49 درجات الحياة الرمادية
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
الفصل 49:
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“نعم.”
الفصل 49:
“أنا أيضًا انتهيت. تناولي طعامك على مهل.” ثم فرّ شاو ييفان بسرعة، تاركًا آن آن تضرب عيدان الأكل المكسورة على الطاولة.
درجات الحياة الرمادية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد صوت بيب، تم الاتصال.
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“في الحقيقة… أنا… ربما يجدر بي أن أُسمّى عشيقة أو زوجة ثانية.”
لم يكن لدى شيا فنغ وشاو ييفان جراحات مجدولة اليوم، على نحوٍ مفاجئ. لذا، بعد انتهائهما من الجولة، تمكّنا للمرة الأولى من تناول العشاء في الكافتيريا في الوقت المحدد. عندما دخلت آن آن الكافتيريا، ملأت صينية بالطعام، ثم توجهت نحو الشخصين الجالسين عند طاولة بجانب النافذة.
“لكن علاقتنا الآن أصبحت محرجة قليلًا، لذا إن خطر ببالك شيء آخر لاحقًا، فلا داعي لأن تتكلفي عناء إعادته.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
كان شاو ييفان منشغلًا بشرب الحساء حين لاحظ آن آن تجلس مقابل شيا فنغ، فباغتته المفاجأة حتى أنه بصق فمه الحساء فورًا.
“يمكنني البدء بالبحث عنه الآن، لدي الأساسيات.” قالت الآنسة الجميلة.
“لم أنت مقرف هكذا؟” ناولته آن آن بعض المناديل.
رمشت يو دونغ.
نظر شاو ييفان إلى شيا فنغ وهو يسعل. ولما رأى أن شيا فنغ لم يُبدِ صدمة كبيرة تجاه ظهور آن آن، انحنى ببساطة نحو طعامه وواصل الأكل دون أن يبادر بالتحية.
لأنها تحب عملها. فعبر موجات الصوت المسافرة، كانت يو دونغ تدرك أن صوتها يرافق كثيرين من الوحيدين خلال الليل.
ولما شعر بأن الجو أصبح محرجًا، حاول شاو ييفان أن يفتح موضوعًا للحديث: “كح، صحيح، آن آن، أظن أن الدكتور لين سيبقى هنا لمدة شهر؟ هل ستعودين إلى أمريكا بعد ذلك، أم ستبقين؟”
“يقول البعض إن كونك عشيقة أمر مخزٍ وغير أخلاقي. وافقتهم الرأي في البداية، وكنت أشعر بالحرج من الخروج. استغرقني الأمر وقتًا طويلًا لأتجاوز ذلك، لأتحدث عن علاقة لن تثمر شيئًا. لن أُدمّر عائلته، زوجته لن تعلم وستظل سعيدة.”
كان الدكتور لين مشرف آن آن في أمريكا. وقد دُعي مؤخرًا من قبل مستشفى المدينة لإلقاء محاضرات، فتبعت آن آن أستاذها إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع… لا أدري… ربما أردت فقط الحديث مع أحد.” أضافت الآنسة الجميلة، “لا حاجة لتعليقك، سأغلق الخط.”
“سأعود إلى أمريكا أولًا، لا يزال أمامي شهران حتى أنهي دراستي.” وبينما كانت تقول هذا، ألقت آن آن نظرة خفية على شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردتَ فعلًا أن تساعد، فحاول إقناعها بالتوقف.” قال شيا فنغ وهو يلتقط السماعة الطبية. “وهل تصدق فعلًا بأنها تحبني إلى هذه الدرجة؟”
“وماذا عن ما بعد التخرج؟ هل ستعودين إلى مستشفى الأطفال، أم ستعملين هنا في مستشفى المدينة؟” سأل شاو ييفان.
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“كلا المستشفيين قد وجّها لي دعوة، لكني لم أقرر بعد.” ولا تزال آن آن ترمق شيا فنغ.
أنهى شيا فنغ طعامه، وضع عيدانه، وأخذ منديلًا ليمسح فمه. ثم التفت نحو آن آن وسألها: “آن آن، هل بحثتِ عن يو دونغ البارحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الشيء الذي يحتاج الناس ثلاثين عامًا من العمل للحصول عليه، أنا حصلت عليه بمجرد إيماءة.” تابعت الآنسة الجميلة: “فقلت، لمَ لا أقبل بهذه الوظيفة؟”
تجمّد شاو ييفان، وتحولت عيناه نحو شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع… لا أدري… ربما أردت فقط الحديث مع أحد.” أضافت الآنسة الجميلة، “لا حاجة لتعليقك، سأغلق الخط.”
حين سلّمت آن آن أحمر الشفاه إلى يو دونغ، كانت تعلم بأن شيا فنغ سيعرف بالتأكيد. ويبدو أنها سببت المتاعب ليو دونغ البارحة. شعرت آن آن بالزهو لهذا، لكن وجهها ظلّ محايدًا وهي تجيب: “نعم، شعرتُ بالحرج لأنني أخذتُ أحمر الشفاه الذي اشتريته ليو دونغ، فأعدته معي من أمريكا. وصادفتها البارحة في جناح الأطفال، فانتهزت الفرصة وأعدتهم إليها.”
خرج شيا فنغ من الحمّام، فوجد يو دونغ لا تزال جالسة على السرير، شاردة. رفع الغطاء واحتضنها بين ذراعيه وقال: “لا تفكري بالأمر أكثر، اذهبي للنوم.”
“شكرًا لكِ.” قال شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين تبدأين فعلًا في البحث عنه يومًا، سيتحول كل هذا إلى ألم ومعاناة.” قالت سمكة الجيلي، “وفي حال لم تجديه، فلن يتبقى لكِ سوى الألم.”
“لا شكر على واجب!”
لأنها تحب عملها. فعبر موجات الصوت المسافرة، كانت يو دونغ تدرك أن صوتها يرافق كثيرين من الوحيدين خلال الليل.
“لكن علاقتنا الآن أصبحت محرجة قليلًا، لذا إن خطر ببالك شيء آخر لاحقًا، فلا داعي لأن تتكلفي عناء إعادته.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
جعلها هذا الاتصال تشعر بعدم ارتياح حقيقي. لم تستطع فهم كيف يمكن لشخص أن يبيع نفسه لأجل المال، وأن يعامل نفسه كسلعة معروضة للبيع. حين يكسب يومًا ما ما يكفي من المال ويرغب في العودة لحياة هادئة عادية، هل يمكنه أن يشعر بالطمأنينة حقًا؟
تجمد تعبير آن آن عندما سمعت هذا، ونظرت إلى شيا فنغ بذهول.
“أفضل الآن؟” عضّ شيا فنغ شحمة أذنها.
كذلك تفاجأ شاو ييفان من موقف شيا فنغ. فهذا السيد نادرًا ما يتحدث إلى النساء بهذه المباشرة، فضلًا عن أن يكون بهذا الأسلوب مع آن آن تحديدًا.
“كلا المستشفيين قد وجّها لي دعوة، لكني لم أقرر بعد.” ولا تزال آن آن ترمق شيا فنغ.
“كيف يمكنني فعل ذلك؟ أصابع أحمر الشفاه تلك كانت باهظة الثمن.” قالت آن آن.
“لقد تغيرت نظرتها للأمور، وأصبحت مثيرة للشفقة.” قال شيا فنغ، “حتى لو وجدت شخصًا تحبه لاحقًا، وحظيت بعائلة وأطفال، فإن تجاربها السابقة ستلاحقها وتجعلها شكاكة. إن كان المال يجلب السعادة فعلًا، لما كان هذا العالم كئيبًا كما هو.”
“لا بأس، راتبي ليس منخفضًا. أستطيع إغراق يو دونغ بالهدايا بكل أريحية.” وبعد أن قال هذا، وقف شيا فنغ، “انتهيتُ من الطعام، سأذهب أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شاو ييفان نحو آن آن، ليجد وجهها عابسًا، وعيدان الأكل في يدها قد انكسرت.
وغادر الكافتيريا دون أن ينتظر ردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً أنت لا تنوي أن تكون ذكيًا، بل ستضع نفسك وسط المشاكل؟” مال شيا فنغ برأسه، ناظرًا إلى شاو ييفان بحاجب مرفوع.
نظر شاو ييفان نحو آن آن، ليجد وجهها عابسًا، وعيدان الأكل في يدها قد انكسرت.
“لم أنت مقرف هكذا؟” ناولته آن آن بعض المناديل.
“أنا أيضًا انتهيت. تناولي طعامك على مهل.” ثم فرّ شاو ييفان بسرعة، تاركًا آن آن تضرب عيدان الأكل المكسورة على الطاولة.
“يقول البعض إن كونك عشيقة أمر مخزٍ وغير أخلاقي. وافقتهم الرأي في البداية، وكنت أشعر بالحرج من الخروج. استغرقني الأمر وقتًا طويلًا لأتجاوز ذلك، لأتحدث عن علاقة لن تثمر شيئًا. لن أُدمّر عائلته، زوجته لن تعلم وستظل سعيدة.”
تمكّن شاو ييفان من اللحاق بشيا فنغ وسأله بذهول: “ماذا حدث البارحة؟”
بطبيعة الحال، لم تكن يو دونغ تعرف بأن شيا فنغ قال تلك الكلمات لآن آن، وكانت منشغلة جدًا لتكترث.
فتح شيا فنغ باب مكتبهما وقال: “حاول ألا تنمّ كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردتَ فعلًا أن تساعد، فحاول إقناعها بالتوقف.” قال شيا فنغ وهو يلتقط السماعة الطبية. “وهل تصدق فعلًا بأنها تحبني إلى هذه الدرجة؟”
“لا، لا، عليك أن تخبرني، لقد أخفتني حقًا. لم تحرج أحدًا من قبل، وهذه آن آن، وفوق ذلك فعلتها أمامي!” قال شاو ييفان.
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“إذاً أنت لا تنوي أن تكون ذكيًا، بل ستضع نفسك وسط المشاكل؟” مال شيا فنغ برأسه، ناظرًا إلى شاو ييفان بحاجب مرفوع.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“أنا…” أشار شاو ييفان إلى نفسه وقال: “ليس ذنبي أن الأمور انتهت بهذا الشكل! من الذي قرر أن يتصرف بأسلوب مختلف تمامًا ويبدأ كل هذا؟”
درجات الحياة الرمادية
“أعلم أنك صديق جيد لآن آن، لكن علاقتنا انتهت. من أحبها الآن هي يو دونغ. وإثارة آن آن للمشاكل مجددًا لن ينفع أحدًا.” قال شيا فنغ، “فكرت في الأمر بجدية الليلة الماضية، وقررت أن أوضّح كل شيء في أقرب وقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم..” رمشت سمكة الجيلي بريبة. وفكرت أنه لا يجب أن تكون سيئة جدًا، فأضافت: “هل تعرفين تلك الكبائن التي يُعترف فيها بالذنوب في الكنائس المسيحية؟ يمكنكِ اعتباري كاهنتكِ، احكي لي قصتك الليلة، ولعل قلبكِ يرتاح.”
“…”
جعلها هذا الاتصال تشعر بعدم ارتياح حقيقي. لم تستطع فهم كيف يمكن لشخص أن يبيع نفسه لأجل المال، وأن يعامل نفسه كسلعة معروضة للبيع. حين يكسب يومًا ما ما يكفي من المال ويرغب في العودة لحياة هادئة عادية، هل يمكنه أن يشعر بالطمأنينة حقًا؟
كان شاو ييفان مصدومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العمل في الدبلجة الذي تأجل بدأ ببطء. ومع دخول رن شينشين إلى المستشفى، كانت يو دونغ وشيانغ شياويوي تعملان لساعات إضافية. يُضاف إلى ذلك زيارتهما اليومية لشنشين، واستعداد يو دونغ للبثوث الليلية، ما جعلهما منهكتين هذه الأيام.
“إن أردتَ فعلًا أن تساعد، فحاول إقناعها بالتوقف.” قال شيا فنغ وهو يلتقط السماعة الطبية. “وهل تصدق فعلًا بأنها تحبني إلى هذه الدرجة؟”
“مثل أفلام هوليوود؟” سألت الآنسة الجميلة.
“أليست كذلك؟” ردّ شاو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الشيء الذي يحتاج الناس ثلاثين عامًا من العمل للحصول عليه، أنا حصلت عليه بمجرد إيماءة.” تابعت الآنسة الجميلة: “فقلت، لمَ لا أقبل بهذه الوظيفة؟”
“هي فقط غير مرتاحة لفكرة أنني من تخلّى عنها أولًا.” وبعد أن قال هذا، ربت شيا فنغ على كتف شاو ييفان ثم غادر. في النهاية، حين تمتلك شيئًا للمقارنة، يسهل عليك أن تدرك مدى محبة شخص ما لك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت سمكة الجيلي عند كلماتها. فكرت في العديد من الاحتمالات، لكن لم يخطر ببالها مطلقًا هذا السيناريو. كامرأة، كانت سمكة الجيلي تكره العشيقات، لكنها لم تقاطع رواية الآنسة الجميلة.
وقف شاو ييفان في المكتب الخالي للحظة، ثم شتم: “هؤلاء الثلاثة الأغبياء، لماذا أحاول مساعدتهم؟ لا يقدّرون المعروف، كان يجب أن أبقى صامتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردتَ فعلًا أن تساعد، فحاول إقناعها بالتوقف.” قال شيا فنغ وهو يلتقط السماعة الطبية. “وهل تصدق فعلًا بأنها تحبني إلى هذه الدرجة؟”
بطبيعة الحال، لم تكن يو دونغ تعرف بأن شيا فنغ قال تلك الكلمات لآن آن، وكانت منشغلة جدًا لتكترث.
“اتصلتِ لأنكِ لستِ سعيدة.” قالت يو دونغ بيقين. “لأنه رغم أنك أصبحتِ ثرية، تملكين سيارة ومنزلًا يحلم بهما العاديون، إلا أنكِ لا تملكين سعادتهم. تشعرين بالوحدة، والفراغ، لأنك لا تملكين حبّ شخص ما.”
العمل في الدبلجة الذي تأجل بدأ ببطء. ومع دخول رن شينشين إلى المستشفى، كانت يو دونغ وشيانغ شياويوي تعملان لساعات إضافية. يُضاف إلى ذلك زيارتهما اليومية لشنشين، واستعداد يو دونغ للبثوث الليلية، ما جعلهما منهكتين هذه الأيام.
أنهى شيا فنغ طعامه، وضع عيدانه، وأخذ منديلًا ليمسح فمه. ثم التفت نحو آن آن وسألها: “آن آن، هل بحثتِ عن يو دونغ البارحة؟”
في الواقع، كانت أرباح استوديو شياويوي السنة الماضية جيدة جدًا. وكانت شياويوي كريمة، منحت صديقتيها المقربتين رواتب وفيرة. كان بوسع يو دونغ أن تستقيل من عملها في محطة الراديو وتعمل مع شياويوي بدوام كامل. بل إن شياويوي عرضت عليها ذلك مرارًا، لكن يو دونغ كانت ترفض دومًا.
“هاها…” كانت يداه قد فكّتا أزرار بيجامتها تحت الغطاء، واقترب الاثنان من بعضهما أكثر. هذا الفعل البدائي من العاطفة هو أيضًا أصدق تعبير عن الروح.
لأنها تحب عملها. فعبر موجات الصوت المسافرة، كانت يو دونغ تدرك أن صوتها يرافق كثيرين من الوحيدين خلال الليل.
كان شاو ييفان منشغلًا بشرب الحساء حين لاحظ آن آن تجلس مقابل شيا فنغ، فباغتته المفاجأة حتى أنه بصق فمه الحساء فورًا.
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدكتور لين مشرف آن آن في أمريكا. وقد دُعي مؤخرًا من قبل مستشفى المدينة لإلقاء محاضرات، فتبعت آن آن أستاذها إلى هنا.
“مرحبًا بالجميع، هذه FM9666. أنتم تستمعون الآن إلى برنامج الشبح منتصف الليل بعد الإعلان، أنا دي جي سمكة الجيلي.” ابتسمت يو دونغ وهي تتحدث، لأنها رغم أن المستمعين لا يرونها، لكنها تعلم أنهم يستطيعون سماع ابتسامتها في صوتها. “حان وقت فتح خطنا الساخن من جديد، لنجب على أول اتصال.”
“شكرًا لكِ.” قال شيا فنغ.
وبعد صوت بيب، تم الاتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت سمكة الجيلي عند كلماتها. فكرت في العديد من الاحتمالات، لكن لم يخطر ببالها مطلقًا هذا السيناريو. كامرأة، كانت سمكة الجيلي تكره العشيقات، لكنها لم تقاطع رواية الآنسة الجميلة.
“مرحبًا، هنا سمكة الجيلي.” قالت يو دونغ مبتسمة.
“لقد تغيرت نظرتها للأمور، وأصبحت مثيرة للشفقة.” قال شيا فنغ، “حتى لو وجدت شخصًا تحبه لاحقًا، وحظيت بعائلة وأطفال، فإن تجاربها السابقة ستلاحقها وتجعلها شكاكة. إن كان المال يجلب السعادة فعلًا، لما كان هذا العالم كئيبًا كما هو.”
“مرحبًا يا سمكة، أنا الآنسة الجميلة.” سُمِع صوت أنثوي ناعم من الطرف الآخر من الخط. كان لطيفًا جدًا، وتمكّن جميع المستمعين من الإحساس بعذوبته تجاه المقدمة.
“أنا…” أشار شاو ييفان إلى نفسه وقال: “ليس ذنبي أن الأمور انتهت بهذا الشكل! من الذي قرر أن يتصرف بأسلوب مختلف تمامًا ويبدأ كل هذا؟”
“ما القصة التي ترغب الآنسة الجميلة أن ترويها لنا الليلة؟” سألت سمكة الجيلي.
بيب…
“أنا…” بعد تردد طويل، سأل الصوت الرقيق بخجل: “هل يمكنك أن تعديني ألّا تحتقريني إن قلتها؟”
“أفضل الآن؟” عضّ شيا فنغ شحمة أذنها.
“هممم..” رمشت سمكة الجيلي بريبة. وفكرت أنه لا يجب أن تكون سيئة جدًا، فأضافت: “هل تعرفين تلك الكبائن التي يُعترف فيها بالذنوب في الكنائس المسيحية؟ يمكنكِ اعتباري كاهنتكِ، احكي لي قصتك الليلة، ولعل قلبكِ يرتاح.”
“لا بأس، راتبي ليس منخفضًا. أستطيع إغراق يو دونغ بالهدايا بكل أريحية.” وبعد أن قال هذا، وقف شيا فنغ، “انتهيتُ من الطعام، سأذهب أولًا.”
“مثل أفلام هوليوود؟” سألت الآنسة الجميلة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“نعم.”
لم تجب الآنسة الجميلة وأغلقت الخط مباشرة. ولم تقل سمكة الجيلي شيئًا – لم يكن على شاشة حاسوبها سوى كلمات نابية.
وأخيرًا بدأت الآنسة الجميلة تسرد قصتها.
“كلا المستشفيين قد وجّها لي دعوة، لكني لم أقرر بعد.” ولا تزال آن آن ترمق شيا فنغ.
“في الحقيقة… أنا… ربما يجدر بي أن أُسمّى عشيقة أو زوجة ثانية.”
“ما القصة التي ترغب الآنسة الجميلة أن ترويها لنا الليلة؟” سألت سمكة الجيلي.
تجمدت سمكة الجيلي عند كلماتها. فكرت في العديد من الاحتمالات، لكن لم يخطر ببالها مطلقًا هذا السيناريو. كامرأة، كانت سمكة الجيلي تكره العشيقات، لكنها لم تقاطع رواية الآنسة الجميلة.
حين سلّمت آن آن أحمر الشفاه إلى يو دونغ، كانت تعلم بأن شيا فنغ سيعرف بالتأكيد. ويبدو أنها سببت المتاعب ليو دونغ البارحة. شعرت آن آن بالزهو لهذا، لكن وجهها ظلّ محايدًا وهي تجيب: “نعم، شعرتُ بالحرج لأنني أخذتُ أحمر الشفاه الذي اشتريته ليو دونغ، فأعدته معي من أمريكا. وصادفتها البارحة في جناح الأطفال، فانتهزت الفرصة وأعدتهم إليها.”
“قابلت زوجة عشيقي حين كنت أتسوق. حينها، كنت أحمل بطاقة زوجها وأشتري ملابس. لم تكن تعرفني، لكنها كانت ودودة جدًا. رأيت فستانًا فاخرًا في المتجر، لكن بسبب انخفاض مستوى عضويتي، رفض البائع بيعه لي. رأت هذا وعرضت أن تعيرني بطاقتها. شعرت بالحرج قليلًا، لكنها كانت طيبة وابتسمت لي، وقالت إنني جميلة، وإن الفستان سيبدو رائعًا عليّ.”
“كيف يمكنني فعل ذلك؟ أصابع أحمر الشفاه تلك كانت باهظة الثمن.” قالت آن آن.
ولعل أصعب الأمور قد قيل، لذا تابعت الآنسة الجميلة حديثها بثقة أكبر: “كنت أعلم بوجودها منذ أن أصبحت عشيقة له. كنت أعلم أنها موجودة، لكني لم أشعر بالذنب أبدًا لأنني لم أرغب في أخذ مكانها. كنت راضية بأن أكون عشيقة لا يعلم عنها أحد.”
“مثل أفلام هوليوود؟” سألت الآنسة الجميلة.
“ولهذا، كان عشيقي راضيًا أيضًا، وكان كريمًا جدًا. لكن بعد ذلك اليوم، لا أدري لماذا، بدأت أفكر لماذا أصبحتُ عشيقة أساسًا.”
في الواقع، كانت أرباح استوديو شياويوي السنة الماضية جيدة جدًا. وكانت شياويوي كريمة، منحت صديقتيها المقربتين رواتب وفيرة. كان بوسع يو دونغ أن تستقيل من عملها في محطة الراديو وتعمل مع شياويوي بدوام كامل. بل إن شياويوي عرضت عليها ذلك مرارًا، لكن يو دونغ كانت ترفض دومًا.
“أنا متعلمة، جميلة، وشابة. أستطيع أن أجد عملًا جيدًا وأعيل نفسي، لكنني انتهيت كعشيقة.” تنهدت الآنسة الجميلة، “حين تخرجت من الجامعة، حصلت على وظيفة كاتبة براتب أقل من 3000 يوان شهريًا. من حولي كانوا يعيشون على الحد الأدنى، وكنت أفكر كم من المال أحتاج لشراء منزل. لكن أول مرة التقيته، أعطاني شقة مباشرة.”
“لا، لا، عليك أن تخبرني، لقد أخفتني حقًا. لم تحرج أحدًا من قبل، وهذه آن آن، وفوق ذلك فعلتها أمامي!” قال شاو ييفان.
“ذلك الشيء الذي يحتاج الناس ثلاثين عامًا من العمل للحصول عليه، أنا حصلت عليه بمجرد إيماءة.” تابعت الآنسة الجميلة: “فقلت، لمَ لا أقبل بهذه الوظيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الشيء الذي يحتاج الناس ثلاثين عامًا من العمل للحصول عليه، أنا حصلت عليه بمجرد إيماءة.” تابعت الآنسة الجميلة: “فقلت، لمَ لا أقبل بهذه الوظيفة؟”
“يعطيني مئة ألف ين شهريًا، وأحيانًا يرسل لي حقائب فاخرة وسيارات. ربما بعد عامين أو ثلاثة سيملّ مني، لكنني سأكون قد جمعت مدخرات يحلم بها الناس.” تابعت: “حينها، إن رغبت في تأسيس عائلة، يمكنني بيع المنزل، والانتقال إلى مدينة لا يعرفني فيها أحد، وأجد رجلًا بعمري، نقع في الحب، نتزوج، ونعيش حياة جيدة تمامًا.”
“أعلم أنك صديق جيد لآن آن، لكن علاقتنا انتهت. من أحبها الآن هي يو دونغ. وإثارة آن آن للمشاكل مجددًا لن ينفع أحدًا.” قال شيا فنغ، “فكرت في الأمر بجدية الليلة الماضية، وقررت أن أوضّح كل شيء في أقرب وقت.”
“يقول البعض إن كونك عشيقة أمر مخزٍ وغير أخلاقي. وافقتهم الرأي في البداية، وكنت أشعر بالحرج من الخروج. استغرقني الأمر وقتًا طويلًا لأتجاوز ذلك، لأتحدث عن علاقة لن تثمر شيئًا. لن أُدمّر عائلته، زوجته لن تعلم وستظل سعيدة.”
“مرحبًا، هنا سمكة الجيلي.” قالت يو دونغ مبتسمة.
“أنا أخطط بالفعل لتركه حين تسنح الفرصة…” ثم سكتت الآنسة الجميلة.
“يعطيني مئة ألف ين شهريًا، وأحيانًا يرسل لي حقائب فاخرة وسيارات. ربما بعد عامين أو ثلاثة سيملّ مني، لكنني سأكون قد جمعت مدخرات يحلم بها الناس.” تابعت: “حينها، إن رغبت في تأسيس عائلة، يمكنني بيع المنزل، والانتقال إلى مدينة لا يعرفني فيها أحد، وأجد رجلًا بعمري، نقع في الحب، نتزوج، ونعيش حياة جيدة تمامًا.”
تجاهلت سمكة الجيلي الشتائم التي تمر على شاشة حاسوبها. وبعد تردد، سألت: “إذاً، لمَ اتصلتِ؟”
“أيها الذئب الشبق.” تذمّرت يو دونغ.
“في الواقع… لا أدري… ربما أردت فقط الحديث مع أحد.” أضافت الآنسة الجميلة، “لا حاجة لتعليقك، سأغلق الخط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد صوت بيب، تم الاتصال.
“هل سبق وأحببتِ أحدًا بصدق؟” سألت سمكة الجيلي.
“أيها الذئب الشبق.” تذمّرت يو دونغ.
“أنا…” صمتت الآنسة الجميلة لبرهة، ثم قالت: “لا أعتقد أنني سأحب أحدًا يومًا. بعد تجربة كهذه، لا أظن أنني سأتمكن من محبة أحد من كل قلبي. لكن… أعتقد أن عشيقي يحبني، وأظن أنني أحبه أيضًا؟”
تجاهلت سمكة الجيلي الشتائم التي تمر على شاشة حاسوبها. وبعد تردد، سألت: “إذاً، لمَ اتصلتِ؟”
“اتصلتِ لأنكِ لستِ سعيدة.” قالت يو دونغ بيقين. “لأنه رغم أنك أصبحتِ ثرية، تملكين سيارة ومنزلًا يحلم بهما العاديون، إلا أنكِ لا تملكين سعادتهم. تشعرين بالوحدة، والفراغ، لأنك لا تملكين حبّ شخص ما.”
“مرحبًا، هنا سمكة الجيلي.” قالت يو دونغ مبتسمة.
“يمكنني البدء بالبحث عنه الآن، لدي الأساسيات.” قالت الآنسة الجميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدكتور لين مشرف آن آن في أمريكا. وقد دُعي مؤخرًا من قبل مستشفى المدينة لإلقاء محاضرات، فتبعت آن آن أستاذها إلى هنا.
“حين تبدأين فعلًا في البحث عنه يومًا، سيتحول كل هذا إلى ألم ومعاناة.” قالت سمكة الجيلي، “وفي حال لم تجديه، فلن يتبقى لكِ سوى الألم.”
“هاها…” كانت يداه قد فكّتا أزرار بيجامتها تحت الغطاء، واقترب الاثنان من بعضهما أكثر. هذا الفعل البدائي من العاطفة هو أيضًا أصدق تعبير عن الروح.
بيب…
“هل أصبحتِ أفضل؟” سأل شيا فنغ.
لم تجب الآنسة الجميلة وأغلقت الخط مباشرة. ولم تقل سمكة الجيلي شيئًا – لم يكن على شاشة حاسوبها سوى كلمات نابية.
ترجمة:
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
ابتسم شيا فنغ وانحنى ليقبّل شفتي يو دونغ المتوردتين.
كان اتصال الليلة يجعل سمكة الجيلي غير مرتاحة قليلًا (وهو ليس الأسوأ في سجلها الإذاعي حتى الآن). لا يوجد قانون يدينها، بل فقط اختلاف في الأخلاق. وقد تثير مكاسبها المادية إعجاب المستمعين الشباب والمراهقين. شعرت يو دونغ بانزعاج غير مسبوق، وأرادت أن تقول شيئًا لتخفيف الجو، لكنها لم تجد الكلمات المناسبة.
“هاها…” كانت يداه قد فكّتا أزرار بيجامتها تحت الغطاء، واقترب الاثنان من بعضهما أكثر. هذا الفعل البدائي من العاطفة هو أيضًا أصدق تعبير عن الروح.
“ليس لي الحق في الحكم على ما إذا كانت أفعالك صحيحة أم خاطئة. لكنني أتعاطف معك، لأنك قد نظرتِ إلى نفسك كبضاعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلبي يشعر ببعض الضيق.” قالت يو دونغ، ناظرةً إليه.
جعلها هذا الاتصال تشعر بعدم ارتياح حقيقي. لم تستطع فهم كيف يمكن لشخص أن يبيع نفسه لأجل المال، وأن يعامل نفسه كسلعة معروضة للبيع. حين يكسب يومًا ما ما يكفي من المال ويرغب في العودة لحياة هادئة عادية، هل يمكنه أن يشعر بالطمأنينة حقًا؟
كان اتصال الليلة يجعل سمكة الجيلي غير مرتاحة قليلًا (وهو ليس الأسوأ في سجلها الإذاعي حتى الآن). لا يوجد قانون يدينها، بل فقط اختلاف في الأخلاق. وقد تثير مكاسبها المادية إعجاب المستمعين الشباب والمراهقين. شعرت يو دونغ بانزعاج غير مسبوق، وأرادت أن تقول شيئًا لتخفيف الجو، لكنها لم تجد الكلمات المناسبة.
خرج شيا فنغ من الحمّام، فوجد يو دونغ لا تزال جالسة على السرير، شاردة. رفع الغطاء واحتضنها بين ذراعيه وقال: “لا تفكري بالأمر أكثر، اذهبي للنوم.”
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“لا أستطيع أن أستوعب الأمر. قالت إنها حين تجمع ما يكفي من المال ستذهب إلى مدينة أخرى، وتجد شريكًا مناسبًا وتعيش حياة سعيدة. أليس في هذا سخرية من معظم الناس العاديين والمجتهدين؟”
ترجمة:
“لقد تغيرت نظرتها للأمور، وأصبحت مثيرة للشفقة.” قال شيا فنغ، “حتى لو وجدت شخصًا تحبه لاحقًا، وحظيت بعائلة وأطفال، فإن تجاربها السابقة ستلاحقها وتجعلها شكاكة. إن كان المال يجلب السعادة فعلًا، لما كان هذا العالم كئيبًا كما هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد صوت بيب، تم الاتصال.
“قلبي يشعر ببعض الضيق.” قالت يو دونغ، ناظرةً إليه.
“أنا…” أشار شاو ييفان إلى نفسه وقال: “ليس ذنبي أن الأمور انتهت بهذا الشكل! من الذي قرر أن يتصرف بأسلوب مختلف تمامًا ويبدأ كل هذا؟”
ابتسم شيا فنغ وانحنى ليقبّل شفتي يو دونغ المتوردتين.
“أفضل الآن؟” عضّ شيا فنغ شحمة أذنها.
رمشت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدكتور لين مشرف آن آن في أمريكا. وقد دُعي مؤخرًا من قبل مستشفى المدينة لإلقاء محاضرات، فتبعت آن آن أستاذها إلى هنا.
“هل أصبحتِ أفضل؟” سأل شيا فنغ.
بيب…
“قليلًا.” قالت يو دونغ.
“كلا المستشفيين قد وجّها لي دعوة، لكني لم أقرر بعد.” ولا تزال آن آن ترمق شيا فنغ.
استدار شيا فنغ ووضع يو دونغ مباشرةً تحته. بلطف، فتح فمها بشفتيه، وأخذ يسلبها الأوكسجين تدريجيًا. تشوش الجو، وتكوّنت غلالة ضبابية في عقل يو دونغ. شعرت بشيا فنغ ينزلق ببطء داخل بيجامتها، مما جعلها تشعر بالخجل.
“أنا…” صمتت الآنسة الجميلة لبرهة، ثم قالت: “لا أعتقد أنني سأحب أحدًا يومًا. بعد تجربة كهذه، لا أظن أنني سأتمكن من محبة أحد من كل قلبي. لكن… أعتقد أن عشيقي يحبني، وأظن أنني أحبه أيضًا؟”
“أفضل الآن؟” عضّ شيا فنغ شحمة أذنها.
“ولهذا، كان عشيقي راضيًا أيضًا، وكان كريمًا جدًا. لكن بعد ذلك اليوم، لا أدري لماذا، بدأت أفكر لماذا أصبحتُ عشيقة أساسًا.”
“أيها الذئب الشبق.” تذمّرت يو دونغ.
“ما القصة التي ترغب الآنسة الجميلة أن ترويها لنا الليلة؟” سألت سمكة الجيلي.
“هاها…” كانت يداه قد فكّتا أزرار بيجامتها تحت الغطاء، واقترب الاثنان من بعضهما أكثر. هذا الفعل البدائي من العاطفة هو أيضًا أصدق تعبير عن الروح.
“يمكنني البدء بالبحث عنه الآن، لدي الأساسيات.” قالت الآنسة الجميلة.
لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.
“هي فقط غير مرتاحة لفكرة أنني من تخلّى عنها أولًا.” وبعد أن قال هذا، ربت شيا فنغ على كتف شاو ييفان ثم غادر. في النهاية، حين تمتلك شيئًا للمقارنة، يسهل عليك أن تدرك مدى محبة شخص ما لك.
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“أنا…” صمتت الآنسة الجميلة لبرهة، ثم قالت: “لا أعتقد أنني سأحب أحدًا يومًا. بعد تجربة كهذه، لا أظن أنني سأتمكن من محبة أحد من كل قلبي. لكن… أعتقد أن عشيقي يحبني، وأظن أنني أحبه أيضًا؟”
ترجمة:
“ما القصة التي ترغب الآنسة الجميلة أن ترويها لنا الليلة؟” سألت سمكة الجيلي.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردتَ فعلًا أن تساعد، فحاول إقناعها بالتوقف.” قال شيا فنغ وهو يلتقط السماعة الطبية. “وهل تصدق فعلًا بأنها تحبني إلى هذه الدرجة؟”
في الواقع، كانت أرباح استوديو شياويوي السنة الماضية جيدة جدًا. وكانت شياويوي كريمة، منحت صديقتيها المقربتين رواتب وفيرة. كان بوسع يو دونغ أن تستقيل من عملها في محطة الراديو وتعمل مع شياويوي بدوام كامل. بل إن شياويوي عرضت عليها ذلك مرارًا، لكن يو دونغ كانت ترفض دومًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
