى كلماته اخترق القاعة، وبلغ مسامع الحرس بالخارج أيضًا
وخلف الستار اللؤلؤي، جلست الإمبراطورة الأم وانغ شي التي كانت تدير شؤون الحكم من خلف الستار، لم تنطق بكلمة، لكن بين الحين والآخر دوّى صوت اصطكاك خافت لأحجار اليشم خلف الستار، علامة رضاها، وكانت هذه بمثابة الحكم النهائي
ثم نظر إلى الوزراء وقال بابتسامة مرعبة:
سحب قو فنغ يده ببطء، وكأنه نفض غبارًا، ثم توجه ببصره نحو تيان وي الملطخ بالدم، الشاحب كالأشباح
وقبل أن ينهي كلامه—
“لا بد أنكم أبصرتم ما جرى اليوم بوضوح. نحن مرهقون… انفضّوا”
في القاعة، كان الوزير الأكبر تيان وي، الذي كان يسيطر على نفوذ هائل في البلاط، يمسك بلوح من اليشم ويعرض بصوت عالٍ خطته لمواجهة فيضانات الجنوب، وكانت كلماته واضحة لا تقبل الجدل
غادر القاعة تحيط به نخبة حرس الحديد الطافي، والدماء تنقط من سيفه، متوجهًا نحو القصر الداخلي
أما القاعة فغمرها صمت الموت، وعبق الدم الثقيل، وأنين محتضر من الخارج، يعلن نهاية عهد وبداية عهد جديد بالحديد والدم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد بدأ انتقام قو فنغ للتو، وهدفه القادم كان القصر الداخلي… وقصر نينغ في الموشى بالحرير، سيكون الأول
“مولاي، ما رأيكم في مقترحي؟” لم يوجه نظره مباشرة إلى قو فنغ، وكأن الأمر مجرد إجراء شكلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
أما القاعة فغمرها صمت الموت، وعبق الدم الثقيل، وأنين محتضر من الخارج، يعلن نهاية عهد وبداية عهد جديد بالحديد والدم
في القاعة، كان الوزير الأكبر تيان وي، الذي كان يسيطر على نفوذ هائل في البلاط، يمسك بلوح من اليشم ويعرض بصوت عالٍ خطته لمواجهة فيضانات الجنوب، وكانت كلماته واضحة لا تقبل الجدل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
حتى الحرس عند المدخل أصابهم الهلع، يحاولون إغلاق الأبواب
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
كان يريد أن يلجأ مجددًا إلى تبرير “صغير السن ومضلل”، تلك الحيلة التي استخدموها طيلة العام الماضي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“مضلل؟”
السنة العاشرة من عهد جينغ يوان، أواخر الخريف
جنود ضخام، يرتدون دروعًا سوداء قاتمة تغطي حتى وجوههم بخوذ مرعبة، اندفعوا إلى القاعة ككائنات جحيمية، يحملون سيوفًا ضخمة أو محاور طويلة، صامتين يلفّهم القتل!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
