تقاطع إلدرغلين[1]
الفصل 140: تقاطع إلدرغلين [1]
كانت الإضاءة فيه خافتة، والجدران مغطاة برسوم غرافيتي متناثرة. وُضعت حاويتان كبيرتان للنفايات إلى الجانب، تحيط بهما أكياس قمامة ممزقة ومكتظة. كانت الرائحة محتملة. أفضل بكثير من تلك القذارة المشتعلة التي كانت في منزل العجوز.
“هــااا… هــاا…”
ما زال أمامي سبع ساعات طويلة من الانتظار.
كانت رئتاي تشتعلان.
[تقاطع إلدرغلين]
لم تكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي قضيتها في الجري. كل ما فعلته هو الاستمرار، بأقصى سرعة وبأبعد ما يمكن أن تحملني قدماي. فكرة مطاردة تلك العجوز لي دفعتني للأمام، ولم أستطع التوقف. لم أكن أعلم حتى إلى أين أتجه.
كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.
كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى عندها…
‘مريب. مريب لدرجة لا تُحتمل!’
بعضها كان مائلًا عبر السكة، وبعضها الآخر يتكئ جانبًا، كعظام مكسورة في مقبرة منسية.
“هووه!”
بدا هذا الخيار هو الأكثر عقلانية في ظل هذه الظروف. فالوضع بدا خطيرًا بحق، ولم تكن المهمة مفروضة علي. كان بوسعي التراجع في أي وقت. صحيح أن كمية الـSP المعروضة لم تكن ضئيلة، لكنها، في الوقت الراهن، شيء يمكنني تجاهله.
في نهاية المطاف، نفد مني التحمل، وتوقفت مترنحًا بجوار زقاق ضيق.
لكن، في الوقت ذاته…
كانت الإضاءة فيه خافتة، والجدران مغطاة برسوم غرافيتي متناثرة. وُضعت حاويتان كبيرتان للنفايات إلى الجانب، تحيط بهما أكياس قمامة ممزقة ومكتظة. كانت الرائحة محتملة. أفضل بكثير من تلك القذارة المشتعلة التي كانت في منزل العجوز.
ما زال أمامي سبع ساعات طويلة من الانتظار.
“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مريب. مريب لدرجة لا تُحتمل!’
تحركت بمحاذاة الجدار، وأسندت ظهري إليه. فكرت في أن أنزلق للجلوس كي أرتاح، لكن حين رأيت مدى اتساخ المكان، غيرت رأيي.
كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.
لم أكن مهووسًا بالنظافة أو شيئًا من هذا القبيل، لكن منذ أن دخلت منزل تلك العجوز، بدأت رؤية القمامة تجعلني أشعر بالغثيان.
ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.
ومهما كان السبب، كنت بحاجة الآن فقط لالتقاط أنفاسي. بدأت أتنفس ببطء وثبات بينما أخرجت هاتفي وبحثت عن أقرب رحلة عودة إلى جزيرة مالوفيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.
لقد حان وقت الرحيل.
ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.
‘المهمة يُفترض أنها اكتملت أيضًا، أليس كذلك؟ لقد نجحت في إيجاد بعض الأدلة المتعلقة بـ”الرجل الملتوي” عبر الصور. يجب أن يكون هذا كافيًا. أرجوك، ليكن هذا كافيًا…’
كان المكان ساكنًا، ولا يبدو أن أحدًا موجود.
لم يكن بوسعي إلا أن آمل وأدعُو أنني قد استوفيت جميع معايير إتمام المهمة. لكن مع مرور الدقائق، وربما نصف ساعة أو أكثر، لم يحدث شيء. لم تظهر نافذة المهمة، وشعرت بانقباض ثقيل في صدري.
كل ما علي فعله هو أن أكتشف ما هو.
‘قد يستغرق الأمر وقتًا أطول عادةً، لكنني أخشى أنه… حتى لو انتظرت أكثر، فربما لن أتلقى شيئًا على الإطلاق.’
لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.
ولزيادة الطين بلّة، حين تحققت من الرحلات العائدة إلى مالوفيا، كانت الرحلة التالية في الساعة 8 صباحًا.
كانت الإضاءة فيه خافتة، والجدران مغطاة برسوم غرافيتي متناثرة. وُضعت حاويتان كبيرتان للنفايات إلى الجانب، تحيط بهما أكياس قمامة ممزقة ومكتظة. كانت الرائحة محتملة. أفضل بكثير من تلك القذارة المشتعلة التي كانت في منزل العجوز.
وكان الوقت حينها الساعة 1 صباحًا.
كانت أشبه بالصدأ بكثير.
ما زال أمامي سبع ساعات طويلة من الانتظار.
حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.
وحتى عندها…
لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.
من قال إن شيئًا لن يحدث في المطار؟ شيء ما بشأن هذا المكان… هذه المدينة…
ارتعشت شفتاي.
كان هناك أمر فيها يثير ريبة شديدة داخلي.
كان هناك أمر فيها يثير ريبة شديدة داخلي.
كأنه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
الجميع متورط في الأمر. وكأن نفوذ تلك العجوز متغلغل في أعماق هذا المكان.
‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’
لكن، ربّما كنتُ أُفرط في التفكير لا أكثر؛ إذ لم تكن هناك أدلّة حقيقية تُعزّز تلك الفكرة، وكان من الجائز تمامًا أنّ توجّسي قد بالغ وتجاوز الحدّ.
كان هذا هو دليلي الوحيد.
ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.
ولزيادة الطين بلّة، حين تحققت من الرحلات العائدة إلى مالوفيا، كانت الرحلة التالية في الساعة 8 صباحًا.
‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’
‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’
“هــاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم يتغير على الإطلاق.”
زفرة طويلة وعميقة خرجت من شفتي بينما كنت أفكر في وضعي الحالي. وبما أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أدركت أن هناك ما زال شيئًا يجب عليّ أن أكتشفه.
ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.
‘هل ينبغي لي أن أستسلم فقط وأبقى هنا ريثما تصل الرحلة القادمة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل ينبغي لي أن أستسلم فقط وأبقى هنا ريثما تصل الرحلة القادمة؟’
بدا هذا الخيار هو الأكثر عقلانية في ظل هذه الظروف. فالوضع بدا خطيرًا بحق، ولم تكن المهمة مفروضة علي. كان بوسعي التراجع في أي وقت. صحيح أن كمية الـSP المعروضة لم تكن ضئيلة، لكنها، في الوقت الراهن، شيء يمكنني تجاهله.
كانت أشبه بالصدأ بكثير.
لكن، في الوقت ذاته…
كانت أشبه بالصدأ بكثير.
‘هل يستحق الأمر أن أتخلى عن المهمة؟’
ومهما كان السبب، كنت بحاجة الآن فقط لالتقاط أنفاسي. بدأت أتنفس ببطء وثبات بينما أخرجت هاتفي وبحثت عن أقرب رحلة عودة إلى جزيرة مالوفيا.
كان الهدف كله من هذه المهمة هو مساعدتي في تطوير لعبتي. لإضفاء عمق إليها وجعلها أفضل. هل بوسعي حقًا التخلي عن مهمة تساعدني على بناء لعبة أقوى يمكنها أن تترك ندوبًا أعمق في نفوس الناس؟
ولزيادة الطين بلّة، حين تحققت من الرحلات العائدة إلى مالوفيا، كانت الرحلة التالية في الساعة 8 صباحًا.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مريب. مريب لدرجة لا تُحتمل!’
وضعت يدي على صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.
أخبرني المنطق أن أبقى هنا فقط وأنتظر وصول الطائرة، ولكن…
أخبرني المنطق أن أبقى هنا فقط وأنتظر وصول الطائرة، ولكن…
‘كلا، لا يمكنني ذلك.’
كان الهدف كله من هذه المهمة هو مساعدتي في تطوير لعبتي. لإضفاء عمق إليها وجعلها أفضل. هل بوسعي حقًا التخلي عن مهمة تساعدني على بناء لعبة أقوى يمكنها أن تترك ندوبًا أعمق في نفوس الناس؟
لم يكن السبب فقط رغبتي في إنهاء المهمة، أو أنني لا أستطيع تجاهل المكافأة. بل كان الأمر أعمق من ذلك بكثير. شعرت بأن هناك مخططًا كبيرًا يختبئ خلف هذا الموقف بأسره.
وضعت يدي على صدري.
رغم أن النظام هو من أعطاني هذه المهمة، كان لدي إحساس بأنها لم تكن فقط لمساعدتي في تطوير اللعبة.
***
كان هناك ما هو أكثر من ذلك، بلا شك.
كان هناك أمر فيها يثير ريبة شديدة داخلي.
كل ما علي فعله هو أن أكتشف ما هو.
كأنه…
وكان مفتاح كل شيء في الصورتين بين يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.
حدّقت فيهما، وبدأت أنقل بصري بينهما، وكلما فعلت، ازداد شعوري بالقشعريرة من مدى الغرابة بين الصورتين. فرغم أنهما من خطين زمنيين مختلفين، إلا أن جودة الصورتين كانت متماثلة، والوقفة والتعابير متطابقة تمامًا.
كأنه…
كلاهما يقف خلف قطار معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مريب. مريب لدرجة لا تُحتمل!’
ضيّقت عيناي وأنا أحدّق في القطار، وفكرة خطرت ببالي. هل يمكن أن تكون هذه إشارة؟ هل القطار هو المكان الذي يجب أن أذهب إليه لأكتشف ما يجري؟
هبطت بهدوء، وأبقيت المصباح موجّهًا أمامي. تسللت رائحة حديد قوية إلى أنفي، دفعتني للتوقف لحظة. للحظة، ظننت أنها دم. غير أن الرائحة كانت مختلفة.
‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’
يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.
تدفقت عشرات الأسئلة في رأسي وأنا أحدق في الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الهاتف في جيبي، وابتعدت عن الحائط، واتبعت التعليمات التي ظهرت على الهاتف.
وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.
“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”
لذا، أخرجت هاتفي وبحثت بسرعة عن جميع محطات القطار القريبة.
وفي النهاية، هززت رأسي.
ولم يطل الوقت حتى حصلت على نتيجة.
ما زال أمامي سبع ساعات طويلة من الانتظار.
[تقاطع إلدرغلين]
كانت الشوارع صامتة كالقبر.
“حسنًا، هذه ستكون محطتي التالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، حتى بعد أن مسحت المحطة بنظري، لم يكن له أثر.
وضعت الهاتف في جيبي، وابتعدت عن الحائط، واتبعت التعليمات التي ظهرت على الهاتف.
وكان الوقت حينها الساعة 1 صباحًا.
كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.
يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى عندها…
يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.
كل ما علي فعله هو أن أكتشف ما هو.
كانت الشوارع صامتة كالقبر.
كان المكان ساكنًا، ولا يبدو أن أحدًا موجود.
توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن النظام هو من أعطاني هذه المهمة، كان لدي إحساس بأنها لم تكن فقط لمساعدتي في تطوير اللعبة.
بعضها كان مائلًا عبر السكة، وبعضها الآخر يتكئ جانبًا، كعظام مكسورة في مقبرة منسية.
‘كلا، لا يمكنني ذلك.’
كان المكان ساكنًا، ولا يبدو أن أحدًا موجود.
ارتعشت شفتاي.
استطعت تمييز ملامح عدة قطارات في الأفق، لكن المصباح لم يكن قويًا بما يكفي لأرى بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.
لم يهمّ.
“هوب!”
لم يهمّ.
قفزت، وتشبثت بالسياج المعدني، وسحبت نفسي إلى الأعلى. ومع قليل من الجهد، تأرجحت وهبطت على الجانب الآخر.
كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.
طمب!
ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.
هبطت بهدوء، وأبقيت المصباح موجّهًا أمامي. تسللت رائحة حديد قوية إلى أنفي، دفعتني للتوقف لحظة. للحظة، ظننت أنها دم. غير أن الرائحة كانت مختلفة.
لم أكن مهووسًا بالنظافة أو شيئًا من هذا القبيل، لكن منذ أن دخلت منزل تلك العجوز، بدأت رؤية القمامة تجعلني أشعر بالغثيان.
كانت أشبه بالصدأ بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل ينبغي لي أن أستسلم فقط وأبقى هنا ريثما تصل الرحلة القادمة؟’
‘اللعنة، هل وصل بي الحال بعد كل الدم الذي رأيته مؤخرًا، أنني أصبحت أميّز رائحة الدم؟’
“هــااا… هــاا…”
ارتعشت شفتاي.
كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.
لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوب!”
اهتز المصباح في قبضتي، مُرسلًا ظلالًا متوترة تتراقص على الجدران. لم يكن لدي الكثير لأعتمد عليه من الصورة التي أملكها. أكثر ما كان لافتًا فيها هو القطار الكبير العتيق، الذي كان يبرز فوق كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت بمحاذاة الجدار، وأسندت ظهري إليه. فكرت في أن أنزلق للجلوس كي أرتاح، لكن حين رأيت مدى اتساخ المكان، غيرت رأيي.
كان هذا هو دليلي الوحيد.
قفزت، وتشبثت بالسياج المعدني، وسحبت نفسي إلى الأعلى. ومع قليل من الجهد، تأرجحت وهبطت على الجانب الآخر.
لكن، حتى بعد أن مسحت المحطة بنظري، لم يكن له أثر.
ارتعشت شفتاي.
‘صحيح، من المنطقي أنه اختفى. لا بد أن وقتًا طويلًا قد مر. أنا متأكد أن…’
ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.
كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.
حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.
ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.
وفي النهاية، هززت رأسي.
‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’
“…لم يتغير على الإطلاق.”
ضيّقت عيناي وأنا أحدّق في القطار، وفكرة خطرت ببالي. هل يمكن أن تكون هذه إشارة؟ هل القطار هو المكان الذي يجب أن أذهب إليه لأكتشف ما يجري؟
ولا حتى ذرة واحدة.
زفرة طويلة وعميقة خرجت من شفتي بينما كنت أفكر في وضعي الحالي. وبما أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أدركت أن هناك ما زال شيئًا يجب عليّ أن أكتشفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة، هل وصل بي الحال بعد كل الدم الذي رأيته مؤخرًا، أنني أصبحت أميّز رائحة الدم؟’
‘قد يستغرق الأمر وقتًا أطول عادةً، لكنني أخشى أنه… حتى لو انتظرت أكثر، فربما لن أتلقى شيئًا على الإطلاق.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات