الجيش الإمبراطوري (2)
“ثلاثمئة ألف؟” سأل هورهيل بدهشة.
كان من النادر أن تصدر عنه ردة فعل كهذه، بالنظر إلى أنه عادةً ما لا يُظهر أي انفعال عاطفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فما الذي ينبغي أن نفعله إذن؟” سأل هورهيل.
“تلك كانت الرسالة التي أرسلتها الآنسة هيريتيا. وفقًا للمعلومات التي جمعتها، فإن بارث بالتك يرسل رسائل في أنحاء الإمبراطورية لتجميع القوات، ويُقدّر عدد الجنود بما لا يقل عن ثلاثمئة ألف”، قال هيلد وهو يومئ برأسه وتعلو وجهه تعابير معقدة، بينما كان يضغط على حلقه ليُخرج صوته الخشن بدلاً من صوته الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث الحداد ديلموند، نائب فرقة هوجين. كان ديلموند ينظر إلى بافان من بين الموتى الأحياء واقفًا في المروج.
كان هورهيل رجلاً مسنًا قد خدم إلى جانب هيلا منذ ما قبل ولادة هيلد. وعلى الرغم من أن الزمن قد طال لدرجة أن هورهيل ربما لم يعد يتذكره، إلا أن هيلد كان لا يزال قلقًا من أن يتعرف هورهيل على صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث الحداد ديلموند، نائب فرقة هوجين. كان ديلموند ينظر إلى بافان من بين الموتى الأحياء واقفًا في المروج.
ولحسن الحظ، لم يبدو أن هورهيل قد لاحظ هوية هيلد.
“حتى الجيش الشرقي؟”
“أليس العدد الإجمالي لجيش الإمبراطورية حوالي مليون جندي؟ لا أصدق أن ما يقارب ثلث الجيش الإمبراطوري يوافقون على اتباع ذلك الوغد.”
لقد قام بافان بيلتير، قائد فرقة العاصمة، بعمل رائع. لكنه لم يكن يعلم أن خوان كان مع فرقة هوجين. وكانت النتيجة هزيمة ساحقة خسر فيها ثلثي قواته.
في تلك اللحظة، سمعوا صوتًا مألوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“الجيش دائمًا محافظ ويتبع نظامًا صارمًا”، قالت هيلا هينا وهي تقترب منهم.
“بما أن الجيش الشرقي قد قُطع عنه التواصل، فحوالي…” تردد هورهيل لفترة، ثم فتح فمه بحذر مرة أخرى. “حوالي ثلاثين ألفًا، بما فيهم من انضموا مؤخرًا من جيش العاصمة.”
“يا صاحبة السمو! يجب أن ترتاحي!” صرخ هورهيل واقفًا من مقعده.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“إصاباتك أسوأ بكثير من إصابتي، ومع ذلك أنت تتجول دون أي مشكلة. فلماذا يجب أن أبقى حبيسة الفراش بسبب التواء في كاحلي فقط؟ هل تظن أنني بهذا الضعف لمجرد أنني عجوز؟”
“نعم، شيء من هذا القبيل.”
دخلت هيلا الغرفة وهي تعرج، مما دفع هورهيل إلى الإسراع لمساعدتها.
في تلك اللحظة، سمع بافان صوت مقدمة جيشه وهي تصطدم بجيش الموتى الأحياء. وجاءت نفس الإشارة التي أرسلها بافان من الجهة الأخرى للجبل بينما بدأ فرسان الهيكل بالتحرك أيضًا.
كانت قد أُصيبت في كاحلها أثناء فرارها من جبال يولت. وكان من حسن الحظ أنها لم تُصب إلا بإصابة طفيفة، إذ كان كثيرون يتوقعون وفاتها.
حاول هورهيل أن يذكر خوان بحذر، لكن هيلا أوقفته. وكانت نظراتها تعبّر عن مدى انزعاجها.
لكن هيلا لم تكن ترى الأمر بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، الأعداد لن تهم إذا قرر جلالته التدخل. لكن حينها، ستتحول المشكلة إلى نوع مختلف تمامًا. كيف سنتعامل مع العواقب إن انتهى بنا الأمر بقتل ثلاثمئة ألف جندي؟”
وقفت بجانب الطاولة وحدقت في هيلد، الذي كان وجهه مغطى بالضمادات.
“لا توجد مشكلة في الإمدادات بما أن موسم الحصاد قد انتهى. ويبدو أن مئة ألف فقط من أصل ثلاثمئة ألف هم من سيقاتلون فعليًا، بينما الباقي هم وحدات إمداد. أظن أن حتى أولئك الذين لبّوا نداء الوصي يشعرون بعدم الارتياح تجاه المشاركة الفعلية في هذه المعركة. ربما يريدون انتظار الاتجاه الذي ستسير فيه الأمور قبل أن يقرروا أي جانب ينضمون إليه”، قالت هيلا.
أما هيلد، فقد التزم الصمت خوفًا من أن تتعرف عليه من خلال صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث الحداد ديلموند، نائب فرقة هوجين. كان ديلموند ينظر إلى بافان من بين الموتى الأحياء واقفًا في المروج.
“أنت الشاب الذي أنقذني. أنا أقدّر ما فعلته لأجلي. هل وجهك مغطى بالضمادات بسبب إصابات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع بافان يده عاليًا ثم أنزلها بسرعة.
ارتجف هيلد عند سماعه سؤالها، ثم خفض صوته كما فعل مع هورهيل.
نظر بافان إلى أسفل الجبل.
“نعم، شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
مالت هيلا برأسها قليلًا عند سماع جوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
رؤية ذلك جعلت هيلد يشعر بالتوتر، فقد ظن أنها قد تعرفت عليه. لم يكن مستعدًا بعد للكشف عن هويته.
‘رغم أنني لا أظن أن النتيجة كانت ستتغير حتى لو علم.’
لكن هيلا لم تُعر الأمر كثير اهتمام، وتابعت الحديث على الفور.
كانت الغربان التي تعجّ بأرض المعركة تشبه الديدان الحية. لم يكن المشهد ممتعًا، ولا الرائحة منعشة. شعر خوان بمشاعر معقدة عند رؤيته لأجساد أولئك الذين ماتوا يقاتلون بشجاعة، أو أولئك الذين فرّوا بجبن.
“لا تقل لي… هل لديك جذام؟ حتى إن لم يكن كذلك، قد يشعر الناس بعدم الارتياح. إذا كنت مضطرًا لارتداء عباءة، فعلى الأقل ارتدِ واحدة جميلة. شخص يرتدي عباءة سوداء ومغطى بالضمادات بالكامل يقف بجانب جلالته—قد يساء فهمك، كما تعلم.”
فرسان الهيكل من فرقة القمر الأزرق كانوا قد قرروا التعاون معه والمشاركة في عملية الكمين. ولسوء الحظ، تم استبعاد بعضهم من المهمة لأنهم أُرسلوا في مهمة مختلفة مسبقًا. لكن بافان لم يقلق كثيرًا، فقد تمكن من الحصول على مساعدة الأسقف إيلmero من دير يولت.
“نعم… نعم، يا صاحبة السمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فما الذي ينبغي أن نفعله إذن؟” سأل هورهيل.
أبعدت هيلا نظرها عن هيلد ووجّهته نحو هورهيل.
“أظن أنني قدّمت لكِ نصيحة لا داعي لها.”
“إذا أرسل الوصي أمرًا بالتجمع، فمن الطبيعي أن يتبع جيش الإمبراطورية أمره. ومع ذلك، ثلاثمئة ألف عدد كبير جدًا. هذا يشكل تقريبًا كل الاحتياط ما عدا الجنود الذين يحمون الحدود حاليًا. وهذا العدد لا يشمل أولئك في الشمال والشرق، ولا الذين يراقبون الوضع أو وافقوا على الانضمام إلينا. حتى أن هناك وحدة في الجانب الشرقي تلقت رسالة.”
“لست متأكدة بعد. علينا أولًا أن نتّحد بأمان مع الجيش الشمالي وفرقة هوجين. إذا تعرض برج السحر للهجوم، فستنهر خطتنا تمامًا. لا أعلم إن كان يفعلها عمدًا أم لا، لكن يسعدني أن بارث بالتك يركّز فقط على تجميع المزيد من القوات. ربما يفعل ذلك بسبب جلالته.”
“حتى الجيش الشرقي؟”
لم يستطع بافان حتى أن يتساءل عن كيفية معرفة العدو بخطته.
أومأت هيلا ردًا على سؤال هورهيل.
لم يشك بافان في نجاح العملية ولو لثانية واحدة. تجاوز القوات لينقض على فرقة هوجين.
“جزء من جيش الإمبراطورية الذي يحرس أورسك الشرقية قال إنه تلقى رسالة من الوصي. ذلك الوغد الذي كان مسؤولًا هناك رفض الحديث معي قبل أن يذهب للحرب، لكنه اعترف بكل شيء عندما بدأت استجوابه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد أُصيبت في كاحلها أثناء فرارها من جبال يولت. وكان من حسن الحظ أنها لم تُصب إلا بإصابة طفيفة، إذ كان كثيرون يتوقعون وفاتها.
“إذن فلا بد أن الوصي قد أرسل رسالة إلى الشمال أيضًا.”
رفع بافان يده.
“حسنًا، لا نعلم ذلك. الجنرال نينا تُعتبر معبودة داخل الجيش الشمالي. حتى إن أصدر القادة المجانين أوامر باتباع الوصي، فسيُعثر على جثثهم في اليوم التالي. أشك بشدة أن أيًا من القادة هناك سيتبع أمر الوصي منذ البداية. ومن المحتمل أن بارث بالتك يعلم ذلك، لذا ربما لم يرسل رسالة على الإطلاق.”
كان وجهه ويداه مغطّيان بالسخام بالكاد يُرى وسط الظلام، لكن الضوء المحمرّ عند أطراف أصابعه تحرك بشكل معين. ومض ضوء أحمر وتحرك بنفس الشكل من الجهة الأخرى للجبل.
“ذلك دليل على ولاء كبير.”
لقد أُعيد تكوين أوركل بقوة تقارب فرقة فرسان كاملة. لذا، كان من الطبيعي ألا يتأثر بمعظم أنواع النعمة.
“ولاء، مؤخرّتي!”، زمجرت هيلا. “أنا أحترم الجنرال نينا، لكن ما يفعله ضباطها هو إنشاء جيش خاص—بيئة مثالية للتمرد. ذلك سيعود ليعضّ مؤخرات هؤلاء المتغطرسين في النهاية. على أية حال، هذا ليس بيت القصيد.”
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
ناول هيلد الرسالة التي أرسلتها هيريتيا بحركة متيبسة، فتناولتها هيلا بتعبير ثقيل، ثم تنهدت وهي تقرأ محتواها.
في تلك اللحظة، أدرك بافان أن فرقة هوجين كانت على علم مسبق بالكمين.
“لا توجد مشكلة في الإمدادات بما أن موسم الحصاد قد انتهى. ويبدو أن مئة ألف فقط من أصل ثلاثمئة ألف هم من سيقاتلون فعليًا، بينما الباقي هم وحدات إمداد. أظن أن حتى أولئك الذين لبّوا نداء الوصي يشعرون بعدم الارتياح تجاه المشاركة الفعلية في هذه المعركة. ربما يريدون انتظار الاتجاه الذي ستسير فيه الأمور قبل أن يقرروا أي جانب ينضمون إليه”، قالت هيلا.
لكن هيلا لم تُعر الأمر كثير اهتمام، وتابعت الحديث على الفور.
“ومع ذلك، قواتهم تفوقنا عددًا. كما أن أفراد وحدات الإمداد يمكنهم دومًا سحب سيوفهم والانضمام للقتال، فهم مدربون على القتال أيضًا”، قال هورهيل.
“تلك كانت الرسالة التي أرسلتها الآنسة هيريتيا. وفقًا للمعلومات التي جمعتها، فإن بارث بالتك يرسل رسائل في أنحاء الإمبراطورية لتجميع القوات، ويُقدّر عدد الجنود بما لا يقل عن ثلاثمئة ألف”، قال هيلد وهو يومئ برأسه وتعلو وجهه تعابير معقدة، بينما كان يضغط على حلقه ليُخرج صوته الخشن بدلاً من صوته الطبيعي.
طوت هيلا الرسالة وبدأت تمضغها بأسنانها عند سماع كلمات هورهيل.
كان وجهه ويداه مغطّيان بالسخام بالكاد يُرى وسط الظلام، لكن الضوء المحمرّ عند أطراف أصابعه تحرك بشكل معين. ومض ضوء أحمر وتحرك بنفس الشكل من الجهة الأخرى للجبل.
“كم عدد القوات التي لدينا في صفنا؟” سألت هيلا.
جيش الموتى الأحياء لا يحتاج إلى الراحة، لكن فرقة هوجين التي كانت تتحكم بهم كانت بحاجة إلى أن تأكل وتستريح بين فترات المسير. وقرر بافان استغلال ذلك.
“بما أن الجيش الشرقي قد قُطع عنه التواصل، فحوالي…” تردد هورهيل لفترة، ثم فتح فمه بحذر مرة أخرى. “حوالي ثلاثين ألفًا، بما فيهم من انضموا مؤخرًا من جيش العاصمة.”
أما هيلد، فقد التزم الصمت خوفًا من أن تتعرف عليه من خلال صوته.
“ثلاثون ألفًا… حتى لو لم يتم قطع الجيش الشرقي بواسطة بافان، لكنا سنملك فقط حوالي سبعين ألفًا. على أية حال، كنا سنتعرض للتفوق العددي، لذا لا أشعر بالكثير من الضغط.”
‘رغم أنني لا أظن أن النتيجة كانت ستتغير حتى لو علم.’
“لكن لدينا الجنرال نينا، والتنين، وفرقة هوجين. والأهم من ذلك…”
كان تفكيره الوحيد هو أن هذه الحرب الأهلية ستصبح أسوأ بكثير مما تخيّل.
حاول هورهيل أن يذكر خوان بحذر، لكن هيلا أوقفته. وكانت نظراتها تعبّر عن مدى انزعاجها.
لكن خطة بافان كانت مختلفة عمّا أخبر به فرسان الهيكل.
“بالطبع، الأعداد لن تهم إذا قرر جلالته التدخل. لكن حينها، ستتحول المشكلة إلى نوع مختلف تمامًا. كيف سنتعامل مع العواقب إن انتهى بنا الأمر بقتل ثلاثمئة ألف جندي؟”
***
نظرت هيلا إلى خريطة الإمبراطورية بتعبير ثقيل وتابعت حديثها.
“جزء من جيش الإمبراطورية الذي يحرس أورسك الشرقية قال إنه تلقى رسالة من الوصي. ذلك الوغد الذي كان مسؤولًا هناك رفض الحديث معي قبل أن يذهب للحرب، لكنه اعترف بكل شيء عندما بدأت استجوابه.”
“علينا إنهاء كل شيء بأنفسنا قبل أن يُضطر جلالته إلى التدخل. إذا حاول ذلك المجنون، بارث بالتك، فعلًا قتلنا جميعًا باستخدام أرواح ثلاثمئة ألف رجل، فلن يكون أمام جلالته خيار سوى التدخل. لكن لا تنسوا. جلالته الآن لم يعد كما كان في السابق—لن يُظهر أي رحمة.”
نظرت هيلا إلى خريطة الإمبراطورية بتعبير ثقيل وتابعت حديثها.
نظرت هيلا إلى من حولها بعينين باردتين.
رأى خوان شخصًا يقترب منه وهو يلوّح بذراعيه. كانت آنيا. بدت متحمسة جدًا. وعندما رأى خوان آنيا تقترب منه وهي تركب هياكل الغربان، تساءل عمّا إذا كانت الرحلة مريحة.
“في الوقت الحالي، لقد عاد جلالته من أجل الانتقام وتوزيع العقاب. وبصراحة، أنا أؤيد ذلك كثيرًا. لكن من الأفضل أن نُراق الدماء بأقل قدر ممكن من أجل مستقبل الإمبراطورية.”
حينها تبادل هورهيل وهيلد النظرات، مما جعل هيلا تشعر بأن هناك أمرًا غريبًا.
“فما الذي ينبغي أن نفعله إذن؟” سأل هورهيل.
“ومع ذلك، قواتهم تفوقنا عددًا. كما أن أفراد وحدات الإمداد يمكنهم دومًا سحب سيوفهم والانضمام للقتال، فهم مدربون على القتال أيضًا”، قال هورهيل.
“لست متأكدة بعد. علينا أولًا أن نتّحد بأمان مع الجيش الشمالي وفرقة هوجين. إذا تعرض برج السحر للهجوم، فستنهر خطتنا تمامًا. لا أعلم إن كان يفعلها عمدًا أم لا، لكن يسعدني أن بارث بالتك يركّز فقط على تجميع المزيد من القوات. ربما يفعل ذلك بسبب جلالته.”
ولحسن الحظ، لم يبدو أن هورهيل قد لاحظ هوية هيلد.
حينها تبادل هورهيل وهيلد النظرات، مما جعل هيلا تشعر بأن هناك أمرًا غريبًا.
“نعم، شيء من هذا القبيل.”
“الآن وقد فكرت في الأمر، أين جلالته؟” سألت هيلا.
الجنود لم يكن لهم ذنب—فهم فقط أطاعوا أوامر قادتهم. وبالطبع، لم تكن هذه المرة الأولى؛ لقد قتل خوان عددًا لا يحصى من الجنود مثل هؤلاء. ومع ذلك، فقد تفاجأ خوان من حقيقة أنه بالكاد شعر بأي اضطراب عاطفي.
تردد هورهيل للحظة، ثم فتح فمه.
“حسنًا، لا نعلم ذلك. الجنرال نينا تُعتبر معبودة داخل الجيش الشمالي. حتى إن أصدر القادة المجانين أوامر باتباع الوصي، فسيُعثر على جثثهم في اليوم التالي. أشك بشدة أن أيًا من القادة هناك سيتبع أمر الوصي منذ البداية. ومن المحتمل أن بارث بالتك يعلم ذلك، لذا ربما لم يرسل رسالة على الإطلاق.”
“حسنًا…”
كان هورهيل رجلاً مسنًا قد خدم إلى جانب هيلا منذ ما قبل ولادة هيلد. وعلى الرغم من أن الزمن قد طال لدرجة أن هورهيل ربما لم يعد يتذكره، إلا أن هيلد كان لا يزال قلقًا من أن يتعرف هورهيل على صوته.
***
كانت سينا.
أبعدت هيلا نظرها عن هيلد ووجّهته نحو هورهيل.
رفع بافان يده.
نظر بافان إلى أسفل الجبل.
كان وجهه ويداه مغطّيان بالسخام بالكاد يُرى وسط الظلام، لكن الضوء المحمرّ عند أطراف أصابعه تحرك بشكل معين. ومض ضوء أحمر وتحرك بنفس الشكل من الجهة الأخرى للجبل.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
كانت تلك إشارة إلى أن كل شيء أصبح جاهزًا.
“أليس العدد الإجمالي لجيش الإمبراطورية حوالي مليون جندي؟ لا أصدق أن ما يقارب ثلث الجيش الإمبراطوري يوافقون على اتباع ذلك الوغد.”
نظر بافان إلى أسفل الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمكّنا من قتل حوالي ستمئة آخرين. أوه، ونجحنا في أسر الأسقف إيلmero أيضًا. تمامًا كما قلت، كان الموتى الأحياء المدعو أوركل يقاوم تأثير النعمة بطريقة غريبة!”
جيش الموتى الأحياء لا يحتاج إلى الراحة، لكن فرقة هوجين التي كانت تتحكم بهم كانت بحاجة إلى أن تأكل وتستريح بين فترات المسير. وقرر بافان استغلال ذلك.
‘رغم أنني لا أظن أن النتيجة كانت ستتغير حتى لو علم.’
فرسان الهيكل من فرقة القمر الأزرق كانوا قد قرروا التعاون معه والمشاركة في عملية الكمين. ولسوء الحظ، تم استبعاد بعضهم من المهمة لأنهم أُرسلوا في مهمة مختلفة مسبقًا. لكن بافان لم يقلق كثيرًا، فقد تمكن من الحصول على مساعدة الأسقف إيلmero من دير يولت.
إذا مُنِح الجنود العاديون نعمة الأسقف، فإن مذبحة أحادية الجانب كتلك التي ارتكبها العدو من قبل يمكن تجنبها.
إذا مُنِح الجنود العاديون نعمة الأسقف، فإن مذبحة أحادية الجانب كتلك التي ارتكبها العدو من قبل يمكن تجنبها.
لقد أُعيد تكوين أوركل بقوة تقارب فرقة فرسان كاملة. لذا، كان من الطبيعي ألا يتأثر بمعظم أنواع النعمة.
“كما قلت”، همس الأسقف إيلmero بهدوء إلى بافان. “أنا لا أنوي التعاون معك لفترة طويلة. أنا أتعاون فقط بنية القضاء على جماعة الموتى الأحياء التي تعمل ضد إرادة جلالته.”
لكن هيلا لم تكن ترى الأمر بهذه الطريقة.
نظر إيلmero إلى بافان بنظرة احتقار.
“بما أن الجيش الشرقي قد قُطع عنه التواصل، فحوالي…” تردد هورهيل لفترة، ثم فتح فمه بحذر مرة أخرى. “حوالي ثلاثين ألفًا، بما فيهم من انضموا مؤخرًا من جيش العاصمة.”
كان معظم كبار المسؤولين قد علموا بالفعل بتصريحات بارث بالتك المدوية في اجتماع مجلس النبلاء—وكانت مسألة وقت فقط قبل أن يعرف عامة الشعب في الإمبراطورية بذلك أيضًا.
‘لأنه صُنع بمزج جثث العديد من فرسان الهيكل.’
اعتقد بافان أن هذه الحرب يجب أن تنتهي قبل أن يحدث ذلك. وبدلاً من الرد على الأسقف إيلmero، وضع إصبعه على شفتيه ليُذكّره بأنهم في عملية كمين، مما جعل الأسقف إيلmero يزفر بغضب ويصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل السبب أنهم أعدائي؟ لا، هذا ليس صحيحًا.’
لم يكن الأسقف إيلmero راضيًا عن الوضع الذي وجد نفسه فيه. فلطالما كان الجيش الإمبراطوري يتبع أوامر الكنيسة، لكن الآن أصبحت الكنيسة تتبع أوامر الجيش الإمبراطوري.
أبعدت هيلا نظرها عن هيلد ووجّهته نحو هورهيل.
رفع بافان يده عاليًا ثم أنزلها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدمار والعمليات الحربية غير النظامية هي تخصص فرقة هوجين، يا صاحب الجلالة.”
بدأ الجنود الذين تلقوا الإشارة بالنزول فورًا من منحدر التل. كانت خطتهم مجرد تمويه بسيط—فرسان الهيكل سيهاجمون جيش الموتى الأحياء عندما تتجمع قوات العدو بعد أن يبدأ الجيش الإمبراطوري بالهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولاء، مؤخرّتي!”، زمجرت هيلا. “أنا أحترم الجنرال نينا، لكن ما يفعله ضباطها هو إنشاء جيش خاص—بيئة مثالية للتمرد. ذلك سيعود ليعضّ مؤخرات هؤلاء المتغطرسين في النهاية. على أية حال، هذا ليس بيت القصيد.”
لكن تلك كانت الخطة التي أخبر بها بافان فرسان الهيكل. وكان من المتوقع أيضًا أن تفترض فرقة هوجين أن هذه هي الخطة، بما أنهم يعلمون أن الوحيدين القادرين على قتال جيش الموتى الأحياء هم فرسان الهيكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان واقفًا في وجه الريح على قمة التل.
لكن خطة بافان كانت مختلفة عمّا أخبر به فرسان الهيكل.
مالت هيلا برأسها قليلًا عند سماع جوابه.
‘هذا لا يكفي…’
“لا توجد مشكلة في الإمدادات بما أن موسم الحصاد قد انتهى. ويبدو أن مئة ألف فقط من أصل ثلاثمئة ألف هم من سيقاتلون فعليًا، بينما الباقي هم وحدات إمداد. أظن أن حتى أولئك الذين لبّوا نداء الوصي يشعرون بعدم الارتياح تجاه المشاركة الفعلية في هذه المعركة. ربما يريدون انتظار الاتجاه الذي ستسير فيه الأمور قبل أن يقرروا أي جانب ينضمون إليه”، قالت هيلا.
حتى فرسان الهيكل لم يكونوا سوى خدعة. كانت الخطة الحقيقية للهجوم مختلفة—بينما ينشغل جيش الموتى الأحياء بفرسان الهيكل، كان بافان وعدد من تابعيه الموثوقين، الذين نالوا بركة الأسقف إيلmero، ينوون مهاجمة آنيا، قائدة فرقة هوجين.
لكن هيلا لم تكن ترى الأمر بهذه الطريقة.
في تلك اللحظة، سمع بافان صوت مقدمة جيشه وهي تصطدم بجيش الموتى الأحياء. وجاءت نفس الإشارة التي أرسلها بافان من الجهة الأخرى للجبل بينما بدأ فرسان الهيكل بالتحرك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، الأعداد لن تهم إذا قرر جلالته التدخل. لكن حينها، ستتحول المشكلة إلى نوع مختلف تمامًا. كيف سنتعامل مع العواقب إن انتهى بنا الأمر بقتل ثلاثمئة ألف جندي؟”
لم يشك بافان في نجاح العملية ولو لثانية واحدة. تجاوز القوات لينقض على فرقة هوجين.
ثم اقترب شخص ما من خوان، فالتفت ليرى من هو.
لكن حركته تم اعتراضها قبل أن يتمكن حتى من الوصول إلى سفح الجبل.
“ذلك دليل على ولاء كبير.”
“بافان بيلتير. لم أرك منذ وقت طويل.”
حينها تبادل هورهيل وهيلد النظرات، مما جعل هيلا تشعر بأن هناك أمرًا غريبًا.
كان المتحدث الحداد ديلموند، نائب فرقة هوجين. كان ديلموند ينظر إلى بافان من بين الموتى الأحياء واقفًا في المروج.
ثم اقترب شخص ما من خوان، فالتفت ليرى من هو.
في تلك اللحظة، أدرك بافان أن فرقة هوجين كانت على علم مسبق بالكمين.
“أحسنتِ، آنيا. لكن بافان لن يتوقف عن الهجوم. الآن بعدما علم أن الكمين لن ينجح، فاحذري من الحرق والتكتيكات الأخرى—وخاصة تلويث مياه الشرب. أنتِ محنكة كمانحة للموتى الأحياء، لكنكِ ما زلتِ إنسانة. أخبري ديلموند بأن يكون حذرًا أيضًا،” حذر خوان.
لم يستطع بافان حتى أن يتساءل عن كيفية معرفة العدو بخطته.
“أليس العدد الإجمالي لجيش الإمبراطورية حوالي مليون جندي؟ لا أصدق أن ما يقارب ثلث الجيش الإمبراطوري يوافقون على اتباع ذلك الوغد.”
كان تفكيره الوحيد هو أن هذه الحرب الأهلية ستصبح أسوأ بكثير مما تخيّل.
“أحسنتِ، آنيا. لكن بافان لن يتوقف عن الهجوم. الآن بعدما علم أن الكمين لن ينجح، فاحذري من الحرق والتكتيكات الأخرى—وخاصة تلويث مياه الشرب. أنتِ محنكة كمانحة للموتى الأحياء، لكنكِ ما زلتِ إنسانة. أخبري ديلموند بأن يكون حذرًا أيضًا،” حذر خوان.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدمار والعمليات الحربية غير النظامية هي تخصص فرقة هوجين، يا صاحب الجلالة.”
كان خوان واقفًا في وجه الريح على قمة التل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
تمّ كنس الظلام مع شروق الشمس، وانكشفت الأجساد التي كانت مخفية في ظلال الليل.
“ومع ذلك، قواتهم تفوقنا عددًا. كما أن أفراد وحدات الإمداد يمكنهم دومًا سحب سيوفهم والانضمام للقتال، فهم مدربون على القتال أيضًا”، قال هورهيل.
كانت الغربان التي تعجّ بأرض المعركة تشبه الديدان الحية. لم يكن المشهد ممتعًا، ولا الرائحة منعشة. شعر خوان بمشاعر معقدة عند رؤيته لأجساد أولئك الذين ماتوا يقاتلون بشجاعة، أو أولئك الذين فرّوا بجبن.
رأى خوان شخصًا يقترب منه وهو يلوّح بذراعيه. كانت آنيا. بدت متحمسة جدًا. وعندما رأى خوان آنيا تقترب منه وهي تركب هياكل الغربان، تساءل عمّا إذا كانت الرحلة مريحة.
‘لا أشعر بالأسى عليهم. لماذا؟’
كانت الغربان التي تعجّ بأرض المعركة تشبه الديدان الحية. لم يكن المشهد ممتعًا، ولا الرائحة منعشة. شعر خوان بمشاعر معقدة عند رؤيته لأجساد أولئك الذين ماتوا يقاتلون بشجاعة، أو أولئك الذين فرّوا بجبن.
الجنود لم يكن لهم ذنب—فهم فقط أطاعوا أوامر قادتهم. وبالطبع، لم تكن هذه المرة الأولى؛ لقد قتل خوان عددًا لا يحصى من الجنود مثل هؤلاء. ومع ذلك، فقد تفاجأ خوان من حقيقة أنه بالكاد شعر بأي اضطراب عاطفي.
لكن خطة بافان كانت مختلفة عمّا أخبر به فرسان الهيكل.
‘هل السبب أنهم أعدائي؟ لا، هذا ليس صحيحًا.’
“إصاباتك أسوأ بكثير من إصابتي، ومع ذلك أنت تتجول دون أي مشكلة. فلماذا يجب أن أبقى حبيسة الفراش بسبب التواء في كاحلي فقط؟ هل تظن أنني بهذا الضعف لمجرد أنني عجوز؟”
حين كان خوان الإمبراطور، كان هناك العديد من المرات التي لم يكن لديه فيها خيار سوى قتل البشر بسبب الخلافات أو سوء الفهم. تذكّر خوان كيف كان ينوح على موتاهم ويصلي أن لا يتكرر الأمر مجددًا.
رفع بافان يده.
لكن هذه المرة، لم يشعر بأي إنهاك عاطفي. لم يكن هناك سوى حساب رياضي بسيط يخبره بأنه قتل خمسة آلاف ومئة واثنين وأربعين من بين سبعة آلاف وسبعمئة وستة عشر عدوًا.
“ثلاثمئة ألف؟” سأل هورهيل بدهشة. كان من النادر أن تصدر عنه ردة فعل كهذه، بالنظر إلى أنه عادةً ما لا يُظهر أي انفعال عاطفي.
‘هل سأشعر بشيء مختلف إذا ازداد العدد؟ هل سأرتجف قليلًا لو قتلت ثلاثمئة ألف منهم؟’
تمّ كنس الظلام مع شروق الشمس، وانكشفت الأجساد التي كانت مخفية في ظلال الليل.
هزّ خوان رأسه؛ لم يكن يظن أن العدد سيحدث فرقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل لي… هل لديك جذام؟ حتى إن لم يكن كذلك، قد يشعر الناس بعدم الارتياح. إذا كنت مضطرًا لارتداء عباءة، فعلى الأقل ارتدِ واحدة جميلة. شخص يرتدي عباءة سوداء ومغطى بالضمادات بالكامل يقف بجانب جلالته—قد يساء فهمك، كما تعلم.”
‘إن لم يكن هذا الرقم كافيًا ليجعلني أشعر بشيء… فماذا عن قتل الجميع باستثناء القلة الذين يفهمونني؟’
‘لا أشعر بالأسى عليهم. لماذا؟’
كان سؤالًا سخيفًا سأله لنفسه. كان يعلم أن أولئك الذين يفهمونه لن يوافقوا أبدًا على خطته لإبادة البشرية كلها باستثناء القليل الذين يثق بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، الأعداد لن تهم إذا قرر جلالته التدخل. لكن حينها، ستتحول المشكلة إلى نوع مختلف تمامًا. كيف سنتعامل مع العواقب إن انتهى بنا الأمر بقتل ثلاثمئة ألف جندي؟”
كان خوان يحب مثل هؤلاء الأشخاص: أولئك العاطفيين والمخلصين. ولهذا السبب، لم يستطع إلا أن يفكر بأنه قد يكون مكسورًا في مكانٍ ما.
حين كان خوان الإمبراطور، كان هناك العديد من المرات التي لم يكن لديه فيها خيار سوى قتل البشر بسبب الخلافات أو سوء الفهم. تذكّر خوان كيف كان ينوح على موتاهم ويصلي أن لا يتكرر الأمر مجددًا.
“يا صاحب الجلالة!”
“إذا أرسل الوصي أمرًا بالتجمع، فمن الطبيعي أن يتبع جيش الإمبراطورية أمره. ومع ذلك، ثلاثمئة ألف عدد كبير جدًا. هذا يشكل تقريبًا كل الاحتياط ما عدا الجنود الذين يحمون الحدود حاليًا. وهذا العدد لا يشمل أولئك في الشمال والشرق، ولا الذين يراقبون الوضع أو وافقوا على الانضمام إلينا. حتى أن هناك وحدة في الجانب الشرقي تلقت رسالة.”
رأى خوان شخصًا يقترب منه وهو يلوّح بذراعيه. كانت آنيا. بدت متحمسة جدًا. وعندما رأى خوان آنيا تقترب منه وهي تركب هياكل الغربان، تساءل عمّا إذا كانت الرحلة مريحة.
“أنت الشاب الذي أنقذني. أنا أقدّر ما فعلته لأجلي. هل وجهك مغطى بالضمادات بسبب إصابات؟”
“لقد فزنا نصرًا عظيمًا عندما نفذتُ تمامًا ما أمرتني به، يا صاحب الجلالة! كنت أعتقد أننا سنتكبد خسائر فادحة عندما قاد بافان بيلتير فرسان الهيكل والفيلق الثامن، لكن يا له من نصر من بعد هزيمة! لم نكن لننتصر أبدًا لولا أنك أوقفت فرسان الهيكل في الوقت المناسب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان واقفًا في وجه الريح على قمة التل.
ابتسم خوان بمرارة.
ثم اقترب شخص ما من خوان، فالتفت ليرى من هو.
لقد قام بافان بيلتير، قائد فرقة العاصمة، بعمل رائع. لكنه لم يكن يعلم أن خوان كان مع فرقة هوجين. وكانت النتيجة هزيمة ساحقة خسر فيها ثلثي قواته.
“حسنًا، لا نعلم ذلك. الجنرال نينا تُعتبر معبودة داخل الجيش الشمالي. حتى إن أصدر القادة المجانين أوامر باتباع الوصي، فسيُعثر على جثثهم في اليوم التالي. أشك بشدة أن أيًا من القادة هناك سيتبع أمر الوصي منذ البداية. ومن المحتمل أن بارث بالتك يعلم ذلك، لذا ربما لم يرسل رسالة على الإطلاق.”
‘رغم أنني لا أظن أن النتيجة كانت ستتغير حتى لو علم.’
***
“ما نتيجة المطاردة؟”
تمّ كنس الظلام مع شروق الشمس، وانكشفت الأجساد التي كانت مخفية في ظلال الليل.
“تمكّنا من قتل حوالي ستمئة آخرين. أوه، ونجحنا في أسر الأسقف إيلmero أيضًا. تمامًا كما قلت، كان الموتى الأحياء المدعو أوركل يقاوم تأثير النعمة بطريقة غريبة!”
لم يستطع بافان حتى أن يتساءل عن كيفية معرفة العدو بخطته.
‘لأنه صُنع بمزج جثث العديد من فرسان الهيكل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد القوات التي لدينا في صفنا؟” سألت هيلا.
لقد أُعيد تكوين أوركل بقوة تقارب فرقة فرسان كاملة. لذا، كان من الطبيعي ألا يتأثر بمعظم أنواع النعمة.
في تلك اللحظة، سمع بافان صوت مقدمة جيشه وهي تصطدم بجيش الموتى الأحياء. وجاءت نفس الإشارة التي أرسلها بافان من الجهة الأخرى للجبل بينما بدأ فرسان الهيكل بالتحرك أيضًا.
“أحسنتِ، آنيا. لكن بافان لن يتوقف عن الهجوم. الآن بعدما علم أن الكمين لن ينجح، فاحذري من الحرق والتكتيكات الأخرى—وخاصة تلويث مياه الشرب. أنتِ محنكة كمانحة للموتى الأحياء، لكنكِ ما زلتِ إنسانة. أخبري ديلموند بأن يكون حذرًا أيضًا،” حذر خوان.
كان خوان يحب مثل هؤلاء الأشخاص: أولئك العاطفيين والمخلصين. ولهذا السبب، لم يستطع إلا أن يفكر بأنه قد يكون مكسورًا في مكانٍ ما.
ابتسمت آنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“الدمار والعمليات الحربية غير النظامية هي تخصص فرقة هوجين، يا صاحب الجلالة.”
“أظن أنني قدّمت لكِ نصيحة لا داعي لها.”
“ثلاثمئة ألف؟” سأل هورهيل بدهشة. كان من النادر أن تصدر عنه ردة فعل كهذه، بالنظر إلى أنه عادةً ما لا يُظهر أي انفعال عاطفي.
نظر خوان إلى آنيا وهي تُنقل بعيدًا على هياكل الغربان وعلى وجهها ابتسامة.
أما هيلد، فقد التزم الصمت خوفًا من أن تتعرف عليه من خلال صوته.
ثم اقترب شخص ما من خوان، فالتفت ليرى من هو.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
كانت سينا.
“ثلاثون ألفًا… حتى لو لم يتم قطع الجيش الشرقي بواسطة بافان، لكنا سنملك فقط حوالي سبعين ألفًا. على أية حال، كنا سنتعرض للتفوق العددي، لذا لا أشعر بالكثير من الضغط.”
“ربما هي الوحيدة التي يمكنها أن تضحك في هذا المشهد الفظيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد القوات التي لدينا في صفنا؟” سألت هيلا.
***
كان خوان يحب مثل هؤلاء الأشخاص: أولئك العاطفيين والمخلصين. ولهذا السبب، لم يستطع إلا أن يفكر بأنه قد يكون مكسورًا في مكانٍ ما.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
‘لأنه صُنع بمزج جثث العديد من فرسان الهيكل.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
