725
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الساحر: “إذا صحّ كلامك… فالعامل وصاحب الفندق قتلة. قتلا المالك الحقيقي ونصبا هذه اللعبة علينا!” ثم صرخ: “كفى تمثيلًا! أخبرونا كيف نخرج من هنا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ابتسم البعض بسخرية: “تمثيل رائع.”
الفصل 725: اقرأ
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
ترجمة: Arisu san
وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا… العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وصل الضباب إلى الفتاة. بدا العجوز كأنه شبح يمدّ يده نحوها.
تغيّر تعبير الهارب بمجرد سماع صوت “هان فاي”. ارتسمت الحيرة في عينيه للحظة، ثم اختفت بسرعة. لم يتبادلا كلمة أخرى بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الساحر: “ربما كنت أول من وصل، وادّعيت أن المكان ملكك… قد تكون قتلت المالك الحقيقي!” لم يرفع صوته، لكن كلماته طرحت تساؤلات خطيرة.
تابع “هان فاي” سيره حتى بلغ منتصف الممر، متعمدًا الابتعاد عن الآخرين، بل وحتى حافظ على مسافة من زوجته.
كان كاتب السيناريو يراقب المشهد… الكل رأى الفتاة كمفتاح، لكن “هان فاي” رأى فيها طفلًا حقيقيًّا.
قال صاحب الفندق بصوت متعب:
“الماء لن يصل للطابق الثاني في الوقت الحالي… تعال معي.”
كان يعلم أن نهايته تقترب، فأشار للعامل أن يحمله إلى غرفته.
الاحتمال الأكبر أن كاتب السيناريو أو “الضحك المجنون” هو من غرس شظية الزجاج في صدره، لاستخدام ذلك لتوريط أحدهم.
قاطعه الساحر، وقد تجلى الحذر في نبرته:
“ما السر الكبير الذي لا تود أن نسمعه؟ هل هو سر هذا الفندق؟ هل أنتم من صنع هذا الجحيم؟”
كان الساحر ينظر إلى الرجل العجوز بلا شفقة، بل ارتاح أكثر كلما ازداد ضعفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالتعب، فجلس على الدرج يراقب ارتفاع الماء.
قال العجوز بصوت متهدّج:
“أنا رجل مسنّ، ولم يتبقَّ لي الكثير من الوقت… فقط أردت بعض اللحظات مع من أعتبره عائلتي.”
لكن “الضحك المجنون” وقف في مدخل الغرفة، يمنعه من الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الساحر: “ربما كنت أول من وصل، وادّعيت أن المكان ملكك… قد تكون قتلت المالك الحقيقي!” لم يرفع صوته، لكن كلماته طرحت تساؤلات خطيرة.
قال وهو يتكئ على الباب مبتسمًا:
“جرح عنقك خطير. أحتاج إلى إسعافك فورًا… سبق أن مثلت دور طبيب، وأعرف الإسعافات الأولية.”
لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع: “ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”
أجابه العجوز بنبرة قاطعة:
“لا حاجة.”
رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.
رد “هان فاي” من تحت قناعه: “وجهي مشوّه… لا أريد إخافتكم، ولهذا أضع القناع.”
لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع:
“ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا هدفه؟! العجوز عرف أن المرأة أم “فو شينغ”. بموته، أراد أن يزيل “هان فاي” من الصورة… لتصبّ المرأة كل دعمها على ابنها.
تقدّم الساحر أيضًا، يحدّق في اللوحات على الحائط:
“الغريب في الأمر أن القاتل ترك رسالة في رأس الضحية تقول إننا جميعًا ضيوف، ومع ذلك قدمت نفسك كصاحب المكان… أمر غير منطقي.”
حدّق الكاتب في وجهه المشوّه… واتخذ قراره أخيرًا.
قال العجوز بضعف:
“هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”
الفصل 725: اقرأ
رد الساحر:
“ربما كنت أول من وصل، وادّعيت أن المكان ملكك… قد تكون قتلت المالك الحقيقي!”
لم يرفع صوته، لكن كلماته طرحت تساؤلات خطيرة.
قال العجوز بصوت متهدّج: “أنا رجل مسنّ، ولم يتبقَّ لي الكثير من الوقت… فقط أردت بعض اللحظات مع من أعتبره عائلتي.” لكن “الضحك المجنون” وقف في مدخل الغرفة، يمنعه من الدخول.
في فندق “القلب”، لكل شخص هوية ظاهرية وأخرى حقيقية.
الشرطي كان من المفترض أن يحمي العدالة، لكن أول ما فعله حين شعر بالخطر هو محاولة قتل الجميع.
أما “الضحك المجنون”، فخلف وجهه المشرق كان هناك كابوس مرعب.
حتى صاحب الفندق والساحر و”هان فاي” أنفسهم، لا يعرضون سوى الواجهة.
كلٌّ منهم يخفي سواد قلبه…
فالطبيعة البشرية لا تظهر إلا في لحظات الحياة والموت.
إذًا، لماذا يتهمه الكاتب؟
قال الساحر:
“هناك اثنان من القتلة على الأقل. طالما لم تنتهِ التصويتات، فلن يُسمح لأحد بالاختفاء عن أنظار المجموعة.”
لم يهتم برغبة العجوز في التحدث إلى العامل، بل رأى أن من الأفضل منعه من قول أي شيء… ليدفن السر في قلبه أو في قبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد كاتب السيناريو وهو يجلس متكئًا على الجدار، يشير إلى جرحه: “لا مانع، لكن قبل ذلك… أعتقد أنني رأيت من حاول قتلي.”
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع.
بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف.
الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء.
اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
أجاب: “وجهه مختلف عنّا… لكنني بحاجة لأن يخلع بعضكم أقنعته لأتأكد.” وأشار نحو “هان فاي” والعامل. فتوجهت إليهما الأنظار.
فجأة، تكلّم العامل الصامت:
“لنُواصل التصويت.”
كان يحاول طمأنة ربّ عمله.
قال العجوز بضعف: “هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”
رد كاتب السيناريو وهو يجلس متكئًا على الجدار، يشير إلى جرحه:
“لا مانع، لكن قبل ذلك… أعتقد أنني رأيت من حاول قتلي.”
ابتسم البعض بسخرية: “تمثيل رائع.”
استدار الجميع نحوه:
“من هو؟”
العجوز يعلم أنه سيموت، لذا طلب من العامل كتابة اسم شخص آخر! يريد، في لحظة ظهور الضباب الأسود، أن يسحب أحدهم معه إلى الموت!
أجاب:
“وجهه مختلف عنّا… لكنني بحاجة لأن يخلع بعضكم أقنعته لأتأكد.”
وأشار نحو “هان فاي” والعامل. فتوجهت إليهما الأنظار.
قال صاحب الفندق: “هذا الشخص وصل متأخرًا، وكان يرتدي القناع طوال الوقت… أمر مريب.”
قال صاحب الفندق:
“هذا الشخص وصل متأخرًا، وكان يرتدي القناع طوال الوقت… أمر مريب.”
فكر “هان فاي”: أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…
رد “هان فاي” من تحت قناعه:
“وجهي مشوّه… لا أريد إخافتكم، ولهذا أضع القناع.”
أجاب: “وجهه مختلف عنّا… لكنني بحاجة لأن يخلع بعضكم أقنعته لأتأكد.” وأشار نحو “هان فاي” والعامل. فتوجهت إليهما الأنظار.
أصر كاتب السيناريو:
“أتذكر ملامح وجه القاتل… سأعرفه بمجرد رؤيته.”
كان “الضحك المجنون” والكاتب والهارب قد تحالفوا. وكانت هذه بداية تصفية الحسابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصر كاتب السيناريو: “أتذكر ملامح وجه القاتل… سأعرفه بمجرد رؤيته.” كان “الضحك المجنون” والكاتب والهارب قد تحالفوا. وكانت هذه بداية تصفية الحسابات.
رفع “هان فاي” يديه نحو قناعه، وسال الدم من ذقنه وهو ينزعه.
شهق الجميع عندما رأوا ما تحته:
وجه مشوّه، بلا ملامح، ملتصق بالقناع.
قال بصوت ثابت:
“أنا لست القاتل.”
أمسك القناع: أحد وجهيه أبيض نقي، والآخر مغطى بالدم.
تقدّم الساحر أيضًا، يحدّق في اللوحات على الحائط: “الغريب في الأمر أن القاتل ترك رسالة في رأس الضحية تقول إننا جميعًا ضيوف، ومع ذلك قدمت نفسك كصاحب المكان… أمر غير منطقي.”
تأمل الكاتب وجهه قليلًا ثم هزّ رأسه:
“ليس هو… الشخص الآخر.”
العجوز يعلم أنه سيموت، لذا طلب من العامل كتابة اسم شخص آخر! يريد، في لحظة ظهور الضباب الأسود، أن يسحب أحدهم معه إلى الموت!
نزف وجه “هان فاي” من جديد، لكن العامل تردّد ثم خلع قناعه… وظهر وجه “إف” — اللاعب الذي سرق كل شيء من “هان فاي”.
قال العجوز بصوت مبحوح: “عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”
لم يتفاعل أحد، لكن زوجة “هان فاي” تغيّر وجهها وقالت:
“فو شينغ…”
أشاح “إف” بنظره، متظاهرًا بعدم معرفتها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ الكاتب:
“إنه القاتل!”
صوته كان حازمًا رغم شحوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، وقبل أن يمسّها، ظهر “هان فاي” مجددًا! اندفع مجازفًا بحياته، وسحب الفتاة من قبضته!
دافع عنه صاحب الفندق فورًا:
“مستحيل! كان معي طوال الوقت! إنك تفتري عليه!”
لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع: “ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”
لكن الكاتب أصرّ:
“أنا متأكد أنه مهاجمي!”
أجابه العجوز بنبرة قاطعة: “لا حاجة.” رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.
قال الساحر:
“إذا صحّ كلامك… فالعامل وصاحب الفندق قتلة. قتلا المالك الحقيقي ونصبا هذه اللعبة علينا!”
ثم صرخ:
“كفى تمثيلًا! أخبرونا كيف نخرج من هنا!”
لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع: “ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”
الجميع بدؤوا يتأهبون لطرد العجوز والعامل.
أمسك “هان فاي” قناعه ونظر إلى زوجته.
فكّر: إن مات العجوز، لمن ستصوّت؟ لـ”فو شنغ” أم لي؟
فجأة، تكلّم العامل الصامت: “لنُواصل التصويت.” كان يحاول طمأنة ربّ عمله.
شعر بالتعب، فجلس على الدرج يراقب ارتفاع الماء.
فجأة، تكلّم العامل الصامت: “لنُواصل التصويت.” كان يحاول طمأنة ربّ عمله.
ثم فكّر:
لا سبب يدعو العامل لقتل الكاتب. كان بينهما مسافة، وحتى الشرطي كان بينهما!
في فندق “القلب”، لكل شخص هوية ظاهرية وأخرى حقيقية. الشرطي كان من المفترض أن يحمي العدالة، لكن أول ما فعله حين شعر بالخطر هو محاولة قتل الجميع. أما “الضحك المجنون”، فخلف وجهه المشرق كان هناك كابوس مرعب. حتى صاحب الفندق والساحر و”هان فاي” أنفسهم، لا يعرضون سوى الواجهة. كلٌّ منهم يخفي سواد قلبه… فالطبيعة البشرية لا تظهر إلا في لحظات الحياة والموت.
إذًا، لماذا يتهمه الكاتب؟
اترك تعليقاً لدعمي🔪
الاحتمال الأكبر أن كاتب السيناريو أو “الضحك المجنون” هو من غرس شظية الزجاج في صدره، لاستخدام ذلك لتوريط أحدهم.
قال الساحر: “هناك اثنان من القتلة على الأقل. طالما لم تنتهِ التصويتات، فلن يُسمح لأحد بالاختفاء عن أنظار المجموعة.” لم يهتم برغبة العجوز في التحدث إلى العامل، بل رأى أن من الأفضل منعه من قول أي شيء… ليدفن السر في قلبه أو في قبره.
لكن لسبب ما، غيّر الكاتب خطّته ووجّه الاتهام إلى “ف” بدلًا من “هان فاي”.
وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!
قال العجوز متألمًا:
“عندما سقطت الثريا، كان العامل يبحث عن المصباح اليدوي… لم يكن لديه الوقت ليهاجم.”
لكن لم يستمع أحد.
فلا بدّ أن يموت أحدهم ليعيش الآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فهم العجوز أن نهايته اقتربت. أمسك بذراع العامل وهمس في أذنه.
اتسعت عينا العامل، كأنه صُدم.
قال العجوز بصوت مرتجف: “تابعوا…” صوّت للعامل، ثم جرّ جسده نحو الساحر. أمسك بكمّه وهمس له بشيء.
ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع:
“الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد كاتب السيناريو وهو يجلس متكئًا على الجدار، يشير إلى جرحه: “لا مانع، لكن قبل ذلك… أعتقد أنني رأيت من حاول قتلي.”
ابتسم البعض بسخرية:
“تمثيل رائع.”
تابع “هان فاي” سيره حتى بلغ منتصف الممر، متعمدًا الابتعاد عن الآخرين، بل وحتى حافظ على مسافة من زوجته.
لم يصدّقه أحد، سوى “هان فاي” و”الضحك المجنون”، اللذين كانا يحدّقان في العامل محاولَين قراءة ردّ فعله.
لم يصدّقه أحد، سوى “هان فاي” و”الضحك المجنون”، اللذين كانا يحدّقان في العامل محاولَين قراءة ردّ فعله.
قال العجوز بصوت خافت:
“كان بيدك أن تنقذ الناس… لكنك استخدمت سلطتك للقتل بدلاً من النجاة.”
ثم ألقى بورقته في الصندوق الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر تعبير الهارب بمجرد سماع صوت “هان فاي”. ارتسمت الحيرة في عينيه للحظة، ثم اختفت بسرعة. لم يتبادلا كلمة أخرى بعد ذلك.
❃ ◈ ❃
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
اجتاحت مياه المطر الطابق الأول.
وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية.
بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق:
“الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.
تراجع “هان فاي” بسرعة، كان متأهبًا. لكن العجوز لم يمت بسرعة، بل انقضّ بعد ذلك على الفتاة الصامتة!
لكن المطر ازداد عنفًا.
السقف تشقّق أكثر، والماء بدأ يتدفق من السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجولة الرابعة، أطال الساحر والكاتب مدتها عمدًا. كانا يريان في العجوز ضحية، لا إنسانًا.
قال العجوز وهو يلهث:
“تابعوا التصويت.”
وهو يضع ورقة جديدة في الصندوق، بالكاد قادرًا على الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجولة الرابعة، أطال الساحر والكاتب مدتها عمدًا. كانا يريان في العجوز ضحية، لا إنسانًا.
في الجولة الرابعة، أطال الساحر والكاتب مدتها عمدًا.
كانا يريان في العجوز ضحية، لا إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا هدفه؟! العجوز عرف أن المرأة أم “فو شينغ”. بموته، أراد أن يزيل “هان فاي” من الصورة… لتصبّ المرأة كل دعمها على ابنها.
حاول العامل إنقاذه، دون جدوى.
وانتهت الجولة دون موت.
وصل الماء إلى الدرج، والمقاعد التي جلسوا عليها غرقت.
الجثة فوق الطاولة بدأت تطفو، وذراعاه ممدودتان وكأنه يرحب بهم!
انتهت الجولة الخامسة، وشعر “هان فاي” بشعور سيئ. تحرّك نحو زوجته، وما إن خطا خطوته الأولى… حتى تحرّك العجوز أيضًا!
قال العجوز بصوت مرتجف:
“تابعوا…”
صوّت للعامل، ثم جرّ جسده نحو الساحر.
أمسك بكمّه وهمس له بشيء.
ما الذي يفعله؟ رغم أنه على وشك الموت، إلا أن “هان فاي” تذكّر تردد العامل. ثم لمعت في ذهنه فكرة مروعة:
قال الساحر فورًا:
“لم يخبرني بشيء! لا تسيئوا الفهم!”
لكن أحدًا لم يصدّقه.
قال صاحب الفندق: “هذا الشخص وصل متأخرًا، وكان يرتدي القناع طوال الوقت… أمر مريب.”
وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا…
العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.
أجابه العجوز بنبرة قاطعة: “لا حاجة.” رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.
شيء ما غير طبيعي…
قال العجوز بصوت مبحوح: “عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”
انتهت الجولة الخامسة، وشعر “هان فاي” بشعور سيئ.
تحرّك نحو زوجته، وما إن خطا خطوته الأولى… حتى تحرّك العجوز أيضًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجولة الرابعة، أطال الساحر والكاتب مدتها عمدًا. كانا يريان في العجوز ضحية، لا إنسانًا.
ما الذي يفعله؟
رغم أنه على وشك الموت، إلا أن “هان فاي” تذكّر تردد العامل.
ثم لمعت في ذهنه فكرة مروعة:
ترجمة: Arisu san
العجوز يعلم أنه سيموت، لذا طلب من العامل كتابة اسم شخص آخر!
يريد، في لحظة ظهور الضباب الأسود، أن يسحب أحدهم معه إلى الموت!
وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!
الفتاة تحمل ملامح “ليتل إيت”، أول صديقة له. “هان فاي” لن يسمح بموتها.
أنا هدفه؟!
العجوز عرف أن المرأة أم “فو شينغ”.
بموته، أراد أن يزيل “هان فاي” من الصورة… لتصبّ المرأة كل دعمها على ابنها.
الجميع بدؤوا يتأهبون لطرد العجوز والعامل. أمسك “هان فاي” قناعه ونظر إلى زوجته. فكّر: إن مات العجوز، لمن ستصوّت؟ لـ”فو شنغ” أم لي؟
تراجع “هان فاي” بسرعة، كان متأهبًا.
لكن العجوز لم يمت بسرعة، بل انقضّ بعد ذلك على الفتاة الصامتة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز متألمًا: “عندما سقطت الثريا، كان العامل يبحث عن المصباح اليدوي… لم يكن لديه الوقت ليهاجم.” لكن لم يستمع أحد. فلا بدّ أن يموت أحدهم ليعيش الآخرون.
فكر “هان فاي”:
أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…
اجتاحت مياه المطر الطابق الأول. وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية. بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق: “الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.
وصل الضباب إلى الفتاة. بدا العجوز كأنه شبح يمدّ يده نحوها.
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
قال العجوز بصوت مبحوح:
“عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن فجأة، وقبل أن يمسّها، ظهر “هان فاي” مجددًا!
اندفع مجازفًا بحياته، وسحب الفتاة من قبضته!
دافع عنه صاحب الفندق فورًا: “مستحيل! كان معي طوال الوقت! إنك تفتري عليه!”
احتضنها وهو يبعدها عن الضباب.
لامس ذراعها الذي أصابه الضباب، بحنان حقيقي.
أجابه العجوز بنبرة قاطعة: “لا حاجة.” رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.
كان كاتب السيناريو يراقب المشهد…
الكل رأى الفتاة كمفتاح، لكن “هان فاي” رأى فيها طفلًا حقيقيًّا.
حدّق الكاتب في وجهه المشوّه…
واتخذ قراره أخيرًا.
ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع: “الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”
الفتاة تحمل ملامح “ليتل إيت”، أول صديقة له.
“هان فاي” لن يسمح بموتها.
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، وقبل أن يمسّها، ظهر “هان فاي” مجددًا! اندفع مجازفًا بحياته، وسحب الفتاة من قبضته!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا… العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.
ليتل ايت: هي نفسها الصغيرة ثمانية لكن عدلت اسمها
قال الساحر فورًا: “لم يخبرني بشيء! لا تسيئوا الفهم!” لكن أحدًا لم يصدّقه.
فهم العجوز أن نهايته اقتربت. أمسك بذراع العامل وهمس في أذنه. اتسعت عينا العامل، كأنه صُدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
