متعدد اللاعبين؟ [4]
الفصل 168: متعدد اللاعبين؟ [4]
فماذا إذًا…؟
‘ما الذي يجب أن أفعله فعليًا كي أخيف كايل بلعبة؟ هل عليّ الحصول على المزيد من البرمجيات أم فقط تحسين اللعبة أكثر؟’
“صحيح. لماذا يبدو وكأنه مشرّد؟”
كانت اللعبة الثانية أفضل بلا شك من الأولى. الحبكة كانت أوضح، ومع كل غرفة جديدة يدخلها اللاعب، كان التوتر يتصاعد.
‘ربما إن نجحت اللعبة الثانية، وتمكنت من جمع ما يكفي من التمويل… لكنني سأظل بحاجة لتطوير اللعبة باستخدام نظام تطوير الألعاب. في هذه الحالة، كيف يمكنني تصميم ألعاب أفضل؟’
من الواضح أن اللعبة كانت بعيدة عن الكمال. كانت القصة والمسار لا يزالان خطّيين. لم يكن هناك أي تحدٍّ حقيقي في معرفة ما يجب فعله لاحقًا. فقط ادخل الغرفة، ثم ابحث عن الدليل.
لم يكن ذلك بسبب النزاع نفسه. بل، كلما حدّقت أكثر في أعضاء التبادل، ثم في روان، كلما بدأت فكرة معيّنة تتشكّل في ذهني، ولم أتمالك نفسي من خفقة مفاجئة في قلبي، مفعمة بالحماس.
كنتُ أدرك هذا تمامًا، ورغم أنني أردتُ تصميم ألعاب غير خطّية، إلا أن ذلك كان مستحيلًا بالنسبة لي حاليًا. مجرد تطوير هذه اللعبة استغرق مني وقتًا طويلًا.
سواء ربحت أم خسرت، لم أكن أكترث.
اللعبة غير الخطّية كانت لتتطلب فريقًا، أو وقتًا طويلًا جدًا. وأنا لا أملك هذا ولا ذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا كذلك.”
‘ربما إن نجحت اللعبة الثانية، وتمكنت من جمع ما يكفي من التمويل… لكنني سأظل بحاجة لتطوير اللعبة باستخدام نظام تطوير الألعاب. في هذه الحالة، كيف يمكنني تصميم ألعاب أفضل؟’
ضحك كايلين فجأة، ونظر إلى زوي وكأنها غبية.
توقف فكري فجأة. شعرت أنني بلغت الحد. حتى لو أضفت المزيد من البرمجيات، فإنها لن تحسن اللعبة إلا بدرجة ضئيلة.
“رائع.”
لن تمنحني تلك القفزة النوعية التي أحتاجها كي أخيف كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘والآن بعد أن نظرتُ جيدًا، أليست تلك المجموعة من برنامج التبادل؟’
فماذا إذًا…؟
“كنتُ لأقبل العرض لو كان مسموحًا لنا.”
ما الذي يمكنني فعله؟
“أوه؟”
“لا. لقد فات الأوان لذلك. الرهان أُلغي…”
“أحم.”
صوت مفاجئ قطع حبل أفكاري. وعندما رفعت رأسي، فوجئت برؤية مجموعة من الأشخاص ملتفين حول كايل. روان، زوي، مايلز… عدة وجوه مألوفة ظهرت أمامي. بدا أنهم جميعًا يركزون على مجموعة معينة كانت تحدّق في روان بانتباه شديد.
امرأة أخرى انضمّت إلى الحديث، ويدها مستندة إلى خدّها بينما كانت تنظر إلى روان بخيبة أمل.
‘هل هو نوع من الصراع؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب الوحيد الذي جعلني لا ألعب اللعبة هو أنني لم أكن مهتمًا. لكن بعدما شاهدت كايل، أدركت أن خمس شظايا تظل خمس شظايا. من سيرفض هدية كريمة كهذه؟”
كان واضحًا أن الأجواء ليست على ما يرام.
“لا. لقد فات الأوان لذلك. الرهان أُلغي…”
‘والآن بعد أن نظرتُ جيدًا، أليست تلك المجموعة من برنامج التبادل؟’
ذلك…
لم أكن أتذكر ملامح وجوههم تمامًا لأنني بالكاد قضيت وقتًا معهم. ومع ذلك، لم أكن غافلًا تمامًا. لقد كنتُ حاضرًا عندما قدّموا أنفسهم، وبالتالي تمكنت من التعرف على أحدهم. بشَعره الأسود، وزيّه الأبيض النقي، وعينيه شبه المائلتين، كان من المستحيل تفويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عنك؟”
‘كايلين، على ما أعتقد…’
“لا أستطيع أن أعارض ذلك.”
وبالعودة إلى كلمات كايل، بدأتُ أفهم كل شيء.
“أوه؟”
“لماذا أُلغي الرهان فجأة؟ لم يمض وقت طويل منذ قلت إنك ستراهن على خمس شظايا إذا شعرتُ بالخوف من اللعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح وجوه أعضاء التبادل بشكل طفيف وهم يتبادلون النظرات. استطعت أن أرى أنهم مُغرَون. حتى أنهم بدأوا يتهامسون فيما بينهم.
“كما قلت، الرهان لم يعد قائمًا.”
“هل تقول إن الرهان لا يزال قائمًا؟”
“ماذا؟” قال كايلين، وابتسامة ساخرة ترتسم على شفتيه. “ألست واثقًا من لعبتك فجأة؟”
“إذا سنحت الفرصة مجددًا، سأغتنمها. كما قال، إنها شظايا مجانية. لماذا أتنازل عن شظايا مجانية؟”
“ليس الأمر كذلك…”
‘هل هو نوع من الصراع؟’
حاول روان الرد، لكن كايلين قاطعه، محولًا انتباهه مجددًا نحو اللعبة.
‘هل هو نوع من الصراع؟’
“ماذا تعني بـ’ليس كذلك‘؟ هذا واضح تمامًا.” ضحك كايلين، “ظننت أنها ستخيف أحدًا لأنها أخافتك، لكن الآن بعدما لم يخف كايل، بدأت تتراجع. أليس كذلك؟”
كان واضحًا أن الأجواء ليست على ما يرام.
“وماذا عنك؟”
“أوه؟”
قطبت زوي حاجبيها، وتدخلت فجأة في الحوار.
كانت اللعبة الثانية أفضل بلا شك من الأولى. الحبكة كانت أوضح، ومع كل غرفة جديدة يدخلها اللاعب، كان التوتر يتصاعد.
“ألست مهتمًا بأخذ اللعبة فقط لأن كايل لم يشعر بالخوف؟ لولا كايل، لكنت لا تزال تهرب من اللعبة.”
وفي النهاية، عادوا لينظروا إليّ مجددًا.
“هاهاها.”
“كنتُ لأقبل العرض لو كان مسموحًا لنا.”
ضحك كايلين فجأة، ونظر إلى زوي وكأنها غبية.
كان واضحًا أن الأجواء ليست على ما يرام.
“السبب الوحيد الذي جعلني لا ألعب اللعبة هو أنني لم أكن مهتمًا. لكن بعدما شاهدت كايل، أدركت أن خمس شظايا تظل خمس شظايا. من سيرفض هدية كريمة كهذه؟”
“ثلاثة؟”
“هذا هراء.”
لم أكن أتذكر ملامح وجوههم تمامًا لأنني بالكاد قضيت وقتًا معهم. ومع ذلك، لم أكن غافلًا تمامًا. لقد كنتُ حاضرًا عندما قدّموا أنفسهم، وبالتالي تمكنت من التعرف على أحدهم. بشَعره الأسود، وزيّه الأبيض النقي، وعينيه شبه المائلتين، كان من المستحيل تفويته.
تدخلت زوي فجأة، وعبس حاجباها بضيق واضح، ولم تحاول إخفاء انزعاجها.
“في الواقع، ليس من المستحيل أن تلعب اللعبة وتستمر في الرهان في الوقت نفسه.”
“لو كنتَ تفكر بهذه الطريقة، لكنتَ وافقت على العرض سابقًا. والأمر نفسه ينطبق على الآخرين.”
كنتُ أدرك هذا تمامًا، ورغم أنني أردتُ تصميم ألعاب غير خطّية، إلا أن ذلك كان مستحيلًا بالنسبة لي حاليًا. مجرد تطوير هذه اللعبة استغرق مني وقتًا طويلًا.
أدارت زوي رأسها نحو باقي الأعضاء، الذين كانوا يراقبون المشهد بتعابير مختلفة. بعضهم بدا عليه الملل، بينما بدا البعض الآخر مستمتعًا.
“ليس الأمر كذلك…”
“أوه؟ يمكننا المشاركة؟”
فجأة، تحدثت فتاة ذات شعر أبيض طويل. كانت تعانق رمحها، وأمالت رأسها قليلًا، كاشفة عن عينيها الزرقاوتين الكريستاليّتين وهي تنظر إلى روان بنظرة خاصة.
فجأة، تحدثت فتاة ذات شعر أبيض طويل. كانت تعانق رمحها، وأمالت رأسها قليلًا، كاشفة عن عينيها الزرقاوتين الكريستاليّتين وهي تنظر إلى روان بنظرة خاصة.
‘نعم، هذا ممكن. يمكن فعل ذلك…’
“كنتُ لأقبل العرض لو كان مسموحًا لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه صحيح، إلا أن ذلك آلمني نوعًا ما.
“لا أستطيع أن أعارض ذلك.”
‘نعم، هذا ممكن. يمكن فعل ذلك…’
امرأة أخرى انضمّت إلى الحديث، ويدها مستندة إلى خدّها بينما كانت تنظر إلى روان بخيبة أمل.
‘ربما إن نجحت اللعبة الثانية، وتمكنت من جمع ما يكفي من التمويل… لكنني سأظل بحاجة لتطوير اللعبة باستخدام نظام تطوير الألعاب. في هذه الحالة، كيف يمكنني تصميم ألعاب أفضل؟’
“لم أكن أعلم أننا غير مسموح لنا بذلك. يا للخسارة.”
كايل، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، رفع رأسه فجأة ليتحدث مع الآخرين محاولًا تهدئة الأمور، لكن قبل أن ينطق، تقدّمت إلى الأمام.
ومع انضمام آخرين، بدأت الأجواء تتصاعد. وبينما كنت أراقب المشهد، عبستُ بجبيني بشدة.
“في الواقع، ليس من المستحيل أن تلعب اللعبة وتستمر في الرهان في الوقت نفسه.”
لم يكن ذلك بسبب النزاع نفسه. بل، كلما حدّقت أكثر في أعضاء التبادل، ثم في روان، كلما بدأت فكرة معيّنة تتشكّل في ذهني، ولم أتمالك نفسي من خفقة مفاجئة في قلبي، مفعمة بالحماس.
“لماذا أُلغي الرهان فجأة؟ لم يمض وقت طويل منذ قلت إنك ستراهن على خمس شظايا إذا شعرتُ بالخوف من اللعبة.”
‘نعم، هذا ممكن. يمكن فعل ذلك…’
أخيرًا، بدا أنني جذبت اهتمامهم، إذ نظر إليّ كايلين والفتاتان الأخريان معًا.
“إذا سنحت الفرصة مجددًا، سأغتنمها. كما قال، إنها شظايا مجانية. لماذا أتنازل عن شظايا مجانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا كذلك.”
“وأنا كذلك.”
‘نعم، هذا ممكن. يمكن فعل ذلك…’
هبط المزاج أكثر، وتصاعد التوتر إلى أقصى درجاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب الوحيد الذي جعلني لا ألعب اللعبة هو أنني لم أكن مهتمًا. لكن بعدما شاهدت كايل، أدركت أن خمس شظايا تظل خمس شظايا. من سيرفض هدية كريمة كهذه؟”
كايل، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، رفع رأسه فجأة ليتحدث مع الآخرين محاولًا تهدئة الأمور، لكن قبل أن ينطق، تقدّمت إلى الأمام.
“انتظر، سيث، ما الذي—”
“انتظر.”
“ماذا؟” قال كايلين، وابتسامة ساخرة ترتسم على شفتيه. “ألست واثقًا من لعبتك فجأة؟”
“هم؟”
“قلتَ إننا نستطيع اللعب معًا. كم عدد الأشخاص في كل مرة؟”
ما إن تحدّثت، حتى التفتت إليّ عدة رؤوس. عبست بعض الوجوه، وأظهرت أخرى لمحات من الاشمئزاز. لم ألومهم؛ لم أكن أبدو بأفضل حالاتي في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعبة غير الخطّية كانت لتتطلب فريقًا، أو وقتًا طويلًا جدًا. وأنا لا أملك هذا ولا ذاك.
“من هذا؟” سأل أحد أعضاء التبادل، وهو ينظر إلى الوراء محاولًا جاهدًا الحفاظ على تعبيرات وجهه حيادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت قليلًا، ورأيت أن هذا أفضل ما يمكنني فعله.
“…آه، انتظر. أليس هذا هو الفتى من قبل؟”
بالطبع، كان أحدهما سيساهم بدلًا عني. كنت فقيرًا. لم تكن لدي أي شظايا متاحة.
“صحيح. لماذا يبدو وكأنه مشرّد؟”
“ماذا تعني بـ’ليس كذلك‘؟ هذا واضح تمامًا.” ضحك كايلين، “ظننت أنها ستخيف أحدًا لأنها أخافتك، لكن الآن بعدما لم يخف كايل، بدأت تتراجع. أليس كذلك؟”
ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يمكنني فعله؟
رغم أنه صحيح، إلا أن ذلك آلمني نوعًا ما.
“أنا أيضًا مشارك.”
“أحم.”
“أحم.”
سعلتُ، وحاولت جهدي أن أبقى هادئًا بينما نظرت إلى اللعبة ثم إلى روان.
لم يكن ذلك بسبب النزاع نفسه. بل، كلما حدّقت أكثر في أعضاء التبادل، ثم في روان، كلما بدأت فكرة معيّنة تتشكّل في ذهني، ولم أتمالك نفسي من خفقة مفاجئة في قلبي، مفعمة بالحماس.
“في الواقع، ليس من المستحيل أن تلعب اللعبة وتستمر في الرهان في الوقت نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘والآن بعد أن نظرتُ جيدًا، أليست تلك المجموعة من برنامج التبادل؟’
“أوه؟”
وأنا أصافحه، حاولت إخفاء الابتسامة التي كادت أن ترتسم على وجهي. أما كايلين، فكان يحاول جاهدًا ألّا يتأوّه.
“هم؟”
امرأة أخرى انضمّت إلى الحديث، ويدها مستندة إلى خدّها بينما كانت تنظر إلى روان بخيبة أمل.
أخيرًا، بدا أنني جذبت اهتمامهم، إذ نظر إليّ كايلين والفتاتان الأخريان معًا.
“إذا سنحت الفرصة مجددًا، سأغتنمها. كما قال، إنها شظايا مجانية. لماذا أتنازل عن شظايا مجانية؟”
“هل تقول إن الرهان لا يزال قائمًا؟”
‘نعم، هذا ممكن. يمكن فعل ذلك…’
“انتظر، سيث، ما الذي—”
بالطبع، كان أحدهما سيساهم بدلًا عني. كنت فقيرًا. لم تكن لدي أي شظايا متاحة.
أوقفتُ كايل وأومأت برأسي.
انضمّ اثنان آخران، وكلٌّ منهما مدّ يده، لكنه سحبها سريعًا بعد اقترابه مني. حتى وجه كايلين ارتعش عندما اقترب بما فيه الكفاية، لكن قبل أن يتمكن من سحب يده، مددت يدي وأمسكت بيده.
“في الحقيقة، يمكنني ترتيب الأمر بحيث يمكنكم جميعًا اللعب في الوقت نفسه. يظل الرهان كما هو. كل شخص يضع خمس شظايا. إن صرخ أحدهم، أو حتى أظهر رد فعل، يخرج من اللعبة. وعندما يتبقى اثنان فقط، يتم تقاسم الشظايا المتبقية بين الفائزَين. ما رأيكم؟”
سعلتُ، وحاولت جهدي أن أبقى هادئًا بينما نظرت إلى اللعبة ثم إلى روان.
وأنا أتحدث، نظرتُ إلى كايلين. بدا أنه الأكثر اهتمامًا بالرهان.
قطبت زوي حاجبيها، وتدخلت فجأة في الحوار.
لم أنتظر طويلًا حتى تحدّث.
لم أنتظر طويلًا حتى تحدّث.
“هل تقول إن علينا جميعًا أن نساهم بخمس شظايا؟ وماذا لو لم يصرخ أحد أو يُصدر أي صوت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا كذلك.”
“ستحصلون على شظيتين.”
لم أنتظر طويلًا حتى تحدّث.
وأنا أشرح، اتسعت أعين كايل والآخرين. كانت تعابير وجوههم تقول بوضوح: “مهلًا، لماذا تراهن بشظايا؟ أنت لا تملك أيًّا منها. لماذا تحتاجها أصلًا؟”
سعلتُ، وحاولت جهدي أن أبقى هادئًا بينما نظرت إلى اللعبة ثم إلى روان.
تجاهلتُ تلك النظرات وحدّقت فقط في روان وكايل.
هبط المزاج أكثر، وتصاعد التوتر إلى أقصى درجاته.
بالطبع، كان أحدهما سيساهم بدلًا عني. كنت فقيرًا. لم تكن لدي أي شظايا متاحة.
وأنا أصافحه، حاولت إخفاء الابتسامة التي كادت أن ترتسم على وجهي. أما كايلين، فكان يحاول جاهدًا ألّا يتأوّه.
“هذا…”
امرأة أخرى انضمّت إلى الحديث، ويدها مستندة إلى خدّها بينما كانت تنظر إلى روان بخيبة أمل.
“هم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعبة غير الخطّية كانت لتتطلب فريقًا، أو وقتًا طويلًا جدًا. وأنا لا أملك هذا ولا ذاك.
تغيّرت ملامح وجوه أعضاء التبادل بشكل طفيف وهم يتبادلون النظرات. استطعت أن أرى أنهم مُغرَون. حتى أنهم بدأوا يتهامسون فيما بينهم.
أدارت زوي رأسها نحو باقي الأعضاء، الذين كانوا يراقبون المشهد بتعابير مختلفة. بعضهم بدا عليه الملل، بينما بدا البعض الآخر مستمتعًا.
وفي النهاية، عادوا لينظروا إليّ مجددًا.
“ألست مهتمًا بأخذ اللعبة فقط لأن كايل لم يشعر بالخوف؟ لولا كايل، لكنت لا تزال تهرب من اللعبة.”
تحدثت الفتاة ذات الشعر الفضي.
تحدثت الفتاة ذات الشعر الفضي.
“قلتَ إننا نستطيع اللعب معًا. كم عدد الأشخاص في كل مرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح وجوه أعضاء التبادل بشكل طفيف وهم يتبادلون النظرات. استطعت أن أرى أنهم مُغرَون. حتى أنهم بدأوا يتهامسون فيما بينهم.
“همم. ثلاثة.”
فجأة، تحدثت فتاة ذات شعر أبيض طويل. كانت تعانق رمحها، وأمالت رأسها قليلًا، كاشفة عن عينيها الزرقاوتين الكريستاليّتين وهي تنظر إلى روان بنظرة خاصة.
فكرت قليلًا، ورأيت أن هذا أفضل ما يمكنني فعله.
فماذا إذًا…؟
“ثلاثة؟”
“أنا أيضًا مشارك.”
نظر أعضاء التبادل إلى بعضهم البعض، ثم تشكّلت ابتسامة على وجه كايلين وتقدّم نحوي، مادًّا يده إليّ.
“هذا…”
“اتفقنا.”
كايل، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، رفع رأسه فجأة ليتحدث مع الآخرين محاولًا تهدئة الأمور، لكن قبل أن ينطق، تقدّمت إلى الأمام.
“أنا أيضًا مشارك.”
“همم. ثلاثة.”
“وأنا كذلك.”
“لا. لقد فات الأوان لذلك. الرهان أُلغي…”
انضمّ اثنان آخران، وكلٌّ منهما مدّ يده، لكنه سحبها سريعًا بعد اقترابه مني. حتى وجه كايلين ارتعش عندما اقترب بما فيه الكفاية، لكن قبل أن يتمكن من سحب يده، مددت يدي وأمسكت بيده.
“انتظر.”
“رائع.”
“همم. ثلاثة.”
وأنا أصافحه، حاولت إخفاء الابتسامة التي كادت أن ترتسم على وجهي. أما كايلين، فكان يحاول جاهدًا ألّا يتأوّه.
ومن أفضل من هؤلاء ليكونوا فئران تجارب؟
سواء ربحت أم خسرت، لم أكن أكترث.
توقف فكري فجأة. شعرت أنني بلغت الحد. حتى لو أضفت المزيد من البرمجيات، فإنها لن تحسن اللعبة إلا بدرجة ضئيلة.
لقد وجدت الآن غاية للبرمجية التي حصلت عليها للتو.
أوقفتُ كايل وأومأت برأسي.
متعدد اللاعبين!
‘ما الذي يجب أن أفعله فعليًا كي أخيف كايل بلعبة؟ هل عليّ الحصول على المزيد من البرمجيات أم فقط تحسين اللعبة أكثر؟’
ومن أفضل من هؤلاء ليكونوا فئران تجارب؟
“هل تقول إن علينا جميعًا أن نساهم بخمس شظايا؟ وماذا لو لم يصرخ أحد أو يُصدر أي صوت؟”
كانت اللعبة الثانية أفضل بلا شك من الأولى. الحبكة كانت أوضح، ومع كل غرفة جديدة يدخلها اللاعب، كان التوتر يتصاعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يمكنني فعله؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
