▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شهق شين لو:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“سأخيط الآن روح الخروف وجسده، لأخلق أنقى أشكال الموت.”
الفصل 750: جزار الفجر
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
لم تردّ النادلة، بل وضعت الصينية أمام “هان فاي”. عليها كأس نبيذ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل ستجلس فعلًا لمشاهدة العرض؟ ألا ترى أن هذه أنسب فرصة للهروب؟”
بما أنهما قد وصلا بالفعل، فما الذي كان بوسع شين لو فعله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحد وُلد في المزرعة وبِيع للجزّار؛ والآخر وُلد في المدينة الذكية وبِيع للجزّار.
بدأ “هان فاي” يختار قناعه وأداته، فيما بدا “شين لو” متروكًا لمصيره، بائسًا بلا حول ولا قوة.
الفصل 750: جزار الفجر
قال “هان فاي” وهو يناوله قناعًا على هيئة وحيد قرن مهرّج:
ثم مشى إلى المسرح حاملًا الكأس:
“حين نكون هنا، من الأفضل أن تضع قناعًا يُخفي تعبيراتك المشوّهة.”
“يعني… هي قتلت أيضًا؟”
اختار قناعًا ذا ملامح مميزة حتى لا يُخطئ ويُصيب “شين لو” إن اضطر إلى استخدام العنف.
ثم أشار لهما بإظهار هاتفيهما، وبعد أن رأى “الرسائل”، فتح الباب خلف المنضدة وقادهما إلى القبو.
“شكرًا لك إذًا…”
“اصمت، الرجل عاد.”
قالها شين لو وكأنما قفز من المقلاة إلى النار. ارتدى القناع وأمسك ببدلة واقية.
بعد لحظات، عاد الرجل الببغاء، ومعه زوجان. كانا يتصرفان كعاشقين، المرأة مثيرة ترتدي قناع أسد، والرجل مفتول العضلات بقناع بطريق. لم يكونا يرتديان أي ملابس واقية، ولا يحملان سلاحًا، فقط بعض الأكياس البلاستيكية.
“إذا استمريت في التأخير، ستفوّت العرض.”
قال الرجل الببغاء:
قالها الرجل الببغاء بنفاد صبر، لهجته مشبعة بالازدراء تجاه شين لو وهان فاي، وكأنه خبير يتفاخر على هواة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نحن شبه جاهزين.”
“لا، إنها بشرية، مثلي ومثلك. حين تصبح عضوًا رسميًا، يمكنك أن تفعل بها ما تشاء. لكن تذكّر… كل شيء هنا له ثمن.”
نبش شين لو بين الأدوات ثم اختار منشارًا طويلًا.
لم تردّ النادلة، بل وضعت الصينية أمام “هان فاي”. عليها كأس نبيذ.
قال الرجل الببغاء وهو يرمقه بنظرة إعجاب خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل الببغاء:
“يبدو أنك تعرف ما تفعل.”
ثم أشار لهما بإظهار هاتفيهما، وبعد أن رأى “الرسائل”، فتح الباب خلف المنضدة وقادهما إلى القبو.
ثم أشار لهما بإظهار هاتفيهما، وبعد أن رأى “الرسائل”، فتح الباب خلف المنضدة وقادهما إلى القبو.
راحت تقطع جلده بعناية، كأنها تنحت جوهرة ثمينة. تذكّر “هان فاي” بمهنة خفية من العالم الغامض: مصمّم الموت. كان قد امتلك مؤهلات الحصول عليها يومًا ما.
مخالفًا للخراب الذي بدا على السطح، كان القبو فخمًا، وكأنه ساحة عرض لأثرياء منحرفين. الجدران نظيفة، لا أثر لدم، ولا حتى لغبار. لم تكن هناك رائحة دم، بل عبق نبيذ فاخر. نزل الثلاثة السلالم، ومضوا عبر ممر طويل، إلى أن دخلوا القاعة الأولى.
راحت تقطع جلده بعناية، كأنها تنحت جوهرة ثمينة. تذكّر “هان فاي” بمهنة خفية من العالم الغامض: مصمّم الموت. كان قد امتلك مؤهلات الحصول عليها يومًا ما.
قال الرجل الببغاء:
كان يشعر براحة غريبة وهو يُمسك بالسكين.
“ما زلتما في فترة المراقبة، لستما عضوين رسميين بعد، لذا مكانكما في الصفوف الثلاثة الأخيرة… لكن سأمنحكما استثناءً اليوم، لا يوجد الكثير من الحضور، اختارا أي مقعد تشاءان.”
“إذاً فهي ليست قاتلة بارعة جدًا.”
ثم أشار إلى نادلة ابتعدت وهي تحمل صينية.
همس شين لو متوسلًا:
لم تكن تلك أرنبة ليلية مغرية، بل وجهها مغطّى بقناع أسود، وملابسها بدت وكأنها مخيطة على جسدها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
همس شين لو:
“لا… فقط أود تنفيذ مشروعي.”
“هل هذه خادمة آلية؟”
“ما زلتما في فترة المراقبة، لستما عضوين رسميين بعد، لذا مكانكما في الصفوف الثلاثة الأخيرة… لكن سأمنحكما استثناءً اليوم، لا يوجد الكثير من الحضور، اختارا أي مقعد تشاءان.”
شعر بأنها تشبه خادمه، مظهرها بشري لكن… ليست كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف “هان فاي” وهو يحمل كأس النبيذ، وقال:
ضحك الرجل الببغاء قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمع سوار معدني في معصمه فجأة، فتوقف عن الكلام، وغمغم:
“لا، إنها بشرية، مثلي ومثلك. حين تصبح عضوًا رسميًا، يمكنك أن تفعل بها ما تشاء. لكن تذكّر… كل شيء هنا له ثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سكينها عند رقبة الرجل.
ثم رمقها بنظرة مباشرة وأضاف:
ثم مشى إلى المسرح حاملًا الكأس:
“كانت تسعى للانضمام للنادي، لكنها فشلت في الاختبار… ثم اتخذت القرار الخطأ. لهذا هي على هذه الحال الآن.”
قالت المرأة، ضجرة:
همس شين لو، وقد تبدّلت نظرته من الشفقة إلى الرعب:
“نحن شبه جاهزين.”
“يعني… هي قتلت أيضًا؟”
مخالفًا للخراب الذي بدا على السطح، كان القبو فخمًا، وكأنه ساحة عرض لأثرياء منحرفين. الجدران نظيفة، لا أثر لدم، ولا حتى لغبار. لم تكن هناك رائحة دم، بل عبق نبيذ فاخر. نزل الثلاثة السلالم، ومضوا عبر ممر طويل، إلى أن دخلوا القاعة الأولى.
ضحك الرجل الببغاء قائلاً:
“لا، إنها بشرية، مثلي ومثلك. حين تصبح عضوًا رسميًا، يمكنك أن تفعل بها ما تشاء. لكن تذكّر… كل شيء هنا له ثمن.”
“ربما قتلت رجالًا أكثر من عدد الفتيات اللواتي أمسكت بأيديهن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل الببغاء:
قال شين لو بصدق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذه الحالة، ما كان عليك إحضاري! أنا عبء فقط!”
“إذاً فهي ليست قاتلة بارعة جدًا.”
قال الرجل الببغاء:
لم تردّ النادلة، بل وضعت الصينية أمام “هان فاي”. عليها كأس نبيذ.
راحت تقطع جلده بعناية، كأنها تنحت جوهرة ثمينة. تذكّر “هان فاي” بمهنة خفية من العالم الغامض: مصمّم الموت. كان قد امتلك مؤهلات الحصول عليها يومًا ما.
قال الرجل الببغاء:
ترجمة: Arisu san
“فنك بدائي، يفيض بالغضب، لا أناقة فيه… لا يستحق إلا هذا الكأس.”
مخالفًا للخراب الذي بدا على السطح، كان القبو فخمًا، وكأنه ساحة عرض لأثرياء منحرفين. الجدران نظيفة، لا أثر لدم، ولا حتى لغبار. لم تكن هناك رائحة دم، بل عبق نبيذ فاخر. نزل الثلاثة السلالم، ومضوا عبر ممر طويل، إلى أن دخلوا القاعة الأولى.
ثم لمع سوار معدني في معصمه فجأة، فتوقف عن الكلام، وغمغم:
قال هان فاي:
“لماذا يحضر أعضاء من الطبقة الرفيعة فجأة؟”
“اسمه… جزار الفجر.”
