46 الحب لا يُقاس بالوقت
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
رأى تشين يوي موقفها المتسلّط، وفكّر كم تغيرت عن مظهرها الممتلئ سابقًا. لكنه وجد أن موقفها الحالي يشبه كثيرًا كيف كانت تمنعه من الاعتراف بمشاعره عندما كانوا أطفالًا. ومع هذه الفكرة، لم يستطع إلا أن يجد شياويوي لطيفة للغاية في هذه اللحظة.
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
عرف شيا فنغ أن يو دونغ لم تكن غاضبة حقًا، فشعر بالعجز والضيق قليلًا، ورفع يده ليمسح على رأسها.
الفصل 46
“هيه، ستفسد شعري.” تفادت يو دونغ يده المزعجة ورتّبت شعرها. “كان لا بأس أن أبدو مبعثرة قليلًا من قبل، لكن الآن لديّ منافِسة قريبة.”
⦅الحب لا يُقاس بالوقت♡⦆
“دعيني أقدّمك، هذه هي—”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
تفادى شاو ييفان الضربة وشرح بسرعة: “عرفت بالأمر قبل يومين فقط! أردت أن أخبرك، لكنك كنت تواجه والدي يو دونغ، فلم أرغب بتحميلك عبئًا إضافيًا. كنت سأتحدث معك ما إن تعود إلى المستشفى، لكن كان عندي عملية صباحًا. انظر إليّ، ما زلت أرتدي زي العمليات.”
جعلت نظرات يو دونغ الباردة قلب شيا فنغ ينقبض. ومع ظهور آن آن المفاجئ والأجواء المحرجة، شعر شيا فنغ فجأة برغبة في التهور قليلاً.
“آن آن،” تابع شاو ييفان، “أعرف أننا أصدقاء منذ وقت طويل، لكن يو دونغ حقًا فتاة طيبة. وشيا فنغ سعيد معها، أنتِ…”
“دونغ دونغ، تعالي إلى هنا.” رفع شيا فنغ يده نحوها.
تفاجأت آن آن من تصرف يو دونغ وابتسمت على نحو مرتبك: “يبدو أن شيا فنغ تحدّث عني أمامك.”
توقفت يو دونغ، ثم مشت ببطء نحو شيا فنغ.
“آن آن،” تابع شاو ييفان، “أعرف أننا أصدقاء منذ وقت طويل، لكن يو دونغ حقًا فتاة طيبة. وشيا فنغ سعيد معها، أنتِ…”
“دعيني أقدّمك، هذه هي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تقولينه؟” نقر شيا فنغ على رأسها.
لم يكن شيا فنغ قد أنهى جملته بعد حين بادرت آن آن بمد يدها نحو يو دونغ. قاطعةً مقدمة شيا فنغ، قالت: “مرحبًا، أنا آن آن، شيا فنغ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“صديقته السابقة؟” ابتسمت يو دونغ وهي تقاطع آن آن، مصافحة يدها الممدودة.
“أستاذي دعاني إلى الصين لبرنامج تبادل،” أجابت آن آن بهدوء، “وأيضًا بسبب شيا فنغ.”
تفاجأت آن آن من تصرف يو دونغ وابتسمت على نحو مرتبك: “يبدو أن شيا فنغ تحدّث عني أمامك.”
“سأبقى لأعتني بشينشين طوال بعد الظهر، لذا يمكننا أن نتعشى معًا لاحقًا.” قالت يو دونغ، وهي تميل برأسها.
“بالطبع.” نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ ثم تابعت، “عرفت عنك يوم التقينا.”
“بالطبع.” لم يتردد شيا فنغ وأومأ على الفور.
تجمد وجه آن آن عند هذا الرد. وبنظرة مترددة نحو شيا فنغ، قالت على مضض: “قسم الأطفال ما زال بحاجة إليّ في بعض الأمور، سأذهب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا عدني بشيء.” لم ترغب يو دونغ بالكذب على نفسها.
“حسنًا.” أومأ شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دونغ دونغ، لا يمكنني أن أخبرك أن آن آن مجرد صديقة عادية بعيني.” تابع شيا فنغ وهو يمسك بيديها، “لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه لا توجد أي إمكانية لعودتنا معًا. علاوة على ذلك، لا يمكن حساب مشاعر الشخص بناءً على الوقت.”
جالت آن آن بعينيها على الشخصين الممسكَين بأيدي بعضهما، ثم ابتسمت ابتسامة أخيرة واستدارت مبتعدة.
توقفت يو دونغ، ثم مشت ببطء نحو شيا فنغ.
لكن عندما ظنّت يو دونغ أنها خرجت فائزة من الجولة، عادت آن آن فجأة ونظرت إلى شيا فنغ قائلة: “صحيح، زملائي أرادوا إقامة حفل ترحيب بي. والآن بعد أن عدت، لا بد أنك حرّ هذا المساء، فانضم إلينا.”
“بالطبع.” نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ ثم تابعت، “عرفت عنك يوم التقينا.”
“أنا…”
عرف شيا فنغ أن يو دونغ لم تكن غاضبة حقًا، فشعر بالعجز والضيق قليلًا، ورفع يده ليمسح على رأسها.
“لقد تحقّقت من الأمر مسبقًا، ليس لديك أي عمليات مجدولة. أراك الليلة.” قالت آن آن قبل أن تختفي عند المنعطف، خارجة من مجال رؤيتهم.
توقفت يو دونغ، ثم مشت ببطء نحو شيا فنغ.
استمعت يو دونغ إلى كلماتها الأخيرة ورفعت حاجبها وهي تنظر إلى شيا فنغ، تنتظر رده.
لم يكن شيا فنغ قد أنهى جملته بعد حين بادرت آن آن بمد يدها نحو يو دونغ. قاطعةً مقدمة شيا فنغ، قالت: “مرحبًا، أنا آن آن، شيا فنغ—”
وقبل أن يتمكن شيا فنغ من فتح فمه، فُتِحَت أبواب غرفة العمليات مجددًا. تركت يو دونغ شيا فنغ وركضت نحو الباب مع شيانغ شياويوي.
شكر الحشد الطبيب وتبعوا السرير عبر الجناح.
“شينشين، شينشين.” أمسكتا كلاهما بطرفَي السرير ونظرتا إلى صديقتهما.
“سأبقى لأعتني بشينشين طوال بعد الظهر، لذا يمكننا أن نتعشى معًا لاحقًا.” قالت يو دونغ، وهي تميل برأسها.
“لا تقلقوا، حالة الأم قد استقرت، وعندما يزول أثر المخدر ستستفيق. دعونا ننقلها إلى غرفة أولاً.” شرح الطبيب وهو يدفع السرير.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
شكر الحشد الطبيب وتبعوا السرير عبر الجناح.
“حسنًا.” أومأ شيا فنغ.
رأى شيا فنغ أن يو دونغ تغادر، ففرك جبهته: لم يكن يعلم إن كان محظوظًا أم لا.
لم يكن شيا فنغ قد أنهى جملته بعد حين بادرت آن آن بمد يدها نحو يو دونغ. قاطعةً مقدمة شيا فنغ، قالت: “مرحبًا، أنا آن آن، شيا فنغ—”
وفي هذا الوقت، أطلّ شخص متسلّل من خلف زاوية ثم اندفع نحو شيا فنغ: “هل رأيت؟”
“شينشين، شينشين.” أمسكتا كلاهما بطرفَي السرير ونظرتا إلى صديقتهما.
لم يُبدِ شيا فنغ أي رحمة، فرفع يده ليضرب الرجل المتّجه نحوه: “إذًا كنت تعلم، لماذا لم تخبرني مسبقًا؟”
لكن لو قال ذلك، لكان يكذب عليها.
تفادى شاو ييفان الضربة وشرح بسرعة: “عرفت بالأمر قبل يومين فقط! أردت أن أخبرك، لكنك كنت تواجه والدي يو دونغ، فلم أرغب بتحميلك عبئًا إضافيًا. كنت سأتحدث معك ما إن تعود إلى المستشفى، لكن كان عندي عملية صباحًا. انظر إليّ، ما زلت أرتدي زي العمليات.”
“دونغ دونغ، تعالي إلى هنا.” رفع شيا فنغ يده نحوها.
نظر إليه شيا فنغ، آه، لا جدوى من البقاء للدردشة، عليه أن يجد يو دونغ.
“وإن كان لديكِ أي استفسار، عليكِ أن تسأليني، لا تكتمي في قلبك.”
