لعبة ملتوية [1]
الفصل 162: لعبة ملتوية [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت حركة إدريس فجأة حين عاد بنظره إلى المرآة. وهذه المرة، تغيّر تعبيره كليًا.
“…..”
[ثمة أمر مريب بلا شك!]
كان إدريس يحدق في الشاشة بذهول، مُحدقًا في العجوز، وقد وجد نفسه يلعق شفتيه محاولًا الحفاظ على هدوئه. إلا أن ذلك لم يكن سهلًا، إذ اضطر لأخذ أنفاس عميقة متكررة.
‘أتقدم؟ أم لا؟ أنظر داخل الحوض؟ أم…؟’
بينما كان يحدق في العجوز المبتسمة على الشاشة، وعيناها المجوفتان مركّزتان عليه، فتح إدريس شفتيه قائلًا:
لكنه في النهاية هز رأسه ومضى في اللعبة. نظر إلى العجوز التي لم تبدُ قادرة على التحدث مجددًا، ثم أخذ نفسًا صامتًا قبل أن يخرج من الغرفة إلى الغرفة التالية.
“مرحبًا؟ هل يمكنك سماعي؟”
حك إدريس مؤخرة رأسه.
في تلك اللحظة العابرة، بدا وكأن العجوز قد سمعت كلماته وكانت تهمس له بهدوء.
[لا تنظر!]
قشعريرة.
ابتعد إدريس عن الحوض وبدأ يبحث في أماكن أخرى. وبسبب صعوبة الرؤية، أصبح من العسير عليه أن يعثر على السهم الصغير.
شعر إدريس بالقشعريرة في تلك اللحظة.
“بما أنني وجدت الرسالة، أظن أنه ينبغي عليّ المغادرة، صحيح؟”
“هـ-هــا.”
لم يكن هناك شيء خلفه.
لكنه سرعان ما تماسك، وعاد ليجلس مستقيمًا في مقعده، وحدق في الكاميرا الموجهة نحوه.
استمر صوت الصرير، مما أجبر إدريس على رفع المؤشر للأعلى. هناك، كانت خزانة مكسورة معلّقة بجانب الجدار، والباب يتأرجح ببطء ذهابًا وإيابًا.
“أعتذر عن ذلك. أنتم رأيتم هذا أيضًا، أليس كذلك؟ هاها، لقد شعرت للحظة وكأن العجوز كانت تتحدث إليّ. لقد فاجأني هذا قليلًا. يا له من تصادف غبي.”
دويّ!
هز إدريس رأسه، محوّلًا انتباهه مرة أخرى نحو الشاشة. وبينما فعل ذلك، عبس حاجباه لا إراديًا.
‘عند التفكير في الأمر، حتى وإن كان مجرد تصادف غريب، لم يكن يجب أن أفزع إلى هذا الحد. لقد واجهت أمورًا أكثر رعبًا في الماضي. لست من النوع الذي يرتبك بهذا الشكل. هل فقدت مهارتي؟’
‘عند التفكير في الأمر، حتى وإن كان مجرد تصادف غريب، لم يكن يجب أن أفزع إلى هذا الحد. لقد واجهت أمورًا أكثر رعبًا في الماضي. لست من النوع الذي يرتبك بهذا الشكل. هل فقدت مهارتي؟’
إلى أن…
حك إدريس مؤخرة رأسه.
الفصل 162: لعبة ملتوية [1]
لكنه في النهاية هز رأسه ومضى في اللعبة. نظر إلى العجوز التي لم تبدُ قادرة على التحدث مجددًا، ثم أخذ نفسًا صامتًا قبل أن يخرج من الغرفة إلى الغرفة التالية.
كان جسده كله مشدودًا، وعيناه متيقظتان.
صرررير—
“بما أنني وجدت الرسالة، أظن أنه ينبغي عليّ المغادرة، صحيح؟”
بمجرد دخوله الغرفة التالية، لاحظ فرقًا واضحًا عن الغرف السابقة. في اللحظة التي وطأت قدمه الأرض، سمع صوت صرير خافت قادم من بعيد، وكانت الإضاءة أضعف حتى مما سبق.
نقر. نقر. نقر.
كانت خافتة لدرجة أن إدريس اضطر إلى تضييق عينيه كي يتمكن من التمييز بوضوح، وعندها لاحظ أنه يقف داخل ما بدا أنه حمّام.
“حسنًا، لا يبدو أن هناك شيئًا، أظن. من المفترض أن أبحث عن السهم، صحيح؟”
صرير. صرير…
“لا أظن أنني توهمت. قد تكون مجرد خدعة من اللعبة. على أي حال، ما الذي يفترض بي فعله الآن؟ لا يبدو أن هناك شيئًا يمكن إيجاده.”
استمر صوت الصرير، مما أجبر إدريس على رفع المؤشر للأعلى. هناك، كانت خزانة مكسورة معلّقة بجانب الجدار، والباب يتأرجح ببطء ذهابًا وإيابًا.
“هذا! هذا!”
“هوو.”
توقف الصرير، ولسبب ما، بينما كان جالسًا في مقعده، تردد إدريس.
زفر إدريس زفرة خفيفة.
كان جسده كله مشدودًا، وعيناه متيقظتان.
بحلول هذه اللحظة، كان إدريس شديد التركيز. إلى درجة أنه نسي وجود الفيديو تمامًا وبدأ بتقييم الوضع بهدوء.
“إن كان كذلك، فأنا مستعد.”
كان جسده كله مشدودًا، وعيناه متيقظتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول انتباهه إلى علبة البيرة على الطاولة، فأمسك بها.
في هذه اللحظة تحديدًا، نسي تمامًا أنه كان يلعب لعبة.
ثم كان هناك حوض الاستحمام.
صرير.
“…..”
ومع استمرار الصرير، ضغط إدريس على الزر [W] بأقصى درجات الحذر والنعومة، دافعًا بالشخصية للأمام. كانت الغرفة التي أمامه في حالة أسوأ من سابقاتها. بلاط الأرضية كان محطّمًا، يصدر طقطقة ناعمة مع كل خطوة. ستائر الحمام ممزقة ومُتغيرة اللون، تتمايل قليلًا رغم سكون الهواء.
أشارت نحو الباب، وحين تبع إدريس نظرتها، تجمد تعبيره تمامًا.
ثم كان هناك حوض الاستحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أكاد لا أستطيع التفكير. إنه مؤلم بشدة. مؤلم، مؤلم، لكن…]
هيكل خزفي ضخم، متشقق بشقوق عميقة. لطخات داكنة تغلف الحواف، ومن داخل الحوض، انبعث صوت تنقيط بطيء.
‘أتقدم؟ أم لا؟ أنظر داخل الحوض؟ أم…؟’
طق… طق… طق…
لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا.
اقترب إدريس، مُغْمِضًا عينيه قليلًا.
كانت خافتة لدرجة أن إدريس اضطر إلى تضييق عينيه كي يتمكن من التمييز بوضوح، وعندها لاحظ أنه يقف داخل ما بدا أنه حمّام.
توقف الصرير، ولسبب ما، بينما كان جالسًا في مقعده، تردد إدريس.
استفاق من شروده، وتغيرت تعابير وجهه وهو ينظر إلى الشاشة أمامه. لماذا كان مترددًا بهذا الشكل؟ هذه مجرد لعبة. ليست حقيقية.
‘أتقدم؟ أم لا؟ أنظر داخل الحوض؟ أم…؟’
حك إدريس مؤخرة رأسه.
“لحظة، ماذا أفعل بالضبط؟”
ثم كان هناك حوض الاستحمام.
استفاق من شروده، وتغيرت تعابير وجهه وهو ينظر إلى الشاشة أمامه. لماذا كان مترددًا بهذا الشكل؟ هذه مجرد لعبة. ليست حقيقية.
ابتعد إدريس عن الحوض وبدأ يبحث في أماكن أخرى. وبسبب صعوبة الرؤية، أصبح من العسير عليه أن يعثر على السهم الصغير.
حول انتباهه إلى علبة البيرة على الطاولة، فأمسك بها.
حك إدريس مؤخرة رأسه.
“هل شربت كثيرًا؟”
ازداد قلق إدريس، وأخذ يتلفت حوله بسرعة. لكنه، رغم ذلك، لم يرَ شيئًا. وفي النهاية، وجّه انتباهه نحو الباب.
عند التفكير في الأمر، ربما كان هذا هو السبب. لماذا يتصرف بهذه الطريقة غير المنطقية؟
وحين أعاد نظره إلى المرآة، لم يرَ سوى انعكاس شخصية اللعبة المكسور.
“تش.”
للحظة، ظن أن شيئًا ما سيظهر داخل الحوض.
نقر لسانه بأسنانه، ورمى العلبة في سلة المهملات، ثم حرّك الشخصية للأمام، مقتربًا من حوض الاستحمام ليرى ما بداخله.
شعر إدريس بالقشعريرة في تلك اللحظة.
“ها، لا شيء إذًا.”
‘عند التفكير في الأمر، حتى وإن كان مجرد تصادف غريب، لم يكن يجب أن أفزع إلى هذا الحد. لقد واجهت أمورًا أكثر رعبًا في الماضي. لست من النوع الذي يرتبك بهذا الشكل. هل فقدت مهارتي؟’
ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة بمجرد أن رأى أنه لا يوجد شيء. في النهاية، كان بالفعل مخمورًا أكثر مما ظن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرررير—
للحظة، ظن أن شيئًا ما سيظهر داخل الحوض.
[لا تنظر!]
“حسنًا، لا يبدو أن هناك شيئًا، أظن. من المفترض أن أبحث عن السهم، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة. من هو العبقري الذي قرر جعل الإضاءة مظلمة إلى هذا الحد؟”
ابتعد إدريس عن الحوض وبدأ يبحث في أماكن أخرى. وبسبب صعوبة الرؤية، أصبح من العسير عليه أن يعثر على السهم الصغير.
واصل النقر في كل مكان، ثم نظر مجددًا إلى الكاميرا.
“اللعنة. من هو العبقري الذي قرر جعل الإضاءة مظلمة إلى هذا الحد؟”
“…تفضل.”
ازداد إدريس ضيقًا، فتقدّم نحو المغسلة وبدأ بتحريك المؤشر عشوائيًا، ينقر هنا وهناك محاولًا إيجاد أي دليل مخفي أمامه. ولكن، مهما حاول، لم يتمكن من العثور على شيء.
دويّ!
“اللعنة. تبًا.”
إلى أن…
وازداد إحباطه، فخدش جانب عنقه قبل أن يرفع الفأرة، ويواجه بها المرآة المحطمة التي تعلو المغسلة.
ثم كان هناك حوض الاستحمام.
“هذا الأمر بدأ يصير—!”
ظهر ضوء خافت خلفه، وبرز وجهٌ مسنّ عند قمة السلالم المؤدية للطابق الثاني.
وفي منتصف كلماته، تغيّر تعبيره، وكاد قلبه يقفز من صدره حين لمح ظلًا طويلًا يتربّص به من الخلف مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، لا شيء إذًا.”
ارتعشت يده وسحب الفأرة بسرعة، لكن حين تحركت الشاشة، تجمّد في مكانه.
’هـ… هل من الممكن أنها تسمع كلماتي؟’
لم يكن هناك شيء خلفه.
استفاق من شروده، وتغيرت تعابير وجهه وهو ينظر إلى الشاشة أمامه. لماذا كان مترددًا بهذا الشكل؟ هذه مجرد لعبة. ليست حقيقية.
“هاه…؟ أقسم أنني رأيت شيئًا.”
“إن كان كذلك، فأنا مستعد.”
وحين أعاد نظره إلى المرآة، لم يرَ سوى انعكاس شخصية اللعبة المكسور.
“يبدو أن الجزء التالي من اللعبة على وشك البدء. الطابق الأول كان على الأرجح مجرد مقدمة ليعتاد اللاعب على الوضع ويعرف أكثر عن الزوج. باختصار، كان لبناء الأجواء وتحديد النغمة. إن كنت محقًا، فهذه هي بداية اللعبة الحقيقية.”
قطّب إدريس جبينه، ثم التفت إلى الكاميرا.
حك إدريس مؤخرة رأسه.
“لا أظن أنني توهمت. قد تكون مجرد خدعة من اللعبة. على أي حال، ما الذي يفترض بي فعله الآن؟ لا يبدو أن هناك شيئًا يمكن إيجاده.”
نقر. نقر. نقر.
نقر. نقر. نقر.
كانت خافتة لدرجة أن إدريس اضطر إلى تضييق عينيه كي يتمكن من التمييز بوضوح، وعندها لاحظ أنه يقف داخل ما بدا أنه حمّام.
واصل النقر في كل مكان، ثم نظر مجددًا إلى الكاميرا.
لم يكن هناك شيء خلفه.
“هل ترى؟ لا يحدث شيء مهما نقرت. هل أغفلت شيئًا؟ أم أن اللعبة تعطلت؟ حسنًا، بما أنها من تطوير شخص واحد، فربما—”
بمجرد دخوله الغرفة التالية، لاحظ فرقًا واضحًا عن الغرف السابقة. في اللحظة التي وطأت قدمه الأرض، سمع صوت صرير خافت قادم من بعيد، وكانت الإضاءة أضعف حتى مما سبق.
توقفت حركة إدريس فجأة حين عاد بنظره إلى المرآة. وهذه المرة، تغيّر تعبيره كليًا.
“لا أنظر؟ إلى ماذا يفترض بي ألا أنظر؟”
“مـا هـذا….”
قشعريرة.
توقف تنفسه لا شعوريًا وهو يحدق في الأحرف الحمراء المنقوشة على سطح المرآة. كانت تبدو وكأنها كُتبت تَوًّا، إذ ما تزال الدماء تنساب على الزجاج المتشقق.
[ثمة أمر مريب بلا شك!]
استفاق من شروده، وتغيرت تعابير وجهه وهو ينظر إلى الشاشة أمامه. لماذا كان مترددًا بهذا الشكل؟ هذه مجرد لعبة. ليست حقيقية.
[أنا… لا أتذكر. ذهني غائم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو متحمسًا حقًا، أيها الضابط. آمل حقًا أن تجد شيئًا.”
[أكاد لا أستطيع التفكير. إنه مؤلم بشدة. مؤلم، مؤلم، لكن…]
طق… طق… طق…
[مهما فعلت. لا تنظر.]
قشعريرة.
[لا تنظر!]
حينها شعر إدريس بذلك.
وعندما قرأ محتوى الرسالة، شعر بذلك.
وبابتسامة، ابتعدت العجوز قليلًا، كاشفة الغرفة التالية.
دويّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير.
تغير مفاجئ في الأجواء.
ومع استمرار الصرير، ضغط إدريس على الزر [W] بأقصى درجات الحذر والنعومة، دافعًا بالشخصية للأمام. كانت الغرفة التي أمامه في حالة أسوأ من سابقاتها. بلاط الأرضية كان محطّمًا، يصدر طقطقة ناعمة مع كل خطوة. ستائر الحمام ممزقة ومُتغيرة اللون، تتمايل قليلًا رغم سكون الهواء.
“لا أنظر؟ إلى ماذا يفترض بي ألا أنظر؟”
كان إدريس يحدق في الشاشة بذهول، مُحدقًا في العجوز، وقد وجد نفسه يلعق شفتيه محاولًا الحفاظ على هدوئه. إلا أن ذلك لم يكن سهلًا، إذ اضطر لأخذ أنفاس عميقة متكررة.
ازداد قلق إدريس، وأخذ يتلفت حوله بسرعة. لكنه، رغم ذلك، لم يرَ شيئًا. وفي النهاية، وجّه انتباهه نحو الباب.
للحظة، ظن أن شيئًا ما سيظهر داخل الحوض.
“بما أنني وجدت الرسالة، أظن أنه ينبغي عليّ المغادرة، صحيح؟”
نقر لسانه بأسنانه، ورمى العلبة في سلة المهملات، ثم حرّك الشخصية للأمام، مقتربًا من حوض الاستحمام ليرى ما بداخله.
لم يضيع إدريس ثانية واحدة. حرك الشخصية خارج الغرفة وعاد إلى المنطقة الرئيسية. لكن، ما إن فعل، حتى تجمد في مكانه وتصلبت ملامحه.
لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا.
“لماذا الظلام دامس هكذا؟”
“تش.”
نظر حوله، فلاحظ أن المكان أصبح أكثر ظُلمة مما كان. بالكاد يستطيع رؤية أي شيء، وحتى بعد أن زاد الإضاءة لأقصى حد، كان بالكاد يرى الطريق أمامه.
ارتعشت يده وسحب الفأرة بسرعة، لكن حين تحركت الشاشة، تجمّد في مكانه.
إلى أن…
لعق إدريس شفتيه عند سماع صوت العجوز. وكلما طالت نظرته لها، كلما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام. لكنه، حين نظر حوله، أدرك الحقيقة…
وميض!
“يبدو أن المصابيح تحتاج إلى تغيير. وأرى أيضًا أنك أنهيت الطابق الأول. ما رأيك أن تصعد؟ ينبغي أن يكون المكان أكثر إشراقًا هنا بالأعلى.”
ظهر ضوء خافت خلفه، وبرز وجهٌ مسنّ عند قمة السلالم المؤدية للطابق الثاني.
نقر. نقر. نقر.
“أوه، عزيزي.”
“حسنًا، لا يبدو أن هناك شيئًا، أظن. من المفترض أن أبحث عن السهم، صحيح؟”
ركّزت عيناها الجوفاء على إدريس وهي ترفع المصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن تكون مصادفة!
“يبدو أن المصابيح تحتاج إلى تغيير. وأرى أيضًا أنك أنهيت الطابق الأول. ما رأيك أن تصعد؟ ينبغي أن يكون المكان أكثر إشراقًا هنا بالأعلى.”
لعق إدريس شفتيه عند سماع صوت العجوز. وكلما طالت نظرته لها، كلما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام. لكنه، حين نظر حوله، أدرك الحقيقة…
لعق إدريس شفتيه عند سماع صوت العجوز. وكلما طالت نظرته لها، كلما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام. لكنه، حين نظر حوله، أدرك الحقيقة…
قشعريرة.
لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا.
هز إدريس رأسه، محوّلًا انتباهه مرة أخرى نحو الشاشة. وبينما فعل ذلك، عبس حاجباه لا إراديًا.
وبيدٍ مترددة، حرك الشخصية للأمام. تسلقت شخصية اللعبة الدرج، وكل خطوة أطلقت أنينًا خافتًا تردد صداه عبر مكبرات صوت الحاسوب المحمول، ساحبةً وراءها شعورًا خانقًا بالقلق.
“هذا الأمر بدأ يصير—!”
ولكي يخفف التوتر، نظر إلى الكاميرا وبدأ الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن ذلك. أنتم رأيتم هذا أيضًا، أليس كذلك؟ هاها، لقد شعرت للحظة وكأن العجوز كانت تتحدث إليّ. لقد فاجأني هذا قليلًا. يا له من تصادف غبي.”
“يبدو أن الجزء التالي من اللعبة على وشك البدء. الطابق الأول كان على الأرجح مجرد مقدمة ليعتاد اللاعب على الوضع ويعرف أكثر عن الزوج. باختصار، كان لبناء الأجواء وتحديد النغمة. إن كنت محقًا، فهذه هي بداية اللعبة الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الظلام دامس هكذا؟”
أخذ إدريس نفسًا عميقًا، ثم ابتسم.
ومع استمرار الصرير، ضغط إدريس على الزر [W] بأقصى درجات الحذر والنعومة، دافعًا بالشخصية للأمام. كانت الغرفة التي أمامه في حالة أسوأ من سابقاتها. بلاط الأرضية كان محطّمًا، يصدر طقطقة ناعمة مع كل خطوة. ستائر الحمام ممزقة ومُتغيرة اللون، تتمايل قليلًا رغم سكون الهواء.
“إن كان كذلك، فأنا مستعد.”
الفصل 162: لعبة ملتوية [1]
“أوه، أنا سعيدة أنك مستعد.”
وحين أعاد نظره إلى المرآة، لم يرَ سوى انعكاس شخصية اللعبة المكسور.
“…!؟”
كانت خافتة لدرجة أن إدريس اضطر إلى تضييق عينيه كي يتمكن من التمييز بوضوح، وعندها لاحظ أنه يقف داخل ما بدا أنه حمّام.
تبدلت ملامح إدريس فجأة وهو يلتفت نحو العجوز، وقد انحبس نفسه دفعة واحدة.
توقف تنفسه لا شعوريًا وهو يحدق في الأحرف الحمراء المنقوشة على سطح المرآة. كانت تبدو وكأنها كُتبت تَوًّا، إذ ما تزال الدماء تنساب على الزجاج المتشقق.
“هذا! هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت حركة إدريس فجأة حين عاد بنظره إلى المرآة. وهذه المرة، تغيّر تعبيره كليًا.
ربما كان من الممكن تجاهله أول مرة… لكن مرة ثانية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
لا يمكن أن تكون مصادفة!
حينها شعر إدريس بذلك.
’هـ… هل من الممكن أنها تسمع كلماتي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أكاد لا أستطيع التفكير. إنه مؤلم بشدة. مؤلم، مؤلم، لكن…]
لكن، كيف يمكن لهذا أن يحدث؟
كانت خافتة لدرجة أن إدريس اضطر إلى تضييق عينيه كي يتمكن من التمييز بوضوح، وعندها لاحظ أنه يقف داخل ما بدا أنه حمّام.
ارتجف إدريس مع هذه الفكرة. ثبّت عينيه على العجوز، وجهها يقترب من الشاشة. ارتجفت شفتاه قليلًا.
أشارت نحو الباب، وحين تبع إدريس نظرتها، تجمد تعبيره تمامًا.
لكن، بعد لحظة…
لكنه سرعان ما تماسك، وعاد ليجلس مستقيمًا في مقعده، وحدق في الكاميرا الموجهة نحوه.
“تبدو متحمسًا حقًا، أيها الضابط. آمل حقًا أن تجد شيئًا.”
قشعريرة.
وبابتسامة، ابتعدت العجوز قليلًا، كاشفة الغرفة التالية.
لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا.
“…تفضل.”
واصل النقر في كل مكان، ثم نظر مجددًا إلى الكاميرا.
أشارت نحو الباب، وحين تبع إدريس نظرتها، تجمد تعبيره تمامًا.
توقف تنفسه لا شعوريًا وهو يحدق في الأحرف الحمراء المنقوشة على سطح المرآة. كانت تبدو وكأنها كُتبت تَوًّا، إذ ما تزال الدماء تنساب على الزجاج المتشقق.
ثم—
[مهما فعلت. لا تنظر.]
توتر جسده بالكامل.
[مهما فعلت. لا تنظر.]
واقفًا في الظل خلف الباب، كان هناك كيان أسود طويل ونحيف، يلوح كشبحٍ في الظلام. يرتدي قبعة متداعية مائلة بزاوية غير طبيعية. رأسه غارق في الظلال، يخفي ما يكمن تحته.
“هذا! هذا!”
حينها شعر إدريس بذلك.
وحين أعاد نظره إلى المرآة، لم يرَ سوى انعكاس شخصية اللعبة المكسور.
با… خفق! با… خفق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو متحمسًا حقًا، أيها الضابط. آمل حقًا أن تجد شيئًا.”
نبضات قلبه المتسارعة.
ارتعشت يده وسحب الفأرة بسرعة، لكن حين تحركت الشاشة، تجمّد في مكانه.
لم يكن هناك شيء خلفه.
زفر إدريس زفرة خفيفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
