إدراك مرعب [4]
الفصل 147: إدراك مرعب [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا حين بدأت في التحرك، سمعت صوت اقتراب مفاجئ وسريع قادم من الدرج، وكاد قلبي أن يقفز من صدري حين لمحت ظلًا ضخمًا يظهر من جانب الدرج ويتجه نحوي مباشرة.
من الجليّ تمامًا أن ميريل كانت ذات أهمية قصوى بالنسبة للعجوز.
في اللحظة التي تكلمت فيها، شعرت بدقات قلبي تقفز إلى معدل لا يُصدق بينما كنت أحدق في الرجل الملتوي.
وربما لم تكن العجوز هي المعنية بالأمر، بل الطائفة التي تنتمي إليها. في الواقع، حين أسترجع ما استطعت جمعه، بدا أن زعيم الطائفة هو من يهتم بميريل.
أجبرها رئيس القسم على الجلوس على إحدى الأرائك رغم احتجاجاتها المتواصلة من قبيل: “إنه منتصف الليل. لماذا يُفترض بي أن أعمل؟ أي نوع من العبودية هذا؟” تجاهلها وجلس إلى مكتبه.
ثمة أمر يتعلق بالحاجة إليها لمساعدتهم على التقدّم.
تقلص وجه العجوز والتوى لحظة رأتني أندفع في اتجاهها، لكنني لم أكترث وهويت بيدي فورًا بينما كان السائر في الأحلام يتلوى بين قبضتيها ويجعل الأمر أكثر صعوبة عليها.
ردة فعل العجوز كانت كل ما أحتاج إليه لأؤكد هذه الأفكار.
لأول مرة منذ مدة، وجدت نفسي أسترخي قليلًا.
رؤيتها تطيع كل أوامري، بل وتذهب إلى حد إلغاء الطقس الذي كانت تحاول تنفيذه، جعلني أدرك تمامًا مدى أهمية ميريل لها وللطائفة.
“هم ليسوا كذلك.”
استغللت ذلك.
“….”
اختفى الحاجز الغريب الذي كان أمامي في لحظة. ودون تردد، اندفعت مباشرة نحو العجوز بدلًا من الهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع رئيس القسم نحو الحظيرة في أقصى الغرفة، أمسك بمعطفه وقبعته، ارتداهما على عجل، واندفع نحو الباب.
“أنت—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع رئيس القسم نحو الحظيرة في أقصى الغرفة، أمسك بمعطفه وقبعته، ارتداهما على عجل، واندفع نحو الباب.
تقلص وجه العجوز والتوى لحظة رأتني أندفع في اتجاهها، لكنني لم أكترث وهويت بيدي فورًا بينما كان السائر في الأحلام يتلوى بين قبضتيها ويجعل الأمر أكثر صعوبة عليها.
“أ-أفلتني…!”
كانت فكرتي الأولى قبل ذلك أن أغتنم الفرصة للفرار.
ردة فعل العجوز كانت كل ما أحتاج إليه لأؤكد هذه الأفكار.
لكنني أدركت أن ذلك على الأرجح سيقود إلى مطاردة جديدة. والأسوأ، إن كان ثمة رجل ملتوي آخر يتربص في مكان ما، فسأكون قد هلكت.
كسولة للغاية.
لهذا قررت أن أذهب مباشرة إلى العجوز.
وفي تلك اللحظة، اتضحت ملامح الرجل الملتوي أكثر في الخلفية، إذ أدار رأسه ليركز نظره في اتجاهي، مرسلًا قشعريرة في جسدي بأكمله.
فهي لا تتحكم في الرجال الملتوين وحسب، بل تملك أيضًا معلومات قيّمة عن تلك الطائفة الغريبة.
با… طم! با… طم!
لو تمكنت فقط من التخلص منها، فسأتمكن من معرفة المزيد عن الطائفة وفي الوقت ذاته الهروب من هذا السيناريو بأكمله.
كانت الخطة محكمة، وتحركت بسرعة.
