الفصل 530: الاستعداد
الفصل 530: الاستعداد
مثل بقية اللاعبين، كان “تشانغ هنغ” يتابع مجريات الأحداث عن كثب. حتى خلال حصة المساء، أحضر حاسوبه المحمول وجلس في الصف الأخير من القاعة الدراسية، متابعًا آخر الأخبار المنشورة في المنتدى بين الحين والآخر.
لكن “تشانغ هنغ” لم يكن يهتم بالمخاطر. وحتى لو رفضت مساعدته، كان بإمكانه بسهولة تحديد موقعها باستخدام مهاراته في الاختراق من المستوى الثاني.
انتهت الحصة في الساعة 9:45 مساءً. وبعد عودته إلى السكن، دعاه “تشن هوا دونغ” و”وي جيانغيانغ” للعب جولة من “ليغ أوف ليجيندز”. وافق “تشانغ هنغ”، واختار دور “الصياد في الغابة”، وكان يراقب المنتدى بين الفينة والأخرى أثناء جمع الموارد داخل الغابة.
ومع ذلك، لم يتوجه إلى “شن شيشي” مباشرة. بل قاد سيارته “بولو” إلى العنوان الذي زودته به النادلة، وعثر على صندوق أسود مخبأ أسفل حاوية قمامة خلف سور.
انتهت الجولات الثلاث الأولى بسرعة. جميعها لم تتجاوز العشرين دقيقة. فإما أن فريق “تشانغ هنغ” كان يسحق الخصم تمامًا، أو أن اللاعبين الأساسيين في الفريق الآخر كانوا يتعرضون لهجمات مستمرة. ولم يكن “تشانغ هنغ” بحاجة حتى للخروج من الغابة للمساعدة في المعركة.
انتهت الجولات الثلاث الأولى بسرعة. جميعها لم تتجاوز العشرين دقيقة. فإما أن فريق “تشانغ هنغ” كان يسحق الخصم تمامًا، أو أن اللاعبين الأساسيين في الفريق الآخر كانوا يتعرضون لهجمات مستمرة. ولم يكن “تشانغ هنغ” بحاجة حتى للخروج من الغابة للمساعدة في المعركة.
لكن الجولة الرابعة كانت مختلفة تمامًا. فقد كان في الفريق الخصم لاعب ماهر جدًا، يحمل الفريق بأكمله على كتفيه. ولسوء الحظ، كان في فريق “تشانغ هنغ” أربعة لاعبين عديمي الفائدة، لا يجيدون سوى التشجيع. وكان الفريق الخصم يصطادهم واحدًا تلو الآخر كذئاب تطارد قطيعًا من الدجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مفتاح مربوط بالمقبض، وبعد فحصه بعناية، تأكد من أنه حصل على ما أراده. ثم رمى الصندوق في صندوق السيارة.
وحين كان زملاؤه يُقضى عليهم ويُرسلون إلى القاعدة، كان “تشانغ هنغ” يتوجه لحماية الأبراج، محاولًا الحفاظ على التوازن الهش والثمين. كانت المعركة محتدمة دون تفوق واضح لأي طرف.
سارعت “قوس النور” بالرد. ففي الساعة 11:45، أصدرت بيانًا أعربت فيه عن أسفها لاختيار “شن شيشي”، مستخدمة لهجة مهذبة جدًا، زاعمة أنها خُدعت من قِبل “المذنبين”، وأعلنت أنها ستتوجه إلى مقر الاتحاد عند منتصف الليل “للتعامل مع القتلة الأربعة”.
في النهاية، تسلل “تشانغ هنغ” إلى قاعدة العدو، ودمّر برجهم الرئيسي، مانحًا فريقه النصر. وبعدما أغلق اللعبة، كان قد قرأ منشور نقابة “هورايزن”.
وبعد إعلان “شن شيشي”، توالت الإعلانات الأخرى من اللاعبين الذين أعلنوا انسحابهم من الاتحاد. وإن كان الاتحاد يبدو متمايلًا من قبل، فقد بات الآن على حافة الانهيار الكامل.
في الساعة 11:32، نشر الاتحاد – أو بالأحرى ما تبقّى منه – بيانًا أعلن فيه رفضه تسليم اللاعبين الأربعة إلى نقابة “قوس النور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقتٍ مبكر من صباح اليوم، أرسل لها رسالة عبر “وي تشات”، يسألها إن كانت بحاجة إلى مساعدته. لكنها رفضت، قائلة إن الاتحاد قادر على حل مشكلته بنفسه.
كما أرفقوا في نهاية المنشور تقريرًا عن الاشتباك مع أعضاء “قوس النور”، وسردوا رواية مختلفة تمامًا. حيث زعموا أن فريق الاتحاد هو من تعرض للهجوم، وأن هذا الفريق المستقل كان يتمتع بقوة لا بأس بها، وتمكّن من الصمود في وجه الوحش ونقابة “قوس النور” معًا. وفي النهاية، فرّ الوحش، لكنهم تمكنوا من قتل خمسة من لاعبي النقابة، بينما خسر الاتحاد اثنين فقط من أفراده.
في الساعة 11:32، نشر الاتحاد – أو بالأحرى ما تبقّى منه – بيانًا أعلن فيه رفضه تسليم اللاعبين الأربعة إلى نقابة “قوس النور”.
انتشر المنشور كالنار في الهشيم في المنتدى. لم يكن السبب هو إثبات الحقيقة، فحتى بدون الأدلة المصوّرة، كان الكثيرون يشكّون في أن “قوس النور” قد اختلقت القصة. ما أثار الجدل هو قرار “شن شيشي” نفسه.
لكن “تشانغ هنغ” لم يكن يهتم بالمخاطر. وحتى لو رفضت مساعدته، كان بإمكانه بسهولة تحديد موقعها باستخدام مهاراته في الاختراق من المستوى الثاني.
عندما أعلنت “هورايزن” انسحابها من الاتحاد، ظن البعض أن “شن شيشي” قد تهاجم نقابة “قوس النور” في نهاية المطاف. ومع ذلك، جاء البيان ليفاجئ الجميع.
انتهت الجولات الثلاث الأولى بسرعة. جميعها لم تتجاوز العشرين دقيقة. فإما أن فريق “تشانغ هنغ” كان يسحق الخصم تمامًا، أو أن اللاعبين الأساسيين في الفريق الآخر كانوا يتعرضون لهجمات مستمرة. ولم يكن “تشانغ هنغ” بحاجة حتى للخروج من الغابة للمساعدة في المعركة.
فالاتحاد كان أضعف بكثير من “قوس النور”، بل وفي حالة شبه منهارة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين كان زملاؤه يُقضى عليهم ويُرسلون إلى القاعدة، كان “تشانغ هنغ” يتوجه لحماية الأبراج، محاولًا الحفاظ على التوازن الهش والثمين. كانت المعركة محتدمة دون تفوق واضح لأي طرف.
وبعد إعلان “شن شيشي”، توالت الإعلانات الأخرى من اللاعبين الذين أعلنوا انسحابهم من الاتحاد. وإن كان الاتحاد يبدو متمايلًا من قبل، فقد بات الآن على حافة الانهيار الكامل.
انتهت الحصة في الساعة 9:45 مساءً. وبعد عودته إلى السكن، دعاه “تشن هوا دونغ” و”وي جيانغيانغ” للعب جولة من “ليغ أوف ليجيندز”. وافق “تشانغ هنغ”، واختار دور “الصياد في الغابة”، وكان يراقب المنتدى بين الفينة والأخرى أثناء جمع الموارد داخل الغابة.
سارعت “قوس النور” بالرد. ففي الساعة 11:45، أصدرت بيانًا أعربت فيه عن أسفها لاختيار “شن شيشي”، مستخدمة لهجة مهذبة جدًا، زاعمة أنها خُدعت من قِبل “المذنبين”، وأعلنت أنها ستتوجه إلى مقر الاتحاد عند منتصف الليل “للتعامل مع القتلة الأربعة”.
سارعت “قوس النور” بالرد. ففي الساعة 11:45، أصدرت بيانًا أعربت فيه عن أسفها لاختيار “شن شيشي”، مستخدمة لهجة مهذبة جدًا، زاعمة أنها خُدعت من قِبل “المذنبين”، وأعلنت أنها ستتوجه إلى مقر الاتحاد عند منتصف الليل “للتعامل مع القتلة الأربعة”.
لم يكن على اللاعبين أن يكونوا عباقرة ليدركوا أن الاتحاد قد انهار فعليًا. بمعنى آخر، حققت “قوس النور” ما كانت تريده. ولم تعد هناك حاجة للتدمير الشامل، فهم لا يريدون إثارة غضب المزيد من اللاعبين.
بعدها، قاد سيارته بهدوء إلى الوجهة التالية دون عجلة.
في الساعة 11:49، تلقّى “تشانغ هنغ” رسالة من النادلة. أخبرته بأنها وضعت ما طلبه في الموقع المتفق عليه. لم يُبدِ لها أي شكر، خاصة وأنها لم تمنحه أي خصم.
لم يكن على اللاعبين أن يكونوا عباقرة ليدركوا أن الاتحاد قد انهار فعليًا. بمعنى آخر، حققت “قوس النور” ما كانت تريده. ولم تعد هناك حاجة للتدمير الشامل، فهم لا يريدون إثارة غضب المزيد من اللاعبين.
بدأ “تشانغ هنغ” بتجهيز حقيبته، ووضع فيها كل ما قد يحتاج إليه.
سارعت “قوس النور” بالرد. ففي الساعة 11:45، أصدرت بيانًا أعربت فيه عن أسفها لاختيار “شن شيشي”، مستخدمة لهجة مهذبة جدًا، زاعمة أنها خُدعت من قِبل “المذنبين”، وأعلنت أنها ستتوجه إلى مقر الاتحاد عند منتصف الليل “للتعامل مع القتلة الأربعة”.
لم يكن يُبقي سلاحه الأقوى، قوس “عظم الوباء”، في السكن الجامعي، لأنه لم يكن يريد أن يعبث به أحد. وكان زملاؤه في السكن مستغربين من مغادرته المتأخرة، فهذا لم يكن من عادته.
فالاتحاد كان أضعف بكثير من “قوس النور”، بل وفي حالة شبه منهارة بالفعل.
وما إن قال إنه ذاهب للقاء “هان لو”، حتى رمقه “تشن هوا دونغ” و”وي جيانغيانغ” بنظرات سريعة، لكن “تشانغ هنغ” تجاهلها، وتجاهل أسئلتهم، وغادر السكن مسرعًا قبل أن تُغلق البوابة.
مثل بقية اللاعبين، كان “تشانغ هنغ” يتابع مجريات الأحداث عن كثب. حتى خلال حصة المساء، أحضر حاسوبه المحمول وجلس في الصف الأخير من القاعة الدراسية، متابعًا آخر الأخبار المنشورة في المنتدى بين الحين والآخر.
وكالعادة، تجمّد الزمن عند منتصف الليل. كانت أمامه الكثير من المهام، لكنه لم يشعر بأي توتر. حدّد ترتيب أولوياته، وبدأ بما هو أمامه. أولًا، قرر التوجّه إلى موقف السيارات لاستلام سيارته “بولو”.
كما أرفقوا في نهاية المنشور تقريرًا عن الاشتباك مع أعضاء “قوس النور”، وسردوا رواية مختلفة تمامًا. حيث زعموا أن فريق الاتحاد هو من تعرض للهجوم، وأن هذا الفريق المستقل كان يتمتع بقوة لا بأس بها، وتمكّن من الصمود في وجه الوحش ونقابة “قوس النور” معًا. وفي النهاية، فرّ الوحش، لكنهم تمكنوا من قتل خمسة من لاعبي النقابة، بينما خسر الاتحاد اثنين فقط من أفراده.
بعد أن اتخذت “شن شيشي” قرارها، لم يعد هناك ما يمكن فعله لوقف انهيار الاتحاد. ولم يكن “تشانغ هنغ” قادرًا على منعه أيضًا. لكنه عرفها أكثر من غيره، وعرف جيدًا ما الذي يدور في ذهنها.
كان “تشانغ هنغ” قد عمل بلا توقف لأكثر من عشر ساعات، وأنهى تقريبًا كل المهام المدرجة في قائمته. ثم حجز غرفة في فندق قريب، وتناول طعامًا ليعوض طاقته، ثم استسلم للنوم بانتظار أن يرن هاتفه في الوقت المحدد.
فشخصية “شن شيشي” لا تسمح لها أبدًا بالتخلي عن الأبرياء مقابل السلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين كان زملاؤه يُقضى عليهم ويُرسلون إلى القاعدة، كان “تشانغ هنغ” يتوجه لحماية الأبراج، محاولًا الحفاظ على التوازن الهش والثمين. كانت المعركة محتدمة دون تفوق واضح لأي طرف.
والآن، عليها تحمّل عواقب قرارها. لكن بما أنها حسمت أمرها، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا. فـ”قوس النور” بعد أن حققت هدفها، ستتجه لمعاقبة اللاعبين الأربعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين كان زملاؤه يُقضى عليهم ويُرسلون إلى القاعدة، كان “تشانغ هنغ” يتوجه لحماية الأبراج، محاولًا الحفاظ على التوازن الهش والثمين. كانت المعركة محتدمة دون تفوق واضح لأي طرف.
وكما كان متوقعًا، اختارت “شن شيشي” الاستمرار في حمايتهم.
سارعت “قوس النور” بالرد. ففي الساعة 11:45، أصدرت بيانًا أعربت فيه عن أسفها لاختيار “شن شيشي”، مستخدمة لهجة مهذبة جدًا، زاعمة أنها خُدعت من قِبل “المذنبين”، وأعلنت أنها ستتوجه إلى مقر الاتحاد عند منتصف الليل “للتعامل مع القتلة الأربعة”.
وكان هذا هو الوقت المناسب لـ”تشانغ هنغ” ليرد الجميل الذي يدين به لها منذ مهمة “عالم الموت”.
______________________________________________
في وقتٍ مبكر من صباح اليوم، أرسل لها رسالة عبر “وي تشات”، يسألها إن كانت بحاجة إلى مساعدته. لكنها رفضت، قائلة إن الاتحاد قادر على حل مشكلته بنفسه.
“قتل سعيد”، مع رسمة لطيفة لمسدس صغير في الزاوية السفلى.
رغم أن “شن شيشي” عنيدة في بعض الأمور، إلا أنها لم تكن ساذجة. وبالنظر إلى الموقف حينها، كان واضحًا أنها فكّرت في أسوأ السيناريوهات. لكنها لم ترغب في إقحامه في هذه الفوضى.
فالاتحاد كان أضعف بكثير من “قوس النور”، بل وفي حالة شبه منهارة بالفعل.
كانت تعلم أن “تشانغ هنغ” لم يكن راغبًا بالانضمام إلى الاتحاد، لأنه اعتقد أن نهايته ستكون مأساوية. ولم يكن من المنطقي أن تطلب مساعدته في أكثر لحظاتها ضعفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مفتاح مربوط بالمقبض، وبعد فحصه بعناية، تأكد من أنه حصل على ما أراده. ثم رمى الصندوق في صندوق السيارة.
لكن “تشانغ هنغ” لم يكن يهتم بالمخاطر. وحتى لو رفضت مساعدته، كان بإمكانه بسهولة تحديد موقعها باستخدام مهاراته في الاختراق من المستوى الثاني.
بعدها، قاد سيارته بهدوء إلى الوجهة التالية دون عجلة.
ومع ذلك، لم يتوجه إلى “شن شيشي” مباشرة. بل قاد سيارته “بولو” إلى العنوان الذي زودته به النادلة، وعثر على صندوق أسود مخبأ أسفل حاوية قمامة خلف سور.
انتهت الجولات الثلاث الأولى بسرعة. جميعها لم تتجاوز العشرين دقيقة. فإما أن فريق “تشانغ هنغ” كان يسحق الخصم تمامًا، أو أن اللاعبين الأساسيين في الفريق الآخر كانوا يتعرضون لهجمات مستمرة. ولم يكن “تشانغ هنغ” بحاجة حتى للخروج من الغابة للمساعدة في المعركة.
كان هناك مفتاح مربوط بالمقبض، وبعد فحصه بعناية، تأكد من أنه حصل على ما أراده. ثم رمى الصندوق في صندوق السيارة.
لاحظ وجود ورقة ملاحظات صغيرة ملصقة على مؤخرة البندقية، كُتب عليها بخط أنثوي أنيق:
بعدها، قاد سيارته بهدوء إلى الوجهة التالية دون عجلة.
______________________________________________
كان “تشانغ هنغ” قد عمل بلا توقف لأكثر من عشر ساعات، وأنهى تقريبًا كل المهام المدرجة في قائمته. ثم حجز غرفة في فندق قريب، وتناول طعامًا ليعوض طاقته، ثم استسلم للنوم بانتظار أن يرن هاتفه في الوقت المحدد.
وكما كان متوقعًا، اختارت “شن شيشي” الاستمرار في حمايتهم.
بقيت أقل من خمس عشرة دقيقة على إتمام عقارب الساعة لدورتها الكاملة.
وكالعادة، تجمّد الزمن عند منتصف الليل. كانت أمامه الكثير من المهام، لكنه لم يشعر بأي توتر. حدّد ترتيب أولوياته، وبدأ بما هو أمامه. أولًا، قرر التوجّه إلى موقف السيارات لاستلام سيارته “بولو”.
غسل وجهه، ثم فتح الصندوق الأسود بجوار السرير، والمزوّد بكلمة مرور. أخرج منه مجموعة من القطع، وبدأ بتجميعها. وفي النهاية، اكتمل تركيب بندقية القنص CS5، وهي سلاح من صنع شركة McMillan Firearms الأمريكية.
في الساعة 11:32، نشر الاتحاد – أو بالأحرى ما تبقّى منه – بيانًا أعلن فيه رفضه تسليم اللاعبين الأربعة إلى نقابة “قوس النور”.
وعلى عكس بندقيات القنص الشهيرة الأخرى مثل “فيننش ستار” أو “L115A3″، لم تكن CS5 مخصصة للرماية بعيدة المدى، بل صُممت خصيصًا للقتال داخل المدن. كما أنها واحدة من البنادق القليلة المزوّدة بكاتم صوت، مما يجعلها مثالية لاحتياجات “تشانغ هنغ”.
الفصل 530: الاستعداد
لاحظ وجود ورقة ملاحظات صغيرة ملصقة على مؤخرة البندقية، كُتب عليها بخط أنثوي أنيق:
لم يكن يُبقي سلاحه الأقوى، قوس “عظم الوباء”، في السكن الجامعي، لأنه لم يكن يريد أن يعبث به أحد. وكان زملاؤه في السكن مستغربين من مغادرته المتأخرة، فهذا لم يكن من عادته.
“قتل سعيد”، مع رسمة لطيفة لمسدس صغير في الزاوية السفلى.
والآن، عليها تحمّل عواقب قرارها. لكن بما أنها حسمت أمرها، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا. فـ”قوس النور” بعد أن حققت هدفها، ستتجه لمعاقبة اللاعبين الأربعة.
______________________________________________
بعدها، قاد سيارته بهدوء إلى الوجهة التالية دون عجلة.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقتٍ مبكر من صباح اليوم، أرسل لها رسالة عبر “وي تشات”، يسألها إن كانت بحاجة إلى مساعدته. لكنها رفضت، قائلة إن الاتحاد قادر على حل مشكلته بنفسه.
وكان هذا هو الوقت المناسب لـ”تشانغ هنغ” ليرد الجميل الذي يدين به لها منذ مهمة “عالم الموت”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات