القرن والنار (5)
خوان كان حائرًا من كلمات بارث؛ فقد تساءل عمّا إذا كان من الضروري حقًا أن يأخذ بارث استراحة قصيرة ويضبط أنفاسه فقط ليقول ذلك.
في الواقع، كان خوان هو من سيكون في موقف أفضل بعد أخذ استراحة قصيرة مقارنةً ببارث؛ فبينما كانت سرعة تعافي بارث تفوق سرعة البشر بكثير، إلا أنها لم تكن قريبة أبدًا من سرعة تعافي خوان.
‘لقد فشلت.’
“حسنًا. إذا كنت لا تزال حيًا بعد هذا، فهذا يعني أنني فزت و…”
عندما سمع بافان التقرير من الحراس، نظر إلى الشخص الذي يركض باتجاههم من برج السحر. وعلى الرغم من أنه كان يتوقع أن يأتيه أحد من طرف الإمبراطور، إلا أنه عبس عندما رأى أن القادم هو الشخص الذي كان يرغب في تجنبه أكثر من أي أحد.
ركل بارث الأرض وانطلق قافزًا حتى قبل أن يتمكّن خوان من إنهاء حديثه. للحظة، اختفى بارث من مجال رؤية خوان.
لقد حاول خوان أن يكسر عنق بارث، لكن محاولته لم تثمر إلا عن كسر قرنيه. لم يعد لديه أي قوة باقية.
دون وعي، رفع خوان رأسه نحو السماء؛ فقد اعتاد على نمط هجمات بارث التي تعتمد على الضغط عليه من الأعلى.
لكن، في اللحظة التي كان كلاهما يبذل فيها قصارى جهده لإنهاء حياة الآخر بالكامل، شعر خوان وكأنه يسمع صوتًا داخل رأسه.
لكن في اللحظة التالية، تلقّى خوان ضربة قوية على جسده. كان بارث قد خفّض جسده وكأنه يوشك على الاستلقاء أرضًا، ثم نطح خوان بقرونه. تلك القرون، التي كانت عادةً عالية بما يكفي لخرق السماء، اخترقت معدة خوان وبرزت حتى خرجت من ظهره.
أسرع بافان بفحص حالة بارث بالتيك وخلص إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ولم يُصب بجروح قاتلة. ثم سارع الفرسان الخمسة بحمل بارث إلى العربة التي أحضروها معهم.
“آآآآآآه!”
“آآآآآآآآآغغغغغغغغ!”
هزّ بارث رأسه بعنف مثل ثور غاضب، متناثرًا بدماء خوان في كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
ومع تفاقم جراحه السابقة، تدفق الدم من فم خوان. عضّ على شفتيه وهو يُدرك متأخرًا ما حدث للتو.
لكن سينا أمسكت بمعصم خوان ثم هزت رأسها بوجه شاحب.
لقد كان بارث يدفع بالأحداث نحو هذه اللحظة منذ زمن. بسبب معاركه السابقة، اعتاد خوان على النظر إلى الأعلى، كونه أصغر بكثير من بارث. كما أن حقيقة أن بارث كان يهاجمه مرارًا من الأعلى ساعدت على ترسيخ هذا النمط في ذهنه—مما جعله يغفل عن خفض بارث لجسده تمامًا والانقضاض عليه من الأسفل.
“جلالتك، هل أنت بخير؟”
لقد كان بارث يجمع قوته من أجل هذه الضربة الأخيرة، حتى لو كان ذلك يعني منح خوان فرصة للتعافي من إصاباته.
أمسك خوان قرون بارث بإحكام وبدأ بليّها نحو الجانب. هذا الفعل كان يعني أيضًا أنه يعمّق جراحه بنفسه، لكن رأس بارث بدأ ببطء ينحرف إلى الجانب. كان خوان ينوي كسر عنق بارث، فقد غابت عن ذهنه رغبة سماع جواب بارث أو حتى رغبته في النصر منذ وقت طويل.
“كك…!”
وفي الوقت نفسه، سقط خوان ببطء على الأرض وهو يفكر أن من حسن الحظ أن بارث ما يزال حيًا.
فتح خوان عينيه على اتساعهما وأمسك بإحكام قرون بارث التي كانت تخترق جراحه. كانت هذه الضربة قاتلة، إذ إن خاصية القرون في تقييد السحر عند الهورنزلوين كانت تعيق تعافيه. كان سيموت فعلًا إذا استمر الوضع هكذا.
***
“كك، أغه… آآآآآآآآآه!”
تراجع بافان بوجه مرتبك عندما دفعت هيلا صدره بذراعها اليسرى القصيرة.
في تلك اللحظة، دفع خوان قرون بارث أعمق في معدته، مما أتاح له أن يلف ساقيه حول عنق بارث.
لكن هيلا لم تُكلّف نفسها حتى عناء إلقاء نظرة عليهم.
في الأثناء، واصل بارث هزّ رأسه بكل قوته، لكن خوان رفض أن يترك قرونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بافان. كنت على وشك أن أستدعيك للتو.”
كان خوان يعلم أنه بسبب حالته المرهقة، فإنه ما إن يسقط حتى يُسحق بلا رحمة حتى الموت.
“ما الذي يحدث؟”
طقطقة! طحن!
بعد أن أجرت هيلا محادثة قصيرة مع بارث، ابتسمت بسخرية في وجه بافان ثم عادت إلى برج السحر.
أمسك خوان قرون بارث بإحكام وبدأ بليّها نحو الجانب. هذا الفعل كان يعني أيضًا أنه يعمّق جراحه بنفسه، لكن رأس بارث بدأ ببطء ينحرف إلى الجانب. كان خوان ينوي كسر عنق بارث، فقد غابت عن ذهنه رغبة سماع جواب بارث أو حتى رغبته في النصر منذ وقت طويل.
“ما الذي يحدث؟”
الرغبة الوحيدة التي كانت تسيطر على خوان في تلك اللحظة هي رغبته في البقاء حيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بارث برأس خوان وحاول أن يقتلعها بالقوة بينما كان عنقه يوشك على الالتفاف.
“آآآآآآآآآغغغغغغغغ!”
تذكّر خوان أن الحيوانات ذات القرون تشعر بألم هائل عندما تُقطع قرونها أو تُكسر بلا مبالاة، إذ إنها متصلة بالجمجمة.
أمسك بارث برأس خوان وحاول أن يقتلعها بالقوة بينما كان عنقه يوشك على الالتفاف.
دون وعي، رفع خوان رأسه نحو السماء؛ فقد اعتاد على نمط هجمات بارث التي تعتمد على الضغط عليه من الأعلى.
لكن، في اللحظة التي كان كلاهما يبذل فيها قصارى جهده لإنهاء حياة الآخر بالكامل، شعر خوان وكأنه يسمع صوتًا داخل رأسه.
“درجة حرارة جسده منخفضة جدًا. لم أرَ جسد خوان يبرد هكذا من قبل…”
“ارتدِ التاج.”
“لقد فزت…”
“أطلق النار البدائية.”
كان بافان يعلم أن هيلا تتعمد التظاهر بنسيان لقائهما القصير ليلة أمس، لكن ما أرادت قوله كان واضحًا على أي حال.
“أرِ هذا الرجل المتغطرس قوة الملك.”
بعد أن أجرت هيلا محادثة قصيرة مع بارث، ابتسمت بسخرية في وجه بافان ثم عادت إلى برج السحر.
عند سماع تلك الأصوات التي تحاول العبث برأسه، صرخ خوان—بدا وكأنه في حالة تشنج.
لم يمض وقت طويل حتى فتح جنود الإمبراطورية طريقًا لها بهدوء.
“تبًّااااااا!”
تأرجحت صفوف جيش الإمبراطورية — بدا وكأنهم مستعدون للهجوم في أي لحظة عندما خرج الناس من برج السحر، لكنهم توقفوا سريعًا وكأنهم تلقوا أمرًا.
طقطقة!
“هل أنتِ رسول أرسلها الإمبراطور؟ لقد جئتِ أبكر مما توقعت. اضطررت لأن أنظف نفسي قليلًا بعد القتال الفوضوي الذي خضناه بالأمس. فبعد كل شيء، لا يمكنني استقبال مبعوث وأنا على تلك الحال. أعطني لحظة لأرتدي ثيابي.”
في تلك اللحظة، طار خوان في الهواء مع صدور صوت مريع مقزز. تدحرج مرارًا قبل أن يتمكن بالكاد من التوقف، ناثرًا الدماء على الأرض.
لم يُجب بارث، لكن خوان استطاع أن يرى جسده ما يزال يتحرك بخفوت. ألقى خوان نظرة أخرى على قرون بارث التي يمسكها بيده. لم يكن يعلم ما الذي تعنيه هذه القرون بالنسبة للهورنزلوين، لكن لم يبدُ أن بارث قد مات بعد.
بعدها، نهض خوان بصعوبة وهو يترنح.
“أراك تزداد براعة في الهراء يومًا بعد يوم. يجب أن تطلب من بارث بالتيك التوقف عن إطعامك الأطعمة الدسمة. سأنزلق على لسانك وأسقط حتى الموت قبل أن أصاب بأزمة قلبية.”
كان قرنا بارث بالتيك المكسوران بين يديه الشاحبتين. نظر إلى القرون المهيبة الشبيهة بالتاج، التي كانت رمز الهورنزلوين، ثم رفع عينيه نحو بارث.
لقد حاول خوان أن يكسر عنق بارث، لكن محاولته لم تثمر إلا عن كسر قرنيه. لم يعد لديه أي قوة باقية.
أما بارث، فكان يحدّق في خوان بوجه خالٍ من التعابير.
لم يمض وقت طويل حتى فتح جنود الإمبراطورية طريقًا لها بهدوء.
‘لقد فشلت.’
“حسنًا. إذا كنت لا تزال حيًا بعد هذا، فهذا يعني أنني فزت و…”
لقد حاول خوان أن يكسر عنق بارث، لكن محاولته لم تثمر إلا عن كسر قرنيه. لم يعد لديه أي قوة باقية.
بعد أن أجرت هيلا محادثة قصيرة مع بارث، ابتسمت بسخرية في وجه بافان ثم عادت إلى برج السحر.
كان يعلم أنه كان قادرًا على قلب الموازين لو قرر استخدام قوة تاج اللهب. لكنه كان قد عقد العزم على عدم استخدام السحر أو أي نوع من الشعوذة قبل بدء القتال مع بارث.
وعندما دخل بافان إلى الخيمة، وجد بارث جالسًا بلا حراك وهو يفرك جبهته.
لو استخدم قوة تاج اللهب الآن، لما كان لانتصاره على بارث أي معنى.
لكن في اللحظة التالية، تلقّى خوان ضربة قوية على جسده. كان بارث قد خفّض جسده وكأنه يوشك على الاستلقاء أرضًا، ثم نطح خوان بقرونه. تلك القرون، التي كانت عادةً عالية بما يكفي لخرق السماء، اخترقت معدة خوان وبرزت حتى خرجت من ظهره.
“لقد فزت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بارث برأس خوان وحاول أن يقتلعها بالقوة بينما كان عنقه يوشك على الالتفاف.
في تلك اللحظة، ترنّح بارث فجأة وسقط على جانبه.
“مر وقت طويل يا بافان. هذه أول مرة أراك فيها منذ ما حدث في جبال يولت، أليس كذلك؟”
دوّى هدير عظيم عبر السهول. وقف ثلاثمئة ألف جندي من قوات الإمبراطورية دفعة واحدة حين شهدوا سقوط وصي العرش. الفرسان من فرقة العاصمة، بمن فيهم بافان، قبضوا أيديهم من شدة الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل متَّ؟”
وبينما كان الجميع يحبس أنفاسه، حدّق خوان ببارث بذهول ثم نهض ليتقدّم نحوه.
الرغبة الوحيدة التي كانت تسيطر على خوان في تلك اللحظة هي رغبته في البقاء حيًا.
“هل متَّ؟”
“سيّدتي على ماذا؟ ومنذ متى عاملتني كسيّدة أصلًا؟ أنت لا تناديني بسيّدتك إلا عندما تحتاجني. هل تبحث عن الموت؟ هل سبق أن صفعك أحد بذراع واحدة من قبل؟”
لم يُجب بارث، لكن خوان استطاع أن يرى جسده ما يزال يتحرك بخفوت. ألقى خوان نظرة أخرى على قرون بارث التي يمسكها بيده. لم يكن يعلم ما الذي تعنيه هذه القرون بالنسبة للهورنزلوين، لكن لم يبدُ أن بارث قد مات بعد.
كان يعلم أنه كان قادرًا على قلب الموازين لو قرر استخدام قوة تاج اللهب. لكنه كان قد عقد العزم على عدم استخدام السحر أو أي نوع من الشعوذة قبل بدء القتال مع بارث.
تذكّر خوان أن الحيوانات ذات القرون تشعر بألم هائل عندما تُقطع قرونها أو تُكسر بلا مبالاة، إذ إنها متصلة بالجمجمة.
وفي الوقت نفسه، سقط خوان ببطء على الأرض وهو يفكر أن من حسن الحظ أن بارث ما يزال حيًا.
لكن ذلك لم يكن مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل متَّ؟”
المهم أن بارث قد سقط بينما خوان ما يزال واقفًا على قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قرنا بارث بالتيك المكسوران بين يديه الشاحبتين. نظر إلى القرون المهيبة الشبيهة بالتاج، التي كانت رمز الهورنزلوين، ثم رفع عينيه نحو بارث.
رفع خوان قرون بارث المكسورة. وفي تلك اللحظة، تعالت هتافات من برج السحر، بينما عمّ الصمت الثقيل جيش الإمبراطورية.
وحين وصلت هيلا إلى خيمة بارث بالتيك، وقف بافان سريعًا في طريقها ليمنعها، ثم حيّاها بأدب وابتسامة مرة على وجهه.
وفي الوقت نفسه، سقط خوان ببطء على الأرض وهو يفكر أن من حسن الحظ أن بارث ما يزال حيًا.
“جلالتك، هل أنت بخير؟”
***
“بارث بالتيك! هل أصابك الصمم عندما انكسرت قرونك؟ إذا واصلت الصمت هكذا فسوف…”
بمجرد انتهاء المعركة، اندفع الناس من كلا الجانبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كك…!”
تأرجحت صفوف جيش الإمبراطورية — بدا وكأنهم مستعدون للهجوم في أي لحظة عندما خرج الناس من برج السحر، لكنهم توقفوا سريعًا وكأنهم تلقوا أمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحصت هيلا حالة خوان، لكنها لم تتلقَّ أي رد منه. كان بإمكان أي شخص أن يرى بمجرد نظرة أن إصاباته كانت بالغة الخطورة؛ فالثقب في معدته كان بحجم كف هيلا.
خمسة فرسان، من بينهم بافان، امتطوا خيولهم واقتربوا من بارث من جانب جيش الإمبراطورية.
“جلالتك، هل أنت بخير؟”
وفي الوقت نفسه، كان أوائل الخارجين من برج السحر هم هيلا، وهورهيل، وسينا، وهيلد.
المهم أن بارث قد سقط بينما خوان ما يزال واقفًا على قدميه.
حافظ الطرفان على فترة وجيزة من الصمت، ثم اتفقوا على البقاء في حالة سلم مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع خوان قرون بارث المكسورة. وفي تلك اللحظة، تعالت هتافات من برج السحر، بينما عمّ الصمت الثقيل جيش الإمبراطورية.
أسرع بافان بفحص حالة بارث بالتيك وخلص إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ولم يُصب بجروح قاتلة. ثم سارع الفرسان الخمسة بحمل بارث إلى العربة التي أحضروها معهم.
“سيّدتي على ماذا؟ ومنذ متى عاملتني كسيّدة أصلًا؟ أنت لا تناديني بسيّدتك إلا عندما تحتاجني. هل تبحث عن الموت؟ هل سبق أن صفعك أحد بذراع واحدة من قبل؟”
“جلالتك، هل أنت بخير؟”
لم يمض وقت طويل حتى فتح جنود الإمبراطورية طريقًا لها بهدوء.
فحصت هيلا حالة خوان، لكنها لم تتلقَّ أي رد منه. كان بإمكان أي شخص أن يرى بمجرد نظرة أن إصاباته كانت بالغة الخطورة؛ فالثقب في معدته كان بحجم كف هيلا.
“بارث بالتيك! هل أصابك الصمم عندما انكسرت قرونك؟ إذا واصلت الصمت هكذا فسوف…”
“لا تقلقي. جلالته لن يموت من جرح كهذا. لقد رأيته يتعافى من إصابات أسوأ من ذلك”، همس هيلد من جانب هيلا.
أمسك خوان قرون بارث بإحكام وبدأ بليّها نحو الجانب. هذا الفعل كان يعني أيضًا أنه يعمّق جراحه بنفسه، لكن رأس بارث بدأ ببطء ينحرف إلى الجانب. كان خوان ينوي كسر عنق بارث، فقد غابت عن ذهنه رغبة سماع جواب بارث أو حتى رغبته في النصر منذ وقت طويل.
عند سماع ذلك، تنفس الحاضرون الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوكِ، لا تقولي ذلك. أنتِ تعرفين أنني لم أقصد إيذاءكِ. كنت فقط أحاول مرافقتكِ لأنني خشيت أن تتعرضي للمشاكل.”
لكن سينا أمسكت بمعصم خوان ثم هزت رأسها بوجه شاحب.
المهم أن بارث قد سقط بينما خوان ما يزال واقفًا على قدميه.
“درجة حرارة جسده منخفضة جدًا. لم أرَ جسد خوان يبرد هكذا من قبل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآآه!”
لم ترتفع حرارة جسد خوان إلا عند إصابته، ولم يبرد أبدًا من قبل.
عندما سمع بافان التقرير من الحراس، نظر إلى الشخص الذي يركض باتجاههم من برج السحر. وعلى الرغم من أنه كان يتوقع أن يأتيه أحد من طرف الإمبراطور، إلا أنه عبس عندما رأى أن القادم هو الشخص الذي كان يرغب في تجنبه أكثر من أي أحد.
كلمات سينا أثارت القلق بسرعة، لكن لم يكن بالإمكان ترك خوان على حاله. أسرع هورهيل بلف جرح خوان بالرداء الذي كان يرتديه على كتفه، ثم حمل خوان على ظهره.
“حسنًا. إذا كنت لا تزال حيًا بعد هذا، فهذا يعني أنني فزت و…”
وعندما كانت سينا على وشك أن تتبع هورهيل مسرعة، وجدت قرون بارث بالتيك تتدحرج على الأرض بالقرب من المكان الذي كان فيه خوان. التقطتها ووضعتها في جيبها تحسبًا.
لم يُجب بارث، لكن خوان استطاع أن يرى جسده ما يزال يتحرك بخفوت. ألقى خوان نظرة أخرى على قرون بارث التي يمسكها بيده. لم يكن يعلم ما الذي تعنيه هذه القرون بالنسبة للهورنزلوين، لكن لم يبدُ أن بارث قد مات بعد.
“اتصل ببرج السحر الآن وأخبرهم بإرسال كل من لديه القدرة على علاج الإصابات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترتفع حرارة جسد خوان إلا عند إصابته، ولم يبرد أبدًا من قبل.
***
كلمات سينا أثارت القلق بسرعة، لكن لم يكن بالإمكان ترك خوان على حاله. أسرع هورهيل بلف جرح خوان بالرداء الذي كان يرتديه على كتفه، ثم حمل خوان على ظهره.
“شخص ما قادم.”
لكن سينا أمسكت بمعصم خوان ثم هزت رأسها بوجه شاحب.
كانت الشمس قد أشرقت من جديد بعد انقضاء تلك الليلة الغريبة.
حافظ الطرفان على فترة وجيزة من الصمت، ثم اتفقوا على البقاء في حالة سلم مؤقتًا.
عندما سمع بافان التقرير من الحراس، نظر إلى الشخص الذي يركض باتجاههم من برج السحر. وعلى الرغم من أنه كان يتوقع أن يأتيه أحد من طرف الإمبراطور، إلا أنه عبس عندما رأى أن القادم هو الشخص الذي كان يرغب في تجنبه أكثر من أي أحد.
تراجع بافان بوجه مرتبك عندما دفعت هيلا صدره بذراعها اليسرى القصيرة.
كانت هيلا هينا تمتطي حصانًا وهي تحمل في يدها رايةً عليها الشمس — والشمس هي رمز الإمبراطور. توقفت أمام صفوف جيش الإمبراطورية مباشرة. لقد جاءت بمفردها، وكأنها واثقة من أن أحدًا هنا لا يمكنه إيذاؤها. كانت تواجه ثلاثمئة ألف جندي إمبراطوري وحدها، ومع ذلك لم تُظهر أي علامات يأس.
وفي الوقت نفسه، كان أوائل الخارجين من برج السحر هم هيلا، وهورهيل، وسينا، وهيلد.
لم يمض وقت طويل حتى فتح جنود الإمبراطورية طريقًا لها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترتفع حرارة جسد خوان إلا عند إصابته، ولم يبرد أبدًا من قبل.
ثم نزلت هيلا من على حصانها وتقدمت بلا تردد.
وفي الوقت نفسه، كان أوائل الخارجين من برج السحر هم هيلا، وهورهيل، وسينا، وهيلد.
عندما رأى بعض الحاضرين القائدَ العجوز للشرق، ظهرت في أعينهم مشاعر متضاربة. بعض الفرسان من فرسان العاصمة تجنبوا النظر إليها وبدت على وجوههم ملامح الذنب، بينما رمقها آخرون بنظرات مليئة بالكراهية وكأنهم يريدون قتلها. أولئك الذين تجنبوا النظر إلى هيلا كانوا ممن تدربوا يومًا ليصبحوا فرسانًا في الشرق تحت رعايتها.
بعدها، نهض خوان بصعوبة وهو يترنح.
لكن هيلا لم تُكلّف نفسها حتى عناء إلقاء نظرة عليهم.
***
وحين وصلت هيلا إلى خيمة بارث بالتيك، وقف بافان سريعًا في طريقها ليمنعها، ثم حيّاها بأدب وابتسامة مرة على وجهه.
طقطقة! طحن!
“سيّدتي.”
عند سماع ذلك، تنفس الحاضرون الصعداء.
ابتسمت هيلا كاشفة عن أسنانها.
“درجة حرارة جسده منخفضة جدًا. لم أرَ جسد خوان يبرد هكذا من قبل…”
“مر وقت طويل يا بافان. هذه أول مرة أراك فيها منذ ما حدث في جبال يولت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دوّى صوتها في أرجاء معسكر جيش الإمبراطورية الصامت، التفتت أنظار الجنود المندهشة نحوها في الحال، وفي الوقت نفسه شحب وجه بافان.
كان بافان يعلم أن هيلا تتعمد التظاهر بنسيان لقائهما القصير ليلة أمس، لكن ما أرادت قوله كان واضحًا على أي حال.
“جلالتك، هل أنت بخير؟”
“يسعدني أن أراك بصحة جيدة. هل ساقك المصابة بخير؟” سأل بافان.
***
“آه، نعم. في الواقع، ستزداد قوة طالما لم تُبتر. وبفضلك، أشعر أن رقبتي أصبحت أقوى وأكثر سُمكًا أيضًا.”
في تلك اللحظة، دفع خوان قرون بارث أعمق في معدته، مما أتاح له أن يلف ساقيه حول عنق بارث.
“أرجوكِ، لا تقولي ذلك. أنتِ تعرفين أنني لم أقصد إيذاءكِ. كنت فقط أحاول مرافقتكِ لأنني خشيت أن تتعرضي للمشاكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترتفع حرارة جسد خوان إلا عند إصابته، ولم يبرد أبدًا من قبل.
“أراك تزداد براعة في الهراء يومًا بعد يوم. يجب أن تطلب من بارث بالتيك التوقف عن إطعامك الأطعمة الدسمة. سأنزلق على لسانك وأسقط حتى الموت قبل أن أصاب بأزمة قلبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لحيته الممزقة والم焦ولة قد حُلقت بعناية، وجلده المكشوف مليئًا بالندوب والكدمات. وفوق كل ذلك، كانت ذراعاه، اللتان أنهكتهما المعركة العنيفة، ملفوفتين بضماد سميك. أما قرونه، التي كانت رمز هويته، فقد انكسرت بشكل غير متناسق.
ابتسم بافان ابتسامة مرة وحاول أن يقود هيلا إلى مكان آخر غير خيمة بارث.
كانت هيلا هينا تمتطي حصانًا وهي تحمل في يدها رايةً عليها الشمس — والشمس هي رمز الإمبراطور. توقفت أمام صفوف جيش الإمبراطورية مباشرة. لقد جاءت بمفردها، وكأنها واثقة من أن أحدًا هنا لا يمكنه إيذاؤها. كانت تواجه ثلاثمئة ألف جندي إمبراطوري وحدها، ومع ذلك لم تُظهر أي علامات يأس.
لكن هيلا ظلت واقفة ورفضت التحرك.
“ما الذي يحدث؟”
“بارث بالتيك!” صاحت هيلا بأعلى صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يعلم أنه بسبب حالته المرهقة، فإنه ما إن يسقط حتى يُسحق بلا رحمة حتى الموت.
عندما دوّى صوتها في أرجاء معسكر جيش الإمبراطورية الصامت، التفتت أنظار الجنود المندهشة نحوها في الحال، وفي الوقت نفسه شحب وجه بافان.
وفي الوقت نفسه، عض بافان شفته.
“لا تحاول خداعي، واخرج فورًا! أنت تعرف أن بيننا حسابًا لم يُصفَّ بعد!”
***
“سيّدتي، لنحاول ألا نثير ضجة هنا. ما رأيك أن نذهب إلى خيمتي لاحتساء فنجان شاي و…”
“يسعدني أن أراك بصحة جيدة. هل ساقك المصابة بخير؟” سأل بافان.
“سيّدتي على ماذا؟ ومنذ متى عاملتني كسيّدة أصلًا؟ أنت لا تناديني بسيّدتك إلا عندما تحتاجني. هل تبحث عن الموت؟ هل سبق أن صفعك أحد بذراع واحدة من قبل؟”
وعندما كانت سينا على وشك أن تتبع هورهيل مسرعة، وجدت قرون بارث بالتيك تتدحرج على الأرض بالقرب من المكان الذي كان فيه خوان. التقطتها ووضعتها في جيبها تحسبًا.
تراجع بافان بوجه مرتبك عندما دفعت هيلا صدره بذراعها اليسرى القصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو استخدم قوة تاج اللهب الآن، لما كان لانتصاره على بارث أي معنى.
كانت تصرفات هيلا المتعجرفة والغريبة كلها محسوبة — فهي تعرف أن بافان وجيش الإمبراطورية سيعارضون استخدام العنف ضدها.
لم يُجب بارث، لكن خوان استطاع أن يرى جسده ما يزال يتحرك بخفوت. ألقى خوان نظرة أخرى على قرون بارث التي يمسكها بيده. لم يكن يعلم ما الذي تعنيه هذه القرون بالنسبة للهورنزلوين، لكن لم يبدُ أن بارث قد مات بعد.
“بارث بالتيك! هل أصابك الصمم عندما انكسرت قرونك؟ إذا واصلت الصمت هكذا فسوف…”
عندما سمع بافان التقرير من الحراس، نظر إلى الشخص الذي يركض باتجاههم من برج السحر. وعلى الرغم من أنه كان يتوقع أن يأتيه أحد من طرف الإمبراطور، إلا أنه عبس عندما رأى أن القادم هو الشخص الذي كان يرغب في تجنبه أكثر من أي أحد.
“ما الذي يحدث؟”
وفي الوقت نفسه، كان أوائل الخارجين من برج السحر هم هيلا، وهورهيل، وسينا، وهيلد.
جاء السؤال من خلف ظهر هيلا، لا من داخل خيمة بارث.
الرغبة الوحيدة التي كانت تسيطر على خوان في تلك اللحظة هي رغبته في البقاء حيًا.
وعندما استدارت، رأت بارث واقفًا هناك عاري الصدر، لا يضع سوى منشفة حول عنقه، ويبدو أنه قد غسّل وجهه للتو.
ركل بارث الأرض وانطلق قافزًا حتى قبل أن يتمكّن خوان من إنهاء حديثه. للحظة، اختفى بارث من مجال رؤية خوان.
كانت لحيته الممزقة والم焦ولة قد حُلقت بعناية، وجلده المكشوف مليئًا بالندوب والكدمات. وفوق كل ذلك، كانت ذراعاه، اللتان أنهكتهما المعركة العنيفة، ملفوفتين بضماد سميك. أما قرونه، التي كانت رمز هويته، فقد انكسرت بشكل غير متناسق.
تذكّر خوان أن الحيوانات ذات القرون تشعر بألم هائل عندما تُقطع قرونها أو تُكسر بلا مبالاة، إذ إنها متصلة بالجمجمة.
أدرك بارث فورًا ما يجري بمجرد أن رأى وجهي هيلا وبافان.
‘لقد فشلت.’
“هل أنتِ رسول أرسلها الإمبراطور؟ لقد جئتِ أبكر مما توقعت. اضطررت لأن أنظف نفسي قليلًا بعد القتال الفوضوي الذي خضناه بالأمس. فبعد كل شيء، لا يمكنني استقبال مبعوث وأنا على تلك الحال. أعطني لحظة لأرتدي ثيابي.”
لم يمض وقت طويل حتى فتح جنود الإمبراطورية طريقًا لها بهدوء.
ثم اختفى بارث بهدوء داخل الخيمة.
في تلك اللحظة، طار خوان في الهواء مع صدور صوت مريع مقزز. تدحرج مرارًا قبل أن يتمكن بالكاد من التوقف، ناثرًا الدماء على الأرض.
وفي الوقت نفسه، عض بافان شفته.
أمسك خوان قرون بارث بإحكام وبدأ بليّها نحو الجانب. هذا الفعل كان يعني أيضًا أنه يعمّق جراحه بنفسه، لكن رأس بارث بدأ ببطء ينحرف إلى الجانب. كان خوان ينوي كسر عنق بارث، فقد غابت عن ذهنه رغبة سماع جواب بارث أو حتى رغبته في النصر منذ وقت طويل.
***
وفي الوقت نفسه، سقط خوان ببطء على الأرض وهو يفكر أن من حسن الحظ أن بارث ما يزال حيًا.
بعد أن أجرت هيلا محادثة قصيرة مع بارث، ابتسمت بسخرية في وجه بافان ثم عادت إلى برج السحر.
وعندما دخل بافان إلى الخيمة، وجد بارث جالسًا بلا حراك وهو يفرك جبهته.
شعر بافان بقلق شديد عند رؤية ابتسامة هيلا.
أدرك بارث فورًا ما يجري بمجرد أن رأى وجهي هيلا وبافان.
وعندما دخل بافان إلى الخيمة، وجد بارث جالسًا بلا حراك وهو يفرك جبهته.
“هل أنتِ رسول أرسلها الإمبراطور؟ لقد جئتِ أبكر مما توقعت. اضطررت لأن أنظف نفسي قليلًا بعد القتال الفوضوي الذي خضناه بالأمس. فبعد كل شيء، لا يمكنني استقبال مبعوث وأنا على تلك الحال. أعطني لحظة لأرتدي ثيابي.”
“الوصي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل متَّ؟”
“نعم، بافان. كنت على وشك أن أستدعيك للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لحيته الممزقة والم焦ولة قد حُلقت بعناية، وجلده المكشوف مليئًا بالندوب والكدمات. وفوق كل ذلك، كانت ذراعاه، اللتان أنهكتهما المعركة العنيفة، ملفوفتين بضماد سميك. أما قرونه، التي كانت رمز هويته، فقد انكسرت بشكل غير متناسق.
اهتزت عينا بافان بقلق شديد. كان مظهر بارث الهادئ على نحو غريب بعد هزيمته في الليلة الماضية كفيلًا بجعل بافان يشعر باضطراب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحصت هيلا حالة خوان، لكنها لم تتلقَّ أي رد منه. كان بإمكان أي شخص أن يرى بمجرد نظرة أن إصاباته كانت بالغة الخطورة؛ فالثقب في معدته كان بحجم كف هيلا.
“هل لديك أي أوامر؟”
وحين وصلت هيلا إلى خيمة بارث بالتيك، وقف بافان سريعًا في طريقها ليمنعها، ثم حيّاها بأدب وابتسامة مرة على وجهه.
“أصدر أمرًا لجيش الإمبراطورية بالعودة إلى القاعدة الرئيسية. أخبرهم أنني أقدّر جهدهم، لكن الأمر انتهى. أما النبلاء فسأتحدث معهم بنفسي. و… استعد للعودة إلى تورا.”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“الوصي.”
ثم اختفى بارث بهدوء داخل الخيمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
