14 - قيم غير قابلة للسد.
سوبارو: “――――”
سوبارو: “آسف لجعل قبيلتك تقوم بمعظم الأمور من أجلنا.”
الإمبراطور السابع والسبعون للإمبراطورية المقدسة فولاكيا.
سيغادر سوبارو ومجموعته شعب الشودراك، متجهين إلى البلدة الأقرب إلى غابة بودهايم.
عند سماع أبيل يعطي لقبه، أصبح عقل سوبارو فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن حصل سوبارو على الإذن من الزعيم، لم يكن بإمكان أي شخص الوقوف في طريق قراره.
لم يكن السبب لأنه لم يستطع فهم معنى الكلمات، ولا لأنه كان خائفًا من مواجهة الطبقة الملكية.
لم تكن كلماته كاذبة. بعد أن أمضى بضعة أيام في معسكر الجنود الإمبراطوريين، كان سوبارو يعلم ذلك أيضًا.
بالتأكيد، في هذا العالم الآخر الذي كان فيه، كان هذا هو المرة الأولى التي يلتقي فيها سوبارو بالطبقة الملكية شخصيًا.
سألها سوبارو، مداعبًا رأس الفتاة وهي تمسك كم قميصه.
بحلول الوقت الذي تم استدعاء سوبارو فيه إلى العالم الآخر، كان جميع أعضاء العائلة الملكية لمملكة لوغونيكا قد استسلموا للمرض. كانت فيلت مشبوهة بأنها من الناجين الملكيين، لكنها لم تعترف بنفسها كذلك، ولأنه لم يكن لديها أي أثر لأي شيء يشبه العظمة، لم تكن فيلت تُعتبر كذلك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميزيلدا: “حسنًا، نتمنى أن يحقق رفيقنا ناتسكي سوبارو السكينة وهدفه .”
من هذه الناحية، من بين جميع الأشخاص الذين قابلهم سوبارو في هذا العالم، كان أعلى رتبة هم الأشخاص الذين صادف أن يراهم في مكان الاختيار الملكي، الشخصيات البارزة في مجلس الحكماء، أو ربما الدوقة كروش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “من المستحيل بالنسبة لي… لا أعتقد أنني سأتمكن من أن أصبح مثلك.”
كان روزوال أيضًا مارغريف* منطقة نائية، وهو في حد ذاته كان منصبًا عاليًا―― في الواقع، بما أن إيميليا كانت مرشحة ملكية في اختيار الحاكم التالي، ما هو نوع المنصب الذي يتوافق مع ذلك؟
أي مسائل أخرى غير ذلك، لم يستطع مجاراتها.
(**هو منصب مساوي للماركيز ويعني الحاكم العسكري )
أبيل: “لا يوجد سبب يجعلك تعرفه. منذ البداية، لم يُرى وجهي خارج العاصمة الإمبراطورية. السبب هو أن هناك الكثيرين في هذا البلد الذين يستهدفون رأسي.”
سوبارو: “…انتظر، ليس هذا هو الوقت للهروب من الواقع.”
كانت هولي وكونا يرافقونهم ، بعد أن أنهوا استعداداتهما وارتدوا ملابس خفيفة، وكانوا جميعًا يقفون معًا.
أوقف سوبارو نفسه قبل أن تصبح أفكاره متشتتة وفوضوية.
كان رفًا خشبيًا تم صنعه لكي يحمل سوبارو ريم على ظهره أثناء السفر، مصنوعًا من مزيج من الفروع السميكة والكروم.
في أي حال، الشيء المهم هو أن أبيل كشف عن نفسه كالإمبراطور. منذ أن صادفه على سهل الغابة، كان سوبارو يشعر بأنه ليس شخصًا عاديًا.
كان لدى أبيل يغلق إحدى عينيه ―― الجفن المغلق كان عكس الجفن السابق. لتوضيح الأمر، كان رمش أبيل فريدًا. كان يرمش بعين واحدة في كل مرة، دون أن يغلق كلتا العينين في نفس الوقت.
ومع ذلك، لم يكن يتخيل أبدًا أن هذا الشخص كان في الواقع يشغل منصب الإمبراطور. بشرط أن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قال سوبارو ذلك، بطريقة يائسة تقريبًا، تداخل صوت لويس العالٍ مع كلماته.
سوبارو: “حسنًا، إذا كان هذا صحيحًا بالفعل.”
أي مسائل أخرى غير ذلك، لم يستطع مجاراتها.
أبيل: “هل تشك في كلمتي؟”
سوبارو: “أنا ممتن جدًا للحراس الشخصيين، ولكنني أشعر أيضًا أنه مبالغ فيه. على الرغم من…”
سوبارو: “من الطبيعي أن أشك. كيف يمكن أن أكون عالقًا في وسط غابة مع أكثر شخص بارز في البلاد؟ يمكنني بسهولة أن أصدق أن وقاحتك من فئة الإمبراطور، ولكن…”
لم يكن يريد كسب ود ريم. بما أنه كان في حالة يمكن حلها من خلال عدم مقاومة ريم، بالطبع، فالحفاظ على علاقتهما الحالية كان الأكثر رغبة.
ثم توقف سوبارو، وعبس مباشرة على الوجه الخبيث الذي يرتديه أبيل.
محفزًا دماغه بالألم، أسقط شكوكه المتصاعدة وواجه المستقبل. نظر نحو أبيل، الذي بقي ثابتًا.
من جانب أبيل، يمكن فقط الشعور بحدة نظرته بينما يقفان في مواجهة بعضهما البعض، وهو ليس عادلاً. بالتأكيد، كان هناك قوة إرادة في صوت أبيل لا يمكن أن يمتلكها إلا شخص ذو أهمية.
أبيل: “طريقتك في التفكير صحيحة.”
بعد أن التقى بأشخاص من مختلف المحطات في هذا العالم، أكد حدس سوبارو ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك ستكون الحرب……. حرب، معركة شرسة حيث يقاتل البشر بعضهم البعض، بأرواحهم على المحك.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو النقطة.
لم يكن هناك سبب لأن يتم نصح سوبارو، ولا أن يشفق عليه.
سوبارو: “كما قلت من قبل. كيف يمكنني أن أثق في رجل لا يظهر حتى وجهه، ها؟”
أبيل: “أنت دائمًا تنظر إلى الآخرين. لقد بنيت نفسك عمدًا لتكون هكذا. مثلما يصقل المحارب مهاراته، قمت بإخفاء قلبك بخداع يسمى الإحسان.”
على الجانب الآخر من النار المفتوحة، من خلال اللهيب المتلألئ، نظر أبيل في كلمات سوبارو.
لقد احترمت قراره، مع وجهها المائل إلى الحزن إلى حد ما، كما أشارت كلماتها.
حدق سوبارو بحدة في وجه أبيل المقنع ، مشيرًا إلى الكلمات التي تبادلوها بينما كان يشاهد المعسكر المحترق في حالة ذهول.
ومع ذلك――
كان وجه أبيل مخفيًا بخرق قديمة بدلاً من قناع آنذاك، لكنه قال له نفس الشيء.
لم يكن السبب لأنه لم يستطع فهم معنى الكلمات، ولا لأنه كان خائفًا من مواجهة الطبقة الملكية.
وأخيرًا، بعد سماع ذلك، فك أبيل الربطات وكشف عن وجهه من تلقاء نفسه.
يمكن القول أن أبيل وسوبارو كانا متشابهين. ومع ذلك، كان ذلك فقط على نطاق واسع. عند التفصيل بشكل أدق، كانا مختلفين بشكل كبير.
أبيل: “أنت شخص مزعج ، تتحدث باستمرار عن أمور تافهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هذا هو الواقع.
بينما يقول ذلك، وضع القناع جانبًا، في تلك اللحظة نفسها.
الأشخاص الذين لم يتمكن من التوصل إلى تفاهم معهم، بسبب قيمهم المختلفة، كانوا في الغالب إما ساحرات أو رؤساء أساقفة.
سوبارو: “――――”
الأموات لن يعودوا إلى الحياة.
أبيل: “ما هذا النظرة الوقحة؟ لا يوجد شيء عني يختلف عنك بشكل استثنائي.”
ثم انفصل سوبارو ومجموعته عن شعب الشودراك، متجهين إلى غورال، البلدة الأقرب، في محاولة للهروب من الحرب التي ستندلع فيما بعد، متخذين أول خطوة في ذلك.
سوبارو: “…هذا صحيح، جزئيًا. أشعر بسخرية القدر في هذا الترتيب.”
سيغادر سوبارو ومجموعته شعب الشودراك، متجهين إلى البلدة الأقرب إلى غابة بودهايم.
حدق سوبارو في وجه أبيل، ضربت سخريته سوبارو.
لم يفهم سوبارو السبب في أن تفاعل الإمبراطور مع جنود بلاده يمكن أن يُعتبر فعلًا انتحاريًا.
يمكن القول أن أبيل وسوبارو كانا متشابهين. ومع ذلك، كان ذلك فقط على نطاق واسع. عند التفصيل بشكل أدق، كانا مختلفين بشكل كبير.
لم يكن كما لو أنه لم يفهم الكلمات المتبادلة، ولا كان غير راغب في المشاركة في الحوار.
شعر أسود لامع، ونظرة حادة مهيبة. كان انطباعًا قوياً، لكن وجهه الشيطاني كان يتمتع بسحر غريب يصعب الابتعاد عنه――
بالطبع، حتى في حالة فقدان لويس في المعسكر الإمبراطوري، لم يكن ذلك يعني أن المشاكل التي يعاني منها سوبارو سيتم حلها بشكل كامل. إذا كان يمكن تضييقها فقط على مشاكله مع ريم، كان هناك احتمال كبير أن تصبح علاقتهما أكثر توترًا.
كان هذا هو مظهر الإمبراطور للإمبراطورية المقدسة فولاكيا.
أراح ذقنه على ركبتيه، تحدث أبيل عن عقيدة فولاكيا المتطرفة، مما ترك سوبارو في حيرة.
ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو أي معرفة بهذا الوجه. من موقعه كفارس لمرشحة الاختيار الملكي إيميليا، كان قد أصبح بطريقة ما متورطًا في الشؤون الوطنية لدولة مجاورة.
لماذا تود وبقية الجنود الإمبراطوريين أحاطوا بالغابة؟ لماذا سعوا للتفاوض مع شعب الشودراك لنزع سلاحهم أو إبادتهم؟ فقط الآن فهم السبب وراء كل ذلك.
سوبارو: “هل هذا هو الحال؟ على الرغم من أنك في قمة الأمة، وجهك…”
ومع ذلك، لم يكن يتخيل أبدًا أن هذا الشخص كان في الواقع يشغل منصب الإمبراطور. بشرط أن――
أبيل: “لا يوجد سبب يجعلك تعرفه. منذ البداية، لم يُرى وجهي خارج العاصمة الإمبراطورية. السبب هو أن هناك الكثيرين في هذا البلد الذين يستهدفون رأسي.”
سوبارو: “حسنًا، إذا كان هذا صحيحًا بالفعل.”
سوبارو: “إذاً هو للدفاع عن النفس؟ لابد أنك أثرت استياء الناس حقًا، هاه.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
أبيل: “لا. السبب هو أن القوة هي عقيدة مواطني الإمبراطورية. يجب أن يموت ضعيفو الإرادة، ويجب أن يموت الضعفاء، ويجب أن يموت الجبناء… لأن الأقوياء يستحقون الحصول على كل شيء.”
بينما يقول ذلك، وضع القناع جانبًا، في تلك اللحظة نفسها.
سوبارو: “――――”
ومع ذلك، من خلال تعريفهم ككائنات “مختلفة”، يمكن لسوبارو أن يستمر دون الحاجة إلى الاصطدام بالأخلاق معهم.
أبيل: “منصب الإمبراطور ليس استثناءً أيضًا. إنه أساس قوة الإمبراطورية التي لا تضاهى كدولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم――
أراح ذقنه على ركبتيه، تحدث أبيل عن عقيدة فولاكيا المتطرفة، مما ترك سوبارو في حيرة.
سوبارو: “لا تموتي، أوتاكاتا.”
لم تكن كلماته كاذبة. بعد أن أمضى بضعة أيام في معسكر الجنود الإمبراطوريين، كان سوبارو يعلم ذلك أيضًا.
بينما يقول ذلك، وضع القناع جانبًا، في تلك اللحظة نفسها.
كان تود والجنود الإمبراطوريون الآخرون سيوافقون بشكل كبير على كلمات أبيل الآن.
بعد أن التقى بأشخاص من مختلف المحطات في هذا العالم، أكد حدس سوبارو ذلك――
بما في ذلك، يعتقد مواطنو الإمبراطورية بجدية في فكرة أن النصر سيوازن كل شيء.
كان الأمر كما لو أن أبيل كان يشفق عليه بتلك النظرة.
كانت طريقتهم في الوجود تجسيدًا لـ “عاشت الإمبراطورية”.
سوبارو: “…أنا، أريد فقط أن أعيد ريم إلى المنزل.”
إذا كان بإمكانهم تحقيق ذلك، فلن يترددوا في حرق الغابة لإبادة قبيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “همف.”
إذا كان بإمكانهم تحقيق ذلك، فإن شن هجوم مفاجئ على مواطنيهم الآخرين وذبح الجنود كان أيضًا….
على مدار الأيام التي عاشها في عالم آخر، كانت هذه التجربة ذات العدد الأكبر من الضحايا.
سوبارو: “――انتظر، هذا لا معنى له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنزل سوبارو عينيه عند كلمات ميزيلدا، التي جاءت لتودعه، وذراعيها متقاطعتان.
أبيل: “ما الأمر؟”
الشخص الذي ينظر إلى سوبارو ذو الوجه المتجمد كان ريم، التي قالت ذلك.
سوبارو: “على سبيل المثال… على سبيل المثال، إذا كنت حقًا الإمبراطور، فلماذا هاجمت معسكر الجنود الإمبراطوري؟ إذا مشيت إلى هناك وتحدثت مع المسؤولين في المعسكر، إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسعت عيني سوبارو من الدهشة، غير قادر على استيعاب ما قاله أبيل له للحظة. كان أبيل يحدق في سوبارو من الأمام، على الجانب الآخر من اللهب المتلألئ.
أبيل: “أحمق. كيف يمكنني التمشي هناك بلا مبالاة؟ ليس لدي رغبة في إنهاء حياتي. لا تضعني في نفس القالب معك.”
لكن أبيل كان مختلفًا. شعب الشودراك والجنود الإمبراطوريون كانوا مختلفين أيضًا.
سوبارو: “ليس لدي رغبة في الموت أيضًا. لكن، انتحار…؟”
سوبارو: “إذاً هو للدفاع عن النفس؟ لابد أنك أثرت استياء الناس حقًا، هاه.”
لم يفهم سوبارو السبب في أن تفاعل الإمبراطور مع جنود بلاده يمكن أن يُعتبر فعلًا انتحاريًا.
بمجرد أن يفعل ذلك، يمكن لسوبارو أن يحذر الجنود الإمبراطوريين وربما ينقذهم من مصيرهم القاتل.
بالنسبة لأبيل، يجب أن يكون جميع هؤلاء الجنود الإمبراطوريين مرؤوسيه. كان من غير المعقول اعتبار التفاعل معهم فعلًا انتحاريًا ―― لا، كان هناك طريقة لتبرير ذلك.
سوبارو: “أعني، أنت شخص يمكن الاعتماد عليه! شكرًا لك. بوجودك كشخص مسؤول، أنا شخص محظوظ جدًا.”
كان ذلك――
لويس: “آه، أوه.”
سوبارو: “إذا لم أسمع خطأ، إذًا… هل قلت أنك تم طردك من منصب الإمبراطور؟”
أبيل: “بشكل طبيعي. لا أنت، ولا أي شخص آخر سيكون مناسبًا ليكون بديلي.”
أبيل: “يبدو أنك لم تفشل في سماعه. ومع ذلك، لقد قلت أيضًا أنني لن أكرر نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “من الطبيعي أن أشك. كيف يمكن أن أكون عالقًا في وسط غابة مع أكثر شخص بارز في البلاد؟ يمكنني بسهولة أن أصدق أن وقاحتك من فئة الإمبراطور، ولكن…”
سوبارو: “لا تمزح! هذا جزء مهم، أليس كذلك. أه، هل صحيح أنك طُردت من منصب الإمبراطور…؟”
ريم: “――أفهم. سأكمل استعداداتي بحلول الغد.”
مع تعبير أبيل الثابت، بدأ سوبارو يشك فيما إذا كان بشريًا مثل سوبارو نفسه، أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه إذا كانت ظروف أبيل كما توقع سوبارو، فإنه يجب أن يكون في وضع يكاد يكون ميؤوسًا منه.
لأنه إذا كانت ظروف أبيل كما توقع سوبارو، فإنه يجب أن يكون في وضع يكاد يكون ميؤوسًا منه.
لم يستطع مواجهة ميزيلدا، التي كانت تشير إليه كرفيقها بهذه الودية. بعد كل شيء، كان يعلم أن معركة قاسية تلوح في الأفق عليهم، وكان مدركًا لكونه واحدًا من الأشخاص الذين ورطوا في شعب الشودراك في ذلك، ومع ذلك كان يحاول الهروب من هذا المكان.
الفكرة جعلت سوبارو يتردد في متابعة كلماته.
استدار سوبارو فورًا، واهتزت كتفيه، واتسعت عيون الشخص أيضًا من تصرفه .
أبيل: “طريقتك في التفكير صحيحة.”
ريم: “…أها؟
ومع ذلك، هز أبيل رأسه، متجاوزًا تردد سوبارو بسهولة.
سوبارو: “مع ذلك، أن يكون القبض عليك هو هدفهم الحقيقي هو…”
أمام سوبارو، الذي كان يحبس أنفاسه، خفض أبيل نظرته قليلاً، ناظرًا إلى النار المشتعلة. تفرقع الخشب وسط اللهب، وصوت الضوضاء الخافت بدا وكأنه آلام الموت.
على مدار الأيام التي عاشها في عالم آخر، كانت هذه التجربة ذات العدد الأكبر من الضحايا.
أبيل أغلق عينًا واحدة أثناء الاستماع إليها.
أبيل: “مجموعة الجنود الإمبراطوريين الذين تم نشرهم خارج بودهايم تم إرسالهم من قبل خصومي السياسيين، للتخلص مني. لأكون دقيقًا، لقد تورطت في هذا.”
نظرًا لأنهم سيكونون في وضعية ظهر لظهر مع الإطار اليدوي بينهما، لم يستطع سوبارو رؤية وجه ريم من مكانه. لقد حاول حشو أوراق ناعمة وقماش لتأمين جسدها، ولكن قد تكون هناك بعض الإزعاجات نظرًا لأنهم سيسافرون لفترة طويلة.
سوبارو: “لكن… لكن، الأشخاص في المعسكر لم يقولوا شيئًا عن ذلك. قالوا إن هدفهم كان التفاوض مع شعب الشودراك في الغابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميزيلدا: “حسنًا، نتمنى أن يحقق رفيقنا ناتسكي سوبارو السكينة وهدفه .”
لم يكن لدى سوبارو القدرة على كشف كذب أحد.
سوبارو: “إذا لم أسمع خطأ، إذًا… هل قلت أنك تم طردك من منصب الإمبراطور؟”
حتى مع ذلك، اعتقد أنه من غير الواقعي أن يعتبر أن الجميع، في مكان حيث تواجد العشرات من الناس، قد نسقوا قصصهم لتتوافق مع بعضها البعض، كل ذلك فقط لخداع الغرباء الذين كانوا سوبارو وريم.
في المقام الأول، كانت أوتاكاتا قد نجحت مرة في قتل سوبارو بإطلاق سهم مسموم عليه.
لهذا السبب كان الجنود الإمبراطوريون― تود ومجموعته يعتقدون أنهم يستهدفون شعب الشودراك.
بينما كان سوبارو تحت تأثير الأفكار التي كان يجب أن يتخلص منها بتغيير عقليته، ناداه أحدهم من الجانب، بتلك الطريقة.
سوبارو: “مع ذلك، أن يكون القبض عليك هو هدفهم الحقيقي هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――؟ ما الأمر؟ لماذا أنت مندهش هكذا؟”
أبيل: “لا تلتف حول الموضوع. كانوا يخططون لهجوم. أنت من قلت ذلك. ثم، من أجل حماية نفسك والمرأة، وزنت الشودراكين والجنود الإمبراطوريين على ميزان.”
أراح ذقنه على ركبتيه، تحدث أبيل عن عقيدة فولاكيا المتطرفة، مما ترك سوبارو في حيرة.
سوبارو: “لا…!”
شعب الشودراك: “――نتمنى أن يتحقق!”
أبيل: “لست مخطئًا. ما حدث بالفعل لا يمكن تغييره. هؤلاء الجنود لن يعودوا إلى الحياة. الأموات لن يتحدثوا عن أي شيء، ولا يمكنهم التأثير على الأحياء.”
ريم: “أنا بخير… هل أنت بخير مع هذا؟”
سوبارو: “――――”
كان هناك طريقة لإحياء الموتى.
الأموات لن يعودوا إلى الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان هناك احتمال أن يقوم أبيل بتكديس الانتصارات بشكل متتالٍ، باستخدام خطة لا يمكن فهمها من العالم الآخر مثل تلك التي استخدمها لشن هجوم من جانب واحد على معسكر الإمبراطورية، مما أجبرهم على التراجع، ولكن――
أغمض سوبارو عينيه بإحكام، متأثرًا بكلمات أبيل القاسية.
سوبارو: “――――”
كيف يجرؤ على قول ما يريده كما يشاء، عندما لا يعرف شيئًا على الإطلاق؟
لم يستطع إنكار أنها كانت حالة فريدة، لكن كان الأكثر أمانًا اتخاذ الاحتياطات اللازمة. لم يكن لدى سوبارو نفسه ما يكفي من البراعة كمقاتل ليكون واثقًا من قدراته، وكان من غير المجدي الاعتماد على ريم ولويس.
