▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عيناه كانتا بديعتين، يسطع منهما نورٌ يبتلع الروح، كما لو أنهما تنظران إلى نهاية الكون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الصوت يزحف كالأفعى، يخنق كل ذكرى في عقل هان فاي.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهّد هان فاي وقال:
الفصل 799: أنا خائف
ركع هان فاي إلى جانب الكرسي المتحرّك، وقد تجهم وجهه بشعور خفيّ. كان على يقين بأن الصبي يلمّح إلى شيء ما، إلى رسالة مبطنة.
ما إن أنهى [رقم 2] كلماته، حتى بدأ وعي هان فاي بالتلاشي شيئًا فشيئًا.
ثم همس كمن يهم بالخيانة:
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
ترددت هذه العبارة في ذهنه. ربما كان [رقم 2] يقصد نفسه، أو يشير إلى هان فاي، أو ربما يتحدث عن الضحك المجنون.
ترددت هذه العبارة في ذهنه. ربما كان [رقم 2] يقصد نفسه، أو يشير إلى هان فاي، أو ربما يتحدث عن الضحك المجنون.
مهما كانت المقاصد، فإن الحقيقة الراسخة تبقى: هان فاي والضحك المجنون توأمان، ومصيرهما مرتبط لا ينفصم.
قال [رقم 2] بعد تأمل قصير:
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
“تابع القراءة.”
فجأة رفع الصبي رأسه وسأل:
لم يكن أحد ليدرك ما الذي يشغل باله في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده ولمس الندبة البارزة على وجهه، ثم قال:
ركع هان فاي إلى جانب الكرسي المتحرّك، وقد تجهم وجهه بشعور خفيّ. كان على يقين بأن الصبي يلمّح إلى شيء ما، إلى رسالة مبطنة.
ثم واصل السير بهان فاي نحو الطابق السفلي. وعندما فتح بابًا مغلقًا، صدر من الداخل صوت هدير مكتوم، لا يبدو بشريًا على الإطلاق.
كان دماغ [رقم 2] قد تم تقسيمه إلى عدد لا يُحصى من الأجزاء، وكانت المحرّمات في الطابق الخامس والعشرين مجرد واحدة منها.
ترددت هذه العبارة في ذهنه. ربما كان [رقم 2] يقصد نفسه، أو يشير إلى هان فاي، أو ربما يتحدث عن الضحك المجنون.
فكر هان فاي متذمرًا:
“لا أعرف من يكون.”
“كلاهما شظايا من الذاكرة… لكن انطباعي الأول عن فو شينغ لم يكن مبهرًا.”
كان يسعى لإدراك التسلسل الزمني للأحداث، لكن الضحك المجنون امتنع عن الإجابة، أما الآخرون فقد بدا أنهم نسوا ذلك الاسم تمامًا.
ثم تمتم لنفسه:
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
“على كل حال، كنت حينها بالكاد في المستوى العشرين قبل مغادرتي منطقة المبتدئين.”
لكن في أعماقه، بدأ يدرك لِمَ ظلت ذكريات الضحك المجنون عن [رقم 2] محفورة بهذا العمق. فقد كان ذلك الصبي قويًا… ولطيفًا في آنٍ معًا.
فجأة رفع الصبي رأسه وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، جاء دور هان فاي ليقرر.
“ماذا قلت؟”
مدّ هان فاي يده نحو الكهرمان… فقد استهلك الضحك المجنون كل طاقته للوصول إلى هذا المكان.
ابتسم هان فاي بإحراج:
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
“لا شيء. فقط تذكرت رجلًا مسنًّا يُدعى فو شينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هان فاي ونظر من خلال نافذة صغيرة في الباب. رأى شابًا وفتاة مقيّدَين إلى سرير. كان جلدهما متشققًا ولحمهما يتساقط ببطء كما لو كانا يتحللان على قيد الحياة.
هزّ الصبي رأسه نافيًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان، بلا شك، أذكى طفلٍ في الدار، وقد خطّط لهروبه منذ اليوم الذي أُحضر فيه إليها. ومع تقدمه في السن، تزايدت ضغوط الموظفين عليه.
“لا أعرف من يكون.”
وفي الأعلى… ظهرت خدوشٌ على عيني “الملك”.
عقد هان فاي حاجبيه:
“كان هناك رجل عجوز طيب، هو من اختار أول دفعة من الأطفال للمشاركة في التجربة. لكنه اختفى فجأة بعد وقت قصير من انطلاق المشروع، وتولى فو تيان مكانه. يحملان الاسم نفسه، لكن شخصيتيهما… لا تقارَن.”
“هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
كان يسعى لإدراك التسلسل الزمني للأحداث، لكن الضحك المجنون امتنع عن الإجابة، أما الآخرون فقد بدا أنهم نسوا ذلك الاسم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
قال [رقم 2] بعد تأمل قصير:
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
“كان هناك رجل عجوز طيب، هو من اختار أول دفعة من الأطفال للمشاركة في التجربة. لكنه اختفى فجأة بعد وقت قصير من انطلاق المشروع، وتولى فو تيان مكانه. يحملان الاسم نفسه، لكن شخصيتيهما… لا تقارَن.”
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
صمت لحظة ثم أردف:
في لحظة، اشتعل جسده بحرارة، وغلى دمه في عروقه. وعندما فتح عينيه، أدرك أنه خرج من ذاكرة [رقم 2]. كان يقف الآن في غرفة غريبة مبنية من جثث أطفال، قد جُمعت كأنها قطع أحجية مرعبة.
“العجوز الأول كان حذرًا ومتزنًا. لا يسمح لطفل بخوض التجربة حتى يختبرها بنفسه مرارًا. أما فو تيان… فمتهور، يسير بخطى حثيثة نحو هدفه دون اكتراث. في نظره، لسنا سوى أدوات… أشياء تُستعمل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
ثم تمتم لنفسه:
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
“لا شك أن صيدلية الخالد تخفي الكثير من الأسرار…”
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
انفجرت الشعيرات الدموية في جسده، وتمزقت الأعصاب.
غادرا الغرفة معًا. لم تكن العمى عائقًا للصبي، فقد حفظ خريطة الملجأ عن ظهر قلب.
“كان هناك رجل عجوز طيب، هو من اختار أول دفعة من الأطفال للمشاركة في التجربة. لكنه اختفى فجأة بعد وقت قصير من انطلاق المشروع، وتولى فو تيان مكانه. يحملان الاسم نفسه، لكن شخصيتيهما… لا تقارَن.”
كان، بلا شك، أذكى طفلٍ في الدار، وقد خطّط لهروبه منذ اليوم الذي أُحضر فيه إليها. ومع تقدمه في السن، تزايدت ضغوط الموظفين عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
كان الصمت يسود الممر المظلم، لا صوت يُسمع، ولا ضوء يهتدي به النظر.
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي… هو أنا نفسي.”
“الغرف على الجانبين هي غرف نوم الأطفال. يُفترض أنهم نائمون الآن.”
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
قاد هان فاي بمهارة، مستندًا إلى خريطة محفورة في ذاكرته الحادة.
ثم همس كمن يهم بالخيانة:
“أنا لا أحبهم كثيرًا، فمعظمهم… يشكلون عبئًا عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العجوز الأول كان حذرًا ومتزنًا. لا يسمح لطفل بخوض التجربة حتى يختبرها بنفسه مرارًا. أما فو تيان… فمتهور، يسير بخطى حثيثة نحو هدفه دون اكتراث. في نظره، لسنا سوى أدوات… أشياء تُستعمل.”
توقف هان فاي لوهلة وسأل:
قال بهدوء:
“عبئًا؟”
قال [رقم 2] وهو يلمس الباب المعدني بيده:
ردّ الصبي بصوت خافت:
لكن في النهاية، انتزع الكهرمان من بين الجثث!
“نجحت في الهرب من هذا المكان منذ ستة أشهر، لكنني لم أرد الهروب وحدي.”
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
رفع يده ولمس الندبة البارزة على وجهه، ثم قال:
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
“أخطط لاصطحابهم معي.”
“عبئًا؟”
تنهّد هان فاي وقال:
“هذه مهمة مستحيلة… فالأطفال هنا يعانون من إعاقات عقلية شديدة. إنهم… ليسوا طبيعيين.”
تنهّد هان فاي وقال:
لكن في أعماقه، بدأ يدرك لِمَ ظلت ذكريات الضحك المجنون عن [رقم 2] محفورة بهذا العمق. فقد كان ذلك الصبي قويًا… ولطيفًا في آنٍ معًا.
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
مدّ هان فاي يده نحو الكهرمان… فقد استهلك الضحك المجنون كل طاقته للوصول إلى هذا المكان.
“وهل هذا سبب كافٍ للتخلي عنهم؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا الأجدر بالتخلّي؛ والداي وحشان، وقد عوملت كوحشٍ منذ أن كنت صغيرًا.”
كان الصوت يزحف كالأفعى، يخنق كل ذكرى في عقل هان فاي.
شعر هان فاي بشيء يهتز بداخله، وسأله:
“المدير أتى. لا يوجد مكان نلجأ إليه سواه.”
“هل رأيت والديك من قبل؟”
“على كل حال، كنت حينها بالكاد في المستوى العشرين قبل مغادرتي منطقة المبتدئين.”
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
“نعم، رأيتهما… إنهما في المختبر. هل ترغب في لقائهما؟”
“كان هناك رجل عجوز طيب، هو من اختار أول دفعة من الأطفال للمشاركة في التجربة. لكنه اختفى فجأة بعد وقت قصير من انطلاق المشروع، وتولى فو تيان مكانه. يحملان الاسم نفسه، لكن شخصيتيهما… لا تقارَن.”
طلب [رقم 2] من هان فاي تغيير الاتجاه، فانحرف عن الممر حتى وصلا إلى غرفة نوم تحمل [الرقم 0.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحبهم كثيرًا، فمعظمهم… يشكلون عبئًا عليّ.”
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
فجأة رفع الصبي رأسه وسأل:
“كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
عقد هان فاي حاجبيه:
“ربما حسب قيمة استخدامنا.”
تنهّد هان فاي وقال:
ثم واصل السير بهان فاي نحو الطابق السفلي. وعندما فتح بابًا مغلقًا، صدر من الداخل صوت هدير مكتوم، لا يبدو بشريًا على الإطلاق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال بهدوء:
قال [رقم 2] بعد تأمل قصير:
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
“إن لم تتخلّ عنه، سأمزّق كل من تحبّ، وأحبسك في هذا المبنى إلى الأبد، وأترك الأشباح تنهشك دون توقف!”
التفت هان فاي فورًا نحو الصوت. كانت رائحة الحديد والصدأ تخنق الأنفاس. امتد الطابق السفلي في صفوف طويلة من الزنازين المظلمة، محشوة بأسرى مجهولي الهوية.
ترجمة: Arisu san
قال [رقم 2] وهو يلمس الباب المعدني بيده:
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
ارتجف بؤبؤا هان فاي، وتقلّصت روحه. أمام ذاك الوجود، شعر كأنه لا شيء…
لم يظهر على وجهه أيّ أثر للمشاعر.
وفي الأعلى… ظهرت خدوشٌ على عيني “الملك”.
“هنا والداي. على الأقل، هذه عائلتي، حتى وإن لم يعودا قادرين على التعرف عليّ.”
عقد هان فاي حاجبيه:
اقترب هان فاي ونظر من خلال نافذة صغيرة في الباب. رأى شابًا وفتاة مقيّدَين إلى سرير. كان جلدهما متشققًا ولحمهما يتساقط ببطء كما لو كانا يتحللان على قيد الحياة.
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
همس هان فاي:
لم يكن أحد ليدرك ما الذي يشغل باله في تلك اللحظة.
“لا شك أن صيدلية الخالد تخفي الكثير من الأسرار…”
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
نظر حوله إلى الزنازين المجاورة، فلم يجد سوى ظلمةٍ لا تُخترق.
“كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
وفجأة، اخترقت أجواء الصمت صفارات إنذارٍ حادة. اهتزّت البناية بكاملها كما لو كانت روحًا تتلوّى. ومن إحدى الزوايا، زحف ظل أسود، وبدأ يتكثف حتى تشكّل على هيئة شخص غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدير الذي في ذاكرتك… هو الملك الزائف الذي يسكن عقلك.”
كان جسده مكوّنًا من قطع لحم مختلفة، ملتصقة ببعضها بوحشية، لكن… عيناه!
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
عيناه كانتا بديعتين، يسطع منهما نورٌ يبتلع الروح، كما لو أنهما تنظران إلى نهاية الكون.
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
“المدير أتى. لا يوجد مكان نلجأ إليه سواه.”
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
أدرك هان فاي المعنى الكامن خلف كلامه:
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
“المدير الذي في ذاكرتك… هو الملك الزائف الذي يسكن عقلك.”
“لا شك أن صيدلية الخالد تخفي الكثير من الأسرار…”
ولإزاحته عن عرشه، نحتاج إلى الملك الحقيقي.
“أخطط لاصطحابهم معي.”
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدير الذي في ذاكرتك… هو الملك الزائف الذي يسكن عقلك.”
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي… هو أنا نفسي.”
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
كان المدير يطاردهم كظل الموت. لم يكن لدى هان فاي سوى فرصة واحدة. لو تباطأ، لفُقد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي!”
“هذه هي!”
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
وصل إلى باب غرفة [رقم 0], دفعه بقوة، ودخل.
“لا أعرف من يكون.”
في لحظة، اشتعل جسده بحرارة، وغلى دمه في عروقه. وعندما فتح عينيه، أدرك أنه خرج من ذاكرة [رقم 2]. كان يقف الآن في غرفة غريبة مبنية من جثث أطفال، قد جُمعت كأنها قطع أحجية مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
وفي منتصف الغرفة، كان هناك جسم بيضاوي من الكهرمان، ينبض بنور غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
مدّ هان فاي يده نحو الكهرمان… فقد استهلك الضحك المجنون كل طاقته للوصول إلى هذا المكان.
عقد هان فاي حاجبيه:
والآن، جاء دور هان فاي ليقرر.
“لا أعرف من يكون.”
وفجأة، دوّى صوت رجولي في ذهنه، صوتٌ لا يشبه أي صوت عرفه:
مهما كانت المقاصد، فإن الحقيقة الراسخة تبقى: هان فاي والضحك المجنون توأمان، ومصيرهما مرتبط لا ينفصم.
“أعطني دماغ الصبي… وسأحقق لك إحدى أمنياتك.”
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
كان الصوت يزحف كالأفعى، يخنق كل ذكرى في عقل هان فاي.
فكر هان فاي متذمرًا:
“إن لم تتخلّ عنه، سأمزّق كل من تحبّ، وأحبسك في هذا المبنى إلى الأبد، وأترك الأشباح تنهشك دون توقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، رأيتهما… إنهما في المختبر. هل ترغب في لقائهما؟”
مع كل كلمة، ازداد ثقل الدماء في الطابق الخامس والعشرين. أحس هان فاي كأن دماغه سينفجر.
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
زأر الصوت في عقله.
“لا أعرف من يكون.”
ارتجف بؤبؤا هان فاي، وتقلّصت روحه. أمام ذاك الوجود، شعر كأنه لا شيء…
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
كأنه مجرد كلب في حضرة الملك.
“إذن… أمنيتي أن آخذ دماغه بنفسي.”
لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
الفصل 799: أنا خائف
“هل حقًا تستطيع تحقيق أمنيتي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم همس كمن يهم بالخيانة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 🔔[ إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على شظية نادرة من الدرجة D – الدماغ!]
“إذن… أمنيتي أن آخذ دماغه بنفسي.”
فجأة رفع الصبي رأسه وسأل:
بجرأة، أغلق أصابعه حول الكهرمان وسحبه بقوة. وقف خلفه ظل دموي كثيف.
أدرك هان فاي المعنى الكامن خلف كلامه:
كلاهما… هان فاي وذاك الكائن، كانا يرفضان التخلّي عنه.
كان المدير يطاردهم كظل الموت. لم يكن لدى هان فاي سوى فرصة واحدة. لو تباطأ، لفُقد كل شيء.
انفجرت الشعيرات الدموية في جسده، وتمزقت الأعصاب.
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
لكن في النهاية، انتزع الكهرمان من بين الجثث!
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
كان يسعى لإدراك التسلسل الزمني للأحداث، لكن الضحك المجنون امتنع عن الإجابة، أما الآخرون فقد بدا أنهم نسوا ذلك الاسم تمامًا.
وفي الأعلى… ظهرت خدوشٌ على عيني “الملك”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
🔔[ إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على شظية نادرة من الدرجة D – الدماغ!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
🧠الدماغ (شظية من الدرجة D):
“إذن… أمنيتي أن آخذ دماغه بنفسي.”
[شظية من دماغ “اللامذكور”. يُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة…]
مهما كانت المقاصد، فإن الحقيقة الراسخة تبقى: هان فاي والضحك المجنون توأمان، ومصيرهما مرتبط لا ينفصم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات