164 بقايا رابطة السحر الأسود (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأول مرة في حياته، لام سلاحه الذي لازمه عمرًا.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه قوة فارسٍ من فئة 7 نجوم. لم يكن هناك سوى تفسير واحد لهذه القوة الغامضة:
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان سريعًا.
تَـهـدّم!
ضربة واحدة أزاحت اتجاه المطرقة الضخمة، وأطلقت الشرر في كل مكان. إنسان خفيف الجسم يجعل محاربًا من قبيلة الذئاب البيضاء يتراجع إلى الخلف…
في كل مرة كانت مطرقة غولتِب ترتطم بالأرض، كانت الصخور تنفجر، وشظاياها تتطاير في كل اتجاه. رأت آينيا الحفرة الهائلة على الأرض فابتلعت ريقها، فيما كان جين يتفاداها بثقة.
لم يخبره أحد عن ذلك.
كان الأمر سهلًا ومريحًا لجين، لكنّه كان قريبًا جدًا من الخطر بالنسبة لآينيا. وهو أمر لا يمكن تجنبه، فبصرها لم يعتد بعد على تتبّع حركات خصمٍ من فئة 7 نجوم.
رفع غولتِب مطرقته.
“أخي!”
ذلك هو الرونكاندل العظيم الذي حلم بأن يصبحه في حياته السابقة.
“ابقِ في الخلف، أوستِن.”
“إذًا، لن أسألك إن كنت تود أن تصبح نمامًا. تجاه شعبك.”
صرخت آينيا بذعر، لكن جين شعر بقشعريرة هائلة تسري في عموده الفقري. استشعر جسده كله يرتجف.
لم يكن الصوت كصوت اصطدام سلاح حاد بآخر ثقيل، بل كان كصوت تصادم سلاحين ثقيلين. عبس غولتِب وهو يتحضر للهجمة التالية. لم يستطع إخفاء دهشته.
دووم، كراش، كراك!
{تعليق آريسو: نار وشرار اتمنى الاكثار من المعارك والامور الغير متوقعة}
راحت المطرقة الضخمة تسحق الأرض بلا هوادة وتطحنها. وفي كل مرة كان غولتِب يتهيأ لضربة أخرى، كان صوت الريح يصاحب حركته.
خلال ثلاثين ثانية من الهجمات السريعة، الشيء الوحيد الذي تحطّم كان الأرض. حتى الصخور المتناثرة لم تلمس جين.
كانت المطرقة تتحرك بشكلٍ غير منتظم. فأبناء قبيلة الذئاب البيضاء يمسكون السلاح قبل أن يتعلموا المشي، وغولتِب كان محاربًا متمرسًا خاض أكثر من ثلاثمئة معركة.
شرااااااخ!
من اليسار إلى اليمين، ثم من اليمين إلى اليسار، ثم يعود من جديد. كانت مسارات المطرقة تلاحق جين ببراعة. لقد كانت المطرقة ترقص في الهواء، تلخّص كل ما راكمه غولتِب من خبرة قتالية.
إن أعطى الرونكاندل جلدًا، فقد خسر العدو العظام. وإن تعثر الرونكاندل في حفرة صغيرة، فإن عدوه يسقط في هاوية لا قرار لها.
وكانت لحركاته تدفق متناغم أيضًا. كل ضربة مصمّمة لسحق الخصم. لم يكن ليفهم هذه التفاصيل سوى المحاربين المتفوقين.
وحين رأى جين يندفع من جديد، لم يكن بوسع غولتِب سوى الشعور بالهزيمة. دَفعه، صَدّه، ضربه، أو حتى صرخ عليه؛ لن يسمح له الفتى بأن يستعيد زمام المبادرة.
وجين كان أحد أولئك المحاربين. لذا، لم يكن غريبًا أن جسده يرتجف.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
«منذ متى صار تفادي ضربات العدو أمرًا مرهقًا لهذه الدرجة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبب واحد لتجاهله الخيار الأكثر كفاءة:
خلال ثلاثين ثانية من الهجمات السريعة، الشيء الوحيد الذي تحطّم كان الأرض. حتى الصخور المتناثرة لم تلمس جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووووووش! شششششك!
«إلى متى ستتهرب كالجرذ؟»
«اقطع.»
لم يكن غولتِب غبيًا لدرجة أن يتفوه بذلك بصوت عالٍ. لكن من عينيه الياقوتيتين المتألقتين، ظهرت ملامح الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم، كراش، كراك!
“…مذهل!”
أعاد جين سيفه إلى غمده وتنفس بعمق.
توقّف عن ضرباته، وتطلّع في عيني جين. أنفاس غولتِب كانت كما هي، لم تتغير منذ بدأ الهجوم.
أعاد جين سيفه إلى غمده وتنفس بعمق.
“من تكون؟ لم أسمع يومًا عن شابٍ مثلك صعد إلى ساحة المحاربين بهذه السرعة. هل تخدع الناس بتنكّرك هذا؟”
«هل أتفادى؟ أم أصدّ الضربة؟»
“فكّر ما شئت.”
كبح مشاعره التي كانت على وشك أن تصرخ للعالم.
“لا أستطيع أن أعدّك مجرد طريدة صيد بعد الآن. أنت أهل لأن يُضحّى بك على مذبح خافيير.”
“اللعنة، كانت المعركة بدأت تصبح ممتعة. والآن تختار القتال العقلاني في اللحظات الأخيرة؟”
أعظم محارب في تاريخ الوحوش، خافيير قبيلة الذئاب البيضاء. كان شخصية تُحترم بين الوحوش، لكنه يُمجد كبطل بين أبناء قبيلته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم تكن هناك إلا حالتان يُقدّم فيهما أحدهم قربانًا على مذبحه: إما أن يكون العدو جديرًا بالقتال من أجل الشرف، أو أن يكون من عشيرة رونكاندل.
توقّف عن ضرباته، وتطلّع في عيني جين. أنفاس غولتِب كانت كما هي، لم تتغير منذ بدأ الهجوم.
وغولتِب ظنّ جين من النوع الأول.
“أنا، غولتِب هافالِب، أضع شرف قبيلة هافالِب بأكملها في كفة هذه المعركة ضدك. وكتعويض، فلتراهن بروحك لخافيير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …مع كلمات مواساة رقيقة.
“يبدو أن مجموعة كينزيلو تسمح بحرية الاعتقاد.”
“إذًا، حان وقت الجدية. لو كانت ضرباتك الرعناء تلك هي كل ما تملك، لكان هذا مثيرًا للشفقة.”
“بالطبع. بل إنها منظومة عظيمة في الحقيقة. مؤسف أننا لن نعمل معًا.”
«سأتلقّاها.»
ووووووووونغ!
ثم التفت حيث سقط غولتِب، وانحنى له قبل أن يسير نحو آينيا…
كبرت مطرقة غولتِب، وضوء ساطع يفوق التصوّر أضاء ملامحه الجادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة الاشتباك، شعر جين أن جسده يرتفع من شدة التأثير. ومع ذلك، انتقلت صدمة السيف عبر جسده وخرجت منه في مكانٍ ما. تراجع جين خطوتين فحسب.
“إذًا، حان وقت الجدية. لو كانت ضرباتك الرعناء تلك هي كل ما تملك، لكان هذا مثيرًا للشفقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم، كراش، كراك!
طبقة أخرى من الهالة أحاطت بسيف برادامانتي. حادّت نظرات جين. تنفّس بعمق، ثم دوّى السيف بإصداره الصدى الأول. السيف الذي كان ساكنًا قرب وجه جين انطلق فجأة نحو غولتِب كالسهم.
فورًا، شعر بطعم مرير في فمه. صعد الدم من حلقه، فأعاد جين تمركزه.
لقد كان سريعًا.
“معركة عظيمة، غولتِب هافالِب. سأحفظ اسمك.”
شعر جين به، ورآه غولتِب.
كلانغ! كا-كلانغ! تِنغ!
فلاش!
“أخي!”
تبعًا لمسار السيف، ارتعشت حدقة جين.
راحت المطرقة الضخمة تسحق الأرض بلا هوادة وتطحنها. وفي كل مرة كان غولتِب يتهيأ لضربة أخرى، كان صوت الريح يصاحب حركته.
رفع غولتِب مطرقته.
غولتِب أيضًا كان يعيد ضبط مطرقته. وقد نزف هو الآخر، وبدت يداه هزيلتين بإصبعين مكسورين.
كلاااانغ!
«إلى متى ستتهرب كالجرذ؟»
لم يكن الصوت كصوت اصطدام سلاح حاد بآخر ثقيل، بل كان كصوت تصادم سلاحين ثقيلين. عبس غولتِب وهو يتحضر للهجمة التالية. لم يستطع إخفاء دهشته.
الشرر المتطاير والصدى المدوي جعل ملامح غولتِب اليائسة بلا تعبير. كانت هالته تنطفئ ببطء، فيما خفّض جين من هالته ليتوازن. لم يعد هناك حاجة للضغط أكثر.
«كيف؟ ما نوع هذه القوة؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم، كراش، كراك!
الهالة كانت من فئة 7 نجوم، لكن من المستحيل أن تكون هالة فتى لم يكتمل نموه بعد. ومع ذلك، حين صدّ الضربة، شعر أن يديه تمزقتا من قوة الصدمة.
الهالة كانت من فئة 7 نجوم، لكن من المستحيل أن تكون هالة فتى لم يكتمل نموه بعد. ومع ذلك، حين صدّ الضربة، شعر أن يديه تمزقتا من قوة الصدمة.
تجاوز فجوة الوزن، وهيمن على القتال القريب. مع كل ضربة، كانت صورة جين تتغير في ذهن غولتِب.
“إذًا، لن أسألك إن كنت تود أن تصبح نمامًا. تجاه شعبك.”
لم تكن هذه قوة فارسٍ من فئة 7 نجوم. لم يكن هناك سوى تفسير واحد لهذه القوة الغامضة:
“وااااه~”
“رونكاندل…!”
{تعليق آريسو: نار وشرار اتمنى الاكثار من المعارك والامور الغير متوقعة}
لن يكون هناك فرق إن كان يعرف سلفًا بنسب جين المبارك أم لا. فلم يجب جين، بل واصل تركيزه على ضرباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالمنتصر قد تحدّد سلفًا.
ضربة واحدة أزاحت اتجاه المطرقة الضخمة، وأطلقت الشرر في كل مكان. إنسان خفيف الجسم يجعل محاربًا من قبيلة الذئاب البيضاء يتراجع إلى الخلف…
“تبدو طيبًا بالنسبة لرونكاندل.”
ذلك هو الرونكاندل العظيم الذي حلم بأن يصبحه في حياته السابقة.
كلانغ!
خاض جين معارك كثيرة منذ عودته بالزمن، لكن لم يكن هناك يوم كهذا. نعم، هكذا يجب أن يكون قتال الرونكاندل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالمنتصر قد تحدّد سلفًا.
أن يكون أحادي الاتجاه. كل ضربة تجعل العدو يتعثر، إلى أن يركع من الخوف.
من نصل السيف، انتشرت الظلمة. الطاقة الروحية المحترقة أحاطت بـ برادامانتي وشكّلت هيئة نصلٍ غامض.
«أن تجعل كل من حولك يرتجف لمجرد أنك تمسك بسيفك.»
شعر جين به، ورآه غولتِب.
هذا ما يسعى إليه الرونكاندل في أقصى درجاتهم. شعر جين أن بريق سيفه يحمل رسائل خفية لا تُعد.
امتلأت الأجواء بأنفاس جين وغولتِب الثقيلة. والدماء التي خرجت من أفواههما تبخّرت بفعل حرارة الهالة المنبعثة بين سلاحيهما.
“كرااااااه!”
“تبدو طيبًا بالنسبة لرونكاندل.”
هووووووش! شششششك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجين كان أحد أولئك المحاربين. لذا، لم يكن غريبًا أن جسده يرتجف.
تراجع غولتِب، ولوّح بمطرقته بكل ما أوتي من قوة. كان يهاجم بكامل طاقته لإجبار جين على التراجع، مدركًا تمامًا أن خياراته تقلّ كلما اقترب فتى الرونكاندل منه. فرغم أن سلاحه الضخم كان يمتلك قدرة تدميرية هائلة، إلا أنه لم يكن مناسبًا لردع خصم قريب.
“وااااه~”
«هل أتفادى؟ أم أصدّ الضربة؟»
ومع ذلك، تهيأ غولتِب لمطرقته. فهو محارب. يملك كبرياءً وشرفًا، ويعرف كيف يواجه الهزيمة.
إن أراد صدّها، فعليه أن يخفف من أثرها على جسده قدر الإمكان. حتى مع جسده المبارك وهالة السبعة نجوم، فإن ضربة غولتِب الكاملة ستؤثر عليه لا محالة.
أطلق غولتِب صوت إعجاب. الطاقة الروحية… تلك القوة التي استخدمها الجد الأول ليضع خافيير في سبات أبدي.
«سأتلقّاها.»
من نصل السيف، انتشرت الظلمة. الطاقة الروحية المحترقة أحاطت بـ برادامانتي وشكّلت هيئة نصلٍ غامض.
كان هناك سبب واحد لتجاهله الخيار الأكثر كفاءة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجين كان أحد أولئك المحاربين. لذا، لم يكن غريبًا أن جسده يرتجف.
أراد أن يستمتع باسمه كرونكاندل قليلًا. أن يُري العالم أنه جزء من العشيرة التي تزخر بالوحوش، الوحش الذي يسطع أكثر من الجميع، ولم يعد منبوذًا أو فاشلًا.
وكأن إصبعه المكسور لا يعني شيئًا، واصل غولتِب تحريك مطرقته بعنف.
أنه لن ينسى ذكرياته البائسة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاااانغ!
كبح مشاعره التي كانت على وشك أن تصرخ للعالم.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كلينننننغ…!
«هل أتفادى؟ أم أصدّ الضربة؟»
في لحظة الاشتباك، شعر جين أن جسده يرتفع من شدة التأثير. ومع ذلك، انتقلت صدمة السيف عبر جسده وخرجت منه في مكانٍ ما. تراجع جين خطوتين فحسب.
من اليسار إلى اليمين، ثم من اليمين إلى اليسار، ثم يعود من جديد. كانت مسارات المطرقة تلاحق جين ببراعة. لقد كانت المطرقة ترقص في الهواء، تلخّص كل ما راكمه غولتِب من خبرة قتالية.
فورًا، شعر بطعم مرير في فمه. صعد الدم من حلقه، فأعاد جين تمركزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعظم محارب في تاريخ الوحوش، خافيير قبيلة الذئاب البيضاء. كان شخصية تُحترم بين الوحوش، لكنه يُمجد كبطل بين أبناء قبيلته.
غولتِب أيضًا كان يعيد ضبط مطرقته. وقد نزف هو الآخر، وبدت يداه هزيلتين بإصبعين مكسورين.
«سأتلقّاها.»
إن أعطى الرونكاندل جلدًا، فقد خسر العدو العظام. وإن تعثر الرونكاندل في حفرة صغيرة، فإن عدوه يسقط في هاوية لا قرار لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مذهل!”
وحين رأى جين يندفع من جديد، لم يكن بوسع غولتِب سوى الشعور بالهزيمة. دَفعه، صَدّه، ضربه، أو حتى صرخ عليه؛ لن يسمح له الفتى بأن يستعيد زمام المبادرة.
“يبدو أن مجموعة كينزيلو تسمح بحرية الاعتقاد.”
ولأول مرة في حياته، لام سلاحه الذي لازمه عمرًا.
توقّف عن ضرباته، وتطلّع في عيني جين. أنفاس غولتِب كانت كما هي، لم تتغير منذ بدأ الهجوم.
“تباااااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض أفراد قبيلة الذئاب البيضاء كانوا يعدّونها لعنة.
ومع ذلك، تهيأ غولتِب لمطرقته. فهو محارب. يملك كبرياءً وشرفًا، ويعرف كيف يواجه الهزيمة.
«هل أتفادى؟ أم أصدّ الضربة؟»
ما دام اسم خافيير قد ذُكر، فلن تنتهي المعركة حتى يموت أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شششش…!
وكأن إصبعه المكسور لا يعني شيئًا، واصل غولتِب تحريك مطرقته بعنف.
تراجع غولتِب، ولوّح بمطرقته بكل ما أوتي من قوة. كان يهاجم بكامل طاقته لإجبار جين على التراجع، مدركًا تمامًا أن خياراته تقلّ كلما اقترب فتى الرونكاندل منه. فرغم أن سلاحه الضخم كان يمتلك قدرة تدميرية هائلة، إلا أنه لم يكن مناسبًا لردع خصم قريب.
لكن لم يكن ليستمر طويلًا. ففي اللحظة التي كانت برادامانتي تصد فيها المطرقة، كانت الهالة المتجمعة فجأة تحدث انسدادًا طفيفًا داخل جسده.
“رونكاندل…!”
لهاث… نَفَس…!
اللحظة التي قطع فيها “بوابة الجحيم” التي فتحها الساحر، والمكان الذي ذهب إليه حين فقد وعيه، ذلك الحاجز الذي يفصل منطقة عن أخرى…
امتلأت الأجواء بأنفاس جين وغولتِب الثقيلة. والدماء التي خرجت من أفواههما تبخّرت بفعل حرارة الهالة المنبعثة بين سلاحيهما.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كلانغ! كا-كلانغ! تِنغ!
“تبدو طيبًا بالنسبة لرونكاندل.”
الشرر المتطاير والصدى المدوي جعل ملامح غولتِب اليائسة بلا تعبير. كانت هالته تنطفئ ببطء، فيما خفّض جين من هالته ليتوازن. لم يعد هناك حاجة للضغط أكثر.
فإن لم يقاتله، فإن إحراق طاقته الحيوية سيكون بلا جدوى. وإن تهرّب جين، فلن يكون لدى غولتِب ما يكفي من القوة ليرد الضربة.
فالمنتصر قد تحدّد سلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة الاشتباك، شعر جين أن جسده يرتفع من شدة التأثير. ومع ذلك، انتقلت صدمة السيف عبر جسده وخرجت منه في مكانٍ ما. تراجع جين خطوتين فحسب.
“إن عفوت عنك، هل ستخبرني بمعلومات عن كينزيلو؟”
كلينننننغ…!
لم يكن يعلم إن كان سيلتقي بعضوٍ آخر من كينزيلو مجددًا. كان هناك بوفار غاستون، لكن بسبب ضخامة تنظيم كينزيلو، لم يكن الاقتراب منه بالأمر السهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها قدرة المحاربين؛ جمع الهالة باستخدام قوة الحياة. وما إن رأى جين المطرقة تتوهّج بهالة جديدة، حتى تراجع لأول مرة.
“بُهُهُهُ، يبدو أنك لا تعرف قوانين قبيلة الذئاب البيضاء جيدًا. حتى لو لم نكن من مجموعة كينزيلو، فالنمام لا يلقى إلا الموت. وما دمنا في معركة شرف، فلا توقّف، يا جين رونكاندل.”
“لا أستطيع أن أعدّك مجرد طريدة صيد بعد الآن. أنت أهل لأن يُضحّى بك على مذبح خافيير.”
“أعلم ذلك. لكن الحياة قد تكون أثمن من بعض القوانين، ولهذا سألتك.”
“بُهُهُهُ، يبدو أنك لا تعرف قوانين قبيلة الذئاب البيضاء جيدًا. حتى لو لم نكن من مجموعة كينزيلو، فالنمام لا يلقى إلا الموت. وما دمنا في معركة شرف، فلا توقّف، يا جين رونكاندل.”
“لا يوجد جبان من هذا النوع في قبيلة الذئاب البيضاء!”
شعر جين به، ورآه غولتِب.
“إذًا، لن أسألك إن كنت تود أن تصبح نمامًا. تجاه شعبك.”
هذا ما يسعى إليه الرونكاندل في أقصى درجاتهم. شعر جين أن بريق سيفه يحمل رسائل خفية لا تُعد.
“تبدو طيبًا بالنسبة لرونكاندل.”
كانت المطرقة تتحرك بشكلٍ غير منتظم. فأبناء قبيلة الذئاب البيضاء يمسكون السلاح قبل أن يتعلموا المشي، وغولتِب كان محاربًا متمرسًا خاض أكثر من ثلاثمئة معركة.
كلانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر قتاله مع مايرون زيڤل.
بدأ غولتِب يعصر ما تبقى من هالته. وفي كل لحظة خاطفة، كان يتمكن من جمع المزيد، ولو قليلًا.
{تعليق آريسو: نار وشرار اتمنى الاكثار من المعارك والامور الغير متوقعة}
إنها قدرة المحاربين؛ جمع الهالة باستخدام قوة الحياة. وما إن رأى جين المطرقة تتوهّج بهالة جديدة، حتى تراجع لأول مرة.
أعاد جين سيفه إلى غمده وتنفس بعمق.
“اللعنة، كانت المعركة بدأت تصبح ممتعة. والآن تختار القتال العقلاني في اللحظات الأخيرة؟”
تَـهـدّم!
فإن لم يقاتله، فإن إحراق طاقته الحيوية سيكون بلا جدوى. وإن تهرّب جين، فلن يكون لدى غولتِب ما يكفي من القوة ليرد الضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجين كان أحد أولئك المحاربين. لذا، لم يكن غريبًا أن جسده يرتجف.
هزّ جين رأسه.
كما في زمن مبارزي السيف السحريين القدماء من الرونكاندل، تمتم جين بتعويذته:
“كلا، بصفتي فارسًا، مثلك، أُظهر احترامي. أحيّي لحظاتك الأخيرة.”
هزّ جين رأسه.
تذكّر قتاله مع مايرون زيڤل.
فلاش!
اللحظة التي قطع فيها “بوابة الجحيم” التي فتحها الساحر، والمكان الذي ذهب إليه حين فقد وعيه، ذلك الحاجز الذي يفصل منطقة عن أخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن ليستمر طويلًا. ففي اللحظة التي كانت برادامانتي تصد فيها المطرقة، كانت الهالة المتجمعة فجأة تحدث انسدادًا طفيفًا داخل جسده.
«اقطع.»
شعر جين به، ورآه غولتِب.
لم يخبره أحد عن ذلك.
كما في زمن مبارزي السيف السحريين القدماء من الرونكاندل، تمتم جين بتعويذته:
تَـهـدّم!
«اقطع، اقطع ذاك…»
هوووووووش.
لم يكن الصوت كصوت اصطدام سلاح حاد بآخر ثقيل، بل كان كصوت تصادم سلاحين ثقيلين. عبس غولتِب وهو يتحضر للهجمة التالية. لم يستطع إخفاء دهشته.
من نصل السيف، انتشرت الظلمة. الطاقة الروحية المحترقة أحاطت بـ برادامانتي وشكّلت هيئة نصلٍ غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. بل إنها منظومة عظيمة في الحقيقة. مؤسف أننا لن نعمل معًا.”
“وااااه~”
إن أراد صدّها، فعليه أن يخفف من أثرها على جسده قدر الإمكان. حتى مع جسده المبارك وهالة السبعة نجوم، فإن ضربة غولتِب الكاملة ستؤثر عليه لا محالة.
أطلق غولتِب صوت إعجاب. الطاقة الروحية… تلك القوة التي استخدمها الجد الأول ليضع خافيير في سبات أبدي.
“فكّر ما شئت.”
بعض أفراد قبيلة الذئاب البيضاء كانوا يعدّونها لعنة.
كلينننننغ…!
لكن غولتِب اعتبر أن مواجهة ذات الموت الذي واجهه خافيير هو أمر مشرّف.
ومع ذلك، تهيأ غولتِب لمطرقته. فهو محارب. يملك كبرياءً وشرفًا، ويعرف كيف يواجه الهزيمة.
“تقدّم، يا جين رونكاندل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر قتاله مع مايرون زيڤل.
«اقطع.»
تبعًا لمسار السيف، ارتعشت حدقة جين.
تمتم جين بتعويذته، وانطلق إلى الأمام. غولتِب هَوَى بمطرقته بكل ما يملك.
تجاوز فجوة الوزن، وهيمن على القتال القريب. مع كل ضربة، كانت صورة جين تتغير في ذهن غولتِب.
وللحظة، أضاءت الهالة وجهيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مرة كانت مطرقة غولتِب ترتطم بالأرض، كانت الصخور تنفجر، وشظاياها تتطاير في كل اتجاه. رأت آينيا الحفرة الهائلة على الأرض فابتلعت ريقها، فيما كان جين يتفاداها بثقة.
شرااااااخ!
انقسمت المطرقة إلى نصفين تمامًا، وسقط كل نصف إلى جانب. ومن الفجوة بين القطعتين، ظهر جين.
ابتلع النصل المظلم لـ برادامانتي الضوء، وقطع المطرقة.
كبرت مطرقة غولتِب، وضوء ساطع يفوق التصوّر أضاء ملامحه الجادة.
انقسمت المطرقة إلى نصفين تمامًا، وسقط كل نصف إلى جانب. ومن الفجوة بين القطعتين، ظهر جين.
“كلا، بصفتي فارسًا، مثلك، أُظهر احترامي. أحيّي لحظاتك الأخيرة.”
رآه غولتِب، وابتسم ابتسامة خفيفة.
شرااااااخ!
شششش…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …مع كلمات مواساة رقيقة.
وبعد لحظة وجيزة، انقسم جسد غولتِب إلى نصفين.
ما دام اسم خافيير قد ذُكر، فلن تنتهي المعركة حتى يموت أحدهم.
أعاد جين سيفه إلى غمده وتنفس بعمق.
كلانغ!
ثم التفت حيث سقط غولتِب، وانحنى له قبل أن يسير نحو آينيا…
لن يكون هناك فرق إن كان يعرف سلفًا بنسب جين المبارك أم لا. فلم يجب جين، بل واصل تركيزه على ضرباته.
“معركة عظيمة، غولتِب هافالِب. سأحفظ اسمك.”
الشرر المتطاير والصدى المدوي جعل ملامح غولتِب اليائسة بلا تعبير. كانت هالته تنطفئ ببطء، فيما خفّض جين من هالته ليتوازن. لم يعد هناك حاجة للضغط أكثر.
…مع كلمات مواساة رقيقة.
هزّ جين رأسه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“معركة عظيمة، غولتِب هافالِب. سأحفظ اسمك.”
{تعليق آريسو: نار وشرار اتمنى الاكثار من المعارك والامور الغير متوقعة}
فلاش!
لم تكن هناك إلا حالتان يُقدّم فيهما أحدهم قربانًا على مذبحه: إما أن يكون العدو جديرًا بالقتال من أجل الشرف، أو أن يكون من عشيرة رونكاندل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