كان هناك طريقة لإحياء الموتى.
أو، على الرغم من أنه لن يقابل الشودراكين مرة أخرى――
كانت الطريقة الوحيدة هي القدرة الوحيدة، التي كان سوبارو وحده قادرًا على امتلاكها.
سوبارو: “――――”
سوبارو: “――――”
في المقام الأول، كانت أوتاكاتا قد نجحت مرة في قتل سوبارو بإطلاق سهم مسموم عليه.
إذا عاد إلى الموت، فهناك احتمال أن يتمكن من العودة إلى الوقت قبل القضاء على المعسكر.
ومع ذلك، من خلال تعريفهم ككائنات “مختلفة”، يمكن لسوبارو أن يستمر دون الحاجة إلى الاصطدام بالأخلاق معهم.
بمجرد أن يفعل ذلك، يمكن لسوبارو أن يحذر الجنود الإمبراطوريين وربما ينقذهم من مصيرهم القاتل.
ريم: “…لكن، ستكون تحملني.”
ومع ذلك، إذا فعل ذلك، فإن سلامة شعب الشودراك ستكون في خطر.
لويس: “آه، أوه.”
كان محاصرًا في معضلة اختيار الجانب الذي سيبقى واقفًا على حساب الجانب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “كما قلت من قبل. كيف يمكنني أن أثق في رجل لا يظهر حتى وجهه، ها؟”
كان من الصعب إنقاذ كليهما، عندما كانا متعارضين تمامًا.
ميزيلدا: “لا تقلق بشأن ذلك، سوبارو. لقد تجاوزت طقوس الدم، وعرضت إشراق روحك. الحقيقة أننا قدمنا قوتنا لك هي بوضوح لتكريم رفيقنا.”
أكثر من أي شيء……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “همف.”
سوبارو: “أنا…”
كان بإمكانه اختبار ذلك مرة أخرى عندما يكون في حالة ذهنية أكثر هدوءًا.
لم يكن لدى سوبارو الشجاعة للعودة بالموت من أجلهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أسوأ الحالات، كان سيأخذ ريم بالقوة للخارج بينما هي نائمة، وقد قرر أن يترك قرية الشودراك بحركة هروب تحت جنح الليل.
حتى إذا أعاد المحاولة، كم ستكون فرصة تحقيقه نجاحًا أكبر؟ في هذه المرة، حقيقة أن سوبارو وريم كانا آمنين يمكن اعتبارها ثاني أفضل، بدلاً من الأفضل على الإطلاق.
أكثر من أي شيء……
طلب أي شيء أكثر من ذلك يعادل مواجهة تحدٍ لا نهاية له.
بينما كان يتمنى ذلك، بحث سوبارو عن الرجل ذو القناع الشرير بين صف الناس الذين جاءوا لتوديع مجموعته.
لتحقيق ذلك، ترك حياته تنهك ستكون――
ريم: “هاه؟”
أبيل: “أنت رجل أحمق، تتحمل هموم غامضة.”
ومع ذلك، إذا فعل ذلك، فإن سلامة شعب الشودراك ستكون في خطر.
عندما سأل سوبارو وأجاب على سؤاله الخاص، قاطعت كلمات أبيل أذنيه بشكل مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “كما قلت من قبل. كيف يمكنني أن أثق في رجل لا يظهر حتى وجهه، ها؟”
توسعت عيني سوبارو من الدهشة، غير قادر على استيعاب ما قاله أبيل له للحظة. كان أبيل يحدق في سوبارو من الأمام، على الجانب الآخر من اللهب المتلألئ.
حتى إذا تمكن سوبارو من رؤية الرجل، لم يكن لديه أي كلمات ليقولها له. هذا هو السبب――
كان الأمر كما لو أن أبيل كان يشفق عليه بتلك النظرة.
ثم وجه نظره خلف ريم― نحو لويس، رفيقتهما في السفر. لم يكن هناك حاجة للقول، ولكن إذا كان سوبارو سيأخذ ريم معه، فستكون لويس أيضًا مرافقة لهما.
أبيل: “لماذا ترغب دائمًا في كسب ود الآخرين؟”
هل يمكن أن يكون ذلك ما سيفعله رفيق محترم وشريف كما وصفت القبيلة؟
سوبارو: “كسب الود؟ تقول… أنا أفعل ذلك؟”
أمام سوبارو، الذي كان يحبس أنفاسه، خفض أبيل نظرته قليلاً، ناظرًا إلى النار المشتعلة. تفرقع الخشب وسط اللهب، وصوت الضوضاء الخافت بدا وكأنه آلام الموت.
أبيل: “أنت دائمًا تنظر إلى الآخرين. لقد بنيت نفسك عمدًا لتكون هكذا. مثلما يصقل المحارب مهاراته، قمت بإخفاء قلبك بخداع يسمى الإحسان.”
سوبارو: “إذًا، هل تخطط لـ… بدء حرب باستخدام شعب الشودراك!؟”
سوبارو: “هو، هذا ليس من شأنك!”
كان روزوال أيضًا مارغريف* منطقة نائية، وهو في حد ذاته كان منصبًا عاليًا―― في الواقع، بما أن إيميليا كانت مرشحة ملكية في اختيار الحاكم التالي، ما هو نوع المنصب الذي يتوافق مع ذلك؟
اجتاحت الغضب العارم سوبارو بينما تحدث أبيل كما لو كان يفهمه.
ميزيلدا: “لا تقلق بشأن ذلك، سوبارو. لقد تجاوزت طقوس الدم، وعرضت إشراق روحك. الحقيقة أننا قدمنا قوتنا لك هي بوضوح لتكريم رفيقنا.”
بالنسبة لشخص لا يعرف شيئًا عن سوبارو نفسه، ولا عن العودة بواسطة الموت، كان من المستحيل له أن يفهم حتى جزءًا مما كان يحمله سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “همف.”
لم يكن هناك سبب لأن يتم نصح سوبارو، ولا أن يشفق عليه.
حتى لو لم يكن ذلك هو الحال، فإن رفع عينيه عن رئيس الأساقفة كان غير معقول تمامًا.
سوبارو: “لم تجب على سؤالي على الإطلاق! الجنود الإمبراطوريون كانوا يستهدفون شعب الشودراك. لم يذكروا شيئًا عن…”
في الوقت الحالي، كانت رأيه الصادق هو أنه يرغب في الابتعاد عن وجود الحرب، التي كانت معلقة بكثافة في الهواء، في أقرب وقت ممكن.
أبيل: “إنه موضوع لا يُفصح عنه للجنود العاديين. أعتقد أن حتى القائد غير واعي بذلك. الإمبراطور قد غادر منصبه… هذا شيء لا يمكن أن يتسرب من العاصمة الإمبراطورية. لا أنا، ولا الذين أطاحوا بي، يرغبون في زعزعة الإمبراطورية.”
إذا كان هذا شأن شخص آخر، أو إذا كان حدثًا ماضيًا مفصلًا في سيرة ذاتية أو شيء مشابه، لكان سوبارو يتصفح تلك الصفحات بحماس.
سوبارو: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل أغلق عينًا واحدة أثناء الاستماع إليها.
أبيل: “بالإضافة إلى ذلك، كان من الحتمي أن يستهدفوا الشودراكين. بعد أن أُجبرت على الخروج من عرش الإمبراطور، اليد الوحيدة التي يمكن للإمبراطور أن يتخذها بعد الهروب من العاصمة الإمبراطورية هي الشودراكين―― لذلك، قتل شعب الشودراك يعادل قطع يدي وقدمي وإغراقي إلى قاع الماء وأنا نصف غارق بالفعل.”
كان من الصعب إنقاذ كليهما، عندما كانا متعارضين تمامًا.
بينما كان يتحدث بتفسيراته غير المكترثة، تلاشت أسئلة سوبارو.
واقفًا أمام أبيل ، عض سوبارو بشدة داخل خده.
لماذا تود وبقية الجنود الإمبراطوريين أحاطوا بالغابة؟ لماذا سعوا للتفاوض مع شعب الشودراك لنزع سلاحهم أو إبادتهم؟ فقط الآن فهم السبب وراء كل ذلك.
ثم وجه نظره خلف ريم― نحو لويس، رفيقتهما في السفر. لم يكن هناك حاجة للقول، ولكن إذا كان سوبارو سيأخذ ريم معه، فستكون لويس أيضًا مرافقة لهما.
سوبارو: “…لماذا الشودراكين هم الوحيدين الذين يمكنك الاعتماد عليهم؟”
إذا كان بإمكانهم تحقيق ذلك، فإن شن هجوم مفاجئ على مواطنيهم الآخرين وذبح الجنود كان أيضًا….
أبيل: “إمبراطور فولاكيا قد أنقذ الشودراكين من مأزق في أوقات سابقة. الشودراكين لا ينسون ديونهم أبدًا. هناك أيضًا طقوس الدم. إنها طريقي إلى النصر.”
الدين القديم الذي تفتخر به القبيلة تجاه الإمبراطور، والطريقة التي يحترم بها الشودراك طقوسهم.
الدين القديم الذي تفتخر به القبيلة تجاه الإمبراطور، والطريقة التي يحترم بها الشودراك طقوسهم.
أبيل: “أحمق. كيف يمكنني التمشي هناك بلا مبالاة؟ ليس لدي رغبة في إنهاء حياتي. لا تضعني في نفس القالب معك.”
بعد أن طُرد من العاصمة الإمبراطورية، راهن أبيل على ذلك وحاول الاتصال بشعب الشودراك. ونتيجة لذلك، حاول خصوم أبيل السياسيين منعه من القيام بذلك، عن طريق إرسال الجنود الإمبراطوريين إلى الغابة لمحاولة دفن الإمبراطور.
على الجانب الآخر من النار المفتوحة، من خلال اللهيب المتلألئ، نظر أبيل في كلمات سوبارو.
كان رهانًا بفرص مروعة، ولكن يمكن القول أنه فاز بذلك الرهان.
أبيل: “بالطبع….. سوف ينتهي الأمر إذا مت. ومع ذلك، ما زلت أتنفس. لذلك، لأستعيد ممتلكاتي، سأستخدم كل قوتي لاستردادها.”
بتحدي توقعات الخصم بمهارة، صد الموجة الأولى من العدو التي كانت تهدف إلى إحباطه. ومع ذلك، حتى سوبارو كان يعلم―― لن يتوقف الخصم هنا.
لم يكن هناك مجال للإنكار.
سوبارو: “أنت، معركتك مع عدوك لم تنته بعد.”
لم يكن هناك مجال للإنكار.
أبيل: “بالطبع….. سوف ينتهي الأمر إذا مت. ومع ذلك، ما زلت أتنفس. لذلك، لأستعيد ممتلكاتي، سأستخدم كل قوتي لاستردادها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “لقد كنت أتدرب بشكل معتدل… على الأقل. لم تعد لياقتي البدنية تمامًا، لكنني أريد منع أن تكون أيدي هولي وكونا مشغولة، في حالة الطوارئ.”
كان هذا هو خيار إمبراطور فولاكيا، أبيل―― فينسنت أبيللوكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “أخبرني بموقع أقرب بلدة أو قرية. سأجد طريق العودة من هناك.”
بالنسبة لسوبارو، بدت كلمة “ممتلكات” التي استخدمها أبيل كما لو كان هناك نجمة بجانبها، مع ملاحظة تقول “هذا يعني البلاد في الواقع “. كانت المقاييس التي ينظر بها أبيل إلى الأمور كبيرة جدًا بالنسبة لسوبارو.
سوبارو: “――――”
في الوقت نفسه الذي كان يشعر فيه بالإرهاق من سخافته ، أدرك سوبارو شيئًا متأخرًا جدًا.
سوبارو: “حسنًا، إذا كان هذا صحيحًا بالفعل.”
سوبارو: “إذًا، هل تخطط لـ… بدء حرب باستخدام شعب الشودراك!؟”
هل يمكن أن يكون ذلك ما سيفعله رفيق محترم وشريف كما وصفت القبيلة؟
أبيل: “صحيح. لقد جعلتهم يعدون بالتعاون. نتائج طقوس الدم والاتفاق الذي أبرموه مع الإمبراطور من قبل. الناس الذين يمدحون الكبرياء يسهل التلاعب بهم. سيقاتلون بلا شك معي.”
أبيل: “ما الأمر؟”
سوبارو: “أنت تقول… لم يكن كافيًا بعد كل هذا!؟”
يبدو أن شعب الشودراك قد أحبوا لويس في قريتهم، وكانت ملابسها هدية منهم.
استعادة عرش الإمبراطور. لتحقيق ذلك، كان لا بد من حدوث المزيد من المعارك.
سوبارو: “لكن… لكن، الأشخاص في المعسكر لم يقولوا شيئًا عن ذلك. قالوا إن هدفهم كان التفاوض مع شعب الشودراك في الغابة.”
نتيجة لذلك ستكون الحرب……. حرب، معركة شرسة حيث يقاتل البشر بعضهم البعض، بأرواحهم على المحك.
سوبارو: “سواء كان سهلًا أو صعبًا، إذا كان ضروريًا، سأمشي ذلك الطريق. طريق مرصوف، إن أمكن.”
أبيل: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، لم يكن يعرف كم من الوقت سيضيع إذا كان يمشي بنفس سرعة ريم. بسبب ذلك، تم إنشاء الإطار الخشبي من خلال تعاون سوبارو والشودراك.
معسكر الإمبراطورية، الذي إحترق حتى الأرض. بالنسبة لسوبارو، كان هناك على الأقل مئة جندي إمبراطوري هناك.
وعند سماع ذلك، رد أبيل بتنهد صغير.
إذا كان أبيل والشودراك قد هاجموا ذلك المعسكر فقط، حتى لو كان هناك بعض من تمكنوا من الهروب، فقد كان هناك أكثر من مئة ضحية. إذا لم يكن الأمر كذلك، فربما يكون من الآمن القول أن عدد الضحايا لم يصل إلى ألف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “لا يمكنني بأي حال من الأحوال إجبار شعب الشودراك على تحمل قنبلة…”
خلال الساعات القليلة التي قضاها سوبارو فاقدًا للوعي، انتهت أكثر من مئة حياة.
لم يكن يعرف أيهما أفضل. ولأنه لم يكن يعرف――
سوبارو: “فقط بسبب ذلك…”
حتى مع ذلك، اعتقد أنه من غير الواقعي أن يعتبر أن الجميع، في مكان حيث تواجد العشرات من الناس، قد نسقوا قصصهم لتتوافق مع بعضها البعض، كل ذلك فقط لخداع الغرباء الذين كانوا سوبارو وريم.
على مدار الأيام التي عاشها في عالم آخر، كانت هذه التجربة ذات العدد الأكبر من الضحايا.
أبيل: “مجموعة الجنود الإمبراطوريين الذين تم نشرهم خارج بودهايم تم إرسالهم من قبل خصومي السياسيين، للتخلص مني. لأكون دقيقًا، لقد تورطت في هذا.”
كان هناك ضحايا عند القضاء على الحوت الأبيض وفي القتال مع بيتلجيوس. كان هناك أشخاص لم يستطع إنقاذهم في المعارك في بريستيلا، وحتى أكثر في الأوقات التي مضت الآن.
مع عصا خشبية في يدها وتحمل كمية صغيرة من الأمتعة على ظهرها، بدا أن ريم قد أنهت استعداداتها لمغادرة الغابة، تمامًا مثل سوبارو.
بالمقارنة مع تلك الخسائر التي لا يمكن منعها، كان عدد الأرواح التي فقدت هنا أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، الأعداء الذين قاتلوا لم يكونوا وحوشًا سحرية ولا كانوا كيانات شريرة. كانوا بشرًا.
بالإضافة إلى ذلك، الأعداء الذين قاتلوا لم يكونوا وحوشًا سحرية ولا كانوا كيانات شريرة. كانوا بشرًا.
ومع ذلك، لم يكن بإمكانه قول أي شيء أكثر من ذلك. لم يكن بإمكانه التمني أكثر من ذلك.
لم يكونوا أشخاصًا لا يمكن التفاهم معهم. كانوا أشخاصًا يمكن أن يتوصلوا إلى تفاهم من خلال الحوار.
بينما يقول ذلك، وضع القناع جانبًا، في تلك اللحظة نفسها.
سوبارو: “لماذا… كان يجب قتلهم…”
سوبارو: “رفيق…”
أبيل: “لم يكن هناك طريقة أخرى. هذا كل شيء.”
سوبارو: “――――”
سوبارو: “…هل هذا صحيح حقًا؟ هل جربت بجدية البحث عن طريقة أخرى؟ قبل أن تُنتزع كل الخيارات المتاحة لك بقتلهم، هل حاولت العثور على خيار آخر حتى النهاية؟”
أبيل: “لا. السبب هو أن القوة هي عقيدة مواطني الإمبراطورية. يجب أن يموت ضعيفو الإرادة، ويجب أن يموت الضعفاء، ويجب أن يموت الجبناء… لأن الأقوياء يستحقون الحصول على كل شيء.”
أبيل: “――――”
كانت المعركة لاستعادة عرش أبيل على وشك البدء.
ضيق أبيل عينيه تجاه شكوى سوبارو الضعيفة.
لم تكن كلماته كاذبة. بعد أن أمضى بضعة أيام في معسكر الجنود الإمبراطوريين، كان سوبارو يعلم ذلك أيضًا.
نظرته قالت لسوبارو، بدلاً من النظر بعناية في رأي سوبارو، كان يتساءل لماذا كان عليه أن يفعل شيئًا كهذا. كان يتساءل عن الجزء الأساسي من حجة سوبارو.
كانت هذه بلدًا أجنبيًا، وقد مات سوبارو بالفعل عدة مرات في فترة قصيرة من بضعة أيام.
لم يكن كما لو أنه لم يفهم الكلمات المتبادلة، ولا كان غير راغب في المشاركة في الحوار.
لهذا السبب، حتى عندما نظر سوبارو إلى ريم بعد أن أنهت استعداداتها للسفر، لم يتمكن من تقبل ذلك كشيء حدث بالفعل.
السبب في أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى تفاهم على الرغم من ذلك، كان لأن أخلاقيات أبيل كانت مختلفة بشكل مرعب عن أخلاقياته.
لهذا السبب، حتى عندما نظر سوبارو إلى ريم بعد أن أنهت استعداداتها للسفر، لم يتمكن من تقبل ذلك كشيء حدث بالفعل.
لحسن حظ ناتسكي سوبارو، حتى الآن، لم يقع في موقف يضطر فيه لبناء علاقة مع شخص تختلف قيمه بشكل كبير عن قيمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اتخاذ هذا القرار من قبل سوبارو. بعد أن استمع الأشخاص من حوله إلى ذلك، كانت ردود فعلهم لطيفة بشكل غير متوقع.
الغالبية العظمى من الأشخاص الذين واجههم في هذا العالم الآخر كانوا عقلانيين. استمعوا إلى سوبارو وتفاعلوا معه، بينما يتواصلون بآرائهم الخاصة. مرةً، فشل سوبارو الأحمق في فهم هذا وبالتالي لم يتمكن من ملاحظة تصرفاتهم، مما أدى إلى إلقاء كل ذلك بعيدًا. ومع ذلك، تمكن حتى الآن.
سوبارو: “لماذا… كان يجب قتلهم…”
الأشخاص الذين لم يتمكن من التوصل إلى تفاهم معهم، بسبب قيمهم المختلفة، كانوا في الغالب إما ساحرات أو رؤساء أساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “ميزيلدا-سان…”
ومع ذلك، من خلال تعريفهم ككائنات “مختلفة”، يمكن لسوبارو أن يستمر دون الحاجة إلى الاصطدام بالأخلاق معهم.
نظرًا لأنهم سيكونون في وضعية ظهر لظهر مع الإطار اليدوي بينهما، لم يستطع سوبارو رؤية وجه ريم من مكانه. لقد حاول حشو أوراق ناعمة وقماش لتأمين جسدها، ولكن قد تكون هناك بعض الإزعاجات نظرًا لأنهم سيسافرون لفترة طويلة.
لكن أبيل كان مختلفًا. شعب الشودراك والجنود الإمبراطوريون كانوا مختلفين أيضًا.
محفزًا دماغه بالألم، أسقط شكوكه المتصاعدة وواجه المستقبل. نظر نحو أبيل، الذي بقي ثابتًا.
لم يحملوا نية سيئة، لم يلعبوا بالحياة والموت، ولم يمتلكوا قوة هائلة لأسباب أنانية.
كان رهانًا بفرص مروعة، ولكن يمكن القول أنه فاز بذلك الرهان.
باستثناء مبادئهم الأساسية، كانوا بشرًا، مثل سوبارو.
مرة أخرى، أثار سوبارو استياء ريم، فحك خده بضحكة جافة.
لكن حتى ذلك الحين――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “هل تقول أنني لا ينبغي أن أشركهم؟ على أي حال، إذا لم نتدخل أنا وأنت، كان ينتظرهم غابة محروقة. هذه بالفعل معركتهم أيضًا.”
سوبارو: “…أنا، أريد فقط أن أعيد ريم إلى المنزل.”
كان من الصعب إنقاذ كليهما، عندما كانا متعارضين تمامًا.
كانت المعركة لاستعادة عرش أبيل على وشك البدء.
سوبارو: “حسنًا، إذا كان هذا صحيحًا بالفعل.”
إذا كان هذا شأن شخص آخر، أو إذا كان حدثًا ماضيًا مفصلًا في سيرة ذاتية أو شيء مشابه، لكان سوبارو يتصفح تلك الصفحات بحماس.
سوبارو: “――――”
ومع ذلك، كان هذا هو الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، لم يكن يعرف كم من الوقت سيضيع إذا كان يمشي بنفس سرعة ريم. بسبب ذلك، تم إنشاء الإطار الخشبي من خلال تعاون سوبارو والشودراك.
في بلد أجنبي، حيث لا يوجد أحد يعتمد عليه، على كان هناك صراع داخلي شرس يهز أساس البلاد على وشك الحدوث . للتدخل في هذا الوضع ومحاولة تغيير التاريخ، لم يكن هناك أي خطط عن تلك الفكرة في ذهن سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنزل سوبارو عينيه عند كلمات ميزيلدا، التي جاءت لتودعه، وذراعيها متقاطعتان.
كان الهدف هو إحضار ريم والعودة إلى مملكة لوغونيكا.
في بلد أجنبي، حيث لا يوجد أحد يعتمد عليه، على كان هناك صراع داخلي شرس يهز أساس البلاد على وشك الحدوث . للتدخل في هذا الوضع ومحاولة تغيير التاريخ، لم يكن هناك أي خطط عن تلك الفكرة في ذهن سوبارو.
كان بحاجة إلى الاجتماع بإيميليا وبياتريس، أصدقائه في قصر روزوال في أسرع وقت ممكن. كان عليهم الاحتفال باستيقاظ ريم، ومناقشة ما يجب فعله مستقبلاً.
كان وجه أبيل مخفيًا بخرق قديمة بدلاً من قناع آنذاك، لكنه قال له نفس الشيء.
أي مسائل أخرى غير ذلك، لم يستطع مجاراتها.
على الرغم من أنه حاول تشجيعها، عادت إليه بصوت تشجيع أكبر، مما جعل سوبارو يختنق، ويتمكن من الرد عليها بابتسامة ضعيفة.
سوبارو: “أخبرني بموقع أقرب بلدة أو قرية. سأجد طريق العودة من هناك.”
سوبارو: “أعني، أنت شخص يمكن الاعتماد عليه! شكرًا لك. بوجودك كشخص مسؤول، أنا شخص محظوظ جدًا.”
بملامسة وجنتيه بكلتا يديه، صرح سوبارو بهدفه الواضح.
نادت ميزيلدا، واقفة في المقدمة، وتبعها الشودراك الآخرون بشكل متناسق.
وعند سماع ذلك، رد أبيل بتنهد صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، لم يكن يعرف كم من الوقت سيضيع إذا كان يمشي بنفس سرعة ريم. بسبب ذلك، تم إنشاء الإطار الخشبي من خلال تعاون سوبارو والشودراك.
أبيل: “هه، هذا منطقي. ومع ذلك، لن يكون طريقًا سهلًا.”
سوبارو: “――――”
سوبارو: “سواء كان سهلًا أو صعبًا، إذا كان ضروريًا، سأمشي ذلك الطريق. طريق مرصوف، إن أمكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي تم استدعاء سوبارو فيه إلى العالم الآخر، كان جميع أعضاء العائلة الملكية لمملكة لوغونيكا قد استسلموا للمرض. كانت فيلت مشبوهة بأنها من الناجين الملكيين، لكنها لم تعترف بنفسها كذلك، ولأنه لم يكن لديها أي أثر لأي شيء يشبه العظمة، لم تكن فيلت تُعتبر كذلك .
أبيل: “همف.”
سوبارو: “――انتظر، هذا لا معنى له.”
واقفًا أمام أبيل ، عض سوبارو بشدة داخل خده.
ثم، بدأ شعب الشودراك يتجمعون حول مدخل القرية.
محفزًا دماغه بالألم، أسقط شكوكه المتصاعدة وواجه المستقبل. نظر نحو أبيل، الذي بقي ثابتًا.
حتى إذا تمكن سوبارو من رؤية الرجل، لم يكن لديه أي كلمات ليقولها له. هذا هو السبب――
الإمبراطور الوحيد كان بإحدى عينيه مغلقة، ناظراً نحو سوبارو.
واقفًا أمام أبيل ، عض سوبارو بشدة داخل خده.
سوبارو: “ما زلت لم أشكرك. بغض النظر عن الطريقة التي استخدمتها، شكرًا لك على إنقاذ ريم. أنا ممتن لذلك.”
سوبارو: “إذاً هو للدفاع عن النفس؟ لابد أنك أثرت استياء الناس حقًا، هاه.”
أبيل: “لم يكن الفتاة فقط، تم إنقاذ شخص آخر أيضًا.”
وأخيرًا، بعد سماع ذلك، فك أبيل الربطات وكشف عن وجهه من تلقاء نفسه.
سوبارو: “لم يكن ذلك ضروريًا… بفضلك، سيبقى قلقي كما هو لفترة.”
لم يستطع مواجهة ميزيلدا، التي كانت تشير إليه كرفيقها بهذه الودية. بعد كل شيء، كان يعلم أن معركة قاسية تلوح في الأفق عليهم، وكان مدركًا لكونه واحدًا من الأشخاص الذين ورطوا في شعب الشودراك في ذلك، ومع ذلك كان يحاول الهروب من هذا المكان.
بالطبع، حتى في حالة فقدان لويس في المعسكر الإمبراطوري، لم يكن ذلك يعني أن المشاكل التي يعاني منها سوبارو سيتم حلها بشكل كامل. إذا كان يمكن تضييقها فقط على مشاكله مع ريم، كان هناك احتمال كبير أن تصبح علاقتهما أكثر توترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الطريقة الوحيدة هي القدرة الوحيدة، التي كان سوبارو وحده قادرًا على امتلاكها.
لم يكن يعرف أيهما أفضل. ولأنه لم يكن يعرف――
أبيل: “بالإضافة إلى ذلك، كان من الحتمي أن يستهدفوا الشودراكين. بعد أن أُجبرت على الخروج من عرش الإمبراطور، اليد الوحيدة التي يمكن للإمبراطور أن يتخذها بعد الهروب من العاصمة الإمبراطورية هي الشودراكين―― لذلك، قتل شعب الشودراك يعادل قطع يدي وقدمي وإغراقي إلى قاع الماء وأنا نصف غارق بالفعل.”
سوبارو: “سأختار الطريق الذي أوافق عليه. لدي مشاعر مختلطة حوله ولكن… ابذل قصارى جهدك. ولكن، شعب الشودراك…”
ميزيلدا: “لا تشغل بالك بذلك، سوبارو.”
أبيل: “هل تقول أنني لا ينبغي أن أشركهم؟ على أي حال، إذا لم نتدخل أنا وأنت، كان ينتظرهم غابة محروقة. هذه بالفعل معركتهم أيضًا.”
لكن حتى ذلك الحين――
سوبارو: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قال سوبارو ذلك، بطريقة يائسة تقريبًا، تداخل صوت لويس العالٍ مع كلماته.
لم يكن هناك مجال للإنكار.
أبيل: “لم يكن هناك طريقة أخرى. هذا كل شيء.”
كانوا بالفعل في وضع يضطرون فيه للقتال لحماية أنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم الترتيب بحيث يقوم اثنين من الشودراك بحماية سوبارو وريم ولويس، لضمان عدم مهاجمتهم بأي شيء في طريقهم إلى غورال ــ المدينة الأقرب.
ومع ذلك――
“――كل شيء جاهز.”
سوبارو: “من المستحيل بالنسبة لي… لا أعتقد أنني سأتمكن من أن أصبح مثلك.”
كان وجه أبيل مخفيًا بخرق قديمة بدلاً من قناع آنذاك، لكنه قال له نفس الشيء.
هز رأسه، تمتم سوبارو بينما ينظر إلى أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “لم يكن الفتاة فقط، تم إنقاذ شخص آخر أيضًا.”
كان لدى أبيل يغلق إحدى عينيه ―― الجفن المغلق كان عكس الجفن السابق. لتوضيح الأمر، كان رمش أبيل فريدًا. كان يرمش بعين واحدة في كل مرة، دون أن يغلق كلتا العينين في نفس الوقت.
هز رأسه، تمتم سوبارو بينما ينظر إلى أبيل.
أدرك سوبارو أن هذا كان يحدث حتى لا يتم غلق كلتا العينين ولو للحظة.
بعد أن التقى بأشخاص من مختلف المحطات في هذا العالم، أكد حدس سوبارو ذلك――
خاف سوبارو من إمبراطور فولاكيا، الذي يعيش في عالم تكونت فيه عادات مثل هذه للبقاء على قيد الحياة كواحد في قمة إمبراطورية ذئب السيف . كان خائفًا.
ومع ذلك――
بينما يستمع إلى كلماته ، أبيل، كالعادة بإحدى عينيه مغلقة.
مع عصا خشبية في يدها وتحمل كمية صغيرة من الأمتعة على ظهرها، بدا أن ريم قد أنهت استعداداتها لمغادرة الغابة، تمامًا مثل سوبارو.
أبيل: “بشكل طبيعي. لا أنت، ولا أي شخص آخر سيكون مناسبًا ليكون بديلي.”
كان هذا هو مظهر الإمبراطور للإمبراطورية المقدسة فولاكيا.
قال ذلك.
مرة أخرى، أثار سوبارو استياء ريم، فحك خده بضحكة جافة.
……
محفزًا دماغه بالألم، أسقط شكوكه المتصاعدة وواجه المستقبل. نظر نحو أبيل، الذي بقي ثابتًا.
سيغادر سوبارو ومجموعته شعب الشودراك، متجهين إلى البلدة الأقرب إلى غابة بودهايم.
سوبارو: “أعني، أنت شخص يمكن الاعتماد عليه! شكرًا لك. بوجودك كشخص مسؤول، أنا شخص محظوظ جدًا.”
تم اتخاذ هذا القرار من قبل سوبارو. بعد أن استمع الأشخاص من حوله إلى ذلك، كانت ردود فعلهم لطيفة بشكل غير متوقع.
أبيل: “إمبراطور فولاكيا قد أنقذ الشودراكين من مأزق في أوقات سابقة. الشودراكين لا ينسون ديونهم أبدًا. هناك أيضًا طقوس الدم. إنها طريقي إلى النصر.”
“أرى. إنه مؤسف، ولكن إذا كان هذا هو قرار رفيقي، فلا يمكن المساعدة.”
أو، على الرغم من أنه لن يقابل الشودراكين مرة أخرى――
كانت تلك رد فعل ميزيلدا بعد سماع ما قاله سوبارو.
استدار سوبارو فورًا، واهتزت كتفيه، واتسعت عيون الشخص أيضًا من تصرفه .
لقد احترمت قراره، مع وجهها المائل إلى الحزن إلى حد ما، كما أشارت كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسعت عيني سوبارو من الدهشة، غير قادر على استيعاب ما قاله أبيل له للحظة. كان أبيل يحدق في سوبارو من الأمام، على الجانب الآخر من اللهب المتلألئ.
بصراحة، كان سوبارو قد أدلى بإعلانه بينما كان يستعد للسب اللفظي، مثل “أنت لست محاربًا إذا لم تقاتل!”، لذلك شعر بكل الحزن بسبب تفكيرها.
سوبارو: “لماذا… كان يجب قتلهم…”
بمجرد أن حصل سوبارو على الإذن من الزعيم، لم يكن بإمكان أي شخص الوقوف في طريق قراره.
السبب في أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى تفاهم على الرغم من ذلك، كان لأن أخلاقيات أبيل كانت مختلفة بشكل مرعب عن أخلاقياته.
وجود أوتاكاتا، التي بدت أكثر كآبة من ميزيلدا، جعل سوبارو يشعر بالتردد في المغادرة، وكأن شيئًا ما يسحب شعره من الخلف. ومع ذلك، لن يكون ذلك سببًا لبقائه هنا.
مع عصا خشبية في يدها وتحمل كمية صغيرة من الأمتعة على ظهرها، بدا أن ريم قد أنهت استعداداتها لمغادرة الغابة، تمامًا مثل سوبارو.
أوتاكاتا: “سوف يذهب سوو إلى مكان ما. أشعر بالحزن…”
في المقام الأول، كانت أوتاكاتا قد نجحت مرة في قتل سوبارو بإطلاق سهم مسموم عليه.
سوبارو: “نعم، أنا آسف… مهلاً، هل تعرفين ماذا سيحدث الآن؟”
سأل سوبارو ريم من فوق كتفه، بينما كان يسحب الرف الخشبي.
سألها سوبارو، مداعبًا رأس الفتاة وهي تمسك كم قميصه.
ميزيلدا: “لا تقلق بشأن ذلك، سوبارو. لقد تجاوزت طقوس الدم، وعرضت إشراق روحك. الحقيقة أننا قدمنا قوتنا لك هي بوضوح لتكريم رفيقنا.”
لم يكن هناك أي شك في القيم وإحساسهم بالوحدة، ولم يكن هناك أي خطأ في حقيقة أن قرار ميزيلدا كان قرار القبيلة، لكن أوتاكاتا كانت لا تزال صغيرة.
سوبارو: “حسنًا، إذا كان هذا صحيحًا بالفعل.”
إذا كانت قد انحازت لرغبة الأشخاص من حولها دون فهم أي شيء…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إذا أعاد المحاولة، كم ستكون فرصة تحقيقه نجاحًا أكبر؟ في هذه المرة، حقيقة أن سوبارو وريم كانا آمنين يمكن اعتبارها ثاني أفضل، بدلاً من الأفضل على الإطلاق.
أوتاكاتا: “――؟ ستبدأ معركة الآن. سأقاتل مع ميي، تآ، والجميع.”
طلب أي شيء أكثر من ذلك يعادل مواجهة تحدٍ لا نهاية له.
سوبارو: “…أرى.”
شعر أسود لامع، ونظرة حادة مهيبة. كان انطباعًا قوياً، لكن وجهه الشيطاني كان يتمتع بسحر غريب يصعب الابتعاد عنه――
عندما قالت أوتاكاتا ذلك، وهي تعرض القوس الذي كانت تحمله على ظهرها، تنهد سوبارو.
بالطبع، حتى في حالة فقدان لويس في المعسكر الإمبراطوري، لم يكن ذلك يعني أن المشاكل التي يعاني منها سوبارو سيتم حلها بشكل كامل. إذا كان يمكن تضييقها فقط على مشاكله مع ريم، كان هناك احتمال كبير أن تصبح علاقتهما أكثر توترًا.
كان يريد أن يبقى الأطفال الصغار غير مدركين. كما هو متوقع، كان هذا الخداع فكرة بسيطة لا تنطبق على هذه الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “ميزيلدا-سان…”
في المقام الأول، كانت أوتاكاتا قد نجحت مرة في قتل سوبارو بإطلاق سهم مسموم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك ستكون الحرب……. حرب، معركة شرسة حيث يقاتل البشر بعضهم البعض، بأرواحهم على المحك.
حتى لو لم تكن تبدو كذلك، كانت بالتأكيد واحدة من شعب الشودراك. كانت تمتلك العزيمة للقتال، وكذلك العزيمة لقتل خصمها.
ومع ذلك――
ومع ذلك――
لم يحملوا نية سيئة، لم يلعبوا بالحياة والموت، ولم يمتلكوا قوة هائلة لأسباب أنانية.
سوبارو: “لا تموتي، أوتاكاتا.”
سوبارو: “أعني، أنت شخص يمكن الاعتماد عليه! شكرًا لك. بوجودك كشخص مسؤول، أنا شخص محظوظ جدًا.”
أوتاكاتا: “لن أموت! تأكد من أنك لن تموت أيضًا. وابذل قصارى جهدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “ميزيلدا-سان…”
على الرغم من أنه حاول تشجيعها، عادت إليه بصوت تشجيع أكبر، مما جعل سوبارو يختنق، ويتمكن من الرد عليها بابتسامة ضعيفة.
حدق سوبارو بحدة في وجه أبيل المقنع ، مشيرًا إلى الكلمات التي تبادلوها بينما كان يشاهد المعسكر المحترق في حالة ذهول.
بصراحة، لم يكن سوبارو يستطيع تخيل مدى فرصة الانتصار التي قد يمتلكها أبيل والشودراك في معركتهم.
إذا كان بإمكانهم تحقيق ذلك، فلن يترددوا في حرق الغابة لإبادة قبيلة.
استهدفوا أبيل، الذي فقد منصبه كإمبراطور، خصومهم أرسلوا قوة كبيرة إلى غابة بودهايم.
بنبرة منخفضة في صوتها، ألقت ريم نظرة خفية على الهيكل الخشبي المصنوع يدويًا الذي وُضع في الساحة.
هذا يعني أن العدو كان في وضع يسمح له بتحريك القوات التي تشكل قوة الإمبراطورية القتالية وفقًا لتقديرهم الخاص. في هذه الأثناء، القوة الوحيدة التي كانت لدى أبيل هي الشودراك، وكانت مجموعة صغيرة تقل عن مئة شخص.
لويس: “آه، أوه.”
بالطبع، كان هناك احتمال أن يقوم أبيل بتكديس الانتصارات بشكل متتالٍ، باستخدام خطة لا يمكن فهمها من العالم الآخر مثل تلك التي استخدمها لشن هجوم من جانب واحد على معسكر الإمبراطورية، مما أجبرهم على التراجع، ولكن――
سوبارو: “――――”
“――كل شيء جاهز.”
سوبارو: “――――”
سوبارو: “――هوك.”
قال ذلك.
بينما كان سوبارو تحت تأثير الأفكار التي كان يجب أن يتخلص منها بتغيير عقليته، ناداه أحدهم من الجانب، بتلك الطريقة.
ميزيلدا: “لا تقلق بشأن ذلك، سوبارو. لقد تجاوزت طقوس الدم، وعرضت إشراق روحك. الحقيقة أننا قدمنا قوتنا لك هي بوضوح لتكريم رفيقنا.”
استدار سوبارو فورًا، واهتزت كتفيه، واتسعت عيون الشخص أيضًا من تصرفه .
كان يأمل أن تبقى النساء المرحات والمنعشات سعداء أثناء استمرارهن في حياتهن.
“――؟ ما الأمر؟ لماذا أنت مندهش هكذا؟”
في الوقت الحالي، كانت رأيه الصادق هو أنه يرغب في الابتعاد عن وجود الحرب، التي كانت معلقة بكثافة في الهواء، في أقرب وقت ممكن.
الشخص الذي ينظر إلى سوبارو ذو الوجه المتجمد كان ريم، التي قالت ذلك.
ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو أي معرفة بهذا الوجه. من موقعه كفارس لمرشحة الاختيار الملكي إيميليا، كان قد أصبح بطريقة ما متورطًا في الشؤون الوطنية لدولة مجاورة.
مع عصا خشبية في يدها وتحمل كمية صغيرة من الأمتعة على ظهرها، بدا أن ريم قد أنهت استعداداتها لمغادرة الغابة، تمامًا مثل سوبارو.
كان هناك العديد من الحالات التي نظر فيها بعيدًا عن لويس، وهذا يعني أنها كانت لديها الكثير من الفرص للكشف عن طبيعتها الحقيقية، ولكنه لم يرغب في السماح لها بفعل ذلك من الآن فصاعدًا.
――نعم، عندما أخبرها سوبارو أنه اختار مغادرة الغابة، كان الشخص الذي تفاعل معه بطريقة غير متوقعة هو ريم نفسها.
لم يكن السبب لأنه لم يستطع فهم معنى الكلمات، ولا لأنه كان خائفًا من مواجهة الطبقة الملكية.
بصراحة، كان سوبارو يعتقد أنها ستعارضه بعناد، وسيحتاج لإقناعها.
بالطبع، حتى في حالة فقدان لويس في المعسكر الإمبراطوري، لم يكن ذلك يعني أن المشاكل التي يعاني منها سوبارو سيتم حلها بشكل كامل. إذا كان يمكن تضييقها فقط على مشاكله مع ريم، كان هناك احتمال كبير أن تصبح علاقتهما أكثر توترًا.
في أسوأ الحالات، كان سيأخذ ريم بالقوة للخارج بينما هي نائمة، وقد قرر أن يترك قرية الشودراك بحركة هروب تحت جنح الليل.
لم يكن يعرف أيهما أفضل. ولأنه لم يكن يعرف――
ومع ذلك، كانت رد فعل ريم تجاه سوبارو، الذي كشف لها عن ظروفهم متوقعًا رفضها، كانت بسيطة بشكل مفاجئ.
سوبارو: “…انتظر، ليس هذا هو الوقت للهروب من الواقع.”
ريم: “――أفهم. سأكمل استعداداتي بحلول الغد.”
حدق سوبارو بحدة في وجه أبيل المقنع ، مشيرًا إلى الكلمات التي تبادلوها بينما كان يشاهد المعسكر المحترق في حالة ذهول.
لهذا السبب، حتى عندما نظر سوبارو إلى ريم بعد أن أنهت استعداداتها للسفر، لم يتمكن من تقبل ذلك كشيء حدث بالفعل.
في بلد أجنبي، حيث لا يوجد أحد يعتمد عليه، على كان هناك صراع داخلي شرس يهز أساس البلاد على وشك الحدوث . للتدخل في هذا الوضع ومحاولة تغيير التاريخ، لم يكن هناك أي خطط عن تلك الفكرة في ذهن سوبارو.
ريم: “…أها؟
شعر سوبارو بحرارة زوايا عينيه بسبب كلمات ميزيلدا الصريحة.
سوبارو: “آه! لا، آسف، أنا بخير. نعم، استعداداتك تبدو رائعة أيضًا. لطيفة، لطيفة.”
لم يكن لدى سوبارو الشجاعة للعودة بالموت من أجلهم
ريم: “هاه؟”
واقفًا أمام أبيل ، عض سوبارو بشدة داخل خده.
سوبارو: “أعني، أنت شخص يمكن الاعتماد عليه! شكرًا لك. بوجودك كشخص مسؤول، أنا شخص محظوظ جدًا.”
ثم، بدأ شعب الشودراك يتجمعون حول مدخل القرية.
كانت ردوده محرجًة لدرجة أن ريم نظرت إليه بنظرة مشكوك فيها.
أوتاكاتا: “――؟ ستبدأ معركة الآن. سأقاتل مع ميي، تآ، والجميع.”
لم يكن يريد كسب ود ريم. بما أنه كان في حالة يمكن حلها من خلال عدم مقاومة ريم، بالطبع، فالحفاظ على علاقتهما الحالية كان الأكثر رغبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إذا أعاد المحاولة، كم ستكون فرصة تحقيقه نجاحًا أكبر؟ في هذه المرة، حقيقة أن سوبارو وريم كانا آمنين يمكن اعتبارها ثاني أفضل، بدلاً من الأفضل على الإطلاق.
من الناحية المثالية، كان يريدها أن تصبح أكثر دفئًا نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اتخاذ هذا القرار من قبل سوبارو. بعد أن استمع الأشخاص من حوله إلى ذلك، كانت ردود فعلهم لطيفة بشكل غير متوقع.
سوبارو: “――――”
نظرته قالت لسوبارو، بدلاً من النظر بعناية في رأي سوبارو، كان يتساءل لماذا كان عليه أن يفعل شيئًا كهذا. كان يتساءل عن الجزء الأساسي من حجة سوبارو.
كان بإمكانه اختبار ذلك مرة أخرى عندما يكون في حالة ذهنية أكثر هدوءًا.
أدرك سوبارو أن هذا كان يحدث حتى لا يتم غلق كلتا العينين ولو للحظة.
في الوقت الحالي، كانت رأيه الصادق هو أنه يرغب في الابتعاد عن وجود الحرب، التي كانت معلقة بكثافة في الهواء، في أقرب وقت ممكن.
إذا عاد إلى الموت، فهناك احتمال أن يتمكن من العودة إلى الوقت قبل القضاء على المعسكر.
ريم: “إذا، هل انتهيت من استعداداتك؟ بدا أنك كنت تمتلك الوقت للتردد بشأن المغادرة، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يستمع إلى كلماته ، أبيل، كالعادة بإحدى عينيه مغلقة.
سوبارو: “نعم، كل شيء جيد. لم يكن لدي الكثير من الأمتعة في البداية، وأنتِ ستكونين تحملين معظمها.”
بالإضافة إلى ذلك، الأعداء الذين قاتلوا لم يكونوا وحوشًا سحرية ولا كانوا كيانات شريرة. كانوا بشرًا.
ريم: “…لكن، ستكون تحملني.”
معسكر الإمبراطورية، الذي إحترق حتى الأرض. بالنسبة لسوبارو، كان هناك على الأقل مئة جندي إمبراطوري هناك.
بنبرة منخفضة في صوتها، ألقت ريم نظرة خفية على الهيكل الخشبي المصنوع يدويًا الذي وُضع في الساحة.
كانت تلك رد فعل ميزيلدا بعد سماع ما قاله سوبارو.
كان رفًا خشبيًا تم صنعه لكي يحمل سوبارو ريم على ظهره أثناء السفر، مصنوعًا من مزيج من الفروع السميكة والكروم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت طريقتهم في الوجود تجسيدًا لـ “عاشت الإمبراطورية”.
كانت ريم قادرة على المشي بصعوبة باستخدام عصاها، لكن الرحلة من هذا المكان إلى أقرب بلدة ستستغرق بضعة أيام.
لماذا تود وبقية الجنود الإمبراطوريين أحاطوا بالغابة؟ لماذا سعوا للتفاوض مع شعب الشودراك لنزع سلاحهم أو إبادتهم؟ فقط الآن فهم السبب وراء كل ذلك.
في هذه الأثناء، لم يكن يعرف كم من الوقت سيضيع إذا كان يمشي بنفس سرعة ريم. بسبب ذلك، تم إنشاء الإطار الخشبي من خلال تعاون سوبارو والشودراك.
قال ذلك.
سوبارو: “يبدوا بأنه مصنوع يدويًا، ولكن يجب ألا تكون هناك مشاكل في متانته. لقد اختبرته بالفعل مع تاريتا-سان، التي هي أثقل منك، لذلك…”
بينما كان سوبارو تحت تأثير الأفكار التي كان يجب أن يتخلص منها بتغيير عقليته، ناداه أحدهم من الجانب، بتلك الطريقة.
ريم: “لست قلقة بشأن الوزن أو الخفة، لكنني أعتقد أنك كنت فظًا تجاه تاريتا-سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اتخاذ هذا القرار من قبل سوبارو. بعد أن استمع الأشخاص من حوله إلى ذلك، كانت ردود فعلهم لطيفة بشكل غير متوقع.
مرة أخرى، أثار سوبارو استياء ريم، فحك خده بضحكة جافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا أشخاصًا لا يمكن التفاهم معهم. كانوا أشخاصًا يمكن أن يتوصلوا إلى تفاهم من خلال الحوار.
ثم وجه نظره خلف ريم― نحو لويس، رفيقتهما في السفر. لم يكن هناك حاجة للقول، ولكن إذا كان سوبارو سيأخذ ريم معه، فستكون لويس أيضًا مرافقة لهما.
كان من الصعب إنقاذ كليهما، عندما كانا متعارضين تمامًا.
سوبارو: “لا يمكنني بأي حال من الأحوال إجبار شعب الشودراك على تحمل قنبلة…”
بينما كان يتمنى ذلك، بحث سوبارو عن الرجل ذو القناع الشرير بين صف الناس الذين جاءوا لتوديع مجموعته.
حتى لو لم يكن ذلك هو الحال، فإن رفع عينيه عن رئيس الأساقفة كان غير معقول تمامًا.
ثم توقف سوبارو، وعبس مباشرة على الوجه الخبيث الذي يرتديه أبيل.
كان هناك العديد من الحالات التي نظر فيها بعيدًا عن لويس، وهذا يعني أنها كانت لديها الكثير من الفرص للكشف عن طبيعتها الحقيقية، ولكنه لم يرغب في السماح لها بفعل ذلك من الآن فصاعدًا.
أبيل: “――――”
حتى لو كان قد بدأ يعتقد أن سلوك لويس لم يكن مجرد تمثيل، بل كان حقيقيًا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “نعم، كل شيء جيد. لم يكن لدي الكثير من الأمتعة في البداية، وأنتِ ستكونين تحملين معظمها.”
لويس: “آه، أوه.”
سوبارو: “حسنًا، إذا كان هذا صحيحًا بالفعل.”
الفتاة المعنية كانت تربط شعرها الطويل خلف رأسها، وكانت ترتدي أيضًا ملابس بيضاء، مما أعطاها انطباعًا مختلفًا تمامًا.
يمكن القول أن أبيل وسوبارو كانا متشابهين. ومع ذلك، كان ذلك فقط على نطاق واسع. عند التفصيل بشكل أدق، كانا مختلفين بشكل كبير.
يبدو أن شعب الشودراك قد أحبوا لويس في قريتهم، وكانت ملابسها هدية منهم.
في المقام الأول، كان ممتنًا للغاية تجاه الشودراكين لكونهم مرافقين لهم، ولكن جعلهم يحملون ريم بالإضافة إلى ذلك كان شيئًا لم يجرؤ على طلبه.
سوبارو: “آسف لجعل قبيلتك تقوم بمعظم الأمور من أجلنا.”
لم يكن لدى سوبارو الشجاعة للعودة بالموت من أجلهم
ميزيلدا: “لا تقلق بشأن ذلك، سوبارو. لقد تجاوزت طقوس الدم، وعرضت إشراق روحك. الحقيقة أننا قدمنا قوتنا لك هي بوضوح لتكريم رفيقنا.”
شعر أسود لامع، ونظرة حادة مهيبة. كان انطباعًا قوياً، لكن وجهه الشيطاني كان يتمتع بسحر غريب يصعب الابتعاد عنه――
سوبارو: “رفيق…”
حتى لو لم يكن ذلك هو الحال، فإن رفع عينيه عن رئيس الأساقفة كان غير معقول تمامًا.
أنزل سوبارو عينيه عند كلمات ميزيلدا، التي جاءت لتودعه، وذراعيها متقاطعتان.
بصراحة، لم يكن سوبارو يستطيع تخيل مدى فرصة الانتصار التي قد يمتلكها أبيل والشودراك في معركتهم.
لم يستطع مواجهة ميزيلدا، التي كانت تشير إليه كرفيقها بهذه الودية. بعد كل شيء، كان يعلم أن معركة قاسية تلوح في الأفق عليهم، وكان مدركًا لكونه واحدًا من الأشخاص الذين ورطوا في شعب الشودراك في ذلك، ومع ذلك كان يحاول الهروب من هذا المكان.
بينما كان يتمنى ذلك، بحث سوبارو عن الرجل ذو القناع الشرير بين صف الناس الذين جاءوا لتوديع مجموعته.
هل يمكن أن يكون ذلك ما سيفعله رفيق محترم وشريف كما وصفت القبيلة؟
(**هو منصب مساوي للماركيز ويعني الحاكم العسكري )
ميزيلدا: “لا تشغل بالك بذلك، سوبارو.”
مع تعبير أبيل الثابت، بدأ سوبارو يشك فيما إذا كان بشريًا مثل سوبارو نفسه، أم لا.
ومع ذلك، قالت ميزيلدا ذلك كما لو أنها قد فهمت أفكاره الداخلية.
استعادة عرش الإمبراطور. لتحقيق ذلك، كان لا بد من حدوث المزيد من المعارك.
سوبارو: “ميزيلدا-سان…”
على الجانب الآخر من النار المفتوحة، من خلال اللهيب المتلألئ، نظر أبيل في كلمات سوبارو.
ميزيلدا: “نحن نقاتل لإثبات قيمتنا. ومع ذلك، نصنع مستقبلنا من خلال حماية من نحبهم حتى النهاية. إنه نمط تفكير ضروري لحماية قبيلتنا.”
أوتاكاتا: “سوف يذهب سوو إلى مكان ما. أشعر بالحزن…”
سوبارو: “――――”
كيف يجرؤ على قول ما يريده كما يشاء، عندما لا يعرف شيئًا على الإطلاق؟
ميزيلدا: “احمِ ريم ولويس. هذا هو الشرف الذي نتوقعه من رفيقنا.”
سوبارو: “…أنا، أريد فقط أن أعيد ريم إلى المنزل.”
شعر سوبارو بحرارة زوايا عينيه بسبب كلمات ميزيلدا الصريحة.
أبيل: “أنت رجل أحمق، تتحمل هموم غامضة.”
لم يكن يريد تصحيح ميزيلدا، قائلًا إنها أساءت الفهم بشأن لويس. كان عليه على الأقل أن يؤدي هذا الدور، للإجابة على الثقة التي وضعتها ميزيلدا والآخرين فيه.
بصراحة، كان سوبارو قد أدلى بإعلانه بينما كان يستعد للسب اللفظي، مثل “أنت لست محاربًا إذا لم تقاتل!”، لذلك شعر بكل الحزن بسبب تفكيرها.
أو، على الرغم من أنه لن يقابل الشودراكين مرة أخرى――
ميزيلدا: “لا تشغل بالك بذلك، سوبارو.”
؟؟؟: “نحن مستعدون~. الآن هو وقت جيد للمغادرة~.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: “هو، هذا ليس من شأنك!”
في اللحظة التي تحفز فيها سوبارو بكلمات ميزيلدا، نادته امرأة ذات شعر مصبوغ بالأصفر، ملوحة بيدها بشكل مبالغ فيه ــ هولي، بابتسامة واسعة.
لكن حتى ذلك الحين――
بجانبها كانت كونا، التي كانت ذات بنية نحيفة، وشعر مصبوغ بالأخضر. هولي المرحة وعلى النقيض، كونا التي تبدو متحفظة. هاتان الاثنتان كانتا حراس مجموعة سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه الذي كان يشعر فيه بالإرهاق من سخافته ، أدرك سوبارو شيئًا متأخرًا جدًا.
تم الترتيب بحيث يقوم اثنين من الشودراك بحماية سوبارو وريم ولويس، لضمان عدم مهاجمتهم بأي شيء في طريقهم إلى غورال ــ المدينة الأقرب.
بينما كان سوبارو تحت تأثير الأفكار التي كان يجب أن يتخلص منها بتغيير عقليته، ناداه أحدهم من الجانب، بتلك الطريقة.
سوبارو: “أنا ممتن جدًا للحراس الشخصيين، ولكنني أشعر أيضًا أنه مبالغ فيه. على الرغم من…”
في بلد أجنبي، حيث لا يوجد أحد يعتمد عليه، على كان هناك صراع داخلي شرس يهز أساس البلاد على وشك الحدوث . للتدخل في هذا الوضع ومحاولة تغيير التاريخ، لم يكن هناك أي خطط عن تلك الفكرة في ذهن سوبارو.
كانت هذه بلدًا أجنبيًا، وقد مات سوبارو بالفعل عدة مرات في فترة قصيرة من بضعة أيام.
لقد احترمت قراره، مع وجهها المائل إلى الحزن إلى حد ما، كما أشارت كلماتها.
لم يستطع إنكار أنها كانت حالة فريدة، لكن كان الأكثر أمانًا اتخاذ الاحتياطات اللازمة. لم يكن لدى سوبارو نفسه ما يكفي من البراعة كمقاتل ليكون واثقًا من قدراته، وكان من غير المجدي الاعتماد على ريم ولويس.
بصراحة، لم يكن سوبارو يستطيع تخيل مدى فرصة الانتصار التي قد يمتلكها أبيل والشودراك في معركتهم.
لم يستطع قول شيء بشأن كونا، لكنه رأى أيضًا هولي ترفع صخرة بسهولة بعينيه. كانوا أكثر من موثوقين كحراس المجموعة خلال رحلتهم.
وجود أوتاكاتا، التي بدت أكثر كآبة من ميزيلدا، جعل سوبارو يشعر بالتردد في المغادرة، وكأن شيئًا ما يسحب شعره من الخلف. ومع ذلك، لن يكون ذلك سببًا لبقائه هنا.
ثم――
في الوقت الحالي، كانت رأيه الصادق هو أنه يرغب في الابتعاد عن وجود الحرب، التي كانت معلقة بكثافة في الهواء، في أقرب وقت ممكن.
سوبارو: “――ريم، هل يؤلمك أي شيء؟”
لم تكن كلماته كاذبة. بعد أن أمضى بضعة أيام في معسكر الجنود الإمبراطوريين، كان سوبارو يعلم ذلك أيضًا.
سأل سوبارو ريم من فوق كتفه، بينما كان يسحب الرف الخشبي.
حدق سوبارو بحدة في وجه أبيل المقنع ، مشيرًا إلى الكلمات التي تبادلوها بينما كان يشاهد المعسكر المحترق في حالة ذهول.
نظرًا لأنهم سيكونون في وضعية ظهر لظهر مع الإطار اليدوي بينهما، لم يستطع سوبارو رؤية وجه ريم من مكانه. لقد حاول حشو أوراق ناعمة وقماش لتأمين جسدها، ولكن قد تكون هناك بعض الإزعاجات نظرًا لأنهم سيسافرون لفترة طويلة.
في اللحظة التي تحفز فيها سوبارو بكلمات ميزيلدا، نادته امرأة ذات شعر مصبوغ بالأصفر، ملوحة بيدها بشكل مبالغ فيه ــ هولي، بابتسامة واسعة.
ريم: “أنا بخير… هل أنت بخير مع هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق أبيل عينيه تجاه شكوى سوبارو الضعيفة.
سوبارو: “لقد كنت أتدرب بشكل معتدل… على الأقل. لم تعد لياقتي البدنية تمامًا، لكنني أريد منع أن تكون أيدي هولي وكونا مشغولة، في حالة الطوارئ.”
أبيل: “أحمق. كيف يمكنني التمشي هناك بلا مبالاة؟ ليس لدي رغبة في إنهاء حياتي. لا تضعني في نفس القالب معك.”
في المقام الأول، كان ممتنًا للغاية تجاه الشودراكين لكونهم مرافقين لهم، ولكن جعلهم يحملون ريم بالإضافة إلى ذلك كان شيئًا لم يجرؤ على طلبه.
أبيل: “يبدو أنك لم تفشل في سماعه. ومع ذلك، لقد قلت أيضًا أنني لن أكرر نفسي.”
سوبارو، الذي أظهر عناده، ريم، التي كان يحملها، ولويس كانوا يصطفون كمجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إذا أعاد المحاولة، كم ستكون فرصة تحقيقه نجاحًا أكبر؟ في هذه المرة، حقيقة أن سوبارو وريم كانا آمنين يمكن اعتبارها ثاني أفضل، بدلاً من الأفضل على الإطلاق.
كانت هولي وكونا يرافقونهم ، بعد أن أنهوا استعداداتهما وارتدوا ملابس خفيفة، وكانوا جميعًا يقفون معًا.
وعند سماع ذلك، رد أبيل بتنهد صغير.
ثم، بدأ شعب الشودراك يتجمعون حول مدخل القرية.
لم تكن كلماته كاذبة. بعد أن أمضى بضعة أيام في معسكر الجنود الإمبراطوريين، كان سوبارو يعلم ذلك أيضًا.
ميزيلدا: “حسنًا، نتمنى أن يحقق رفيقنا ناتسكي سوبارو السكينة وهدفه .”
سأل سوبارو ريم من فوق كتفه، بينما كان يسحب الرف الخشبي.
شعب الشودراك: “――نتمنى أن يتحقق!”
؟؟؟: “نحن مستعدون~. الآن هو وقت جيد للمغادرة~.”
نادت ميزيلدا، واقفة في المقدمة، وتبعها الشودراك الآخرون بشكل متناسق.
في المقام الأول، كانت أوتاكاتا قد نجحت مرة في قتل سوبارو بإطلاق سهم مسموم عليه.
شعر سوبارو كأن الرياح قد هبت، مما ملأ المنطقة، فتأكد من الرد عليهم بـ “نعم!” مع وجه مبتسم.
السبب في أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى تفاهم على الرغم من ذلك، كان لأن أخلاقيات أبيل كانت مختلفة بشكل مرعب عن أخلاقياته.
سوبارو: “شكرًا لكم، جميعًا. اعتنوا بأنفسكم وابقوا سعداء!”
ثم انفصل سوبارو ومجموعته عن شعب الشودراك، متجهين إلى غورال، البلدة الأقرب، في محاولة للهروب من الحرب التي ستندلع فيما بعد، متخذين أول خطوة في ذلك.
بمجرد أن قال ذلك، أدرك أن ذلك كان تحية مليئة بالخداع بشدة. فكر في الطريق العاصف الذي ينتظر القبيلة بعد ذلك، كانت كلمتا “ابقوا سعداء” تبدوان فارغتين جدًا وعديمتي المعنى.
أبيل: “بالإضافة إلى ذلك، كان من الحتمي أن يستهدفوا الشودراكين. بعد أن أُجبرت على الخروج من عرش الإمبراطور، اليد الوحيدة التي يمكن للإمبراطور أن يتخذها بعد الهروب من العاصمة الإمبراطورية هي الشودراكين―― لذلك، قتل شعب الشودراك يعادل قطع يدي وقدمي وإغراقي إلى قاع الماء وأنا نصف غارق بالفعل.”
ومع ذلك، لم يكن بإمكانه قول أي شيء أكثر من ذلك. لم يكن بإمكانه التمني أكثر من ذلك.
أبيل: “صحيح. لقد جعلتهم يعدون بالتعاون. نتائج طقوس الدم والاتفاق الذي أبرموه مع الإمبراطور من قبل. الناس الذين يمدحون الكبرياء يسهل التلاعب بهم. سيقاتلون بلا شك معي.”
كان يأمل أن تبقى النساء المرحات والمنعشات سعداء أثناء استمرارهن في حياتهن.
نظرته قالت لسوبارو، بدلاً من النظر بعناية في رأي سوبارو، كان يتساءل لماذا كان عليه أن يفعل شيئًا كهذا. كان يتساءل عن الجزء الأساسي من حجة سوبارو.
سوبارو: “――――”
بمجرد أن يفعل ذلك، يمكن لسوبارو أن يحذر الجنود الإمبراطوريين وربما ينقذهم من مصيرهم القاتل.
بينما كان يتمنى ذلك، بحث سوبارو عن الرجل ذو القناع الشرير بين صف الناس الذين جاءوا لتوديع مجموعته.
أبيل: “طريقتك في التفكير صحيحة.”
ومع ذلك، كان من الطبيعي أن الرجل لم يكن موجودًا في أي مكان.
سوبارو: “أنت تقول… لم يكن كافيًا بعد كل هذا!؟”
لم يكن شخصًا يودعهم، ولا كانت العلاقة بينه وبين سوبارو تنطوي على شيء من هذا القبيل.
شعر سوبارو بحرارة زوايا عينيه بسبب كلمات ميزيلدا الصريحة.
حتى إذا تمكن سوبارو من رؤية الرجل، لم يكن لديه أي كلمات ليقولها له. هذا هو السبب――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب كان الجنود الإمبراطوريون― تود ومجموعته يعتقدون أنهم يستهدفون شعب الشودراك.
سوبارو: “――نحن ننطلق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق أبيل عينيه تجاه شكوى سوبارو الضعيفة.
لويس: “أوه!”
ريم: “――أفهم. سأكمل استعداداتي بحلول الغد.”
عندما قال سوبارو ذلك، بطريقة يائسة تقريبًا، تداخل صوت لويس العالٍ مع كلماته.
في المقام الأول، كان ممتنًا للغاية تجاه الشودراكين لكونهم مرافقين لهم، ولكن جعلهم يحملون ريم بالإضافة إلى ذلك كان شيئًا لم يجرؤ على طلبه.
ثم انفصل سوبارو ومجموعته عن شعب الشودراك، متجهين إلى غورال، البلدة الأقرب، في محاولة للهروب من الحرب التي ستندلع فيما بعد، متخذين أول خطوة في ذلك.
سوبارو: “لماذا… كان يجب قتلهم…”
////
قال ذلك.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
السبب في أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى تفاهم على الرغم من ذلك، كان لأن أخلاقيات أبيل كانت مختلفة بشكل مرعب عن أخلاقياته.
أبيل: “طريقتك في التفكير صحيحة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