‘لقد شعرت بقوتها أيضًا. باستثناء قدرتها على التحكم بالرجل الملتوي، فهي ليست قوية جدًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يتم إرسالهم جميعًا نحو المناطق التي يتم الإبلاغ فيها عن وجود الشذوذات.
كانت الخطة محكمة، وتحركت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت ذاته.
كل شيء كان مثاليًا. من توقيت تحركاتي، إلى النظرة المذهولة الواضحة على وجه العجوز.
استغللت ذلك.
لكن—
مجرد وجوده جعلني أرتعش.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
وكأنه لم يكترث لصوتي، وظل يواصل التحديق فيّ.
تمامًا حين بدأت في التحرك، سمعت صوت اقتراب مفاجئ وسريع قادم من الدرج، وكاد قلبي أن يقفز من صدري حين لمحت ظلًا ضخمًا يظهر من جانب الدرج ويتجه نحوي مباشرة.
“حسنًا، سأقوم بالأوراق الآن. هل يمكنك أن تخبرني أين—”
كان سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فكرتي الأولى قبل ذلك أن أغتنم الفرصة للفرار.
سريعًا بشكل لا يُصدق.
تجمدت مكاني، وسكن العالم من حولي بينما ارتفعت عيناي ببطء لتلتقيا بالهيئة الهائلة التي كانت تطل من خلف العجوز. كشفت ابتسامته الملتوية عن أسنان منكسرة، وظلال القبعة العالية التي يرتديها حجبت معظم وجهه، مما زاد من رعبه الكامن.
في تلك اللحظة، علمت أن الرجل الملتوي قادم. لكن بدلًا من الهلع، واصلت تحركاتي، وضربت العجوز بينما كانت ترفع كلتا يديها لصد الهجوم.
لكن ذلك كان صعبًا للغاية.
بـانـغ!
“…..”
أصابها الهجوم، فتعثرت إلى الخلف.
“ماذا؟!”
وفي تلك اللحظة، اتضحت ملامح الرجل الملتوي أكثر في الخلفية، إذ أدار رأسه ليركز نظره في اتجاهي، مرسلًا قشعريرة في جسدي بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
‘الآن!’
لأول مرة منذ مدة، وجدت نفسي أسترخي قليلًا.
ظهر ظل طويل خلف العجوز تمامًا حين تعثرت، ممسكًا بذراعيها.
“نعم، ومعه أيضًا مساعدة رائعة، أليس كذلك، قائدة الفريق سوران؟”
“أ-أفلتني…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سخيف. لماذا أنا الوحيدة التي تُستدعى لهذا؟ أنا متأكدة أن قادة الفرق الآخرين متاحون أيضًا.”
من الواضح، أنه رغم كونها ليست بقوة الرجل الملتوي، إلا أنها ما تزال قوية بما يكفي لتكاد تفلت من قبضة السائر في الأحلام. لكن ذلك لم يكن كافيًا، إذ اندفعت فورًا للأمام ومددت يدي، فتكوّن طرف طويل توقف عند عنق العجوز.
كان الأمر كما لو أن صخرة هائلة وُضعت على كتفيّ، فانحنيت قليلًا بينما أحاول جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشي.
تجمدت مكاني، وسكن العالم من حولي بينما ارتفعت عيناي ببطء لتلتقيا بالهيئة الهائلة التي كانت تطل من خلف العجوز. كشفت ابتسامته الملتوية عن أسنان منكسرة، وظلال القبعة العالية التي يرتديها حجبت معظم وجهه، مما زاد من رعبه الكامن.
“هم ليسوا كذلك.”
مجرد وجوده جعلني أرتعش.
رفع رأسه ليحدق بها، فرمت الأوراق على الطاولة قبل أن تتطلع إليه.
كان الأمر كما لو أن صخرة هائلة وُضعت على كتفيّ، فانحنيت قليلًا بينما أحاول جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشي.
غادر فورًا، تاركًا قائدة الفريق في حيرة تامة.
لكن ذلك كان صعبًا للغاية.
لم يكد رئيس القسم ينطق بكلماته الأخيرة حتى رنّ هاتفه. قطّب جبينه ونظر إلى الشاشة ليرى من يتصل في مثل هذا الوقت، فارتفعت حاجباه.
حدقت في نهاية الطرف الأسود المتكوّن عند عنق العجوز، وفتحت فمي، شاعِرًا باللسعة الطفيفة التي جاءت من شفتَي الجافتين وهما تنفصلان لأول مرة منذ فترة.
كان الوقت لا يزال مبكرًا من الصباح. حوالي الساعة 3 صباحًا. في العادة، يكون معظم الناس نائمين في مثل هذا الوقت. حتى أفراد النقابة.
“قولي له أن يتراجع… أو ستموتين.”
“انس ذلك.”
با… طم! با… طم!
بجانبه وقفت امرأة ذات شعر أسود قصير يلامس كتفيها. خففت نظرة شفقة ملامحها وهي تتطلع إليه، ثم وضعت يدها بلطف على كتفه.
في اللحظة التي تكلمت فيها، شعرت بدقات قلبي تقفز إلى معدل لا يُصدق بينما كنت أحدق في الرجل الملتوي.
لكن—
كنت متوترًا. توترًا بالغًا حتى نسيت أن أتنفس للحظة.
معظم الوحوش تأتي من البوابات، ومادام لم تحدث حالة طارئة، فلا حاجة لتحركهم.
هل سيتحرك، أم لن يفعل…؟
قفزت قائدة الفريق سوران من مكانها مصدومة.
انتظرت ما بدا وكأنه دهر، لكن… ولحسن الحظ، لم يتحرك الرجل الملتوي إطلاقًا.
كان سريعًا.
وكأنه لم يكترث لصوتي، وظل يواصل التحديق فيّ.
كان الأمر كما لو أن صخرة هائلة وُضعت على كتفيّ، فانحنيت قليلًا بينما أحاول جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشي.
بانتظار نوع من الأمر.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
في تلك اللحظة، أدركت أن خطتي قد نجحت.
“هم ليسوا كذلك.”
‘…كما توقعت. لن يتحرك طالما أن العجوز في خطر.’
تقلص وجه العجوز والتوى لحظة رأتني أندفع في اتجاهها، لكنني لم أكترث وهويت بيدي فورًا بينما كان السائر في الأحلام يتلوى بين قبضتيها ويجعل الأمر أكثر صعوبة عليها.
كان هذا هو المفتاح حقًا للخروج من هذا الوضع.
ظهر ظل طويل خلف العجوز تمامًا حين تعثرت، ممسكًا بذراعيها.
يمكنني الآن التحدث دون القلق من الرجل الملتوي، بينما أحدق في العجوز أمامي.
لكن—
لأول مرة منذ مدة، وجدت نفسي أسترخي قليلًا.
ابتسم رئيس القسم، وانهارت ملامح قائدة الفريق فورًا، ثم استدارت نحو الباب.
“هل نتحادث؟ نحن الاثنان…؟”
“أنجزي كل هذا بنفسك. عليّ الذهاب.”
في الوقت ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فكرتي الأولى قبل ذلك أن أغتنم الفرصة للفرار.
كان الوقت لا يزال مبكرًا من الصباح. حوالي الساعة 3 صباحًا. في العادة، يكون معظم الناس نائمين في مثل هذا الوقت. حتى أفراد النقابة.
بانتظار نوع من الأمر.
معظم الوحوش تأتي من البوابات، ومادام لم تحدث حالة طارئة، فلا حاجة لتحركهم.
كان هذا هو المفتاح حقًا للخروج من هذا الوضع.
القسم الوحيد الذي كان بحاجة للبقاء في حالة تأهب ليلي هو قسم الاحتواء. بخلاف الأقسام الأخرى، كانت الشذوذات غالبًا ما تتحرك في منتصف الليل.
كسولة للغاية.
لكن مع ذلك، لم يكن الكثيرون يبقون في المكتب خلال الليل.
في تلك اللحظة، داخل مكتب رئيس القسم.
عادةً ما يتم إرسالهم جميعًا نحو المناطق التي يتم الإبلاغ فيها عن وجود الشذوذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت ذاته.
في تلك اللحظة، داخل مكتب رئيس القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…كما توقعت. لن يتحرك طالما أن العجوز في خطر.’
“يا إلهي.”
كان سريعًا.
حدق رئيس القسم في الأوراق المتراكمة أمامه، وحكّ مؤخرة رأسه.
ظهر ظل طويل خلف العجوز تمامًا حين تعثرت، ممسكًا بذراعيها.
بجانبه وقفت امرأة ذات شعر أسود قصير يلامس كتفيها. خففت نظرة شفقة ملامحها وهي تتطلع إليه، ثم وضعت يدها بلطف على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذان الجرذان فعلا ماذا—” ولما أدركت زلّتها، غطّت فمها فورًا، لكن الأوان كان قد فات، فقد سمعها رئيس القسم وهزّ رأسه.
“…الراتب الجيد يأتي معه عمل كثير.”
لو تمكنت فقط من التخلص منها، فسأتمكن من معرفة المزيد عن الطائفة وفي الوقت ذاته الهروب من هذا السيناريو بأكمله.
“….”
وبينما كانت لا تزال تحدق في الباب، كان قد اختفى.
لم يشعر رئيس القسم حتى برغبة في الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه مشيرًا إلى الأوراق أمامها.
بل، في الحقيقة، شعر…
“قولي له أن يتراجع… أو ستموتين.”
“نعم، ومعه أيضًا مساعدة رائعة، أليس كذلك، قائدة الفريق سوران؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سخيف. لماذا أنا الوحيدة التي تُستدعى لهذا؟ أنا متأكدة أن قادة الفرق الآخرين متاحون أيضًا.”
“هاه؟”
اختفى الحاجز الغريب الذي كان أمامي في لحظة. ودون تردد، اندفعت مباشرة نحو العجوز بدلًا من الهرب.
تغيرت ملامح المرأة على الفور عندما شعرت بنظرة رئيس القسم. عبس حاجباها وتراجعت خطوة إلى الوراء.
كان سريعًا.
“مهلًا، لا تقل لي أنك تعتقد فعلًا أنني سأساعدك في هذا؟”
ردة فعل العجوز كانت كل ما أحتاج إليه لأؤكد هذه الأفكار.
ابتسم رئيس القسم، وانهارت ملامح قائدة الفريق فورًا، ثم استدارت نحو الباب.
معظم الوحوش تأتي من البوابات، ومادام لم تحدث حالة طارئة، فلا حاجة لتحركهم.
“إلى أين تظنين أنك ذاهبة؟”
“نعم، ومعه أيضًا مساعدة رائعة، أليس كذلك، قائدة الفريق سوران؟”
“إلى الخارج. بالطبع. أنا لا أتقاضى ما يكفي من المال لهذا.”
في تلك اللحظة، داخل مكتب رئيس القسم.
“لا، أنتِ ستبقين.”
وبينما كانت لا تزال تحدق في الباب، كان قد اختفى.
أجبرها رئيس القسم على الجلوس على إحدى الأرائك رغم احتجاجاتها المتواصلة من قبيل: “إنه منتصف الليل. لماذا يُفترض بي أن أعمل؟ أي نوع من العبودية هذا؟” تجاهلها وجلس إلى مكتبه.
‘الآن!’
ولكن، ما إن فعل، حتى سمعها تتأوه مجددًا.
“لكن—”
رفع رأسه ليحدق بها، فرمت الأوراق على الطاولة قبل أن تتطلع إليه.
بل، في الحقيقة، شعر…
“هذا سخيف. لماذا أنا الوحيدة التي تُستدعى لهذا؟ أنا متأكدة أن قادة الفرق الآخرين متاحون أيضًا.”
كسولة للغاية.
“هم ليسوا كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الراتب الجيد يأتي معه عمل كثير.”
“لكن—”
تغيرت ملامح المرأة على الفور عندما شعرت بنظرة رئيس القسم. عبس حاجباها وتراجعت خطوة إلى الوراء.
“هم يشرفون على الأعضاء، إلى جانب أعضاء التبادل من الأقسام الأخرى. وهو الدور الذي تمكنتِ أنتِ من التهرب منه بنفسك.”
“ابدئي بالعمل.”
“…..”
“هل نتحادث؟ نحن الاثنان…؟”
لم تجد قائدة الفريق ما تقوله ردًا على كلامه.
كانت الخطة محكمة، وتحركت بسرعة.
كانت على وشك أن تُعد ردًا، عندما تحدث رئيس القسم مجددًا.
من الجليّ تمامًا أن ميريل كانت ذات أهمية قصوى بالنسبة للعجوز.
“تلقيتُ أيضًا عدة تقارير من كايل وزوي عن أنكِ تلقين بكل مسؤولياتك عليهم.”
كسولة للغاية.
“ماذا؟!”
الفصل 147: إدراك مرعب [4]
قفزت قائدة الفريق سوران من مكانها مصدومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فكرتي الأولى قبل ذلك أن أغتنم الفرصة للفرار.
“هذان الجرذان فعلا ماذا—” ولما أدركت زلّتها، غطّت فمها فورًا، لكن الأوان كان قد فات، فقد سمعها رئيس القسم وهزّ رأسه.
في تلك اللحظة، أدركت أن خطتي قد نجحت.
بالنسبة لشخصية ماهرة مثلها، كانت حقًا…
لو تمكنت فقط من التخلص منها، فسأتمكن من معرفة المزيد عن الطائفة وفي الوقت ذاته الهروب من هذا السيناريو بأكمله.
كسولة للغاية.
ولهذا السبب تحديدًا، وجد رئيس القسم نفسه يتصرف معها بشكل مختلف.
كان الأمر كما لو أن صخرة هائلة وُضعت على كتفيّ، فانحنيت قليلًا بينما أحاول جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشي.
“ابدئي بالعمل.”
اختفى الحاجز الغريب الذي كان أمامي في لحظة. ودون تردد، اندفعت مباشرة نحو العجوز بدلًا من الهرب.
هزّ رأسه مشيرًا إلى الأوراق أمامها.
“أ-أفلتني…!”
“كلما أنجزنا هذا أسرع، عدنا إلى الم—”
كسولة للغاية.
لم يكد رئيس القسم ينطق بكلماته الأخيرة حتى رنّ هاتفه. قطّب جبينه ونظر إلى الشاشة ليرى من يتصل في مثل هذا الوقت، فارتفعت حاجباه.
وكأنه لم يكترث لصوتي، وظل يواصل التحديق فيّ.
“حسنًا، سأقوم بالأوراق الآن. هل يمكنك أن تخبرني أين—”
لو تمكنت فقط من التخلص منها، فسأتمكن من معرفة المزيد عن الطائفة وفي الوقت ذاته الهروب من هذا السيناريو بأكمله.
“انس ذلك.”
ولهذا السبب تحديدًا، وجد رئيس القسم نفسه يتصرف معها بشكل مختلف.
هرع رئيس القسم نحو الحظيرة في أقصى الغرفة، أمسك بمعطفه وقبعته، ارتداهما على عجل، واندفع نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد شعرت بقوتها أيضًا. باستثناء قدرتها على التحكم بالرجل الملتوي، فهي ليست قوية جدًا.’
“أنجزي كل هذا بنفسك. عليّ الذهاب.”
“مهلًا، لا تقل لي أنك تعتقد فعلًا أنني سأساعدك في هذا؟”
طنين!
بانتظار نوع من الأمر.
غادر فورًا، تاركًا قائدة الفريق في حيرة تامة.
كسولة للغاية.
وبينما كانت لا تزال تحدق في الباب، كان قد اختفى.
“لكن—”
وغمر اليأس ملامحها.
يمكنني الآن التحدث دون القلق من الرجل الملتوي، بينما أحدق في العجوز أمامي.
“انتظر، انتظر، انتظر… رئيس القسم!!”
ابتسم رئيس القسم، وانهارت ملامح قائدة الفريق فورًا، ثم استدارت نحو الباب.
يمكنني الآن التحدث دون القلق من الرجل الملتوي، بينما أحدق في العجوز أمامي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
