▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تقدّم نحو الطاولة في وسط الغرفة، حيث تُوضَع “الأعمال”. على الجدار المقابل كانت هناك لوحة قماشية، تتدلّى منها أقنعة شتى. خدش هان فاي سطح اللوحة، فوجد أنها قماش، لا جدار.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ضحك هان فاي بسخرية:
الفصل 751: مرآة الموت
“واحدة فرّت، لا بأس. لا يزال هناك الكثير من الحثالة.”
ترجمة: Arisu san
أجابه هان فاي بهدوء:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكنّ شيئًا غريبًا حدث أثناء التحقيق. بعد أن رأى “رجل الببغاء” انعكاس “هان فاي” و”شين لو” في مرآة الموت…
تحطّم كأس النبيذ، وسال النبيذ الأحمر القاني على خشبة المسرح. في القاعة، كان الجزار يُمسك بالخنجر ويتقدّم نحو المرأة ذات قناع الموت. الموت الهزيل، وجزار الفجر، بينهما جمال غريب ينبثق من التناقض.
وبينما كانا ما يزالان في ذهولهما، كان هان فاي قد وصل إليهما. لم يكونا بمستوى المرأة ذات القناع، بل لم يختلفا كثيرًا عن البشر العاديين.
أراد الموت أن يغرز الإبرة في عنق الضحية البريئة، لكن الجزار حال دون ذلك، ساعيًا لإنقاذها. تذبذبت الأضواء. وحين خفتت، اندفع هان فاي إلى الأمام، وكانت سرعته خارقة، كأنّه ظلّ يتسلّل عبر اللهب.
كان انعكاسهما فيها مختلفًا تمامًا عن الواقع. على وجه “شين لو” ظهرت فراشة ضخمة وملوّنة. أما خلف “هان فاي”، فقد وقف جثمان مدمّى، يلتصق به من الخلف، ولا يدير وجهه أبدًا نحوه مهما تحرّك.
تلاقت الشفرات. أذهله التصادم. كان يدرك تمامًا مدى خطورة هذه المرأة، لذلك لم يتحفّظ في هجومه. ومع ذلك، تمكّنت تلك المرأة الهزيلة المظهر من صدّ ضربته.
صفعت المرأة ذراعه وقالت متدللة:
لكنها، في المقابل، كانت أكثر ذهولًا. إذ خَدِر معصمها الذي كان يُمسك بالإبرة.
الأعضاء المراقبون: مثل الفنان وصاحب متجر الشواء. بعد إتمام عدد كافٍ من “الأعمال الفنية”، يُدعَون إلى القواعد.
قال هان فاي وهو يواصل هجومه:
“ترغبين في إتمام عملك الفني؟ لكن، أما زلتِ غافلة عن أنكِ مجرّد عمل فني في نظر الآخرين؟ من يقتل، عليه أن يستعدّ ليُقتل. إن لم تُدركي ذلك، فلن تظل اليد التي تحمل السكين ثابتة أبدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تكن المرأة تضاهي هان فاي في القوة، لكن سرعتها كانت مذهلة. ومع اشتداد القتال، بدأ هان فاي يُدرك أنه أخطأ في تقديره. ظنّ أنّه سيتمكن من التعامل مع أعضاء هذا النادي بسهولة، إلا أن أول من صادفه كان بالفعل مرعبًا.
قال “شين لو” وهو يغلق أنفه:
كانا يتقاتلان فوق المسرح، ومعركتهما أشعلت حماسة الجمهور المتعطّش للدماء. لم يكن يهمّهم من ينتصر، فكلّ ما أرادوه هو رؤية القتل. حتى الزوجان في الصفوف الأمامية انغمسَا في الجنون وبدآ بالقتال فيما بينهما. عالم المجانين لا يمكن إدراكه بسهولة. كان “شين لو” منكمشًا في مقعده، عاجزًا عن الاندماج مع هذه الفوضى.
تقدّم نحو الطاولة في وسط الغرفة، حيث تُوضَع “الأعمال”. على الجدار المقابل كانت هناك لوحة قماشية، تتدلّى منها أقنعة شتى. خدش هان فاي سطح اللوحة، فوجد أنها قماش، لا جدار.
صدّت المرأة جميع هجمات هان فاي، لكن حين همّ بتوجيه ضربته الحادية عشرة، استدارت فجأة وتراجعت نحو الباب الجانبي. كانت تعرف خشبة المسرح جيدًا، فانسلت نحو المخرج بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم واصل سيره نحوهما قائلًا:
“فرار؟”
قال هان فاي وهو يسير فوق النبيذ المسكوب:
كان هان فاي قد توقّع هذه الحركة. فهجم على عنقها بخنجره. لو واصلت الهرب، لقطعت رقبتها، لكنّ عنقها انعطف في لحظة بزاوية مستحيلة، وتفادت الضربة. قفزت إلى داخل الباب الجانبي واختفت في ظلمة كثيفة.
عاد إلى “رجل الببغاء”، واستجوبه بإصرار. وبعد إلحاح، أقرّ الرجل أخيرًا بالحقيقة:
ومع ذلك، لم يَدَعْها هان فاي تغادر دون أثر. فقد تمكّن نصل سيفه من إسقاط قناعها، فرأى لمحة من وجهها… كانت تشبه إحدى المشاهير الشهيرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُسمح بالقتل بين الأعضاء رفيعي المستوى، وإلا سيتكالب علينا جميع أعضاء النادي. سأتغاضى عنك هذه المرة، بما أنك جديد هنا.”
قال بصوت خافت، يشبه الوعيد:
“لقد حفظت ملامحك.”
كان هان فاي لا يحب المعارك الطويلة. هجماته دومًا قاتلة، محسوبة. حين علّمته “لي شيوي” هذه الفلسفة، ما كانت لتتخيّل أنه سيطبّقها حرفيًا بهذا الشكل الوحشي.
رائحة الأدوية كانت تعبق من الظلام الكامن خلف الباب. لم يُلاحقها هان فاي، بل استدار نحو الجمهور، والخنجر ما زال في يده.
“ربما علينا انتظار الشرطة. لا أستطيع التنفّس هنا.”
“واحدة فرّت، لا بأس. لا يزال هناك الكثير من الحثالة.”
“لا يُسمح بالقتل بينكم؟ هل تستحقّون أن تُدعَوا نادي القتلة إذًا؟ أنتم تدنّسون الموت. لا أحد يملك الحقّ في اغتصاب هيبته.”
حين رأى الزوجان أن هان فاي وجّه انتباهه نحوهما، أخرجا أغراضًا غريبة من حقائبهما. قال الرجل وهو يبتسم بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطبقة العليا الغامضة: لا يُعرَف اسمها، ولم يرَ أحد أفراد الطبقات الأخرى أحدًا منهم.
“لا يُسمح بالقتل بين الأعضاء رفيعي المستوى، وإلا سيتكالب علينا جميع أعضاء النادي. سأتغاضى عنك هذه المرة، بما أنك جديد هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ يُفتّش جيوب الأعضاء باحتراف، وكأنه خبير فيهم.
صفعت المرأة ذراعه وقالت متدللة:
لكي يُدمَّر هذا النادي، ينبغي التسلل عميقًا إلى عمقه.
“لمَ نتركه؟ أريد أن أجعله نادلًا، وأحبسه في صندوق. سأحيك له أجمل الثياب.”
قال بصوت خافت، يشبه الوعيد: “لقد حفظت ملامحك.”
قال هان فاي وهو يسير فوق النبيذ المسكوب:
كل قاعدة من قواعد النادي تضم مرآة كهذه، يسمّونها “مرآة الموت”. تعكس المرآة الصورة الدفينة في أعماق النفوس. وهي السرّ الأكبر لكل قاعدة، لا يُسمَح للجميع برؤيتها.
“لا يُسمح بالقتل بينكم؟ هل تستحقّون أن تُدعَوا نادي القتلة إذًا؟ أنتم تدنّسون الموت. لا أحد يملك الحقّ في اغتصاب هيبته.”
“هل… هل قتلتهم؟”
ثم واصل سيره نحوهما قائلًا:
مرّ هان فاي بالقاعتين الملطّختين بالدماء، ودخل غرفة التحضير. كانت مليئة بأزياء وديكورات غريبة. أشبه بغرفة تعذيب من العصور الوسطى. كانت جميع “الأعمال الفنية” تُوضَع هنا قبل العرض، لذا فالرائحة كانت خانقة.
“سأطهّركم من خطاياكم، وأبعث بكم إلى حيث تستحقون.”
“انتظر هنا.”
وبينما كانا ما يزالان في ذهولهما، كان هان فاي قد وصل إليهما. لم يكونا بمستوى المرأة ذات القناع، بل لم يختلفا كثيرًا عن البشر العاديين.
كان يعرف خطوات خصومه قبل أن يخطونها. كانت النتيجة محسومة قبل أن تبدأ المعركة.
طرحهما أرضًا بسهولة، وفي تلك اللحظة ظهر “رجل الببغاء” يصحبه ثلاثة من الخدم.
“إنها تعكس البشر في العالم الآخر. أحدهم يستخدمها كأداة قربان، ليتّصل بالأشباح المقيمة في العالم الغامض.”
صرخ:
الأعضاء الرفيعون: يعرفون أماكن وتواريخ كلّ المعارض. تُعرض أعمالهم رسميًّا. المنظّمون يُختارون منهم.
“هذه أول مرة تأتي فيها، وها أنت تخالف القواعد! لن تغادر الليلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن المرأة تضاهي هان فاي في القوة، لكن سرعتها كانت مذهلة. ومع اشتداد القتال، بدأ هان فاي يُدرك أنه أخطأ في تقديره. ظنّ أنّه سيتمكن من التعامل مع أعضاء هذا النادي بسهولة، إلا أن أول من صادفه كان بالفعل مرعبًا.
تمتم “شين لو” متذمّرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطبقة العليا الغامضة: لا يُعرَف اسمها، ولم يرَ أحد أفراد الطبقات الأخرى أحدًا منهم.
“لكني لم أفعل شيئًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطبقة العليا الغامضة: لا يُعرَف اسمها، ولم يرَ أحد أفراد الطبقات الأخرى أحدًا منهم.
ضحك هان فاي بسخرية:
صفعت المرأة ذراعه وقالت متدللة:
“أنتم تقتلون كيفما شئتم تحت ذريعة الفن، أما أنا فلا؟ ما هذا النفاق؟”
مزّقها، ليظهر خلفها… مرآة.
ثم اندفع نحو “رجل الببغاء”. أخرج الأخير صاعقًا كهربائيًا من خاصرته. لكنّه كان الأبطأ في ردّ الفعل. رمى هان فاي خنجره فأصاب يد الرجل، ثم ركل أحد الخدم وأسقطه أرضًا، وأمسك بآخر وجعله درعًا بشريًا، واندفع ليصطدم بالثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد هان فاي “شين لو” عبر ممر طويل. كان هذا القبو في الأصل قبو نبيذ خاص، لكنه تحوّل لاحقًا إلى قاعدة من قواعد النادي. يضمّ قاعتين رئيسيتين، غرفة تحضير، وغرفة مراقبة. كان الأعضاء يتواصلون بأساليب سرّية، يحدّدون مكان العرض، ثم يرسلون الدعوات. كانوا يغيّرون مواقعهم في كل مرة.
كان هان فاي لا يحب المعارك الطويلة. هجماته دومًا قاتلة، محسوبة. حين علّمته “لي شيوي” هذه الفلسفة، ما كانت لتتخيّل أنه سيطبّقها حرفيًا بهذا الشكل الوحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُسمح بالقتل بين الأعضاء رفيعي المستوى، وإلا سيتكالب علينا جميع أعضاء النادي. سأتغاضى عنك هذه المرة، بما أنك جديد هنا.”
قال “شين لو” وهو يحدّق بدهشة:
“كلّ عمل فني كان يُعرض أولًا على هذه المرآة لتقييمه.”
“اللعنة… لم أكن أعلم أنّ هان فاي الهادئ بهذا الجنون! إنه لا يُقاتل فحسب… بل كأنه آلة قتل!”
ثم فكّر: دو جينغ وضعت “نادي القتلة” على الخريطة. هذا المكان موجود منذ زمن بعيد في الواقع. حتى “الفراشة” لا يمكنها صنع شيء كهذا، مع أنها قوية جدًّا.
كان يعرف خطوات خصومه قبل أن يخطونها. كانت النتيجة محسومة قبل أن تبدأ المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اندفع نحو “رجل الببغاء”. أخرج الأخير صاعقًا كهربائيًا من خاصرته. لكنّه كان الأبطأ في ردّ الفعل. رمى هان فاي خنجره فأصاب يد الرجل، ثم ركل أحد الخدم وأسقطه أرضًا، وأمسك بآخر وجعله درعًا بشريًا، واندفع ليصطدم بالثالث.
مسح هان فاي الدماء عن يديه. ولم يبقَ أحد واقفاً سواه.
لكنّ شيئًا غريبًا حدث أثناء التحقيق. بعد أن رأى “رجل الببغاء” انعكاس “هان فاي” و”شين لو” في مرآة الموت…
سأل “شين لو” متردّدًا:
كل قاعدة من قواعد النادي تضم مرآة كهذه، يسمّونها “مرآة الموت”. تعكس المرآة الصورة الدفينة في أعماق النفوس. وهي السرّ الأكبر لكل قاعدة، لا يُسمَح للجميع برؤيتها.
“هل… هل قتلتهم؟”
“فرار؟”
أجابه هان فاي بهدوء:
رائحة الأدوية كانت تعبق من الظلام الكامن خلف الباب. لم يُلاحقها هان فاي، بل استدار نحو الجمهور، والخنجر ما زال في يده.
“لو فعلت، فما الفرق بيني وبينهم؟”
ضحك هان فاي بسخرية:
ثم بدأ يُفتّش جيوب الأعضاء باحتراف، وكأنه خبير فيهم.
ضحك هان فاي بسخرية:
ناول “شين لو” صاعق رجل الببغاء وقال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“خذ هذا، ولا تلمس شيئًا آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ يُفتّش جيوب الأعضاء باحتراف، وكأنه خبير فيهم.
ثم سحبه من مقعده:
“فرار؟”
“الشرطة ستصل قريبًا. من الأفضل أن نستكشف المكان قبل أن يأتوا.”
صدّت المرأة جميع هجمات هان فاي، لكن حين همّ بتوجيه ضربته الحادية عشرة، استدارت فجأة وتراجعت نحو الباب الجانبي. كانت تعرف خشبة المسرح جيدًا، فانسلت نحو المخرج بخفة.
قاد هان فاي “شين لو” عبر ممر طويل. كان هذا القبو في الأصل قبو نبيذ خاص، لكنه تحوّل لاحقًا إلى قاعدة من قواعد النادي. يضمّ قاعتين رئيسيتين، غرفة تحضير، وغرفة مراقبة. كان الأعضاء يتواصلون بأساليب سرّية، يحدّدون مكان العرض، ثم يرسلون الدعوات. كانوا يغيّرون مواقعهم في كل مرة.
“سأطهّركم من خطاياكم، وأبعث بكم إلى حيث تستحقون.”
لكي يُدمَّر هذا النادي، ينبغي التسلل عميقًا إلى عمقه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مرّ هان فاي بالقاعتين الملطّختين بالدماء، ودخل غرفة التحضير. كانت مليئة بأزياء وديكورات غريبة. أشبه بغرفة تعذيب من العصور الوسطى. كانت جميع “الأعمال الفنية” تُوضَع هنا قبل العرض، لذا فالرائحة كانت خانقة.
قال “شين لو” وهو يحدّق بدهشة:
قال “شين لو” وهو يغلق أنفه:
“لكني لم أفعل شيئًا…”
“ربما علينا انتظار الشرطة. لا أستطيع التنفّس هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اندفع نحو “رجل الببغاء”. أخرج الأخير صاعقًا كهربائيًا من خاصرته. لكنّه كان الأبطأ في ردّ الفعل. رمى هان فاي خنجره فأصاب يد الرجل، ثم ركل أحد الخدم وأسقطه أرضًا، وأمسك بآخر وجعله درعًا بشريًا، واندفع ليصطدم بالثالث.
لكن هان فاي لم يُجبه. كان يشعر أنّ هناك شيئًا ناقصًا.
تغيّر سلوكه تمامًا. وكأنّه… اعترف بهما كأبناء عشيرته.
تقدّم نحو الطاولة في وسط الغرفة، حيث تُوضَع “الأعمال”. على الجدار المقابل كانت هناك لوحة قماشية، تتدلّى منها أقنعة شتى. خدش هان فاي سطح اللوحة، فوجد أنها قماش، لا جدار.
صفعت المرأة ذراعه وقالت متدللة:
مزّقها، ليظهر خلفها… مرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن المرأة تضاهي هان فاي في القوة، لكن سرعتها كانت مذهلة. ومع اشتداد القتال، بدأ هان فاي يُدرك أنه أخطأ في تقديره. ظنّ أنّه سيتمكن من التعامل مع أعضاء هذا النادي بسهولة، إلا أن أول من صادفه كان بالفعل مرعبًا.
قال:
“لا يُسمح بالقتل بينكم؟ هل تستحقّون أن تُدعَوا نادي القتلة إذًا؟ أنتم تدنّسون الموت. لا أحد يملك الحقّ في اغتصاب هيبته.”
“كلّ عمل فني كان يُعرض أولًا على هذه المرآة لتقييمه.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخ “شين لو”:
الأعضاء المراقبون: مثل الفنان وصاحب متجر الشواء. بعد إتمام عدد كافٍ من “الأعمال الفنية”، يُدعَون إلى القواعد.
“هذه المرآة… مرعبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطّم كأس النبيذ، وسال النبيذ الأحمر القاني على خشبة المسرح. في القاعة، كان الجزار يُمسك بالخنجر ويتقدّم نحو المرأة ذات قناع الموت. الموت الهزيل، وجزار الفجر، بينهما جمال غريب ينبثق من التناقض.
كان انعكاسهما فيها مختلفًا تمامًا عن الواقع. على وجه “شين لو” ظهرت فراشة ضخمة وملوّنة. أما خلف “هان فاي”، فقد وقف جثمان مدمّى، يلتصق به من الخلف، ولا يدير وجهه أبدًا نحوه مهما تحرّك.
“انتظر هنا.”
في البداية، بدأ “شين لو” يحكّ وجهه بجنون من شدة الانزعاج. لكنه، عندما رأى انعكاس هان فاي، شعر براحة غريبة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سأل:
“اللعنة… لم أكن أعلم أنّ هان فاي الهادئ بهذا الجنون! إنه لا يُقاتل فحسب… بل كأنه آلة قتل!”
“ما حكاية هذه المرآة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن المرأة تضاهي هان فاي في القوة، لكن سرعتها كانت مذهلة. ومع اشتداد القتال، بدأ هان فاي يُدرك أنه أخطأ في تقديره. ظنّ أنّه سيتمكن من التعامل مع أعضاء هذا النادي بسهولة، إلا أن أول من صادفه كان بالفعل مرعبًا.
قال هان فاي:
“سأطهّركم من خطاياكم، وأبعث بكم إلى حيث تستحقون.”
“إنها تعكس البشر في العالم الآخر. أحدهم يستخدمها كأداة قربان، ليتّصل بالأشباح المقيمة في العالم الغامض.”
أراد الموت أن يغرز الإبرة في عنق الضحية البريئة، لكن الجزار حال دون ذلك، ساعيًا لإنقاذها. تذبذبت الأضواء. وحين خفتت، اندفع هان فاي إلى الأمام، وكانت سرعته خارقة، كأنّه ظلّ يتسلّل عبر اللهب.
ثم فكّر:
دو جينغ وضعت “نادي القتلة” على الخريطة. هذا المكان موجود منذ زمن بعيد في الواقع. حتى “الفراشة” لا يمكنها صنع شيء كهذا، مع أنها قوية جدًّا.
“ربما علينا انتظار الشرطة. لا أستطيع التنفّس هنا.”
في ذهن هان فاي، ارتفعت كلمة واحدة…
“لا يُسمح بالقتل بينكم؟ هل تستحقّون أن تُدعَوا نادي القتلة إذًا؟ أنتم تدنّسون الموت. لا أحد يملك الحقّ في اغتصاب هيبته.”
“لامذكور.”
ترجمة: Arisu san
قال “هان فاي” بصوت منخفض:
الأعضاء الرسميون: تُقيَّم أعمالهم، ويستبدلون النقاط بمكافآت.
“انتظر هنا.”
“واحدة فرّت، لا بأس. لا يزال هناك الكثير من الحثالة.”
عاد إلى “رجل الببغاء”، واستجوبه بإصرار. وبعد إلحاح، أقرّ الرجل أخيرًا بالحقيقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك خمسة مستويات من العضوية:
كل قاعدة من قواعد النادي تضم مرآة كهذه، يسمّونها “مرآة الموت”. تعكس المرآة الصورة الدفينة في أعماق النفوس. وهي السرّ الأكبر لكل قاعدة، لا يُسمَح للجميع برؤيتها.
أجابه هان فاي بهدوء:
كانت هناك خمسة مستويات من العضوية:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الأعضاء المراقبون: مثل الفنان وصاحب متجر الشواء. بعد إتمام عدد كافٍ من “الأعمال الفنية”، يُدعَون إلى القواعد.
“خذ هذا، ولا تلمس شيئًا آخر.”
الأعضاء الرسميون: تُقيَّم أعمالهم، ويستبدلون النقاط بمكافآت.
“كلّ عمل فني كان يُعرض أولًا على هذه المرآة لتقييمه.”
الأعضاء الرفيعون: يعرفون أماكن وتواريخ كلّ المعارض. تُعرض أعمالهم رسميًّا. المنظّمون يُختارون منهم.
في ذهن هان فاي، ارتفعت كلمة واحدة…
الأعضاء النواة: يملكون صلاحية تقييم جميع الأعمال، ويقررون من يمكنه الانضمام كعضو مراقب.
لكي يُدمَّر هذا النادي، ينبغي التسلل عميقًا إلى عمقه.
الطبقة العليا الغامضة: لا يُعرَف اسمها، ولم يرَ أحد أفراد الطبقات الأخرى أحدًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اندفع نحو “رجل الببغاء”. أخرج الأخير صاعقًا كهربائيًا من خاصرته. لكنّه كان الأبطأ في ردّ الفعل. رمى هان فاي خنجره فأصاب يد الرجل، ثم ركل أحد الخدم وأسقطه أرضًا، وأمسك بآخر وجعله درعًا بشريًا، واندفع ليصطدم بالثالث.
لكنّ شيئًا غريبًا حدث أثناء التحقيق. بعد أن رأى “رجل الببغاء” انعكاس “هان فاي” و”شين لو” في مرآة الموت…
ضحك هان فاي بسخرية:
تغيّر سلوكه تمامًا. وكأنّه… اعترف بهما كأبناء عشيرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لامذكور.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد هان فاي “شين لو” عبر ممر طويل. كان هذا القبو في الأصل قبو نبيذ خاص، لكنه تحوّل لاحقًا إلى قاعدة من قواعد النادي. يضمّ قاعتين رئيسيتين، غرفة تحضير، وغرفة مراقبة. كان الأعضاء يتواصلون بأساليب سرّية، يحدّدون مكان العرض، ثم يرسلون الدعوات. كانوا يغيّرون مواقعهم في كل مرة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قال “شين لو” وهو يحدّق بدهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما حكاية هذه المرآة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات