الفصل 488: قتل الجياو واستيلاء روحه
وادي بلا نهاية.
عوى الجياو الأسود بألم وهرب في ذعر.
دخل تشين سانغ الوادي وحده، عائدًا إلى مكان يعرفه جيدًا.
كانت حجرتان ضخمتان متقاربتين تقريبًا، تاركتين فقط فجوة ضيقة بينهما. في قاع هذه الفجوة كان هناك هاوية مخفية، حيث كان الجياو الأسود يعيش.
كان وادي بلا نهاية شاسعًا بلا حدود. المناطق التي يتحرك فيها الممارسون عادةً كانت مجرد جزء ضئيل منه. بعد تدريبه هنا لأكثر من عشرين عامًا، أصبح تشين سانغ على دراية حميمة بتضاريسه.
تشين سانغ نفسه لم ينزل. بدلاً من ذلك، جلس متربعًا على الصخرة، وأخرج راية يان لوه العشرة اتجاهات، وأقام بصمت تشكيلًا كبيرًا. كما أعد تعويذته النجمية الأخرى.
بوجود تعويذة نجمية بجانبه، تجرأ على دخول العديد من المناطق الخطيرة التي لا يجرؤ الآخرون على الاقتراب منها، وحصد مكافآت كبيرة.
(نهاية الفصل)
ومع ذلك، تم استخدام معظم تلك المكافآت لشراء مواد صقل القطع الأثرية وتحسين مهاراته في صقل القطع الأثرية. لقد ذهب إلى حد استنفاد احتياطياته من الذهب البارد، ليرفع قسرًا كفاءته في صقل القطع الأثرية.
خارج الهاوية، بقي تشين سانغ جالسًا بهدوء على الصخرة العملاقة، يستمع إلى الصرخات العرضية القادمة من الداخل. كان عقله مرتبطًا بالياكشا الطائر، يراقب الوضع عن كثب.
بعد دخوله بسلاسة إلى المنطقة الثانية من وادي بلا نهاية وعبور صحراء الحجر الأبيض، انبسطت أمام تشين سانغ مساحة قاحلة.
اخترق الياكشا الطائر العاصفة، ظاهرًا تمامًا دون أن يصاب بأذى.
هنا امتد بحر من الصخور الرمادية، متراصة بكثافة. كلما تعمق المرء، كبرت الصخور؛ بعض الأحجار الضخمة في أعمق جزء كانت تنافس الجبال في الحجم.
هنا امتد بحر من الصخور الرمادية، متراصة بكثافة. كلما تعمق المرء، كبرت الصخور؛ بعض الأحجار الضخمة في أعمق جزء كانت تنافس الجبال في الحجم.
حول أطراف هذا البحر من الصخور، لا يزال من الممكن رؤية مجموعات متناثرة من الوحوش الشيطانية. لكن في الأعماق، لم تظهر أي وحش شيطاني. بدا الداخل وكأنه منطقة محرمة، مكان لا تجرؤ حتى الوحوش الشيطانية على عبوره.
وادي بلا نهاية.
لم تكن مثل هذه الأماكن نادرة في وادي بلا نهاية؛ كانت عادةً أوكارًا للوحوش الشيطانية. هذه المنطقة بالذات، التي يطالب بها الجياو الأسود، لم تكن كبيرة بشكل خاص، نظرًا لأن المخلوق كان فقط في ذروة عالم الروح الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان اعتماده الأكبر لا يزال على تعويذة عربة السماء التسعة تنين.
مخفيًا وجوده، تسارع تشين سانغ بصمت عبر بحر الصخور، وصعد في النهاية على صخرة شاهقة ونظر إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في رؤية الجياو الأسود، توسعت تلك القبضة المرعبة بسرعة، ولم يتمكن إلا من إمالة رأسه قليلاً في الوقت المناسب.
كانت حجرتان ضخمتان متقاربتين تقريبًا، تاركتين فقط فجوة ضيقة بينهما. في قاع هذه الفجوة كان هناك هاوية مخفية، حيث كان الجياو الأسود يعيش.
لم تكن الريح ريحًا عادية؛ كانت ريحًا شيطانية، والجليد كان جليدًا سحريًا. ملتوية معًا، اندفعت العاصفة والشظايا المميتة نحو الدخيل بسرعة مرعبة، مدفوعة بسوط ذيل الجياو.
من السطح، لم يكن هناك انفجار للطاقة الشيطانية، ولا أضواء غريبة أو ضباب كثيف. بدا غير ملحوظ تمامًا.
كان وادي بلا نهاية شاسعًا بلا حدود. المناطق التي يتحرك فيها الممارسون عادةً كانت مجرد جزء ضئيل منه. بعد تدريبه هنا لأكثر من عشرين عامًا، أصبح تشين سانغ على دراية حميمة بتضاريسه.
“بالتأكيد لم يصل إلى عالم النواة الشيطانية بالصدفة؟”
انفجار!
همس تشين سانغ لنفسه، وهو يضيق عينيه نحو الهاوية. فتح حقيبة الدمية الجثثية، وفي اللحظة التالية، ظهر شخص أسود بجانبه بصمت – كان ذلك هو الياكشا الطائر.
كان الإعصار قارس البرودة، مجمدًا سطح النهر إلى جليد سميك بسرعة مرئية للعين المجردة.
كانت سرعته مذهلة؛ لم تستطع العين المجردة حتى التقاط حركاته، مما أعطاه جودة شبيهة بالشبح.
(نهاية الفصل)
بحلول الآن، كان الياكشا الطائر قد اندمج بالكامل مع نواة الجثة، وكانت قوته في ذروتها. سيخدم الجياو الأسود تمامًا كاختبار بالنار له.
همس تشين سانغ لنفسه، وهو يضيق عينيه نحو الهاوية. فتح حقيبة الدمية الجثثية، وفي اللحظة التالية، ظهر شخص أسود بجانبه بصمت – كان ذلك هو الياكشا الطائر.
“اذهب”، همس تشين سانغ.
أمام العاصفة الهائلة، بدا الياكشا الطائر صغيرًا بشكل مثير للشفقة.
انحنى الياكشا الطائر رأسه. تلمع حدقتاه السوداوتان بضوء عميق، يكاد يكون واعيًا، مما زاد من هالته الغريبة. ثم، دون سابق إنذار، اختفى شكله.
بدا وكأن الهجوم الساحق سوف يبتلع الياكشا الطائر بالكامل. ومع ذلك، جالسًا على الصخرة، كشف تشين سانغ عن ابتسامة خافتة.
تشين سانغ نفسه لم ينزل. بدلاً من ذلك، جلس متربعًا على الصخرة، وأخرج راية يان لوه العشرة اتجاهات، وأقام بصمت تشكيلًا كبيرًا. كما أعد تعويذته النجمية الأخرى.
طافت التعويذة في راحة تشين سانغ، حيث أرسلت أرواح التنين داخلها موجات من الأفكار التملقية. أمسك تشين سانغ بها بقوة، وخفض نظره نحو الهاوية، ينتظر بصمت.
بالطبع، كان اعتماده الأكبر لا يزال على تعويذة عربة السماء التسعة تنين.
بدا وكأن الهجوم الساحق سوف يبتلع الياكشا الطائر بالكامل. ومع ذلك، جالسًا على الصخرة، كشف تشين سانغ عن ابتسامة خافتة.
طافت التعويذة في راحة تشين سانغ، حيث أرسلت أرواح التنين داخلها موجات من الأفكار التملقية. أمسك تشين سانغ بها بقوة، وخفض نظره نحو الهاوية، ينتظر بصمت.
رفع الجياو الأسود الجزء العلوي من جسمه بشكل مستقيم، حيث ارتفع رأسه الثلاثي الشبيه بالأفعى عاليًا. لوح لسان أحمر دموي بين أنيابه، وتلمع حدقتاه العموديتان بنية قاتلة، باردة ومميتة في الضوء الخافت للهاوية.
داخل الهاوية، ساد الظلام، كثيف لدرجة أن المرء لا يستطيع رؤية أصابعه. كانت الحواجز القديمة متراكمة في الداخل.
اخترق الياكشا الطائر العاصفة، ظاهرًا تمامًا دون أن يصاب بأذى.
غاص الياكشا الطائر بسرعة في الأعماق. على الرغم من أن تشين سانغ كان على دراية بالحواجز، إلا أنه لم يتمكن من مطابقة فهم الجياو الأسود. قبل فترة طويلة، حتماً لمس الياكشا الطائر حاجزًا قديمًا مخفيًا، مما كشف عن وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أعماق الهاوية جاء زئير غاضب.
زئير!
دفقة!
من أعماق الهاوية جاء زئير غاضب.
رفع الجياو الأسود الجزء العلوي من جسمه بشكل مستقيم، حيث ارتفع رأسه الثلاثي الشبيه بالأفعى عاليًا. لوح لسان أحمر دموي بين أنيابه، وتلمع حدقتاه العموديتان بنية قاتلة، باردة ومميتة في الضوء الخافت للهاوية.
دفقة!
كانت حجرتان ضخمتان متقاربتين تقريبًا، تاركتين فقط فجوة ضيقة بينهما. في قاع هذه الفجوة كان هناك هاوية مخفية، حيث كان الجياو الأسود يعيش.
اضطربت المياه الباردة للنهر المظلم بعنف. من التيار الهادئ ذات مرة، ظهر ظل ضخم. كان جسم المخلوق طويلًا وملتوًٍا – فقط الجزء المرئي فوق الماء امتد لعشرات الزانغ.
بعد كل شيء، تتطلب تعويذة عربة السماء التسعة تنين استخراج روح الجياو من مخلوق حي.
رفع الجياو الأسود الجزء العلوي من جسمه بشكل مستقيم، حيث ارتفع رأسه الثلاثي الشبيه بالأفعى عاليًا. لوح لسان أحمر دموي بين أنيابه، وتلمع حدقتاه العموديتان بنية قاتلة، باردة ومميتة في الضوء الخافت للهاوية.
“اذهب”، همس تشين سانغ.
على عكس الجياو الذي واجهه تشين سانغ من قبل، كان لهذا الجياو الأسود انتفاخ ملحوظ على جبينه. كان قرنه قد بدأ بالفعل في الظهور.
خارج الهاوية، بقي تشين سانغ جالسًا بهدوء على الصخرة العملاقة، يستمع إلى الصرخات العرضية القادمة من الداخل. كان عقله مرتبطًا بالياكشا الطائر، يراقب الوضع عن كثب.
كانت حراشفه، السوداء مثل حجر السج، متراصة بإحكام وأقسى من أنقى المعادن، تتلألأ ببريق غريب. بينما ارتفع الجياو الأسود من الماء، انزلق النهر بسرعة عن جسده.
لم يكن يهدف إلى قتل الجياو الأسود بالياكشا الطائر، فقط إلى طرده مع إغلاق جميع طرق الهروب الأخرى، مما يجبر الجياو الأسود على الفرار إلى الأعلى.
مع فشل زئيره التحذيري، وتقدم الدخيل أكثر فأكثر، اشتعلت عينا الجياو الأسود بغضب شاهق.
على عكس الجياو الذي واجهه تشين سانغ من قبل، كان لهذا الجياو الأسود انتفاخ ملحوظ على جبينه. كان قرنه قد بدأ بالفعل في الظهور.
تحطم!
عند رؤية الجياو الأسود يُطرد، لوح تشين سانغ بيده. مع صوت عالٍ، انفتحت راية يان لوه العشرة اتجاهات. غلف تشكيل الراية الشبحي على الفور مخرج الهاوية، مغلقًا كل مسار للتراجع.
اندفعت موجة ضخمة من النهر المظلم. خرج ذيل طويل وملتوٍ من الأعماق، مثيرًا إعصارًا أسودًا يحمل معه رائحة دموية نفاذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اندفعت موجة شديدة من الطاقة الشيطانية إلى السماء. تغير تعبير تشين سانغ قليلاً. أصبحت نظراته حادة، يحدق بتركيز في الهاوية. بعد لحظات، رأى شخصية جياو مهشمة تتعثر صعودًا من الظلام.
كان الإعصار قارس البرودة، مجمدًا سطح النهر إلى جليد سميك بسرعة مرئية للعين المجردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان لا يزال شيطانًا في ذروة عالم الروح الشيطاني. على الرغم من أنه بدا بائسًا، إلا أنه لم يكن عاجزًا تمامًا. سرعان ما انحدرت الهاوية إلى فوضى تامة، حيث طارت ظلال بشرية وجياو بجنون عبر الظلام.
حتى الماء الذي تناثر في الهواء تحول على الفور إلى بلورات جليدية متلألئة تلمع بضوء أزرق وحادة كالموس.
طافت التعويذة في راحة تشين سانغ، حيث أرسلت أرواح التنين داخلها موجات من الأفكار التملقية. أمسك تشين سانغ بها بقوة، وخفض نظره نحو الهاوية، ينتظر بصمت.
لم تكن الريح ريحًا عادية؛ كانت ريحًا شيطانية، والجليد كان جليدًا سحريًا. ملتوية معًا، اندفعت العاصفة والشظايا المميتة نحو الدخيل بسرعة مرعبة، مدفوعة بسوط ذيل الجياو.
بعد كل شيء، تتطلب تعويذة عربة السماء التسعة تنين استخراج روح الجياو من مخلوق حي.
بدا وكأن الهجوم الساحق سوف يبتلع الياكشا الطائر بالكامل. ومع ذلك، جالسًا على الصخرة، كشف تشين سانغ عن ابتسامة خافتة.
اخترق الياكشا الطائر العاصفة، ظاهرًا تمامًا دون أن يصاب بأذى.
حدق الياكشا الطائر ببرودة في العاصفة القادمة. ومض ضوء مظلم في عينيه، وفجأة ألقى لكمة.
اندفعت موجة ضخمة من النهر المظلم. خرج ذيل طويل وملتوٍ من الأعماق، مثيرًا إعصارًا أسودًا يحمل معه رائحة دموية نفاذة.
أمام العاصفة الهائلة، بدا الياكشا الطائر صغيرًا بشكل مثير للشفقة.
دفقة!
لكن تلك اللكمة حملت قوة هزت الأرض.
كان الإعصار قارس البرودة، مجمدًا سطح النهر إلى جليد سميك بسرعة مرئية للعين المجردة.
انفجار!
بعد دخوله بسلاسة إلى المنطقة الثانية من وادي بلا نهاية وعبور صحراء الحجر الأبيض، انبسطت أمام تشين سانغ مساحة قاحلة.
فجوة القوة المرعبة لللكمة مباشرة من خلال الإعصار.
تحت الجياو الأسود، اندفع الياكشا الطائر خلفه مثل عاصفة عنيفة، رافضًا التراجع.
اخترق الياكشا الطائر العاصفة، ظاهرًا تمامًا دون أن يصاب بأذى.
على عكس الجياو الذي واجهه تشين سانغ من قبل، كان لهذا الجياو الأسود انتفاخ ملحوظ على جبينه. كان قرنه قد بدأ بالفعل في الظهور.
هذا المشهد المذهل جعل عيني الجياو الأسود تنتفخان في عدم التصديق. الوحشية التي ملأت نظراته ذات مرة تحطمت بتلك اللكمة الواحدة، واستبدلت على الفور بخوف ساحق.
تحت الجياو الأسود، اندفع الياكشا الطائر خلفه مثل عاصفة عنيفة، رافضًا التراجع.
في رؤية الجياو الأسود، توسعت تلك القبضة المرعبة بسرعة، ولم يتمكن إلا من إمالة رأسه قليلاً في الوقت المناسب.
حول أطراف هذا البحر من الصخور، لا يزال من الممكن رؤية مجموعات متناثرة من الوحوش الشيطانية. لكن في الأعماق، لم تظهر أي وحش شيطاني. بدا الداخل وكأنه منطقة محرمة، مكان لا تجرؤ حتى الوحوش الشيطانية على عبوره.
انفجار!
عوى الجياو الأسود بألم وهرب في ذعر.
ضربته اللكمة مباشرة. أُرسل جسم الجياو الأسود الضخم طائرًا مثل خرقة بالية، محطمًا بقوة ضد الجدار الجانبي للهاوية.
“اذهب”، همس تشين سانغ.
أطلق صرخة بائسة ولكن قبل أن يتمكن الصوت من الهروب تمامًا من حلقه، ظهر الياكشا الطائر بالفعل خلفه. بمخلب شبيه بالشبح، اخترق بسهولة حراشف الجياو الأسود واقتلع قطعة ضخمة من اللحم.
كان الإعصار قارس البرودة، مجمدًا سطح النهر إلى جليد سميك بسرعة مرئية للعين المجردة.
عوى الجياو الأسود بألم وهرب في ذعر.
همس تشين سانغ لنفسه، وهو يضيق عينيه نحو الهاوية. فتح حقيبة الدمية الجثثية، وفي اللحظة التالية، ظهر شخص أسود بجانبه بصمت – كان ذلك هو الياكشا الطائر.
ومع ذلك، كان لا يزال شيطانًا في ذروة عالم الروح الشيطاني. على الرغم من أنه بدا بائسًا، إلا أنه لم يكن عاجزًا تمامًا. سرعان ما انحدرت الهاوية إلى فوضى تامة، حيث طارت ظلال بشرية وجياو بجنون عبر الظلام.
(نهاية الفصل)
خارج الهاوية، بقي تشين سانغ جالسًا بهدوء على الصخرة العملاقة، يستمع إلى الصرخات العرضية القادمة من الداخل. كان عقله مرتبطًا بالياكشا الطائر، يراقب الوضع عن كثب.
بحلول الآن، كان الياكشا الطائر قد اندمج بالكامل مع نواة الجثة، وكانت قوته في ذروتها. سيخدم الجياو الأسود تمامًا كاختبار بالنار له.
لم يكن يهدف إلى قتل الجياو الأسود بالياكشا الطائر، فقط إلى طرده مع إغلاق جميع طرق الهروب الأخرى، مما يجبر الجياو الأسود على الفرار إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخفيًا وجوده، تسارع تشين سانغ بصمت عبر بحر الصخور، وصعد في النهاية على صخرة شاهقة ونظر إلى الأسفل.
بعد كل شيء، تتطلب تعويذة عربة السماء التسعة تنين استخراج روح الجياو من مخلوق حي.
دخل تشين سانغ الوادي وحده، عائدًا إلى مكان يعرفه جيدًا.
ازدادت الفوضى داخل الهاوية. حتى أن تشين سانغ شعر بالصخرة العملاقة تحته ترتجف بعنف من الاضطراب.
همس تشين سانغ لنفسه، وهو يضيق عينيه نحو الهاوية. فتح حقيبة الدمية الجثثية، وفي اللحظة التالية، ظهر شخص أسود بجانبه بصمت – كان ذلك هو الياكشا الطائر.
فجأة، اندفعت موجة شديدة من الطاقة الشيطانية إلى السماء. تغير تعبير تشين سانغ قليلاً. أصبحت نظراته حادة، يحدق بتركيز في الهاوية. بعد لحظات، رأى شخصية جياو مهشمة تتعثر صعودًا من الظلام.
(نهاية الفصل)
تحت الجياو الأسود، اندفع الياكشا الطائر خلفه مثل عاصفة عنيفة، رافضًا التراجع.
غاص الياكشا الطائر بسرعة في الأعماق. على الرغم من أن تشين سانغ كان على دراية بالحواجز، إلا أنه لم يتمكن من مطابقة فهم الجياو الأسود. قبل فترة طويلة، حتماً لمس الياكشا الطائر حاجزًا قديمًا مخفيًا، مما كشف عن وجوده.
بحلول الآن، كان الجياو الأسود في حالة مثيرة للشفقة، مُجرد تمامًا من العظمة المتوقعة من شيطان في ذروة عالم الروح الشيطاني. كان جسمه مغطى بالعديد من الجروح العميقة، كل قطع حتى العظم ويسيل منها الدم. إحدى عينيه قد اقتلعها الياكشا الطائر، تاركًا جرحًا طويلًا وحشيًا عبر رأسه.
تحت الجياو الأسود، اندفع الياكشا الطائر خلفه مثل عاصفة عنيفة، رافضًا التراجع.
بعد معركة وحشية كهذه، فقد الجياو الأسود كل إرادة للقتال. أراد فقط الهروب.
من السطح، لم يكن هناك انفجار للطاقة الشيطانية، ولا أضواء غريبة أو ضباب كثيف. بدا غير ملحوظ تمامًا.
عند رؤية الجياو الأسود يُطرد، لوح تشين سانغ بيده. مع صوت عالٍ، انفتحت راية يان لوه العشرة اتجاهات. غلف تشكيل الراية الشبحي على الفور مخرج الهاوية، مغلقًا كل مسار للتراجع.
أمام العاصفة الهائلة، بدا الياكشا الطائر صغيرًا بشكل مثير للشفقة.
صفير…
عوى الجياو الأسود بألم وهرب في ذعر.
اندفعت موجات لا نهاية لها من نار الأشباح، تمطر من فوق، مشكلة هجومًا كماشة مع الياكشا الطائر من الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخفيًا وجوده، تسارع تشين سانغ بصمت عبر بحر الصخور، وصعد في النهاية على صخرة شاهقة ونظر إلى الأسفل.
وقع الجياو الأسود في الفخ. لم يكن هناك مفر!
حدق الياكشا الطائر ببرودة في العاصفة القادمة. ومض ضوء مظلم في عينيه، وفجأة ألقى لكمة.
(نهاية الفصل)
كانت حجرتان ضخمتان متقاربتين تقريبًا، تاركتين فقط فجوة ضيقة بينهما. في قاع هذه الفجوة كان هناك هاوية مخفية، حيث كان الجياو الأسود يعيش.
هنا امتد بحر من الصخور الرمادية، متراصة بكثافة. كلما تعمق المرء، كبرت الصخور؛ بعض الأحجار الضخمة في أعمق جزء كانت تنافس الجبال في الحجم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات