حظيرة الوحوش
الفصل 603 : حظيرة الوحوش
فمن ذا الذي يجرؤ على انتزاع مستيقظٍ منها؟.
حدّق ساني في حظيرة الوحوش من حوله لبرهة، محاولًا التكيّف مع حقيقة أنّ بصره قد تغيّر أيضًا. فقد بدت عيناه أشدّ حِدّةً بالفطرة وقادرة على الرؤية في الظلام الدامس — ليس كهبةٍ من جانبه — لكنهما أصبحتا تعانيان من صعوبة في التمييز بين الألوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ساني بصمت بينما اقترب الرجل ذو الرداء الأحمر من القفص، رامقًا إياه ببصره، ثم بطريقةٍ ما جعل القضبان تختفي دون أثر.
فقد تحول العالم في نظره الى الأبيض والأسود… أو بالأحرى تدرجات مختلفة من الرمادي، على غرار كيفية رؤيته للأمور عبر الظلال من قبل. كما تحسّنت حاسة الشم لديه، فأغرقت عقله بانهيارٍ جارف من المعلومات الجديدة. وكان من العسير أن يركّز على شيء واحد، فضلًا عن محاولة فهم هذا الفوضى كلّها.
‘آه، ومن يهتم. فلنخرج من هنا وحسب.’
وبينما تعالت هتافات الجمهور، زأر الوحش الآخر، واستدار… وحدّق بعينين داميتين جائعتين إلى ساني.
وكما كان الحال في معبد الليل، كان القفص يحدّ من حاسّة الظل. إلا أنّ هذا القفص لم يكن يستنزف جوهر الظل منه، مما كانت مفاجأةً سارة.
‘لا، لا، لا، لا!’
إلا أن سرور ساني لم يدم طويلًا.
فما إن حاول أن يستخدم “خطوة الظل”، أدرك أنّه لا يستطيع الانتقال عبر القضبان الحديدية. والأسوأ، أنه حتى ظلاله لم تتمكن من الانزلاق بينها، كما لو أنّ حاجزًا غير مرئي يمنعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرّ ساني على أسنانه، فغاصت أنيابه في لحم فمه الطري مسببةً ألمًا حادًا. حاول أن يلعن، لكن ما خرج منه كان زمجرةً غاضبة. بعد ذلك، بقيّ ساكنًا للحظة، محدقًا في السجناء الآخرين بعينين مثقلتين بالضجر والاستياء.
لم يكن قادرًا حتى على دخول بحر روحه…
‘اللعنة على كل هذا.’
‘هذه فرصتي! لكن… لفعل ماذا بالضبط؟’
في النهاية، هز رأسه وجثا على ركبتيه بشكلٍ أخرق الى أسفل القفص، قابضًا على القضبان الحديدية بكل أذرعه الأربعة. كان تحريك ضعف ما كان يمتلك من أطراف في السابق تحديًا، لكنه تمكّن بعد محاولتين.
…كان لا يزال يحاول تقبّل واقعه الجديد حين دوّت خطوات ثقيلة في السجن المروّع. رفع رأسه، فرأى رجلًا عملاقًا يشقّ طريقه بين الأقفاص المعلّقة، يشعّ جسده القوي قوة هائلة مهيبة. وكان الرجل يرتدي درعًا جلديًا باليًا ورداءً أحمر ممزقًا، بأطرافٍ مهترئة ومثقوبة.
‘حسنًا. هناك طرقٌ أخرى… سأذيب هذا القفص اللعين كله، إن اضطررت.’
‘اللعنة على كل هذا.’
جرّب ساني استدعاء ذكرياته جميعًا واحدةً تلو الأخرى، فكانت النتيجة واحدة. لم تستجب أيٌ منها، ولم تشتعل حتى شرارةٌ واحدة من النور الأثيري في ظلام الزنزانة. كان الأمر أشبه… بأنّها اختفت جميعًا. سُرقت.
مدّ إحدى يديه بين القضبان، واستدعى المشهد القاسي.
حدّق ساني في حظيرة الوحوش من حوله لبرهة، محاولًا التكيّف مع حقيقة أنّ بصره قد تغيّر أيضًا. فقد بدت عيناه أشدّ حِدّةً بالفطرة وقادرة على الرؤية في الظلام الدامس — ليس كهبةٍ من جانبه — لكنهما أصبحتا تعانيان من صعوبة في التمييز بين الألوان.
ثم… لم يحدث شيء.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشيء الوحيد الذي تغيّر هو أنّ طوقه الفولاذي أصبح أكثر برودةً للحظة.
قطّب ساني حاجبيه، وازدادت عيناه قتامةً، ثم حاول مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يظهر السلاح الكئيب. لم يكن هناك أي ضباب مظلم يكسو يده، ولا شعور باستهلاك جزء من جوهر ظله ليمنح الذكرى شكلاً مادّيًا.
…نعم، لقد أصبح عبدًا مجددًا.
‘آه، ومن يهتم. فلنخرج من هنا وحسب.’
وقد بدأ القلق يتسرّب إلى ساني، حاول أن يستدعي شظية منتصف الليل.
لم يكن ساني قد اعتاد بعد على جسده الوحشي الجديد، وافتقاره القدرة على استدعاء ذكرياته. كان أعزل، عاجزًا. لم يكن يعلم حتى إن كان جانبه ما يزال يعمل.
‘انتظر… لا تقل لي…’
ومجدّدًا، ازداد طوقه برودةً للحظة… ولم يحدث شيء.
كان وجه العملاق مخفيًا تحت قلنسوة، لكن لم يكن ساني بحاجة لرؤيته ليعرف أنّه كان ينظر إلى صاعد.
‘ماذا… ماذا يحدث…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جرّب ساني استدعاء ذكرياته جميعًا واحدةً تلو الأخرى، فكانت النتيجة واحدة. لم تستجب أيٌ منها، ولم تشتعل حتى شرارةٌ واحدة من النور الأثيري في ظلام الزنزانة. كان الأمر أشبه… بأنّها اختفت جميعًا. سُرقت.
حتى قناع ويفر…
فزع، فاستدعى الأحرف الرونية على عجل، متمنّيًا أن يكون مخطئًا، وأن قائمة ذكرياته لم تفرغ.
أو بالأحرى، ربما كانت نقيةً ناصعة يومًا، لكنَ سطحها الحجري شرب دمًا كثيرًا حتى تغيّر لونه.
‘لا، لا، لا، لا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيئًا فشيئًا، تكيّفت عيناه مع الضوء، ومع أنّ بصره لم يكن حادًا كما في الظلام، إلا أنّه رأى أنّه ممدّد على أرضية حجرية داخل ساحة دائرية.
لم تظهر الرونيات المألوفة المتلألئة. لم يكن هناك شيء في الهواء أمامه، مجرد فراغ بارد ومظلم.
‘انتظر… ماذا؟’
وعلى ظهره، تدلى سيفٌ مقوسٌ وحشيٌّ، عريضٌ وثقيلٌ بما يكفي لشقّ أيِّ رجسٍ إلى نصفين، وعلى حزامه، تهتزُّ سلاسلٌ ثقيلةٌ مع كلِّ خطوة.
حدّق ساني في حظيرة الوحوش من حوله لبرهة، محاولًا التكيّف مع حقيقة أنّ بصره قد تغيّر أيضًا. فقد بدت عيناه أشدّ حِدّةً بالفطرة وقادرة على الرؤية في الظلام الدامس — ليس كهبةٍ من جانبه — لكنهما أصبحتا تعانيان من صعوبة في التمييز بين الألوان.
أعاد ساني استدعاء الرونيات مرارًا وتكرارًا، لكنّها اختفت بلا تفسير. وأصبح طوقه الآن باردًا كالثلج.
‘لا أفهم…’
‘مستحيل!’
ولم تكن الساحة نفسها بيضاء كبقية أرجاء المدرج… بل حمراء باهتة أيضًا.
ثم… لم يحدث شيء.
كان الأمر كما لو…
كان الأمر كما لو…
لكن…
كما لو أنّه انقطع كليًا عن التعويذة.
‘لا أفهم…’
عندما أدرك ساني الحقيقة، اتكأ بثقلٍ على قضبان القفص وبقي ساكنًا لبرهة، مذهولًا تمامًا.
أي كابوسٍ هو هذا؟.
لم يكن قادرًا حتى على دخول بحر روحه…
{ترجمة نارو…}
كيف يُعقل أن يفقد المرء اتصاله بالتعويذة؟ التعويذة! إنها التعويذة، اللعنة! التعويذة المرعبة، الجبارة!.
في النهاية، انتصر الجانب الحذر من عقله.
فمن ذا الذي يجرؤ على انتزاع مستيقظٍ منها؟.
لم يكن قادرًا حتى على دخول بحر روحه…
‘انتظر… لا تقل لي…’
‘ماذا… ماذا يحدث…’
لم يجد حجم ونطاق هذا التغيير الجذري مكانًا في عقله ليستوعبه. عاش ساني طويلًا مع التعويذة حتى كاد ينسى معنى الوجود بدونها. كان الأمر وكأن جزءًا لا يتجزأ من كيانه قد انتُزع فجأة، تاركًا إياه أجوفًا ناقصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدرك ساني الحقيقة، اتكأ بثقلٍ على قضبان القفص وبقي ساكنًا لبرهة، مذهولًا تمامًا.
‘لا أفهم…’
أو بالأحرى، ربما كانت نقيةً ناصعة يومًا، لكنَ سطحها الحجري شرب دمًا كثيرًا حتى تغيّر لونه.
…كان لا يزال يحاول تقبّل واقعه الجديد حين دوّت خطوات ثقيلة في السجن المروّع. رفع رأسه، فرأى رجلًا عملاقًا يشقّ طريقه بين الأقفاص المعلّقة، يشعّ جسده القوي قوة هائلة مهيبة. وكان الرجل يرتدي درعًا جلديًا باليًا ورداءً أحمر ممزقًا، بأطرافٍ مهترئة ومثقوبة.
وكما كان الحال في معبد الليل، كان القفص يحدّ من حاسّة الظل. إلا أنّ هذا القفص لم يكن يستنزف جوهر الظل منه، مما كانت مفاجأةً سارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى ظهره، تدلى سيفٌ مقوسٌ وحشيٌّ، عريضٌ وثقيلٌ بما يكفي لشقّ أيِّ رجسٍ إلى نصفين، وعلى حزامه، تهتزُّ سلاسلٌ ثقيلةٌ مع كلِّ خطوة.
أعاد ساني استدعاء الرونيات مرارًا وتكرارًا، لكنّها اختفت بلا تفسير. وأصبح طوقه الآن باردًا كالثلج.
كان وجه العملاق مخفيًا تحت قلنسوة، لكن لم يكن ساني بحاجة لرؤيته ليعرف أنّه كان ينظر إلى صاعد.
كما لو أنّه انقطع كليًا عن التعويذة.
وأن الصاعد كان يسيرُ مباشرةً إلى قفصه.
أو بالأحرى، ربما كانت نقيةً ناصعة يومًا، لكنَ سطحها الحجري شرب دمًا كثيرًا حتى تغيّر لونه.
‘هذه فرصتي! لكن… لفعل ماذا بالضبط؟’
رفع ساني رأسه، فرأى وحشًا آخر يُحرَّر من سلاسله على بُعد غير بعيد.
لم يكن ساني قد اعتاد بعد على جسده الوحشي الجديد، وافتقاره القدرة على استدعاء ذكرياته. كان أعزل، عاجزًا. لم يكن يعلم حتى إن كان جانبه ما يزال يعمل.
لم تظهر الرونيات المألوفة المتلألئة. لم يكن هناك شيء في الهواء أمامه، مجرد فراغ بارد ومظلم.
ماذا عليه أن يفعل؟ أيتحدّى سيّدًا بقبضتيه العاريتين… أو بمخالبه، أو أيًا كان… أم ينتظر ويرى ما سيحدث؟.
فما إن حاول أن يستخدم “خطوة الظل”، أدرك أنّه لا يستطيع الانتقال عبر القضبان الحديدية. والأسوأ، أنه حتى ظلاله لم تتمكن من الانزلاق بينها، كما لو أنّ حاجزًا غير مرئي يمنعها.
في النهاية، انتصر الجانب الحذر من عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق ساني بصمت بينما اقترب الرجل ذو الرداء الأحمر من القفص، رامقًا إياه ببصره، ثم بطريقةٍ ما جعل القضبان تختفي دون أثر.
ثم… لم يحدث شيء.
للحظة، تواجدت الفرصة، وفي اللحظة التالية، أختفت، فسقط ساني أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم هوى العملاق بقبضته الثقيلة على رأس ساني بقسوة، وقبل أن تتاح له فرصة التخلص من حيرة الموقف، كانت سلسلة سميكة قد رُبطت بطوقه.
ثم جُرّ ساني إلى مكانٍ ما، زاحفًا على الأرضية المتسخة بينما غاص الطوق في رقبته بشدة مسببًا الألم.
بعد ذلك بوقت قصير، أعماه ضوء الشمس الساطع فجأة. واخترق ألمٌ حاد عينيه السوداوين، وبعد لحظة أخرى طُرح أرضًا بلا رحمة، متخبطًا بلا توازن. ومع أنّه لم يكن قادرًا على الرؤية بعد، شعر بأنّ السلسلة قد أُزيلت من طوقه.
فقد تحول العالم في نظره الى الأبيض والأسود… أو بالأحرى تدرجات مختلفة من الرمادي، على غرار كيفية رؤيته للأمور عبر الظلال من قبل. كما تحسّنت حاسة الشم لديه، فأغرقت عقله بانهيارٍ جارف من المعلومات الجديدة. وكان من العسير أن يركّز على شيء واحد، فضلًا عن محاولة فهم هذا الفوضى كلّها.
شيئًا فشيئًا، تكيّفت عيناه مع الضوء، ومع أنّ بصره لم يكن حادًا كما في الظلام، إلا أنّه رأى أنّه ممدّد على أرضية حجرية داخل ساحة دائرية.
كيف يُعقل أن يفقد المرء اتصاله بالتعويذة؟ التعويذة! إنها التعويذة، اللعنة! التعويذة المرعبة، الجبارة!.
من حوله، ارتفعت صفوف المقاعد، منحوتة من حجرٍ أبيض ناصع لتشكّل مدرّجًا هائلًا. لم يكن المكان مزدحمًا، لكنّ كثيرين من البشر كانوا جالسين فيه، يحدّقون فيه بفرحٍ وحماس. كانوا يرتدون سترات بسيطة وأنواعًا أخرى من الملابس القديمة، أغلبها بدرجاتٍ من الأحمر.
حدّق ساني في حظيرة الوحوش من حوله لبرهة، محاولًا التكيّف مع حقيقة أنّ بصره قد تغيّر أيضًا. فقد بدت عيناه أشدّ حِدّةً بالفطرة وقادرة على الرؤية في الظلام الدامس — ليس كهبةٍ من جانبه — لكنهما أصبحتا تعانيان من صعوبة في التمييز بين الألوان.
ولم تكن الساحة نفسها بيضاء كبقية أرجاء المدرج… بل حمراء باهتة أيضًا.
أو بالأحرى، ربما كانت نقيةً ناصعة يومًا، لكنَ سطحها الحجري شرب دمًا كثيرًا حتى تغيّر لونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ساني بصمت بينما اقترب الرجل ذو الرداء الأحمر من القفص، رامقًا إياه ببصره، ثم بطريقةٍ ما جعل القضبان تختفي دون أثر.
رفع ساني رأسه، فرأى وحشًا آخر يُحرَّر من سلاسله على بُعد غير بعيد.
سرت قشعريرة باردة في عموده الفقري.
…نعم، لقد أصبح عبدًا مجددًا.
رفع ساني رأسه، فرأى وحشًا آخر يُحرَّر من سلاسله على بُعد غير بعيد.
لكن يبدو أنّ القدر جعله هذه المرة نوعًا مختلفًا تمامًا من العبيد.
لكن…
في النهاية، هز رأسه وجثا على ركبتيه بشكلٍ أخرق الى أسفل القفص، قابضًا على القضبان الحديدية بكل أذرعه الأربعة. كان تحريك ضعف ما كان يمتلك من أطراف في السابق تحديًا، لكنه تمكّن بعد محاولتين.
‘انتظر… لا تقل لي…’
جرّب ساني استدعاء ذكرياته جميعًا واحدةً تلو الأخرى، فكانت النتيجة واحدة. لم تستجب أيٌ منها، ولم تشتعل حتى شرارةٌ واحدة من النور الأثيري في ظلام الزنزانة. كان الأمر أشبه… بأنّها اختفت جميعًا. سُرقت.
وبينما تعالت هتافات الجمهور، زأر الوحش الآخر، واستدار… وحدّق بعينين داميتين جائعتين إلى ساني.
رفع ساني رأسه، فرأى وحشًا آخر يُحرَّر من سلاسله على بُعد غير بعيد.
‘إنه كولوسيوم لعين!’
ولم تكن الساحة نفسها بيضاء كبقية أرجاء المدرج… بل حمراء باهتة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه كولوسيوم لعين!’
{ترجمة نارو…}
الفصل 603 : حظيرة الوحوش
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات