سُعاة الحياة
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“ظننت أنك ستكون جائعًا بعد ليلة مرهقة، فاشتريت حليب الصويا وبعض الكعك على البخار.”
ولادة جديدة
أغلق شيا فنغ الخط بعد ذلك، وبدأ يركض لتنظيم نقل المصابين إلى المستشفيات. أُرسل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفى سانجيا، بينما أُرسل المصابون بإصابات طفيفة إلى أقرب مستشفى.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“هل أنت هوانغ شيرن، تكسبين الكثير وتوزعين فقط عشرين ألفًا!” تظاهرت يو دونغ بالغضب.
الفصل التاسع والعشرين:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
⦅سُعاة الحياة ♡⦆
مؤخرًا، وبسبب الدراما التاريخية التي أخرجها المخرج ليو، كان الاستوديو يعمل لساعات إضافية لإتمام الدبلجة. كانت يو دونغ تؤدي أدوارًا ثانوية في معظم مشاهد سيدات القصر، أحيانًا كمخصي وأحيانًا كخادمة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“اختفي!” لم تستطع يو دونغ أن تمنع نفسها من الضحك.
كبر بطن رين شينشين يومًا بعد يوم. ومع أنها لا تزال أحيانًا تساعد في الاستوديو، أصبحت يو دونغ وشيانغ شياويوي مترددتين في السماح لها بالحركة كثيرًا.
“لا أستطيع تحريكهما، ساقاي…”
لذا بقيت شيانغ شياويوي ويو دونغ في الاستوديو لفترات أطول.
مؤخرًا، وبسبب الدراما التاريخية التي أخرجها المخرج ليو، كان الاستوديو يعمل لساعات إضافية لإتمام الدبلجة. كانت يو دونغ تؤدي أدوارًا ثانوية في معظم مشاهد سيدات القصر، أحيانًا كمخصي وأحيانًا كخادمة.
مؤخرًا، وبسبب الدراما التاريخية التي أخرجها المخرج ليو، كان الاستوديو يعمل لساعات إضافية لإتمام الدبلجة. كانت يو دونغ تؤدي أدوارًا ثانوية في معظم مشاهد سيدات القصر، أحيانًا كمخصي وأحيانًا كخادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا امرأة ريفية، ولم أذبح دجاجة ولا خروفًا في حياتي!” نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي بنظرة غريبة.
عندما لاحظت رين شينشين أن الساعة قاربت العاشرة مساءً، نادت صديقتيها لتناول العشاء.
سمع شيا فنغ تلك الصرخات، فركض فورًا نحو أمّ تحتضن طفلها. طمأنها وقال:
أثناء تناول الطعام، التفتت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن يو دونغ تعرف كم عدد الأشخاص الذين سيسمعون النداء ويستجيبون له، لكنها كانت تأمل أن تساعدها نسبة الاستماع العالية مؤخرًا.
“عليكِ أن تعيدي شينشين إلى المنزل أولًا؛ سأعود أنا بعد عملي وأكمل الباقي.”
“ربما خلال ساعة أخرى.” قدّر شيا فنغ.
“لا حاجة لذلك، هناك سرير هنا أيضًا. يمكنني النوم هنا.” رأت رين شينشين أن صديقتيها تعملان بجد، ففكرت قليلًا ثم قالت: “أو يمكنني متابعة الدبلجة، فالأمر ليس مجهودًا بدنيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلي! أنقذ طفلي…”
“صحيح أنه ليس مجهودًا بدنيًا، لكنه لا يزال مرهقًا للجسم.” ردّت يو دونغ.
جاعلةً من هذا الصباح الشتوي الجديد مشهدًا مشرقًا ومؤثرًا.
“يمكنني أداء بقية الأدوار الثانوية، قرأت النص، ولا توجد مشاهد عاطفية. فقط أغيّر نبرة الصوت قليلًا، وسيوفر هذا عليكِ عناء العودة للاستوديو بعد العمل.” قالت رين شينشين.
“ليس كثيرًا، الحصول على العقد كان أساسًا بفضل مهاراتي، لكن أغلب الدبلجة منكما. شيانغ شياويوي فقط سجّلت الشركة.” قالت يو دونغ بعقلانية.
“معها حق!” قالت شيانغ شياويوي، التي كانت تلتهم طعامها ثم رفعت رأسها لتضيف، “أنتِ تنتهين من عملك الساعة الثانية صباحًا، وإذا عدتِ بعدها فلن تحصلي على أي وقت للنوم.”
ترجمة:
“وفوق ذلك، أليس شيا فنغ عائدًا من كونشان اليوم؟ ألا يقلق إن عدتِ متأخرة؟” أضافت رين شينشين.
سمع العديد من سائقي سيارات الأجرة القريبين الخبر، إما من الراديو أو من قناة الاتصال الداخلية الخاصة بسائقي الأجرة. فأوقفوا تحميل الركاب وغيّروا اتجاههم لتقديم المساعدة.
“ألستِ متعبة فعلًا؟” سألت يو دونغ بقلق وهي تنظر إلى بطن رين شينشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا امرأة ريفية، ولم أذبح دجاجة ولا خروفًا في حياتي!” نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي بنظرة غريبة.
“النساء في الأرياف يواصلن العمل وهنّ حوامل، تتحدثين وكأنني مصنوعة من زجاج.”
“حليب الصويا…” تمتمت يو دونغ.
“نساء الريف قويات بدنيًا، يذبحن الدجاج والخراف من دون أن يرفّ لهن جفن. هل يمكنكِ قول ذلك عن نفسكِ؟” ردّت شيانغ شياويوي.
“كنت بحاجة لرؤيتك بعينيّ لأطمئن تمامًا، آه.” قالت يو دونغ، “قلت إنك بخير ثم أغلقت الهاتف فورًا، كيف لا أقلق؟”
“أنا امرأة ريفية، ولم أذبح دجاجة ولا خروفًا في حياتي!” نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي بنظرة غريبة.
أغلق شيا فنغ الخط بعد ذلك، وبدأ يركض لتنظيم نقل المصابين إلى المستشفيات. أُرسل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفى سانجيا، بينما أُرسل المصابون بإصابات طفيفة إلى أقرب مستشفى.
“أوه، نسيت تمامًا أنكِ من الريف أيضًا. أناقتك مخادعة جدًا.” بالغت شيانغ شياويوي في التعبير.
سمع العديد من سائقي سيارات الأجرة القريبين الخبر، إما من الراديو أو من قناة الاتصال الداخلية الخاصة بسائقي الأجرة. فأوقفوا تحميل الركاب وغيّروا اتجاههم لتقديم المساعدة.
“اختفي!” لم تستطع يو دونغ أن تمنع نفسها من الضحك.
وأثناء ركضه نحو الحافلة، اتصل بالإسعاف، ثم بالشرطة.
ضحكت شيانغ شياويوي ورين شينشين معها.
“يو دونغ، أرى الكثير من السيارات تقترب!” ثم نظر إلى جيش سيارات الأجرة وأضاف: “شكرًا!”
قالت شيانغ شياويوي: “عندما ننتهي من هذا المشروع، سيكون العيد قد اقترب. عليّ أن أعطيكما ظرفين أحمرين!”
كرّرت هذا النداء ثلاث مرات متتالية.
“وكم ستضعين فيهما يا رئيستنا الكبيرة؟” سألت يو دونغ وهي ترفع حاجبها.
“الطريق زلق الليلة، قد بحذر.” قالت يو دونغ بقلق.
نظرت رين شينشين أيضًا إلى شيانغ شياويوي بابتسامة عريضة.
“صحيح!” لم تنكر شيانغ شياويوي كلامها.
“كيف لي أن أسيء إليكما؟” رفعت شيانغ شياويوي إصبعين وقالت: “كل واحدة منكما ستحصل على عشرين ألف يوان!”
“شيا فنغ؟” أجابت يو دونغ.
“هل أنت هوانغ شيرن، تكسبين الكثير وتوزعين فقط عشرين ألفًا!” تظاهرت يو دونغ بالغضب.
“ربما خلال ساعة أخرى.” قدّر شيا فنغ.
(ملاحظة: هوانغ شيرن شخصية بخيلة في أوبرا صينية تُدعى “الفتاة ذات الشعر الأبيض”)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير!” تمكّن شيا فنغ أخيرًا من الكلام، وقال: “انقلبت حافلة أمامي، يجب أن أتحقق من الوضع. سأغلق الخط الآن.”
“الظرف الأحمر، أعني فقط الظرف الأحمر.” اعتقدت شيانغ شياويوي أن يو دونغ أساءت الفهم، فأسرعت تشرح: “سأدفع لكما أرباحًا بعد رأس السنة، عشرين بالمئة لكل منكما.”
“وصلني للتو خبر بأنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى بواسطة سائقي الأجرة القريبين. الذين لا يزالون في الطريق إلى هناك، لم يعد الأمر ضروريًا. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي، وأرجو منكم الحذر والانتباه أثناء العودة إلى منازلكم.”
“ألا ترين أن عشرين بالمئة كثيرة؟” شعرت رين شينشين بالذنب، إذ أحست أنها لم تفعل ما يستحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا امرأة ريفية، ولم أذبح دجاجة ولا خروفًا في حياتي!” نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي بنظرة غريبة.
“ليس كثيرًا، الحصول على العقد كان أساسًا بفضل مهاراتي، لكن أغلب الدبلجة منكما. شيانغ شياويوي فقط سجّلت الشركة.” قالت يو دونغ بعقلانية.
“صحيح أنه ليس مجهودًا بدنيًا، لكنه لا يزال مرهقًا للجسم.” ردّت يو دونغ.
“صحيح!” لم تنكر شيانغ شياويوي كلامها.
وأثناء ركضه نحو الحافلة، اتصل بالإسعاف، ثم بالشرطة.
كانت رين شينشين تعرف بطبيعة الحال أن شيانغ شياويوي قامت بأكثر بكثير من مجرد تسجيل الشركة. كان ذلك مجرد عذر من يو دونغ حتى تجعلها تتقبل الأرباح براحة ضمير.
تردد شيا فنغ قليلًا، لكنه فتح باب السيارة في النهاية، وكان المذياع يشغّل أغنية.
تأثرت رين شينشين، وبدأت عيناها تحمرّان تدريجيًا. شعرت أن لقاؤها بصديقتين كهاتين هو أعظم حظ في حياتها.
وما إن أنهت، حتى أمسكت بحقيبتها وركضت مسرعة للخروج. كبير الموظفين يو، الذي كان يود الحديث معها، لم يلحق سوى برؤية ظهرها وهي تبتعد بسرعة.
بعد تناول الطعام، كان لا يزال لدى الجميع عمل، فغادرت يو دونغ الاستوديو أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما لم يرد، فكرت يو دونغ لوهلة، ثم نهضت وخرجت لشراء الفطور.
كانت المسافة إلى محطة الإذاعة طويلة، وكان المطر قد هطل مؤخرًا. فاضطرت يو دونغ إلى الحذر أثناء القيادة، فانطلقت قبل عشرين دقيقة من المعتاد. ولحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من السيارات في الخارج، فلم يكن هناك ازدحام. وصلت إلى محطة الإذاعة في الوقت المناسب، قبل البث بعشر دقائق.
نهض شيا فنغ وركض عائدًا إلى سيارته ليأخذ حقيبته الطبية. وعندما استدار نحو الحافلة من جديد، صُدم فجأة بإدراك أن عدد المصابين كبير جدًا، ومن المستحيل أن تتمكن سيارات الإسعاف من نقل الجميع إلى المستشفى في الوقت المناسب.
أعدّت يو دونغ البث بسرعة. ورأت أن أمامها بضع دقائق قبل أن تبدأ البث المباشر، فاتصلت بشيا فنغ.
“اختفي!” لم تستطع يو دونغ أن تمنع نفسها من الضحك.
“أين أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
“لقد دخلت شنغهاي للتو.” أجاب شيا فنغ عبر سماعة البلوتوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت يو دونغ بين ذوي المصابين، وأخيرًا رأت شيا فنغ يقدّم الإسعاف الأولي لأحد المرضى. تنفست الصعداء لرؤيته. بدا متعبًا، لكنه لم يكن مصابًا.
“متى ستصل إلى المنزل؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما لم يرد، فكرت يو دونغ لوهلة، ثم نهضت وخرجت لشراء الفطور.
“ربما خلال ساعة أخرى.” قدّر شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثرت رين شينشين، وبدأت عيناها تحمرّان تدريجيًا. شعرت أن لقاؤها بصديقتين كهاتين هو أعظم حظ في حياتها.
“الطريق زلق الليلة، قد بحذر.” قالت يو دونغ بقلق.
نهض شيا فنغ وركض عائدًا إلى سيارته ليأخذ حقيبته الطبية. وعندما استدار نحو الحافلة من جديد، صُدم فجأة بإدراك أن عدد المصابين كبير جدًا، ومن المستحيل أن تتمكن سيارات الإسعاف من نقل الجميع إلى المستشفى في الوقت المناسب.
“حسنًا!” أجاب شيا فنغ، ثم نظر إلى الوقت وقال: “اقترب وقت بثكِ، أغلقي الهاتف، سأستمع إليكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثرت رين شينشين، وبدأت عيناها تحمرّان تدريجيًا. شعرت أن لقاؤها بصديقتين كهاتين هو أعظم حظ في حياتها.
“حسنًا.” كانت يو دونغ على وشك أن تُنهي المكالمة، حين سمعت صوت انفجار عالٍ من الطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيا فنغ لا يزال يحمل هاتفه وهو يخرج من بوابة الطوارئ، فرأى يو دونغ ترتدي معطفًا أبيض سميكًا، تلوّح له بيدها.
ارتعبت يو دونغ على الفور، وصاحت بقلق:
نظرت رين شينشين أيضًا إلى شيانغ شياويوي بابتسامة عريضة.
“شيا فنغ! ما هذا الصوت؟!”
“النساء في الأرياف يواصلن العمل وهنّ حوامل، تتحدثين وكأنني مصنوعة من زجاج.”
ضغط شيا فنغ على الفرامل فجأة، وحدّق للحظة في المشهد أمامه غير مستوعب ما يجري.
“اختفي!” لم تستطع يو دونغ أن تمنع نفسها من الضحك.
“شيا فنغ! شيا فنغ! هل أنت بخير؟ ما الذي يحدث؟!” لم تسمع يو دونغ ردًا، فارتفع صوتها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” كانت يو دونغ على وشك أن تُنهي المكالمة، حين سمعت صوت انفجار عالٍ من الطرف الآخر.
“أنا بخير!” تمكّن شيا فنغ أخيرًا من الكلام، وقال: “انقلبت حافلة أمامي، يجب أن أتحقق من الوضع. سأغلق الخط الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض الركاب الذين تعرضوا لإصابات طفيفة نهضوا بأنفسهم لمساعدة الآخرين الذين ما زالوا داخل الحافلة.
“ماذا؟ مرحبًا؟ حافلة انقلبت؟! هل أصابك شيء؟!” كانت يو دونغ مضطربة وهي تشد على هاتفها بقوة.
“أنا بخير!”
“ما الذي تفعلينه يا يو دونغ؟ لقد حان الوقت.” دخل المذيع يو إلى غرفة البث ليذكّرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبقيه مستلقيًا على الأرض، لا تحرّكيه وانتظري سيارة الإسعاف.” قال شيا فنغ للأم.
“أوه، حاضر!”
كانت المسافة إلى محطة الإذاعة طويلة، وكان المطر قد هطل مؤخرًا. فاضطرت يو دونغ إلى الحذر أثناء القيادة، فانطلقت قبل عشرين دقيقة من المعتاد. ولحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من السيارات في الخارج، فلم يكن هناك ازدحام. وصلت إلى محطة الإذاعة في الوقت المناسب، قبل البث بعشر دقائق.
فكّرت يو دونغ أنه ما دام شيا فنغ تمكن من الرد وأغلق المكالمة عن قصد، فلا بد أنه بخير.
وأثناء عودتها إلى المستشفى، رنّ هاتفها فجأة.
على الطريق السريع بين كونشان وشنغهاي، انقلبت حافلة كبيرة على جانبها، وبسبب الطريق الزلق، انزلقت لمسافة طويلة.
مؤخرًا، وبسبب الدراما التاريخية التي أخرجها المخرج ليو، كان الاستوديو يعمل لساعات إضافية لإتمام الدبلجة. كانت يو دونغ تؤدي أدوارًا ثانوية في معظم مشاهد سيدات القصر، أحيانًا كمخصي وأحيانًا كخادمة.
تحطمت النوافذ الزجاجية، وتطاير العديد من الركاب خارج الحافلة. كان المشهد مرعبًا تمامًا.
“شيا فنغ! ما هذا الصوت؟!”
ركن شيا فنغ سيارته أولًا في ممر التوقّف الاضطراري.
“لنضع الطفل على الأرض أولًا، دعيني أراه.”
وأثناء ركضه نحو الحافلة، اتصل بالإسعاف، ثم بالشرطة.
ولادة جديدة
بدأ شيا فنغ أولًا بتفقد الأشخاص الذين طُرحوا خارج الحافلة. بعضهم كان لا يزال واعيًا، وبعضهم فقد وعيه. وكان أغلبهم يعاني من كسور ولم يتمكن من الوقوف إطلاقًا.
ضغط شيا فنغ على الفرامل فجأة، وحدّق للحظة في المشهد أمامه غير مستوعب ما يجري.
بعض الركاب الذين تعرضوا لإصابات طفيفة نهضوا بأنفسهم لمساعدة الآخرين الذين ما زالوا داخل الحافلة.
“أعزائي المستمعين، يُرجى الانتباه، هذه سمكة الجيلي مع رسالة طارئة.”
وأثناء بحثه بين الجرحى، كان شيا فنغ يراقب أيضًا السيارات المارّة. لكن بما أن الوقت كان في ساعات الصباح الباكر، فلم تمر سوى سيارتين، وكلتاهما اتصلت بالإسعاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق شيا فنغ في يو دونغ. وفجأة، عجز عن فتح فمه، إذ اجتاحه شعور عارم عالق في قلبه لا يعرف كيف يصفه.
قدّر شيا فنغ مبدئيًا أن الحافلة كانت تستوعب 54 راكبًا، بمن فيهم السائق. وكانت المشكلة: كيف سينقلون هذا العدد الكبير إلى المستشفى؟
أعدّت يو دونغ البث بسرعة. ورأت أن أمامها بضع دقائق قبل أن تبدأ البث المباشر، فاتصلت بشيا فنغ.
“النجدة!”
فحص شيا فنغ الطفل، فوجد أنه فاقد للوعي، والدم يسيل من جبهته. من الواضح أنه أصيب في رأسه عندما انقلبت الحافلة، لكن لم يكن لدى شيا فنغ الأدوات اللازمة لتحديد حالته بدقة.
“لا أستطيع تحريكهما، ساقاي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم ستضعين فيهما يا رئيستنا الكبيرة؟” سألت يو دونغ وهي ترفع حاجبها.
“طفلي! أنقذ طفلي…”
سمع العديد من سائقي سيارات الأجرة القريبين الخبر، إما من الراديو أو من قناة الاتصال الداخلية الخاصة بسائقي الأجرة. فأوقفوا تحميل الركاب وغيّروا اتجاههم لتقديم المساعدة.
سمع شيا فنغ تلك الصرخات، فركض فورًا نحو أمّ تحتضن طفلها. طمأنها وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما لم يرد، فكرت يو دونغ لوهلة، ثم نهضت وخرجت لشراء الفطور.
“لنضع الطفل على الأرض أولًا، دعيني أراه.”
“صحيح أنه ليس مجهودًا بدنيًا، لكنه لا يزال مرهقًا للجسم.” ردّت يو دونغ.
وضعت الأم طفلها بسرعة.
لا أحد يعرف هشاشة الحياة أكثر منه. لكن مع ذلك، كلما واجه مواقف كهذه، لا يستطيع منع نفسه من الشعور بالعجز في أعماق قلبه.
فحص شيا فنغ الطفل، فوجد أنه فاقد للوعي، والدم يسيل من جبهته. من الواضح أنه أصيب في رأسه عندما انقلبت الحافلة، لكن لم يكن لدى شيا فنغ الأدوات اللازمة لتحديد حالته بدقة.
“شيا فنغ؟” أجابت يو دونغ.
“أبقيه مستلقيًا على الأرض، لا تحرّكيه وانتظري سيارة الإسعاف.” قال شيا فنغ للأم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تناول الطعام، التفتت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي وقالت:
أومأت الأم برأسها وهي تجهش بالبكاء.
ترجمة:
نهض شيا فنغ وركض عائدًا إلى سيارته ليأخذ حقيبته الطبية. وعندما استدار نحو الحافلة من جديد، صُدم فجأة بإدراك أن عدد المصابين كبير جدًا، ومن المستحيل أن تتمكن سيارات الإسعاف من نقل الجميع إلى المستشفى في الوقت المناسب.
“ألستِ متعبة فعلًا؟” سألت يو دونغ بقلق وهي تنظر إلى بطن رين شينشين.
تردد شيا فنغ قليلًا، لكنه فتح باب السيارة في النهاية، وكان المذياع يشغّل أغنية.
ضحكت شيانغ شياويوي ورين شينشين معها.
أخرج هاتفه واتصل بيو دونغ.
“ما الذي تفعلينه هنا؟” ركض شيا فنغ نحوها وسأل.
كانت يو دونغ لا تزال قلقة، ولما رأت اسم شيا فنغ على الشاشة، ردّت فورًا رغم أنها كانت لا تزال على الهواء:
“أوه، نسيت تمامًا أنكِ من الريف أيضًا. أناقتك مخادعة جدًا.” بالغت شيانغ شياويوي في التعبير.
“شيا فنغ!”
“شيا فنغ! شيا فنغ! هل أنت بخير؟ ما الذي يحدث؟!” لم تسمع يو دونغ ردًا، فارتفع صوتها أكثر.
“يو دونغ، أنا على الطريق السريع XX في تقاطع XX.” نظر شيا فنغ إلى لافتة قريبة على الطريق وتابع: “انقلبت حافلة هنا، وهناك أكثر من خمسين مصابًا. عدد السيارات المارة قليل جدًا، وأخشى أن عدد سيارات الإسعاف لن يكون كافيًا، بعض الناس في حالات خطرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن يو دونغ تعرف كم عدد الأشخاص الذين سيسمعون النداء ويستجيبون له، لكنها كانت تأمل أن تساعدها نسبة الاستماع العالية مؤخرًا.
“هل أصابك شيء؟” سألت يو دونغ السؤال الذي كان يؤرقها.
عندما لاحظت رين شينشين أن الساعة قاربت العاشرة مساءً، نادت صديقتيها لتناول العشاء.
“أنا بخير!”
ضحكت شيانغ شياويوي ورين شينشين معها.
“سأتصل بكل السيارات التي تحتاجها.” لم تُنهِ يو دونغ الاتصال، بل أوقفت الأغنية التي كانت تُبث، وغيّرت نبرتها إلى جدية وقالت:
“ألستِ متعبة فعلًا؟” سألت يو دونغ بقلق وهي تنظر إلى بطن رين شينشين.
“أعزائي المستمعين، يُرجى الانتباه، هذه سمكة الجيلي مع رسالة طارئة.”
عندما لاحظت رين شينشين أن الساعة قاربت العاشرة مساءً، نادت صديقتيها لتناول العشاء.
“في تقاطع XX من الطريق السريع XX الممتد من كونشان إلى شنغهاي، انقلبت حافلة بسبب الثلوج، وهناك أكثر من خمسين مصابًا، بعضهم بحاجة إلى إسعاف عاجل. من أجل إنقاذ هؤلاء الأشخاص بسرعة، نطلب من السائقين القريبين تقديم الدعم والمساعدة إن أمكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلي! أنقذ طفلي…”
كرّرت هذا النداء ثلاث مرات متتالية.
كرّرت هذا النداء ثلاث مرات متتالية.
“أرجوكم، إن كان بينكم أي سائق يمكنه مساعدة هؤلاء الجرحى، فليكن ساعي حياة هذه الليلة.”
“شيا فنغ؟” أجابت يو دونغ.
لم تكن يو دونغ تعرف كم عدد الأشخاص الذين سيسمعون النداء ويستجيبون له، لكنها كانت تأمل أن تساعدها نسبة الاستماع العالية مؤخرًا.
“مستشفى XX.” كانت تسمع همسات من حوله بينما يتحدث: “سأبقى هنا لأساعد، لن أعود الليلة.”
سمع العديد من سائقي سيارات الأجرة القريبين الخبر، إما من الراديو أو من قناة الاتصال الداخلية الخاصة بسائقي الأجرة. فأوقفوا تحميل الركاب وغيّروا اتجاههم لتقديم المساعدة.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
[ أنا في الطريق! ]
[ اقتربت! ]
قالت يو دونغ وهي ترفع الكيس البلاستيكي وكأنها تعرض كنزًا:
[ أرى الحافلة، هناك بالفعل الكثير من الناس. ]
“ليس كثيرًا، الحصول على العقد كان أساسًا بفضل مهاراتي، لكن أغلب الدبلجة منكما. شيانغ شياويوي فقط سجّلت الشركة.” قالت يو دونغ بعقلانية.
رأت يو دونغ هذه الرسائل تتدفق باستمرار، وتأثرت كثيرًا.
جاعلةً من هذا الصباح الشتوي الجديد مشهدًا مشرقًا ومؤثرًا.
قال شيا فنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيا فنغ لا يزال يحمل هاتفه وهو يخرج من بوابة الطوارئ، فرأى يو دونغ ترتدي معطفًا أبيض سميكًا، تلوّح له بيدها.
“يو دونغ، أرى الكثير من السيارات تقترب!” ثم نظر إلى جيش سيارات الأجرة وأضاف: “شكرًا!”
أنهت يو دونغ المكالمة، فتحت تطبيق تحديد المواقع، وقادت السيارة طوال الطريق إلى المستشفى.
أغلق شيا فنغ الخط بعد ذلك، وبدأ يركض لتنظيم نقل المصابين إلى المستشفيات. أُرسل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفى سانجيا، بينما أُرسل المصابون بإصابات طفيفة إلى أقرب مستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت يو دونغ بين ذوي المصابين، وأخيرًا رأت شيا فنغ يقدّم الإسعاف الأولي لأحد المرضى. تنفست الصعداء لرؤيته. بدا متعبًا، لكنه لم يكن مصابًا.
وبعد وقت، تم نقل جميع الجرحى بنجاح عبر السيارات. عندها وصلت الشرطة.
“النجدة!”
[ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبقيه مستلقيًا على الأرض، لا تحرّكيه وانتظري سيارة الإسعاف.” قال شيا فنغ للأم.
رأت يو دونغ هذه الرسائل، ففتحت الميكروفون وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“وصلني للتو خبر بأنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى بواسطة سائقي الأجرة القريبين. الذين لا يزالون في الطريق إلى هناك، لم يعد الأمر ضروريًا. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي، وأرجو منكم الحذر والانتباه أثناء العودة إلى منازلكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن أصبح طبيبًا، وشيا فنغ يواجه المرض والموت كل يوم.
واصلت يو دونغ الحديث عن التطورات الأخيرة في الحادث حتى انتهاء وقت البث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ، أين أنت؟” اتصلت يو دونغ بشيا فنغ وهي تدخل إلى سيارتها.
وما إن أنهت، حتى أمسكت بحقيبتها وركضت مسرعة للخروج. كبير الموظفين يو، الذي كان يود الحديث معها، لم يلحق سوى برؤية ظهرها وهي تبتعد بسرعة.
(ملاحظة: هوانغ شيرن شخصية بخيلة في أوبرا صينية تُدعى “الفتاة ذات الشعر الأبيض”)
“شيا فنغ، أين أنت؟” اتصلت يو دونغ بشيا فنغ وهي تدخل إلى سيارتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {تعليق آريسو: أحب أنهما متساويان، لا مجرد شخص يُحب الآخر. كلاهما يُخصص وقتًا للاهتمام بالآخر.}
“مستشفى XX.” كانت تسمع همسات من حوله بينما يتحدث: “سأبقى هنا لأساعد، لن أعود الليلة.”
⦅سُعاة الحياة ♡⦆
أنهت يو دونغ المكالمة، فتحت تطبيق تحديد المواقع، وقادت السيارة طوال الطريق إلى المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن يو دونغ تعرف كم عدد الأشخاص الذين سيسمعون النداء ويستجيبون له، لكنها كانت تأمل أن تساعدها نسبة الاستماع العالية مؤخرًا.
كانت الساعة قد أصبحت الثالثة والنصف صباحًا عندما وصلت يو دونغ إلى مستشفى XX.
بعد ذلك وجدت يو دونغ زاوية بعيدة وجلسَت تنتظر شيا فنغ المنهمك، بينما كانت السماء تشرق ببطء.
كان قسم الطوارئ يعج بالضجيج، الممرضون والأطباء يركضون في كل مكان.
دخلت يو دونغ بين ذوي المصابين، وأخيرًا رأت شيا فنغ يقدّم الإسعاف الأولي لأحد المرضى. تنفست الصعداء لرؤيته. بدا متعبًا، لكنه لم يكن مصابًا.
“كنت بحاجة لرؤيتك بعينيّ لأطمئن تمامًا، آه.” قالت يو دونغ، “قلت إنك بخير ثم أغلقت الهاتف فورًا، كيف لا أقلق؟”
بعد ذلك وجدت يو دونغ زاوية بعيدة وجلسَت تنتظر شيا فنغ المنهمك، بينما كانت السماء تشرق ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيا فنغ لا يزال يحمل هاتفه وهو يخرج من بوابة الطوارئ، فرأى يو دونغ ترتدي معطفًا أبيض سميكًا، تلوّح له بيدها.
وأخيرًا، هدأت غرفة الطوارئ، وتم الاهتمام بجميع المرضى.
“أنا بخير!”
أخرجت يو دونغ هاتفها وأرسلت رسالة قصيرة إلى شيا فنغ:
لكن ابتسامات يو دونغ الصغيرة، وقلقها الصادق، كانت تمسح كل ذلك، وتمنحه دفء الحياة وجمالها من جديد.
[ هل انتهيت من المساعدة؟ ]
“وفوق ذلك، أليس شيا فنغ عائدًا من كونشان اليوم؟ ألا يقلق إن عدتِ متأخرة؟” أضافت رين شينشين.
ولما لم يرد، فكرت يو دونغ لوهلة، ثم نهضت وخرجت لشراء الفطور.
“لا أستطيع تحريكهما، ساقاي…”
وأثناء عودتها إلى المستشفى، رنّ هاتفها فجأة.
“ظننت أنك ستكون جائعًا بعد ليلة مرهقة، فاشتريت حليب الصويا وبعض الكعك على البخار.”
“شيا فنغ؟” أجابت يو دونغ.
“في تقاطع XX من الطريق السريع XX الممتد من كونشان إلى شنغهاي، انقلبت حافلة بسبب الثلوج، وهناك أكثر من خمسين مصابًا، بعضهم بحاجة إلى إسعاف عاجل. من أجل إنقاذ هؤلاء الأشخاص بسرعة، نطلب من السائقين القريبين تقديم الدعم والمساعدة إن أمكن.”
“كنت مشغولًا، وسأعود إلى المنزل الآن.” قال شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلي! أنقذ طفلي…”
“اخرج إذًا، أنا عند مدخل المستشفى.” ردّت يو دونغ.
أومأت الأم برأسها وهي تجهش بالبكاء.
كان شيا فنغ لا يزال يحمل هاتفه وهو يخرج من بوابة الطوارئ، فرأى يو دونغ ترتدي معطفًا أبيض سميكًا، تلوّح له بيدها.
“وصلني للتو خبر بأنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى بواسطة سائقي الأجرة القريبين. الذين لا يزالون في الطريق إلى هناك، لم يعد الأمر ضروريًا. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي، وأرجو منكم الحذر والانتباه أثناء العودة إلى منازلكم.”
“ما الذي تفعلينه هنا؟” ركض شيا فنغ نحوها وسأل.
سمع شيا فنغ تلك الصرخات، فركض فورًا نحو أمّ تحتضن طفلها. طمأنها وقال:
“كنت قلقة عليك.” شرحت يو دونغ.
أومأت الأم برأسها وهي تجهش بالبكاء.
“ألم أقل إنني بخير؟”
“لنضع الطفل على الأرض أولًا، دعيني أراه.”
“كنت بحاجة لرؤيتك بعينيّ لأطمئن تمامًا، آه.” قالت يو دونغ، “قلت إنك بخير ثم أغلقت الهاتف فورًا، كيف لا أقلق؟”
كانت رين شينشين تعرف بطبيعة الحال أن شيانغ شياويوي قامت بأكثر بكثير من مجرد تسجيل الشركة. كان ذلك مجرد عذر من يو دونغ حتى تجعلها تتقبل الأرباح براحة ضمير.
حدّق شيا فنغ في يو دونغ. وفجأة، عجز عن فتح فمه، إذ اجتاحه شعور عارم عالق في قلبه لا يعرف كيف يصفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيا فنغ لا يزال يحمل هاتفه وهو يخرج من بوابة الطوارئ، فرأى يو دونغ ترتدي معطفًا أبيض سميكًا، تلوّح له بيدها.
قالت يو دونغ وهي ترفع الكيس البلاستيكي وكأنها تعرض كنزًا:
أخرجت يو دونغ هاتفها وأرسلت رسالة قصيرة إلى شيا فنغ:
“ظننت أنك ستكون جائعًا بعد ليلة مرهقة، فاشتريت حليب الصويا وبعض الكعك على البخار.”
“الطريق زلق الليلة، قد بحذر.” قالت يو دونغ بقلق.
لم يستطع شيا فنغ التحمّل أكثر، جذب يو دونغ إلى حضنه وعانقها بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثرت رين شينشين، وبدأت عيناها تحمرّان تدريجيًا. شعرت أن لقاؤها بصديقتين كهاتين هو أعظم حظ في حياتها.
“حليب الصويا…” تمتمت يو دونغ.
“صحيح!” لم تنكر شيانغ شياويوي كلامها.
منذ أن أصبح طبيبًا، وشيا فنغ يواجه المرض والموت كل يوم.
ضحكت شيانغ شياويوي ورين شينشين معها.
لا أحد يعرف هشاشة الحياة أكثر منه. لكن مع ذلك، كلما واجه مواقف كهذه، لا يستطيع منع نفسه من الشعور بالعجز في أعماق قلبه.
“شيا فنغ! شيا فنغ! هل أنت بخير؟ ما الذي يحدث؟!” لم تسمع يو دونغ ردًا، فارتفع صوتها أكثر.
لكن ابتسامات يو دونغ الصغيرة، وقلقها الصادق، كانت تمسح كل ذلك، وتمنحه دفء الحياة وجمالها من جديد.
“وصلني للتو خبر بأنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى بواسطة سائقي الأجرة القريبين. الذين لا يزالون في الطريق إلى هناك، لم يعد الأمر ضروريًا. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي، وأرجو منكم الحذر والانتباه أثناء العودة إلى منازلكم.”
جاعلةً من هذا الصباح الشتوي الجديد مشهدًا مشرقًا ومؤثرًا.
“أنا بخير!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
عندما لاحظت رين شينشين أن الساعة قاربت العاشرة مساءً، نادت صديقتيها لتناول العشاء.
{تعليق آريسو: أحب أنهما متساويان، لا مجرد شخص يُحب الآخر. كلاهما يُخصص وقتًا للاهتمام بالآخر.}
سمع شيا فنغ تلك الصرخات، فركض فورًا نحو أمّ تحتضن طفلها. طمأنها وقال:
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ لا تزال قلقة، ولما رأت اسم شيا فنغ على الشاشة، ردّت فورًا رغم أنها كانت لا تزال على الهواء:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“كيف لي أن أسيء إليكما؟” رفعت شيانغ شياويوي إصبعين وقالت: “كل واحدة منكما ستحصل على عشرين ألف يوان!”
أخرج هاتفه واتصل بيو دونغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
