غوستبليد كاشيمير (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لا، لا. لا بأس. من المريح أنها ابنتك. كنا قلقين من أن البحث عن والديها قد يستغرق وقتًا أطول.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اللعنة… صحيح أن الأمر محرج لنا، لكنه أسوأ بالنسبة له. كان يومًا ما تنينًا أسود عظيمًا لا يهتم بنظرات البشر.”
ترجمة: Arisu san
“أوه، آه، هذه الطفلة…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو. لم نعش هذا النوع من المعاملة منذ كنا في هوفستر. أليست المحسوبية رائعة؟”
“… كيف هو؟”
“السرير المريح رائع، يا فتى. ينبغي أن يكون هذا مستوى معيشتنا المعتاد. ذلك المكان في أكين كان مزعجًا للغاية.”
“مم! إنه جيد، يا سيدي.”
كان جين ممتنًا لأن موراكان انضم إلى الحديث، إذ لم يكن يعرف كيف يرد على كلمات جيلي المؤثرة.
“أنا لست كبيرًا في السن…”
“لا، لا. لا بأس. من المريح أنها ابنتك. كنا قلقين من أن البحث عن والديها قد يستغرق وقتًا أطول.”
أن يُنادى بـ”سيدي” في سن الخامسة عشرة كان أمرًا قاسيًا بعض الشيء.
“بهذا الخصوص، دعيني أسألك، فطيرة الفراولة. لماذا تظلين مخلصة لعائلة رونكاندل؟ أنت لا تبحثين عن كنوز مثل تلك الفتاة إيما، ولا تسعين إلى سلطة سياسية.”
“سيدي، صحيح.”
“سيدي الشاب، لورد موراكان… هناك شيء غير طبيعي. لا يوجد أحد في الردهة.”
ابتسم جين ابتسامة محرجة وهز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت عشرون دقيقة… ولم يظهر أيّ من الوالدين.
كان قد اشترى بعض الآيس كريم للفتاة الصغيرة التي كانت تحمل دمية على هيئة تنين. وعلى الرغم من أن مشاهدتها وهي تأكل الحلوى الباردة بسعادة لطيفة…
“إنها حياة مباركة.”
“كيف سنتعامل معها بحق الجحيم؟”
فكرت أليسا قليلًا، ثم كتبت شيئًا على ورقة، وختمتها، وسلّمتها إلى جين. كانت رسالة بسيطة.
أثناء تقييمه للموقف، شعر موراكان بالتوتر وقبض يده.
“نعم، سيدي الشاب؟”
كانت جيلي غاضبة — تعبير وجهها متجمّد كالصخر، ولكن كلما نظرت الفتاة الصغيرة إليها، كانت تبتسم في براءة.
رغم أنهم قضوا وقتًا طويلًا معًا منذ قلعة العاصفة، كانت هذه أوّل مرة يختبرون فيها هذا المستوى من الراحة والضيافة.
لحسن الحظ، كانت الطفلة هي الوحيدة التي رأت موراكان وهو يتحول.
“هذا ليس ببعيد، يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين. لكن عليك أن تخبرينا بالسبب.”
“لو أن من رأى التحول مجموعة من البالغين وليس طفلة صغيرة، لكان آل زيڤل قد وضعوا مكافأة على رأسي فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! إنها يوريا! يا رفاق، أحضِروا القائد.”
لقد تعلم موراكان من هذه التجربة درسًا. صحيح أن البشر غالبًا لا يبالون بما حولهم، لكنه أقسم أن يكون أكثر حرصًا في المرات القادمة.
توقفت جيلي عن التهامس والحركة، وبدأت تحدق في جين. كانت تعرف بالضبط سبب سؤاله.
تنهد جين وهو يراقب موراكان المنحني بثقل تأنيب الضمير.
“لا، يوريا لا تعرف.”
“اللعنة… صحيح أن الأمر محرج لنا، لكنه أسوأ بالنسبة له. كان يومًا ما تنينًا أسود عظيمًا لا يهتم بنظرات البشر.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لقد مرّت خمس سنوات منذ أن هرب من التابوت الزجاجي في الطابق السفلي من قلعة العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس.
ومع ذلك، لم تتغير مشاعره عن ما كانت عليه قبل نومه الأبدي منذ ألف عام. كان لا يزال يحمل رغبته القديمة في إشعال الدمار، لكنه كبَحها وتصرف بالحكمة التي كان جين يتوقعها منه.
كانت قوة بطاقة رئيس الدفاع في تيكان تفوق توقّعاتهم.
باستثناء بعض اللحظات الفوضوية في قلعة العاصفة وحديقة السيوف، فقد ضبط موراكان نفسه بشكل مذهل.
“مرحبًا.”
“إذا نظرت للأمر من هذه الزاوية، أظنني أشعر بالأسف تجاهه.”
“هذا ليس ببعيد، يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين. لكن عليك أن تخبرينا بالسبب.”
اشترى جين مزيدًا من الآيس كريم وقدّمه لموراكان. استلمه دون أن ينبس بكلمة، وابتسم. ضحكت جيلي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحامية تتعب والدتك؟”
أما الطفلة الصغيرة، فابتسمت معهم من دون أن تدرك ما يحدث.
“هاها، هل تحبين القطط؟”
“إذن، أهذا الرجل ليس قطة؟”
استمعوا إلى قصتها، وتوصّلوا إلى أن والديها قد أضاعاها وسط الزحام، وأنها صادفت جين أثناء تجولها في الشوارع.
“أعتقد أن يوريا تتخيل أشياءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن موراكان يعرف هوية الرجل، لكن جين وجيلي عرفاه على الفور، فقد كان مبارزًا شهيرًا لا يُخطئانه.
“يوريا لا تتخيل! هذا الرجل قطة، وأنت لست قطة.”
“جيلي.”
“هاها، هل تحبين القطط؟”
كان جين ورفاقه يجلسون على مقعد في الشارع، يراقبون الفتاة الصغيرة وهي تستمتع بالآيس كريم. كان اسمها “يوريا”.
كان جين ورفاقه يجلسون على مقعد في الشارع، يراقبون الفتاة الصغيرة وهي تستمتع بالآيس كريم. كان اسمها “يوريا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوافقك الرأي.”
“مممم…”
“إنها تحب هذه الأشياء كثيرًا… منذ أن أصبحت شابة ناضجة، علقت معي. لا وقت للعب، لا وقت لنفسها.”
“يوريا، هل تعرفين كيف تعودين إلى المنزل؟”
أن يُنادى بـ”سيدي” في سن الخامسة عشرة كان أمرًا قاسيًا بعض الشيء.
“لا، يوريا لا تعرف.”
“أتعرفون هذه الطفلة؟”
استمعوا إلى قصتها، وتوصّلوا إلى أن والديها قد أضاعاها وسط الزحام، وأنها صادفت جين أثناء تجولها في الشوارع.
كانت الحامية نظيفة، يزيّن جدارها الأبيض شعار أنيق كُتب عليه:
قرر الثلاثة البحث عن والدي الفتاة. لم يكن لديهم ما يستعجلون من أجله في الوقت الراهن.
“هاها، أكثر من مجرد معرفة. إنها ابنة الرئيس.”
مرّت عشرون دقيقة… ولم يظهر أيّ من الوالدين.
“التحوّل… وحدهم التنانين يمكنهم فعل ذلك. ولا أظن أن يوريا تكذب. يجب أن أسأل غوستبليد كاشيمر.”
“سيدي الشاب، ربما يجب أن نأخذها إلى الحامية القريبة. من الناحية الفنية، لسنا مسؤولين عن هذه المشكلة.”
وما إن غادرت جيلي الغرفة، حتى نادى موراكان جين.
“أجل، سيكون ذلك مناسبًا. هل أنهيتِ الآيس كريم، يوريا؟…”
كانت جيلي تبدو سعيدة على وجه الخصوص، فقد كانت تغني وتهمهم بين الحين والآخر. وحين رأى جين مدى استمتاعها، شعر بشيء من الشفقة.
لكن ما إن سمعت الطفلة كلمة حامية حتى عبست.
اختار جين أفخم نُزُل في ضواحي المدينة. وما إن أظهر البطاقة لموظف الاستقبال، حتى استُدعِي الطاقم بأكمله لخدمتهم، وتم تقديم خصومات على شتى أنواع الخدمات.
“لا أحب ذلك المكان. يجعل أمي متعبة.”
لكن ما إن سمعت الطفلة كلمة حامية حتى عبست.
“الحامية تتعب والدتك؟”
“كيف سنتعامل معها بحق الجحيم؟”
“نعم، ذلك المكان يجعل أمي متعبة جدًا.”
لكن تعابير وجهها المذهولة لم توحِ بأنها ذهبت لطلب المزيد من الروبيان.
وفي تلك اللحظة، تدافعت الاحتمالات في رؤوسهم.
“ماذا؟”
هل تُستغل؟
“جيلي.”
هل والدتها مجرمة؟
“إذا نظرت للأمر من هذه الزاوية، أظنني أشعر بالأسف تجاهه.”
لم يكن هناك الكثير من التفسيرات لكلامها الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مممم…”
ومع التفكير قليلًا، رأوا أن أخذها إلى الحامية يبقى الخيار الأفضل. عبست يوريا، لكنها قبِلت مصيرها.
“مرحبًا.”
“يا لها من طفلة لطيفة، أيها السيد الشاب. كان هناك وقت كان فيه السيد الشاب أيضًا… هممم، لا بأس. هاها.”
“ماذا؟”
ولم يكن الوصول إلى الحامية صعبًا. تماشيًا مع اسمها، لم تكن المدينة الحرة تخاف من الغرباء.
“أحضرتم يوريا؟ أعتذر. أنا رئيسة الدفاع في تيكان، أليسا بيتزر.”
كانت الحامية نظيفة، يزيّن جدارها الأبيض شعار أنيق كُتب عليه:
رغم أنها كانت تطلق نكاتًا عنيفة أمام طفلة في الخامسة، فإن كلماتها كانت تنضح بالحب والعاطفة.
قوة الدفاع المركزية لمدينة تيكان الحرة
“أحضرتم يوريا؟ أعتذر. أنا رئيسة الدفاع في تيكان، أليسا بيتزر.”
أحبّ جين وجود قوة دفاع مركزية كهذه؛ ففي المنظمات المنظمة، يكون حلّ المشاكل أسهل بكثير.
“سيدي الشاب، لورد موراكان… هناك شيء غير طبيعي. لا يوجد أحد في الردهة.”
“قوة الدفاع المركزية لتيكان. كيف يمكننا مساعدتكم؟”
تبادلوا المصافحة.
قال جين:
“أوه، تبحثون عن مكان للإقامة؟ لحظة. يوريا، ماذا قلتِ؟”
“أوه، آه، هذه الطفلة…”
“هذا ليس ببعيد، يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين. لكن عليك أن تخبرينا بالسبب.”
“أوه! إنها يوريا! يا رفاق، أحضِروا القائد.”
“هاها، أكثر من مجرد معرفة. إنها ابنة الرئيس.”
“أتعرفون هذه الطفلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، أهذا الرجل ليس قطة؟”
“هاها، أكثر من مجرد معرفة. إنها ابنة الرئيس.”
رغم أنهم قضوا وقتًا طويلًا معًا منذ قلعة العاصفة، كانت هذه أوّل مرة يختبرون فيها هذا المستوى من الراحة والضيافة.
“هاه؟”
“هل شعرتِ بشيء معين؟ أم أنكِ ممتنـة للعشيرة مدى الحياة؟ لا بد أن هناك دافعًا خفيًا وراء هذا الإخلاص.”
يوريا، التي كانت تكره الحامية… كانت في الحقيقة تعامل كأميرة.
بدت زيارتهم كأنها إجازة حقيقية.
إذن هذا ما كانت تعنيه حين قالت إن الحامية تُتعب والدتها. ابتسم الثلاثة في اللحظة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت عشرون دقيقة… ولم يظهر أيّ من الوالدين.
“مرحبًا يا فتى. هل تجرؤ على خداع العظيم موراكان؟”
كان الداخل هو غوستبليد كاشيمير.
“أنا لم أخدعك، يا رجل القط.”
قال جين:
“قلت لك إنني لست قطة.”
كان جين ممتنًا لأن موراكان انضم إلى الحديث، إذ لم يكن يعرف كيف يرد على كلمات جيلي المؤثرة.
كلمب، كلمب.
اختار جين أفخم نُزُل في ضواحي المدينة. وما إن أظهر البطاقة لموظف الاستقبال، حتى استُدعِي الطاقم بأكمله لخدمتهم، وتم تقديم خصومات على شتى أنواع الخدمات.
تقدّمت امرأة طويلة القامة نحوهما. بدا طولها لا يقل عن مترين، وكتفاها عريضان، وكان هناك أثر ندبة سكين على عينها اليسرى.
ولم يكن الوصول إلى الحامية صعبًا. تماشيًا مع اسمها، لم تكن المدينة الحرة تخاف من الغرباء.
لم يكن مستغربًا لو تبيّن أنها تدير منظمات سرية مثل تيسينغ، لكنها كانت ترتدي زيًّا عسكريًّا. وكان من الصعب تجاهل شارة “القائد” البراقة على صدرها.
“سيدي الشاب، ربما يجب أن نأخذها إلى الحامية القريبة. من الناحية الفنية، لسنا مسؤولين عن هذه المشكلة.”
احتضنت المرأة يوريا، ثم رفعتها بذراعيها.
كانت جيلي غاضبة — تعبير وجهها متجمّد كالصخر، ولكن كلما نظرت الفتاة الصغيرة إليها، كانت تبتسم في براءة.
“هاها، يوريا. آسفة، آسفة. تذكّرت أمك أن لديها بعض الأعمال لتقوم بها، فعادت مسرعة ونسيتك دون قصد.”
لكن تعابير وجهها المذهولة لم توحِ بأنها ذهبت لطلب المزيد من الروبيان.
“لا بأس.”
“قلت لك إنني لست قطة.”
“بالطبع لا بأس. الناس في هذه المدينة يعرفون أن من يعبث معك، فمصيره السماء… أو لن يرى السماء مجددًا.”
توقف الصوت عند باب جناحهم. ثم سُمعت خطوات أخرى، أبطأ وأكثر هدوءًا، تتقدّم نحو الباب.
رغم أنها كانت تطلق نكاتًا عنيفة أمام طفلة في الخامسة، فإن كلماتها كانت تنضح بالحب والعاطفة.
“إنها رسالة تعريف مختومة بختم رئيس الدفاع. إذا أريتموها لأي شخص، فسيعاملونكم بأقصى درجات الاحترام. كما أن نوع الطعام المقدم لكم سيتغير أيضًا.”
أمام هذا المشهد، وقف الثلاثة عاجزين عن الكلام.
“إنها رسالة تعريف مختومة بختم رئيس الدفاع. إذا أريتموها لأي شخص، فسيعاملونكم بأقصى درجات الاحترام. كما أن نوع الطعام المقدم لكم سيتغير أيضًا.”
“أحضرتم يوريا؟ أعتذر. أنا رئيسة الدفاع في تيكان، أليسا بيتزر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أن من رأى التحول مجموعة من البالغين وليس طفلة صغيرة، لكان آل زيڤل قد وضعوا مكافأة على رأسي فورًا.”
تبادلوا المصافحة.
ابتسم جين ابتسامة محرجة وهز كتفيه.
“سياح، كما أرى. أعتقد أنني تهاونت قليلًا، لأنني كنت أعلم أن مواطني تيكان يعرفون يوريا جيدًا.”
تنهد جين وهو يراقب موراكان المنحني بثقل تأنيب الضمير.
“لا، لا. لا بأس. من المريح أنها ابنتك. كنا قلقين من أن البحث عن والديها قد يستغرق وقتًا أطول.”
بدت زيارتهم كأنها إجازة حقيقية.
“أوه، ويبدو أنكم تناولتم بعض الآيس كريم أيضًا. يوريا، اشكريهم. فتاة مهذبة. على أي حال، شكرًا جزيلًا لكم. كيف يمكنني رد الجميل؟”
“مرحبًا، يا فتى.”
“إذا كان هناك نُزُل جيد في الجوار، سيكون من الرائع أن توصي لنا ببعضها. لقد وصلنا للتو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد اشترى بعض الآيس كريم للفتاة الصغيرة التي كانت تحمل دمية على هيئة تنين. وعلى الرغم من أن مشاهدتها وهي تأكل الحلوى الباردة بسعادة لطيفة…
“أوه، تبحثون عن مكان للإقامة؟ لحظة. يوريا، ماذا قلتِ؟”
تنهد جين وهو يراقب موراكان المنحني بثقل تأنيب الضمير.
همس.
“ربما عندما أصبح عجوزة ومصابة بالخرف؟”
انحنت أليسا واقتربت بأذنها من يوريا، التي بدأت تهمس لها.
وما إن غادرت جيلي الغرفة، حتى نادى موراكان جين.
فكرت أليسا قليلًا، ثم كتبت شيئًا على ورقة، وختمتها، وسلّمتها إلى جين. كانت رسالة بسيطة.
“بهذا الخصوص، دعيني أسألك، فطيرة الفراولة. لماذا تظلين مخلصة لعائلة رونكاندل؟ أنت لا تبحثين عن كنوز مثل تلك الفتاة إيما، ولا تسعين إلى سلطة سياسية.”
“إنها رسالة تعريف مختومة بختم رئيس الدفاع. إذا أريتموها لأي شخص، فسيعاملونكم بأقصى درجات الاحترام. كما أن نوع الطعام المقدم لكم سيتغير أيضًا.”
“حسنًا، لكل شخص أسراره.”
“هذا رائع. سيكون ذلك مفيدًا. سنغادر الآن.”
ربّتت أليسا على رأس يوريا.
غادر الثلاثة المبنى، بينما هزّت أليسا كتفيها.
“نعم، سيدي الشاب؟”
“يوريا، هل رأيتِ حقًا قطة تتحول إلى ذلك الرجل؟”
استمعوا إلى قصتها، وتوصّلوا إلى أن والديها قد أضاعاها وسط الزحام، وأنها صادفت جين أثناء تجولها في الشوارع.
“نعم، لكنهم لم يرغبوا في مشاركة ذلك. لذا أعتقد أنهم لم يخبروكِ.”
“أمم… هذا…”
ربّتت أليسا على رأس يوريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تتغير مشاعره عن ما كانت عليه قبل نومه الأبدي منذ ألف عام. كان لا يزال يحمل رغبته القديمة في إشعال الدمار، لكنه كبَحها وتصرف بالحكمة التي كان جين يتوقعها منه.
“حسنًا، لكل شخص أسراره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت هذه الحياة مناسبة لجيلي حقًا؟ هل من الصواب أن يستمر في اصطحابها معه في هذا الطريق؟
ثم فكّرت:
توقفت جيلي عن التهامس والحركة، وبدأت تحدق في جين. كانت تعرف بالضبط سبب سؤاله.
“التحوّل… وحدهم التنانين يمكنهم فعل ذلك. ولا أظن أن يوريا تكذب. يجب أن أسأل غوستبليد كاشيمر.”
“هاها، يوريا. آسفة، آسفة. تذكّرت أمك أن لديها بعض الأعمال لتقوم بها، فعادت مسرعة ونسيتك دون قصد.”
كانت قوة بطاقة رئيس الدفاع في تيكان تفوق توقّعاتهم.
لحسن الحظ، كانت الطفلة هي الوحيدة التي رأت موراكان وهو يتحول.
اختار جين أفخم نُزُل في ضواحي المدينة. وما إن أظهر البطاقة لموظف الاستقبال، حتى استُدعِي الطاقم بأكمله لخدمتهم، وتم تقديم خصومات على شتى أنواع الخدمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تتغير مشاعره عن ما كانت عليه قبل نومه الأبدي منذ ألف عام. كان لا يزال يحمل رغبته القديمة في إشعال الدمار، لكنه كبَحها وتصرف بالحكمة التي كان جين يتوقعها منه.
علاوة على ذلك، حصلوا على الجناح الفاخر دون حجز مسبق. وتمكّن جين وموراكان وجيلي أخيرًا من الاسترخاء والراحة.
اشترى جين مزيدًا من الآيس كريم وقدّمه لموراكان. استلمه دون أن ينبس بكلمة، وابتسم. ضحكت جيلي فجأة.
“واو. لم نعش هذا النوع من المعاملة منذ كنا في هوفستر. أليست المحسوبية رائعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن جميع الموظفين والضيوف قد غادروا المبنى. هناك شيء مريب…”
“السرير المريح رائع، يا فتى. ينبغي أن يكون هذا مستوى معيشتنا المعتاد. ذلك المكان في أكين كان مزعجًا للغاية.”
“أتعرفون هذه الطفلة؟”
“لديّ شعور طيّب تجاه هذا المكان، بالنظر إلى الحظ الرائع الذي حصلنا عليه منذ لحظة وصولنا. يا إلهي، الكوكتيلات والروبيان المقلي لذيذان! أيها السيد الشاب، تذوّقهما. هل يمكننا طلب المزيد؟”
قال جين:
“يا إلهي، جيلي، لا داعي للسؤال. اطلبي ما تشائين.”
كان جين ممتنًا لأن موراكان انضم إلى الحديث، إذ لم يكن يعرف كيف يرد على كلمات جيلي المؤثرة.
بدت زيارتهم كأنها إجازة حقيقية.
بدت زيارتهم كأنها إجازة حقيقية.
“هذا جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني الحديث عن هذا في وقت لاحق؟”
رغم أنهم قضوا وقتًا طويلًا معًا منذ قلعة العاصفة، كانت هذه أوّل مرة يختبرون فيها هذا المستوى من الراحة والضيافة.
“مرحبًا، يا فتى.”
كانت جيلي تبدو سعيدة على وجه الخصوص، فقد كانت تغني وتهمهم بين الحين والآخر. وحين رأى جين مدى استمتاعها، شعر بشيء من الشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تتغير مشاعره عن ما كانت عليه قبل نومه الأبدي منذ ألف عام. كان لا يزال يحمل رغبته القديمة في إشعال الدمار، لكنه كبَحها وتصرف بالحكمة التي كان جين يتوقعها منه.
“إنها تحب هذه الأشياء كثيرًا… منذ أن أصبحت شابة ناضجة، علقت معي. لا وقت للعب، لا وقت لنفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فكّرت:
في حياته السابقة، لم يكن ليسمح لجيلي أو لأي شخص في العشيرة أن يُحرم من أبسط مقومات الراحة، حتى وإن لم يكونوا من دماء رونكاندل النقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس.
هل كانت هذه الحياة مناسبة لجيلي حقًا؟ هل من الصواب أن يستمر في اصطحابها معه في هذا الطريق؟
وما إن غادرت جيلي الغرفة، حتى نادى موراكان جين.
للحظة، فكّر في ترك جيلي تذهب.
لقد مرّت خمس سنوات منذ أن هرب من التابوت الزجاجي في الطابق السفلي من قلعة العاصفة.
“جيلي.”
في حياته السابقة، لم يكن ليسمح لجيلي أو لأي شخص في العشيرة أن يُحرم من أبسط مقومات الراحة، حتى وإن لم يكونوا من دماء رونكاندل النقية.
“نعم، سيدي الشاب؟”
“هذا رائع. سيكون ذلك مفيدًا. سنغادر الآن.”
توقفت جيلي عن التهامس والحركة، وبدأت تحدق في جين. كانت تعرف بالضبط سبب سؤاله.
كانت جيلي غاضبة — تعبير وجهها متجمّد كالصخر، ولكن كلما نظرت الفتاة الصغيرة إليها، كانت تبتسم في براءة.
“لم أندم أبدًا في حياتي. هذا النوع من السعادة لا قيمة له إن لم أقضه معك، سيدي الشاب. أوه، وبالطبع مع اللورد موراكان، رغم أنه مزعج أحيانًا.”
“نعم، ذلك المكان يجعل أمي متعبة جدًا.”
“بهذا الخصوص، دعيني أسألك، فطيرة الفراولة. لماذا تظلين مخلصة لعائلة رونكاندل؟ أنت لا تبحثين عن كنوز مثل تلك الفتاة إيما، ولا تسعين إلى سلطة سياسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم! إنه جيد، يا سيدي.”
كان جين ممتنًا لأن موراكان انضم إلى الحديث، إذ لم يكن يعرف كيف يرد على كلمات جيلي المؤثرة.
احتضنت المرأة يوريا، ثم رفعتها بذراعيها.
“أمم… هذا…”
باستثناء بعض اللحظات الفوضوية في قلعة العاصفة وحديقة السيوف، فقد ضبط موراكان نفسه بشكل مذهل.
“هل شعرتِ بشيء معين؟ أم أنكِ ممتنـة للعشيرة مدى الحياة؟ لا بد أن هناك دافعًا خفيًا وراء هذا الإخلاص.”
“لا، يوريا لا تعرف.”
“هل يمكنني الحديث عن هذا في وقت لاحق؟”
“أعتقد أن يوريا تتخيل أشياءً.”
“متى ستخبريننا، هاه؟ فطيرة الفراولة؟”
“ماذا؟”
“ربما عندما أصبح عجوزة ومصابة بالخرف؟”
“هاها، هل تحبين القطط؟”
“هذا ليس ببعيد، يمكنني الانتظار حتى ذلك الحين. لكن عليك أن تخبرينا بالسبب.”
“أمم… هذا…”
كانت جيلي تقصد المزاح بإجاباتها، لكن موراكان أخذ كلامها على محمل الجد. من الناحية الواقعية، لم تكن بضع عقود من عمرها تُعد شيئًا بالنسبة لتنين عاش ألف سنة.
توقف الصوت عند باب جناحهم. ثم سُمعت خطوات أخرى، أبطأ وأكثر هدوءًا، تتقدّم نحو الباب.
“هاها، أعتقد أنني سأطلب المزيد من الروبيان.”
“ماذا؟”
وما إن غادرت جيلي الغرفة، حتى نادى موراكان جين.
“السرير المريح رائع، يا فتى. ينبغي أن يكون هذا مستوى معيشتنا المعتاد. ذلك المكان في أكين كان مزعجًا للغاية.”
“مرحبًا، يا فتى.”
“هاه؟”
“ماذا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن موراكان يعرف هوية الرجل، لكن جين وجيلي عرفاه على الفور، فقد كان مبارزًا شهيرًا لا يُخطئانه.
“إنها حياة مباركة.”
“نعم، سيدي الشاب؟”
“أوافقك الرأي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوة الدفاع المركزية لمدينة تيكان الحرة
لم تمضِ سوى لحظات على خروجها حتى عادت جيلي إلى الغرفة.
“التحوّل… وحدهم التنانين يمكنهم فعل ذلك. ولا أظن أن يوريا تكذب. يجب أن أسأل غوستبليد كاشيمر.”
لكن تعابير وجهها المذهولة لم توحِ بأنها ذهبت لطلب المزيد من الروبيان.
اختار جين أفخم نُزُل في ضواحي المدينة. وما إن أظهر البطاقة لموظف الاستقبال، حتى استُدعِي الطاقم بأكمله لخدمتهم، وتم تقديم خصومات على شتى أنواع الخدمات.
“سيدي الشاب، لورد موراكان… هناك شيء غير طبيعي. لا يوجد أحد في الردهة.”
كلونك، كلونك، كلونك.
“ماذا؟”
“كيف سنتعامل معها بحق الجحيم؟”
“يبدو أن جميع الموظفين والضيوف قد غادروا المبنى. هناك شيء مريب…”
“سيدي الشاب، لورد موراكان… هناك شيء غير طبيعي. لا يوجد أحد في الردهة.”
كلونك، كلونك، كلونك.
للحظة، فكّر في ترك جيلي تذهب.
في تلك اللحظة، دوّى صوت خطوات عشرات من الرجال يقتربون من مكانهم. كان صوتًا منتظمًا، يوحي بأنهم جنود يرتدون أحذية فولاذية.
اشترى جين مزيدًا من الآيس كريم وقدّمه لموراكان. استلمه دون أن ينبس بكلمة، وابتسم. ضحكت جيلي فجأة.
توقف الصوت عند باب جناحهم. ثم سُمعت خطوات أخرى، أبطأ وأكثر هدوءًا، تتقدّم نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فكّرت:
دخل رجل من الباب الذي فُتح دون طرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوة الدفاع المركزية لمدينة تيكان الحرة
لم يكن موراكان يعرف هوية الرجل، لكن جين وجيلي عرفاه على الفور، فقد كان مبارزًا شهيرًا لا يُخطئانه.
“اللعنة… صحيح أن الأمر محرج لنا، لكنه أسوأ بالنسبة له. كان يومًا ما تنينًا أسود عظيمًا لا يهتم بنظرات البشر.”
“مرحبًا.”
“يوريا، هل تعرفين كيف تعودين إلى المنزل؟”
كان الداخل هو غوستبليد كاشيمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو. لم نعش هذا النوع من المعاملة منذ كنا في هوفستر. أليست المحسوبية رائعة؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كانت قوة بطاقة رئيس الدفاع في تيكان تفوق توقّعاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أن من رأى التحول مجموعة من البالغين وليس طفلة صغيرة، لكان آل زيڤل قد وضعوا مكافأة على رأسي فورًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