“إلى أين تذهب؟” تبع شاو ييفان شيا فنغ، يلهث خلف الإشاعات. “لم تخبرني ماذا حدث عندما التقوا. هل تشاجروا؟ يا رجل، عندما رأيت ذلك لم أتجرأ أن أخرج.”
“آن آن، لأكون صريحًا، لم أفهم يومًا لماذا رفضتِ عرض زواج شيا فنغ ثلاث مرات وسافرتِ إلى أمريكا. والآن بعدما أصبح مع فتاة أخرى، لماذا ما زلتِ ترفضين تركه؟” لم يستطع شاو ييفان فهم منطق آن آن.
“شاو ييفان، أنت تعيش من أجل هذا النوع من الإثارة، أليس كذلك؟” انفجر شيا فنغ غاضبًا.
لم يكن شيا فنغ يومًا من النوع الذي يحب الأضواء، لذا تساءل شاو ييفان لماذا شكّ في صديقه من الأساس.
“نعم، صحيح.” اعترف شاو ييفان بذلك بوجه جاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” حدّقت شياويوي في لوو شوان بينما مرّت بهما وجلست بثقل على السرير، مصمّمة على إبقائه بعيدًا.
“أنا أقطع علاقتي بك!”
“آن آن، لأكون صريحًا، لم أفهم يومًا لماذا رفضتِ عرض زواج شيا فنغ ثلاث مرات وسافرتِ إلى أمريكا. والآن بعدما أصبح مع فتاة أخرى، لماذا ما زلتِ ترفضين تركه؟” لم يستطع شاو ييفان فهم منطق آن آن.
“هيه، هيه، لا تمزح.” أوقف شاو ييفان شيا فنغ بسرعة واعتذر، “أنا فقط كنت قلقًا عليك، لديك حب جديد في يد، وحب قديم في اليد الأخرى.”
“هذا لا يعني شيئًا.” صرفت آن آن نظرها.
“أي حب جديد، حب قديم، يو دونغ هي الوحيدة في قلبي.” عبس شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“لكن آن آن كانت من طلبتَ الزواج منها ثلاث مرات. ظننت أن…” لم يُكمِل شاو ييفان جملته حين رأى تعبير وجه شيا فنغ.
“لن أتدخّل أكثر من هذا.” قال شاو ييفان مباشرة.
“لم أقل شيئًا، لا تنظر إلي هكذا. لا بأس، سأذهب أولاً.” قرر شاو ييفان التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تتذكّر تلك المعلومة بوضوح شديد.” سحبت يو دونغ يدها من قبضته، وبدت على وجهها ملامح الجمود.
لم يكن شيا فنغ يومًا من النوع الذي يحب الأضواء، لذا تساءل شاو ييفان لماذا شكّ في صديقه من الأساس.
توقفت يو دونغ، ثم مشت ببطء نحو شيا فنغ.
عندما وصل شيا فنغ إلى قسم أمراض النساء، كانت شيانغ شياويوي ولوو شوان يتشاجران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت نظرات يو دونغ الباردة قلب شيا فنغ ينقبض. ومع ظهور آن آن المفاجئ والأجواء المحرجة، شعر شيا فنغ فجأة برغبة في التهور قليلاً.
“لا يُسمَح لك بالدخول.” كانت شياويوي تسد الباب.
“أخبرني، ما الذي حدث بينك وبين تلك الطبيبة قبل قليل؟” كانت شياويوي قد طاردها الكثير من الفتيان منذ صغرها، وتستطيع شمّ العلاقات الغامضة من بُعد ميل.
“أريد فقط أن أطمئن عليها.” قال لوو شوان.
“دونغ دونغ، تعالي إلى هنا.” رفع شيا فنغ يده نحوها.
“تظن أنك ما زلت قادرًا على رؤيتها وأنا هنا؟ لوو شوان، أنت واهم.” ضحكت شياويوي في وجهه.
“هيه، ستفسد شعري.” تفادت يو دونغ يده المزعجة ورتّبت شعرها. “كان لا بأس أن أبدو مبعثرة قليلًا من قبل، لكن الآن لديّ منافِسة قريبة.”
رأى تشين يوي موقفها المتسلّط، وفكّر كم تغيرت عن مظهرها الممتلئ سابقًا. لكنه وجد أن موقفها الحالي يشبه كثيرًا كيف كانت تمنعه من الاعتراف بمشاعره عندما كانوا أطفالًا. ومع هذه الفكرة، لم يستطع إلا أن يجد شياويوي لطيفة للغاية في هذه اللحظة.
“لن أتدخّل أكثر من هذا.” قال شاو ييفان مباشرة.
اقترب شيا فنغ من الباب، راغبًا في الدخول هو الآخر. لكنه أُوقِف كذلك من قبل شيانغ شياويوي.
“وإن كان لديكِ أي استفسار، عليكِ أن تسأليني، لا تكتمي في قلبك.”
أصيب شيا فنغ بالذهول وسأل: “هل دونغ دونغ بالداخل؟”
في شرفة الطابق الثاني من جناح المرضى، نظرت آن آن عبر زجاج النافذة إلى الشخصين الواقفين في الحديقة، وكان وجهها شاحبًا.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذا الوقت، أطلّ شخص متسلّل من خلف زاوية ثم اندفع نحو شيا فنغ: “هل رأيت؟”
“أريد التحدث معها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت شياويوي الرفض، لكن تشين يوي تدخّل أخيرًا وجذبها إلى جانبه: “ما الذي تفعلينه، تتدخلين في علاقات الآخرين. تبدين كدجاجة عجوز تجثم على الباب. هل الأشخاص بالداخل صيصانك؟”
“أخبرني، ما الذي حدث بينك وبين تلك الطبيبة قبل قليل؟” كانت شياويوي قد طاردها الكثير من الفتيان منذ صغرها، وتستطيع شمّ العلاقات الغامضة من بُعد ميل.
“نعم، صحيح.” اعترف شاو ييفان بذلك بوجه جاد.
مع وجود القمامة لوو شوان، وشيا فنغ الذي لم يعد موثوقًا أمامها، شعرت شياويوي أنها على وشك أن تضرب أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد فقط أن أطمئن عليها.” قال لوو شوان.
“أو يمكنك فقط مناداة دونغ دونغ من أجلي، لن أدخل.” لم يجادل شيا فنغ، بل فكّر في حل وسط.
“أنا أقطع علاقتي بك!”
أرادت شياويوي الرفض، لكن تشين يوي تدخّل أخيرًا وجذبها إلى جانبه: “ما الذي تفعلينه، تتدخلين في علاقات الآخرين. تبدين كدجاجة عجوز تجثم على الباب. هل الأشخاص بالداخل صيصانك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن آن آن كانت من طلبتَ الزواج منها ثلاث مرات. ظننت أن…” لم يُكمِل شاو ييفان جملته حين رأى تعبير وجه شيا فنغ.
“كيفما كان!” نزعت شياويوي يد تشين يوي وهي تزمجر.
تفاجأت آن آن من تصرف يو دونغ وابتسمت على نحو مرتبك: “يبدو أن شيا فنغ تحدّث عني أمامك.”
وفي هذه الأثناء، تسلل لوو شوان وشيا فنغ إلى الغرفة. في الداخل، كانت يو دونغ تمسح وجه رن شينشين المتعرق بقطعة قماش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا ألن تكوني غير سعيدة إذا أبلغتك بمثل هذه الأمور؟” فكّر شيا فنغ في الأمر وهو يعبس.
عندما رأت يو دونغ شيا فنغ يدخل، ابتسمت. خفف هذا من وطأة قلب شيا فنغ، وهدأ على الفور.
“حسنًا…” ابتسمت آن آن، “لكن ما زلت مدعوًا إلى حفلة الترحيب بي الليلة.”
“شياويوي، تعالي واعتني بشينشين.” رأت يو دونغ شياويوي تدخل والغضب يملأ قبضتيها فأوقفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع!” لم يستطع شيا فنغ كتم ضحكته.
“حسنًا.” حدّقت شياويوي في لوو شوان بينما مرّت بهما وجلست بثقل على السرير، مصمّمة على إبقائه بعيدًا.
“وإن كان لديكِ أي استفسار، عليكِ أن تسأليني، لا تكتمي في قلبك.”
نظر تشين يوي إلى موقفها العدائي وشعر بقليل من الشفقة تجاه لوو شوان.
“إلى أين تذهب؟” تبع شاو ييفان شيا فنغ، يلهث خلف الإشاعات. “لم تخبرني ماذا حدث عندما التقوا. هل تشاجروا؟ يا رجل، عندما رأيت ذلك لم أتجرأ أن أخرج.”
أخذ شيا فنغ يو دونغ إلى حديقة المستشفى القريبة. ممسكًا بيدها، فكّر في كيفية شرح الموقف، لكن في النهاية لم يستطع سوى القول: “فقط ثقي بي.”
“وإن كان لديكِ أي استفسار، عليكِ أن تسأليني، لا تكتمي في قلبك.”
“هل تقول إن عليّ أن أثق بك، أم أنك فعلت شيئًا سيجعلني أفقد ثقتي بك؟” سألت يو دونغ بحاجب مرفوع.
“لا تلتقِ بها وحدكما. وإن حدث ذلك، أخبرني، لا أريد أن أسمع بالأمر لاحقًا من أحدٍ آخر.” قالت يو دونغ ذلك، ثم ضمّت شفتيها، بوضوح غير راضية.
“لا، ليس الأمر كذلك.” أنكر شيا فنغ بسرعة، “لم أكن أعلم أنها عادت إلى الصين. حسب علمي، كان من المفترض أن تظل تدرس في أمريكا لأربعة أشهر إضافية.”
“…” في الحقيقة، لم يفكر شيا فنغ في هذه المسألة بعمق. آن آن كانت أول امرأة أحبها. وبعد أربع سنوات من العلاقة، سيكون من الغريب ألا يشعر بشيء تجاهها. لكن إن كان هناك شيء واحد هو واثق منه تمامًا، فهو أنه سيقضي بقية حياته مع يو دونغ.
“يبدو أنك تتذكّر تلك المعلومة بوضوح شديد.” سحبت يو دونغ يدها من قبضته، وبدت على وجهها ملامح الجمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تقولينه؟” نقر شيا فنغ على رأسها.
“أنا… ليس…” ازداد شيا فنغ إحباطًا، “آه، كيف أشرح هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا ألن تكوني غير سعيدة إذا أبلغتك بمثل هذه الأمور؟” فكّر شيا فنغ في الأمر وهو يعبس.
“بفف…” لم تستطع يو دونغ إلا أن تضحك من تعبير وجهه.
عندما وصل شيا فنغ إلى قسم أمراض النساء، كانت شيانغ شياويوي ولوو شوان يتشاجران.
عرف شيا فنغ أن يو دونغ لم تكن غاضبة حقًا، فشعر بالعجز والضيق قليلًا، ورفع يده ليمسح على رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا عدني بشيء.” لم ترغب يو دونغ بالكذب على نفسها.
“هيه، ستفسد شعري.” تفادت يو دونغ يده المزعجة ورتّبت شعرها. “كان لا بأس أن أبدو مبعثرة قليلًا من قبل، لكن الآن لديّ منافِسة قريبة.”
مع وجود القمامة لوو شوان، وشيا فنغ الذي لم يعد موثوقًا أمامها، شعرت شياويوي أنها على وشك أن تضرب أحدهم.
“ما هذا الهراء الذي تقولينه؟” نقر شيا فنغ على رأسها.
وفي هذه الأثناء، تسلل لوو شوان وشيا فنغ إلى الغرفة. في الداخل، كانت يو دونغ تمسح وجه رن شينشين المتعرق بقطعة قماش.
“هل ما زلت تحبها؟” سألت يو دونغ أخيرًا هذا السؤال.
“…” في الحقيقة، لم يفكر شيا فنغ في هذه المسألة بعمق. آن آن كانت أول امرأة أحبها. وبعد أربع سنوات من العلاقة، سيكون من الغريب ألا يشعر بشيء تجاهها. لكن إن كان هناك شيء واحد هو واثق منه تمامًا، فهو أنه سيقضي بقية حياته مع يو دونغ.
“أو يمكنك فقط مناداة دونغ دونغ من أجلي، لن أدخل.” لم يجادل شيا فنغ، بل فكّر في حل وسط.
“دونغ دونغ،” نظر إليها شيا فنغ وقال بجدية، “أنا أحبك.”
“أخبرني، ما الذي حدث بينك وبين تلك الطبيبة قبل قليل؟” كانت شياويوي قد طاردها الكثير من الفتيان منذ صغرها، وتستطيع شمّ العلاقات الغامضة من بُعد ميل.
“لكنّك أحببتها من قبل. بل وأكثر من ذلك، لقد أحببتها لوقت طويل.” قالت يو دونغ، غير مرتاحة قليلًا. “لقد بدأت تحبني منذ وقت قريب فقط.”
الفصل 46
“دونغ دونغ، لا يمكنني أن أخبرك أن آن آن مجرد صديقة عادية بعيني.” تابع شيا فنغ وهو يمسك بيديها، “لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه لا توجد أي إمكانية لعودتنا معًا. علاوة على ذلك، لا يمكن حساب مشاعر الشخص بناءً على الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دونغ دونغ، لا يمكنني أن أخبرك أن آن آن مجرد صديقة عادية بعيني.” تابع شيا فنغ وهو يمسك بيديها، “لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه لا توجد أي إمكانية لعودتنا معًا. علاوة على ذلك، لا يمكن حساب مشاعر الشخص بناءً على الوقت.”
كم تمنت يو دونغ في تلك اللحظة أن يقول شيا فنغ إن آن آن ليست سوى غريبة مألوفة في نظره، أو أنه لن يراها ثانية، أو يتحدث معها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتمكن شيا فنغ من فتح فمه، فُتِحَت أبواب غرفة العمليات مجددًا. تركت يو دونغ شيا فنغ وركضت نحو الباب مع شيانغ شياويوي.
لكن لو قال ذلك، لكان يكذب عليها.
عندما رأت يو دونغ شيا فنغ يدخل، ابتسمت. خفف هذا من وطأة قلب شيا فنغ، وهدأ على الفور.
النساء متناقضات للغاية، أحيانًا يردن من يكذب عليهن، حتى وإن علمن أن تلك الكذبة زائفة. مثل ذلك الإمبراطور مع ملابسه، يرتديها ويخرج متظاهرًا بأنها جميلة.
“أو يمكنك فقط مناداة دونغ دونغ من أجلي، لن أدخل.” لم يجادل شيا فنغ، بل فكّر في حل وسط.
(ملاحظة المترجم: تشير إلى قصة “ثياب الإمبراطور الجديدة”. حيث أُقنِعَ الإمبراطور بأنه يرتدي ملابس لا يراها إلا الحكماء، بينما كان في الحقيقة عاريًا. وخرج يتفاخر بها أمام شعبه دون أن يجرؤ أحد على قول الحقيقة.)
رأى شيا فنغ أن يو دونغ تغادر، ففرك جبهته: لم يكن يعلم إن كان محظوظًا أم لا.
“إذًا عدني بشيء.” لم ترغب يو دونغ بالكذب على نفسها.
لم يكن شيا فنغ يومًا من النوع الذي يحب الأضواء، لذا تساءل شاو ييفان لماذا شكّ في صديقه من الأساس.
“بالطبع.” لم يتردد شيا فنغ وأومأ على الفور.
وفي هذه الأثناء، تسلل لوو شوان وشيا فنغ إلى الغرفة. في الداخل، كانت يو دونغ تمسح وجه رن شينشين المتعرق بقطعة قماش.
“لا تلتقِ بها وحدكما. وإن حدث ذلك، أخبرني، لا أريد أن أسمع بالأمر لاحقًا من أحدٍ آخر.” قالت يو دونغ ذلك، ثم ضمّت شفتيها، بوضوح غير راضية.
رأى تشين يوي موقفها المتسلّط، وفكّر كم تغيرت عن مظهرها الممتلئ سابقًا. لكنه وجد أن موقفها الحالي يشبه كثيرًا كيف كانت تمنعه من الاعتراف بمشاعره عندما كانوا أطفالًا. ومع هذه الفكرة، لم يستطع إلا أن يجد شياويوي لطيفة للغاية في هذه اللحظة.
نظر شيا فنغ إلى شفتيها المنقبضتين وضحك وهو يومئ: “إن فعلت ما تقولين، هل ستشعرين بالغيرة رغم ذلك؟”
“أستاذي دعاني إلى الصين لبرنامج تبادل،” أجابت آن آن بهدوء، “وأيضًا بسبب شيا فنغ.”
“نعم.” أومأت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد فقط أن أطمئن عليها.” قال لوو شوان.
“إذًا ألن تكوني غير سعيدة إذا أبلغتك بمثل هذه الأمور؟” فكّر شيا فنغ في الأمر وهو يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تطمئن. إن لم يعد قلب شيا فنغ يحمل لي مكانة، فلن أصرّ أو أفعل أي شيء أكثر من ذلك.” قالت آن آن.
“ليس وكأنك ستستفزني عن قصد، لماذا تطرح كل هذه الأسئلة؟” أصبحت يو دونغ منزعجة.
في شرفة الطابق الثاني من جناح المرضى، نظرت آن آن عبر زجاج النافذة إلى الشخصين الواقفين في الحديقة، وكان وجهها شاحبًا.
“أوه…” شعر شيا فنغ أن يو دونغ تسحره دائمًا، فكلما كان معها أصبح سعيدًا. وضمّها إلى صدره وقال: “إذًا عديني، مهما حدث، عليكِ أن تخبريني بكل أفكارك ومشاعرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دونغ دونغ، لا يمكنني أن أخبرك أن آن آن مجرد صديقة عادية بعيني.” تابع شيا فنغ وهو يمسك بيديها، “لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه لا توجد أي إمكانية لعودتنا معًا. علاوة على ذلك، لا يمكن حساب مشاعر الشخص بناءً على الوقت.”
“حسنًا!”
“آن آن،” تابع شاو ييفان، “أعرف أننا أصدقاء منذ وقت طويل، لكن يو دونغ حقًا فتاة طيبة. وشيا فنغ سعيد معها، أنتِ…”
“وإن كان لديكِ أي استفسار، عليكِ أن تسأليني، لا تكتمي في قلبك.”
“هذا لا يعني شيئًا.” صرفت آن آن نظرها.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا عدني بشيء.” لم ترغب يو دونغ بالكذب على نفسها.
“وليس فقط عن آن آن، بل عن أي شيء يزعجك.” تابع شيا فنغ، “لأننا سنكون معًا لفترة طويلة، طويلة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن آن آن كانت من طلبتَ الزواج منها ثلاث مرات. ظننت أن…” لم يُكمِل شاو ييفان جملته حين رأى تعبير وجه شيا فنغ.
“…إذًا لا تذهب إلى حفل الترحيب الخاص بها الليلة.” قالت يو دونغ بعد لحظة صمت.
عندما رأت يو دونغ شيا فنغ يدخل، ابتسمت. خفف هذا من وطأة قلب شيا فنغ، وهدأ على الفور.
“ها ها…” شعر شيا فنغ أن يو دونغ دائمًا ما تُلقي عليه تعويذة، فكلما كان معها، شعر بالسعادة. “لم أكن أنوي الذهاب، كنت أخطط للتوجه إلى المختبر مساءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تطمئن. إن لم يعد قلب شيا فنغ يحمل لي مكانة، فلن أصرّ أو أفعل أي شيء أكثر من ذلك.” قالت آن آن.
“سأبقى لأعتني بشينشين طوال بعد الظهر، لذا يمكننا أن نتعشى معًا لاحقًا.” قالت يو دونغ، وهي تميل برأسها.
اقترب شيا فنغ من الباب، راغبًا في الدخول هو الآخر. لكنه أُوقِف كذلك من قبل شيانغ شياويوي.
“رائع!” لم يستطع شيا فنغ كتم ضحكته.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
في شرفة الطابق الثاني من جناح المرضى، نظرت آن آن عبر زجاج النافذة إلى الشخصين الواقفين في الحديقة، وكان وجهها شاحبًا.
“أوه…” شعر شيا فنغ أن يو دونغ تسحره دائمًا، فكلما كان معها أصبح سعيدًا. وضمّها إلى صدره وقال: “إذًا عديني، مهما حدث، عليكِ أن تخبريني بكل أفكارك ومشاعرك.”
“أرأيت؟ لم أكذب عليك.” كان شاو ييفان إلى جانبها، يشعر وكأنه يقطع علاقته بها لأجل شيا فنغ.
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“هذا لا يعني شيئًا.” صرفت آن آن نظرها.
كم تمنت يو دونغ في تلك اللحظة أن يقول شيا فنغ إن آن آن ليست سوى غريبة مألوفة في نظره، أو أنه لن يراها ثانية، أو يتحدث معها مجددًا.
“آن آن، لأكون صريحًا، لم أفهم يومًا لماذا رفضتِ عرض زواج شيا فنغ ثلاث مرات وسافرتِ إلى أمريكا. والآن بعدما أصبح مع فتاة أخرى، لماذا ما زلتِ ترفضين تركه؟” لم يستطع شاو ييفان فهم منطق آن آن.
لكن لو قال ذلك، لكان يكذب عليها.
“يمكنك أن تطمئن. إن لم يعد قلب شيا فنغ يحمل لي مكانة، فلن أصرّ أو أفعل أي شيء أكثر من ذلك.” قالت آن آن.
“أرأيت؟ لم أكذب عليك.” كان شاو ييفان إلى جانبها، يشعر وكأنه يقطع علاقته بها لأجل شيا فنغ.
“آن آن،” تابع شاو ييفان، “أعرف أننا أصدقاء منذ وقت طويل، لكن يو دونغ حقًا فتاة طيبة. وشيا فنغ سعيد معها، أنتِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت نظرات يو دونغ الباردة قلب شيا فنغ ينقبض. ومع ظهور آن آن المفاجئ والأجواء المحرجة، شعر شيا فنغ فجأة برغبة في التهور قليلاً.
“نحن الاثنان نعرف شخصية شيا فنغ أكثر من أي أحد آخر.” قاطعته آن آن، “هل تصدق فعلًا أنه قد يجد فتاة عشوائية أمام أبواب مكتب الشؤون المدنية فقط ليجعل عمتي تشعر بتحسن؟ هل تصدق فعلًا أنه سيكون غير مسؤول إلى هذا الحد؟ فقط لأجل شهادة زواج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
حتى شاو ييفان بدأ يشك، خصوصًا أن علاقة شيا فنغ ويو دونغ كانت قصيرة جدًا. عندما تزوجا، كان ذلك فقط من أجل والدة شيا. ثم لاحقًا لم يكونا معًا لأن شيا فنغ اضطر للسفر إلى أمريكا لمدة ثلاثة أشهر. وحتى بعد عودته، قضى معظم وقته في المستشفى أو المختبرات.
“بفف…” لم تستطع يو دونغ إلا أن تضحك من تعبير وجهه.
وللحديث عن مشاعر عميقة، قد يكون كما قالت آن آن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع!” لم يستطع شيا فنغ كتم ضحكته.
“لماذا عدتِ إلى الصين مبكرًا؟” سأل شاو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعر شاو ييفان فجأة أن كونه أعزب ليس أمرًا سيئًا على الإطلاق. على الأقل، لن يضطر للتعامل مع كل هذه الأمور المزعجة.
“أستاذي دعاني إلى الصين لبرنامج تبادل،” أجابت آن آن بهدوء، “وأيضًا بسبب شيا فنغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعر شاو ييفان فجأة أن كونه أعزب ليس أمرًا سيئًا على الإطلاق. على الأقل، لن يضطر للتعامل مع كل هذه الأمور المزعجة.
لم يستطع شاو ييفان تحديد مدى صدق كلمات آن آن. شعر أنه متورط أكثر من اللازم في هذا الوضع، آه، النساء مزعجات للغاية.
نظر إليه شيا فنغ، آه، لا جدوى من البقاء للدردشة، عليه أن يجد يو دونغ.
“لن أتدخّل أكثر من هذا.” قال شاو ييفان مباشرة.
“شياويوي، تعالي واعتني بشينشين.” رأت يو دونغ شياويوي تدخل والغضب يملأ قبضتيها فأوقفتها.
“حسنًا…” ابتسمت آن آن، “لكن ما زلت مدعوًا إلى حفلة الترحيب بي الليلة.”
أصيب شيا فنغ بالذهول وسأل: “هل دونغ دونغ بالداخل؟”
في تلك اللحظة، شعر شاو ييفان فجأة أن كونه أعزب ليس أمرًا سيئًا على الإطلاق. على الأقل، لن يضطر للتعامل مع كل هذه الأمور المزعجة.
توقفت يو دونغ، ثم مشت ببطء نحو شيا فنغ.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“شينشين، شينشين.” أمسكتا كلاهما بطرفَي السرير ونظرتا إلى صديقتهما.
ترجمة:
وفي هذه الأثناء، تسلل لوو شوان وشيا فنغ إلى الغرفة. في الداخل، كانت يو دونغ تمسح وجه رن شينشين المتعرق بقطعة قماش.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
رأى شيا فنغ أن يو دونغ تغادر، ففرك جبهته: لم يكن يعلم إن كان محظوظًا أم لا.
نظر تشين يوي إلى موقفها العدائي وشعر بقليل من الشفقة تجاه لوو شوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
