You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 514

الفصل 514: فترة التبريد

غالبًا ما يظهرون بمظهر أنيق، متحدثين لبقين، يعملون في وظائف مستقرة، ويعيشون في عزلة اجتماعية نسبية. أما كيف انتهى بهم المطاف إلى القتل المتسلسل، فتلك قصة تختلف من شخص إلى آخر.

يرى كثير من الناس أن القتلة المتسلسلين مجرد مجانين مطلقين أو سفاحين باردين وعديمي الرحمة.

ما يعني أن وتيرة القتل بدأت تتسارع.

لكن الحقيقة أن هذا التصوّر ليس دقيقًا. فالقتلة المتسلسلون ليسوا جميعًا على شاكلة واحدة. أظهرت الدراسات أن بعضهم قد يكونون مثقفين وذوي فكر مثالي، يحملون حسًا أخلاقيًا عاليًا، بل ومستعدين للتضحية بأنفسهم في سبيل “الحقيقة” التي يسعون إليها بجنون.

تمامًا كما يدمن البعض ألعاب الفيديو أو زيارة بيوت الدعارة، فإن القتلة المتسلسلين مدمنون على القتل. بعد كل جريمة، يصل القاتل إلى ذروة النشوة، ثم تنخفض تدريجيًا. وخلال فترة التبريد تلك، يعيد القاتل استرجاع تجربته، ويتعلم منها، حتى يحين موعد جريمته التالية.

غالبًا ما يظهرون بمظهر أنيق، متحدثين لبقين، يعملون في وظائف مستقرة، ويعيشون في عزلة اجتماعية نسبية. أما كيف انتهى بهم المطاف إلى القتل المتسلسل، فتلك قصة تختلف من شخص إلى آخر.

على سبيل المثال، هناك شرطي متقاعد كان يؤمن بأن “جاك السفاح” بحّار على سفينة تجارية ألمانية، بحكم قرب منطقة “وايت تشابل” من الميناء. كانت مواعيد وصول ومغادرة تلك السفينة من لندن تتزامن مع وقوع الجرائم، وفسّر اختفائه المفاجئ بأنه غادر إلى الولايات المتحدة.

تُعرّف وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية “القاتل المتسلسل” على أنه شخص قتل ثلاثة أشخاص أو أكثر، تفصل بين كل جريمة فترة زمنية تُعرف بـ”فترة التبريد”. وهو يختلف عن القاتل الجماعي الذي يقتل عددًا كبيرًا من الناس في وقت ومكان واحد، أو القاتل الهائج الذي يقتل في نوبة جنون عابرة.

لكن، وبفضل مئات النظريات التي صاغها المعجبون عبر الأجيال حول “جاك السفاح”، كان “تشانغ هنغ” يمتلك قائمة مشبوهين افتراضية. الأسماء والأعمار قد لا تكون دقيقة أو مفيدة، لكن الوظائف والدوافع التي اقترحتها تلك النظريات كانت تصلح كنقاط انطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جاك السفاح” كان النموذج المثالي للقاتل المتسلسل.

تمامًا كما يدمن البعض ألعاب الفيديو أو زيارة بيوت الدعارة، فإن القتلة المتسلسلين مدمنون على القتل. بعد كل جريمة، يصل القاتل إلى ذروة النشوة، ثم تنخفض تدريجيًا. وخلال فترة التبريد تلك، يعيد القاتل استرجاع تجربته، ويتعلم منها، حتى يحين موعد جريمته التالية.

جميع جرائمه وقعت ضمن حدود “وايت تشابل”، وكان سلوكه الإجرامي ثابتًا إلى حد كبير. وبحسب “ليستراد”، من بين ثلاث جرائم وقعت خلال نصف شهر، كانت الفجوة بين الجريمة الأولى والثانية عشرة أيام، لكن الجريمة الثالثة حدثت بعد خمسة أيام فقط من الثانية.

تمامًا كما يدمن البعض ألعاب الفيديو أو زيارة بيوت الدعارة، فإن القتلة المتسلسلين مدمنون على القتل. بعد كل جريمة، يصل القاتل إلى ذروة النشوة، ثم تنخفض تدريجيًا. وخلال فترة التبريد تلك، يعيد القاتل استرجاع تجربته، ويتعلم منها، حتى يحين موعد جريمته التالية.

ما يعني أن وتيرة القتل بدأت تتسارع.

ضحك “هولمز” وأجاب: “صحيح، لكن من يسبق الآخرين يظلّ يملك الأفضلية. أنا أصلًا بدأت أختار العرض الذي سنحضره في الأوبرا.”

سواء أكانت هذه الجرائم بدافع مهمة، أو ترفيه، أو قناعة، أو حتى مهنة، فإن القاتل كان يجد نوعًا من الإشباع النفسي في الفعل نفسه.

كما اختبر نظريات أخرى، مثل مؤامرة العائلة المالكة، ونظرية الحلاق، ونظرية القابلة، وكلها تمثّل نوعًا من “الذكاء الجماعي”. وكانت لكل منها مدخل معين، لكنها لم تثمر عن نتائج حقيقية. فكلام الشهود كان عشوائيًا، وغير قابل للبناء عليه.

تمامًا كما يدمن البعض ألعاب الفيديو أو زيارة بيوت الدعارة، فإن القتلة المتسلسلين مدمنون على القتل. بعد كل جريمة، يصل القاتل إلى ذروة النشوة، ثم تنخفض تدريجيًا. وخلال فترة التبريد تلك، يعيد القاتل استرجاع تجربته، ويتعلم منها، حتى يحين موعد جريمته التالية.

قال “هولمز” بابتسامة: “عثرت على خيط مهم، وأنا أتابعه بعمق. أظن أنني سأصل إلى نتيجة غدًا.” ثم أضاف مداعبًا: “هل ترغب ببعض التلميحات، يا صديقي الشرقي العزيز؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه الظاهرة تمثل تحديًا كبيرًا، إذ إنك تواجه خصمًا يتطور باستمرار. فكلما قصُرت فترة التبريد، دلّ ذلك على أن المتعة والإثارة التي يجنيها القاتل من الجريمة بدأت تفقد بريقها، مما يدفعه إلى القتل بوتيرة أعلى لإشباع رغبته المتزايدة.

سواء أكانت هذه الجرائم بدافع مهمة، أو ترفيه، أو قناعة، أو حتى مهنة، فإن القاتل كان يجد نوعًا من الإشباع النفسي في الفعل نفسه.

وإن لم تخنه ذاكرته، فإن “تشانغ هنغ” يتذكّر أن جريمتين وقعتا في اليوم الثالث بعد استلام الرسالة الأولى. إلا أن إحدى هاتين الجريمتين كانت مختلفة عن الأخريات، وقد رجّح الباحثون المعاصرون أنها ليست من تنفيذ “جاك السفاح” نفسه. لكن من غير الواضح ما إذا كانت فعلًا جريمة مقلدة، أم محاولة من شخص ما لاستغلال الفوضى ليرتكب جريمة ويلصقها بالسفاح.

انشغل طوال اليوم، حتى أنه نسي تناول الغداء. وحين التفت إلى الشمس، وجدها توشك على الغروب. عندها قرر إنهاء العمل مؤقتًا، ليعود ويعيد ترتيب أفكاره.

بكلمات أخرى، لم يكن أمام “تشانغ هنغ” وقت طويل لحلّ القضية. وكان يأمل ألا تُكتشف جثث أخرى، وأن يتمكن من كشف القاتل في غضون ثلاثة أيام. لكن بما أن وتيرة الجرائم أخذت في التسارع، فقد لا تتوفر له هذه الأيام الثلاثة أصلًا. والأسوأ أنه كان في منافسة مباشرة مع “شيرلوك هولمز”.

الفصل 514: فترة التبريد

بدأ “تشانغ هنغ” عمله فورًا. وبعد انتهائه من فحص الجثة في المشرحة، توجّه مباشرة إلى مسرح الجريمة. لكن ما حدث هناك كان قد نُظّف بالكامل، وتم جمع جميع الأدلة من قبل الشرطة. لم يبقَ سوى بقع صغيرة من الدم على الأرض، لكن غير ذلك، لم يجد شيئًا مفيدًا. زار المواقع الثلاثة التي ارتُكبت فيها الجرائم، وتوصّل من خلال أماكنها إلى استنتاج مهم: القاتل أصبح أكثر جرأة.

الفصل 514: فترة التبريد

فقد انتقل من أزقة ضيقة مظلمة، إلى ساحة شحن، ثم إلى السياج خلف شقة سكنية، وكل موقع جديد أقرب لاكتشاف الجريمة من سابقه. قام “تشانغ هنغ” بوضع علامات على الأماكن الثلاثة في الخريطة، ثم وبالاستعانة بعناوين “ليستراد”، زار الشهود الذين عثروا على الجثث، وآخر من شاهد الضحايا أحياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ هنغ” استخدم هذه الفرضية أثناء مقابلاته، وسأل الشهود عمّا إذا رأوا بحّارة في أماكن اختفاء الضحايا تلك الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكما كان متوقعًا، فقد كان الشهود منهكين من كثرة استجوابهم من قبل الصحفيين والشرطة والفضوليين. لذلك، عندما كشف “تشانغ هنغ” عن سبب زيارته، قوبل بالصدّ والبرود.

لكن، وبفضل مئات النظريات التي صاغها المعجبون عبر الأجيال حول “جاك السفاح”، كان “تشانغ هنغ” يمتلك قائمة مشبوهين افتراضية. الأسماء والأعمار قد لا تكون دقيقة أو مفيدة، لكن الوظائف والدوافع التي اقترحتها تلك النظريات كانت تصلح كنقاط انطلاق.

لكن ما إن أخرج قطعة ذهبية من جيبه، حتى تغيّر موقفهم في الحال. الشهود العدائيون تحوّلوا إلى مضيفين ودودين، وكرّروا ما كانوا قد قالوه مرارًا وتكرارًا من قبل.

في الواقع، كانت تقارير الشرطة قد ذكرت كل هذه التفاصيل، وكان “تشانغ هنغ” قد قرأها سلفًا، لذلك لم يكن تركيزه منصبًّا عليها.

وعندما رجع إلى “221B شارع بيكر”، كان “هولمز” قد أنهى عشاءه، وجلس يتناول الحلوى بشوكة صغيرة، دون أن يبدو عليه الاستعجال.

لكن، وبفضل مئات النظريات التي صاغها المعجبون عبر الأجيال حول “جاك السفاح”، كان “تشانغ هنغ” يمتلك قائمة مشبوهين افتراضية. الأسماء والأعمار قد لا تكون دقيقة أو مفيدة، لكن الوظائف والدوافع التي اقترحتها تلك النظريات كانت تصلح كنقاط انطلاق.

يرى كثير من الناس أن القتلة المتسلسلين مجرد مجانين مطلقين أو سفاحين باردين وعديمي الرحمة.

على سبيل المثال، هناك شرطي متقاعد كان يؤمن بأن “جاك السفاح” بحّار على سفينة تجارية ألمانية، بحكم قرب منطقة “وايت تشابل” من الميناء. كانت مواعيد وصول ومغادرة تلك السفينة من لندن تتزامن مع وقوع الجرائم، وفسّر اختفائه المفاجئ بأنه غادر إلى الولايات المتحدة.

قال “هولمز” بابتسامة: “عثرت على خيط مهم، وأنا أتابعه بعمق. أظن أنني سأصل إلى نتيجة غدًا.” ثم أضاف مداعبًا: “هل ترغب ببعض التلميحات، يا صديقي الشرقي العزيز؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشانغ هنغ” استخدم هذه الفرضية أثناء مقابلاته، وسأل الشهود عمّا إذا رأوا بحّارة في أماكن اختفاء الضحايا تلك الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ هنغ” استخدم هذه الفرضية أثناء مقابلاته، وسأل الشهود عمّا إذا رأوا بحّارة في أماكن اختفاء الضحايا تلك الليلة.

كما اختبر نظريات أخرى، مثل مؤامرة العائلة المالكة، ونظرية الحلاق، ونظرية القابلة، وكلها تمثّل نوعًا من “الذكاء الجماعي”. وكانت لكل منها مدخل معين، لكنها لم تثمر عن نتائج حقيقية. فكلام الشهود كان عشوائيًا، وغير قابل للبناء عليه.

رفع “هولمز” حاجبيه بدهشة وهو يرى عدّة “تشانغ هنغ”، ثم سأله: “هل تنوي الخروج من جديد؟”

أدرك “تشانغ هنغ” أنه ربما يتّجه إلى طريق خاطئ، لكنه كان مضطرًا لتجريب كل ما يمتلكه من أدوات، فهو يمتلك أفضلية لا يمكن تجاهلها.

تمامًا كما يدمن البعض ألعاب الفيديو أو زيارة بيوت الدعارة، فإن القتلة المتسلسلين مدمنون على القتل. بعد كل جريمة، يصل القاتل إلى ذروة النشوة، ثم تنخفض تدريجيًا. وخلال فترة التبريد تلك، يعيد القاتل استرجاع تجربته، ويتعلم منها، حتى يحين موعد جريمته التالية.

انشغل طوال اليوم، حتى أنه نسي تناول الغداء. وحين التفت إلى الشمس، وجدها توشك على الغروب. عندها قرر إنهاء العمل مؤقتًا، ليعود ويعيد ترتيب أفكاره.

قال “هولمز” بابتسامة: “عثرت على خيط مهم، وأنا أتابعه بعمق. أظن أنني سأصل إلى نتيجة غدًا.” ثم أضاف مداعبًا: “هل ترغب ببعض التلميحات، يا صديقي الشرقي العزيز؟”

وعندما رجع إلى “221B شارع بيكر”، كان “هولمز” قد أنهى عشاءه، وجلس يتناول الحلوى بشوكة صغيرة، دون أن يبدو عليه الاستعجال.

سواء أكانت هذه الجرائم بدافع مهمة، أو ترفيه، أو قناعة، أو حتى مهنة، فإن القاتل كان يجد نوعًا من الإشباع النفسي في الفعل نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله “هولمز”:
“كيف كانت تحقيقاتك اليوم؟”

غالبًا ما يظهرون بمظهر أنيق، متحدثين لبقين، يعملون في وظائف مستقرة، ويعيشون في عزلة اجتماعية نسبية. أما كيف انتهى بهم المطاف إلى القتل المتسلسل، فتلك قصة تختلف من شخص إلى آخر.

أجاب “تشانغ هنغ”:
“لا خيوط واضحة حتى الآن، وماذا عنك؟”

تمامًا كما يدمن البعض ألعاب الفيديو أو زيارة بيوت الدعارة، فإن القتلة المتسلسلين مدمنون على القتل. بعد كل جريمة، يصل القاتل إلى ذروة النشوة، ثم تنخفض تدريجيًا. وخلال فترة التبريد تلك، يعيد القاتل استرجاع تجربته، ويتعلم منها، حتى يحين موعد جريمته التالية.

قال “هولمز” بابتسامة:
“عثرت على خيط مهم، وأنا أتابعه بعمق. أظن أنني سأصل إلى نتيجة غدًا.”
ثم أضاف مداعبًا:
“هل ترغب ببعض التلميحات، يا صديقي الشرقي العزيز؟”

سواء أكانت هذه الجرائم بدافع مهمة، أو ترفيه، أو قناعة، أو حتى مهنة، فإن القاتل كان يجد نوعًا من الإشباع النفسي في الفعل نفسه.

هزّ “تشانغ هنغ” رأسه وقال:
“من يبدأ بالركض أولًا، لا يعني بالضرورة أنه سيصل أولًا إلى خط النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “تشانغ هنغ” على الطاولة، ثم دخلت “السيدة هدسون” تحمل له العشاء: لحم مقدد مدخن، بازلاء، خبز، وبعض الفاكهة. الحلوى كانت بودنغ. أنهى طعامه بسرعة، مسح فمه، ثم عاد إلى غرفته.

ضحك “هولمز” وأجاب:
“صحيح، لكن من يسبق الآخرين يظلّ يملك الأفضلية. أنا أصلًا بدأت أختار العرض الذي سنحضره في الأوبرا.”

فقد انتقل من أزقة ضيقة مظلمة، إلى ساحة شحن، ثم إلى السياج خلف شقة سكنية، وكل موقع جديد أقرب لاكتشاف الجريمة من سابقه. قام “تشانغ هنغ” بوضع علامات على الأماكن الثلاثة في الخريطة، ثم وبالاستعانة بعناوين “ليستراد”، زار الشهود الذين عثروا على الجثث، وآخر من شاهد الضحايا أحياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلس “تشانغ هنغ” على الطاولة، ثم دخلت “السيدة هدسون” تحمل له العشاء: لحم مقدد مدخن، بازلاء، خبز، وبعض الفاكهة. الحلوى كانت بودنغ. أنهى طعامه بسرعة، مسح فمه، ثم عاد إلى غرفته.

الفصل 514: فترة التبريد

هناك، أخرج المسدس الذي اشتراه قبل ثلاثة أشهر، ومصباح كيروسين، وسكينًا.

رفع “هولمز” حاجبيه بدهشة وهو يرى عدّة “تشانغ هنغ”، ثم سأله: “هل تنوي الخروج من جديد؟”

رفع “هولمز” حاجبيه بدهشة وهو يرى عدّة “تشانغ هنغ”، ثم سأله:
“هل تنوي الخروج من جديد؟”

كما اختبر نظريات أخرى، مثل مؤامرة العائلة المالكة، ونظرية الحلاق، ونظرية القابلة، وكلها تمثّل نوعًا من “الذكاء الجماعي”. وكانت لكل منها مدخل معين، لكنها لم تثمر عن نتائج حقيقية. فكلام الشهود كان عشوائيًا، وغير قابل للبناء عليه.

أجابه “تشانغ هنغ”:
“ممم. القاتل ربما يتجوّل في الخارج. حتى لو لم أعثر عليه، على الأقل يمكنني تفقد الموقع ليلًا ومعاينة حالته.”
ثم أضاف بعد تردد بسيط:
“كما أنني أرغب في فهم حياة العاملات بالجنس من زاوية أعمق.”

وعندما رجع إلى “221B شارع بيكر”، كان “هولمز” قد أنهى عشاءه، وجلس يتناول الحلوى بشوكة صغيرة، دون أن يبدو عليه الاستعجال.

قال “هولمز” مديحًا:
“ممتاز… لقد بدأت تندمج حقًا مع هذه المدينة.”

ما يعني أن وتيرة القتل بدأت تتسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

انشغل طوال اليوم، حتى أنه نسي تناول الغداء. وحين التفت إلى الشمس، وجدها توشك على الغروب. عندها قرر إنهاء العمل مؤقتًا، ليعود ويعيد ترتيب أفكاره.

ترجمة : RoronoaZ

قال “هولمز” بابتسامة: “عثرت على خيط مهم، وأنا أتابعه بعمق. أظن أنني سأصل إلى نتيجة غدًا.” ثم أضاف مداعبًا: “هل ترغب ببعض التلميحات، يا صديقي الشرقي العزيز؟”

رفع “هولمز” حاجبيه بدهشة وهو يرى عدّة “تشانغ هنغ”، ثم سأله: “هل تنوي الخروج من جديد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط