▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج القاعة السابعة، سحبت “قطة زجاج البحر” “فيغيبون” إلى غرفة تبديل الملابس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رد صوتٌ ذكوري: “لا أحد غبي لدرجة أن يفضح هويته في المنطقة الرمادية. لا بد أنها مجرد مصادفة. الصبي المشرق هذا يختلف عن ذاك.”
ترجمة: Arisu san
ردّ عليه بتهكم:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 765: مصنع المرايا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس المسؤول عن مجموعة محادثة الموت يُدعى ‘الغراب’؟ أما زال لم يحضر؟”
“هل كنتِ تبحثين عني؟” تجمدت “فيغيبون” في مكانها من الدهشة؛ لم يخطر ببالها أن “يي شوان” كانت تبحث عنها هي بالذات. ارتبكت من قرب المسافة بينهما، إذ كانت “يي شوان” أشبه بملاك، بينما لم تكن هي سوى فتاة عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هطلت الأمطار بشدة على الجراج، وتجاوز صوت الرعد حتى هدير الآلات. بدا أن مطاحن اللحم التي في الداخل كانت تنتظر “هان فاي”.
قالت “يي شوان” وهي تمطرها بالثناء: “أغنيتكِ مميزة للغاية. وكأنكِ، رغم وجودك في الجحيم، لا تنسين التمتع بجمال السماء الليلية. أرى مجموعة من الأشخاص يركضون خلف النور، يصارعون الوحل بمشاعلهم، محاولين أن يجلبوا الضوء إلى الظلمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس المسؤول عن مجموعة محادثة الموت يُدعى ‘الغراب’؟ أما زال لم يحضر؟”
احمرّ وجه “فيغيبون” خجلاً؛ “قطة زجاج البحر” هي من غنّت كل شيء، ولم تكن هي قد فتحت فمها حتى. ومع ذلك، فقد كانت عينا “يي شوان” مسمّرتين عليها وهي تلقي بتلك الكلمات المليئة بالإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ممل…” تمتم “هان فاي”، “لماذا لا يمكنني تخطي هذا الثراء كما في اللعبة؟”
قالت “يي شوان”: “أظن أن لديكِ إمكانيات عظيمة. أترقّب لقائنا في الجولة النهائية.” ثم مدت يدها نحو “فيغيبون” بلطف وتواضع. “أأنتِ من شين لي؟ لعلنا نلتقي في العالم الحقيقي يومًا ما.”
أجابه “هان فاي” دون مواربة: “مجموعة من المجانين ينشطون في المنطقة الرمادية. يعشقون الموت والقتل، ويتقنون التعذيب والسيطرة على العقول.” ثم أضاف: “كنت أتساءل إن كانوا يلعبون لعبة الحياة المثالية. والآن بعد أن أخذوا الطُعم، فالأمر سيكون أسهل. بفضل قدرة مرافِق الأرواح، أستطيع أن أفعل أشياء في العالم الغامض لا يمكنني فعلها في الواقع. ما أحتاجه فقط هو معلوماتهم، وسأجذب أعضاء المنظمات الثلاث إلى العالم الغامض… وهناك، سأُريهم أشياء أشد فزعًا من الموت.”
“حسنًا…” تمتمت “فيغيبون” في ارتباك. لم تكن سوى بديلة، ولم تتوقع أن تجذب انتباه “يي شوان”. بل في الواقع، لم تكن “يي شوان” وحدها من ركز نظره عليها، بل الكثيرون أيضًا كانوا يحدقون بها. كانت نظراتهم غريبة، فيها شيء من إعجاب المعجبين، لكنها لم تخلُ من الخوف أيضًا.
❃ ◈ ❃
قالت “يي شوان” وهي تمسك بيد “فيغيبون”: “إذًا، نلتقي في النهائيات.” ثم أضافت متسائلة: “بالمناسبة، ما سر هذا الاسم الذي اخترته لنفسكِ؟”
رد صوتٌ ذكوري: “لا أحد غبي لدرجة أن يفضح هويته في المنطقة الرمادية. لا بد أنها مجرد مصادفة. الصبي المشرق هذا يختلف عن ذاك.”
“أوه، هذا لأنني من برج الأسد… أعني، لأنني شخص مشرق، وأريد أن أعيش كل يوم بسعادة.” أجابت “فيغيبون” بتلعثم، فهذه أول مرة تتعرض فيها لهذا القدر من الاهتمام.
❃ ◈ ❃
ضحكت “يي شوان” بلطف: “أنتِ طريفة فعلًا. يجب أن نتواصل أكثر لاحقًا.” ثم تركتها وانسحبت برفقة مدير أعمالها.
خرج رجل يرتدي قناع سلطعون أزرق من باب الجراج، إلى جانبه رجل قصير يرتدي قناع نمر. حدقا في “هان فاي” كأنما يرون جثةً واقفة. لم يتفوها بكلمة، ورغم المسافة، استطاع “هان فاي” أن يشمّ رائحة الدم المنبعثة منهما؛ فقد تشبّع دمهما بالدماء حد التغلغل في المسام.
لكن ما إن دخلت الممر حتى تغيّر تعبيرها بشكل كامل تحت قناع الملاك. اختفى الابتسام، وشغّلت جهاز الاتصال، وقالت بنبرة مشوشة: “ما كل هذه المصادفات؟ أرتدي قناع الملاك، وهم يطلقون على مجموعتهم اسم ‘الشيطان والقطة’. ونحن جميعًا في القاعة السابعة. أما ‘الصبي المشرق’، فلا بد أنه ذلك الشخص من خليج الدلافين ليلة الأمس… لكن لماذا يحاول الاقتراب مني؟”
ترددت “فيغيبون”: “الشمال؟ لكن هناك غابة… الناس عادة لا يذهبون إلى هناك.”
رد صوتٌ ذكوري: “لا أحد غبي لدرجة أن يفضح هويته في المنطقة الرمادية. لا بد أنها مجرد مصادفة. الصبي المشرق هذا يختلف عن ذاك.”
همست “فيغيبون”: “قطة، أظن أن هناك من يتعقبنا.” نظرت خلفها بحذر، فرأت بعض اللاعبين الذين يحملون وشم زهرة الموت الذابلة مندسين بين الحشود يتبعونهما بصمت.
تابع قائلاً: “ما عليكِ الآن سوى أن تستريحي.”
“إن استطعت تحمل وزنهم، فسوف تنجح… وإلا…”
قالت “يي تشيان” – وقد تغير صوتها حتى بدت كشخص مختلف تمامًا – بصوت مبحوح مشوب بالريبة: “راحة؟ كلاب الحراسة في شين لو يتعقبونني، ومرتزقة ملهى القتلة يريدون موتي، بل إنني بدأت أشك أن المهمة التي أوكلوها إلى الصبي المشرق تهدف لقتلي.”
احمرّ وجه “فيغيبون” خجلاً؛ “قطة زجاج البحر” هي من غنّت كل شيء، ولم تكن هي قد فتحت فمها حتى. ومع ذلك، فقد كانت عينا “يي شوان” مسمّرتين عليها وهي تلقي بتلك الكلمات المليئة بالإعجاب.
أجاب الرجل بنبرة مطمئنة: “لا تقلقي. الصبي المشرق في خليج الدلافين كان يقتل طوال الليل ولم يغادر المكان إلا عند الفجر. أما هذا الصبي المشرق الذي في المسابقة، فقد قضى الليل كله في غرفة التدريب على الغناء. هذا يثبت أنهما ليسا الشخص ذاته.”
ثم أمسكت بيدها ونظرت إليها بعينين يملؤهما الاعتذار: “آسفة لأنني جررتكِ إلى هذا الأمر. لكن ما عليكِ الآن هو أن تتقني لعب هذا الدور، وألا تظهري هويتك الحقيقية لأي كان.”
قالت بعد صمت: “آمل أن يكون الأمر كذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “يي شوان” وهي تمسك بيد “فيغيبون”: “إذًا، نلتقي في النهائيات.” ثم أضافت متسائلة: “بالمناسبة، ما سر هذا الاسم الذي اخترته لنفسكِ؟”
❃ ◈ ❃
سُمع صوت سلاسل ثقيلة ترتطم بالأرض.
خارج القاعة السابعة، سحبت “قطة زجاج البحر” “فيغيبون” إلى غرفة تبديل الملابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
قالت “فيغيبون” بحماسة ممزوجة بالحيرة: “قطة، أظن أننا أصبحنا نملك معجبين بالفعل!” ثم أضافت بتوتر وهي تتذكر نظراتهم: “هكذا يبدو الأمر حين يكون للمرء معجبون؟ شعور جديد عليّ.”
“مصنع شوشي للمرايا تم التخلي عنه منذ ثلاثين عامًا. ووفقًا للأساطير، فقد ماتت عائلة مالك المصنع بأكملها داخله بطرق غامضة، وعُلّقت جثثهم على المرايا.”
لكن “قطة زجاج البحر” قالت بجدية: “لا أعلم ما الذي يحدث، لكن الوضع ليس طبيعيًا.” وأشارت إليها أن تجلس. “أنتِ الآن تؤدين دور ‘هان فاي’. وقد أصبح هدفًا للعديد من المجانين في شين لو. علينا أن نكون حذرتين.”
“بهذه السرعة؟” قال “هان فاي” بصدمة، “كنت أظن أنهم لن يتحركوا إلا في الجولة النهائية… لم أكن أتوقع ظهورهم بهذه السرعة.”
ثم أمسكت بيدها ونظرت إليها بعينين يملؤهما الاعتذار: “آسفة لأنني جررتكِ إلى هذا الأمر. لكن ما عليكِ الآن هو أن تتقني لعب هذا الدور، وألا تظهري هويتك الحقيقية لأي كان.”
سُمع صوت سلاسل ثقيلة ترتطم بالأرض.
أومأت “فيغيبون” بتفهم: “أدرك ذلك. أخطر ما يمكن أن يصيب أشخاصًا مثلنا هو انكشاف الهوية.” كانت “فيغيبون” طيبة القلب، ولهذا كانت صديقة جيدة لـ”قطة زجاج البحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هطلت الأمطار بشدة على الجراج، وتجاوز صوت الرعد حتى هدير الآلات. بدا أن مطاحن اللحم التي في الداخل كانت تنتظر “هان فاي”.
قالت “قطة زجاج البحر” وهي تصب لها كوبًا من الشراب: “كوني حذرة. لم يتبقَ سوى جولتين من التصفيات. فلنأمل أن تمر الأمور بسلام.”
كان المكان معروفًا بكونه مسكونًا. كثيرٌ من الناس الذين استخدموا مرايا المصنع تعرضوا لمشكلات، وحتى سكّان الريف من حوله كانوا يخشون الاقتراب منه.
وبعد قليل من الراحة، غادرتا دار أوبرا الجنة.
❃ ◈ ❃
همست “فيغيبون”: “قطة، أظن أن هناك من يتعقبنا.” نظرت خلفها بحذر، فرأت بعض اللاعبين الذين يحملون وشم زهرة الموت الذابلة مندسين بين الحشود يتبعونهما بصمت.
“إن استطعت تحمل وزنهم، فسوف تنجح… وإلا…”
قالت “قطة زجاج البحر”: “لا تلتفتي إلى الخلف، وواصلي السير باتجاه الشمال.”
انساب المطر على قناع المهرّج، بينما شقّ “هان فاي” طريقه عبر الطرق كوميض البرق. ففي حين كان الناس يسرعون عائدين إلى بيوتهم، كان هو يندفع نحو الأماكن المنسية.
ترددت “فيغيبون”: “الشمال؟ لكن هناك غابة… الناس عادة لا يذهبون إلى هناك.”
قال الرجل المقنّع بالنسر:
أجابتها بثقة: “لا تقلقي، فقط اتبعيني.” وأمسكت بيدها بينما واصلت السير كأن شيئًا لم يكن.
ثم تقدم بثبات نحو “النسر الأصلع”، وقال:
وما إن دخلتا الغابة حتى بدأ الذين كانوا يلاحقونهما بالاختفاء الواحد تلو الآخر. خيّم شعور رهيب، وكأن وحشًا مفترسًا يترصدهما بين الأشجار. اهتزت الأغصان، وشعرت “فيغيبون” بضغط هائل، التفتت بصمت خلفها، فرأت رجلاً يرتدي معطف طبيب ملطخًا بالدماء، واقفًا خلف جذع شجرة ضخمة. بدا كالكابوس، أو كأنه شبح من الجحيم. تساقط العرق البارد من جبينها، وحين حاولت التحقق منه ثانية، لم يكن هناك أحد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طمأنتها “قطة زجاج البحر”: “لا تخافي. إنه صديق لصديق لي.” ثم نظرت إلى الطرف الآخر من المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن “النسر الأصلع” وحده من كان ينظر إلى “هان فاي” كوحش جائع، بل كذلك “النمر” و”السلطعون”.
❃ ◈ ❃
كان المكان معروفًا بكونه مسكونًا. كثيرٌ من الناس الذين استخدموا مرايا المصنع تعرضوا لمشكلات، وحتى سكّان الريف من حوله كانوا يخشون الاقتراب منه.
في الساعة الخامسة مساءً، أيقظ اتصال من “هوانغ يين” “هان فاي” الذي كان لا يزال نائمًا.
لكن ما إن دخلت الممر حتى تغيّر تعبيرها بشكل كامل تحت قناع الملاك. اختفى الابتسام، وشغّلت جهاز الاتصال، وقالت بنبرة مشوشة: “ما كل هذه المصادفات؟ أرتدي قناع الملاك، وهم يطلقون على مجموعتهم اسم ‘الشيطان والقطة’. ونحن جميعًا في القاعة السابعة. أما ‘الصبي المشرق’، فلا بد أنه ذلك الشخص من خليج الدلافين ليلة الأمس… لكن لماذا يحاول الاقتراب مني؟”
قال “هوانغ يين”: “هان فاي، صادفت مجموعة من اللاعبين المميزين في لعبة الحياة المثالية. كانوا يحملون وشم زهرة ذابلة. وظهروا حين صعد الصبي المشرق وقطة زجاج البحر إلى المسرح.”
لكن ما إن دخلت الممر حتى تغيّر تعبيرها بشكل كامل تحت قناع الملاك. اختفى الابتسام، وشغّلت جهاز الاتصال، وقالت بنبرة مشوشة: “ما كل هذه المصادفات؟ أرتدي قناع الملاك، وهم يطلقون على مجموعتهم اسم ‘الشيطان والقطة’. ونحن جميعًا في القاعة السابعة. أما ‘الصبي المشرق’، فلا بد أنه ذلك الشخص من خليج الدلافين ليلة الأمس… لكن لماذا يحاول الاقتراب مني؟”
“بهذه السرعة؟” قال “هان فاي” بصدمة، “كنت أظن أنهم لن يتحركوا إلا في الجولة النهائية… لم أكن أتوقع ظهورهم بهذه السرعة.”
❃ ◈ ❃
“من يكونون؟”
وما إن دخلتا الغابة حتى بدأ الذين كانوا يلاحقونهما بالاختفاء الواحد تلو الآخر. خيّم شعور رهيب، وكأن وحشًا مفترسًا يترصدهما بين الأشجار. اهتزت الأغصان، وشعرت “فيغيبون” بضغط هائل، التفتت بصمت خلفها، فرأت رجلاً يرتدي معطف طبيب ملطخًا بالدماء، واقفًا خلف جذع شجرة ضخمة. بدا كالكابوس، أو كأنه شبح من الجحيم. تساقط العرق البارد من جبينها، وحين حاولت التحقق منه ثانية، لم يكن هناك أحد.
أجابه “هان فاي” دون مواربة: “مجموعة من المجانين ينشطون في المنطقة الرمادية. يعشقون الموت والقتل، ويتقنون التعذيب والسيطرة على العقول.” ثم أضاف: “كنت أتساءل إن كانوا يلعبون لعبة الحياة المثالية. والآن بعد أن أخذوا الطُعم، فالأمر سيكون أسهل. بفضل قدرة مرافِق الأرواح، أستطيع أن أفعل أشياء في العالم الغامض لا يمكنني فعلها في الواقع. ما أحتاجه فقط هو معلوماتهم، وسأجذب أعضاء المنظمات الثلاث إلى العالم الغامض… وهناك، سأُريهم أشياء أشد فزعًا من الموت.”
وقبل أن يُكمل عبارته، شعر بلزوجة غريبة على أطراف أصابعه، فالتفت… ليجد أن المرآة بدأت تنزف دمًا.
تردد “هوانغ يين” لحظة قبل أن يقول: “آه… لقد قتلتهم جميعًا اليوم عن طريق الخطأ.”
دخل “هان فاي” الجراج. أزال السلطعون السلاسل، وأُغلق الباب الثقيل خلفه بإحكام.
“لا بأس، فهؤلاء مجرد روبيان صغير… السمكة الكبيرة لم تظهر بعد.”
❃ ◈ ❃
قال “هوانغ يين” ذلك، فرد عليه “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أصبحتَ تتحدث كأنك الخصم النهائي.”
في الساعة الخامسة مساءً، أيقظ اتصال من “هوانغ يين” “هان فاي” الذي كان لا يزال نائمًا.
هزّ “هان فاي” رأسه في استنكار، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تبحثين عني؟” تجمدت “فيغيبون” في مكانها من الدهشة؛ لم يخطر ببالها أن “يي شوان” كانت تبحث عنها هي بالذات. ارتبكت من قرب المسافة بينهما، إذ كانت “يي شوان” أشبه بملاك، بينما لم تكن هي سوى فتاة عادية.
“لقد قتلت كل هؤلاء، ثم تصفني أنا بالشرير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكن في عالم “الحياة المثالية”، كان “هوانغ يين” حقًا هو البطل الذي أنقذ اللاعبين جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “قطة زجاج البحر” وهي تصب لها كوبًا من الشراب: “كوني حذرة. لم يتبقَ سوى جولتين من التصفيات. فلنأمل أن تمر الأمور بسلام.”
وبعد مناقشة بعض الأمور الأخرى، أنهى “هان فاي” المكالمة، ثم نظر من النافذة وقال:
قالت بعد صمت: “آمل أن يكون الأمر كذلك…”
“هل ستمطر مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن “النسر الأصلع” وحده من كان ينظر إلى “هان فاي” كوحش جائع، بل كذلك “النمر” و”السلطعون”.
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حلّ الليل، ووقف “هان فاي” عند النافذة يراقب قطرات المطر وهي تنساب على الزجاج. تمتم قائلاً:
كان المكان معروفًا بكونه مسكونًا. كثيرٌ من الناس الذين استخدموا مرايا المصنع تعرضوا لمشكلات، وحتى سكّان الريف من حوله كانوا يخشون الاقتراب منه.
“اليوم الماطر في المدينة الذكية يُشبه إلى حد كبير يوم المطر في منطقة المطر الأسود.”
قالت بعد صمت: “آمل أن يكون الأمر كذلك…”
في تلك الليلة، كان من المقرر أن يُقام طقس الارتقاء الخاص بمجموعة “محادثة الموت”، وقد طُلب من “هان فاي” أن يصل إلى مصنع شوشي للمرايا قبل منتصف الليل.
أجابه “هان فاي” دون مواربة: “مجموعة من المجانين ينشطون في المنطقة الرمادية. يعشقون الموت والقتل، ويتقنون التعذيب والسيطرة على العقول.” ثم أضاف: “كنت أتساءل إن كانوا يلعبون لعبة الحياة المثالية. والآن بعد أن أخذوا الطُعم، فالأمر سيكون أسهل. بفضل قدرة مرافِق الأرواح، أستطيع أن أفعل أشياء في العالم الغامض لا يمكنني فعلها في الواقع. ما أحتاجه فقط هو معلوماتهم، وسأجذب أعضاء المنظمات الثلاث إلى العالم الغامض… وهناك، سأُريهم أشياء أشد فزعًا من الموت.”
غادر “هان فاي” في وقت مبكر، لأنه كان بحاجة للعودة لاحقًا من أجل لعب اللعبة. انتظر حتى الساعة الثامنة مساءً، وقد غطى الظلام السماء بالكامل، ثم انطلق.
قرر “هان فاي” توخي الحذر. خرج من المنطقة وأجرى اتصالًا بـ”لي شيوي” و”هوانغ يين”، وأخبرهما ببعض الأمور، ثم عاد ودخل المنطقة.
تساقط المطر بغزارة على “شين لو”، وكانت الطرق خالية من المارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرآة ستحدد ما إن كنتَ تستحق الارتقاء أم لا. سترى فيها موتك، وترى الأرواح التي قتلتها… ضحاياك سيظهرون خلفك، ويتسلقون على ظهرك.”
ارتدى “هان فاي” معطفًا أسود للمطر وامتطى دراجته المستأجرة، قاصدًا الريف الشمالي. وعندما لم يكن أحدٌ يراه، ارتدى قناع المهرّج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مرّت في ذهنه معلومات حول المصنع المهجور:
“مصنع شوشي للمرايا تم التخلي عنه منذ ثلاثين عامًا. ووفقًا للأساطير، فقد ماتت عائلة مالك المصنع بأكملها داخله بطرق غامضة، وعُلّقت جثثهم على المرايا.”
“مصنع شوشي للمرايا تم التخلي عنه منذ ثلاثين عامًا. ووفقًا للأساطير، فقد ماتت عائلة مالك المصنع بأكملها داخله بطرق غامضة، وعُلّقت جثثهم على المرايا.”
ثم أمسكت بيدها ونظرت إليها بعينين يملؤهما الاعتذار: “آسفة لأنني جررتكِ إلى هذا الأمر. لكن ما عليكِ الآن هو أن تتقني لعب هذا الدور، وألا تظهري هويتك الحقيقية لأي كان.”
كان المكان معروفًا بكونه مسكونًا. كثيرٌ من الناس الذين استخدموا مرايا المصنع تعرضوا لمشكلات، وحتى سكّان الريف من حوله كانوا يخشون الاقتراب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذلك، لم يُبطئ سرعته، بل واصل طريقه نحو مصنع المرايا. كان المصنع كبيرًا، ولا تزال بعض معداته في مكانها، لكنها لم تكن تُستخدم لصناعة المرايا بعد الآن… بل للقتل.
انساب المطر على قناع المهرّج، بينما شقّ “هان فاي” طريقه عبر الطرق كوميض البرق. ففي حين كان الناس يسرعون عائدين إلى بيوتهم، كان هو يندفع نحو الأماكن المنسية.
“أما إن فشلت… فسيكون هذا مكان مثواك الأخير.”
“غريب… لمَ تعطّل نظام تحديد المواقع؟ ولماذا لا يوجد إشارة هنا؟”
في الساعة الخامسة مساءً، أيقظ اتصال من “هوانغ يين” “هان فاي” الذي كان لا يزال نائمًا.
حين اقترب من المصنع بمسافة كيلومتر واحد، بدأت دراجته وهاتفه يعانيان من مشكلات تقنية.
رد “هان فاي” بثقة:
“الجو الليلة مختلف تمامًا عن ليلة الأمس… هل من الممكن أن الأعضاء الأساسيين قد حضروا بأنفسهم لمنحي الاختبار الأخير؟”
❃ ◈ ❃
قرر “هان فاي” توخي الحذر. خرج من المنطقة وأجرى اتصالًا بـ”لي شيوي” و”هوانغ يين”، وأخبرهما ببعض الأمور، ثم عاد ودخل المنطقة.
وبينما كان يمرّ بين المباني المتداعية، شعر بقلق متزايد:
وما إن دخلتا الغابة حتى بدأ الذين كانوا يلاحقونهما بالاختفاء الواحد تلو الآخر. خيّم شعور رهيب، وكأن وحشًا مفترسًا يترصدهما بين الأشجار. اهتزت الأغصان، وشعرت “فيغيبون” بضغط هائل، التفتت بصمت خلفها، فرأت رجلاً يرتدي معطف طبيب ملطخًا بالدماء، واقفًا خلف جذع شجرة ضخمة. بدا كالكابوس، أو كأنه شبح من الجحيم. تساقط العرق البارد من جبينها، وحين حاولت التحقق منه ثانية، لم يكن هناك أحد.
“هناك من يراقبني.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ورغم ذلك، لم يُبطئ سرعته، بل واصل طريقه نحو مصنع المرايا. كان المصنع كبيرًا، ولا تزال بعض معداته في مكانها، لكنها لم تكن تُستخدم لصناعة المرايا بعد الآن… بل للقتل.
“أوه، هذا لأنني من برج الأسد… أعني، لأنني شخص مشرق، وأريد أن أعيش كل يوم بسعادة.” أجابت “فيغيبون” بتلعثم، فهذه أول مرة تتعرض فيها لهذا القدر من الاهتمام.
دوى الرعد في السماء. أوقف “هان فاي” الدراجة عند الباب، ثم دفع الباب الحديدي الصدئ ليدخل باحة المصنع. الأرض كانت غير مستوية، تملؤها الحفر الكبيرة المليئة بالماء العكر.
“أوه، هذا لأنني من برج الأسد… أعني، لأنني شخص مشرق، وأريد أن أعيش كل يوم بسعادة.” أجابت “فيغيبون” بتلعثم، فهذه أول مرة تتعرض فيها لهذا القدر من الاهتمام.
وقف المهرج وحده تحت المطر.
“غريب… لمَ تعطّل نظام تحديد المواقع؟ ولماذا لا يوجد إشارة هنا؟”
سُمع صوت سلاسل ثقيلة ترتطم بالأرض.
“سنرى إلى متى يمكنك البقاء متبجحًا.”
خرج رجل يرتدي قناع سلطعون أزرق من باب الجراج، إلى جانبه رجل قصير يرتدي قناع نمر. حدقا في “هان فاي” كأنما يرون جثةً واقفة. لم يتفوها بكلمة، ورغم المسافة، استطاع “هان فاي” أن يشمّ رائحة الدم المنبعثة منهما؛ فقد تشبّع دمهما بالدماء حد التغلغل في المسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “قطة زجاج البحر” وهي تصب لها كوبًا من الشراب: “كوني حذرة. لم يتبقَ سوى جولتين من التصفيات. فلنأمل أن تمر الأمور بسلام.”
هطلت الأمطار بشدة على الجراج، وتجاوز صوت الرعد حتى هدير الآلات. بدا أن مطاحن اللحم التي في الداخل كانت تنتظر “هان فاي”.
“أوه، هذا لأنني من برج الأسد… أعني، لأنني شخص مشرق، وأريد أن أعيش كل يوم بسعادة.” أجابت “فيغيبون” بتلعثم، فهذه أول مرة تتعرض فيها لهذا القدر من الاهتمام.
قال بهدوء: “هل هذا حفل ترحيب؟”
خرج رجل يرتدي قناع سلطعون أزرق من باب الجراج، إلى جانبه رجل قصير يرتدي قناع نمر. حدقا في “هان فاي” كأنما يرون جثةً واقفة. لم يتفوها بكلمة، ورغم المسافة، استطاع “هان فاي” أن يشمّ رائحة الدم المنبعثة منهما؛ فقد تشبّع دمهما بالدماء حد التغلغل في المسام.
دخل “هان فاي” الجراج. أزال السلطعون السلاسل، وأُغلق الباب الثقيل خلفه بإحكام.
❃ ◈ ❃
أضاء نور خافت المكان. وُضعت مرايا محطمة في الجراج بطريقة تسمح للضحية بأن يرى عذابه من كل الزوايا.
وما إن دخلتا الغابة حتى بدأ الذين كانوا يلاحقونهما بالاختفاء الواحد تلو الآخر. خيّم شعور رهيب، وكأن وحشًا مفترسًا يترصدهما بين الأشجار. اهتزت الأغصان، وشعرت “فيغيبون” بضغط هائل، التفتت بصمت خلفها، فرأت رجلاً يرتدي معطف طبيب ملطخًا بالدماء، واقفًا خلف جذع شجرة ضخمة. بدا كالكابوس، أو كأنه شبح من الجحيم. تساقط العرق البارد من جبينها، وحين حاولت التحقق منه ثانية، لم يكن هناك أحد.
صدر صوت أجش من خلف إحدى مطاحن اللحم:
صدر صوت أجش من خلف إحدى مطاحن اللحم:
“الصبي المشرق؟ أكره هذا الاسم… يبدو كاسم مهرج.”
ظهر شاب يرتدي قناع نسر أصلع من الظلال داخل الجراج.
قالت “قطة زجاج البحر”: “لا تلتفتي إلى الخلف، وواصلي السير باتجاه الشمال.”
قال بصوت بارد:
“مصنع شوشي للمرايا تم التخلي عنه منذ ثلاثين عامًا. ووفقًا للأساطير، فقد ماتت عائلة مالك المصنع بأكملها داخله بطرق غامضة، وعُلّقت جثثهم على المرايا.”
“فرص ترقي عضو عادي إلى عضو أساسي لا تتجاوز 10%، فلا تظن نفسك مميزًا. كثيرون وصلوا إلى هنا، لكن القليل فقط خرجوا أحياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ممل…” تمتم “هان فاي”، “لماذا لا يمكنني تخطي هذا الثراء كما في اللعبة؟”
رد “هان فاي” بثقة:
“إن استطعت تحمل وزنهم، فسوف تنجح… وإلا…”
“أليس المسؤول عن مجموعة محادثة الموت يُدعى ‘الغراب’؟ أما زال لم يحضر؟”
“حسنًا…” تمتمت “فيغيبون” في ارتباك. لم تكن سوى بديلة، ولم تتوقع أن تجذب انتباه “يي شوان”. بل في الواقع، لم تكن “يي شوان” وحدها من ركز نظره عليها، بل الكثيرون أيضًا كانوا يحدقون بها. كانت نظراتهم غريبة، فيها شيء من إعجاب المعجبين، لكنها لم تخلُ من الخوف أيضًا.
قال الرجل المقنّع بالنسر:
دوى الرعد في السماء. أوقف “هان فاي” الدراجة عند الباب، ثم دفع الباب الحديدي الصدئ ليدخل باحة المصنع. الأرض كانت غير مستوية، تملؤها الحفر الكبيرة المليئة بالماء العكر.
“إن نجحت… فسيظهر.”
دوى الرعد في السماء. أوقف “هان فاي” الدراجة عند الباب، ثم دفع الباب الحديدي الصدئ ليدخل باحة المصنع. الأرض كانت غير مستوية، تملؤها الحفر الكبيرة المليئة بالماء العكر.
ثم ربت على آلة تعمل بجانبه.
وقف المهرج وحده تحت المطر.
“أما إن فشلت… فسيكون هذا مكان مثواك الأخير.”
❃ ◈ ❃
“هذا ممل…” تمتم “هان فاي”، “لماذا لا يمكنني تخطي هذا الثراء كما في اللعبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابتها بثقة: “لا تقلقي، فقط اتبعيني.” وأمسكت بيدها بينما واصلت السير كأن شيئًا لم يكن.
ثم تقدم بثبات نحو “النسر الأصلع”، وقال:
انساب المطر على قناع المهرّج، بينما شقّ “هان فاي” طريقه عبر الطرق كوميض البرق. ففي حين كان الناس يسرعون عائدين إلى بيوتهم، كان هو يندفع نحو الأماكن المنسية.
“قل لي… ما هو الطقس؟”
ثم تقدم بثبات نحو “النسر الأصلع”، وقال:
ردّ عليه بتهكم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تبحثين عني؟” تجمدت “فيغيبون” في مكانها من الدهشة؛ لم يخطر ببالها أن “يي شوان” كانت تبحث عنها هي بالذات. ارتبكت من قرب المسافة بينهما، إذ كانت “يي شوان” أشبه بملاك، بينما لم تكن هي سوى فتاة عادية.
“سنرى إلى متى يمكنك البقاء متبجحًا.”
حلّ الليل، ووقف “هان فاي” عند النافذة يراقب قطرات المطر وهي تنساب على الزجاج. تمتم قائلاً:
لم يكن “النسر الأصلع” وحده من كان ينظر إلى “هان فاي” كوحش جائع، بل كذلك “النمر” و”السلطعون”.
أومأت “فيغيبون” بتفهم: “أدرك ذلك. أخطر ما يمكن أن يصيب أشخاصًا مثلنا هو انكشاف الهوية.” كانت “فيغيبون” طيبة القلب، ولهذا كانت صديقة جيدة لـ”قطة زجاج البحر”.
سحب “النسر” ذراعًا حديدية، وقاد “هان فاي” نحو مصعد بدائي. نزلوا معًا إلى الطابق السفلي الأول من المصنع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكما في فندق “سي شوي باي”، كان المكان مصممًا كمسرح، على ما يبدو قاعدةً أخرى لنادي القتلة.
“إن استطعت تحمل وزنهم، فسوف تنجح… وإلا…”
مرّوا عبر أجهزة التعذيب، حتى توقفوا أمام جدار، فقام “النسر الأصلع” بسحب قطعة قماش سوداء ليكشف عن مرآة ضخمة تواجه خشبة المسرح.
طمأنتها “قطة زجاج البحر”: “لا تخافي. إنه صديق لصديق لي.” ثم نظرت إلى الطرف الآخر من المدينة.
قال وهو يمرر يده على الزجاج:
وقف المهرج وحده تحت المطر.
“هذه المرآة ستحدد ما إن كنتَ تستحق الارتقاء أم لا. سترى فيها موتك، وترى الأرواح التي قتلتها… ضحاياك سيظهرون خلفك، ويتسلقون على ظهرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج القاعة السابعة، سحبت “قطة زجاج البحر” “فيغيبون” إلى غرفة تبديل الملابس.
ثم أضاف بنبرة مهووسة:
قالت “قطة زجاج البحر”: “لا تلتفتي إلى الخلف، وواصلي السير باتجاه الشمال.”
“إن استطعت تحمل وزنهم، فسوف تنجح… وإلا…”
رد صوتٌ ذكوري: “لا أحد غبي لدرجة أن يفضح هويته في المنطقة الرمادية. لا بد أنها مجرد مصادفة. الصبي المشرق هذا يختلف عن ذاك.”
وقبل أن يُكمل عبارته، شعر بلزوجة غريبة على أطراف أصابعه، فالتفت… ليجد أن المرآة بدأت تنزف دمًا.
قالت “قطة زجاج البحر”: “لا تلتفتي إلى الخلف، وواصلي السير باتجاه الشمال.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أضاء نور خافت المكان. وُضعت مرايا محطمة في الجراج بطريقة تسمح للضحية بأن يرى عذابه من كل الزوايا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تردد “هوانغ يين” لحظة قبل أن يقول: “آه… لقد قتلتهم جميعًا اليوم عن طريق الخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في عالم “الحياة المثالية”، كان “هوانغ يين” حقًا هو البطل الذي أنقذ اللاعبين جميعًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات