الفصل 518: الأب يعقوب
أخرج “تشانغ هنغ” قطعة شلن. “هل هناك أحد آخر يخدم في هذه الكنيسة إلى جانب الأب “ماثيو” والأب “يعقوب”؟”
انفتحت أبواب كنيسة القلب المقدس على مصراعيها تمامًا عند الثامنة صباحًا. ظهر الأب “يعقوب” عند المدخل، حاملاً سلتين من الخبز ليُوزعهما على المشردين في الحي.
غادر “هولمز” المكان، واستدار “تشانغ هنغ” ليُلقي نظرة أخيرة على الكنيسة. التقى بعيني الأب “يعقوب”، الذي أومأ له بأدب، ثم حمل الممسحة وبدأ بتنظيف الأرضية برأس منخفض.
راقب “تشانغ هنغ” و”هولمز” القسيس من زاوية خفية.
قال: “هذا يثبت أن وصفي للقاتل دقيق. فقط عليّ إيجاد المزيد من الأدلة. أنت على الطريق الصحيح — حين نجد القاسم المشترك بين الضحايا الثلاث، سنتمكن من التعرف على القاتل.”
قال “تشانغ هنغ”:
“استنتاجك السابق كان خاطئًا.”
أخرج “تشانغ هنغ” قطعة شلن. “هل هناك أحد آخر يخدم في هذه الكنيسة إلى جانب الأب “ماثيو” والأب “يعقوب”؟”
رد “هولمز” ببرود، مع بعض الاستسلام:
“هذا مستحيل. حتى لو كان هناك انحراف طفيف في التفاصيل، فمن غير المرجح أن يكون بعيدًا جدًا.”
قبل أن يجيب، انتزع الرجل الشلن وهز رأسه. “كان هناك شماس شاب من قبل، لكنه لم يحتمل العيش في الشرق، فغادر. الآن، لا يوجد سوى الأب “يعقوب”.”
كانا يقصدان الاستنتاج الذي توصل إليه “هولمز” بناءً على خط اليد في الرسالة.
عرف “تشانغ هنغ” ما يفكر فيه الرجل. قد يكون النهار، لكنه في الشرق، مكان صعب. أعطاه شلنًا آخر، لكن ذلك لم يكن كافيًا. قرر تجربة شيء آخر، فأزاح معطفه قليلًا ليكشف عن مسدس مربوط بحزامه.
“شاب أعسر، ذكر، بين عمر الثلاثين والأربعين، شخصية ضعيفة، غير مستقرة، تقليدي ومتحفظ.” بدا أن عدا جنسه، كانت الاستنتاجات الأخرى، مثل كونه أعسر والعمر، غير صحيحة. أما عن شخصية المشتبه به، فكان من الصعب الحكم عليها حتى الآن.
قبل أن يجيب، انتزع الرجل الشلن وهز رأسه. “كان هناك شماس شاب من قبل، لكنه لم يحتمل العيش في الشرق، فغادر. الآن، لا يوجد سوى الأب “يعقوب”.”
إضافة إلى ذلك، لاحظ “تشانغ هنغ” وجود إصابة في كتف الأب “يعقوب” الأيسر، ربما بسبب تقدمه في السن. كان يحمل سلة الخبز بيده اليمنى فقط، ربما لأن اليد اليسرى ضعيفة جدًا. بجانب ذلك، كان شعره مشطوبًا بعناية، وملابسه قديمة لكن نظيفة تمامًا.
قال “تشانغ هنغ”: “استنتاجك السابق كان خاطئًا.”
كان الأب “يعقوب” تجسيدًا لصورة القسيس النمطية، قديم الطراز وجليل المظهر، لكنه مليء بالدفء واللطف في الوقت ذاته.
قبل أن يجيب، انتزع الرجل الشلن وهز رأسه. “كان هناك شماس شاب من قبل، لكنه لم يحتمل العيش في الشرق، فغادر. الآن، لا يوجد سوى الأب “يعقوب”.”
تبادل “هولمز” و”تشانغ هنغ” النظرات، حيث رآى كل منهما شكوك الآخر. حتى هذه اللحظة من التحقيق، كان الأب “يعقوب” في قمة قائمة المشتبه بهم، لكن بعدما شاهدهما شخصيًا، شعر “تشانغ هنغ” بأن فرص القسيس في ارتكاب الجريمة ضعيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “هولمز”: “لا يمكن استبعاد ذلك تمامًا. طرحت عليه بعض الأسئلة الاستفزازية خلال حديثنا، ولم يظهر أي كراهية تجاه البغايا. وبالنظر إلى مسارح الجرائم، لا أعتقد أن هناك أي دليل على وجود شريك.”
بعيدًا عن كل شيء، وبحسب “هولمز” والأدلة في مسرح الجريمة، فإن القاتل كان يمسك الضحية من الرقبة بيد ويقطع حلقها باليد الأخرى باستخدام سكين صغير. مع إصابة كتف الأب “يعقوب”، كان من غير المحتمل أن يتمكن من القيام بكل تلك الحركات الشاقة.
______________________________________________
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه.
“يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه. “يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
رد الرجل بقلق، وهو يخفي الخبز في معطفه:
“ما هو؟!”
على الفور، تصرف الرجل بشكل مختلف. بعد أن أدرك أن الرجل الشرقي ليس شخصًا يُستهان به، تخلّى عن فكرة سرقته واستدار ليغادر، وهو يتمتم ويلعن في نفسه.
أخرج “تشانغ هنغ” قطعة شلن.
“هل هناك أحد آخر يخدم في هذه الكنيسة إلى جانب الأب “ماثيو” والأب “يعقوب”؟”
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه. “يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
قبل أن يجيب، انتزع الرجل الشلن وهز رأسه.
“كان هناك شماس شاب من قبل، لكنه لم يحتمل العيش في الشرق، فغادر. الآن، لا يوجد سوى الأب “يعقوب”.”
قال “هولمز”: “اغفر لي، يا أبتي، فقد أخطأت.”
سأل “تشانغ هنغ”:
“هل له عائلة؟”
إضافة إلى ذلك، لاحظ “تشانغ هنغ” وجود إصابة في كتف الأب “يعقوب” الأيسر، ربما بسبب تقدمه في السن. كان يحمل سلة الخبز بيده اليمنى فقط، ربما لأن اليد اليسرى ضعيفة جدًا. بجانب ذلك، كان شعره مشطوبًا بعناية، وملابسه قديمة لكن نظيفة تمامًا.
أجاب الرجل:
“لا، هو وحيد دومًا. في هذه الكنيسة لأكثر من ثلاثين عامًا. لم يتزوج، ولا أولاد له. همم… سمعت أنه لديه ابن عم، لكنه ليس في لندن.”
كان الأب “يعقوب” تجسيدًا لصورة القسيس النمطية، قديم الطراز وجليل المظهر، لكنه مليء بالدفء واللطف في الوقت ذاته.
أثناء حديثه، جذبت عيني الرجل نظرة إلى جيب “تشانغ هنغ” الذي أخرج منه محفظته للتو.
رد الأب “يعقوب”: “كل نفس تخطئ في الحياة، يا بني. المهم هنا هل تريد التوبة أم لا.”
عرف “تشانغ هنغ” ما يفكر فيه الرجل. قد يكون النهار، لكنه في الشرق، مكان صعب. أعطاه شلنًا آخر، لكن ذلك لم يكن كافيًا. قرر تجربة شيء آخر، فأزاح معطفه قليلًا ليكشف عن مسدس مربوط بحزامه.
لم ينساهم الرهان بينه وبين “هولمز”، فلم يطِل “تشانغ هنغ” عند الكنيسة، وتوجه إلى الحانة، حيث يمكنه العثور على المزيد من البغايا.
على الفور، تصرف الرجل بشكل مختلف. بعد أن أدرك أن الرجل الشرقي ليس شخصًا يُستهان به، تخلّى عن فكرة سرقته واستدار ليغادر، وهو يتمتم ويلعن في نفسه.
في الوقت ذاته، كان “هولمز” يتجه نحو الأب “يعقوب”.
“شاب أعسر، ذكر، بين عمر الثلاثين والأربعين، شخصية ضعيفة، غير مستقرة، تقليدي ومتحفظ.” بدا أن عدا جنسه، كانت الاستنتاجات الأخرى، مثل كونه أعسر والعمر، غير صحيحة. أما عن شخصية المشتبه به، فكان من الصعب الحكم عليها حتى الآن.
قال “هولمز”:
“اغفر لي، يا أبتي، فقد أخطأت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ”: “هل له عائلة؟”
رد الأب “يعقوب”:
“كل نفس تخطئ في الحياة، يا بني. المهم هنا هل تريد التوبة أم لا.”
قال “هولمز” وهو يصرخ: “أريد أن أعترف بخطاياي، بكل الأكاذيب التي قلتها، وبكل ما فعلته… والذنب الذي عذب ليالي وأيامي!”
قال “هولمز” وهو يصرخ:
“أريد أن أعترف بخطاياي، بكل الأكاذيب التي قلتها، وبكل ما فعلته… والذنب الذي عذب ليالي وأيامي!”
لكن “نوومي” القادمة من السويد، والتي لم تكن تتعامل كثيرًا مع البغايا الأخريات، لم تعرف أين يعالجن عادةً. لذا، اضطر “تشانغ هنغ” للبحث عن مصادر أخرى لهذه المعلومة.
أومأ الأب “يعقوب”:
“حسنًا! هذا يدل على أن قلبك ما زال ينتمي للنور. تعال معي، يا بني.”
رد الرجل بقلق، وهو يخفي الخبز في معطفه: “ما هو؟!”
راقب “تشانغ هنغ” “هولمز” وهو يتبع القسيس إلى غرفة الاعتراف.
سأل “تشانغ هنغ”: “ماذا عن شريك؟”
بعد حوالي ربع ساعة، خرج “هولمز”. قبل أن يسأله “تشانغ هنغ” شيئًا، هز رأسه نافيًا.
“لا داعي لأن تذهب. هو ليس هو.”
عرف “تشانغ هنغ” ما يفكر فيه الرجل. قد يكون النهار، لكنه في الشرق، مكان صعب. أعطاه شلنًا آخر، لكن ذلك لم يكن كافيًا. قرر تجربة شيء آخر، فأزاح معطفه قليلًا ليكشف عن مسدس مربوط بحزامه.
عبس “تشانغ هنغ” مستغربًا.
لم ينساهم الرهان بينه وبين “هولمز”، فلم يطِل “تشانغ هنغ” عند الكنيسة، وتوجه إلى الحانة، حيث يمكنه العثور على المزيد من البغايا.
شرح “هولمز”:
“كان لديه حجة قوية أثناء وقوع الجريمة الأولى والثالثة. لم يكن في الشرق عندما وقعت الجريمة الأولى. وإصابة كتفه حقيقية، لا يمكنه فعل ما حدث بذراع واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “هولمز”: “لا يمكن استبعاد ذلك تمامًا. طرحت عليه بعض الأسئلة الاستفزازية خلال حديثنا، ولم يظهر أي كراهية تجاه البغايا. وبالنظر إلى مسارح الجرائم، لا أعتقد أن هناك أي دليل على وجود شريك.”
سأل “تشانغ هنغ”:
“ماذا عن شريك؟”
شرح “هولمز”: “كان لديه حجة قوية أثناء وقوع الجريمة الأولى والثالثة. لم يكن في الشرق عندما وقعت الجريمة الأولى. وإصابة كتفه حقيقية، لا يمكنه فعل ما حدث بذراع واحدة.”
أجاب “هولمز”:
“لا يمكن استبعاد ذلك تمامًا. طرحت عليه بعض الأسئلة الاستفزازية خلال حديثنا، ولم يظهر أي كراهية تجاه البغايا. وبالنظر إلى مسارح الجرائم، لا أعتقد أن هناك أي دليل على وجود شريك.”
______________________________________________
لم يفاجئ جواب “هولمز” “تشانغ هنغ” كثيرًا، فقد طرح السؤال فقط من باب الفضول. نادرًا ما يعمل القتلة المتسلسلون مع شركاء. مهما كانت دوافعهم، يريدون أن يكونوا الإله الوحيد في عالمهم.
قال: “هذا يثبت أن وصفي للقاتل دقيق. فقط عليّ إيجاد المزيد من الأدلة. أنت على الطريق الصحيح — حين نجد القاسم المشترك بين الضحايا الثلاث، سنتمكن من التعرف على القاتل.”
لم يحبط ذلك “هولمز” أو يجعله يستسلم.
رد “تشانغ هنغ”: “آمل أن يكون لدينا الوقت الكافي.”
قال:
“هذا يثبت أن وصفي للقاتل دقيق. فقط عليّ إيجاد المزيد من الأدلة. أنت على الطريق الصحيح — حين نجد القاسم المشترك بين الضحايا الثلاث، سنتمكن من التعرف على القاتل.”
“شاب أعسر، ذكر، بين عمر الثلاثين والأربعين، شخصية ضعيفة، غير مستقرة، تقليدي ومتحفظ.” بدا أن عدا جنسه، كانت الاستنتاجات الأخرى، مثل كونه أعسر والعمر، غير صحيحة. أما عن شخصية المشتبه به، فكان من الصعب الحكم عليها حتى الآن.
رد “تشانغ هنغ”:
“آمل أن يكون لدينا الوقت الكافي.”
انفتحت أبواب كنيسة القلب المقدس على مصراعيها تمامًا عند الثامنة صباحًا. ظهر الأب “يعقوب” عند المدخل، حاملاً سلتين من الخبز ليُوزعهما على المشردين في الحي.
رغم أن مسار التحقيق في الكنيسة لم يثمر كما توقعا، إلا أنه منح “تشانغ هنغ” عدة أفكار. وسرعان ما تحول اهتمامه إلى عيادة صغيرة في الشرق.
سأل “تشانغ هنغ”: “ماذا عن شريك؟”
بجانب القساوسة، هناك فئة أخرى من الناس الذين لن يثيروا الشكوك عند اتصالهم بالبغايا، وهم الأطباء.
أخرج “تشانغ هنغ” قطعة شلن. “هل هناك أحد آخر يخدم في هذه الكنيسة إلى جانب الأب “ماثيو” والأب “يعقوب”؟”
حتى الآن، لم تقع بعد الجريمة الرابعة الشهيرة، التي فيها قطع القاتل بطن الضحية وأزال جزءًا من رحمها وكليتيها. وقعت تلك الجريمة في الظلام لأن الشرطة كانت تقوم بدوريات قريبة، واستغرق الأمر أقل من تسع دقائق، وكانت الجروح نظيفة وجراحية. لذلك، لم يكن من المفاجئ أن يشك كثيرون في أن القاتل محترف جراح.
أخرج “تشانغ هنغ” قطعة شلن. “هل هناك أحد آخر يخدم في هذه الكنيسة إلى جانب الأب “ماثيو” والأب “يعقوب”؟”
لكن “نوومي” القادمة من السويد، والتي لم تكن تتعامل كثيرًا مع البغايا الأخريات، لم تعرف أين يعالجن عادةً. لذا، اضطر “تشانغ هنغ” للبحث عن مصادر أخرى لهذه المعلومة.
غادر “هولمز” المكان، واستدار “تشانغ هنغ” ليُلقي نظرة أخيرة على الكنيسة. التقى بعيني الأب “يعقوب”، الذي أومأ له بأدب، ثم حمل الممسحة وبدأ بتنظيف الأرضية برأس منخفض.
غادر “هولمز” المكان، واستدار “تشانغ هنغ” ليُلقي نظرة أخيرة على الكنيسة. التقى بعيني الأب “يعقوب”، الذي أومأ له بأدب، ثم حمل الممسحة وبدأ بتنظيف الأرضية برأس منخفض.
عبس “تشانغ هنغ” مستغربًا.
كما قال “هولمز”، كان في القسيس هدوء وسكينة. شعر “تشانغ هنغ” أن شخصًا مثله لا يمكن أن يكون له علاقة بجرائم القتل في وايت تشابل.
______________________________________________
لم ينساهم الرهان بينه وبين “هولمز”، فلم يطِل “تشانغ هنغ” عند الكنيسة، وتوجه إلى الحانة، حيث يمكنه العثور على المزيد من البغايا.
تبادل “هولمز” و”تشانغ هنغ” النظرات، حيث رآى كل منهما شكوك الآخر. حتى هذه اللحظة من التحقيق، كان الأب “يعقوب” في قمة قائمة المشتبه بهم، لكن بعدما شاهدهما شخصيًا، شعر “تشانغ هنغ” بأن فرص القسيس في ارتكاب الجريمة ضعيفة.
______________________________________________
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه. “يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
ترجمة : RoronoaZ
رد “تشانغ هنغ”: “آمل أن يكون لدينا الوقت الكافي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا يقصدان الاستنتاج الذي توصل إليه “هولمز” بناءً على خط اليد في الرسالة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