ثم هرع مبتعدًا، تاركًا “هان فاي” و”شين لو” خلفه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال شين لو بفزع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همّ شين لو بغلق عينيه، لكن هان فاي منعه.
“هل فقدت صوابك؟ لماذا نحن هنا؟”
“اسم هذا العمل: الخروف.
رد “هان فاي” بهدوء وهو يجلس:
“أنت من أراد المجيء. حين قلتُ إن العروض هنا مصنفة بـxxx
“أنت من أراد المجيء. حين قلتُ إن العروض هنا مصنفة بـxxx
بعد لحظات، عاد الرجل الببغاء، ومعه زوجان. كانا يتصرفان كعاشقين، المرأة مثيرة ترتدي قناع أسد، والرجل مفتول العضلات بقناع بطريق. لم يكونا يرتديان أي ملابس واقية، ولا يحملان سلاحًا، فقط بعض الأكياس البلاستيكية.
كنتَ متحمسًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سكينها عند رقبة الرجل.
شهق شين لو:
ثم أخرجت المرأة حقيبة بيضاء، كان بداخلها جلد ماعز كامل، محفوظ بدقة، خالٍ من اللحم.
“هل ستجلس فعلًا لمشاهدة العرض؟ ألا ترى أن هذه أنسب فرصة للهروب؟”
لم تكن تلك أرنبة ليلية مغرية، بل وجهها مغطّى بقناع أسود، وملابسها بدت وكأنها مخيطة على جسدها.
لكن المفتاح كان بحوزة هان فاي، ولم يجرؤ على الهرب وحده.
“هل ستجلس فعلًا لمشاهدة العرض؟ ألا ترى أن هذه أنسب فرصة للهروب؟”
قال هان فاي وهو يلمس نصله:
الفصل 750: جزار الفجر
“إن كان العرض جريمة قتل، فعلى الأقل يمكننا محاولة إنقاذ الضحية.”
ثم أشار إلى نادلة ابتعدت وهي تحمل صينية.
كان يشعر براحة غريبة وهو يُمسك بالسكين.
“فنك بدائي، يفيض بالغضب، لا أناقة فيه… لا يستحق إلا هذا الكأس.”
همس شين لو متوسلًا:
كانت امرأةً مهووسة بالنظافة، حركتها رشيقة كأنها تختار وردة. بعد أن اختارت أداتها، عادت إلى وسط الخشبة. حقنت شيئًا في جسد الرجل، فبدأ يفيق، والخوف يطفو في عينيه.
“في هذه الحالة، ما كان عليك إحضاري! أنا عبء فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اصمت، الرجل عاد.”
كان يشعر براحة غريبة وهو يُمسك بالسكين.
بعد لحظات، عاد الرجل الببغاء، ومعه زوجان. كانا يتصرفان كعاشقين، المرأة مثيرة ترتدي قناع أسد، والرجل مفتول العضلات بقناع بطريق. لم يكونا يرتديان أي ملابس واقية، ولا يحملان سلاحًا، فقط بعض الأكياس البلاستيكية.
“لا… فقط أود تنفيذ مشروعي.”
راقبهما هان فاي وقال:
“لا، إنها بشرية، مثلي ومثلك. حين تصبح عضوًا رسميًا، يمكنك أن تفعل بها ما تشاء. لكن تذكّر… كل شيء هنا له ثمن.”
“الزوجان يترددان على صالة ألعاب، أجسادهما مشذبة بفن. ملابسهما من ماركات باهظة، واضح أن أعضاء هذا النادي أغنى بكثير من طلاب مدرسة الأحد الليلية.”
مخالفًا للخراب الذي بدا على السطح، كان القبو فخمًا، وكأنه ساحة عرض لأثرياء منحرفين. الجدران نظيفة، لا أثر لدم، ولا حتى لغبار. لم تكن هناك رائحة دم، بل عبق نبيذ فاخر. نزل الثلاثة السلالم، ومضوا عبر ممر طويل، إلى أن دخلوا القاعة الأولى.
كان يبدو أن هناك فرقًا في الطبقة الاجتماعية بين التنظيمين. لم يكن هان فاي متأكدًا إن كانا تابعين للشخص نفسه.
كنتَ متحمسًا جدًا.”
بدأ الرجل الببغاء يتصرف بعصبية، يتنقل بين الأرجاء وهو يحث طاقم الخلفية. بعد ثلاث دقائق، سُحب الستار في وسط القاعة، كاشفًا عن مسرح بسيط.
“هل فقدت صوابك؟ لماذا نحن هنا؟”
قال الرجل الببغاء:
راحت تقطع جلده بعناية، كأنها تنحت جوهرة ثمينة. تذكّر “هان فاي” بمهنة خفية من العالم الغامض: مصمّم الموت. كان قد امتلك مؤهلات الحصول عليها يومًا ما.
“العرض سيبدأ.”
قال “هان فاي” وهو يناوله قناعًا على هيئة وحيد قرن مهرّج:
انخفضت الأضواء، وفتحت أبواب على جانبي المسرح. دخلت امرأة ترتدي فستانًا أسود، تجر حقيبة سوداء ثقيلة. كان على وجهها قناع الموت. فتحت الحقيبة، وكان بداخلها رجل نحيف نائم. بمساعدة مساعدتها، ثبتت الرجل على المنصة.
قالها الرجل الببغاء بنفاد صبر، لهجته مشبعة بالازدراء تجاه شين لو وهان فاي، وكأنه خبير يتفاخر على هواة.
همّ شين لو بغلق عينيه، لكن هان فاي منعه.
“ما زلتما في فترة المراقبة، لستما عضوين رسميين بعد، لذا مكانكما في الصفوف الثلاثة الأخيرة… لكن سأمنحكما استثناءً اليوم، لا يوجد الكثير من الحضور، اختارا أي مقعد تشاءان.”
ثم أخرجت المرأة حقيبة بيضاء، كان بداخلها جلد ماعز كامل، محفوظ بدقة، خالٍ من اللحم.
شهق شين لو:
قالت المرأة بصوت ثابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمع سوار معدني في معصمه فجأة، فتوقف عن الكلام، وغمغم:
“اسم هذا العمل: الخروف.
“إن كان العرض جريمة قتل، فعلى الأقل يمكننا محاولة إنقاذ الضحية.”
يوجد على الخشبة خروفان: أحدهما في الروح، والآخر في الجسد.
قالت المرأة بصوت ثابت:
واحد وُلد في المزرعة وبِيع للجزّار؛ والآخر وُلد في المدينة الذكية وبِيع للجزّار.
كان يشعر براحة غريبة وهو يُمسك بالسكين.
منذ ولادتهما، اتبعا قوانين سادتهم، وعاشا في حظائرهم، متجاهلين الأخطار خارج منطقة راحتهم. حياتهما كجلد هذا الخروف: ناعم، نقي، وأبيض. إنهم الضحايا المثاليون.”
كنتَ متحمسًا جدًا.”
ثم فتحت خزانة جانبية مليئة بالأدوات، وقالت:
“يبدو أنك تعرف ما تفعل.”
“سأخيط الآن روح الخروف وجسده، لأخلق أنقى أشكال الموت.”
ثم مشى إلى المسرح حاملًا الكأس:
كانت امرأةً مهووسة بالنظافة، حركتها رشيقة كأنها تختار وردة. بعد أن اختارت أداتها، عادت إلى وسط الخشبة. حقنت شيئًا في جسد الرجل، فبدأ يفيق، والخوف يطفو في عينيه.
ثم أشار إلى نادلة ابتعدت وهي تحمل صينية.
ازداد اهتمام الجمهور بالزوجين. الضحية سيظل مستيقظًا بينما يتم ملؤه داخل جلد الخروف. لحمُه سيذوب ليلتحم بـ داخله. حاول الصراخ، لكن أحباله الصوتية كانت مقطوعة. شعر الجمهور بخيبة لأنهم لم يسمعوا صراخه، لكن المرأة لم تتأثر. مضت تنفذ خطتها.
ثم هرع مبتعدًا، تاركًا “هان فاي” و”شين لو” خلفه.
راحت تقطع جلده بعناية، كأنها تنحت جوهرة ثمينة. تذكّر “هان فاي” بمهنة خفية من العالم الغامض: مصمّم الموت. كان قد امتلك مؤهلات الحصول عليها يومًا ما.
همس شين لو:
فكر هان فاي:
انخفضت الأضواء، وفتحت أبواب على جانبي المسرح. دخلت امرأة ترتدي فستانًا أسود، تجر حقيبة سوداء ثقيلة. كان على وجهها قناع الموت. فتحت الحقيبة، وكان بداخلها رجل نحيف نائم. بمساعدة مساعدتها، ثبتت الرجل على المنصة.
ظننت أن المجانين محصورون في العالم الغامض، لكن يبدو أنني كنت مخطئًا. كنت على حق حين فتحت الصندوق الأسود من كلا الجانبين. هناك قمامة تحتاج إلى تنظيف في كلا العالمين.
“هل ستجلس فعلًا لمشاهدة العرض؟ ألا ترى أن هذه أنسب فرصة للهروب؟”
لم يعد بوسعه الانتظار. إن لم يتحرك، سيموت الرجل على المسرح.
ضحك الرجل الببغاء قائلاً:
وقف “هان فاي” وهو يحمل كأس النبيذ، وقال:
“اصمت، الرجل عاد.”
“هل لي أن أقاطع؟”
راحت تقطع جلده بعناية، كأنها تنحت جوهرة ثمينة. تذكّر “هان فاي” بمهنة خفية من العالم الغامض: مصمّم الموت. كان قد امتلك مؤهلات الحصول عليها يومًا ما.
ارتبك “شين لو”، أخذ يومئ له بجنون ألا يفعل، لكن “هان فاي” تجاهله.
لم تكن تلك أرنبة ليلية مغرية، بل وجهها مغطّى بقناع أسود، وملابسها بدت وكأنها مخيطة على جسدها.
قالت المرأة، ضجرة:
بدأ “هان فاي” يختار قناعه وأداته، فيما بدا “شين لو” متروكًا لمصيره، بائسًا بلا حول ولا قوة.
“مقاطعة الآخرين أمرٌ فظّ. آمل أن لديك سببًا وجيهًا.”
“يعني… هي قتلت أيضًا؟”
كان سكينها عند رقبة الرجل.
ترجمة: Arisu san
قال هان فاي:
قالت المرأة، ضجرة:
“الخروف خروف، والإنسان إنسان. إنهما جنسان مختلفان. تنظيرك الفلسفي الكثير مجرد ذريعة للقتل، وذريعة طفولية جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحد وُلد في المزرعة وبِيع للجزّار؛ والآخر وُلد في المدينة الذكية وبِيع للجزّار.
ثم مشى إلى المسرح حاملًا الكأس:
“لماذا يحضر أعضاء من الطبقة الرفيعة فجأة؟”
“لا شيء مميزًا في تحويل رجل إلى خروف. أنا أرغب في استكشاف الفرق بين الإنسان والإنسان. بينك وبين هذا الضحية مثلًا… كلاكما بشر، لكنني أشعر أن أرواحهما تختلف شكلًا. أرغب في فتح جماجمكما لأرى الفارق.”
ارتبك “شين لو”، أخذ يومئ له بجنون ألا يفعل، لكن “هان فاي” تجاهله.
حدّقت فيه المرأة بعينين بلا روح، كانت كمن فقد الأمل في كل شيء.
ثم رمقها بنظرة مباشرة وأضاف:
“هل تنوي قتلي؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنهما قد وصلا بالفعل، فما الذي كان بوسع شين لو فعله؟
“لا… فقط أود تنفيذ مشروعي.”
قالها الرجل الببغاء بنفاد صبر، لهجته مشبعة بالازدراء تجاه شين لو وهان فاي، وكأنه خبير يتفاخر على هواة.
ثم أخرج خنجره، وقال بهدوء:
اختار قناعًا ذا ملامح مميزة حتى لا يُخطئ ويُصيب “شين لو” إن اضطر إلى استخدام العنف.
“اسمه… جزار الفجر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو أن هناك فرقًا في الطبقة الاجتماعية بين التنظيمين. لم يكن هان فاي متأكدًا إن كانا تابعين للشخص نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يشعر براحة غريبة وهو يُمسك بالسكين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“إذاً فهي ليست قاتلة بارعة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنهما قد وصلا بالفعل، فما الذي كان بوسع شين لو فعله؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات