الفصل 510: لعبة صغيرة
قبل أن يدرك ذلك، كان “تشانغ هنغ” قد أمضى خمسة أشهر في لندن الفيكتورية.
وقد بدأ يعتاد تدريجيًا على الضباب الكثيف الذي يغطي نهر التايمز، والضجيج والفوضى في نوادي القتال السرية، وافتقار الإنجليز للخيال والإبداع في الطهو.
قبل أن يدرك ذلك، كان “تشانغ هنغ” قد أمضى خمسة أشهر في لندن الفيكتورية.
في المقابل، كانت مهاراته قد تطورت بسرعة ملحوظة—فقد وصلت مهارة “التحقيق الجنائي” إلى المستوى الأول قبل ثلاثة أشهر، كما أن دروس التجميل القليلة التي التقطها لاحقًا خلال المهمة منحته أيضًا مستوى أول في هذا المجال الشهر الماضي. وإضافة إلى ذلك، وبفضل تواصله المستمر مع “إيرين”، تعلّم الكثير عن الموسيقى والأدب والفنون في القرن التاسع عشر.
______________________________________________
بل إن مهارة “تقدير الفن” أُضيفت إلى قائمته، وإن كانت لا تزال في المستوى 0 حتى الآن.
بالطبع، لا تعني هذه الإشارات بالضرورة أن “موريارتي” لن يظهر في هذه اللعبة. ولهذا السبب، قرر “تشانغ هنغ” أن يبقى متأهبًا لهذا العقل الإجرامي.
كانت “الآنسة أدلر” قد قدمت له عونًا كبيرًا في قضية اللوحة الزيتية، لكنها لم تطلب منه أي مقابل، وكأنها نسيت الأمر تمامًا. تعاملت معه كصديق، لكن مع ذكائها ودهائها، لم يصدق “تشانغ هنغ” ولو لوهلة أنها نسيت الأمر فعلًا.
لقد تعلّم “تشانغ هنغ” من “هولمز” أكثر مما تعلّمه في أي وقت مضى—ليس فقط في طرق الاستنتاج، بل أيضًا في مختلف المعارف النادرة والمترابطة، والتي تشكّل ثروة من المعرفة العملية. بالطبع، فإن مهارة تتبع خطوات الأقدام في الطين لتحديد اتجاه الهدف لم تعد ذات جدوى في القرن الحادي والعشرين، حيث المدن مغطاة بالإسفلت والخرسانة. ومع ذلك، كانت هذه المعرفة تجربة شيقة بحد ذاتها، وخصوصًا عندما يعملان معًا على القضايا.
كان يأمل فقط ألا يكون الطلب الذي تُعدّه في الخفاء معقدًا أو مزعجًا. على الأقل، في الوقت الراهن، كانت العلاقة بينهما تسير بشكل معقول. أما “هولمز”، فقد كان التعامل معه أصعب قليلًا.
لقد تعلّم “تشانغ هنغ” من “هولمز” أكثر مما تعلّمه في أي وقت مضى—ليس فقط في طرق الاستنتاج، بل أيضًا في مختلف المعارف النادرة والمترابطة، والتي تشكّل ثروة من المعرفة العملية. بالطبع، فإن مهارة تتبع خطوات الأقدام في الطين لتحديد اتجاه الهدف لم تعد ذات جدوى في القرن الحادي والعشرين، حيث المدن مغطاة بالإسفلت والخرسانة. ومع ذلك، كانت هذه المعرفة تجربة شيقة بحد ذاتها، وخصوصًا عندما يعملان معًا على القضايا.
عندما التقيا لأول مرة، كان “شيرلوك هولمز” رجلًا مهذبًا، ورغم بعض التصرفات الشاذة العرضية، لم يسبب متاعب حقيقية. لكن مع مرور الوقت، أصبحا كزوجين تخطّيا شهر العسل، وبدآ يُظهران طبيعتهما الحقيقية لبعضهما.
في المقابل، كانت مهاراته قد تطورت بسرعة ملحوظة—فقد وصلت مهارة “التحقيق الجنائي” إلى المستوى الأول قبل ثلاثة أشهر، كما أن دروس التجميل القليلة التي التقطها لاحقًا خلال المهمة منحته أيضًا مستوى أول في هذا المجال الشهر الماضي. وإضافة إلى ذلك، وبفضل تواصله المستمر مع “إيرين”، تعلّم الكثير عن الموسيقى والأدب والفنون في القرن التاسع عشر.
كان “هولمز” يجري شتى أنواع التجارب في غرفته، ومرةً، كاد يُشعل النار في المبنى بأكمله—وقد أغضب هذا السيدة “هادسون” بشدة. وفي مناسبة أخرى، تسلل بجثة إلى المنزل دون علم أحد. ناهيك عن نغمات كمانه الشهوانية التي كان يعزفها في الساعات المتأخرة من الليل، والتي كان “تشانغ هنغ” محظوظًا لسماعها…
“هذا غش. لقد رأيتَ الهدف من قبل!”
لكن في كل مرة “يتورط” فيها، كان “هولمز” يعتذر بإخلاص لـ”تشانغ هنغ” بعد ذلك. ومع ذلك، كان يكرر الفعل ذاته في المرة التالية.
لكن في كل مرة “يتورط” فيها، كان “هولمز” يعتذر بإخلاص لـ”تشانغ هنغ” بعد ذلك. ومع ذلك، كان يكرر الفعل ذاته في المرة التالية.
ولحسن الحظ، وباستثناء هذه الاحتكاكات البسيطة، كانت الحياة في شارع “بيكر” ممتعة إلى حدٍّ كبير.
بل إن مهارة “تقدير الفن” أُضيفت إلى قائمته، وإن كانت لا تزال في المستوى 0 حتى الآن.
لقد تعلّم “تشانغ هنغ” من “هولمز” أكثر مما تعلّمه في أي وقت مضى—ليس فقط في طرق الاستنتاج، بل أيضًا في مختلف المعارف النادرة والمترابطة، والتي تشكّل ثروة من المعرفة العملية. بالطبع، فإن مهارة تتبع خطوات الأقدام في الطين لتحديد اتجاه الهدف لم تعد ذات جدوى في القرن الحادي والعشرين، حيث المدن مغطاة بالإسفلت والخرسانة. ومع ذلك، كانت هذه المعرفة تجربة شيقة بحد ذاتها، وخصوصًا عندما يعملان معًا على القضايا.
لكن هذا لا يعني أن الأمور خالية من القلق. فإذا كانت “إيرين أدلر” قد ظهرت، فماذا عن العدو اللدود الآخر لـ”هولمز”؟ هل سيظهر أيضًا في هذه المهمة؟
الهدف الأساسي من هذه اللعبة هو حل قضية والقبض على المجرم قبل أن يفعل “هولمز”. ولو كانت مجريات القصة تُطابق الرواية الأصلية حرفيًا، فلن يكون هناك من يهزم اللاعب الذي يعرف الإجابة، حتى لو جمعت مئة “شيرلوك هولمز” معًا. وقد أدرك “تشانغ هنغ” ذلك منذ بداية المهمة.
قبل أن يدرك ذلك، كان “تشانغ هنغ” قد أمضى خمسة أشهر في لندن الفيكتورية.
وفي الواقع، حتى الآن، لم تكن أي من القضايا التي عملا عليها مقتبسة من نصوص الرواية الأصلية. وفي هذه المرحلة، كان من المفترض أن يكون “هولمز” و”واتسون” قد أنجزا قضية “دراسة في القرمزي”، لكن هذا لم يحدث في هذه اللعبة. وهو أمر توقعه “تشانغ هنغ”، لأنه منطقي—فلو تمّ اتباع الروايات بحذافيرها، لتحوّلت المهمة إلى مجرد اختبار لقدرة اللاعبين على حفظ الرواية.
في المقابل، كانت مهاراته قد تطورت بسرعة ملحوظة—فقد وصلت مهارة “التحقيق الجنائي” إلى المستوى الأول قبل ثلاثة أشهر، كما أن دروس التجميل القليلة التي التقطها لاحقًا خلال المهمة منحته أيضًا مستوى أول في هذا المجال الشهر الماضي. وإضافة إلى ذلك، وبفضل تواصله المستمر مع “إيرين”، تعلّم الكثير عن الموسيقى والأدب والفنون في القرن التاسع عشر.
لكن هذا لا يعني أن الأمور خالية من القلق. فإذا كانت “إيرين أدلر” قد ظهرت، فماذا عن العدو اللدود الآخر لـ”هولمز”؟ هل سيظهر أيضًا في هذه المهمة؟
وفي الواقع، حتى الآن، لم تكن أي من القضايا التي عملا عليها مقتبسة من نصوص الرواية الأصلية. وفي هذه المرحلة، كان من المفترض أن يكون “هولمز” و”واتسون” قد أنجزا قضية “دراسة في القرمزي”، لكن هذا لم يحدث في هذه اللعبة. وهو أمر توقعه “تشانغ هنغ”، لأنه منطقي—فلو تمّ اتباع الروايات بحذافيرها، لتحوّلت المهمة إلى مجرد اختبار لقدرة اللاعبين على حفظ الرواية.
المقصود هنا هو “البروفيسور موريارتي”، الرجل الذي وصفه “هولمز” بـ”نابليون الجريمة”. كان أقوى عقل إجرامي في أوروبا بأسرها، وزعيم إمبراطورية الجريمة في لندن، حيث كانت نصف الجرائم في المدينة ترتبط به. وقد كان من أكثر الشخصيات غموضًا في روايات “دويل”، حيث لم تُذكر عنه تفاصيل كثيرة.
ففي الرواية، كان “موريارتي” أستاذ رياضيات في إحدى الجامعات الصغيرة في إنجلترا، وشخصية معروفة في الأوساط الأكاديمية. لكن عندما استشار “تشانغ هنغ” بعض المحاضرين في قسم الرياضيات، لم يكن أيٌّ منهم قد سمع باسم “موريارتي” من قبل. بل إن كتابه الشهير “ديناميكيات الكويكب” لم يكن موجودًا في أي مكتبة.
ومع ذلك، لم يكن شخصية مبهمة تمامًا.
“هذا غش. لقد رأيتَ الهدف من قبل!”
ففي الرواية، كان “موريارتي” أستاذ رياضيات في إحدى الجامعات الصغيرة في إنجلترا، وشخصية معروفة في الأوساط الأكاديمية. لكن عندما استشار “تشانغ هنغ” بعض المحاضرين في قسم الرياضيات، لم يكن أيٌّ منهم قد سمع باسم “موريارتي” من قبل. بل إن كتابه الشهير “ديناميكيات الكويكب” لم يكن موجودًا في أي مكتبة.
قال “هولمز”:
بالطبع، لا تعني هذه الإشارات بالضرورة أن “موريارتي” لن يظهر في هذه اللعبة. ولهذا السبب، قرر “تشانغ هنغ” أن يبقى متأهبًا لهذا العقل الإجرامي.
بالطبع، لا تعني هذه الإشارات بالضرورة أن “موريارتي” لن يظهر في هذه اللعبة. ولهذا السبب، قرر “تشانغ هنغ” أن يبقى متأهبًا لهذا العقل الإجرامي.
وما لم يكن يعلمه هو و”هولمز”، هو أن قضية جديدة كانت تقترب منهما دون أن يشعرا.
كان يأمل فقط ألا يكون الطلب الذي تُعدّه في الخفاء معقدًا أو مزعجًا. على الأقل، في الوقت الراهن، كانت العلاقة بينهما تسير بشكل معقول. أما “هولمز”، فقد كان التعامل معه أصعب قليلًا.
في ظهيرة كسولة، كان “تشانغ هنغ” و”هولمز” يجلسان على مقعد في الحديقة، يتناولان السندويشات ويلعبان لعبتهما المفضلة التي أدمنوها مؤخرًا.
“ليس هذا فقط. قبل قليل، عندما تدحرجت الكرة نحوه، ركلها برشاقة محترف. لكنك على الأرجح لم تر ذلك لأنك كنت مشغولًا بالتهام السندويش.”
كان “تشانغ هنغ” يسند ذقنه إلى يديه، يراقب سيدة تمرّ وبجانبها كلب صغير، وقال:
بل إن مهارة “تقدير الفن” أُضيفت إلى قائمته، وإن كانت لا تزال في المستوى 0 حتى الآن.
“متزوجة، على الأقل مرتين، ولديها طفل. كانت تعيش حياة أفضل من الآن. تحب المجوهرات، لكنها بخيلة مع خادماتها، بل وتزدري الحيوانات. لديها كلب فقط لأن الآخرين يفعلون، وهي تعتبر الحيوانات عبئًا إضافيًا على الخادمات. تدخن، وتتناول الشراب أحيانًا، وقد حضرت حفلًا راقصًا مؤخرًا.”
بل إن مهارة “تقدير الفن” أُضيفت إلى قائمته، وإن كانت لا تزال في المستوى 0 حتى الآن.
قال “هولمز”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هولمز”:
“تفصيل إضافي—الطفل الذي أنجبته… لم يعد موجودًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “الآنسة أدلر” قد قدمت له عونًا كبيرًا في قضية اللوحة الزيتية، لكنها لم تطلب منه أي مقابل، وكأنها نسيت الأمر تمامًا. تعاملت معه كصديق، لكن مع ذكائها ودهائها، لم يصدق “تشانغ هنغ” ولو لوهلة أنها نسيت الأمر فعلًا.
“هاه؟”
في المقابل، كانت مهاراته قد تطورت بسرعة ملحوظة—فقد وصلت مهارة “التحقيق الجنائي” إلى المستوى الأول قبل ثلاثة أشهر، كما أن دروس التجميل القليلة التي التقطها لاحقًا خلال المهمة منحته أيضًا مستوى أول في هذا المجال الشهر الماضي. وإضافة إلى ذلك، وبفضل تواصله المستمر مع “إيرين”، تعلّم الكثير عن الموسيقى والأدب والفنون في القرن التاسع عشر.
“أعجبني أنك لاحظت أنها وزّعت الحلوى التي في جيبها على الأطفال في الشارع. عادة، من لديه طفل يحتفظ بالحلوى في جيبه. لكن إن راقبتَ نظرتها لهؤلاء الأطفال، فسترى في عينيها مزيجًا من الحنان والغيرة. والأهم، أنها تأتي إلى هنا كل أسبوع لتوزيع الحلوى على أطفال الجوار. صدقني، لو كان لديها طفلها الخاص وكان بصحة جيدة، لما أظهرت هذا الاهتمام المفرط بأطفال الآخرين.”
لكن هذا لا يعني أن الأمور خالية من القلق. فإذا كانت “إيرين أدلر” قد ظهرت، فماذا عن العدو اللدود الآخر لـ”هولمز”؟ هل سيظهر أيضًا في هذه المهمة؟
قال “تشانغ هنغ”:
في المقابل، كانت مهاراته قد تطورت بسرعة ملحوظة—فقد وصلت مهارة “التحقيق الجنائي” إلى المستوى الأول قبل ثلاثة أشهر، كما أن دروس التجميل القليلة التي التقطها لاحقًا خلال المهمة منحته أيضًا مستوى أول في هذا المجال الشهر الماضي. وإضافة إلى ذلك، وبفضل تواصله المستمر مع “إيرين”، تعلّم الكثير عن الموسيقى والأدب والفنون في القرن التاسع عشر.
“هذا غش. لقد رأيتَ الهدف من قبل!”
“بل هو خبرة”، ردّ “هولمز” على الفور وهو يهزّ رأسه. “أنا أرتاد هذه الحديقة كثيرًا، لذا لدي خبرة سابقة. يجب أن تعلم، يا صديقي الشرقي، أن كل استنتاج يعتمد على الخبرة. لا تتوقع مني أن أتخلى عنها في تحليلاتي.”
“بل هو خبرة”، ردّ “هولمز” على الفور وهو يهزّ رأسه. “أنا أرتاد هذه الحديقة كثيرًا، لذا لدي خبرة سابقة. يجب أن تعلم، يا صديقي الشرقي، أن كل استنتاج يعتمد على الخبرة. لا تتوقع مني أن أتخلى عنها في تحليلاتي.”
وقد بدأ يعتاد تدريجيًا على الضباب الكثيف الذي يغطي نهر التايمز، والضجيج والفوضى في نوادي القتال السرية، وافتقار الإنجليز للخيال والإبداع في الطهو.
“حسنًا، التالي.” أشار “هولمز” إلى رجل ليس بعيدًا عن مكان جلوسهما. “كاتب على الآلة الكاتبة، متزوج، عضو في الماسونية، زار الصين من قبل. الغليون في يده يعني له الكثير، يلعب كرة القدم، وكان في البحرية سابقًا.”
ومع ذلك، لم يكن شخصية مبهمة تمامًا.
قال “تشانغ هنغ”:
كان “هولمز” يجري شتى أنواع التجارب في غرفته، ومرةً، كاد يُشعل النار في المبنى بأكمله—وقد أغضب هذا السيدة “هادسون” بشدة. وفي مناسبة أخرى، تسلل بجثة إلى المنزل دون علم أحد. ناهيك عن نغمات كمانه الشهوانية التي كان يعزفها في الساعات المتأخرة من الليل، والتي كان “تشانغ هنغ” محظوظًا لسماعها…
“يمكنني معرفة أنه خدم في البحرية، لكن بخصوص كرة القدم—هل استنتجت ذلك من مراقبته للأطفال وهم يلعبون؟”
الهدف الأساسي من هذه اللعبة هو حل قضية والقبض على المجرم قبل أن يفعل “هولمز”. ولو كانت مجريات القصة تُطابق الرواية الأصلية حرفيًا، فلن يكون هناك من يهزم اللاعب الذي يعرف الإجابة، حتى لو جمعت مئة “شيرلوك هولمز” معًا. وقد أدرك “تشانغ هنغ” ذلك منذ بداية المهمة.
“ليس هذا فقط. قبل قليل، عندما تدحرجت الكرة نحوه، ركلها برشاقة محترف. لكنك على الأرجح لم تر ذلك لأنك كنت مشغولًا بالتهام السندويش.”
الهدف الأساسي من هذه اللعبة هو حل قضية والقبض على المجرم قبل أن يفعل “هولمز”. ولو كانت مجريات القصة تُطابق الرواية الأصلية حرفيًا، فلن يكون هناك من يهزم اللاعب الذي يعرف الإجابة، حتى لو جمعت مئة “شيرلوك هولمز” معًا. وقد أدرك “تشانغ هنغ” ذلك منذ بداية المهمة.
“وماذا عن الغليون؟ لماذا قلت إنه مهم جدًا بالنسبة له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، وباستثناء هذه الاحتكاكات البسيطة، كانت الحياة في شارع “بيكر” ممتعة إلى حدٍّ كبير.
ابتسم “هولمز”:
لكن في كل مرة “يتورط” فيها، كان “هولمز” يعتذر بإخلاص لـ”تشانغ هنغ” بعد ذلك. ومع ذلك، كان يكرر الفعل ذاته في المرة التالية.
“أوه، هذا واضح جدًا، يا صديقي. الغليون لا يتعدى ثمنه ستة أو سبعة شلنات، لكن الحلقات الفضية التي أصلحه بها تكلف أكثر من الغليون نفسه. معظم الناس كانوا سيشترون واحدًا جديدًا بدلًا من إصلاحه.”
“هذا غش. لقد رأيتَ الهدف من قبل!”
______________________________________________
عندما التقيا لأول مرة، كان “شيرلوك هولمز” رجلًا مهذبًا، ورغم بعض التصرفات الشاذة العرضية، لم يسبب متاعب حقيقية. لكن مع مرور الوقت، أصبحا كزوجين تخطّيا شهر العسل، وبدآ يُظهران طبيعتهما الحقيقية لبعضهما.
ترجمة : RoronoaZ
وفي الواقع، حتى الآن، لم تكن أي من القضايا التي عملا عليها مقتبسة من نصوص الرواية الأصلية. وفي هذه المرحلة، كان من المفترض أن يكون “هولمز” و”واتسون” قد أنجزا قضية “دراسة في القرمزي”، لكن هذا لم يحدث في هذه اللعبة. وهو أمر توقعه “تشانغ هنغ”، لأنه منطقي—فلو تمّ اتباع الروايات بحذافيرها، لتحوّلت المهمة إلى مجرد اختبار لقدرة اللاعبين على حفظ الرواية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المقصود هنا هو “البروفيسور موريارتي”، الرجل الذي وصفه “هولمز” بـ”نابليون الجريمة”. كان أقوى عقل إجرامي في أوروبا بأسرها، وزعيم إمبراطورية الجريمة في لندن، حيث كانت نصف الجرائم في المدينة ترتبط به. وقد كان من أكثر الشخصيات غموضًا في روايات “دويل”، حيث لم تُذكر عنه تفاصيل كثيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات