154 الاتحاد في البحر الأسود
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“ما هو؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تفحّصت كاشيمير قبل أن تنقر لسانها، تُبدي ازدراءً للرجل الذي كافح بين وحوش البحر الأسود.
ترجمة: Arisu san
“ألَا تخاف نيمليس من رونكاندل؟! لا أعلم سبب هجومكم، لكننا حرس تابعون للوريث المُحتمل لعشيرة رونكاندل—”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“حسنًا، سيدة القصر المخفي صديقة للورد سايرون، لكن غوستبليد أقرب إليه مني…؟ أعني، أنا فضولي أيضًا بشأن كيف قتل جين كيدارد.”
شَــــق——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلا ينبغي لأحد، سوى شعب كون ومنتسبي نيمليس، أن يعرف بشأنه…
هوك! هوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعيم نيمليس: آووال.
بينما تناثرت الدماء في كل اتجاه، لم يشعر فرسان الحماية التابعون لعشيرة رونكاندل إلا باليأس.
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
كان هناك عشرون فارسًا حاميًا من المستوى السابع إلى الثامن—أولئك الذين كُلّفوا بمراقبة جين بأمر من جوشوا.
«مدام تالاريس جاءت بالتأكيد لخطبة ما، لكن لماذا زعيم نيمليس؟ هل ارتكب السيد جين حماقة في ساميل؟»
وبمجرد أن غادروا ساميل، أصبحوا فريسةً لها. لم يتمكنوا من المقاومة.
وعندما سمع أن الابن الأصغر تصرف بتهوّر، ونجا، وفتح عين العقل، ابتسم سايرون.
تجمّع تسعة من الجلادين—أفضل عشرة، باستثناء يونا. لم يكن بإمكان فرسان الحماية مجاراتهم. لم يكونوا سيئي السمعة مثل الفرسان السود، لكنهم كانوا بالتأكيد على قدر شهرتهم المخيفة.
«مدام تالاريس جاءت بالتأكيد لخطبة ما، لكن لماذا زعيم نيمليس؟ هل ارتكب السيد جين حماقة في ساميل؟»
“راقبوا مواقع هجماتهم! لا بد أنهم نخبة النخبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟ هل حدث شيء، يا سايرون؟ هل ارتكب خطيب ابنتي خطأ ما؟”
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُبلغك بالتفاصيل لاحقًا.”
رغم أنهم مستخدمو عين العقل، لم يتمكنوا من قراءة خطوات الجلادين.
“نعم. في الحقيقة، لعب بي أكثر مما ذكر في الرسالة.”
فلاش!
“ومع ذلك، يا مولاي، فهو ابنك. بخلاف حالي الذي مُسِح تمامًا، لديك ما تفخر به.”
في كل مرة يظهر فيها ضوء مفاجئ في زاوية العين، كان فارس آخر يسقط أرضًا.
“كاشيمير؟ يا لورد سايرون، يبدو أن علاقة رونكاندل بمدينة تيكان الحرة جيدة للغاية.”
رفع قائد فرسان الحماية صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجلس. وتالاريس، الزائرة غير المرغوب فيها ليس غوستبليد، بل أنتِ وآووال.”
“ألَا تخاف نيمليس من رونكاندل؟! لا أعلم سبب هجومكم، لكننا حرس تابعون للوريث المُحتمل لعشيرة رونكاندل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد آووال وهزّ رأسه.
طعنة.
فلاش!
انغرس خنجرٌ في ظهره.
“أقلق من رد فعل عشيرة رونكاندل حيال هذا الأمر. رغم أن لدينا سببًا وجيهًا، إلا أن قتل هذا العدد من الحراس سيثير التوتر.”
ولم يكن أمام باقي الفرسان سوى أن يعضّوا على أسنانهم بقهر.
وقد وصل قبل كاشيمير بثلاثين دقيقة.
“تم. تفرقوا. سأبلغ القائد.”
سيدة القصر المخفي وزعيم نيمليس…
قالها ڤيزِن، ثاني أفضل جلاد، بعد ثلاث دقائق فقط من بدء القتال. وبقيت بزّاتهم البيضاء ناصعة كالثلج.
وبمجرد أن التقت أعينهما، انحنى كاشيمير بسرعة.
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
“لا بأس، يا لورد سايرون.”
هذا ما طلبه جين من زعيم نيمليس.
لم يعُد يتذكر عدد الوحوش التي قتلها قبل أن يصل إلى وجهته.
أن يُمحى كل أثر يشير إلى زيارة جين غراي أو جين رونكاندل لساميل. ولهذا السبب قام أفضل الجلادين بذبح فرسان جوشوا.
أولًا، فارس الحماية: خان.
فلا ينبغي لأحد، سوى شعب كون ومنتسبي نيمليس، أن يعرف بشأنه…
“آه، لقد وصلتَ، أيها غوستبليد.”
كرر آووال طلب جين بصوته، ثم نفث رماد سيجارته.
“إذاً، كيف حال الأصغر؟”
“جين… قالها وكأن رميته العشوائية للشبكة اصطادت سمكة كبيرة. لكنه على الأرجح كان يعرف ما سيحدث. يا له من فتى مخيف.”
باستثناء كاشيمير، اتسعت أعين الجميع.
أنهى آووال أفكاره، ووصل ڤيزِن.
“نعم، يا لورد سايرون؟”
“المهمة أُنجزت. عدد فرسان الحماية المقتولين: أربعة وعشرون. سيتم التخلص من الجثث خلال ساعة.”
عندما اقترب من البحر الأسود، ظن أن خان سيُرافقه.
“أحسنت.”
كان يتحدث باحترام، لكن خان كان يعتقد فعلًا أن كاشيمير يستحقه.
“أقلق من رد فعل عشيرة رونكاندل حيال هذا الأمر. رغم أن لدينا سببًا وجيهًا، إلا أن قتل هذا العدد من الحراس سيثير التوتر.”
وبكلمات سايرون، شعر كاشيمير بأنه على قدم المساواة مع سيدة القصر وزعيم نيمليس. وشعر الكائنان العظيمان بالدهشة.
“لا تقلق، ڤيزِن. سأتحدث مع اللورد سايرون بنفسي. سأغادر إلى البحر الأسود خلال يومين، لذا اعتنَ بالقصر في هذه الأثناء.”
أما الوحيد الذي لم يكن يعرف سر جين، آووال، فقد اضطر للمغادرة.
“مفهوم.”
“نعم، يا لورد سايرون؟”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راقبوا مواقع هجماتهم! لا بد أنهم نخبة النخبة!”
سال العرق البارد من جبين كاشيمير، الرجل الذي اشترى صورته ككائن إعجازي صاحب مكانة ملكية، ووسامة، ومهارة سيف خارقة.
كان يتحدث باحترام، لكن خان كان يعتقد فعلًا أن كاشيمير يستحقه.
عندما اقترب من البحر الأسود، ظن أن خان سيُرافقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر آووال ببعض الخيبة، لكنه رضي بالأمر. فقد حقق هدفه في النهاية.
لكن سايرون لم يُرسل خان. لذا، ظل كاشيمير يرتدي دماء الوحوش أسبوعًا كاملًا دون أي طريق واضح.
تلك هي هيبة القوة المطلقة. لم يُرِد من كاشيمير أن يكبت كلماته بسبب وجود مستمعين.
لم يعُد يتذكر عدد الوحوش التي قتلها قبل أن يصل إلى وجهته.
“ما هو؟”
وبعد جهدٍ مفرط، وصل إلى وسط البحر الأسود، حيث يقيم سايرون. ومع ذلك…
وبمجرد أن التقت أعينهما، انحنى كاشيمير بسرعة.
