50 باسم الحب
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
قالت خالة يون بحزن: “شينشين…”
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
قالت وهي تغادر الغرفة وقد خاب أملها: “لنذهب!”
الفصل 50:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن الوقت كان في منتصف يوم عمل، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الطريق. متجاهلة بعض قوانين المرور، أدارت يو دونغ عجلة القيادة بقوة واستدارت بحدة متجهة مباشرة نحو المستشفى.
باسم الحب
“عودي معي إلى المنزل”، ردت الأم.
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن الوقت كان في منتصف يوم عمل، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الطريق. متجاهلة بعض قوانين المرور، أدارت يو دونغ عجلة القيادة بقوة واستدارت بحدة متجهة مباشرة نحو المستشفى.
كان الطقس يزداد دفئًا. بدأت الأشجار المنتشرة على طول الشوارع تُطلق براعمها الخضراء، مما أضفى بهجةً على المارة.
وعند مغادرتهم الغرفة، رأوا شيا فنغ واقفًا بالخارج.
كانت يو دونغ تقود سيارتها وسط الشوارع المورقة، وقد فتحت النافذة لتدع نسيم الربيع يتسلل إليها.
أجابت: “بايدو، طبعًا. نحن عديمات الخبرة. عليّ أن أسأل أمي في الزيارة القادمة.”
كان من المقرر اليوم خروج رين شينشين من المستشفى. ونظرًا لبرامجها المتأخرة في البث، قرروا أن يلتقطوها متأخرًا في الصباح. قالت شيانغ شياويوي ليو دونغ أن تتوجه مباشرة إلى شقتها وتنتظر هناك حتى تعود هي بالأم وابنتها إلى المنزل.
سألها بقلق: “هل أنتِ بخير؟”
بالمناسبة: بعد بضعة أيام من التفكير الجاد، قررت رين شينشين أن تأخذ طفلتها وتعيش بعيدًا عن منزلها لبعض الوقت.
“دونغ دونغ، تعالي إلى المستشفى فورًا، ذلك الحقير يحاول اختطاف الطفلة!” قاطعتها شياويوي بصوت صاخب قبل أن تكمل جملتها.
وبينما كانت تقترب من الشقة، رنّ هاتف يو دونغ. توقعت أن تكون شيانغ شياويوي تبلغها بأنهم على وشك مغادرة المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ قد اتصلت به في الطريق وأخبرته بمحاولة الأم أخذ الطفلة. فاتصل شيا فنغ بحرس المستشفى وكان مستعدًا للتدخل إن لزم الأمر.
“أنا على بُعد عشر دقائق، أنتما—”
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“دونغ دونغ، تعالي إلى المستشفى فورًا، ذلك الحقير يحاول اختطاف الطفلة!” قاطعتها شياويوي بصوت صاخب قبل أن تكمل جملتها.
قالت الأم: “تزوجي لو شوان!”
داست يو دونغ على المكابح فجأة وأوقفت السيارة على جانب الطريق.
أرادت رين شينشين أن تضحك، لكنها شعرت أن الرؤية أصبحت ضبابية.
قالت يو دونغ: “سأكون هناك حالًا. لا تدعيهم يأخذون الطفلة من المستشفى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياويوي وهي تهاجم الأم بلا مواربة: “خالة، هل تنوين تجاهل رغبة شينشين وتسليم ابنتك وحفيدتك للوغد لو شوان؟”
“حسنًا!”
قالت شينشين بدهشة: “دونغ دونغ!”
نظرًا لأن الوقت كان في منتصف يوم عمل، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الطريق. متجاهلة بعض قوانين المرور، أدارت يو دونغ عجلة القيادة بقوة واستدارت بحدة متجهة مباشرة نحو المستشفى.
وبينما كانت تقترب من الشقة، رنّ هاتف يو دونغ. توقعت أن تكون شيانغ شياويوي تبلغها بأنهم على وشك مغادرة المستشفى.
مستشفى المدينة، قسم حديثي الولادة، في غرفةٍ ما.
قال لو شوان بغضب: “هذه طفلتي أيضًا…”
“أمي، أعيدي لي طفلتي”، توسلت رين شينشين إلى والدتها.
نظرت خالة يون إلى الطفلة في ذراعيها، ثم إلى رين شينشين، والتردد بادٍ على وجهها.
“عودي معي إلى المنزل”، ردت الأم.
فتحوّلت ملامحها على الفور إلى الغضب، ففتحت الباب بعنف واندفعت نحو شياويوي: “ما هذا الهراء الذي تدعينهم يقولونه؟ شياويوي، اتصلي بالشرطة فورًا!”
“أمي…” نظرت رين شينشين إلى لو شوان وأمه الواقفتين على مقربة. لم تكن ساذجة. كانت تدرك ما الذي يريدونه منها، لكنها لم تستطع إجبار نفسها على العودة إلى البيت.
“حاضر!” رفعت شياويوي هاتفها واتصلت برقم 110.
قالت شياويوي وهي تهاجم الأم بلا مواربة: “خالة، هل تنوين تجاهل رغبة شينشين وتسليم ابنتك وحفيدتك للوغد لو شوان؟”
كانت يو دونغ قد اشترت الطعام من مطعم في طريقها إلى الشقة.
ردت الأم بحدة وقد ضاقت ذرعًا بأسلوب شياويوي الفظ: “كيف لامرأة أن تتحدث هكذا؟ هذه الطفلة هي ابنة لو شوان، ومن الطبيعي أن تبقى العائلة مجتمعة. أنتِ مجرد دخيلة تحاولين تدمير عائلات الآخرين، أي قلبٍ تملكين؟”
ردت الأم بحدة وقد ضاقت ذرعًا بأسلوب شياويوي الفظ: “كيف لامرأة أن تتحدث هكذا؟ هذه الطفلة هي ابنة لو شوان، ومن الطبيعي أن تبقى العائلة مجتمعة. أنتِ مجرد دخيلة تحاولين تدمير عائلات الآخرين، أي قلبٍ تملكين؟”
شعرت شيانغ شياويوي بالاختناق من شدة الغضب حين سمعت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن الوقت كان في منتصف يوم عمل، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الطريق. متجاهلة بعض قوانين المرور، أدارت يو دونغ عجلة القيادة بقوة واستدارت بحدة متجهة مباشرة نحو المستشفى.
قالت والدة لو شوان أيضًا: “شينشين، عودي إلى المنزل مع عمّتك يون، سأساعدك ولو شوان على تنظيم زفاف آخر”.
حدق بها لو شوان بحدة، لكنها قابلته بنفس النظرة الثابتة.
نظرت شينشين إلى خالة يون، تلك المرأة التي رعتها طوال طفولتها. في كثير من الأوقات، كانت تشعر أن هذه الخالة أقرب إلى أمٍّ حقيقية من والدتها نفسها. وقد أمضت طفولتها بين لو شوان وحنان خالة يون، مما جعلها تحترمها كثيرًا. فقالت: “خالة يون، أعلم أنكِ لطالما كنتِ طيبةً معي. وإن كنتِ ترغبين برؤية الطفلة، فبإمكانك زيارتها في أي وقت، لكن استئناف علاقتي بلو شوان لم يعد ممكنًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بدهشة: “من أين قرأتِ هذا؟”
صرخ لو شوان وقد شحب وجهه: “رين شينشين…”
ترجمة:
زجرته شياويوي: “لمَ تصرخ؟”
بالمناسبة: بعد بضعة أيام من التفكير الجاد، قررت رين شينشين أن تأخذ طفلتها وتعيش بعيدًا عن منزلها لبعض الوقت.
“اصمتي!” كانت خالة يون تعرف ابنها جيدًا: سمعته كانت الأهم عنده. ندمت لأنها تركته يتصرف كما يشاء حتى وصلت الأمور إلى هذا الحد. ومع ذلك، لم تستطع إلا أن تحاول إقناع شينشين: “شينشين، لا تقلقي، سأراقبه عن كثب، لو شوان لن يجرؤ على إيذائك مجددًا”.
ترجمة:
صرخت رين شينشين وهي تهز رأسها: “خالة يون، لم أرغب أبدًا في الزواج منه!”
قالت والدة لو شوان أيضًا: “شينشين، عودي إلى المنزل مع عمّتك يون، سأساعدك ولو شوان على تنظيم زفاف آخر”.
خفق قلب لو شوان فجأةً في رعب. ماذا تقصد رين شينشين بكلامها؟ ألم تكن تحلم دائمًا بالزواج منه؟ لولا الحمل المفاجئ والولادة، ألم يكونا قد تزوجا الآن؟ لطالما كانت والدتها تزورهم لتقريب وجهات النظر.
بالمناسبة: بعد بضعة أيام من التفكير الجاد، قررت رين شينشين أن تأخذ طفلتها وتعيش بعيدًا عن منزلها لبعض الوقت.
صفعة!
شعرت الأم وكأن صخرةً سقطت على رأسها. نظرت إلى ابنتها وقالت: “حسنًا، دافعي عن نفسك وحدك.”
بعد أن سلّمت الأم الطفلة إلى خالة يون، فجأةً، ووسط دهشة الحاضرين، صفعَت رين شينشين بقوة.
لكن يا أمي، اعلمي أننا سنحبك دائمًا، مهما حدث!
صرخت شياويوي: “ما الذي تفعلينه!” ورأت وجنة شينشين المتورمة.
وأخيرًا، عادت الفتيات الثلاث وطفلتهن بسلام إلى الشقة.
حتى لو شوان وخالة يون صُعِقا من تصرف الأم.
أخذت رين شينشين طفلتها وأجهشت بالبكاء، ثم طبعت قبلة على جبهة الصغيرة وقالت: “شكرًا لكِ!”
صرخت الأم بعينين حمراوين: “رين شينشين، ما الذي تحاولين فعله؟ أنتِ فتاة صغيرة تخرجتِ للتو من الجامعة، بل ووقعتِ في الحمل قبل الزواج، هل تعرفين كيف سينظر إليكِ الناس؟”
قالت يو دونغ: “سأكون هناك حالًا. لا تدعيهم يأخذون الطفلة من المستشفى”.
“لو شوان مستعد لتحمل المسؤولية، فعلامَ تعترضين؟ ما فائدة هذا العصيان الطفولي؟”
قالت شياويوي: “شينشين…”
صرخت شياويوي مشيرة إلى لو شوان: “ولمَ تلومين شينشين على الحمل؟ أليس من الأجدر بكِ أن تلوميه هو؟ هو من جعل ابنتكِ حاملًا! أي أمٍّ تكونين؟”
غطّت رين شينشين وجهها وانحنت برأسها. وعندما جذبت شياويوي الثائرة نحوها، كان وجهها هادئًا بشكل غير متوقع، لكن عينيها كانتا تفيضان بالدموع.
غطّت رين شينشين وجهها وانحنت برأسها. وعندما جذبت شياويوي الثائرة نحوها، كان وجهها هادئًا بشكل غير متوقع، لكن عينيها كانتا تفيضان بالدموع.
وغالبًا ما تكون هذه الأفعال التي تُرتكب باسم الحب هي الأكثر إيلامًا وإرباكًا.
قالت بعمق: “أمي، لقد كبرت، واستمعت إليك طوال هذا الوقت، لكنني تعبت. لم أعد أعرف كيف أواصل كوني ابنتك”.
أومأت رين شينشين وجذبت طفلتها نحوها بحنان.
قالت الأم: “تزوجي لو شوان!”
لكن يا أمي، اعلمي أننا سنحبك دائمًا، مهما حدث!
سألتها رين شينشين: “أمي، لماذا أخذتِني معك عندما طلقْتِ أبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
أغمضت الأم عينيها، وقالت بلين: “اسمعي كلامي. يجب أن تكوني فتاة طيبة وتعيشي مع لو شوان ليكون لطفلتكِ بيتٌ مكتمل. لن أسبب لكِ المتاعب بعد ذلك.”
قالت رين شينشين: “أستطيع أن أُربي طفلتي بنفسي.”
قالت رين شينشين: “أستطيع أن أُربي طفلتي بنفسي.”
وليس بوسع المرء إلا أن يأمل بأن يؤتي هذا الحب ثماره يومًا على شكل احترام وتفاهم.
صرخت الأم: “ما الذي تعرفينه؟ هل تدركين كم هو صعب أن تكوني أماً عزباء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الأم تتوقع من ابنتها الضعيفة أن تكون بهذه الصلابة فجأةً، فلم تجد ما تقوله.
نظرت إليها شينشين وقالت: “أعرف… لأنني نشأت مع واحدة… لكنني لن أتحكم في حياة ابنتي كما تحكمتِ في حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت يو دونغ: “هل هذا كل ما خرجتِ به من كل ما حدث؟ لنذهب إلى البيت!”
لم تكن الأم تتوقع من ابنتها الضعيفة أن تكون بهذه الصلابة فجأةً، فلم تجد ما تقوله.
تقدمت رين شينشين نحوها وقالت: “خالة يون، أعيدي لي طفلتي، ويمكنكِ زيارتها عندما تكبر قليلًا.”
قالت خالة يون بحزن: “شينشين…”
قالت شياويوي: “سأعتذر من خالتك لاحقًا أيضًا.” لقد تذكرت كيف كانت فظة اليوم. لكنها، في قرارة نفسها، لم تكن تؤمن بوجود أم لا تحب طفلها، فقط قد لا تعرف دائمًا ما هو الأفضل له.
تقدمت رين شينشين نحوها وقالت: “خالة يون، أعيدي لي طفلتي، ويمكنكِ زيارتها عندما تكبر قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتها رين شينشين: “أمي، لماذا أخذتِني معك عندما طلقْتِ أبي؟”
نظرت خالة يون إلى الطفلة في ذراعيها، ثم إلى رين شينشين، والتردد بادٍ على وجهها.
وأخيرًا، عادت الفتيات الثلاث وطفلتهن بسلام إلى الشقة.
قال لو شوان فجأة: “هذه الطفلة لي أيضًا. أنا والدها، ولي حق الحضانة.”
قال لو شوان بغضب: “هذه طفلتي أيضًا…”
نظرت إليه شينشين بدهشة: “أنت…”
قالت شياويوي: “هي…” وكانت على وشك أن تقول إنها ليست أماً أصلًا، لكن يو دونغ كتمتها بكوعٍ صامت.
قال لو شوان: “رين شينشين، لا يهمني ما تفكرين به، لن أسمح أبدًا بأن تنشأ ابنتي بدون أب. لديكِ خياران: إما أن تسلّمي لي الطفلة، أو نتزوج. أعدك أنني سأعتني بكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه شينشين بدهشة: “أنت…”
كانت يد يو دونغ على مقبض الباب حين سمعت كلمات لو شوان.
قالت شينشين: “لم تكن هكذا من قبل. أتذكر حين تطلقت، كان بإمكانها تركي مع أبي، لكنها خافت أن تظلمني زوجته، فأخذتني معها.”
فتحوّلت ملامحها على الفور إلى الغضب، ففتحت الباب بعنف واندفعت نحو شياويوي: “ما هذا الهراء الذي تدعينهم يقولونه؟ شياويوي، اتصلي بالشرطة فورًا!”
وعند مغادرتهم الغرفة، رأوا شيا فنغ واقفًا بالخارج.
قالت شينشين بدهشة: “دونغ دونغ!”
زجرته شياويوي: “لمَ تصرخ؟”
تجعد جبين لو شوان فور رؤيته يو دونغ. فمقارنتها بشياويوي اللاذعة جعلت التعامل معها أكثر صعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياويوي وهي تأكل: “لا تأتي إلى العمل هذا الشهر، فقط اجلسي واعتني بطفلتكِ كما ينبغي. وإذا احتجتِ شيئًا، فقط أخبريني وسأحضره مساءً.”
مدّت يو دونغ أصبعين وقالت: “السيد لو، لدي لك خياران. الأول، أن تعيد الطفلة إلى شينشين فورًا. الثاني، أن نتصل بالشرطة ونقول إن أحدهم يحاول اختطاف طفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
قال لو شوان بغضب: “هذه طفلتي أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنذاك، كانت الحياة صعبة على أمٍ مطلقة حديثًا. كانت أمي جميلة وكفؤة، وحتى بعد طلاقها، كان الرجال يتقدمون لها، لكنها كانت ترفضهم دائمًا. تزوجت زوجها الثاني لأنه كان طيبًا معي، لكنهما الآن في خلافات.”
سخرت يو دونغ وقالت: “حسنًا. لدي لك خيار ثالث: سأبحث عن صحفي وأشرح له الوضع بالتفصيل، ثم أذهب إلى محامٍ لرفع دعوى قضائية وأسحبها إلى أطول وقت ممكن. لنرَ من يسقط أولًا، القضية أم سهم شركة لو.”
ابتسمت رين شينشين وهي تأخذ الوعاء من صديقتها، وقد امتلأ قلبها بالدفء.
حدق بها لو شوان بحدة، لكنها قابلته بنفس النظرة الثابتة.
صرخت شياويوي مشيرة إلى لو شوان: “ولمَ تلومين شينشين على الحمل؟ أليس من الأجدر بكِ أن تلوميه هو؟ هو من جعل ابنتكِ حاملًا! أي أمٍّ تكونين؟”
لم تكن يو دونغ تملك كثيرًا من الصبر، وحين لم ينبس لو شوان ببنت شفة، أشارت إلى شياويوي: “اتصلي الآن!”
صاحت رين شينشين: “أمي!” ولم تستطع منع دموعها.
“حاضر!” رفعت شياويوي هاتفها واتصلت برقم 110.
قالت رين شينشين فجأةً: “وبالمناسبة… أتساءل كيف حال أمي الآن.”
“انتظري!” أوقفتها خالة يون. فهي تعلم أنه لو انتهى بهم المطاف في مركز الشرطة، فماذا سيحل بأسرتها؟ كانت الأمور تخرج عن السيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ لو شوان: “أمي!”
اقتربت خالة يون ببطء من رين شينشين وسلمتها الطفلة بحذر، وقالت: “خالة يون لم تأتِ إلى هنا لتخطف طفلة من أمها. أنا فقط كنتُ أتمنى أن تعطيه فرصة أخرى.”
فتحوّلت ملامحها على الفور إلى الغضب، ففتحت الباب بعنف واندفعت نحو شياويوي: “ما هذا الهراء الذي تدعينهم يقولونه؟ شياويوي، اتصلي بالشرطة فورًا!”
أخذت رين شينشين طفلتها وأجهشت بالبكاء، ثم طبعت قبلة على جبهة الصغيرة وقالت: “شكرًا لكِ!”
أومأت رين شينشين وجذبت طفلتها نحوها بحنان.
صرخ لو شوان: “أمي!”
أجابت شينشين: “نعم، شكرًا لك!”
فزجرته: “ماذا؟ هل تريد حقًا الذهاب إلى مركز الشرطة؟ ألا تخجل من نفسك؟”
وأخيرًا، عادت الفتيات الثلاث وطفلتهن بسلام إلى الشقة.
رغم أن لو شوان كان متغطرسًا، لكنه لم يكن يجرؤ على الرد على والدته.
“اصمتي!” كانت خالة يون تعرف ابنها جيدًا: سمعته كانت الأهم عنده. ندمت لأنها تركته يتصرف كما يشاء حتى وصلت الأمور إلى هذا الحد. ومع ذلك، لم تستطع إلا أن تحاول إقناع شينشين: “شينشين، لا تقلقي، سأراقبه عن كثب، لو شوان لن يجرؤ على إيذائك مجددًا”.
قالت وهي تغادر الغرفة وقد خاب أملها: “لنذهب!”
“اصمتي!” كانت خالة يون تعرف ابنها جيدًا: سمعته كانت الأهم عنده. ندمت لأنها تركته يتصرف كما يشاء حتى وصلت الأمور إلى هذا الحد. ومع ذلك، لم تستطع إلا أن تحاول إقناع شينشين: “شينشين، لا تقلقي، سأراقبه عن كثب، لو شوان لن يجرؤ على إيذائك مجددًا”.
وقف لو شوان مذهولًا، ينظر إلى رين شينشين والطفلة في حضنها. ولما رأى الحذر في عينيها، امتلأ قلبه بالمرارة، لكنه لم يقل شيئًا، وخرج يتبع والدته.
كانت الصديقتان قد أعدتا المائدة. ابتسمت يو دونغ وقالت: “تأخرتِ، لكن توقيتكِ ممتاز. الحساء كان يغلي، لكنه الآن مناسب للأكل.”
بعد خروجهما، أطلقت رين شينشين تنهيدة عميقة. ثم نظرت إلى والدتها المذهولة التي أطلقت صرخة قصيرة.
“حسنًا!”
شعرت الأم وكأن صخرةً سقطت على رأسها. نظرت إلى ابنتها وقالت: “حسنًا، دافعي عن نفسك وحدك.”
أخذت رين شينشين طفلتها وأجهشت بالبكاء، ثم طبعت قبلة على جبهة الصغيرة وقالت: “شكرًا لكِ!”
استدارت خارجة من الغرفة، وقد بدا عليها أنها شاخت فجأةً.
“عودي معي إلى المنزل”، ردت الأم.
صاحت رين شينشين: “أمي!” ولم تستطع منع دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ لو شوان: “أمي!”
بعد رحيلهم، هدأت الغرفة، وضربت شياويوي على صدرها قائلة: “ظننت أنني سأتصل بالشرطة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
ردّت يو دونغ: “هل هذا كل ما خرجتِ به من كل ما حدث؟ لنذهب إلى البيت!”
أجابت شينشين: “نعم، شكرًا لك!”
أومأت رين شينشين وجذبت طفلتها نحوها بحنان.
الفصل 50:
وعند مغادرتهم الغرفة، رأوا شيا فنغ واقفًا بالخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
سألها بقلق: “هل أنتِ بخير؟”
قالت يو دونغ: “سأكون هناك حالًا. لا تدعيهم يأخذون الطفلة من المستشفى”.
أجابت شينشين: “نعم، شكرًا لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن الوقت كان في منتصف يوم عمل، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الطريق. متجاهلة بعض قوانين المرور، أدارت يو دونغ عجلة القيادة بقوة واستدارت بحدة متجهة مباشرة نحو المستشفى.
كانت يو دونغ قد اتصلت به في الطريق وأخبرته بمحاولة الأم أخذ الطفلة. فاتصل شيا فنغ بحرس المستشفى وكان مستعدًا للتدخل إن لزم الأمر.
قالت وهي تغادر الغرفة وقد خاب أملها: “لنذهب!”
ابتسم لها وقال وهو يداعب شعرها المبعثر: “هذا جيد. لدي عملية أخرى بعد قليل، لذا اذهبي أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ لو شوان وقد شحب وجهه: “رين شينشين…”
أومأت يو دونغ.
أغمضت الأم عينيها، وقالت بلين: “اسمعي كلامي. يجب أن تكوني فتاة طيبة وتعيشي مع لو شوان ليكون لطفلتكِ بيتٌ مكتمل. لن أسبب لكِ المتاعب بعد ذلك.”
ودّعهم شيا فنغ ثم مضى.
غطّت رين شينشين وجهها وانحنت برأسها. وعندما جذبت شياويوي الثائرة نحوها، كان وجهها هادئًا بشكل غير متوقع، لكن عينيها كانتا تفيضان بالدموع.
وأخيرًا، عادت الفتيات الثلاث وطفلتهن بسلام إلى الشقة.
سخرت يو دونغ وقالت: “حسنًا. لدي لك خيار ثالث: سأبحث عن صحفي وأشرح له الوضع بالتفصيل، ثم أذهب إلى محامٍ لرفع دعوى قضائية وأسحبها إلى أطول وقت ممكن. لنرَ من يسقط أولًا، القضية أم سهم شركة لو.”
كانت الشقة التي استأجرتها شياويوي جيدة جدًا: عازلة للصوت، واسعة، وفيها غرفتان. ونظرًا لأن رين شينشين معها طفلتها، فقد بادرت شياويوي وانتقلت إلى الغرفة الثانية، لترتاح شينشين في الغرفة الرئيسية.
استدارت خارجة من الغرفة، وقد بدا عليها أنها شاخت فجأةً.
أرضعت رين شينشين ابنتها، ثم وضعت الصغيرة في سريرها لتنام، وخرجت من الغرفة.
بعد أن سلّمت الأم الطفلة إلى خالة يون، فجأةً، ووسط دهشة الحاضرين، صفعَت رين شينشين بقوة.
كانت الصديقتان قد أعدتا المائدة. ابتسمت يو دونغ وقالت: “تأخرتِ، لكن توقيتكِ ممتاز. الحساء كان يغلي، لكنه الآن مناسب للأكل.”
شعرت الأم وكأن صخرةً سقطت على رأسها. نظرت إلى ابنتها وقالت: “حسنًا، دافعي عن نفسك وحدك.”
كانت يو دونغ قد اشترت الطعام من مطعم في طريقها إلى الشقة.
خفق قلب لو شوان فجأةً في رعب. ماذا تقصد رين شينشين بكلامها؟ ألم تكن تحلم دائمًا بالزواج منه؟ لولا الحمل المفاجئ والولادة، ألم يكونا قد تزوجا الآن؟ لطالما كانت والدتها تزورهم لتقريب وجهات النظر.
ابتسمت رين شينشين وهي تأخذ الوعاء من صديقتها، وقد امتلأ قلبها بالدفء.
قالت رين شينشين: “أستطيع أن أُربي طفلتي بنفسي.”
قالت شياويوي وهي تأكل: “لا تأتي إلى العمل هذا الشهر، فقط اجلسي واعتني بطفلتكِ كما ينبغي. وإذا احتجتِ شيئًا، فقط أخبريني وسأحضره مساءً.”
قالت شياويوي على الفور: “لا تبكي! قرأت أن دموع الأم تتحول إلى حليب، لا تجوعي ابنتي!”
أضافت يو دونغ: “شياويوي على حق. لقد حجزت لكِ شهرًا كاملًا من توصيل الحساء من هذا المطعم. لديهم حساء دجاج، حساء سمك، حساء أقدام الخنزير، وإذا سئمتِ الحساء، أخبريهم فحسب ليبدّلوه.”
ترجمة:
أرادت رين شينشين أن تضحك، لكنها شعرت أن الرؤية أصبحت ضبابية.
بعد أن سلّمت الأم الطفلة إلى خالة يون، فجأةً، ووسط دهشة الحاضرين، صفعَت رين شينشين بقوة.
قالت شياويوي على الفور: “لا تبكي! قرأت أن دموع الأم تتحول إلى حليب، لا تجوعي ابنتي!”
أرضعت رين شينشين ابنتها، ثم وضعت الصغيرة في سريرها لتنام، وخرجت من الغرفة.
ضحكت شينشين على الفور.
قالت شياويوي على الفور: “لا تبكي! قرأت أن دموع الأم تتحول إلى حليب، لا تجوعي ابنتي!”
قالت يو دونغ بدهشة: “من أين قرأتِ هذا؟”
صرخت الأم: “ما الذي تعرفينه؟ هل تدركين كم هو صعب أن تكوني أماً عزباء؟”
أجابت: “بايدو، طبعًا. نحن عديمات الخبرة. عليّ أن أسأل أمي في الزيارة القادمة.”
داست يو دونغ على المكابح فجأة وأوقفت السيارة على جانب الطريق.
قالت رين شينشين فجأةً: “وبالمناسبة… أتساءل كيف حال أمي الآن.”
قالت شينشين بدهشة: “دونغ دونغ!”
قالت شياويوي: “هي…” وكانت على وشك أن تقول إنها ليست أماً أصلًا، لكن يو دونغ كتمتها بكوعٍ صامت.
ابتسمت رين شينشين وهي تأخذ الوعاء من صديقتها، وقد امتلأ قلبها بالدفء.
قالت شينشين: “لم تكن هكذا من قبل. أتذكر حين تطلقت، كان بإمكانها تركي مع أبي، لكنها خافت أن تظلمني زوجته، فأخذتني معها.”
نظرت خالة يون إلى الطفلة في ذراعيها، ثم إلى رين شينشين، والتردد بادٍ على وجهها.
“آنذاك، كانت الحياة صعبة على أمٍ مطلقة حديثًا. كانت أمي جميلة وكفؤة، وحتى بعد طلاقها، كان الرجال يتقدمون لها، لكنها كانت ترفضهم دائمًا. تزوجت زوجها الثاني لأنه كان طيبًا معي، لكنهما الآن في خلافات.”
“أمي…” نظرت رين شينشين إلى لو شوان وأمه الواقفتين على مقربة. لم تكن ساذجة. كانت تدرك ما الذي يريدونه منها، لكنها لم تستطع إجبار نفسها على العودة إلى البيت.
قالت شياويوي: “شينشين…”
صرخت رين شينشين وهي تهز رأسها: “خالة يون، لم أرغب أبدًا في الزواج منه!”
لكنها ابتسمت وقالت: “لا بأس. لم أتوقف يومًا عن الإيمان بأن أمي تحبني. ستتفهم في النهاية. لكن قبل ذلك، عليّ أن أؤمّن حياة جيدة لي ولابنتي.”
شعرت شيانغ شياويوي بالاختناق من شدة الغضب حين سمعت ذلك.
قالت يو دونغ: “هذا هو الكلام!”
وعند مغادرتهم الغرفة، رأوا شيا فنغ واقفًا بالخارج.
قالت شياويوي: “سأعتذر من خالتك لاحقًا أيضًا.” لقد تذكرت كيف كانت فظة اليوم. لكنها، في قرارة نفسها، لم تكن تؤمن بوجود أم لا تحب طفلها، فقط قد لا تعرف دائمًا ما هو الأفضل له.
أومأت يو دونغ.
فكرت يو دونغ في والدتها.
سخرت يو دونغ وقالت: “حسنًا. لدي لك خيار ثالث: سأبحث عن صحفي وأشرح له الوضع بالتفصيل، ثم أذهب إلى محامٍ لرفع دعوى قضائية وأسحبها إلى أطول وقت ممكن. لنرَ من يسقط أولًا، القضية أم سهم شركة لو.”
كانت والدتها يومًا عنيدة، تعتقد أن تزويج ابنتها هو أفضل ما يمكن أن تفعله لها.
ترجمة:
وغالبًا ما تكون هذه الأفعال التي تُرتكب باسم الحب هي الأكثر إيلامًا وإرباكًا.
صرخت رين شينشين وهي تهز رأسها: “خالة يون، لم أرغب أبدًا في الزواج منه!”
وليس بوسع المرء إلا أن يأمل بأن يؤتي هذا الحب ثماره يومًا على شكل احترام وتفاهم.
“اصمتي!” كانت خالة يون تعرف ابنها جيدًا: سمعته كانت الأهم عنده. ندمت لأنها تركته يتصرف كما يشاء حتى وصلت الأمور إلى هذا الحد. ومع ذلك، لم تستطع إلا أن تحاول إقناع شينشين: “شينشين، لا تقلقي، سأراقبه عن كثب، لو شوان لن يجرؤ على إيذائك مجددًا”.
لكن يا أمي، اعلمي أننا سنحبك دائمًا، مهما حدث!
قالت يو دونغ: “هذا هو الكلام!”
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت يو دونغ: “هل هذا كل ما خرجتِ به من كل ما حدث؟ لنذهب إلى البيت!”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أرضعت رين شينشين ابنتها، ثم وضعت الصغيرة في سريرها لتنام، وخرجت من الغرفة.
“حاضر!” رفعت شياويوي هاتفها واتصلت برقم 110.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
