You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 551

الفصل 551: هل لي أن أعرف الدوجوهات الشهيرة في كيوتو؟

لقد تغيّر انطباعها قليلًا تجاه “تشانغ هنغ”، لكنّها لا تنسى كيف وقف متفرّجًا في السوق دون أن يُحرّك ساكنًا لإنقاذ الطفلتين. كيف يمكن لشخص كهذا أن يدّعي أنه جاء لمنافسة الأساتذة؟!

لم يكن اليوم الأول في العمل صعبًا. وكما قال “غابرييل”، قضيا يومهما في الاستمتاع بالطعام والترفيه. تنقّلا معًا في أرجاء مدينة كيوتو، وكانا يذهبان إلى أي مكان يبدو حيويًّا وممتعًا.

شعر “تشانغ هنغ” بسرعة بسوء الفهم، فسارع لتوضيح الأمر:

قال “غابرييل” لـ”تشانغ هنغ” إنه حرّ في فترة المساء، ما يعني أنه يستطيع الانصراف متى شاء.

لم يكن اليوم الأول في العمل صعبًا. وكما قال “غابرييل”، قضيا يومهما في الاستمتاع بالطعام والترفيه. تنقّلا معًا في أرجاء مدينة كيوتو، وكانا يذهبان إلى أي مكان يبدو حيويًّا وممتعًا.

لكن “تشانغ هنغ” شعر بوجود عدد من الأشخاص يلاحقونهما من الخلف، وكانوا يسيرون بخفّة خلفهم.

تذكّر “تشانغ هنغ” دعوة “أكاني كوياما” له في الليلة الماضية، وكان لديه ما يودّ أن يسألها عنه. فوضع المغرفة جانبًا، وبما أنه عاد باكرًا اليوم، قرّر زيارة الدوجو المجاور.

وبما أن “غابرييل” لم يستأجره للحماية بل للترجمة فقط، لم يكن “تشانغ هنغ” ملزمًا بحمايته. ما لم يُهاجم “غابرييل” فعلًا، ويُهدَّد بذلك مصدر دخله، فلن يتدخل، خاصةً أن هؤلاء المراقبين لم يفعلوا سوى تتبعهما.

“أعداء؟! والدي في حياته لم يكن له خصوم. ولم أسمع أنه دخل في أي خلاف مع أحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أن “غابرييل” بدا مبتهجًا، إلا أن “تشانغ هنغ” شعر أنه يعلم تمامًا أنه مُراقب. وإلا لما كان يتسكّع في المدينة دون هدف طوال اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الوسيط متهكمًا:

لم يكن “تشانغ هنغ” مهتمًا بشؤونه الخاصة. وبالطبع، ما دام وقت العمل قائمًا، سيفعل كل ما يُطلب منه. أما بعد انتهاء ساعات العمل، فليست تلك مسؤوليته. وحين انتهى اليوم، عاد إلى المنزل الذي استأجره حديثًا.

ومنذ ذلك الحين، ازدادت شهرة “تاكيوتشي”، بينما بدأت سمعة “يامادا” تتراجع. وما كان “يامادا” يريد حدوثه، وقع فعلًا، فقد عرف “تاكيوتشي” ما حصل في السوق. والأسوأ أن علاقته بـ”تاكاهاشي” قوية، ويشتبه “يامادا” أنه هو من أفشى الخبر له.

وبعد أن مرّ من بوابة القصر، أخذ يغرف بعض الماء من البئر وشرب.

كان أول ما لفت انتباهه هو سقيفة من العنب تعلوها أوراق خضراء كثيفة. لم يكن موسم الإثمار، لذا كانت الأزهار قليلة. وإلى جانبها شجرة قيقب ضخمة، جذعها عريض بما يكفي ليعانقه شخص. وكانت “أكاني” قد أقامت سياجًا حولها لحمايتها. وعلى الجانب الآخر، كانت هناك ثلاث دجاجات، وبقعة صغيرة مزروعة بالخضروات بجانب القن. بدا المكان أقرب إلى حظيرة أو مزرعة صغيرة، لا إلى دوجو قتالي.

كان ماء البئر البارد أفضل ما يُطفئ العطش في هذا العصر. وبعد أن اكتفى، مسح فمه بكُمّه، لكن فجأة سمع صرخات متتالية وصوت تصادم سيوف خشبية، مصدرها دوجو “أكاني” المجاور لمنزله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن “غابرييل” بدا مبتهجًا، إلا أن “تشانغ هنغ” شعر أنه يعلم تمامًا أنه مُراقب. وإلا لما كان يتسكّع في المدينة دون هدف طوال اليوم.

تذكّر “تشانغ هنغ” دعوة “أكاني كوياما” له في الليلة الماضية، وكان لديه ما يودّ أن يسألها عنه. فوضع المغرفة جانبًا، وبما أنه عاد باكرًا اليوم، قرّر زيارة الدوجو المجاور.

ومن بين أولئك الأنصار كان “شينجي تاكيوتشي”، الذي لم تكن علاقته بـ”يامادا” جيدة. وكلاهما من إقليم تشوشو، ويمتلكان شهرة في أوساط حركة “طوباكو”. ولأنهما يُقارنان ببعض كثيرًا، نشأت بينهما عداوة صامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوق المدخل الرئيسي للدوجو، عُلّقت لوحة كُتب عليها بالأحرف: مدرسة ميُوشين – Myoshin-Ryū، وقد خُطّت بيد “أكاني كوياما” نفسها. فتّش “تشانغ هنغ” ذاكرته، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. ومع ذلك، لم يكن الأمر غريبًا، ففترة الشوغونية كانت العصر الذهبي الأخير لفنون السيف اليابانية، وكان هناك أكثر من مئتي مدرسة مسجّلة، ناهيك عن المئات الأخرى غير المسجّلة.

أُجبر “يامادا” على القبول. ولم يكن أمامه خيار آخر. واليوم… لا يكفي أن يفوز، بل عليه أن يُثبت تفوقه التام، حتى لا يجد “تاكيوتشي” عليه ممسكًا آخر.

لكن للأسف، أغلب هذه المدارس اندثر مع الزمن، ولم يصمد سوى القليل منها. ففي عهد “هييساي” المليء بالخيبات و”رييوا” المعروف بالرجال عديمي الرغبة، لم يعُد أحدٌ يهتم بتعلّم فنون السيف. وأصبحت هذه الفنون تُركّز على تهذيب النفس أكثر من كونها وسيلة للقتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الوسيط متهكمًا:

لابد أن مدرسة “ميُوشين” قد غمرها طوفان التاريخ، كما حصل مع كثير من المدارس الصغيرة. لكن “تشانغ هنغ” لم يُعِر الأمر اهتمامًا، ودخل الدوجو.

شعر “تشانغ هنغ” بسرعة بسوء الفهم، فسارع لتوضيح الأمر:

كان أول ما لفت انتباهه هو سقيفة من العنب تعلوها أوراق خضراء كثيفة. لم يكن موسم الإثمار، لذا كانت الأزهار قليلة. وإلى جانبها شجرة قيقب ضخمة، جذعها عريض بما يكفي ليعانقه شخص. وكانت “أكاني” قد أقامت سياجًا حولها لحمايتها. وعلى الجانب الآخر، كانت هناك ثلاث دجاجات، وبقعة صغيرة مزروعة بالخضروات بجانب القن. بدا المكان أقرب إلى حظيرة أو مزرعة صغيرة، لا إلى دوجو قتالي.

لكن “تشانغ هنغ” شعر بوجود عدد من الأشخاص يلاحقونهما من الخلف، وكانوا يسيرون بخفّة خلفهم.

وبعد تجاوزه تلك البقعة الزراعية، وصل “تشانغ هنغ” إلى المبنى الرئيسي. أول ما رآه كان حاملًا للسيوف الخيزرانية ودروع الكاراتا. كما كان هناك مزار صغير لتكريم المعلمين السابقين في هذا الدوجو، بالإضافة إلى ألواح خشبية صغيرة كُتبت عليها أسماء الأعضاء، مرتّبة حسب تسلسل المعلمين والتلاميذ.

“تطلب مني الهروب وترك الدوجو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الدوجو يعجّ بالحيوية. كانت “أكاني كوياما” تُدرّب مجموعة من الأطفال، أعمارهم تتراوح بين السابعة والخامسة عشرة. ورغم صغر سنّهم، إلا أنهم بدوا متحمّسين جدًا في تدريباتهم. كانوا يتدرّبون ضمن مجموعات ثنائية، ويرتدون معدات واقية أثناء المبارزة. وكانت “أكاني” تتنقّل بينهم، تُلاحظ أداءهم، وتصحّح أخطاءهم، وتُشجّعهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح “تشانغ هنغ” فجأة. لقد تذكّر الثلاثة من مقاتلي إقليم تشوشو الذين واجهتهم “أكاني” في السوق. الرجل الذي أشهر سيفه حينها كان أقوى منها. وهذه المسألة تمسّ شرف إقليم تشوشو. من غير المعقول أن يمرّوا عليها مرور الكرام.

وحين لمحت “تشانغ هنغ”، أومأت له برأسها. ومنذ علمت أنه سافر إلى الغرب للدراسة، لم تعُد تنظر إليه كمجرد متسكّع أو مصدر متاعب.

ومنذ ذلك الحين، ازدادت شهرة “تاكيوتشي”، بينما بدأت سمعة “يامادا” تتراجع. وما كان “يامادا” يريد حدوثه، وقع فعلًا، فقد عرف “تاكيوتشي” ما حصل في السوق. والأسوأ أن علاقته بـ”تاكاهاشي” قوية، ويشتبه “يامادا” أنه هو من أفشى الخبر له.

وبعد أن أوصت الأطفال ببعض التعليمات، خرجت “أكاني” لمحادثة “تشانغ هنغ”.

شعر “تشانغ هنغ” بسرعة بسوء الفهم، فسارع لتوضيح الأمر:

“هل أتيت لتتدرّب على مهارات الكاتانا؟”

لكن “تشانغ هنغ” شعر بوجود عدد من الأشخاص يلاحقونهما من الخلف، وكانوا يسيرون بخفّة خلفهم.

“لا، لا… أريد أن أسألك عن الدوجوهات المشهورة في كيوتو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن “غابرييل” بدا مبتهجًا، إلا أن “تشانغ هنغ” شعر أنه يعلم تمامًا أنه مُراقب. وإلا لما كان يتسكّع في المدينة دون هدف طوال اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّدت “أكاني” لوهلة، وظهر على وجهها مزيج من الغضب والخجل.

شعر “تشانغ هنغ” بسرعة بسوء الفهم، فسارع لتوضيح الأمر:

“أعداء؟! والدي في حياته لم يكن له خصوم. ولم أسمع أنه دخل في أي خلاف مع أحد.”

“لا أقصد الانضمام كمتدرّب. في الحقيقة… جئت إلى كيوتو لأتحدّى معلمي هذه الدوجوهات.”

كان ماء البئر البارد أفضل ما يُطفئ العطش في هذا العصر. وبعد أن اكتفى، مسح فمه بكُمّه، لكن فجأة سمع صرخات متتالية وصوت تصادم سيوف خشبية، مصدرها دوجو “أكاني” المجاور لمنزله.

“ماذا قلت؟! أتيت لتحدّي معلمي كيوتو؟” اتسعت عينا “أكاني” بذهول، ولم تقل شيئًا، لكن نظراتها قالت كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تفقد “أكاني” الأمل في البشر. ربما قضى وقتًا طويلًا في الخارج، وأصبح غريبًا عن وطنه. ربما هو واهم… لعلّه يظن نفسه مبارزًا عظيمًا، لكن إن كان كذلك، فلماذا لم يتدخل بالأمس؟

لقد تغيّر انطباعها قليلًا تجاه “تشانغ هنغ”، لكنّها لا تنسى كيف وقف متفرّجًا في السوق دون أن يُحرّك ساكنًا لإنقاذ الطفلتين. كيف يمكن لشخص كهذا أن يدّعي أنه جاء لمنافسة الأساتذة؟!

جاء “تاكيوتشي” إلى بيت “يامادا” صباحًا، ووجّهه بالسخرية، مشكّكًا في قدراته. وهدّده بأنه سيشيع الخبر إن لم يذهب معه إلى الدوجو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم تفقد “أكاني” الأمل في البشر. ربما قضى وقتًا طويلًا في الخارج، وأصبح غريبًا عن وطنه. ربما هو واهم… لعلّه يظن نفسه مبارزًا عظيمًا، لكن إن كان كذلك، فلماذا لم يتدخل بالأمس؟

لقد تغيّر انطباعها قليلًا تجاه “تشانغ هنغ”، لكنّها لا تنسى كيف وقف متفرّجًا في السوق دون أن يُحرّك ساكنًا لإنقاذ الطفلتين. كيف يمكن لشخص كهذا أن يدّعي أنه جاء لمنافسة الأساتذة؟!

وأثناء تفكيرها، ظهر الوسيط فجأة وهو يركض نحوهم ويصرخ:

تذكّر “تشانغ هنغ” دعوة “أكاني كوياما” له في الليلة الماضية، وكان لديه ما يودّ أن يسألها عنه. فوضع المغرفة جانبًا، وبما أنه عاد باكرًا اليوم، قرّر زيارة الدوجو المجاور.

“مصيبة قادمة إليكما! اهربا الآن! مجموعة من الساموراي يبحثون عن دوجوكم! ملامحهم لا تبشّر بخير، ويبدو أنهم أعداء والدك. دللتهم على اتجاه عشوائي، لكنهم سيكتشفون الطريق عاجلًا أو آجلًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن “غابرييل” بدا مبتهجًا، إلا أن “تشانغ هنغ” شعر أنه يعلم تمامًا أنه مُراقب. وإلا لما كان يتسكّع في المدينة دون هدف طوال اليوم.

قالت “أكاني” وهي تهز رأسها:

وحين لمحت “تشانغ هنغ”، أومأت له برأسها. ومنذ علمت أنه سافر إلى الغرب للدراسة، لم تعُد تنظر إليه كمجرد متسكّع أو مصدر متاعب.

“أعداء؟! والدي في حياته لم يكن له خصوم. ولم أسمع أنه دخل في أي خلاف مع أحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح “تشانغ هنغ” فجأة. لقد تذكّر الثلاثة من مقاتلي إقليم تشوشو الذين واجهتهم “أكاني” في السوق. الرجل الذي أشهر سيفه حينها كان أقوى منها. وهذه المسألة تمسّ شرف إقليم تشوشو. من غير المعقول أن يمرّوا عليها مرور الكرام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيّرت ملامح “تشانغ هنغ” فجأة. لقد تذكّر الثلاثة من مقاتلي إقليم تشوشو الذين واجهتهم “أكاني” في السوق. الرجل الذي أشهر سيفه حينها كان أقوى منها. وهذه المسألة تمسّ شرف إقليم تشوشو. من غير المعقول أن يمرّوا عليها مرور الكرام.

أُجبر “يامادا” على القبول. ولم يكن أمامه خيار آخر. واليوم… لا يكفي أن يفوز، بل عليه أن يُثبت تفوقه التام، حتى لا يجد “تاكيوتشي” عليه ممسكًا آخر.

صاح الوسيط بقلق:

لابد أن مدرسة “ميُوشين” قد غمرها طوفان التاريخ، كما حصل مع كثير من المدارس الصغيرة. لكن “تشانغ هنغ” لم يُعِر الأمر اهتمامًا، ودخل الدوجو.

“الوقت لا يسمح بالنقاش! اختبئا أولًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق المدخل الرئيسي للدوجو، عُلّقت لوحة كُتب عليها بالأحرف: مدرسة ميُوشين – Myoshin-Ryū، وقد خُطّت بيد “أكاني كوياما” نفسها. فتّش “تشانغ هنغ” ذاكرته، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. ومع ذلك، لم يكن الأمر غريبًا، ففترة الشوغونية كانت العصر الذهبي الأخير لفنون السيف اليابانية، وكان هناك أكثر من مئتي مدرسة مسجّلة، ناهيك عن المئات الأخرى غير المسجّلة.

تجهّمت “أكاني” وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تفقد “أكاني” الأمل في البشر. ربما قضى وقتًا طويلًا في الخارج، وأصبح غريبًا عن وطنه. ربما هو واهم… لعلّه يظن نفسه مبارزًا عظيمًا، لكن إن كان كذلك، فلماذا لم يتدخل بالأمس؟

“تطلب مني الهروب وترك الدوجو؟”

لم يكن “تشانغ هنغ” مهتمًا بشؤونه الخاصة. وبالطبع، ما دام وقت العمل قائمًا، سيفعل كل ما يُطلب منه. أما بعد انتهاء ساعات العمل، فليست تلك مسؤوليته. وحين انتهى اليوم، عاد إلى المنزل الذي استأجره حديثًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ الوسيط متهكمًا:

أُجبر “يامادا” على القبول. ولم يكن أمامه خيار آخر. واليوم… لا يكفي أن يفوز، بل عليه أن يُثبت تفوقه التام، حتى لا يجد “تاكيوتشي” عليه ممسكًا آخر.

“أو ماذا؟ هل ستأخذين الدوجو معك؟”

كان “يامادا” غاضبًا للغاية. هزيمته بالأمس كانت مهينة. وبعد أن أفاق من سكره، قرّر أن ينتقم من “أكاني” في دوجوها، لكن أنصار حركة “طوباكو” سمعوا بما حصل.

لكنّهم لم يملكوا وقتًا لوضع أي خطة، إذ وصلت المجموعة قبل المتوقع. اقتحم خمسة ساموراي الدوجو دفعة واحدة، وكان من بينهم “يامادا” الذي قاتل “أكاني” في السوق، و”ماتسوأو”، و”تاكاهاشي”، بالإضافة إلى وجهين غريبين لم ترهما من قبل.

لكنّهم لم يملكوا وقتًا لوضع أي خطة، إذ وصلت المجموعة قبل المتوقع. اقتحم خمسة ساموراي الدوجو دفعة واحدة، وكان من بينهم “يامادا” الذي قاتل “أكاني” في السوق، و”ماتسوأو”، و”تاكاهاشي”، بالإضافة إلى وجهين غريبين لم ترهما من قبل.

كان “يامادا” غاضبًا للغاية. هزيمته بالأمس كانت مهينة. وبعد أن أفاق من سكره، قرّر أن ينتقم من “أكاني” في دوجوها، لكن أنصار حركة “طوباكو” سمعوا بما حصل.

وبعد أن مرّ من بوابة القصر، أخذ يغرف بعض الماء من البئر وشرب.

ومن بين أولئك الأنصار كان “شينجي تاكيوتشي”، الذي لم تكن علاقته بـ”يامادا” جيدة. وكلاهما من إقليم تشوشو، ويمتلكان شهرة في أوساط حركة “طوباكو”. ولأنهما يُقارنان ببعض كثيرًا، نشأت بينهما عداوة صامتة.

وبعد تجاوزه تلك البقعة الزراعية، وصل “تشانغ هنغ” إلى المبنى الرئيسي. أول ما رآه كان حاملًا للسيوف الخيزرانية ودروع الكاراتا. كما كان هناك مزار صغير لتكريم المعلمين السابقين في هذا الدوجو، بالإضافة إلى ألواح خشبية صغيرة كُتبت عليها أسماء الأعضاء، مرتّبة حسب تسلسل المعلمين والتلاميذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل نصف عام، تحدّى “تاكيوتشي” خصمه “يامادا”، وظنّ أنهما متكافئان، لكنه تفاجأ بأن “يامادا” خسر بسرعة. رغم أنهما تبادلا نحو عشرة ضربات، إلا أن “يامادا” كان مُستضعفًا طوال القتال. وكان الفارق في المهارة هو السبب الحقيقي للهزيمة.

“تطلب مني الهروب وترك الدوجو؟”

ومنذ ذلك الحين، ازدادت شهرة “تاكيوتشي”، بينما بدأت سمعة “يامادا” تتراجع. وما كان “يامادا” يريد حدوثه، وقع فعلًا، فقد عرف “تاكيوتشي” ما حصل في السوق. والأسوأ أن علاقته بـ”تاكاهاشي” قوية، ويشتبه “يامادا” أنه هو من أفشى الخبر له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تفقد “أكاني” الأمل في البشر. ربما قضى وقتًا طويلًا في الخارج، وأصبح غريبًا عن وطنه. ربما هو واهم… لعلّه يظن نفسه مبارزًا عظيمًا، لكن إن كان كذلك، فلماذا لم يتدخل بالأمس؟

جاء “تاكيوتشي” إلى بيت “يامادا” صباحًا، ووجّهه بالسخرية، مشكّكًا في قدراته. وهدّده بأنه سيشيع الخبر إن لم يذهب معه إلى الدوجو.

وأثناء تفكيرها، ظهر الوسيط فجأة وهو يركض نحوهم ويصرخ:

أُجبر “يامادا” على القبول. ولم يكن أمامه خيار آخر. واليوم… لا يكفي أن يفوز، بل عليه أن يُثبت تفوقه التام، حتى لا يجد “تاكيوتشي” عليه ممسكًا آخر.

“تطلب مني الهروب وترك الدوجو؟”

______________________________________________

“مصيبة قادمة إليكما! اهربا الآن! مجموعة من الساموراي يبحثون عن دوجوكم! ملامحهم لا تبشّر بخير، ويبدو أنهم أعداء والدك. دللتهم على اتجاه عشوائي، لكنهم سيكتشفون الطريق عاجلًا أو آجلًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

وبعد أن مرّ من بوابة القصر، أخذ يغرف بعض الماء من البئر وشرب.

صاح الوسيط بقلق:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط