You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 528

الفصل 528: الإنذار الأخير

نظرت “شن شيشي” إلى من يفترض أنهم “حلفاؤها”، وراودها شعور عميق بالإرهاق. فبغضّ النظر عما يقوله الناس، كان هدفها من تأسيس الاتحاد واضحًا: أن تفعل الشيء الصحيح.

في منتصف الليلة الماضية، ومن دون أي إنذار مُسبق، أصدرت إحدى النقابات الثلاث الكبرى، وهي “قوس النور”، إنذارًا نهائيًا لاتحاد “شن شيشي” الجديد. كان هذا الخبر بمثابة صدمة غير متوقعة بالنسبة لـ”تشانغ هنغ”.

لم تصدر “شن شيشي” موقفًا رسميًا بعد، لأن الاتحاد نفسه يعيش حالة من الفوضى. فور استلامها الإنذار، سارعت بالتواصل مع قيادات الفرق المستقلة، ورؤساء النقابات الصغيرة والمتوسطة، طالبةً إيجاد حل جماعي.

طالب “قوس النور” من “شن شيشي” أن تعتذر عن الاشتباك العنيف الذي وقع في “تونغتشو” تلك الليلة، وأن تسلّم اللاعبين الأربعة المتورطين في الحادثة، إضافة إلى تعويض الخسائر. وإن لم تفعل، فإنهم سيعلنون الحرب عليها.

لذا، سواء كانت هذه الحادثة مجرد صدفة أم لا، فإن النقابات الكبرى سئمت من الوقوف مكتوفة الأيدي. وأرادت أن تتحرّك أخيرًا.

ولأنه لم يكن هناك طرف ثالث حاضر وقت الحادثة، لم يتمكن اللاعبون في المنتدى من معرفة حقيقة ما جرى تلك الليلة.

في منتصف الليلة الماضية، ومن دون أي إنذار مُسبق، أصدرت إحدى النقابات الثلاث الكبرى، وهي “قوس النور”، إنذارًا نهائيًا لاتحاد “شن شيشي” الجديد. كان هذا الخبر بمثابة صدمة غير متوقعة بالنسبة لـ”تشانغ هنغ”.

وبحسب رواية “قوس النور”، فإن مجموعة من لاعبيهم كانوا يتعقبون وحشًا معينًا. وأثناء المطاردة، صادفوا فريقًا آخر من لاعبي الاتحاد. حينها، أرسل لاعبو “قوس النور” تحذيرًا للاعبي الاتحاد، الذين تصرفوا بحكمة وأخلوا الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كانت دوافع اللاعبين الذين انضموا إلى الاتحاد، فإن هدفهم المعلن هو حماية الأبرياء. بمعنى آخر، إن كان “قوس النور” هو من تمكن من قتل الوحش، فعلى لاعبي الاتحاد تقبّل ذلك بصدر رحب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومهما كانت دوافع اللاعبين الذين انضموا إلى الاتحاد، فإن هدفهم المعلن هو حماية الأبرياء. بمعنى آخر، إن كان “قوس النور” هو من تمكن من قتل الوحش، فعلى لاعبي الاتحاد تقبّل ذلك بصدر رحب.

لكن للأسف، لم يكن هذا التعاطف كافيًا لحل الأزمة.

لكن ما حدث بعد ذلك — وفقًا لـ”قوس النور” — أن لاعبي الاتحاد تصرفوا بخبث. تظاهروا بالانسحاب، لكنهم عادوا إلى نفس المكان من طريق آخر.

والسؤال: كم عدد اللاعبين الذين سيختارون الموت من أجل كيان هش لا زال في طور التكوين؟

وفي اللحظة الحرجة، بينما كان “قوس النور” مشغولًا بمقاتلة الوحش، شنّ لاعبو الاتحاد هجومًا مباغتًا، أسفر عن مقتل خمسة من أصل ستة لاعبين من “قوس النور”، ولم ينجُ سوى لاعب واحد، عاد ليخبر نقابته بما حدث.

“كلاب قوس النور دائمًا يتنمرون على الضعفاء. نالهم ما يستحقون.”

غضب “قوس النور” بشدة، ومن هنا بدأ التصعيد مع اتحاد “شن شيشي”.

أدرك المشرف الأعلى هذا الواقع، وبعد أن قام بحظر عدد من هؤلاء “المحاربين خلف الشاشات”، استسلم وتوقف.

لكن جمهور المنتدى لم يبتلع القصة بهذه السهولة. فالشاهد الوحيد كان ذلك اللاعب الناجي من “قوس النور”، بينما لم يصدر أي تعليق من “شن شيشي” أو اتحادها حتى الآن.

لذا، سواء كانت هذه الحادثة مجرد صدفة أم لا، فإن النقابات الكبرى سئمت من الوقوف مكتوفة الأيدي. وأرادت أن تتحرّك أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والأهم، أن النقابات الكبرى الثلاث كانت دائمًا ما تحاول إظهار نفسها بمظهر العقلاء المسيطرين. كانوا يملكون نفوذًا هائلًا، ولا يمكن تصوّر أنهم لن يستغلوه لصالحهم. ومع كثرة أعضائهم، من الطبيعي أن تظهر بينهم بعض “الثمرات الفاسدة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم، أن النقابات الكبرى الثلاث كانت دائمًا ما تحاول إظهار نفسها بمظهر العقلاء المسيطرين. كانوا يملكون نفوذًا هائلًا، ولا يمكن تصوّر أنهم لن يستغلوه لصالحهم. ومع كثرة أعضائهم، من الطبيعي أن تظهر بينهم بعض “الثمرات الفاسدة”.

لذا، كان لدى العديد من اللاعبين المستقلين، وحتى بعض النقابات المتوسطة والصغيرة، مشاعر متضاربة تجاه هذه النقابات الكبرى.

غضب “قوس النور” بشدة، ومن هنا بدأ التصعيد مع اتحاد “شن شيشي”.

وحالما انتشر الإعلان، بدأ اللاعبون في المنتدى يتشفّون بهم. وكان أحد أكثر التعليقات تصويتًا هو:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما زاد الأمر سوءًا هو صمت النقابتين الأخريين، مما أوحى بأن الأمور تتجه نحو السيناريو الأسوأ.

“كلاب قوس النور دائمًا يتنمرون على الضعفاء. نالهم ما يستحقون.”

لكن من جرب فعل الشيء الصحيح يدرك كم هو صعب في عالم لا يتسم بالعدل.

لكن لم تمضِ سوى دقيقتين حتى تم كتم صاحب التعليق من قِبل أحد المشرفين، بحجة استخدام كلمات جارحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم يكن هؤلاء المتصيدون يهتمون بمن هو على حق أو خطأ. إنما انتهزوا الفرصة للتنفيس عن غضبهم المكبوت تجاه “قوس النور”. أما الاتحاد، فبما أنه حديث العهد، فلم يكن هناك صراع مصالح معه بعد. علاوة على ذلك، فإن الاتحاد يختلف عن النقابة، إذ يضم فرقًا مستقلة، ولا يرتبط بكيان مركزي موحد، مما جعله يبدو ضعيفًا مقارنة بالنقابات الكبرى، فحظي بتعاطف واسع من اللاعبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يجدر بالذكر أن المنتدى نفسه من تأسيس النقابات الكبرى الثلاث. ورغم أن معظم المشرفين يُفترض أن يتم اختيارهم من اللاعبين لضمان العدالة، فإن المشرفين الثلاثة الأعلى تصنيفًا كانوا من أعضاء تلك النقابات، ويتمتعون بصلاحيات حظر أو كتم أي شخص متى أرادوا.

في منتصف الليلة الماضية، ومن دون أي إنذار مُسبق، أصدرت إحدى النقابات الثلاث الكبرى، وهي “قوس النور”، إنذارًا نهائيًا لاتحاد “شن شيشي” الجديد. كان هذا الخبر بمثابة صدمة غير متوقعة بالنسبة لـ”تشانغ هنغ”.

لكن اللاعب الذي تم كتمه لم يرضخ بسهولة. فبما أن إنشاء حساب جديد كان سهلًا، عاد بعد عشر ثوانٍ فقط، مستخدمًا نفس الاسم مع إضافة “01” في نهايته، وكتب:

والسؤال: كم عدد اللاعبين الذين سيختارون الموت من أجل كيان هش لا زال في طور التكوين؟

“هيا، يا خنزير السلطة! أتحداك أن تحظرني مجددًا! يمكنك كتمي، لكن هل تستطيع كتم صوت العدالة؟”

لكن من جرب فعل الشيء الصحيح يدرك كم هو صعب في عالم لا يتسم بالعدل.

وما إن كتب ذلك، حتى بدأ اللاعبون في الهتاف له. هكذا هو حال الإنترنت؛ فلو طُلب من هؤلاء مواجهة “قوس النور” في الواقع، لما تجرأ أحد على الاقتراب. لكن خلف لوحة المفاتيح، لا أحد يتراجع.

بمجرد أن قرأ “تشانغ هنغ” الإعلان، أدرك أن “شن شيشي” في ورطة حقيقية. فبغضّ النظر عن من المخطئ، فإن تأسيس اتحاد بحد ذاته أمر لا يُريح النقابات الكبرى. وحتى لو كان الاتحاد في الوقت الحالي بنية ضعيفة وغير مستقرة، فإن “شن شيشي” كانت واضحة في أنها تسعى فقط لحماية الأبرياء.

أدرك المشرف الأعلى هذا الواقع، وبعد أن قام بحظر عدد من هؤلاء “المحاربين خلف الشاشات”، استسلم وتوقف.

قبل أن تحضر الاجتماع، كانت “شن شيشي” قد التقت اللاعبين المتهمين، وكانت واثقة بنسبة 80% أن “قوس النور” هو الطرف الكاذب. حتى لو لم يكن ذلك مخططًا من البداية، فقد بات واضحًا أنهم يستغلّون هذه الحادثة لتدمير الاتحاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحقيقة، لم يكن هؤلاء المتصيدون يهتمون بمن هو على حق أو خطأ. إنما انتهزوا الفرصة للتنفيس عن غضبهم المكبوت تجاه “قوس النور”. أما الاتحاد، فبما أنه حديث العهد، فلم يكن هناك صراع مصالح معه بعد. علاوة على ذلك، فإن الاتحاد يختلف عن النقابة، إذ يضم فرقًا مستقلة، ولا يرتبط بكيان مركزي موحد، مما جعله يبدو ضعيفًا مقارنة بالنقابات الكبرى، فحظي بتعاطف واسع من اللاعبين.

نظرت “شن شيشي” إلى من يفترض أنهم “حلفاؤها”، وراودها شعور عميق بالإرهاق. فبغضّ النظر عما يقوله الناس، كان هدفها من تأسيس الاتحاد واضحًا: أن تفعل الشيء الصحيح.

لكن للأسف، لم يكن هذا التعاطف كافيًا لحل الأزمة.

لكن للأسف، لم يكن هذا التعاطف كافيًا لحل الأزمة.

بمجرد أن قرأ “تشانغ هنغ” الإعلان، أدرك أن “شن شيشي” في ورطة حقيقية. فبغضّ النظر عن من المخطئ، فإن تأسيس اتحاد بحد ذاته أمر لا يُريح النقابات الكبرى. وحتى لو كان الاتحاد في الوقت الحالي بنية ضعيفة وغير مستقرة، فإن “شن شيشي” كانت واضحة في أنها تسعى فقط لحماية الأبرياء.

“هيا، يا خنزير السلطة! أتحداك أن تحظرني مجددًا! يمكنك كتمي، لكن هل تستطيع كتم صوت العدالة؟”

لكن لا أحد يعلم ما الذي قد يحدث إن واصل الاتحاد نموه. فقد يصبح يومًا ما قوة ضاربة تهدد وجود النقابات الثلاث. ومع مرور الوقت، قد تتطور العلاقات بين أعضاء الاتحاد من خلال المهام والتعاون، مما يُفضي في النهاية إلى ولادة فصيل جديد قوي.

لكن لا أحد يعلم ما الذي قد يحدث إن واصل الاتحاد نموه. فقد يصبح يومًا ما قوة ضاربة تهدد وجود النقابات الثلاث. ومع مرور الوقت، قد تتطور العلاقات بين أعضاء الاتحاد من خلال المهام والتعاون، مما يُفضي في النهاية إلى ولادة فصيل جديد قوي.

لذا، سواء كانت هذه الحادثة مجرد صدفة أم لا، فإن النقابات الكبرى سئمت من الوقوف مكتوفة الأيدي. وأرادت أن تتحرّك أخيرًا.

لم تصدر “شن شيشي” موقفًا رسميًا بعد، لأن الاتحاد نفسه يعيش حالة من الفوضى. فور استلامها الإنذار، سارعت بالتواصل مع قيادات الفرق المستقلة، ورؤساء النقابات الصغيرة والمتوسطة، طالبةً إيجاد حل جماعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما زاد الأمر سوءًا هو صمت النقابتين الأخريين، مما أوحى بأن الأمور تتجه نحو السيناريو الأسوأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكل يعلم ما الذي سيحدث لهؤلاء اللاعبين إن تم تسليمهم. ومع ذلك، اختار الجميع تجاهل هذه الحقيقة.

كانت الخطة ماكرة — إرغام “شن شيشي” على تسليم اللاعبين الأربعة. ضربة موجعة للاتحاد من داخله. فإن سلّمتهم، ستُكسر الثقة داخل الاتحاد إلى الأبد. وإن رفضت، فسيُعلن “قوس النور” الحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم، أن النقابات الكبرى الثلاث كانت دائمًا ما تحاول إظهار نفسها بمظهر العقلاء المسيطرين. كانوا يملكون نفوذًا هائلًا، ولا يمكن تصوّر أنهم لن يستغلوه لصالحهم. ومع كثرة أعضائهم، من الطبيعي أن تظهر بينهم بعض “الثمرات الفاسدة”.

والسؤال: كم عدد اللاعبين الذين سيختارون الموت من أجل كيان هش لا زال في طور التكوين؟

لذا، سواء كانت هذه الحادثة مجرد صدفة أم لا، فإن النقابات الكبرى سئمت من الوقوف مكتوفة الأيدي. وأرادت أن تتحرّك أخيرًا.

بأي طريق تسلكه “شن شيشي”، يبدو أن الاتحاد يقترب من نهايته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم يكن هؤلاء المتصيدون يهتمون بمن هو على حق أو خطأ. إنما انتهزوا الفرصة للتنفيس عن غضبهم المكبوت تجاه “قوس النور”. أما الاتحاد، فبما أنه حديث العهد، فلم يكن هناك صراع مصالح معه بعد. علاوة على ذلك، فإن الاتحاد يختلف عن النقابة، إذ يضم فرقًا مستقلة، ولا يرتبط بكيان مركزي موحد، مما جعله يبدو ضعيفًا مقارنة بالنقابات الكبرى، فحظي بتعاطف واسع من اللاعبين.

لم تصدر “شن شيشي” موقفًا رسميًا بعد، لأن الاتحاد نفسه يعيش حالة من الفوضى. فور استلامها الإنذار، سارعت بالتواصل مع قيادات الفرق المستقلة، ورؤساء النقابات الصغيرة والمتوسطة، طالبةً إيجاد حل جماعي.

لكن من جرب فعل الشيء الصحيح يدرك كم هو صعب في عالم لا يتسم بالعدل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أنها كانت مستعدة لأسوأ السيناريوهات، شعرت بقشعريرة كلما فكّرت في ردود أفعالهم.

نظرت “شن شيشي” إلى من يفترض أنهم “حلفاؤها”، وراودها شعور عميق بالإرهاق. فبغضّ النظر عما يقوله الناس، كان هدفها من تأسيس الاتحاد واضحًا: أن تفعل الشيء الصحيح.

فقد وافق قرابة 90% منهم على تسليم الفريق المتسبب في الحادثة لـ”قوس النور”. ولم يكن هذا بدافع الاهتمام بالحقيقة. بل كما قال أحدهم: “الحقيقة لم تعد مهمة. علينا أولًا إنقاذ الاتحاد، ثم بإمكاننا الدفاع عن أنفسنا بالكلمات لاحقًا.”

وفي اللحظة الحرجة، بينما كان “قوس النور” مشغولًا بمقاتلة الوحش، شنّ لاعبو الاتحاد هجومًا مباغتًا، أسفر عن مقتل خمسة من أصل ستة لاعبين من “قوس النور”، ولم ينجُ سوى لاعب واحد، عاد ليخبر نقابته بما حدث.

نظرت “شن شيشي” إلى من يفترض أنهم “حلفاؤها”، وراودها شعور عميق بالإرهاق. فبغضّ النظر عما يقوله الناس، كان هدفها من تأسيس الاتحاد واضحًا: أن تفعل الشيء الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنها كانت مستعدة لأسوأ السيناريوهات، شعرت بقشعريرة كلما فكّرت في ردود أفعالهم.

لكن من جرب فعل الشيء الصحيح يدرك كم هو صعب في عالم لا يتسم بالعدل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم يكن هؤلاء المتصيدون يهتمون بمن هو على حق أو خطأ. إنما انتهزوا الفرصة للتنفيس عن غضبهم المكبوت تجاه “قوس النور”. أما الاتحاد، فبما أنه حديث العهد، فلم يكن هناك صراع مصالح معه بعد. علاوة على ذلك، فإن الاتحاد يختلف عن النقابة، إذ يضم فرقًا مستقلة، ولا يرتبط بكيان مركزي موحد، مما جعله يبدو ضعيفًا مقارنة بالنقابات الكبرى، فحظي بتعاطف واسع من اللاعبين.

قبل أن تحضر الاجتماع، كانت “شن شيشي” قد التقت اللاعبين المتهمين، وكانت واثقة بنسبة 80% أن “قوس النور” هو الطرف الكاذب. حتى لو لم يكن ذلك مخططًا من البداية، فقد بات واضحًا أنهم يستغلّون هذه الحادثة لتدمير الاتحاد.

ولأنه لم يكن هناك طرف ثالث حاضر وقت الحادثة، لم يتمكن اللاعبون في المنتدى من معرفة حقيقة ما جرى تلك الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الكل يعلم ما الذي سيحدث لهؤلاء اللاعبين إن تم تسليمهم. ومع ذلك، اختار الجميع تجاهل هذه الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم، أن النقابات الكبرى الثلاث كانت دائمًا ما تحاول إظهار نفسها بمظهر العقلاء المسيطرين. كانوا يملكون نفوذًا هائلًا، ولا يمكن تصوّر أنهم لن يستغلوه لصالحهم. ومع كثرة أعضائهم، من الطبيعي أن تظهر بينهم بعض “الثمرات الفاسدة”.

ففي المجموعات الكبيرة، يُستخف دائمًا بقيمة التضحية الفردية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكل يعلم ما الذي سيحدث لهؤلاء اللاعبين إن تم تسليمهم. ومع ذلك، اختار الجميع تجاهل هذه الحقيقة.

______________________________________________

“هيا، يا خنزير السلطة! أتحداك أن تحظرني مجددًا! يمكنك كتمي، لكن هل تستطيع كتم صوت العدالة؟”

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كانت دوافع اللاعبين الذين انضموا إلى الاتحاد، فإن هدفهم المعلن هو حماية الأبرياء. بمعنى آخر، إن كان “قوس النور” هو من تمكن من قتل الوحش، فعلى لاعبي الاتحاد تقبّل ذلك بصدر رحب.

الفصل 528: الإنذار الأخير

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط