قصة جانبية: حكايات من روسيا (9)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (9)
قابل [تومي] صراحته بابتسامة.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
لقد تركتُ [سو-يون] ذات الأعوام الثمانية، وهي الآن في الثانية عشرة من عمرها. أولئك الذين أثق بهم يحمونها ويقفون إلى جانبها… لكن التأخير المستمر كان مؤلمًا لي للغاية. السبب الذي دفعني إلى تطهير الزومبي، كان في الأصل لأتخلّص من هذه الأفكار الكئيبة.
تأقلم الباحثون الكنديون بسرعة مع بيئتهم الجديدة.
“حين تعود من المستشفى العام، سأذهب لتفقّدهم. لا تتأخر، أيها العم.”
أبدى بعضهم إعجابًا بتنظيم المعهد الروسي، بينما أبدى آخرون اهتمامًا بثبات التيار الكهربائي فيه. أما [جاك]، فلم يستطع كتمان حماسه بعدما تفقّد مرافق المختبر الروسي.
لكنّه كان محقًا. لن يضرّ أن أسألهم مباشرة. ومع ذلك، تنهدتُ وتقدّمت لأقف بين [تومي] و[جاك]، قاطعًا حديثهما.
قال:
“إنه حقًا أمرٌ مذهل. بصراحة، إن كنا نتحدث عن التكنولوجيا فقط… فهل تظن أن هناك دولة تتفوّق على [كوريا]؟ دكتور [جاك]، هل سبق أن زرت [كوريا]؟”
“بصراحة، كنا ننظر إلى [روسيا] نظرة دونيّة من الناحية التقنية حتى الآن. لكن بعد رؤيتي لهذا المرفق، أظن أن الحمقى كنّا نحن.”
رأى [تومي] ملامحي، ولوّح بيده بسرعة، وقال:
قابل [تومي] صراحته بابتسامة.
لقد تركتُ [سو-يون] ذات الأعوام الثمانية، وهي الآن في الثانية عشرة من عمرها. أولئك الذين أثق بهم يحمونها ويقفون إلى جانبها… لكن التأخير المستمر كان مؤلمًا لي للغاية. السبب الذي دفعني إلى تطهير الزومبي، كان في الأصل لأتخلّص من هذه الأفكار الكئيبة.
“إنه حقًا أمرٌ مذهل. بصراحة، إن كنا نتحدث عن التكنولوجيا فقط… فهل تظن أن هناك دولة تتفوّق على [كوريا]؟ دكتور [جاك]، هل سبق أن زرت [كوريا]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من طريقة؟ لا، دعني أُعيد صياغة السؤال. هل هذا البحث يستحق العناء؟”
أجاب [جاك]:
“يقطعون الأوكسجين؟ هل تعني أنهم يُخضعونهم للقتل الرحيم؟”
“لم أفعل. لكنني سمعت كثيرًا عن تفرّد التكنولوجيا الكورية. هل تعتقد أنها أفضل من هذه التي نراها هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي وحدّقت في [تومي] الذي تابع كلامه:
“ستُذهل لو رأيت ذلك بنفسك. لولا بيانات أبحاث اللقاح، لبقيتُ أُجري بحوثي في [كوريا].”
التليّف.
كنت أتنصّت على حديثهما وذراعاي معقودتان. وتغيّرت ملامحي فجأة، ما دفع [كيم هيونغ-جون] للتعليق:
“تأكّد من تنبيههم إلى الألغام في المنطقة منزوعة السلاح. يجب أن يُرسلوا تابعيهم أولًا قبل أن يتحركوا هناك.”
“أيها العم، ما بك تتجهّم هكذا؟ ما الذي يزعجك هذه المرّة؟”
“تبدو وكأنك ابتلعت ليمونة. لا بد أن شيئًا ما يضايقك الآن.”
“هاه؟”
“بالطبع، لا أطلب منك الخضوع للقتل الرحيم! كلامي لم يكن واضحًا… أعتذر.”
“تبدو وكأنك ابتلعت ليمونة. لا بد أن شيئًا ما يضايقك الآن.”
تنهدتُ وحككت رأسي. لم أدرِ كيف أتعامل مع هذا الشعور بالمرارة في صدري. لم يكن هناك علاج للتليّف قبل أن يتغيّر العالم إلى هذا الحد، ما يعني أنه علينا الآن تطوير علاج للفيروس والتليّف في آنٍ واحد. لم يسعني إلا أن أشعر باليأس، كأنه أمر مستحيل.
“فقط… الأمر بات غريبًا بعد تزايد عدد الناس هنا.”
هدّأت نفسي وأخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إليه:
“أوه، لا، أنا أعرف تمامًا أن هذا ليس السبب الحقيقي. هل هو بسبب العلاج؟”
نظرت إليه بذهول، وأومأ [تومي] برأسه بثقة. وإن كنت قد فهمت كلامه بشكل صحيح، فإن فيروس الزومبي يلعب دور السمّ، مما يسبب استجابة تليّفية. وبسبب ذلك، أصبح من الممكن الآن تطوير علاج للفيروس وللتليّف في آنٍ معًا.
عضضتُ شفتي وحدّقت بعيدًا. بعد سنوات من العيش معًا يوميًا، بات من المستحيل علينا إخفاء مشاعرنا أو أفكارنا. كنا نقرأ بعضنا البعض من تعابير الوجه فقط. لقد عرف فورًا ما كان يجول في خاطري. أردت أن أعرف إلى أي مدى تقدّم الباحثون الكنديون في تطوير العلاج.
“ما الأعضاء التي تفتقدها مرة أخرى؟”
سخر [كيم هيونغ-جون] وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم سننتظر بعد؟”
“أعني، إن كنت بهذا الفضول، فقط اذهب واسألهم.”
“هل تقصد أن جسدي يمرّ بمرحلة تليّف؟”
“لا بأس. ثمّ ما الفائدة من التصرّف بتوتّر؟ على الأرجح لن يكونوا سعداء إن طلبت منهم مشاركة بياناتهم البحثية الآن، وهم بالكاد وصلوا.”
“ربما التليّف الذي يحدث لك وللآخرين سببه سمّية فيروس الزومبي. وهذا النوع من التليّف يُشبه ما نعرفه حتى الآن، لكنه يختلف عنه في جوهره.”
“لا، هذا لا يُعد توتّرًا. تذكّر، نحن من قبلنا بانضمامهم إلينا. لذا أقول إن سؤالك عن العلاج أمرٌ طبيعي تمامًا.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“حسنًا إذًا، إن كنت بهذا الفضول، لمَ لا تذهب وتسألهم بنفسك؟”
“أيها العم، أنت تفتقد بعض الأعضاء، أليس كذلك؟ هل تظن أنهم يعرفون ذلك بالفعل؟”
ابتسم [كيم هيونغ-جون] وقال:
“أليس التليّف… مرضًا يصيب من يدخّنون كثيرًا؟”
“أيها العم، أنت تعلم أنني لا أتحدث الإنجليزية.”
فرك [جاك] ذقنه بتأنٍّ بعد سماع كلامي، ثم أجابني بعد لحظات. لكنّ إجابته كانت مليئة بالمصطلحات العلمية الغريبة التي لم أفهمها، كما أن سرعته في الكلام لم تساعد. وقفت مشدوهًا، لا أعرف ما أقول. فتدخّل [تومي]، وهو يحكّ صدغيه.
أخذني على حين غرة، ولم أتمالك نفسي من الضحك.
“بدقّة أكثر، أغلب الحالات ناتجة عن التعرّض للإشعاع، أو تصلّب الرئتين بعد امتلائهما بالسوائل. لكن حتى أشخاصًا عاديين قد يصابون بتليّف الرئة.”
هذا الماكر… جرّني للحديث ثم انسحب في اللحظة الأخيرة.
دون أن أشعر، وجدتُ نفسي أواجهه بعاطفتي، مدفوعًا بالإحباط. بلّل [تومي] شفتيه الجافتين، وأشاح بنظره، غير قادر على الرد.
لكنّه كان محقًا. لن يضرّ أن أسألهم مباشرة. ومع ذلك، تنهدتُ وتقدّمت لأقف بين [تومي] و[جاك]، قاطعًا حديثهما.
رأى [تومي] ملامحي، ولوّح بيده بسرعة، وقال:
قلت:
“سمعت أنهم انتهوا من تطهير [كوريا الشمالية] قبل أيام؟ أظن أنهم يستعدون للنزول إلى [كوريا الجنوبية] قريبًا.”
“أعتذر لمقاطعتي، لكن وددت أن أعرف إلى أيّ مدى وصلتم في تطوير العلاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذًا رئتاك لا تزالان سليمتين؟ لا عجب أنك كنت بارعًا في الجري.”
بدا الارتباك على وجه [جاك] من سؤالي المفاجئ، لكن ابتسامته سرعان ما عادت.
سألني:
“ما الذي تودّ معرفته؟”
“…”
“نحن نعلم أن الفيروس له علاقة بالسيروتونين. أودّ أن أعرف ما اكتشفتموه أنتم، الكنديون، عن هذا الفيروس.”
“…”
فرك [جاك] ذقنه بتأنٍّ بعد سماع كلامي، ثم أجابني بعد لحظات. لكنّ إجابته كانت مليئة بالمصطلحات العلمية الغريبة التي لم أفهمها، كما أن سرعته في الكلام لم تساعد. وقفت مشدوهًا، لا أعرف ما أقول. فتدخّل [تومي]، وهو يحكّ صدغيه.
“التليّف يتسارع بسبب زيادة الأوكسجين. لكن كيف هو حالك وحال البقية؟ أنتم تركضون أفضل من أي أحد آخر، وتملكون قدرة رئوية ممتازة.”
سألني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعك من ذلك… هل وصلتك رسائل من الآخرين؟”
“السيد [لي هيون-دوك]، هل تفهم كل ما يقوله الدكتور [جاك]؟”
“…”
“بصراحة… لا.”
“إذن، ما الذي كنت تحاول قوله؟”
“بما أنني لا أعرف تفاصيل العلاج بدوري، فسأجلس معه وأترجم لك ما يقوله لاحقًا. هل يناسبك هذا؟”
“بالنسبة للقاح، يمكننا الاستفادة من السيروتونين والإندورفين لإعادة الجسد إلى حالته قبل ظهور التليّف. لكن، بالطبع، علاج من هم مصابون بالفعل سيكون بالغ الصعوبة.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ماذا تريدني أن أفعل؟” سألت [تومي].
وعندها، قاطع [تومي] حديث [جاك] ودعاه إلى الداخل لمواصلة الحديث. هزّ [جاك] كتفيه وابتسم بسعادة. كان يملك ملامح رجل طيب من الجيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعك من ذلك… هل وصلتك رسائل من الآخرين؟”
شرح لي [تومي] باختصار ما فهمه من [جاك]. أخبرني أن تطوير العلاج يتطلّب أولًا فهم سبب التليّف.
قطبت جبيني، بينما ابتسم [كيم هيونغ-جون] وقال:
التليّف.
رأى [تومي] ملامحي، ولوّح بيده بسرعة، وقال:
كنت قد سمعت كثيرًا عن تليّف الرئة، وتليّف الكبد، وتليّف الجلد، لذا كنت أعلم ما هو هذا المرض، وأعراضه المصاحبة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن تليّف الرئة، وتليّف الكبد، وتليّف الجلد، لذا كنت أعلم ما هو هذا المرض، وأعراضه المصاحبة.
سألته، وأنا أدلك صدغَيّ:
“يحدث التليّف أيضًا عند ابتلاع السموم. ويزداد سوءًا عند التعرّض للأوكسجين.”
“هل تقصد أن جسدي يمرّ بمرحلة تليّف؟”
“أوه، لا أصدق أنك قلت هذا من دون أن ترتجف حتى!”
“بالضبط. قال إن السبب وراء صعوبة تطوير العلاج في الوقت الحالي هو التليّف. وكما تعلم، لا يوجد علاج للتليّف.”
“أيها العم.”
“أليس التليّف… مرضًا يصيب من يدخّنون كثيرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم سننتظر بعد؟”
“بدقّة أكثر، أغلب الحالات ناتجة عن التعرّض للإشعاع، أو تصلّب الرئتين بعد امتلائهما بالسوائل. لكن حتى أشخاصًا عاديين قد يصابون بتليّف الرئة.”
“هاه؟”
تنهدتُ وحككت رأسي. لم أدرِ كيف أتعامل مع هذا الشعور بالمرارة في صدري. لم يكن هناك علاج للتليّف قبل أن يتغيّر العالم إلى هذا الحد، ما يعني أنه علينا الآن تطوير علاج للفيروس والتليّف في آنٍ واحد. لم يسعني إلا أن أشعر باليأس، كأنه أمر مستحيل.
“لا، هذا لا يُعد توتّرًا. تذكّر، نحن من قبلنا بانضمامهم إلينا. لذا أقول إن سؤالك عن العلاج أمرٌ طبيعي تمامًا.”
سألته، وأنا أُرجع شعري إلى الخلف:
“وماذا بعد؟”
“هل من طريقة؟ لا، دعني أُعيد صياغة السؤال. هل هذا البحث يستحق العناء؟”
“التليّف يتسارع بسبب زيادة الأوكسجين. لكن كيف هو حالك وحال البقية؟ أنتم تركضون أفضل من أي أحد آخر، وتملكون قدرة رئوية ممتازة.”
“بالنسبة للقاح، يمكننا الاستفادة من السيروتونين والإندورفين لإعادة الجسد إلى حالته قبل ظهور التليّف. لكن، بالطبع، علاج من هم مصابون بالفعل سيكون بالغ الصعوبة.”
قال:
“ألم تقل إنني أستطيع الشفاء؟ لقد قلت لي أن أؤمن بك!” عبست في وجهه.
أغمضت عينيّ. ذكّرتُ نفسي بأنه شخص يسعى جاهدًا لعلاجي. صحيح أن نظرات [إلينا] لي، وكأنني عينة بحث، كانت تبعث فيّ القشعريرة، لكنها بدورها كانت تبذل جهدها لتطوير علاج.
نظر إليّ [تومي] بدهشة.
فرك [جاك] ذقنه بتأنٍّ بعد سماع كلامي، ثم أجابني بعد لحظات. لكنّ إجابته كانت مليئة بالمصطلحات العلمية الغريبة التي لم أفهمها، كما أن سرعته في الكلام لم تساعد. وقفت مشدوهًا، لا أعرف ما أقول. فتدخّل [تومي]، وهو يحكّ صدغيه.
“سأجعل ذلك ممكنًا. مهما حصل، سأُكمل تطوير العلاج قبل أن أموت.”
“هاه؟”
“وكم سننتظر بعد؟”
حتى العام الماضي، كنّا أنا و[كيم هيونغ-جون] نقوم بتطهير الزومبي، ثم قررنا أن نأخذ أدوارًا بالتناوب، مراعاةً لـ[دو هان-سول]، و[كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ]. ففي فترة غيابنا، كانوا يركّزون على الدفاع. وكانوا بحاجة إلى أن يتنفسوا هواءً نقيًا، وأن يحرّكوا أجسادهم المتيبّسة. فتبادلنا المهام، فأصبحنا الآن أنا و[كيم هيونغ-جون] في موقع الدفاع، بينما يتولى الآخرون تطهير شبه الجزيرة الكورية.
“ذلك…”
“لا، هذا لا يُعد توتّرًا. تذكّر، نحن من قبلنا بانضمامهم إلينا. لذا أقول إن سؤالك عن العلاج أمرٌ طبيعي تمامًا.”
“ابنتي في [جزيرة جيجو]. جئت إلى [روسيا] من دون أن أُودّعها كما ينبغي. وها قد مرّت أربع سنوات… كم عليّ أن أنتظر بعد؟”
“انتظر. إذًا الأمر ليس كأنني أُضرب ثم أحصل على قبلة شفاء، بل كأنني أُضرب مرتين لاستخلاص علاج؟ أليس هذا شبيهًا بمقولة (خطآن لا يصنعان صوابًا)؟ أيّ نوع من المنطق هذا؟”
دون أن أشعر، وجدتُ نفسي أواجهه بعاطفتي، مدفوعًا بالإحباط. بلّل [تومي] شفتيه الجافتين، وأشاح بنظره، غير قادر على الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك، بالطبع، هراء. ولكن، انطلاقًا من هذا الهراء، استطعنا تطوير عيّنة تستطيع القضاء على المخلوقات السوداء.”
لقد تركتُ [سو-يون] ذات الأعوام الثمانية، وهي الآن في الثانية عشرة من عمرها. أولئك الذين أثق بهم يحمونها ويقفون إلى جانبها… لكن التأخير المستمر كان مؤلمًا لي للغاية. السبب الذي دفعني إلى تطهير الزومبي، كان في الأصل لأتخلّص من هذه الأفكار الكئيبة.
“تبدو وكأنك ابتلعت ليمونة. لا بد أن شيئًا ما يضايقك الآن.”
كان لا بد لي من التحرك، أو أن أفعل شيئًا على الأقل، حتى لا أفكر في رغبتي الجامحة بالعودة إلى [جزيرة جيجو]. وبينما كنت أشدّ شعري بصمت، تنحنح [تومي] وتكلّم.
“…”
“يحدث التليّف أيضًا عند ابتلاع السموم. ويزداد سوءًا عند التعرّض للأوكسجين.”
“سمعت أنهم انتهوا من تطهير [كوريا الشمالية] قبل أيام؟ أظن أنهم يستعدون للنزول إلى [كوريا الجنوبية] قريبًا.”
“الأوكسجين يسرّع المرض؟”
ابتسم [كيم هيونغ-جون] وقال:
“نعم. لهذا السبب، بعض الأطباء يتوقفون عن إعطاء الأوكسجين للمرضى في المراحل النهائية من التليّف.”
“بالطبع، لا أطلب منك الخضوع للقتل الرحيم! كلامي لم يكن واضحًا… أعتذر.”
“يقطعون الأوكسجين؟ هل تعني أنهم يُخضعونهم للقتل الرحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا بد لي من التحرك، أو أن أفعل شيئًا على الأقل، حتى لا أفكر في رغبتي الجامحة بالعودة إلى [جزيرة جيجو]. وبينما كنت أشدّ شعري بصمت، تنحنح [تومي] وتكلّم.
“حسنًا… إن لم يتنفسوا سيموتون، لكنهم سيموتون حتى إن تنفسوا. كأنهم أحياء لكنهم ليسوا كذلك.”
Arisu-san
تنهدتُ ونظرت إلى وجهه بذهول. لم أفهم لمَ كان يخبرني بهذا. هل يريدني أن أموت؟
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
رأى [تومي] ملامحي، ولوّح بيده بسرعة، وقال:
ترجمة:
“بالطبع، لا أطلب منك الخضوع للقتل الرحيم! كلامي لم يكن واضحًا… أعتذر.”
عضضتُ شفتي وحدّقت بعيدًا. بعد سنوات من العيش معًا يوميًا، بات من المستحيل علينا إخفاء مشاعرنا أو أفكارنا. كنا نقرأ بعضنا البعض من تعابير الوجه فقط. لقد عرف فورًا ما كان يجول في خاطري. أردت أن أعرف إلى أي مدى تقدّم الباحثون الكنديون في تطوير العلاج.
“إذن، ما الذي كنت تحاول قوله؟”
قابل [تومي] صراحته بابتسامة.
قال [تومي]، وقد بدت عليه الجدية:
“هلّا أوضحت أكثر؟ لا أفهم…”
“ما كنت أحاول قوله… إن التليّف الذي نعرفه، والتليّف الذي تُعاني منه، قد لا يكونان متماثلين.”
“أليس التليّف… مرضًا يصيب من يدخّنون كثيرًا؟”
“هلّا أوضحت أكثر؟ لا أفهم…”
أغمضت عينيّ. ذكّرتُ نفسي بأنه شخص يسعى جاهدًا لعلاجي. صحيح أن نظرات [إلينا] لي، وكأنني عينة بحث، كانت تبعث فيّ القشعريرة، لكنها بدورها كانت تبذل جهدها لتطوير علاج.
“التليّف يتسارع بسبب زيادة الأوكسجين. لكن كيف هو حالك وحال البقية؟ أنتم تركضون أفضل من أي أحد آخر، وتملكون قدرة رئوية ممتازة.”
“قلتُ هذا سابقًا… لكن كيف يختلف هذا عن القول إن بالإمكان علاج الإيدز باللوكيميا؟”
هدّأ هذا الجواب اضطرابي شيئًا فشيئًا كلما فكّرت فيه. كانت الأعراض التي أعاني منها مختلفة تمامًا عن تلك التي يسببها التليّف العادي. لم يسعني سوى أن أتساءل عن طبيعة التليّف الذي يتحدث عنه [جاك] و[تومي].
“إذن، ما الذي كنت تحاول قوله؟”
بلعت ريقي وحدّقت في [تومي] الذي تابع كلامه:
“نعم. لهذا السبب، بعض الأطباء يتوقفون عن إعطاء الأوكسجين للمرضى في المراحل النهائية من التليّف.”
“النسيج الجلدي للمخلوق الأسود تحوّل إلى اللون الأسود. وهذا يعني أن الفيروس الذي يستهلك السيروتونين يستطيع أيضًا أن يلتهم نسيج الجلد البشري، ما يعني أن الأعضاء الداخلية لن تتصرف بطريقة مختلفة.”
حتى العام الماضي، كنّا أنا و[كيم هيونغ-جون] نقوم بتطهير الزومبي، ثم قررنا أن نأخذ أدوارًا بالتناوب، مراعاةً لـ[دو هان-سول]، و[كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ]. ففي فترة غيابنا، كانوا يركّزون على الدفاع. وكانوا بحاجة إلى أن يتنفسوا هواءً نقيًا، وأن يحرّكوا أجسادهم المتيبّسة. فتبادلنا المهام، فأصبحنا الآن أنا و[كيم هيونغ-جون] في موقع الدفاع، بينما يتولى الآخرون تطهير شبه الجزيرة الكورية.
“وماذا بعد؟”
“تبدو وكأنك ابتلعت ليمونة. لا بد أن شيئًا ما يضايقك الآن.”
“ربما التليّف الذي يحدث لك وللآخرين سببه سمّية فيروس الزومبي. وهذا النوع من التليّف يُشبه ما نعرفه حتى الآن، لكنه يختلف عنه في جوهره.”
“انتظر. إذًا الأمر ليس كأنني أُضرب ثم أحصل على قبلة شفاء، بل كأنني أُضرب مرتين لاستخلاص علاج؟ أليس هذا شبيهًا بمقولة (خطآن لا يصنعان صوابًا)؟ أيّ نوع من المنطق هذا؟”
“…”
“هاه؟”
“بدراسة حالتك وحالة الآخرين، قد نتمكن من تطوير علاج للتليّف لم نستطع التوصّل إليه من قبل.”
كنت قد سمعت كثيرًا عن تليّف الرئة، وتليّف الكبد، وتليّف الجلد، لذا كنت أعلم ما هو هذا المرض، وأعراضه المصاحبة.
“انتظر. إذًا الأمر ليس كأنني أُضرب ثم أحصل على قبلة شفاء، بل كأنني أُضرب مرتين لاستخلاص علاج؟ أليس هذا شبيهًا بمقولة (خطآن لا يصنعان صوابًا)؟ أيّ نوع من المنطق هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط… الأمر بات غريبًا بعد تزايد عدد الناس هنا.”
نظرت إليه بذهول، وأومأ [تومي] برأسه بثقة. وإن كنت قد فهمت كلامه بشكل صحيح، فإن فيروس الزومبي يلعب دور السمّ، مما يسبب استجابة تليّفية. وبسبب ذلك، أصبح من الممكن الآن تطوير علاج للفيروس وللتليّف في آنٍ معًا.
“أيها العم، أنت تفتقد بعض الأعضاء، أليس كذلك؟ هل تظن أنهم يعرفون ذلك بالفعل؟”
لكن بالنسبة لشخصٍ عادي مثلي، بدا كلّ هذا محض هراء. وضعت وجهي بين كفّيّ وطرحت سؤالًا آخر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس في أذني:
“قلتُ هذا سابقًا… لكن كيف يختلف هذا عن القول إن بالإمكان علاج الإيدز باللوكيميا؟”
عضضتُ شفتي وحدّقت بعيدًا. بعد سنوات من العيش معًا يوميًا، بات من المستحيل علينا إخفاء مشاعرنا أو أفكارنا. كنا نقرأ بعضنا البعض من تعابير الوجه فقط. لقد عرف فورًا ما كان يجول في خاطري. أردت أن أعرف إلى أي مدى تقدّم الباحثون الكنديون في تطوير العلاج.
“ذلك، بالطبع، هراء. ولكن، انطلاقًا من هذا الهراء، استطعنا تطوير عيّنة تستطيع القضاء على المخلوقات السوداء.”
“نعم. لهذا السبب، بعض الأطباء يتوقفون عن إعطاء الأوكسجين للمرضى في المراحل النهائية من التليّف.”
“…”
هذا الماكر… جرّني للحديث ثم انسحب في اللحظة الأخيرة.
“لا توجد إجابات صحيحة في هذا العالم. حين يُجرى البحث بنيّة الوصول إلى إجابة، قد تنشأ فيروسات لم تكن مقصودة، وقد يُطوَّر علاج لأمراض أخرى دون قصد.”
دون أن أشعر، وجدتُ نفسي أواجهه بعاطفتي، مدفوعًا بالإحباط. بلّل [تومي] شفتيه الجافتين، وأشاح بنظره، غير قادر على الرد.
أغمضت عينيّ. ذكّرتُ نفسي بأنه شخص يسعى جاهدًا لعلاجي. صحيح أن نظرات [إلينا] لي، وكأنني عينة بحث، كانت تبعث فيّ القشعريرة، لكنها بدورها كانت تبذل جهدها لتطوير علاج.
تأقلم الباحثون الكنديون بسرعة مع بيئتهم الجديدة.
تنهدت بعمق.
أجاب [جاك]:
“إذًا، ماذا تريدني أن أفعل؟” سألت [تومي].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم سننتظر بعد؟”
“أول ما يجب فعله هو أخذ صورة أشعة، لنتفقد مدى تقدم التليّف.”
سألته، وأنا أدلك صدغَيّ:
“هل بإمكاننا أخذ صور أشعة؟ لا نملك الأجهزة اللازمة.”
“لم أفعل. لكنني سمعت كثيرًا عن تفرّد التكنولوجيا الكورية. هل تعتقد أنها أفضل من هذه التي نراها هنا؟”
“بلى. هناك معدات في المستشفى العام في [فلاديفوستوك].”
“بالنسبة للقاح، يمكننا الاستفادة من السيروتونين والإندورفين لإعادة الجسد إلى حالته قبل ظهور التليّف. لكن، بالطبع، علاج من هم مصابون بالفعل سيكون بالغ الصعوبة.”
“إذن، فلنذهب. لنُنهي هذا الأمر ونحن على ما نحن عليه.”
“أوه، لا، أنا أعرف تمامًا أن هذا ليس السبب الحقيقي. هل هو بسبب العلاج؟”
حين نهضتُ مستعدًا للمغادرة، أومأ [تومي] بحماسة وبدأ هو الآخر بالتحضير. [جاك]، الذي كان يراقب حديثنا بصمت، راح يحدّق بيني وبين [تومي] في حيرة. كان من الطبيعي أن يرتبك، فنحن تحدّثنا بالكورية طوال الوقت. فطمأن [تومي] الباحثين الكنديين وشرح لهم باختصار سبب خروجنا المفاجئ.
“هاه؟”
وما إن أدرك [جاك] السبب، حتى أشرق وجهه وتمنى لنا السلامة. عرضت [إلينا] و[أليوشا] مرافقة الباحثين الكنديين إلى أماكن إقامتهم وإرشادهم إلى الكافتيريا.
“ابنتي في [جزيرة جيجو]. جئت إلى [روسيا] من دون أن أُودّعها كما ينبغي. وها قد مرّت أربع سنوات… كم عليّ أن أنتظر بعد؟”
فجأة، ناداني [كيم هيونغ-جون] من خلفي:
لم أستطع أن أتصوّر مقدار الشوق الذي يعتصر قلب [كيم هيونغ-جون] لرؤية ابنه. ومع ذلك، لم يُظهر ضعفًا قط. كان دومًا دعامة قوية لي، يعتني بي كي لا أنهار. وكنت أظن أحيانًا أنه أنضج مني.
“أيها العم.”
لم أستطع أن أتصوّر مقدار الشوق الذي يعتصر قلب [كيم هيونغ-جون] لرؤية ابنه. ومع ذلك، لم يُظهر ضعفًا قط. كان دومًا دعامة قوية لي، يعتني بي كي لا أنهار. وكنت أظن أحيانًا أنه أنضج مني.
استدرت، فوجدته يقترب مني وهو يفرك عنقه.
“أوه بحقك… هل هذا وقت المزاح؟”
همس في أذني:
“حين تعود من المستشفى العام، سأذهب لتفقّدهم. لا تتأخر، أيها العم.”
“أيها العم، أنت تفتقد بعض الأعضاء، أليس كذلك؟ هل تظن أنهم يعرفون ذلك بالفعل؟”
“أيها العم، أنت تعلم أنني لا أتحدث الإنجليزية.”
“سنتحدث في ذلك لاحقًا. رأسي يؤلمني من كثرة ما قاله [تومي]. ثم إنهم سيتبيّنون الحقيقة بأنفسهم حالما يرون صور الأشعة.”
“نحن نعلم أن الفيروس له علاقة بالسيروتونين. أودّ أن أعرف ما اكتشفتموه أنتم، الكنديون، عن هذا الفيروس.”
“ما الأعضاء التي تفتقدها مرة أخرى؟”
دون أن أشعر، وجدتُ نفسي أواجهه بعاطفتي، مدفوعًا بالإحباط. بلّل [تومي] شفتيه الجافتين، وأشاح بنظره، غير قادر على الرد.
“كل شيء بين معدتي وأمعائي الدقيقة.”
تأقلم الباحثون الكنديون بسرعة مع بيئتهم الجديدة.
“آه، إذًا رئتاك لا تزالان سليمتين؟ لا عجب أنك كنت بارعًا في الجري.”
“…”
“أوه بحقك… هل هذا وقت المزاح؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
قطبت جبيني، بينما ابتسم [كيم هيونغ-جون] وقال:
“النسيج الجلدي للمخلوق الأسود تحوّل إلى اللون الأسود. وهذا يعني أن الفيروس الذي يستهلك السيروتونين يستطيع أيضًا أن يلتهم نسيج الجلد البشري، ما يعني أن الأعضاء الداخلية لن تتصرف بطريقة مختلفة.”
“أيها العم، لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من هذا، أليس كذلك؟ ثم إنك إن كنت مضطرًا لفعل هذا، فافعله على الأقل بابتسامة.”
“كل شيء بين معدتي وأمعائي الدقيقة.”
“…”
“ما الذي تودّ معرفته؟”
لم يكن لديّ ما أقول، لأننا كنّا في القارب ذاته. فكما أن [سو-يون] كانت في [جيجو]، فإن زوجته وابنه أيضًا كانا هناك. والآن، بعد مرور أربع سنوات، فالطفل الذي لم يكن قد تعلّم الكلام حين غادر [كيم هيونغ-جون]، لا بدّ أنه بات الآن قادرًا على المشي، والركض، والكلام.
قطبت جبيني، بينما ابتسم [كيم هيونغ-جون] وقال:
لم أستطع أن أتصوّر مقدار الشوق الذي يعتصر قلب [كيم هيونغ-جون] لرؤية ابنه. ومع ذلك، لم يُظهر ضعفًا قط. كان دومًا دعامة قوية لي، يعتني بي كي لا أنهار. وكنت أظن أحيانًا أنه أنضج مني.
“سأجعل ذلك ممكنًا. مهما حصل، سأُكمل تطوير العلاج قبل أن أموت.”
هدّأت نفسي وأخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إليه:
لم أستطع أن أتصوّر مقدار الشوق الذي يعتصر قلب [كيم هيونغ-جون] لرؤية ابنه. ومع ذلك، لم يُظهر ضعفًا قط. كان دومًا دعامة قوية لي، يعتني بي كي لا أنهار. وكنت أظن أحيانًا أنه أنضج مني.
“أنا سعيد لوجودك معي.”
“أوه، لا، أنا أعرف تمامًا أن هذا ليس السبب الحقيقي. هل هو بسبب العلاج؟”
“أوه، لا أصدق أنك قلت هذا من دون أن ترتجف حتى!”
“ابنتي في [جزيرة جيجو]. جئت إلى [روسيا] من دون أن أُودّعها كما ينبغي. وها قد مرّت أربع سنوات… كم عليّ أن أنتظر بعد؟”
“دعك من ذلك… هل وصلتك رسائل من الآخرين؟”
“بلى. هناك معدات في المستشفى العام في [فلاديفوستوك].”
“سمعت أنهم انتهوا من تطهير [كوريا الشمالية] قبل أيام؟ أظن أنهم يستعدون للنزول إلى [كوريا الجنوبية] قريبًا.”
“بالطبع، لا أطلب منك الخضوع للقتل الرحيم! كلامي لم يكن واضحًا… أعتذر.”
“تأكّد من تنبيههم إلى الألغام في المنطقة منزوعة السلاح. يجب أن يُرسلوا تابعيهم أولًا قبل أن يتحركوا هناك.”
“أوه، لا أصدق أنك قلت هذا من دون أن ترتجف حتى!”
بعرف انك مش مهتم، بس امرنا لله….
ضحكت وربّتّ على ساعده بخفّة، ثم نظرت إلى [تومي].
حتى العام الماضي، كنّا أنا و[كيم هيونغ-جون] نقوم بتطهير الزومبي، ثم قررنا أن نأخذ أدوارًا بالتناوب، مراعاةً لـ[دو هان-سول]، و[كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ]. ففي فترة غيابنا، كانوا يركّزون على الدفاع. وكانوا بحاجة إلى أن يتنفسوا هواءً نقيًا، وأن يحرّكوا أجسادهم المتيبّسة. فتبادلنا المهام، فأصبحنا الآن أنا و[كيم هيونغ-جون] في موقع الدفاع، بينما يتولى الآخرون تطهير شبه الجزيرة الكورية.
“أيها العم، أنت تعلم أنني لا أتحدث الإنجليزية.”
أومأ [كيم هيونغ-جون]:
“لم أفعل. لكنني سمعت كثيرًا عن تفرّد التكنولوجيا الكورية. هل تعتقد أنها أفضل من هذه التي نراها هنا؟”
“حين تعود من المستشفى العام، سأذهب لتفقّدهم. لا تتأخر، أيها العم.”
قطبت جبيني، بينما ابتسم [كيم هيونغ-جون] وقال:
“أوه، كدت أنسى. تفقد الكشافة في طريقك إلى شبه الجزيرة. راجع الحدود بين [كوريا الشمالية] و[الصين] مجددًا.”
كنت قد سمعت كثيرًا عن تليّف الرئة، وتليّف الكبد، وتليّف الجلد، لذا كنت أعلم ما هو هذا المرض، وأعراضه المصاحبة.
“حسنًا، حسنًا. انطلق الآن، أيها العم.”
“أوه بحقك… هل هذا وقت المزاح؟”
ضحكت وربّتّ على ساعده بخفّة، ثم نظرت إلى [تومي].
تأقلم الباحثون الكنديون بسرعة مع بيئتهم الجديدة.
“لنذهب. أمامنا علاج لنُكمله.”
لكنّه كان محقًا. لن يضرّ أن أسألهم مباشرة. ومع ذلك، تنهدتُ وتقدّمت لأقف بين [تومي] و[جاك]، قاطعًا حديثهما.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
وعندها، قاطع [تومي] حديث [جاك] ودعاه إلى الداخل لمواصلة الحديث. هزّ [جاك] كتفيه وابتسم بسعادة. كان يملك ملامح رجل طيب من الجيران.
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط… الأمر بات غريبًا بعد تزايد عدد الناس هنا.”
Arisu-san
“يحدث التليّف أيضًا عند ابتلاع السموم. ويزداد سوءًا عند التعرّض للأوكسجين.”
هدّأت نفسي وأخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إليه:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات