شذوذ يُدعى آل رونكاندل (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
على النقيض، كانت لونا تشعّ جبروتًا وهي تُنزل سيف الفأس نحو الأرض.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
[لا، ذاك الشيء يجب قتله. لو تُرك حيًّا، فسيُعذّب العالم بأسره. هكذا هو جرم الأصل. والشخص الوحيد القادر على إنهائه… هي أختك.]
ترجمة: Arisu san
ما زال القلق يعصف بجين، وكان يشعر أن من الخطأ أن يفرّ.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لوّحت لونا بسيفها، فانطلقت موجة حمراء عملاقة عبر الجزيرة. راحت الأرض تهتز، وسرعان ما انشقت وظهرت فيها الشقوق.
(ذلك هو…!)
لقد اندمج أندريه بالجرم.
امتلأت عينا جين بالدهشة وهو يحدّق في السماء.
لطالما سمع من إخوته عن تقنيات العائلة القاتلة، ومرّاتٍ لا تُحصى في حياته السابقة.
ردّت بوجهٍ ساكن.
وحين رأى السماء تنشطر وتتهاوى منها هالةٌ إلى الأرض، استنتج على الفور أنها التقنية القاتلة الثالثة للعائلة: زخّة الشُهُب. لكنه كان يشهدها لأول مرة بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاه… تأكدت الآن. أيها الفتى، لقد استخدم آل زيڤل متعاقدًا لإعادة خلق جرم الأصل. لحسن الحظ، قوته الحالية ضعيفة. مجرد شرّ ضئيل… سأخبرك بالبقية لاحقًا. أولًا، علينا الخروج من هنا.]
وكذلك، كانت هذه أول مرة يرى فيها إحدى تقنيات عشيرته السرّية.
“تعالِ! بضربتك العاجزة تلك!”
(إنها… جميلة بشكل مفاجئ…)
كان نطاق الريح الساكنة الذي أطلقه أندريه قد تلاشى منذ وقت. فتح موركان جناحيه وبدأ في الارتفاع، فصرخ جين على الفور.
وقوية.
تشوّهت الأرض، وتناثرت الصخور، وتفتّت التراب إلى ذرّات. وكانت الشُهُب تدمّر كل ما تلامسه وتحوّله إلى عدم.
كرات طاقة لا حصر لها انهمرت كالشُهُب، ومع كل ضربة من تلك الخطوط المضيئة على الأرض، شعر جين بارتجاج التأثير في جسده بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أشعلت النار في قلبه.
شعر وكأنه يحدّق في الحدّ الأقصى لما يستطيع الإنسان بلوغه.
كان نطاق الريح الساكنة الذي أطلقه أندريه قد تلاشى منذ وقت. فتح موركان جناحيه وبدأ في الارتفاع، فصرخ جين على الفور.
قبض على قبضته بشدّة، وركّز في المراقبة، مصممًا ألّا يفوّت لحظةً واحدة. أراد أن يطبع هذا المشهد في ذاكرته، ليعيد تجسيده يومًا ما.
مع كل شهابٍ يصدم الأرض، كانت الجزيرة بأسرها تصرخ ألما.
أن يُعيد خلق هذه الهيبة القاطعة ذاتها.
كرات طاقة لا حصر لها انهمرت كالشُهُب، ومع كل ضربة من تلك الخطوط المضيئة على الأرض، شعر جين بارتجاج التأثير في جسده بأكمله.
كانت كويكانتل تحدّق بصمتٍ مذهول إلى مئات النجوم الهالية الهابطة من السماء. الشخص الوحيد الذي بقي هادئًا كان موركان.
وفي تلك اللحظة، بدأ شيءٌ داخل الجدار المائي العملاق بالظهور.
[تقنية قاضية، زخّة الشُهُب. مضى ألف عام منذ رأيتها آخر مرة. ما تزال أقل من تلك التي أطلقها تيـمار، لكن أختك لا تزال وحشًا بحق.]
“أرِني كل ما لديك. سأستقبله بكل سرور!”
بوووم! كابوووم!
“وبما أنك لم تستحق أبدًا أن تراها…”
مع كل شهابٍ يصدم الأرض، كانت الجزيرة بأسرها تصرخ ألما.
وعندما شعرت لونا أن المسافة باتت آمنة، غلّفت كرانتل بالهالة. وفي الوقت ذاته، خرج أندريه من خلف جدار الماء الهائل ونظر إليها من علٍ.
تشوّهت الأرض، وتناثرت الصخور، وتفتّت التراب إلى ذرّات. وكانت الشُهُب تدمّر كل ما تلامسه وتحوّله إلى عدم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ومن بين الانفجارات، بدا إنسانٌ وتنينٌ عاجزان، يتخبّطان باستماتة بحثًا عن مأوى.
هالة قتال هائلة بشكلٍ لا يُصدق… من فتىٍ في الخامسة عشرة، بلغ للتو المرتبة الخامسة.
حينها، أدركا أنه لا يمكن النجاة بالاعتماد على قطعة أثرية ناقصة—وغمرت قلبيهما مشاعر العجز واليأس.
وقد شعر جين بمغزى مشاعرها. رغم أنها لم تنطق بكلمة، أو حتى إن فعلت ولم يسمعها… رغم أنه بالكاد يراها من بعيد، إلا أنه عرف تمامًا ما أرادت قوله.
(لا…! لا يمكن…!)
“فمن أجل تصحيح حماقتك… سأُريك ما هو فن السيف الحقيقي. وطبيعي أن ترى عيوبك واضحة أمامك.”
تمتم أندريه بكلماتٍ أشبه بدعاء، وهو يطوّق جرم الحاكم الشيطاني بكلتا يديه. قفز فيوريتا، الذي عاد إلى هيئته الأصلية، لحمايته.
(لا…! لا يمكن…!)
(يمكننا النجاة إن حافظتُ على حياة أندريه… إن حميتُ أندريه…!)
هالة قتال هائلة بشكلٍ لا يُصدق… من فتىٍ في الخامسة عشرة، بلغ للتو المرتبة الخامسة.
حتى لو تمزّق جسده إلى ملايين الأشلاء، طالما بقيت عظمةٌ أو قطعة لحم، فبوسعه أن يُبعث مجددًا بفضل طاقة الجرم. ولهذا لم يعرف الخوف من الموت يومًا.
“أرِني كل ما لديك. سأستقبله بكل سرور!”
لكن قوة لونا… كانت مرعبة.
كان يشبه الكيان المنبثق من جرم الحاكم الشيطاني. لكنه ما لبث أن خرج بالكامل من الماء بجسده. خرجت أطرافه أولًا—ذراعاه وساقاه اخترقتا سطح الماء، ثم تبعه الجذع.
لم يكن يعنِي شيئًا أن يُبعث مرارًا وتكرارًا. كان الموتُ مؤكدًا في كل مرة. وربما حتى مع جرم حاكم مكتمل، لن يكون بالإمكان هزيمة هذه البشرية الواقف أمامها.
زخّة الشُهُب التي أطلقها سايرون ذات مرة في الماضي، كانت أقوى بلا قياس.
على النقيض، كانت لونا تشعّ جبروتًا وهي تُنزل سيف الفأس نحو الأرض.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ولم تُكلّف نفسها حتى النظر إلى زخّة الشُهُب التي كانت تمزّق فيوريتا إربًا. فقد كانت مشغولة بعدم رضاها عن النتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهٌ أسود، ضخم، مشوّه.
فهي قد سوّت الجزيرة بالأرض، وسحقت الساحر الأعظم من آل زيڤل، وقتلت تنينه… ومع ذلك، لم تشعر بالاكتفاء.
وعند نهاية زخّة الشُهُب، كانت فوهةٌ هائلة قد حفرت في منتصف الجزيرة، وبدأت تمتلئ بالماء. وكأن بركانًا بحريًا انفجر، تصاعدت موجة تسونامي من الفوهة المكتملة. وكان كلٌ من فيوريتا وأندريه قد اختفيا.
(لا تُقارن أبدًا بتلك التي أطلقها أبي…)
“لا تقلقا علي، واذهبا إلى مكان آمن!”
زخّة الشُهُب التي أطلقها سايرون ذات مرة في الماضي، كانت أقوى بلا قياس.
[رغم أنني فقدت قوتي، إلا أن عيني ما تزالان حادتين. أختك قادرة تمامًا على مواجهته. لو كان الجرم الأصلي الحقيقي، حتى تيـمار ما كان ليوقفها.]
يصعب وصفها، لكنها تجاوزت الحدود… لم تكن شيئًا يمكن وصفه بعملٍ بشري.
بوووم! كابوووم!
عليها أن تُقدّم شيئًا يُهيمن على ساحة المعركة بشكلٍ مطلق. حينها فقط، يمكنها التفكير في مقارنتها بوالدها.
“أرِني كل ما لديك. سأستقبله بكل سرور!”
(على الأقل، كانت تجربةً مفيدة للصغير. آمل أن تلهمه. إن لم أكن جديرة بخلافة أبي… فلا بد أن يكون هو، شقيقنا الأصغر.)
عليها أن تُقدّم شيئًا يُهيمن على ساحة المعركة بشكلٍ مطلق. حينها فقط، يمكنها التفكير في مقارنتها بوالدها.
وبينما يراودها هذا الخاطر، التفتت إلى الوراء.
لم يكن هناك وصفٌ يناسب هذا الكائن المفزع سوى كلمة واحدة:
أرادت أن تُوصل رسالةً إلى شقيقها الذي كان يراقب التقنية—رغم أنها ناقصة، إلا أنها كانت مهيبة. أرادت أن تقول له: يجب أن تنمو، وتُصبح أقوى بكثير، لتكون وريث آل رونكاندل القادم.
(سأريك…)
وقد شعر جين بمغزى مشاعرها. رغم أنها لم تنطق بكلمة، أو حتى إن فعلت ولم يسمعها… رغم أنه بالكاد يراها من بعيد، إلا أنه عرف تمامًا ما أرادت قوله.
“وبما أنك لم تستحق أبدًا أن تراها…”
(دائمًا… تعلّمني شيئًا.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي السابقة. كأن كائن سامي جبارًا قد نزل إلى الأرض…)
لقد أشعلت النار في قلبه.
[تقنية قاضية، زخّة الشُهُب. مضى ألف عام منذ رأيتها آخر مرة. ما تزال أقل من تلك التي أطلقها تيـمار، لكن أختك لا تزال وحشًا بحق.]
وفي هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، لم يشعر بشغف تجاه فن السيف كما شعر الآن. فكرة أن يتجاوز شقيقته الكبرى وأباه ليخلف العرش… كانت تخنقه.
“ذلك المجنون… ما هذا؟ أهذا هو مآل إطلاق قوة الأداة؟”
ولم يكن هذا مشهدًا سينساه يومًا.
وعندما شعرت لونا أن المسافة باتت آمنة، غلّفت كرانتل بالهالة. وفي الوقت ذاته، خرج أندريه من خلف جدار الماء الهائل ونظر إليها من علٍ.
وعند نهاية زخّة الشُهُب، كانت فوهةٌ هائلة قد حفرت في منتصف الجزيرة، وبدأت تمتلئ بالماء. وكأن بركانًا بحريًا انفجر، تصاعدت موجة تسونامي من الفوهة المكتملة. وكان كلٌ من فيوريتا وأندريه قد اختفيا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
استسلما لحكم الماء—فداخل الموجة العاتية، كانت أجزاء من جثة فيوريتا لا تزال طافية.
[رغم أنني فقدت قوتي، إلا أن عيني ما تزالان حادتين. أختك قادرة تمامًا على مواجهته. لو كان الجرم الأصلي الحقيقي، حتى تيـمار ما كان ليوقفها.]
وكانت السماء من فوق صافية؛ إذ تبخرت كل سحابة اخترقتها الشُهُب.
(هالة قرمزية؟)
هزّت لونا رأسها بخفة، واقفةً تحت الشمس المتألقة وأمام تسوناميٍ متصاعد.
لم يكن هناك وصفٌ يناسب هذا الكائن المفزع سوى كلمة واحدة:
“مخيّبٌ قليلًا… أمام أخي… من المزعج أن تظل تقاوم لفترة طويلة.”
لم يكن هناك وصفٌ يناسب هذا الكائن المفزع سوى كلمة واحدة:
أشارت لونا بكرانتل نحو التسونامي.
عليها أن تُقدّم شيئًا يُهيمن على ساحة المعركة بشكلٍ مطلق. حينها فقط، يمكنها التفكير في مقارنتها بوالدها.
وفي تلك اللحظة، بدأ شيءٌ داخل الجدار المائي العملاق بالظهور.
انكمش ذيل كويكانتل، غير قادرة على مقاومة الرعب الذي أمامها.
وجهٌ أسود، ضخم، مشوّه.
هبط موركان بأقصى سرعته، ومدّ جين يده نحوها. بالكاد أمسكت بها، لكنها ابتسمت.
كان يشبه الكيان المنبثق من جرم الحاكم الشيطاني. لكنه ما لبث أن خرج بالكامل من الماء بجسده. خرجت أطرافه أولًا—ذراعاه وساقاه اخترقتا سطح الماء، ثم تبعه الجذع.
لقد اندمج أندريه بالجرم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نور ابتلع الجزيرة والسماء. ومع ذلك، لم يشعر أندريه بذرة من الخطر، إذ كان يثق بالجرم ثقةً عمياء.
“ذلك المجنون… ما هذا؟ أهذا هو مآل إطلاق قوة الأداة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هيا، لا تبتئس، وراقب أختك. راقب الشذوذ الذي يُدعى آل رونكاندل. اليوم، ستنقذ لونا رونكاندل العالم!]
جرم الأصل، أو جرم الحاكم الشيطاني—أياً كان اسمها، فقد عرف جين أن هذا لم يكن أمرًا طبيعيًا. بل كانت قوته مرعبة بدرجة لا يمكن أن تصدر عن مجرد “أداة أثرية”.
وعند نهاية زخّة الشُهُب، كانت فوهةٌ هائلة قد حفرت في منتصف الجزيرة، وبدأت تمتلئ بالماء. وكأن بركانًا بحريًا انفجر، تصاعدت موجة تسونامي من الفوهة المكتملة. وكان كلٌ من فيوريتا وأندريه قد اختفيا.
(لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي السابقة. كأن كائن سامي جبارًا قد نزل إلى الأرض…)
ولم تُكلّف نفسها حتى النظر إلى زخّة الشُهُب التي كانت تمزّق فيوريتا إربًا. فقد كانت مشغولة بعدم رضاها عن النتيجة.
لم يكن هناك وصفٌ يناسب هذا الكائن المفزع سوى كلمة واحدة:
“شفرة العقل: قمر الدم.”
سامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كويكانتل تحدّق بصمتٍ مذهول إلى مئات النجوم الهالية الهابطة من السماء. الشخص الوحيد الذي بقي هادئًا كان موركان.
انكمش ذيل كويكانتل، غير قادرة على مقاومة الرعب الذي أمامها.
طاقةٌ قوية، لدرجة أنها أحرقت ظهر موركان المصفح؛ لم تكن إلا هالة جين.
فرغم أنه مجرد نسخة، إلا أن جرم الحاكم الشيطاني ما تزال تحمل قوة الآلهة، وهو ما يستدعي الخوف تلقائيًّا من قلوب التنانين.
هبط موركان بأقصى سرعته، ومدّ جين يده نحوها. بالكاد أمسكت بها، لكنها ابتسمت.
[هاه… تأكدت الآن. أيها الفتى، لقد استخدم آل زيڤل متعاقدًا لإعادة خلق جرم الأصل. لحسن الحظ، قوته الحالية ضعيفة. مجرد شرّ ضئيل… سأخبرك بالبقية لاحقًا. أولًا، علينا الخروج من هنا.]
وفي تلك اللحظة، بدأ شيءٌ داخل الجدار المائي العملاق بالظهور.
“علينا الهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (على الأقل، كانت تجربةً مفيدة للصغير. آمل أن تلهمه. إن لم أكن جديرة بخلافة أبي… فلا بد أن يكون هو، شقيقنا الأصغر.)
كان نطاق الريح الساكنة الذي أطلقه أندريه قد تلاشى منذ وقت. فتح موركان جناحيه وبدأ في الارتفاع، فصرخ جين على الفور.
وفي هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، لم يشعر بشغف تجاه فن السيف كما شعر الآن. فكرة أن يتجاوز شقيقته الكبرى وأباه ليخلف العرش… كانت تخنقه.
“علينا أن نُحضر أختي الكبرى! لا يمكننا أن نتركها تقاتل هذا الشيء وحدها!”
لم يكن موركان راضيًا عن الهروب أيضًا. لكنه كان يتطلّع بشوق إلى مستقبل جين وقدراته.
[لا، ذاك الشيء يجب قتله. لو تُرك حيًّا، فسيُعذّب العالم بأسره. هكذا هو جرم الأصل. والشخص الوحيد القادر على إنهائه… هي أختك.]
لكن قوة لونا… كانت مرعبة.
“لكن…”
اجتازت ضربة النور الأحمر كامل الجزيرة.
[رغم أنني فقدت قوتي، إلا أن عيني ما تزالان حادتين. أختك قادرة تمامًا على مواجهته. لو كان الجرم الأصلي الحقيقي، حتى تيـمار ما كان ليوقفها.]
(من بعد هذا اليوم… لن يكون هناك يومٌ أكون فيه عاجزًا بعد الآن!)
وكأنها سمعت حديثهما، رفعت لونا بصرها نحو جين وموركان. ولوّحت بيدها في الهواء وهي تصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو متوقع… ما زلت غارقًا في الوهم. لو كنت قاتلتني بما درّبت نفسك عليه من السحر طيلة السنوات الماضية، لربما رأيت نصف مهاراتي الحقيقية فحسب.”
“لا تقلقا علي، واذهبا إلى مكان آمن!”
لوّحت لونا بسيفها، فانطلقت موجة حمراء عملاقة عبر الجزيرة. راحت الأرض تهتز، وسرعان ما انشقت وظهرت فيها الشقوق.
ما زال القلق يعصف بجين، وكان يشعر أن من الخطأ أن يفرّ.
عض جين على أسنانه.
ومع ذلك، كان يعلم في أعماقه. كما قال موركان، “ذلك” يجب أن يُباد.
كراااك!
لكن الإحباط والغضب استبدّا به لأنه لا يستطيع سوى المشاهدة، دون أن يُسهم.
سامي.
(من بعد هذا اليوم… لن يكون هناك يومٌ أكون فيه عاجزًا بعد الآن!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يعلم في أعماقه. كما قال موركان، “ذلك” يجب أن يُباد.
عض جين على أسنانه.
(ذلك هو…!)
ضحك موركان بفخر، وقد أسره جوع جين للتطور.
[أيها الفتى العنيد… كنت أعلم أنك لا تعرف الخوف. تنظر إلى هذا الكائن وتُطلق هالة قتالك… يبدو أنك حقًّا ترغب في قتله بنفسك.]
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
طاقةٌ قوية، لدرجة أنها أحرقت ظهر موركان المصفح؛ لم تكن إلا هالة جين.
ترجمة: Arisu san
هالة قتال هائلة بشكلٍ لا يُصدق… من فتىٍ في الخامسة عشرة، بلغ للتو المرتبة الخامسة.
همّ أندريه بالرد، لكنه صمت حين رأى كرانتل يصطبغ بالأحمر.
(ستُصبح الأفضل، جين رونكاندل… المتعاقد الذي لم يشهد العالم مثله منذ ألف عام.)
ضحك موركان بفخر، وقد أسره جوع جين للتطور.
لم يكن موركان راضيًا عن الهروب أيضًا. لكنه كان يتطلّع بشوق إلى مستقبل جين وقدراته.
ترجمة: Arisu san
[هيا، لا تبتئس، وراقب أختك. راقب الشذوذ الذي يُدعى آل رونكاندل. اليوم، ستنقذ لونا رونكاندل العالم!]
“ذلك المجنون… ما هذا؟ أهذا هو مآل إطلاق قوة الأداة؟”
وعندما شعرت لونا أن المسافة باتت آمنة، غلّفت كرانتل بالهالة. وفي الوقت ذاته، خرج أندريه من خلف جدار الماء الهائل ونظر إليها من علٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نور ابتلع الجزيرة والسماء. ومع ذلك، لم يشعر أندريه بذرة من الخطر، إذ كان يثق بالجرم ثقةً عمياء.
“أندريه زيڤل، همم… وجهك مشوّه للغاية، بالكاد أميّز ملامحك، لكن يبدو أنك متبجّح. بما أنك تحوّلت إلى وحش بفضل تلك القطعة الأثرية، فلا بد أنك تظن أنك قادر على هزيمتي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أيها الفتى العنيد… كنت أعلم أنك لا تعرف الخوف. تنظر إلى هذا الكائن وتُطلق هالة قتالك… يبدو أنك حقًّا ترغب في قتله بنفسك.]
غرررر… غررررك… غرررررك!
[تقنية قاضية، زخّة الشُهُب. مضى ألف عام منذ رأيتها آخر مرة. ما تزال أقل من تلك التي أطلقها تيـمار، لكن أختك لا تزال وحشًا بحق.]
ضحك الوحش ضحكة منتشية، بدت كأنها سعال خشن. كما قالت، لم يعد أندريه يخشى لونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قوة الأرواح الاثني عشر تسكنني الآن، لونا رونكاندل! وماذا تملكين أنتِ؟ حتى لو كان والدك هنا، لما استطعتِ هزيمتي!”
“قوة الأرواح الاثني عشر تسكنني الآن، لونا رونكاندل! وماذا تملكين أنتِ؟ حتى لو كان والدك هنا، لما استطعتِ هزيمتي!”
عض جين على أسنانه.
“آه، الأرواح الاثنا عشر. للأسف، لا أملك سوى هذا السيف الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يعلم في أعماقه. كما قال موركان، “ذلك” يجب أن يُباد.
ردّت بوجهٍ ساكن.
(سأريك…)
“أرِني كل ما لديك. سأستقبله بكل سرور!”
وعندما شعرت لونا أن المسافة باتت آمنة، غلّفت كرانتل بالهالة. وفي الوقت ذاته، خرج أندريه من خلف جدار الماء الهائل ونظر إليها من علٍ.
ثم ارتسمت على وجهها ابتسامة ساخرة.
لكنه لم يُكمل جملته. فقد أصبحت تلك كلماته الأخيرة.
“كما هو متوقع… ما زلت غارقًا في الوهم. لو كنت قاتلتني بما درّبت نفسك عليه من السحر طيلة السنوات الماضية، لربما رأيت نصف مهاراتي الحقيقية فحسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي السابقة. كأن كائن سامي جبارًا قد نزل إلى الأرض…)
همّ أندريه بالرد، لكنه صمت حين رأى كرانتل يصطبغ بالأحمر.
ضحك موركان بفخر، وقد أسره جوع جين للتطور.
(هالة قرمزية؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهي قد سوّت الجزيرة بالأرض، وسحقت الساحر الأعظم من آل زيڤل، وقتلت تنينه… ومع ذلك، لم تشعر بالاكتفاء.
أمال أندريه رأسه في حيرة. فقد قاتل مئات الفرسان، لكنه لم يرَ أحدًا يستخدم هالةً قرمزية من قبل.
فرغم أنه مجرد نسخة، إلا أن جرم الحاكم الشيطاني ما تزال تحمل قوة الآلهة، وهو ما يستدعي الخوف تلقائيًّا من قلوب التنانين.
“وبما أنك لم تستحق أبدًا أن تراها…”
(لا…! لا يمكن…!)
اشتعل كرانتل بالنيران.
بوووم! كابوووم!
“فمن أجل تصحيح حماقتك… سأُريك ما هو فن السيف الحقيقي. وطبيعي أن ترى عيوبك واضحة أمامك.”
لكن الإحباط والغضب استبدّا به لأنه لا يستطيع سوى المشاهدة، دون أن يُسهم.
(تزعم أنك حبست ما تسميهم “ارواح” داخل تلك الصخرة الحقيرة، وتظن أنه لا شيء يمكنه الوقوف أمامك لأنك تملكها. يا للوهم… الرجل الذي شاهدته طوال حياتي، والذي يُلقّب بنصف حاكم، هو من يُهيمن على هذا العالم. أم تراك تدّعي أن ارواحك أقوى منه؟)
لوّحت لونا بسيفها، فانطلقت موجة حمراء عملاقة عبر الجزيرة. راحت الأرض تهتز، وسرعان ما انشقت وظهرت فيها الشقوق.
“شفرة العقل: قمر الدم.”
“مخيّبٌ قليلًا… أمام أخي… من المزعج أن تظل تقاوم لفترة طويلة.”
همست لونا، فأضاء كرانتل بضوءٍ أحمر ناصع.
همّ أندريه بالرد، لكنه صمت حين رأى كرانتل يصطبغ بالأحمر.
نور ابتلع الجزيرة والسماء. ومع ذلك، لم يشعر أندريه بذرة من الخطر، إذ كان يثق بالجرم ثقةً عمياء.
هالة قتال هائلة بشكلٍ لا يُصدق… من فتىٍ في الخامسة عشرة، بلغ للتو المرتبة الخامسة.
“تعالِ! بضربتك العاجزة تلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل كرانتل بالنيران.
لوّحت لونا بسيفها، فانطلقت موجة حمراء عملاقة عبر الجزيرة. راحت الأرض تهتز، وسرعان ما انشقت وظهرت فيها الشقوق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اجتازت ضربة النور الأحمر كامل الجزيرة.
وفي هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، لم يشعر بشغف تجاه فن السيف كما شعر الآن. فكرة أن يتجاوز شقيقته الكبرى وأباه ليخلف العرش… كانت تخنقه.
وبينما كانت لونا تنزل سيفها، مقتنعةً أن لا حاجة لفحص النتائج.
فرغم أنه مجرد نسخة، إلا أن جرم الحاكم الشيطاني ما تزال تحمل قوة الآلهة، وهو ما يستدعي الخوف تلقائيًّا من قلوب التنانين.
“سأ…”
ردّت بوجهٍ ساكن.
(سأريك…)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكنه لم يُكمل جملته. فقد أصبحت تلك كلماته الأخيرة.
أن يُعيد خلق هذه الهيبة القاطعة ذاتها.
بززززت!
كان نطاق الريح الساكنة الذي أطلقه أندريه قد تلاشى منذ وقت. فتح موركان جناحيه وبدأ في الارتفاع، فصرخ جين على الفور.
كراااك!
“أندريه زيڤل، همم… وجهك مشوّه للغاية، بالكاد أميّز ملامحك، لكن يبدو أنك متبجّح. بما أنك تحوّلت إلى وحش بفضل تلك القطعة الأثرية، فلا بد أنك تظن أنك قادر على هزيمتي الآن.”
تحطّم الجرم المختبئ في جيب صدر أندريه. وتشقّق الفضاء من حوله كما لو كان زجاجًا، وسُحبت طاقة الجرم السوداء إلى تلك الشقوق.
أرادت أن تُوصل رسالةً إلى شقيقها الذي كان يراقب التقنية—رغم أنها ناقصة، إلا أنها كانت مهيبة. أرادت أن تقول له: يجب أن تنمو، وتُصبح أقوى بكثير، لتكون وريث آل رونكاندل القادم.
على تلك الجزيرة البائسة، بدأت حتى أكبر الصخور تُسحب إلى الفراغ.
وكذلك، كانت هذه أول مرة يرى فيها إحدى تقنيات عشيرته السرّية.
وفي اللحظة التي كانت فيها لونا، الراكعة على ركبة واحدة من فرط الإنهاك، على وشك أن تلامس الحافة…
ضحك الوحش ضحكة منتشية، بدت كأنها سعال خشن. كما قالت، لم يعد أندريه يخشى لونا.
هوووووووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نور ابتلع الجزيرة والسماء. ومع ذلك، لم يشعر أندريه بذرة من الخطر، إذ كان يثق بالجرم ثقةً عمياء.
هبط موركان بأقصى سرعته، ومدّ جين يده نحوها. بالكاد أمسكت بها، لكنها ابتسمت.
وكذلك، كانت هذه أول مرة يرى فيها إحدى تقنيات عشيرته السرّية.
“يبدو أن صغيرنا… هو من أنقذني هذه المرة.”
يصعب وصفها، لكنها تجاوزت الحدود… لم تكن شيئًا يمكن وصفه بعملٍ بشري.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ردّت بوجهٍ ساكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تمزّق جسده إلى ملايين الأشلاء، طالما بقيت عظمةٌ أو قطعة لحم، فبوسعه أن يُبعث مجددًا بفضل طاقة الجرم. ولهذا لم يعرف الخوف من الموت يومًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
