الفصل 548: أكاني كوياما
“خرجت على عجل، وهذا كل ما لدي الآن، لكنه كافٍ لتعويض خسارتكما.”
في غمضة عين، تبادل الطرفان أكثر من اثني عشر ضربة. تراجعت أكاني كوياما خمس خطوات إلى الخلف، وعلى الرغم من أن ملامحها لم تُظهر الخوف، إلا أن “تشيو” كانت تزداد قلقًا مع مرور كل ثانية. بدأت على الفور تنظر حولها بحثًا عن أي شخص قد يكون قادرًا على المساعدة. لكن للأسف، كان أغلب من في المكان من المدنيين العزّل، وحتى لو أرادوا التدخل، فلن يتمكنوا من فعل الكثير. في النهاية، استقر نظرها على “تشانغ هنغ”، الرونين.
“هل أنتما بخير؟”
لكن “تشانغ هنغ” لم يكن ينوي التدخل في هذا الشأن.
المؤلف يكتب لنا و كأننا قرأنا تاريخ اليابان من و الى -__-
كان بإمكانه التنبؤ أن “يامادا” سيخسر المعركة في غضون عشر ضربات تقريبًا. لقد فشل في الهجوم لوقت طويل، وبدأ يفقد صبره. ربما شعر بالإهانة لخسارته أمام امرأة. أولئك الذين يتقنون القتال السريع يدركون جيدًا مدى خطورة الوقوع في التوتر أو الاستعجال أثناء المعركة. أسلوبه بدأ يتدهور شيئًا فشيئًا. وللتوضيح بمصطلحات ألعاب الفيديو، رغم أن عدد حركاته في الدقيقة (APM) ارتفع، إلا أن عدد الحركات الفعالة في الدقيقة (EAPM) انخفض بالمقابل.
وبينما كان “تشانغ هنغ” يفكر من أين يبدأ، كانت المعركة بين “يامادا” و”أكاني” قد وصلت إلى نهايتها. فقد استغلت “أكاني كوياما” تهور خصمها، وهاجمته في اللحظة المناسبة. وعندما فشل “يامادا” في استرجاع سيفه بعد أن هاجمها، باغتته بضربة على يده جعلته يسقط سيفه من شدة الألم.
لذلك، لم يكن “تشانغ هنغ” راغبًا في التطفل أو التدخل في هذا التوقيت. تجاهل “تشيو” ووجه انتباهه نحو “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”.
“خرجت على عجل، وهذا كل ما لدي الآن، لكنه كافٍ لتعويض خسارتكما.”
رغم أن مهارات المبارزة لدى “أكاني كوياما” و”يامادا” كانت أضعف من مستواه، إلا أن هناك ما يمكن تعلمه من قتالهما. تقنيات قتال الكاتانا اليابانية ظهرت في وقت متأخر نسبيًا. كان سيف “تاتشي” مستوحى من سيف “تانغ داو” الصيني، لكن طرق تصنيعهما كانت مختلفة. فالتاتشي يُصنع باستخدام تقنية إزالة الكربون بدرجات حرارة عالية، ثم يُجرى له عملية كربنة في نهاية التشكيل. وبسبب نقص الفحم عالي الجودة في اليابان، لم يكن بالإمكان صهره في درجات حرارة مرتفعة.
“هل أنتما بخير؟”
من جهة أخرى، ضاعت تقنيات تشكيل “تانغ داو” بمرور الوقت، ما تسبب في تدني جودة السيوف المصنعة خلال عهدي “سونغ” و”مينغ”. غالبًا ما كان “تانغ داو” سيفًا أثقل وأسمك، بينما “تاتشي” أخف وزنًا وأرفع.
لم تحاول “أكاني كوياما” إيقافهم. انحنت قليلًا والتقطت التونة التي سقطت على الأرض سابقًا، ثم اتجهت نحو “تشيو” وصديقتها وسألت:
أما من حيث تقنيات القتال، فكان مطلوبًا من علماء فترة “الربيع والخريف” ودول المتحاربة في الصين دراسة الفنون القتالية ضمن ما يُعرف بـ”الست فنون القديمة”، والتي شملت ركوب الخيل والرماية. وحين كانت الكلمات لا تنفع، كان القتال وسيلة شائعة لحل الخلافات. ومع الوقت، وتحت ضغط البلاط الإمبراطوري، تم تحريف جوهر هذه الفنون وتحويرها إلى فكرة تقول “إنّ الرجل النبيل يحلّ مشاكله بالكلام لا بالعنف”.
شعر “تشانغ هنغ” بأن “أكاني كوياما” تحدّق به بغضب. أخرجت من جيبها بعض النقود، حوالي خمسة عشر سنتًا، وقدمتها للفتاتين.
أما في اليابان، فقد ترسخت ثقافة المحاربين، وأصبح الساموراي من الطبقة الحاكمة. وخلال تلك الفترة، كان العديد منهم على استعداد لقضاء وقت طويل في صقل مهاراتهم في استخدام الكاتانا. وقبل صدور مرسوم حظر حمل السيوف، كانت تنتشر مدارس المبارزة (الدوچو) في أنحاء اليابان، وازدهرت فنون القتال اليابانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوسيط فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره، بدا ذكيًا ونشيطًا، وهو من أبناء المنطقة. كان مطلعًا على كل البيوت وسكانها. دفع له “تشانغ هنغ” 100 قطعة نقدية، ووعده بـ100 أخرى لاحقًا، فاشتعل حماس الفتى على الفور. لم يهتم بتناول العشاء، بل أخذ “تشانغ هنغ” يتجول معه في أزقة المدينة.
كانت لكل مدرسة طريقتها الخاصة وتميزها في التعليم. وهذه كانت أمورًا جديدة كليًا بالنسبة إلى “تشانغ هنغ”، ولم يكن يعلم بعد إن كانت ستعود عليه بفائدة حقيقية. ومع ذلك، كان متشوقًا لاستكشافها جميعًا.
————————————————————–
قالت “سكارليت” ذات مرة إن المهام تُصمَّم بما يتوافق مع خصائص اللاعب.
لم ترفع صوتها، لكن “تشانغ هنغ” سمع ما قالت، وإن لم يكن بوضوح تام. وعندما أدرك ما تقصده، كانت “أكاني كوياما” قد غادرت بالفعل بعد أن ربّتت على رأسي الطفلتين.
وقد دخل “تشانغ هنغ” مهمة “باكوماتسو كيوتو” لسبب معين. وعندما شاهد “يامادا” و”أكاني كوياما” يتقاتلان، شعر أنه اكتسب شيئًا جديدًا، وإن كان بسيطًا، لكنه كان مهمًا، خاصة أنه لم يحقق أي تقدم منذ فترة طويلة. فهنا، في “كيوتو”، تجمّع أساتذة شتى التخصصات، مما يمنحه فرصة ممتازة للتعلم.
“لقد هُزمت.”
وبينما كان “تشانغ هنغ” يفكر من أين يبدأ، كانت المعركة بين “يامادا” و”أكاني” قد وصلت إلى نهايتها. فقد استغلت “أكاني كوياما” تهور خصمها، وهاجمته في اللحظة المناسبة. وعندما فشل “يامادا” في استرجاع سيفه بعد أن هاجمها، باغتته بضربة على يده جعلته يسقط سيفه من شدة الألم.
في عهد “إيدو”، أنشأت الشوغونية نظام “سانكين كوتاي” للسيطرة على زعماء الأقاليم، حيث أُجبروا على الذهاب إلى “إيدو” بشكل دوري لأداء مهام حكومية. لكنه كان في الواقع حيلة لإبقائهم بعيدين عن أقاليمهم والتقليل من نفوذهم فيها.
لم تُكمل “أكاني” الهجوم. بل قالت بثقة:
لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يلتقي فيها بها. في الواقع، لقاؤهما التالي لن يتأخر طويلًا.
“لقد هُزمت.”
لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يلتقي فيها بها. في الواقع، لقاؤهما التالي لن يتأخر طويلًا.
صرخ “يامادا” بغضب:
من جهة أخرى، ضاعت تقنيات تشكيل “تانغ داو” بمرور الوقت، ما تسبب في تدني جودة السيوف المصنعة خلال عهدي “سونغ” و”مينغ”. غالبًا ما كان “تانغ داو” سيفًا أثقل وأسمك، بينما “تاتشي” أخف وزنًا وأرفع.
“عن أي هزيمة تتحدثين؟! هذا هراء!”
وللتوضيح، فإن “تانغاشيما” (التي هي في الحقيقة بندقية فتيل) تعود أصولها إلى إقليم “ساتسوما”. إذ وصلت سفينة تجارية برتغالية إلى جزيرة “تانغاشيما” جنوب “ساتسوما” بسبب إعصار، وهناك عُرفت هذه البندقية باسم الجزيرة. وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على فتح التجارة، سافر العديد من اليابانيين إلى أوروبا للدراسة، ما جعل مهنة الترجمة أقل ندرة وقيمة.
رغم أنه أسقط سيفه الطويل “تاتشي”، إلا أن سيفه القصير “واكيزاشي” لا يزال في خصره. وفي تلك الفترة، لم يكن الساموراي يستخدم سيفه القصير إلا إذا فقد سلاحه الأساسي.
رغم ذلك، فقد قام “توكوغاوا” بتهيئة جميع الدوچو على طول الطريق، بل وطور ما يُعرف بـ”هاتاغويا”، وهو أشبه بفكرة الفنادق ذات الكبسولات في العصور اللاحقة. حيث كانت تشمل وجبتين يوميًا، وبعضها يضم خادمات لخدمة الزبائن. لكن مع اقتراب نهاية عهد الشوغونية، تدهور مستوى هذه النُزل، وبدأ المجرمون بتوفير أدوات القمار والدعارة فيها، حتى أن بعض الخادمات أُجبرن على العمل كعاهرات.
استعد “يامادا” لاستخراج “الواكيزاشي” والقتال مجددًا. لقد شعر بالإهانة. كان يظن أن خصمته أضعف منه بكثير، ناهيك عن أنه خاض القتال وهو ثمل. على الأقل، هذا ما أقنع به نفسه. فهذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة، بل تمثّل شرف الساموراي من إقطاعية “تشوشو”، وكان عليه أن يفوز بأي ثمن.
أما من حيث تقنيات القتال، فكان مطلوبًا من علماء فترة “الربيع والخريف” ودول المتحاربة في الصين دراسة الفنون القتالية ضمن ما يُعرف بـ”الست فنون القديمة”، والتي شملت ركوب الخيل والرماية. وحين كانت الكلمات لا تنفع، كان القتال وسيلة شائعة لحل الخلافات. ومع الوقت، وتحت ضغط البلاط الإمبراطوري، تم تحريف جوهر هذه الفنون وتحويرها إلى فكرة تقول “إنّ الرجل النبيل يحلّ مشاكله بالكلام لا بالعنف”.
لكن “أكاني كوياما” أعادت السيف الخشبي إلى غمده وهزت رأسها قائلة:
“كادتا تموتان بسببك! لم تساعدهما حتى، والآن لا تريد أن تعوضهما ببعض المال؟”
“لا أرغب في مواصلة القتال. لقد تدخلت لحماية الآخرين. وإن كنت مصرًا على المواجهة، فتعال إلى الدوچو وسأكون بانتظارك هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوسيط فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره، بدا ذكيًا ونشيطًا، وهو من أبناء المنطقة. كان مطلعًا على كل البيوت وسكانها. دفع له “تشانغ هنغ” 100 قطعة نقدية، ووعده بـ100 أخرى لاحقًا، فاشتعل حماس الفتى على الفور. لم يهتم بتناول العشاء، بل أخذ “تشانغ هنغ” يتجول معه في أزقة المدينة.
ثم أضافت بعد لحظة:
رغم أنه أسقط سيفه الطويل “تاتشي”، إلا أن سيفه القصير “واكيزاشي” لا يزال في خصره. وفي تلك الفترة، لم يكن الساموراي يستخدم سيفه القصير إلا إذا فقد سلاحه الأساسي.
“الآن، لديك سيف حقيقي، بينما أنا لا أحمل سوى سيف خشبي. هذا ليس عدلًا.”
أما من حيث تقنيات القتال، فكان مطلوبًا من علماء فترة “الربيع والخريف” ودول المتحاربة في الصين دراسة الفنون القتالية ضمن ما يُعرف بـ”الست فنون القديمة”، والتي شملت ركوب الخيل والرماية. وحين كانت الكلمات لا تنفع، كان القتال وسيلة شائعة لحل الخلافات. ومع الوقت، وتحت ضغط البلاط الإمبراطوري، تم تحريف جوهر هذه الفنون وتحويرها إلى فكرة تقول “إنّ الرجل النبيل يحلّ مشاكله بالكلام لا بالعنف”.
كادت كلماتها أن تفجّر عروق “يامادا” من الغضب. كيف تجرؤ على الحديث عن “العدالة”؟! لولا تأثير الخمر، لكان هزمها، أو هكذا أقنع نفسه.
المؤلف يكتب لنا و كأننا قرأنا تاريخ اليابان من و الى -__-
كان بالكاد يسيطر على أعصابه، لكنه فجأة شعر بيد تمسك بذراعه. لقد كان “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”. والآن، بعد أن أسقط “يامادا” سلاحه، تجرأ الاثنان على التدخل لمحاولة تهدئته.
قال “ماتسوأو” بصوت مرتفع:
لم تُكمل “أكاني” الهجوم. بل قالت بثقة:
“صديقنا ثمل اليوم. هذه المعركة لا تُحتسب. سنأتي إلى دوچو لاحقًا ونتحداكِ من جديد.”
ثم أضافت بعد لحظة:
ثم غادر الثلاثة المكان بسرعة قبل أن يصل رجال الدورية.
من جهة أخرى، ضاعت تقنيات تشكيل “تانغ داو” بمرور الوقت، ما تسبب في تدني جودة السيوف المصنعة خلال عهدي “سونغ” و”مينغ”. غالبًا ما كان “تانغ داو” سيفًا أثقل وأسمك، بينما “تاتشي” أخف وزنًا وأرفع.
لم تحاول “أكاني كوياما” إيقافهم. انحنت قليلًا والتقطت التونة التي سقطت على الأرض سابقًا، ثم اتجهت نحو “تشيو” وصديقتها وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ماتسوأو” بصوت مرتفع:
“هل أنتما بخير؟”
نهر “يودو”، أهم نهر في منطقة “كانساي”، ينبع من “بحيرة بيوا”، ويربط بين “حوض كيوتو” وسهل “أوساكا”. كان يشكّل شريان النقل الرئيسي إلى “كيوتو” خلال عهد “إيدو”. وقد سافر العديد من التجار الأجانب من “أوساكا” إلى “كيوتو” عبر هذا النهر.
هزّت الطفلتان رأسيهما، ثم شكرتا “أكاني كوياما”، وبدأتا في جمع أسياخ الأنقليس المشوي التي سقطت على الأرض. كانتا من أسر صيادين وحرفيين، وقد تربّتا على التوفير والاقتصاد. وبرغم أن الطعام لم يعد صالحًا للبيع، إلا أنه يمكن غسله وأكله.
ترجمة : RoronoaZ
شعر “تشانغ هنغ” بأن “أكاني كوياما” تحدّق به بغضب. أخرجت من جيبها بعض النقود، حوالي خمسة عشر سنتًا، وقدمتها للفتاتين.
شعر “تشانغ هنغ” بأن “أكاني كوياما” تحدّق به بغضب. أخرجت من جيبها بعض النقود، حوالي خمسة عشر سنتًا، وقدمتها للفتاتين.
قالت:
كادت كلماتها أن تفجّر عروق “يامادا” من الغضب. كيف تجرؤ على الحديث عن “العدالة”؟! لولا تأثير الخمر، لكان هزمها، أو هكذا أقنع نفسه.
“خرجت على عجل، وهذا كل ما لدي الآن، لكنه كافٍ لتعويض خسارتكما.”
————————————————————–
لكن “تشيو” وصديقتها رفضتا أخذ المال. فهما على قيد الحياة بفضلها، وكانتا تفكران في كيفية رد الجميل، لا في أخذ المال منها.
أما من حيث تقنيات القتال، فكان مطلوبًا من علماء فترة “الربيع والخريف” ودول المتحاربة في الصين دراسة الفنون القتالية ضمن ما يُعرف بـ”الست فنون القديمة”، والتي شملت ركوب الخيل والرماية. وحين كانت الكلمات لا تنفع، كان القتال وسيلة شائعة لحل الخلافات. ومع الوقت، وتحت ضغط البلاط الإمبراطوري، تم تحريف جوهر هذه الفنون وتحويرها إلى فكرة تقول “إنّ الرجل النبيل يحلّ مشاكله بالكلام لا بالعنف”.
ألقت “أكاني كوياما” نظرة غاضبة أخرى على “تشانغ هنغ”، وتمتمت بصوت خافت:
كادت كلماتها أن تفجّر عروق “يامادا” من الغضب. كيف تجرؤ على الحديث عن “العدالة”؟! لولا تأثير الخمر، لكان هزمها، أو هكذا أقنع نفسه.
“كادتا تموتان بسببك! لم تساعدهما حتى، والآن لا تريد أن تعوضهما ببعض المال؟”
فيما بعد، اجتمع تجار “أوساكا” وناقشوا فكرة افتتاح سلسلة فنادق موحدة الخدمات، ووضعوا لافتة خاصة على باب كل فندق ليشعر المسافر بالاطمئنان.
لم ترفع صوتها، لكن “تشانغ هنغ” سمع ما قالت، وإن لم يكن بوضوح تام. وعندما أدرك ما تقصده، كانت “أكاني كوياما” قد غادرت بالفعل بعد أن ربّتت على رأسي الطفلتين.
في عهد “إيدو”، أنشأت الشوغونية نظام “سانكين كوتاي” للسيطرة على زعماء الأقاليم، حيث أُجبروا على الذهاب إلى “إيدو” بشكل دوري لأداء مهام حكومية. لكنه كان في الواقع حيلة لإبقائهم بعيدين عن أقاليمهم والتقليل من نفوذهم فيها.
وقف “تشانغ هنغ” في مكانه مذهولًا.
“خرجت على عجل، وهذا كل ما لدي الآن، لكنه كافٍ لتعويض خسارتكما.”
لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يلتقي فيها بها. في الواقع، لقاؤهما التالي لن يتأخر طويلًا.
الفصل 549: اختيار منزل للإيجار
لذلك، لم يكن “تشانغ هنغ” راغبًا في التطفل أو التدخل في هذا التوقيت. تجاهل “تشيو” ووجه انتباهه نحو “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”.
بعد حملة “بيري”، اضطرت شوغونية “إيدو” إلى توقيع “معاهدة كاناغاوا” مع الولايات المتحدة، والتي أُجبرت بموجبها على فتح ميناءي “شيمودا” و”هاكوداتي” للتجارة. وبعد مرور خمس سنوات في عهد الإمبراطور “كومي”، وقّعت اليابان “معاهدة الصداقة والتجارة” على متن سفينة “بيوريتان”، والتي أضيفت بموجبها موانئ “كاناغاوا”، “ناغاساكي”، “نيغاتا”، و”هيوغو” إلى القائمة، كما سُمح للأجانب بالإقامة التجارية في منطقتي “إيدو” و”أوساكا”.
وللتوضيح، فإن “تانغاشيما” (التي هي في الحقيقة بندقية فتيل) تعود أصولها إلى إقليم “ساتسوما”. إذ وصلت سفينة تجارية برتغالية إلى جزيرة “تانغاشيما” جنوب “ساتسوما” بسبب إعصار، وهناك عُرفت هذه البندقية باسم الجزيرة. وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على فتح التجارة، سافر العديد من اليابانيين إلى أوروبا للدراسة، ما جعل مهنة الترجمة أقل ندرة وقيمة.
ورغم أن “كيوتو” لم تكن مدرجة ضمن المدن المفتوحة، إلا أن المسافة بينها وبين “أوساكا” لا تتجاوز يومًا واحدًا. ومع مرور عشر سنوات منذ توقيع المعاهدة، تغيّرت استراتيجيات جماعة “سوننو جوي” بعد حادثة “كينمون”، فبما أن الإمبراطور أصبح السلطة العليا، وجّه اهتمامه نحو مرحلة “الباكوماتسو”. أما “البرابرة”، فلم يُذكروا مجددًا، بل بدأ التعاون النشط مع الغرب، ما جعل حركة الأجانب أكثر حرية.
لم تحاول “أكاني كوياما” إيقافهم. انحنت قليلًا والتقطت التونة التي سقطت على الأرض سابقًا، ثم اتجهت نحو “تشيو” وصديقتها وسألت:
نهر “يودو”، أهم نهر في منطقة “كانساي”، ينبع من “بحيرة بيوا”، ويربط بين “حوض كيوتو” وسهل “أوساكا”. كان يشكّل شريان النقل الرئيسي إلى “كيوتو” خلال عهد “إيدو”. وقد سافر العديد من التجار الأجانب من “أوساكا” إلى “كيوتو” عبر هذا النهر.
عند دخول المنزل، وجدا فناءً صغيرًا تتوسطه شجرة كرز تفوح منها رائحة زكية. وتحت الشجرة بئرٌ ماؤها نقيّ كالكريستال. تصميم الفناء كان مربعًا، بسيطًا وجميلًا. وعندما فتح “تشانغ هنغ” باب “الشوجي”، رأى أن المنزل فسيح، ويضم غرفة شاي أيضًا. أما الأثاث، فكان مكتملًا. وبالمعايير الحديثة، فكل ما عليه هو حمل أمتعته والدخول للسكن مباشرة.
سأل “تشانغ هنغ” بعض السكان عن أقرب رصيف نهري، وتمكن من الوصول إليه قبل غروب الشمس.
لكن “أكاني كوياما” أعادت السيف الخشبي إلى غمده وهزت رأسها قائلة:
كان المكان لا يقلّ ازدحامًا عن قلب المدينة. على ضفة النهر، اصطفت منازل “ماتشيا” ذات الأسقف المغطاة بالبلاط المنظم بدقة، واللافتات والستائر تتمايل مع النسيم الخفيف. تتكوّن نوافذها من شبك محدّب رفيع تليه طبقة شبكية ضد البعوض، في تجسيد كلاسيكي للطراز المعماري الياباني التقليدي.
ثم أضافت بعد لحظة:
كان هيكل المبنى الرئيسي مصنوعًا من الخشب، ومدخله ضيق لكن ممره طويل. في العادة، يُستخدم الجزء المواجه للشارع كمحل تجاري، في حين يُخصص الجزء الخلفي للسكن. ومن مزايا هذا التصميم، أن المحلات كانت متلاصقة ومكتظة ما يسهل حركة البيع.
من جهة أخرى، ضاعت تقنيات تشكيل “تانغ داو” بمرور الوقت، ما تسبب في تدني جودة السيوف المصنعة خلال عهدي “سونغ” و”مينغ”. غالبًا ما كان “تانغ داو” سيفًا أثقل وأسمك، بينما “تاتشي” أخف وزنًا وأرفع.
عند الرصيف، كان عمّال القوارب يفرغون البضائع، فيما تستعد بعض السيدات للصعود إلى القوارب. وعلى مقربة من “تشانغ هنغ”، كان هناك مزار صغير تجمّع حوله العشرات من الزوار طالبين البركة والحماية اليومية.
كادت كلماتها أن تفجّر عروق “يامادا” من الغضب. كيف تجرؤ على الحديث عن “العدالة”؟! لولا تأثير الخمر، لكان هزمها، أو هكذا أقنع نفسه.
لم يمض وقت طويل حتى التقى “تشانغ هنغ” بتاجر غربي يبحث عن مترجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 549: اختيار منزل للإيجار
كان اسمه “غابرييل”، فرنسي الجنسية، وقد جاء إلى “كيوتو” برفقة وفد تجاري لمناقشة بيع دفعة من خيوط القطن مع أحد التجار المحليين. لكن يبدو أن “غابرييل” لم يكن راضيًا عن تجارة القطن، وكانت لديه خطط أخرى لم يُفصح عنها للوفد التجاري. لذا لم يكن بإمكانه استخدام المترجم المرافق للمجموعة. وبينما كان يبحث عن ياباني يفهم الفرنسية، صادف “تشانغ هنغ”، فابتهج ووافق على الفور على توظيفه مقابل “كوبان” واحد يوميًا.
وبما أن “تشانغ هنغ” يمتلك مهارة المبارزة في المستوى الثالث، وخبرة متراكمة من المهام السابقة، لم يكن قلقًا بشأن الأخطار المحتملة. علاوة على ذلك، كان الوقت قد تأخر، ومن غير المجدي البحث عن صاحب عمل آخر الآن. وهكذا توصلا إلى اتفاق.
“كوبان” كانت عملة ذهبية شائعة في فترة “إيدو”، وتُعادل تيلًا واحدًا من الذهب، والذي بدوره يُعادل قطعة ذهبية صغيرة، أي حوالي 60 “مايس” أو أربع سلاسل من العملات. في ذلك العصر، كان دخل الحرفي في “كيوتو” لا يتجاوز 70 قطعة نقدية يوميًا. بعبارة أخرى، فقد أصبح دخل “تشانغ هنغ” اليومي يعادل راتب حرفي لمدة شهرين تقريبًا.
عند دخول المنزل، وجدا فناءً صغيرًا تتوسطه شجرة كرز تفوح منها رائحة زكية. وتحت الشجرة بئرٌ ماؤها نقيّ كالكريستال. تصميم الفناء كان مربعًا، بسيطًا وجميلًا. وعندما فتح “تشانغ هنغ” باب “الشوجي”، رأى أن المنزل فسيح، ويضم غرفة شاي أيضًا. أما الأثاث، فكان مكتملًا. وبالمعايير الحديثة، فكل ما عليه هو حمل أمتعته والدخول للسكن مباشرة.
كان “تشانغ هنغ” على دراية بأساسيات مهنة الترجمة في ذلك العصر. وقد علم من حديثه مع أهل الرصيف أن الحاجة للمترجمين المهنيين لا تزال قائمة، لكن لم تعد ملحّة كما كانت قبل حملة “بيري”. ففي الواقع، حتى خلال فترة الانغلاق في عهد “الباكوماتسو”، كانت أقاليم مثل “ساتسوما” و”تشوشو” تتاجر سرًّا مع الدول الأجنبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تسلّم “تشانغ هنغ” “الكوبان”، طلب منه “غابرييل” أن يلتقيا صباح الغد في بيت الشاي بجوار الرصيف. وعندما غادر “تشانغ هنغ” الرصيف، كانت السماء قد أظلمت تمامًا. ولأنه تناول وجبة قبل بداية المهمة، لم يكن جائعًا. لكن أولويته الآن هي إيجاد مكان يبيت فيه.
وللتوضيح، فإن “تانغاشيما” (التي هي في الحقيقة بندقية فتيل) تعود أصولها إلى إقليم “ساتسوما”. إذ وصلت سفينة تجارية برتغالية إلى جزيرة “تانغاشيما” جنوب “ساتسوما” بسبب إعصار، وهناك عُرفت هذه البندقية باسم الجزيرة. وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على فتح التجارة، سافر العديد من اليابانيين إلى أوروبا للدراسة، ما جعل مهنة الترجمة أقل ندرة وقيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت الطفلتان رأسيهما، ثم شكرتا “أكاني كوياما”، وبدأتا في جمع أسياخ الأنقليس المشوي التي سقطت على الأرض. كانتا من أسر صيادين وحرفيين، وقد تربّتا على التوفير والاقتصاد. وبرغم أن الطعام لم يعد صالحًا للبيع، إلا أنه يمكن غسله وأكله.
لكن أجر “غابرييل” تجاوز السعر السائد في السوق بضعفين، كما أنه لم يكن يعرف “تشانغ هنغ” مسبقًا. بل وافق أيضًا على دفع جزء من الأجر مقدمًا، ما أثار شكوك “تشانغ هنغ” بأن نية التاجر الفرنسي في “كيوتو” قد لا تكون مجرد تجارة قطن.
“الآن، لديك سيف حقيقي، بينما أنا لا أحمل سوى سيف خشبي. هذا ليس عدلًا.”
وبما أن “تشانغ هنغ” يمتلك مهارة المبارزة في المستوى الثالث، وخبرة متراكمة من المهام السابقة، لم يكن قلقًا بشأن الأخطار المحتملة. علاوة على ذلك، كان الوقت قد تأخر، ومن غير المجدي البحث عن صاحب عمل آخر الآن. وهكذا توصلا إلى اتفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوبان” كانت عملة ذهبية شائعة في فترة “إيدو”، وتُعادل تيلًا واحدًا من الذهب، والذي بدوره يُعادل قطعة ذهبية صغيرة، أي حوالي 60 “مايس” أو أربع سلاسل من العملات. في ذلك العصر، كان دخل الحرفي في “كيوتو” لا يتجاوز 70 قطعة نقدية يوميًا. بعبارة أخرى، فقد أصبح دخل “تشانغ هنغ” اليومي يعادل راتب حرفي لمدة شهرين تقريبًا.
وبعد أن تسلّم “تشانغ هنغ” “الكوبان”، طلب منه “غابرييل” أن يلتقيا صباح الغد في بيت الشاي بجوار الرصيف. وعندما غادر “تشانغ هنغ” الرصيف، كانت السماء قد أظلمت تمامًا. ولأنه تناول وجبة قبل بداية المهمة، لم يكن جائعًا. لكن أولويته الآن هي إيجاد مكان يبيت فيه.
وقف “تشانغ هنغ” في مكانه مذهولًا.
في عهد “إيدو”، أنشأت الشوغونية نظام “سانكين كوتاي” للسيطرة على زعماء الأقاليم، حيث أُجبروا على الذهاب إلى “إيدو” بشكل دوري لأداء مهام حكومية. لكنه كان في الواقع حيلة لإبقائهم بعيدين عن أقاليمهم والتقليل من نفوذهم فيها.
لكن أجر “غابرييل” تجاوز السعر السائد في السوق بضعفين، كما أنه لم يكن يعرف “تشانغ هنغ” مسبقًا. بل وافق أيضًا على دفع جزء من الأجر مقدمًا، ما أثار شكوك “تشانغ هنغ” بأن نية التاجر الفرنسي في “كيوتو” قد لا تكون مجرد تجارة قطن.
رغم ذلك، فقد قام “توكوغاوا” بتهيئة جميع الدوچو على طول الطريق، بل وطور ما يُعرف بـ”هاتاغويا”، وهو أشبه بفكرة الفنادق ذات الكبسولات في العصور اللاحقة. حيث كانت تشمل وجبتين يوميًا، وبعضها يضم خادمات لخدمة الزبائن. لكن مع اقتراب نهاية عهد الشوغونية، تدهور مستوى هذه النُزل، وبدأ المجرمون بتوفير أدوات القمار والدعارة فيها، حتى أن بعض الخادمات أُجبرن على العمل كعاهرات.
لكن أجر “غابرييل” تجاوز السعر السائد في السوق بضعفين، كما أنه لم يكن يعرف “تشانغ هنغ” مسبقًا. بل وافق أيضًا على دفع جزء من الأجر مقدمًا، ما أثار شكوك “تشانغ هنغ” بأن نية التاجر الفرنسي في “كيوتو” قد لا تكون مجرد تجارة قطن.
فيما بعد، اجتمع تجار “أوساكا” وناقشوا فكرة افتتاح سلسلة فنادق موحدة الخدمات، ووضعوا لافتة خاصة على باب كل فندق ليشعر المسافر بالاطمئنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “سكارليت” ذات مرة إن المهام تُصمَّم بما يتوافق مع خصائص اللاعب.
لكن سواء أكان “هاتاغويا” أم نزلًا عاديًا، فهي حلول مؤقتة بالنسبة لـ”تشانغ هنغ”. وبالنظر إلى أنه قد يطيل البقاء في هذه المهمة، فقد فضّل استئجار منزل. وبما أنه لا يزال هناك بعض الوقت، قرر ألا يتوجه مباشرة إلى الفندق، بل بحث عن وسيط عقارات في المنطقة وطلب منه عرض المنازل المتوفرة للإيجار.
ثم أضافت بعد لحظة:
كان الوسيط فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره، بدا ذكيًا ونشيطًا، وهو من أبناء المنطقة. كان مطلعًا على كل البيوت وسكانها. دفع له “تشانغ هنغ” 100 قطعة نقدية، ووعده بـ100 أخرى لاحقًا، فاشتعل حماس الفتى على الفور. لم يهتم بتناول العشاء، بل أخذ “تشانغ هنغ” يتجول معه في أزقة المدينة.
نهر “يودو”، أهم نهر في منطقة “كانساي”، ينبع من “بحيرة بيوا”، ويربط بين “حوض كيوتو” وسهل “أوساكا”. كان يشكّل شريان النقل الرئيسي إلى “كيوتو” خلال عهد “إيدو”. وقد سافر العديد من التجار الأجانب من “أوساكا” إلى “كيوتو” عبر هذا النهر.
لكن المنازل التي زارها في البداية لم تَرُق لـ”تشانغ هنغ”. واصلا السير إلى أماكن أبعد، ومع حلول الظلام، اضطُرا إلى إشعال الفوانيس. كان “تشانغ هنغ” قد قرر التوقف والعودة في الغد، لكن آخر منزل زاراه أثار اهتمامه.
“كادتا تموتان بسببك! لم تساعدهما حتى، والآن لا تريد أن تعوضهما ببعض المال؟”
عند دخول المنزل، وجدا فناءً صغيرًا تتوسطه شجرة كرز تفوح منها رائحة زكية. وتحت الشجرة بئرٌ ماؤها نقيّ كالكريستال. تصميم الفناء كان مربعًا، بسيطًا وجميلًا. وعندما فتح “تشانغ هنغ” باب “الشوجي”، رأى أن المنزل فسيح، ويضم غرفة شاي أيضًا. أما الأثاث، فكان مكتملًا. وبالمعايير الحديثة، فكل ما عليه هو حمل أمتعته والدخول للسكن مباشرة.
“كادتا تموتان بسببك! لم تساعدهما حتى، والآن لا تريد أن تعوضهما ببعض المال؟”
————————————————————–
في عهد “إيدو”، أنشأت الشوغونية نظام “سانكين كوتاي” للسيطرة على زعماء الأقاليم، حيث أُجبروا على الذهاب إلى “إيدو” بشكل دوري لأداء مهام حكومية. لكنه كان في الواقع حيلة لإبقائهم بعيدين عن أقاليمهم والتقليل من نفوذهم فيها.
المؤلف يكتب لنا و كأننا قرأنا تاريخ اليابان من و الى -__-
المؤلف يكتب لنا و كأننا قرأنا تاريخ اليابان من و الى -__-
______________________________________________
كادت كلماتها أن تفجّر عروق “يامادا” من الغضب. كيف تجرؤ على الحديث عن “العدالة”؟! لولا تأثير الخمر، لكان هزمها، أو هكذا أقنع نفسه.
ترجمة : RoronoaZ
كان اسمه “غابرييل”، فرنسي الجنسية، وقد جاء إلى “كيوتو” برفقة وفد تجاري لمناقشة بيع دفعة من خيوط القطن مع أحد التجار المحليين. لكن يبدو أن “غابرييل” لم يكن راضيًا عن تجارة القطن، وكانت لديه خطط أخرى لم يُفصح عنها للوفد التجاري. لذا لم يكن بإمكانه استخدام المترجم المرافق للمجموعة. وبينما كان يبحث عن ياباني يفهم الفرنسية، صادف “تشانغ هنغ”، فابتهج ووافق على الفور على توظيفه مقابل “كوبان” واحد يوميًا.
بعد حملة “بيري”، اضطرت شوغونية “إيدو” إلى توقيع “معاهدة كاناغاوا” مع الولايات المتحدة، والتي أُجبرت بموجبها على فتح ميناءي “شيمودا” و”هاكوداتي” للتجارة. وبعد مرور خمس سنوات في عهد الإمبراطور “كومي”، وقّعت اليابان “معاهدة الصداقة والتجارة” على متن سفينة “بيوريتان”، والتي أضيفت بموجبها موانئ “كاناغاوا”، “ناغاساكي”، “نيغاتا”، و”هيوغو” إلى القائمة، كما سُمح للأجانب بالإقامة التجارية في منطقتي “إيدو” و”أوساكا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات