نيمليس (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“هل أغلقه؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لن تتمكن من إيجادي أبدًا لأنك لم تفتح عين العقل، هيهي. لكن هذا مذهل. كم نمتَ منذ آخر مرة رأيتك فيها؟
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأدعك تدخل. ولن آخذ منك مالًا. لكن، قد آخذ حياتك عوضًا عنه. لا تنسَ أن هذا كان قرارك أنت.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل جين متظاهرًا بالجهل، فأومأ الرجل برأسه وهو يخفي دهشته.
“تريد استئجار غرفة؟”
ما هذا الصبي؟! أكان يعلم أن الباب سيفتح؟!
“نعم، هذا صحيح.”
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
تنهد وعاد للاستلقاء على السرير، لكنه لم يتخلّ عن حذره. لن ينام هذه الليلة.
رجلٌ يفوق طوله المترين بسهولة، وذو ملامح مخيفة. بالنسبة لسائر المتدربين، كانت البدلة البيضاء النقيّة تضفي عليهم شيئًا من الهيبة، غير أن ذلك لم ينطبق على هذا الرجل.
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
بدا أقرب إلى مقاتل فنون قتالية، أو مدرب مرتزقة يحمل فأسًا، منه إلى قاتل محترف.
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
خلال تجواله في الشوارع حتى المغيب، وقع اختيار جين على هذا الرجل، وكان مقياسه في ذلك خطوات القدم.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
إن تمكّن جين من سماع خطوات القاتل دون أن يُركّز، فهو مبتدئ. وإن احتاج لتركيزٍ بسيط، فهو من المستوى المتوسط. أما إن لم يسمع شيئًا على الإطلاق، فذلك قاتل من الطراز الرفيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد جين، واستل برادمانتي ليقوم بتنظيفه، فابتسمت المرأة بعينين تلمعان بالفرح.
وأما أولئك الذين لا تُسمع خطواتهم إلا ببذل أقصى درجات التركيز، فهم أول من يُرسل إلى قصر النيمليس.
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
وانطلاقًا من هذا المعيار، صنّف جين هذا الرجل ضمن المتدربين المتوسطين. فبعد مواجهته للسائق والحراس، لم يعد المبتدئون ضمن الحساب، أما الاصطدام بقاتل متقدم من البداية، فذاك أمر مبالغ فيه.
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
“ألن يكون من الأفضل المبيت في نُزل؟”
سرت قشعريرة على طول عموده الفقري.
“لا أفضّل ذلك، فالنُزل يزدحم بالناس ليلًا. سأدفع لك أكثر من كافٍ لقاء كل ليلة، فرجاءً.”
وبعد ساعة من التفتيش الدقيق، استلقى جين على السرير، وفكّر في المدرّب الذي فتح الباب أثناء العشاء.
“أشعر بالإهانة الشديدة…”
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
ضاقت عينا الرجل.
“هل لي أن أرتاح في الطابق العلوي؟”
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
قال: “بما أنك دخلت بتصريح النيمليس، فلا شك أنك من سلالة إحدى العشائر، ولا بد أن مهاراتك مذهلة بالنسبة لعمرك. أعلم أنك واثق من نفسك، لكن هذه مدينة ساميل. لا وجود لقتالٍ عادلٍ فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل جين متظاهرًا بالجهل، فأومأ الرجل برأسه وهو يخفي دهشته.
“أنا على دراية تامة بذلك، لذا تجنّبت النُزل. إن لم ترغب بتأجير غرفتك، فسأبحث عن شخصٍ آخر.”
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
“سأدعك تدخل. ولن آخذ منك مالًا. لكن، قد آخذ حياتك عوضًا عنه. لا تنسَ أن هذا كان قرارك أنت.”
أهو هو؟ أم لا؟ هو؟ هممم، هل عليّ أن أسأله فحسب؟ …لا. إن لم يكن هو، فعليّ أن أقتله. لكنه يشبهه حقًا…!
“شكرًا لك.”
لقد أفادته معرفته بمبادئ القتلة الأساسية التي اكتسبها في أيامه كمتدرب.
وبعد مسيرٍ دام خمس دقائق، وصلا إلى منزلٍ مكوّن من طابقين.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
اختار جين غرفةً صغيرة نسبيًا في الطابق العلوي. وما إن دخل، حتى طلب العشاء.
“شكرًا لك.”
قال الرجل: “لا تقلق بشأن تسميم الطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعل ما تشاء.”
فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
كانت وجبة عملية، تضم اللحم والبيض وبعض الخضروات. منتجات طازجة جدًا، كما قال المتدرب. أتمّ جين وجبته بسرعة قبل الرجل، ثم حدّق فيه.
ما هذا الصبي؟! أكان يعلم أن الباب سيفتح؟!
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد جين، واستل برادمانتي ليقوم بتنظيفه، فابتسمت المرأة بعينين تلمعان بالفرح.
رغم أن جين بدا مسترخيًا، إلا أن ادعاءه بعدم القلق كذبٌ محض.
“ألن يكون من الأفضل المبيت في نُزل؟”
فقد يطلق الرجل غازًا سامًا من تحت الطاولة، أو يهاجم حلق جين بالشوكة، أو يقذفه بإبرٍ مسمومة مخبأة في كمّه.
فقد يطلق الرجل غازًا سامًا من تحت الطاولة، أو يهاجم حلق جين بالشوكة، أو يقذفه بإبرٍ مسمومة مخبأة في كمّه.
أي شيء قد يحدث إن هو تراخى للحظة.
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
رغم أن قدراته الجسدية تفوق خصمه، إلا أنه مضطرٌ لتوقّع كل احتمال عند مواجهة قاتل محترف.
“تريد استئجار غرفة؟”
إبرتان في كمّه. ويحافظ دائمًا على فراغٍ في منتصف فمه أثناء المضغ، لا بد أنه يُخفي هناك إبرًا أو قنينة سم. لكن لا ينبغي أن أقتصر في تفتيشي على هذين الموضعين فحسب.
فخورة بأخيها الصغير، أرادت يونا أن تحتضنه بشدّة. لكنها، بعد أن ترددت في ما إذا كانت ستُظهر نفسها وتثني عليه، هزّت رأسها.
لقد أفادته معرفته بمبادئ القتلة الأساسية التي اكتسبها في أيامه كمتدرب.
“فوووه…”
ــ حين تواجه قاتلًا، عاملْه كما تعامل الساحر أو المحتال، يا سيدي الصغير. إن قرأ في عينيك أنك اكتشفت سلاحه الخفي، فسوف يُخرج ورقته الأخرى… تلك التي لا تتوقعها.
أفضل منفذة إعدامات في منظمة االنيمليس، أخت جين، والمدربة التي فتحت الباب.
كانت تلك نصيحة أحد المدرّبين في صفوف المبتدئين. وقبل مغادرته إلى ساميل، قدّم له رفاقه الكثير من النصائح التي كثيرًا ما أثبتت فائدتها.
وخاصة كويكانتل، التي كانت تعرف الكثير عن النيمليس، إذ زوّدته بنصائح عديدة لا تفارقه.
وخاصة كويكانتل، التي كانت تعرف الكثير عن النيمليس، إذ زوّدته بنصائح عديدة لا تفارقه.
—إنها طريقتهم الخاصة في التدريب. يقوم المدرّبون بارتداء زي المتدربين، وفتح الأبواب، والمرور من خلالها، وخصوصًا عند وجود زوّار في المنزل. فمبدأ القتلة هو اقتناص اللحظة المناسبة بالبقاء متأهبين على مدار الساعة.
ــ هناك أمرٌ عليك الحذر منه في ساميل. إن فُتح بابٌ فجأة، فلا تُحوّل نظرك عمّا كنت تراقبه. فلو التفتَّ لا شعوريًا، تكون قد وقّعت على نهايتك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كريييييك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفيق؟!
كيف امتلك معلمين ورفاقًا كهؤلاء؟!
في المقابل، كان القاتل يتوقع أن يلتفت جين. فقد خطّط لخنقه بمفرش الطاولة المغموس في الكلوروفورم أثناء انشغاله بالباب. لكنّه لم يتمكن من تنفيذ الخطة. حتى بعد مرور ثلاث ثوانٍ على فتح الباب، ظل جين جالسًا منتصبًا دون أن يُغيّر موضع نظره.
ولحسن الحظ، حتى حين فُتح الباب الأمامي، ظل جين يُراقب الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
ما هذا الصبي؟! أكان يعلم أن الباب سيفتح؟!
ــ حين تواجه قاتلًا، عاملْه كما تعامل الساحر أو المحتال، يا سيدي الصغير. إن قرأ في عينيك أنك اكتشفت سلاحه الخفي، فسوف يُخرج ورقته الأخرى… تلك التي لا تتوقعها.
في المقابل، كان القاتل يتوقع أن يلتفت جين. فقد خطّط لخنقه بمفرش الطاولة المغموس في الكلوروفورم أثناء انشغاله بالباب. لكنّه لم يتمكن من تنفيذ الخطة. حتى بعد مرور ثلاث ثوانٍ على فتح الباب، ظل جين جالسًا منتصبًا دون أن يُغيّر موضع نظره.
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
كرييك… كرييك…
“أنا على دراية تامة بذلك، لذا تجنّبت النُزل. إن لم ترغب بتأجير غرفتك، فسأبحث عن شخصٍ آخر.”
ظل الباب المفتوح يتأرجح، ويُصدر صريرًا خفيفًا.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
وكأنها بلا وزن، إذ لم تُحدث موطئ قدميها على السرير أي تجعيدة.
—إنها طريقتهم الخاصة في التدريب. يقوم المدرّبون بارتداء زي المتدربين، وفتح الأبواب، والمرور من خلالها، وخصوصًا عند وجود زوّار في المنزل. فمبدأ القتلة هو اقتناص اللحظة المناسبة بالبقاء متأهبين على مدار الساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد جين، واستل برادمانتي ليقوم بتنظيفه، فابتسمت المرأة بعينين تلمعان بالفرح.
لو أن جين أتى إلى ساميل من دون أن يسمع هذه النصيحة من كويكانتل، لكان قد لقي حتفه بسهولة أكثر مما يتخيل.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
ومع ذلك، لم يستطع أن يلتقط أي أثر لخطوات المدرّب.
“هل أغلقه؟”
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
سأل جين متظاهرًا بالجهل، فأومأ الرجل برأسه وهو يخفي دهشته.
ضاقت عينا الرجل.
ليس طفلًا سهلًا هذا، بل مثير للقلق. لعلّه من عشيرة مرموقة… سيكون خطره عليّ أعظم من خطري عليه. سأراقبه لبعض الوقت، وأنتظر الفرصة المناسبة. لا ينبغي لي أن أستهين به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تمكّن جين من سماع خطوات القاتل دون أن يُركّز، فهو مبتدئ. وإن احتاج لتركيزٍ بسيط، فهو من المستوى المتوسط. أما إن لم يسمع شيئًا على الإطلاق، فذلك قاتل من الطراز الرفيع.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
لأن هذا ليس من نهجهم.
فخورة بأخيها الصغير، أرادت يونا أن تحتضنه بشدّة. لكنها، بعد أن ترددت في ما إذا كانت ستُظهر نفسها وتثني عليه، هزّت رأسها.
“هل لي أن أرتاح في الطابق العلوي؟”
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
“افعل ما تشاء.”
سرت قشعريرة على طول عموده الفقري.
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
ترجمة: Arisu san
أحصى عدد المسارات التي يمكن للمتسللين أن يسلكوها من الخارج، وتفقد إن كانت هناك أفخاخ أو قتلة يتربصون. لم يكتفِ بمسح سطحي أو ملاحظة سطحية.
لقد أفادته معرفته بمبادئ القتلة الأساسية التي اكتسبها في أيامه كمتدرب.
لا شيء في الطابق الثاني يمكن أن يشكّل تهديدًا. نافذة واحدة تقلّل احتمال التسلل، حتى إن بُنية جسمٍ ضخمة نسبيًا لن تتيح الدخول منها. لا توجد آليات خاصة في السقف أو الأرض أو الجدران كذلك…
ضاقت عينا الرجل.
وبعد ساعة من التفتيش الدقيق، استلقى جين على السرير، وفكّر في المدرّب الذي فتح الباب أثناء العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء قد يحدث إن هو تراخى للحظة.
…النيمليس أبعد من أن يُفهموا. أكلّ المدرّبين عندهم بهذا المستوى؟ كيف لإنسان أن يتحرّك بتلك الطريقة الشبحية؟
“فوووه…”
خلال تناوله الطعام، بلغ تركيز جين حدًا يُمكّنه من الإحساس بتحرّك الغبار، وكان يتوقّع أن يُشتّت ذهنه بفتح الباب المفاجئ.
رغم أن قدراته الجسدية تفوق خصمه، إلا أنه مضطرٌ لتوقّع كل احتمال عند مواجهة قاتل محترف.
ومع ذلك، لم يستطع أن يلتقط أي أثر لخطوات المدرّب.
هبّ جين واقفًا غريزيًا واتخذ وضعية الدفاع. وفي اللحظة ذاتها، التفت نحو مصدر الصوت: السقف.
كأن أحدًا لم يُدر المقبض أصلًا، وكأن الباب فُتح من تلقاء نفسه.
هبّ جين واقفًا غريزيًا واتخذ وضعية الدفاع. وفي اللحظة ذاتها، التفت نحو مصدر الصوت: السقف.
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالإهانة الشديدة…”
ذلك المدرّب قادر على قتلي متى شاء، سواء كنت في ساميل أو في غرفتي في تيكان. حتى لو كان جميع رفاقي يحرسون الباب، فلن يكون بقائي على قيد الحياة أمرًا مضمونًا.
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
سرت قشعريرة على طول عموده الفقري.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لا يجدر بي أن أتباهى باكتشافي لمكائد متدربٍ متوسط. لو صادفت قاتلًا بمستوى مدرّب، فسأُقتل قبل أن أتمكن من إخراج ما أعطتني إياه الآنسة كويكانتل.
“ألن يكون من الأفضل المبيت في نُزل؟”
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
لكن لا يزال هنالك الكثير مما يجهله. وإن ظلّ يجهله، فسيسقط جين، الذي تجاوز مرارًا أعتى الأهوال، في هاوية اليأس…
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
أهو هو؟ أليس هو؟ أم هو؟
ــ هناك أمرٌ عليك الحذر منه في ساميل. إن فُتح بابٌ فجأة، فلا تُحوّل نظرك عمّا كنت تراقبه. فلو التفتَّ لا شعوريًا، تكون قد وقّعت على نهايتك.
كانت هناك امرأة جالسة رأسًا على عقب على السقف، تراقب جين طوال ذلك الوقت.
لكن لا يزال هنالك الكثير مما يجهله. وإن ظلّ يجهله، فسيسقط جين، الذي تجاوز مرارًا أعتى الأهوال، في هاوية اليأس…
حتى حين كان جين يتفحّص الطابق الثاني، كانت تلازمه على مقربة. وما إن جلس على السرير، حتى اتخذت موقعها على السقف.
“لا أفضّل ذلك، فالنُزل يزدحم بالناس ليلًا. سأدفع لك أكثر من كافٍ لقاء كل ليلة، فرجاءً.”
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
كأن أحدًا لم يُدر المقبض أصلًا، وكأن الباب فُتح من تلقاء نفسه.
أهو هو؟ أم لا؟ هو؟ هممم، هل عليّ أن أسأله فحسب؟ …لا. إن لم يكن هو، فعليّ أن أقتله. لكنه يشبهه حقًا…!
“ألن يكون من الأفضل المبيت في نُزل؟”
تنهد جين، واستل برادمانتي ليقوم بتنظيفه، فابتسمت المرأة بعينين تلمعان بالفرح.
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
اسمها كان يونا رونكاندل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
أفضل منفذة إعدامات في منظمة االنيمليس، أخت جين، والمدربة التي فتحت الباب.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
إنه برادمانتي! إنه الأخ الأصغر! واو! سعيدةٌ بلقائك مجددًا!
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
لم تستطع كبح فرحتها، فصفقت بيديها.
على النقيض من يونا، كان جين يقترب من حافة الجنون. لقد ظلّ يتصبب عرقًا باردًا طيلة ساعة، ومع ذلك لم يستطع تحديد مصدر الصوت.
تصفيق؟!
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
هبّ جين واقفًا غريزيًا واتخذ وضعية الدفاع. وفي اللحظة ذاتها، التفت نحو مصدر الصوت: السقف.
ومع ذلك، لم يستطع أن يلتقط أي أثر لخطوات المدرّب.
لكن في تلك اللحظة، كانت يونا قد أعادت تموضعها خلف جين بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
فوووه، كانت وشيكة.
ما هذا الصبي؟! أكان يعلم أن الباب سيفتح؟!
وكأنها بلا وزن، إذ لم تُحدث موطئ قدميها على السرير أي تجعيدة.
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
ضاقت عينا الرجل.
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
سرت قشعريرة على طول عموده الفقري.
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
كريييييك…
هل أتخيّل؟ ما هذا؟ بحق السماء، ما ذلك الصوت؟ أنا متأكد أني سمعت تصفيقًا فوق السقف… أأنا أتوهم لأنني في حالة تأهب؟ لا أستطيع حتى استخدام السحر أو الطاقة الروحية…!
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
على النقيض من يونا، كان جين يقترب من حافة الجنون. لقد ظلّ يتصبب عرقًا باردًا طيلة ساعة، ومع ذلك لم يستطع تحديد مصدر الصوت.
على النقيض من يونا، كان جين يقترب من حافة الجنون. لقد ظلّ يتصبب عرقًا باردًا طيلة ساعة، ومع ذلك لم يستطع تحديد مصدر الصوت.
هل هو المدرّب الذي فتح الباب؟ لا… حتى المدرّب لا يمكنه أن يخفي نفسه بهذا الشكل في هذه المساحة.
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
قال: “بما أنك دخلت بتصريح النيمليس، فلا شك أنك من سلالة إحدى العشائر، ولا بد أن مهاراتك مذهلة بالنسبة لعمرك. أعلم أنك واثق من نفسك، لكن هذه مدينة ساميل. لا وجود لقتالٍ عادلٍ فيها.”
“فوووه…”
ترجمة: Arisu san
تنهد وعاد للاستلقاء على السرير، لكنه لم يتخلّ عن حذره. لن ينام هذه الليلة.
أفضل منفذة إعدامات في منظمة االنيمليس، أخت جين، والمدربة التي فتحت الباب.
لن تتمكن من إيجادي أبدًا لأنك لم تفتح عين العقل، هيهي. لكن هذا مذهل. كم نمتَ منذ آخر مرة رأيتك فيها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك نصيحة أحد المدرّبين في صفوف المبتدئين. وقبل مغادرته إلى ساميل، قدّم له رفاقه الكثير من النصائح التي كثيرًا ما أثبتت فائدتها.
كانت يونا تعلم أن جين قد بلغ المرتبة الخامسة. لكن رؤيتها له الآن أظهرت أن هالته الروحية تعادل على الأقل مرتبة السابعة. وذلك وحده مذهل، لكنها لم تنسَ أيضًا أنه أحبط جميع محاولات الاغتيال في الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
أنا واثقة أن أختنا الكبرى لونا لم تكن قادرة على ذلك حين كانت في سنّك. صحيح أنها لم تكن تتأذى من الإبر المسمومة أو الخناجر، وكانت ترد الضربات فحسب، لكنها لم تكن أبدًا تمنع الهجمات قبل وقوعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
فخورة بأخيها الصغير، أرادت يونا أن تحتضنه بشدّة. لكنها، بعد أن ترددت في ما إذا كانت ستُظهر نفسها وتثني عليه، هزّت رأسها.
وبعد ساعة من التفتيش الدقيق، استلقى جين على السرير، وفكّر في المدرّب الذي فتح الباب أثناء العشاء.
هناك الكثير مما أود قوله لك، هيهي. فلنلعب قليلًا حتى يحين وقت رحيلك، ما رأيك؟
“لا أفضّل ذلك، فالنُزل يزدحم بالناس ليلًا. سأدفع لك أكثر من كافٍ لقاء كل ليلة، فرجاءً.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
ترجمة: Arisu san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
