إدراك مرعب [3]
الفصل 146: إدراك مرعب [3]
وقد أكّد هذا شكوكي حول علاقتها بالطائفة. بلا أدنى شك، كانت تنتمي إلى نفس الطائفة التي تورطت فيها ميريل.
ما الذي قالته للتو؟
وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.
هل قالت… ميريل؟
“نعم، إنها أنتِ، ميريل… أعلم أنها أنتِ. أنا—”
اضطررت لأخذ لحظة لهضم الموقف بالكامل، وأفكاري تتلوى وأنا أربط المزيد من النقاط. لكنني سرعان ما تمالكت نفسي وحدّقت في الفراغ أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تخلّصي منه، وإلا فلن أتكلم.’
رغم أن الفضول كان ينهشني، إلا أن ما كان يهمّ في تلك اللحظة شيءٌ آخر أكثر إلحاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تحدق في العجوز، لم تبدُ ميريل سعيدة إطلاقًا.
‘مثل الخروج من هذا المكان اللعين.’
أشعلت أفعالها شرارة فكرة في ذهني بينما نظرت من العجوز إلى ميريل.
وبما أن العجوز كانت مشتتة بسبب ظهور ميريل، فقد علمت أن هذه هي الفرصة المثالية بالنسبة لي لأدرك شيئًا ما وأهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تحدق في العجوز، لم تبدُ ميريل سعيدة إطلاقًا.
كنت لأرغب لو هاجمت ميريل العجوز مباشرة، لكن في الوقت الراهن، لم تكن ميريل قادرة على فعل شيء سوى الإلهاء. رغم أن ميريل شذوذ قوي للغاية، إلا أن قدراتي الحالية لم تكن كافية للاستفادة من إمكاناتها الكاملة.
“سأتخلّص منه! سأتخلّص منه!”
حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.
وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.
بينما كنت أراقب المرأة تحدق بذهول نحو ميريل، التفتُّ إلى الرجل الملتوي، الذي كان هو الآخر منجذبًا إلى ضحكات ميريل الطفولية.
ازداد صوت العجوز توترًا وهي تصرخ تنادي ميريل، لكنني تجاهلتها، وواصلتُ التحديق في الرجل الملتوي.
‘حتى لو استطعت استخدام مهارة ميريل، فلا سبيل لهزيمة الرجل الملتوي. أما العجوز… فلا أظنها أقوى مني بكثير.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أتأكد من أنها فهمت نواياي.
المشكلة كانت في أنها تسيطر على الرجل الملتوي.
وهذه المرة، فتحت فمها الصغير وقالت متذمرة: “لا يعجبني هذا… لا يعجبني هذا…”
وهذا ما كان مزعجًا حقًا.
“….لِمَ لا تجيبني؟”
فما دامت تسيطر عليه، فمغادرة هذا المكان مستحيلة.
‘انتظر، قد تكون هذه فرصة…’
‘لقد وجدت كل ما أحتاجه. أنا متأكد أن المهمة اكتملت. ما أحتاج إليه الآن هو معرفة كيفية الخروج.’
وقد فهمتُ السبب.
كانت هذه لا تزال مهمة من الدرجة الثانية.
“مـ-ميريل… إنها هي حقًا…”
…أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مثل الخروج من هذا المكان اللعين.’
ما إن وصلت إلى إدراك أن الطائفة الغريبة التي تقف خلف ميريل لها يد في هذه المسألة، حتى ازداد شكي.
وهذه المرة، فتحت فمها الصغير وقالت متذمرة: “لا يعجبني هذا… لا يعجبني هذا…”
لكن الآن ليس وقت الانشغال بهذه الأفكار.
توقّفت العجوز برهة، تتنقّل بنظرها بيني وبين الرجل الملتوي، قبل أن تتكلم مجددًا.
عليّ أن أفكّر.
“ماذا فعلتَ…؟ أعد ميريل. أعد…ها!”
‘كيف بحق السماء يمكنني التخلّص من الرجل الملتوي والعجوز؟ لا، بل من العجوز فقط…’
كنت لأرغب لو هاجمت ميريل العجوز مباشرة، لكن في الوقت الراهن، لم تكن ميريل قادرة على فعل شيء سوى الإلهاء. رغم أن ميريل شذوذ قوي للغاية، إلا أن قدراتي الحالية لم تكن كافية للاستفادة من إمكاناتها الكاملة.
إذا كانت العجوز هي من تسيطر على الرجل الملتوي، فهي الهدف. هي من يجب أن أتعامل معها بشكلٍ ما إن أردت النجاة.
كنت لأرغب لو هاجمت ميريل العجوز مباشرة، لكن في الوقت الراهن، لم تكن ميريل قادرة على فعل شيء سوى الإلهاء. رغم أن ميريل شذوذ قوي للغاية، إلا أن قدراتي الحالية لم تكن كافية للاستفادة من إمكاناتها الكاملة.
تكدّست الأفكار والسيناريوهات في رأسي وأنا أتصوّر شتى الاحتمالات.
“هــا…؟”
حدث كل هذا في غضون ثوانٍ معدودة، وعندما تكلمت العجوز مجددًا، أعادت توجيه نظراتها إليّ.
أشعلت أفعالها شرارة فكرة في ذهني بينما نظرت من العجوز إلى ميريل.
“لماذا… ميريل هنا؟ كيف هي… هنا؟”
“قلتُ… يمكنك أن تتحدث!”
عيناها اتسعتا وهي تحدق بي.
حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.
محمرتان بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسبب ما، بدت يائسة إلى درجة شعرت فيها بالدائرة أسفلي تضعف.
“لا.”
‘انتظر، قد تكون هذه فرصة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أتأكد من أنها فهمت نواياي.
أشعلت أفعالها شرارة فكرة في ذهني بينما نظرت من العجوز إلى ميريل.
وقد أكّد هذا شكوكي حول علاقتها بالطائفة. بلا أدنى شك، كانت تنتمي إلى نفس الطائفة التي تورطت فيها ميريل.
استدعيت ميريل بسرعة، ثم استدعيتها من جديد. تعلقت بساقي اليمنى، تطل من خلفها وتنظر نحو العجوز.
ما إن وصلت إلى إدراك أن الطائفة الغريبة التي تقف خلف ميريل لها يد في هذه المسألة، حتى ازداد شكي.
“مـ-ميريل… إنها هي حقًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أتأكد من أنها فهمت نواياي.
ارتجفت عينا العجوز في اللحظة التي رأت فيها ميريل.
لكنني احتجتُ منها أن تتظاهر بالتعاون… قليلًا فقط.
وقد أكّد هذا شكوكي حول علاقتها بالطائفة. بلا أدنى شك، كانت تنتمي إلى نفس الطائفة التي تورطت فيها ميريل.
إما الآن… أو أبدًا!
كان ذلك واضحًا من قبل، لكن الآن زال كل شكٍّ باقٍ.
إذا كانت العجوز هي من تسيطر على الرجل الملتوي، فهي الهدف. هي من يجب أن أتعامل معها بشكلٍ ما إن أردت النجاة.
“أنت… كيف تكون ميريل معك؟”
فقط عندما يرحل، يمكنني التفكير في الهرب من هذا المكان.
وبينما كانت العجوز تسأل مجددًا، اجتاحتني قشعريرة عندما شعرت بنظراتها. كانت أكثر دمويّة.
‘لقد وجدت كل ما أحتاجه. أنا متأكد أن المهمة اكتملت. ما أحتاج إليه الآن هو معرفة كيفية الخروج.’
أكثر يأسًا.
‘انتظر، قد تكون هذه فرصة…’
شيء خبيث كان يتقدّ في عينيها الآن، يملأ الفراغ الذي كان فيها.
خطت خطوة للأمام، وبدأت الدائرة الحمراء تحتها تتضعضع، وسرعان ما خبت تمامًا، بينما العجوز تعبرها متجهة نحو ميريل.
“….لِمَ لا تجيبني؟”
في هذه اللحظة، كانت لي اليد العليا.
اشتدّ صوتها بَحَّة وهي تتحدث، وعيناها معلقتان بي.
“لا.”
رأيت نفاد الصبر يتفاقم في نظراتها.
“سأتخلّص منه! سأتخلّص منه!”
وقبل أن تقدم على أي خطوة، رفعت يدي وأشرت إلى فمي، مثبتًا عينيّ على الرجل الملتوي.
“ميريل!”
“هــا…؟”
كان ذلك واضحًا من قبل، لكن الآن زال كل شكٍّ باقٍ.
توقّفت العجوز برهة، تتنقّل بنظرها بيني وبين الرجل الملتوي، قبل أن تتكلم مجددًا.
“مـ-ميريل…”
“…لن يهاجمك… لا داعي للقلق. يمكنك أن تتحدث بحرية.”
وهذه المرة، فتحت فمها الصغير وقالت متذمرة: “لا يعجبني هذا… لا يعجبني هذا…”
هززت رأسي نافيًا.
تقدّمت العجوز نحوي، لكنها توقفت فور شعورها بالحاجز أمامي.
رغم أنني صدّقت كلماتها، إلا أن جوهر الأمر كان في رغبتي بإبعاد الرجل الملتوي عني قدر المستطاع.
…أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.
فقط عندما يرحل، يمكنني التفكير في الهرب من هذا المكان.
“مـ-ميريل…”
“قلتُ… يمكنك أن تتحدث!”
شيء خبيث كان يتقدّ في عينيها الآن، يملأ الفراغ الذي كان فيها.
رفعت العجوز صوتها، وازداد بُحّ صوتها خشونة، بينما برزت تجاعيد وجهها تحت ضوء مصباحها الخافت.
في هذه اللحظة، كانت لي اليد العليا.
ثبتُّ في مكاني.
“قلتُ… يمكنك أن تتحدث!”
في هذه اللحظة، كانت لي اليد العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعيت ميريل بسرعة، ثم استدعيتها من جديد. تعلقت بساقي اليمنى، تطل من خلفها وتنظر نحو العجوز.
هي تريد معلومات مني، ولكي تحصل عليها، عليها أن تنصت إلى مطالبي.
تقدّمت العجوز نحوي، لكنها توقفت فور شعورها بالحاجز أمامي.
أشرتُ مجددًا إلى الرجل الملتوي.
وهذا ما كان مزعجًا حقًا.
‘تخلّصي منه، وإلا فلن أتكلم.’
رغم أن الدائرة الحمراء تحت قدمي بدت مهددة، ومع ازدياد الحرارة حتى أصبحت لا تُطاق، لم أدع ذلك يؤثّر فيّ.
رغم أنني لم أنطق بالكلمات صراحة، إلا أنه بدا وكأنها فهمت قصدي، إذ تشوّه وجهها والتوى. كما بدأت الدائرة الحمراء تحت قدمي تنبض بشدّة أكبر، وبينما أحدّق فيها، انقلبت معدتي.
وبما أن العجوز كانت مشتتة بسبب ظهور ميريل، فقد علمت أن هذه هي الفرصة المثالية بالنسبة لي لأدرك شيئًا ما وأهرب.
‘آه، نعم… لا شيء غريب هنا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت العجوز صوتها، وازداد بُحّ صوتها خشونة، بينما برزت تجاعيد وجهها تحت ضوء مصباحها الخافت.
رغم أن الدائرة الحمراء تحت قدمي بدت مهددة، ومع ازدياد الحرارة حتى أصبحت لا تُطاق، لم أدع ذلك يؤثّر فيّ.
وبما أن العجوز كانت مشتتة بسبب ظهور ميريل، فقد علمت أن هذه هي الفرصة المثالية بالنسبة لي لأدرك شيئًا ما وأهرب.
‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتُ إلى ميريل، وربّتُ على ظهرها، مشيرًا بذقني نحو العجوز. وبفهمها لنيّتي، أظهرت ميريل تعبيرًا متضايقًا، لكنها في النهاية توقفت عن التعلق بساقي، واقتربت من العجوز.
نظرتُ إلى ميريل وأعدتُها من استدعائها.
“مـ-ميريل… إنها هي حقًا…”
“ميريل!”
“أنتِ تعالي إليّ.”
استشاطت العجوز جزعًا عندما رأت ميريل تختفي، قبل أن تعود ببصرها نحوي.
رغم أن الدائرة الحمراء تحت قدمي بدت مهددة، ومع ازدياد الحرارة حتى أصبحت لا تُطاق، لم أدع ذلك يؤثّر فيّ.
“ماذا فعلتَ…؟ أعد ميريل. أعد…ها!”
تكدّست الأفكار والسيناريوهات في رأسي وأنا أتصوّر شتى الاحتمالات.
ازداد صوت العجوز توترًا وهي تصرخ تنادي ميريل، لكنني تجاهلتها، وواصلتُ التحديق في الرجل الملتوي.
وقد فهمتُ السبب.
كان عليّ أن أتأكد من أنها فهمت نواياي.
هي تريد معلومات مني، ولكي تحصل عليها، عليها أن تنصت إلى مطالبي.
ولم أحتج للانتظار طويلًا…
ثبتُّ في مكاني.
“سأتخلّص منه! سأتخلّص منه!”
حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.
ولوّحت بيدها، فبدأ الرجل الملتوي بالتحرك، متجهًا نحو الدرج المؤدي للطابق الثاني، قبل أن يختفي أمام عيني مباشرة. وأصدرت درجات السلم الخشبي صريرًا تحت خطواته، فعرفتُ أنه بالفعل صعد للأعلى.
اضطررت لأخذ لحظة لهضم الموقف بالكامل، وأفكاري تتلوى وأنا أربط المزيد من النقاط. لكنني سرعان ما تمالكت نفسي وحدّقت في الفراغ أمامي.
لكن، رغم ذلك، لم أرتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آتي؟ نعم… بالطبع سأفعل.”
‘هناك احتمال أن يكون هناك واحد آخر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لن يهاجمك… لا داعي للقلق. يمكنك أن تتحدث بحرية.”
“لقد ذهب… تحدث الآن. أخبرني كيف حصلتَ على ميريل. لا، دعني أراها!”
“سأتخلّص منه! سأتخلّص منه!”
تقدّمت العجوز نحوي، لكنها توقفت فور شعورها بالحاجز أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى لو استطعت استخدام مهارة ميريل، فلا سبيل لهزيمة الرجل الملتوي. أما العجوز… فلا أظنها أقوى مني بكثير.’
وحين رأيتُها تتوقف، استدعيتُ ميريل بسرعة، فاحتضنت فخذي مجددًا.
“لقد ذهب… تحدث الآن. أخبرني كيف حصلتَ على ميريل. لا، دعني أراها!”
وهذه المرة، فتحت فمها الصغير وقالت متذمرة: “لا يعجبني هذا… لا يعجبني هذا…”
وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.
وهي تحدق في العجوز، لم تبدُ ميريل سعيدة إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه لا تزال مهمة من الدرجة الثانية.
وقد فهمتُ السبب.
“نعم، إنها أنتِ، ميريل… أعلم أنها أنتِ. أنا—”
إن كانت العجوز بالفعل على صلة بالطائفة، فلا يمكن أن تكون ميريل مرتاحة بوجودها هنا.
‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’
لكنني احتجتُ منها أن تتظاهر بالتعاون… قليلًا فقط.
هل قالت… ميريل؟
قليلًا فقط…
استشاطت العجوز جزعًا عندما رأت ميريل تختفي، قبل أن تعود ببصرها نحوي.
التفتُ إلى ميريل، وربّتُ على ظهرها، مشيرًا بذقني نحو العجوز. وبفهمها لنيّتي، أظهرت ميريل تعبيرًا متضايقًا، لكنها في النهاية توقفت عن التعلق بساقي، واقتربت من العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى لو استطعت استخدام مهارة ميريل، فلا سبيل لهزيمة الرجل الملتوي. أما العجوز… فلا أظنها أقوى مني بكثير.’
“مـ-ميريل…”
وقبل أن تقدم على أي خطوة، رفعت يدي وأشرت إلى فمي، مثبتًا عينيّ على الرجل الملتوي.
وحين رأت العجوز ميريل، ازداد اضطرابها، وضغطت يديها على الحاجز غير المرئي أمامها.
هززت رأسي نافيًا.
“مـ… ميريل. تعالي. تعالي إليّ.”
كان ذلك واضحًا من قبل، لكن الآن زال كل شكٍّ باقٍ.
“لا.”
“لا.”
هزّت ميريل رأسها، وتراجعت خطوة إلى الوراء وهي تحدق فيها.
هل قالت… ميريل؟
“أنتِ تعالي إليّ.”
وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.
وبدأت تتدلل وتعبس وهي تحدّق في العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناها اتسعتا وهي تحدق بي.
توتر جسدي كله عند هذا المشهد، وبدأت يداي تنقبضان ببطء، بينما كنت أنتظر بصبر.
‘لقد وجدت كل ما أحتاجه. أنا متأكد أن المهمة اكتملت. ما أحتاج إليه الآن هو معرفة كيفية الخروج.’
ثم —
استشاطت العجوز جزعًا عندما رأت ميريل تختفي، قبل أن تعود ببصرها نحوي.
“آتي؟ نعم… بالطبع سأفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف بحق السماء يمكنني التخلّص من الرجل الملتوي والعجوز؟ لا، بل من العجوز فقط…’
خطت خطوة للأمام، وبدأت الدائرة الحمراء تحتها تتضعضع، وسرعان ما خبت تمامًا، بينما العجوز تعبرها متجهة نحو ميريل.
عليّ أن أفكّر.
“نعم، إنها أنتِ، ميريل… أعلم أنها أنتِ. أنا—”
أشرتُ مجددًا إلى الرجل الملتوي.
وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.
حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.
إما الآن… أو أبدًا!
وقبل أن تقدم على أي خطوة، رفعت يدي وأشرت إلى فمي، مثبتًا عينيّ على الرجل الملتوي.
‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’
رغم أن الدائرة الحمراء تحت قدمي بدت مهددة، ومع ازدياد الحرارة حتى أصبحت لا تُطاق، لم أدع ذلك يؤثّر فيّ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