«لماذا… هم هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟ هل حدث شيء، يا سايرون؟ هل ارتكب خطيب ابنتي خطأ ما؟”
كان واثقًا أن سايرون استدعاه وحده، لكن كاشيمير رأى أربعة أشخاص بالمجمل.
رغم أنهم مستخدمو عين العقل، لم يتمكنوا من قراءة خطوات الجلادين.
“آه، لقد وصلتَ، أيها غوستبليد.”
هزّ سايرون رأسه بخفة.
أولًا، فارس الحماية: خان.
رسالة تركها جين قبل مغادرته ساميل.
كان يتحدث باحترام، لكن خان كان يعتقد فعلًا أن كاشيمير يستحقه.
“همف، بإمكانك الإجابة بنفسك. ماذا فعل جين ليستحق عقوبة كبيرة؟”
فلقد اختبر كاشيمير مشقة إيصال الرسائل بنفسه. وكان التحديق الصامت يُجبره على كتابة رسائل أكثر إتقانًا.
«طالما أن كاشيمير وآووال هنا، لا يمكنني حتى التحدث عن الزواج!»
“ما هذا؟ سايرون، لماذا دعوت هذا الرجل المتزوج؟ أردت أن أتحدث براحة، لكن هناك الكثير من الزوّار غير المرغوب فيهم.”
من زمجرته، حدثت زلازل صغيرة في أرجاء البحر الأسود.
سيدة القصر المخفي: تالاريس.
“تحدث فقط. كما تعلم، القصر المخفي وعشيرة رونكاندل في الأساس كيان واحد. بجانب ذلك، سيدة القصر من أصدقائي القلائل المقربين. وغوستبليد كتوم.”
تفحّصت كاشيمير قبل أن تنقر لسانها، تُبدي ازدراءً للرجل الذي كافح بين وحوش البحر الأسود.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“كاشيمير؟ يا لورد سايرون، يبدو أن علاقة رونكاندل بمدينة تيكان الحرة جيدة للغاية.”
“تحدث فقط. كما تعلم، القصر المخفي وعشيرة رونكاندل في الأساس كيان واحد. بجانب ذلك، سيدة القصر من أصدقائي القلائل المقربين. وغوستبليد كتوم.”
زعيم نيمليس: آووال.
أن يُمحى كل أثر يشير إلى زيارة جين غراي أو جين رونكاندل لساميل. ولهذا السبب قام أفضل الجلادين بذبح فرسان جوشوا.
وقد وصل قبل كاشيمير بثلاثين دقيقة.
هزّ سايرون رأسه بخفة.
وأخيرًا، الرجل الجالس في الهواء متربعًا وساقاه متقاطعتان، يحدق بكاشيمير. أقوى فارس في هذا الجيل، سايرون رونكاندل.
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
وبمجرد أن التقت أعينهما، انحنى كاشيمير بسرعة.
“لقد بدأ يرى النقاء بعينيه. ذلك الشقي المزعج…”
“أعتذر عن تأخري، يا لورد سايرون.”
كانت تالاريس تعلم أن جين سياف ساحر، لذا لم يكن من مشكلة إن عرفت كيف قتل كيدارد.
“اجلس. وتالاريس، الزائرة غير المرغوب فيها ليس غوستبليد، بل أنتِ وآووال.”
أنهى آووال أفكاره، ووصل ڤيزِن.
“هم؟”
طعنة.
“آه، يبدو أنك خطّطت للقاء مع غوستبليد سلفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟ هل حدث شيء، يا سايرون؟ هل ارتكب خطيب ابنتي خطأ ما؟”
وبشكل مفاجئ، تراجعت تالاريس وآووال بعد كلمات سايرون، وفسحوا المجال لكاشيمير للوقوف أمامه.
سيدة القصر المخفي وزعيم نيمليس…
كرر آووال طلب جين بصوته، ثم نفث رماد سيجارته.
الشخص الوحيد الذي يمكنه تحريكهم بكلمات فقط هو سايرون رونكاندل، وهو يُحدّق بكاشيمير.
“سايرون، هل ستغادر البحر الأسود مجددًا؟ لا أعلم ما يحدث، لكنك لن تعاقب صهري، أليس كذلك؟”
لم يشعر كاشيمير بشيء سوى الامتنان.
عندما اقترب من البحر الأسود، ظن أن خان سيُرافقه.
«اللورد سايرون يهتم لأمري حقًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الجميل أن خصّه سايرون بمكان. لكنه شعر وكأنه يجلس على شوك. تالاريس وآووال كانا يرمقانه بنظرات حادّة لأخذ مكانهما.
ذاب ألم القتال في البحر الأسود خلال الأسبوع الماضي. وتقدّم كاشيمير خطوة ونظر حوله.
“همف، بإمكانك الإجابة بنفسك. ماذا فعل جين ليستحق عقوبة كبيرة؟”
«مدام تالاريس جاءت بالتأكيد لخطبة ما، لكن لماذا زعيم نيمليس؟ هل ارتكب السيد جين حماقة في ساميل؟»
“كنت على وشك إخبارك أيضًا. بخصوص مقتل كيدارد هال الذي زلزل العالم مؤخرًا. جئت لأُبلغك أن القاتل هو السيد الشاب جين.”
كان من الجميل أن خصّه سايرون بمكان. لكنه شعر وكأنه يجلس على شوك. تالاريس وآووال كانا يرمقانه بنظرات حادّة لأخذ مكانهما.
فتحت تالاريس فمها بفضول.
«طالما أن كاشيمير وآووال هنا، لا يمكنني حتى التحدث عن الزواج!»
فتحت تالاريس فمها بفضول.
«…سيدة القصر المخفي وكاشيمير. سيكون من الصعب طرح أمور جين ويونا.»
وأخيرًا، الرجل الجالس في الهواء متربعًا وساقاه متقاطعتان، يحدق بكاشيمير. أقوى فارس في هذا الجيل، سايرون رونكاندل.
من ناحية أخرى، شعر سايرون بالقليل من الفخر.
كان واثقًا أن سايرون استدعاه وحده، لكن كاشيمير رأى أربعة أشخاص بالمجمل.
رغم أن كاشيمير كان أدنى بكثير من الاثنين الآخرين، إلا أن ثلاث شخصيات مشهورة ويصعب الوصول إليها اجتمعت بشأن ابنه الأصغر.
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
“كنتُ قد دعوتك في الأصل لنشرب شيئًا، لكن يبدو أن هناك ضيفين إضافيين. أرجو أن تتفهم. سنشرب بعد أن يغادر هذان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوك! هوو!
وبكلمات سايرون، شعر كاشيمير بأنه على قدم المساواة مع سيدة القصر وزعيم نيمليس. وشعر الكائنان العظيمان بالدهشة.
وبعد جهدٍ مفرط، وصل إلى وسط البحر الأسود، حيث يقيم سايرون. ومع ذلك…
تلك هي هيبة القوة المطلقة. لم يُرِد من كاشيمير أن يكبت كلماته بسبب وجود مستمعين.
“…آووال، هل هذا صحيح؟”
“لا بأس، يا لورد سايرون.”
انغرس خنجرٌ في ظهره.
“إذاً، كيف حال الأصغر؟”
ترجمة: Arisu san
“قبل أن أغادر إلى البحر الأسود، كان السيد جين متجهًا إلى مدينة زعيم نيمليس ليتدرّب على صدّ محاولات الاغتيال والسموم.”
رغم أنهم مستخدمو عين العقل، لم يتمكنوا من قراءة خطوات الجلادين.
باستثناء كاشيمير، اتسعت أعين الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ قد دعوتك في الأصل لنشرب شيئًا، لكن يبدو أن هناك ضيفين إضافيين. أرجو أن تتفهم. سنشرب بعد أن يغادر هذان.”
«لماذا يذهب ذلك الفتى إلى أماكن خطيرة باستمرار؟ كيف سيتزوج ابنتي إن مات؟!»
“أقلق من رد فعل عشيرة رونكاندل حيال هذا الأمر. رغم أن لدينا سببًا وجيهًا، إلا أن قتل هذا العدد من الحراس سيثير التوتر.”
«أعلم أن جين فتى خارق، لكن… أن يُظهر اللورد سايرون هذا القدر من الاهتمام؟!»
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
حوّل سايرون بصره إلى آووال، آمرًا إياه بالتفسير.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“آهم. غوستبليد محق. جئت لمناقشة زيارة السيد الصغير إلى ساميل. ومع ذلك، لا يمكنني التحدث في حضرة سيدة القصر المخفي وغوستبليد.”
ولم يكن أمام باقي الفرسان سوى أن يعضّوا على أسنانهم بقهر.
“تحدث فقط. كما تعلم، القصر المخفي وعشيرة رونكاندل في الأساس كيان واحد. بجانب ذلك، سيدة القصر من أصدقائي القلائل المقربين. وغوستبليد كتوم.”
كان يتحدث باحترام، لكن خان كان يعتقد فعلًا أن كاشيمير يستحقه.
فكر آووال قليلًا قبل أن يتحدث. لقد أصبح يعتبر القصر المخفي ومدينة تيكان حلفاء لعشيرة رونكاندل.
“نعم، يا لورد سايرون؟”
ثم بدأ يسرد تفاصيل زيارة جين. واستمع الجميع لكل كلمة نطق بها باهتمام. وبالطبع، لم يذكر حضور دانتي وبيرادين.
«أعلم أن جين فتى خارق، لكن… أن يُظهر اللورد سايرون هذا القدر من الاهتمام؟!»
وعندما سمع أن الابن الأصغر تصرف بتهوّر، ونجا، وفتح عين العقل، ابتسم سايرون.
“لا بأس، يا لورد سايرون.”
وبعد أن ذكر آووال أن 24 فارس حماية قُتلوا بأمر من جين، انفجر سايرون ضاحكًا.
“مفهوم.”
من زمجرته، حدثت زلازل صغيرة في أرجاء البحر الأسود.
«طالما أن كاشيمير وآووال هنا، لا يمكنني حتى التحدث عن الزواج!»
“أفهم سبب قدومك. هل خفتَ من تحمّل المسؤولية؟”
كرر آووال طلب جين بصوته، ثم نفث رماد سيجارته.
“رغم أن الأمر مُحرج، نعم. لم يكن الأمر يتعلق بواحد أو اثنين، بل بأربعة وعشرين.”
“لا تقلق، ڤيزِن. سأتحدث مع اللورد سايرون بنفسي. سأغادر إلى البحر الأسود خلال يومين، لذا اعتنَ بالقصر في هذه الأثناء.”
“لقد بدأ يرى النقاء بعينيه. ذلك الشقي المزعج…”
رسالة تركها جين قبل مغادرته ساميل.
اختفت نغمة السرور من صوت سايرون، لكنه ظل يبدو راضيًا. وكأنّ “المزعج” تعني “الناجح” في قاموسه.
كرر آووال طلب جين بصوته، ثم نفث رماد سيجارته.
وحده كاشيمير كان متوترًا، يظن أن جين ارتكب خطأ ما.
تفحّصت كاشيمير قبل أن تنقر لسانها، تُبدي ازدراءً للرجل الذي كافح بين وحوش البحر الأسود.
“لا تقلق بشأن ذلك. كان الأمر ليبقى كما هو حتى لو قتلت مئتين.”
لكن سايرون لم يُرسل خان. لذا، ظل كاشيمير يرتدي دماء الوحوش أسبوعًا كاملًا دون أي طريق واضح.
“يا مولاي، لقد أزلتَ ثِقلًا عن صدري. ومع ذلك، يا لورد سايرون، لدي أمر آخر أود قوله.”
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
“ما هو؟”
“المهمة أُنجزت. عدد فرسان الحماية المقتولين: أربعة وعشرون. سيتم التخلص من الجثث خلال ساعة.”
“…أتمنى أن تطّلع على هذه الورقة. فهذا أمر لا يمكنني الإفصاح عنه أمام الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر آووال ببعض الخيبة، لكنه رضي بالأمر. فقد حقق هدفه في النهاية.
“ناولها لي.”
وأخيرًا، الرجل الجالس في الهواء متربعًا وساقاه متقاطعتان، يحدق بكاشيمير. أقوى فارس في هذا الجيل، سايرون رونكاندل.
ضيّق سايرون عينيه.
كان هناك عشرون فارسًا حاميًا من المستوى السابع إلى الثامن—أولئك الذين كُلّفوا بمراقبة جين بأمر من جوشوا.
[لقد حصلتُ على ترياق الألف سم من الأخت يونا. لذا، مقابل ذلك، أرجو منك أن تساوم زعيم نيمليس لتأجيل عودة الأخت الكبرى يونا إلى العشيرة. مقابل الترياق، لا ينبغي أن تكون خمس سنوات أمرًا صعبًا. أوه، وفوق ذلك، لم أستخدم أي حيلة أو خداع. وكان من المناسب أن أعيده، لكن زعيم نيمليس قال لي “انت معفي من محاولات اغتيالات نيمليس لعشر سنوات.” لذا بدا طمعي في الترياق أقوى من خوفي من نيمليس… لقد أوفيتُ بوعدي، وإن كان بطريقة تافهة. وأثق أنك ستحترم وعدي مع زعيم نيمليس كذلك. شكرًا.]
حوّل سايرون بصره إلى آووال، آمرًا إياه بالتفسير.
رسالة تركها جين قبل مغادرته ساميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الجميل أن خصّه سايرون بمكان. لكنه شعر وكأنه يجلس على شوك. تالاريس وآووال كانا يرمقانه بنظرات حادّة لأخذ مكانهما.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء، يا سايرون؟ هل ارتكب خطيب ابنتي خطأ ما؟”
وبمجرد أن التقت أعينهما، انحنى كاشيمير بسرعة.
فتحت تالاريس فمها بفضول.
“الحمد لله.”
“…آووال، هل هذا صحيح؟”
“نعم. في الحقيقة، لعب بي أكثر مما ذكر في الرسالة.”
“نعم. في الحقيقة، لعب بي أكثر مما ذكر في الرسالة.”
صرخت تالاريس وآووال في الوقت نفسه، بينما أومأ سايرون بتعبير خالٍ من المشاعر.
“رجلٌ مثلك يُخدع على يد فتى؟ أعلم أنه ذكي، لكن لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. ولا يعقل أنه تواطأ مع يونا.”
فكر آووال قليلًا قبل أن يتحدث. لقد أصبح يعتبر القصر المخفي ومدينة تيكان حلفاء لعشيرة رونكاندل.
تنهد آووال وهزّ رأسه.
“أفهم سبب قدومك. هل خفتَ من تحمّل المسؤولية؟”
“ليت الأمر كان كذلك.”
هذا ما طلبه جين من زعيم نيمليس.
“يبدو أنك لست الوحيد الذي تم التلاعب به.”
“مفهوم.”
“ومع ذلك، يا مولاي، فهو ابنك. بخلاف حالي الذي مُسِح تمامًا، لديك ما تفخر به.”
طعنة.
“هوهو… سنتحدث عن هذا لاحقًا. سأُرسل إليك دعوة رسمية، لذا سأراك قريبًا في حديقة السيوف.”
“ما هو؟”
“سأُبلغك بالتفاصيل لاحقًا.”
ساد صمت. غرق سايرون في التفكير، وشعرت تالاريس بالارتياح. أما آووال، فقد انشغل بالتفكير في مدة تأجيل عودة يونا.
“سايرون، هل ستغادر البحر الأسود مجددًا؟ لا أعلم ما يحدث، لكنك لن تعاقب صهري، أليس كذلك؟”
* * *
“ومن قال إنه صهركِ، تالاريس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلا ينبغي لأحد، سوى شعب كون ومنتسبي نيمليس، أن يعرف بشأنه…
“همف، بإمكانك الإجابة بنفسك. ماذا فعل جين ليستحق عقوبة كبيرة؟”
ساد صمت. غرق سايرون في التفكير، وشعرت تالاريس بالارتياح. أما آووال، فقد انشغل بالتفكير في مدة تأجيل عودة يونا.
هزّ سايرون رأسه بخفة.
باستثناء كاشيمير، اتسعت أعين الجميع.
“لم يفعل شيئًا.”
تلك هي هيبة القوة المطلقة. لم يُرِد من كاشيمير أن يكبت كلماته بسبب وجود مستمعين.
“الحمد لله.”
لم يعُد يتذكر عدد الوحوش التي قتلها قبل أن يصل إلى وجهته.
ساد صمت. غرق سايرون في التفكير، وشعرت تالاريس بالارتياح. أما آووال، فقد انشغل بالتفكير في مدة تأجيل عودة يونا.
حوّل سايرون بصره إلى آووال، آمرًا إياه بالتفسير.
“أيها الشبح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لماذا… هم هنا؟»
“نعم، يا لورد سايرون؟”
سيدة القصر المخفي وزعيم نيمليس…
“أنا أيضًا فضولي بشأن الأخبار التي جلبتها. لم أتمكن من الاستماع إليك بسبب آووال.”
«لماذا يذهب ذلك الفتى إلى أماكن خطيرة باستمرار؟ كيف سيتزوج ابنتي إن مات؟!»
“كنت على وشك إخبارك أيضًا. بخصوص مقتل كيدارد هال الذي زلزل العالم مؤخرًا. جئت لأُبلغك أن القاتل هو السيد الشاب جين.”
فلاش!
“ماذا؟!”
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
“هاه؟!”
تجمّع تسعة من الجلادين—أفضل عشرة، باستثناء يونا. لم يكن بإمكان فرسان الحماية مجاراتهم. لم يكونوا سيئي السمعة مثل الفرسان السود، لكنهم كانوا بالتأكيد على قدر شهرتهم المخيفة.
صرخت تالاريس وآووال في الوقت نفسه، بينما أومأ سايرون بتعبير خالٍ من المشاعر.
انغرس خنجرٌ في ظهره.
“أفهم. الآن، يجب أن يرحل الزوّار غير المرغوب فيهم. لدي كأس لأشربه مع هذا الرجل.”
«اللورد سايرون يهتم لأمري حقًا!»
“أعلم ما الذي ستتحدث عنه، لذا لا تُحسبني من ضمنهم. دعني أنضم إليكما. لا تُخيّب ظني.”
باستثناء كاشيمير، اتسعت أعين الجميع.
كانت تالاريس تعلم أن جين سياف ساحر، لذا لم يكن من مشكلة إن عرفت كيف قتل كيدارد.
عندما اقترب من البحر الأسود، ظن أن خان سيُرافقه.
أما الوحيد الذي لم يكن يعرف سر جين، آووال، فقد اضطر للمغادرة.
أما الوحيد الذي لم يكن يعرف سر جين، آووال، فقد اضطر للمغادرة.
“حسنًا، سيدة القصر المخفي صديقة للورد سايرون، لكن غوستبليد أقرب إليه مني…؟ أعني، أنا فضولي أيضًا بشأن كيف قتل جين كيدارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُبلغك بالتفاصيل لاحقًا.”
شعر آووال ببعض الخيبة، لكنه رضي بالأمر. فقد حقق هدفه في النهاية.
رغم أنهم مستخدمو عين العقل، لم يتمكنوا من قراءة خطوات الجلادين.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع قائد فرسان الحماية صوته:
“لا بأس، يا لورد سايرون.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات