You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 499

الفصل 499: اللص النبيل

كان “شيرلوك” يعيش في عصر الانفجار المعلوماتي، حيث ظهرت أنواع جديدة ومتنوعة من الجرائم دون انقطاع. المحققون والمجرمون على حد سواء ظلّوا يطوّرون مهاراتهم باستمرار.

قال “هولمز” وهو يأكل بشهية واضحة، مقطعًا البطاطا بالشوكة والسكين ومضيفًا إليها شريحة من اللحم المقدد:
“تسللت لاحقًا إلى غرفة النوم، وقضيت بعض الوقت في البحث عن الأدلة ذات الصلة. سمعت إشاعات تقول إن النائب ممتاز في كل شيء، ما عدا أنه يخاف من زوجته. وربما لهذا السبب كان يقابل ابنته غير الشرعية سرًّا.”

“فورًا، تعرّف الفيكونت على اللوحة المسروقة. كان يعلم أن من مقامه لا يليق به اقتناء مسروقات، لكنه كان يتوق إلى اللوحة بشدة. فحاول شراءها من المالك الأصلي، لكنه رفض.”

لاحظ “تشانغ هنغ” أن “هولمز” كان يتضور جوعًا. فلم يتناول شيئًا في الإفطار، وفي الغداء لم يذق إلا بضع لقيمات من الطعام الذي أعدته السيدة “هدسون”. من المحتمل أن تأثير الأدوية التي تناولها سابقًا لم يكن قد تلاشى تمامًا، هذا إلى جانب انشغاله التام بالقضية. لقد صمد حتى الآن بأعجوبة.

ترجمة : RoronoaZ

لو لم تحدث الحادثة السابقة، لربما نسي “تشانغ هنغ” أمر حالته تمامًا. بالإضافة إلى قدرته المذهلة على الملاحظة والاستنتاج، كان “هولمز” بارعًا أيضًا في فن التنكر. لم يكن من السهل كشف أمره، خاصة بعد أن نشر “واتسون” مقالًا عنه ازداد من خلاله شهرته، ما اضطره لاحقًا إلى استخدام مستحضرات التجميل والتنكّر حتى لا يتعرّف عليه الناس.

أجابه هولمز بابتسامة: “وأنا سعيد بلقائك أيضًا، فيلّار.”

كان يستطيع التنكر في هيئة سائق، رجل مسن، شحاذ، ضابط، بل وحتى امرأة… ولو أتيحت الفرصة، لرغب “تشانغ هنغ” بتعلُّم بعضٍ من هذه المهارات منه.

تردّد “فيلّار” قبل أن يقول: “لو كان الأمر يخص شخصًا آخر، لما أفصحت عنه بسبب اتفاقي مع العميل. لكنني أثق بكما، فأنتم رجال شرف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنهى “هولمز” طعامه بسرعة مدهشة كما لو كان وحشًا جائعًا، ثم وضع السكين والشوكة جانبًا وأطلق تنهيدة ارتياح.

قال “فيلّار”: “إنه لص. ارتكب العديد من السرقات، لكن القليلين يعرفون بوجوده.”

قال بعدها:
“غدًا، سيصل صديق لي من فرنسا. هل تود الذهاب معي لاستقباله؟”

لو لم تحدث الحادثة السابقة، لربما نسي “تشانغ هنغ” أمر حالته تمامًا. بالإضافة إلى قدرته المذهلة على الملاحظة والاستنتاج، كان “هولمز” بارعًا أيضًا في فن التنكر. لم يكن من السهل كشف أمره، خاصة بعد أن نشر “واتسون” مقالًا عنه ازداد من خلاله شهرته، ما اضطره لاحقًا إلى استخدام مستحضرات التجميل والتنكّر حتى لا يتعرّف عليه الناس.

سأله “تشانغ هنغ”:
“ممَ يعمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف مبتسمًا: “لكن الأهم من ذلك… أنني أتيت لرؤيتك أولًا.”

“إنه محقق مثلي. اسمه فرانسوا لو فيلّار. لا يزال مبتدئًا، ولم يحقق شهرة كبيرة بعد. عملت معه العام الماضي على إحدى القضايا في فرنسا، وهو شاب مثير للاهتمام. رغم أنه مهمل أحيانًا، إلا أن لديه إمكانيات واعدة. لم يذكر شيئًا في برقيته، لكنني لا أظن أنه جاء إلى لندن للسياحة فقط. فلنرَ ما الذي جاء به هذه المرة.”

لاحظ “تشانغ هنغ” أن “هولمز” كان يتضور جوعًا. فلم يتناول شيئًا في الإفطار، وفي الغداء لم يذق إلا بضع لقيمات من الطعام الذي أعدته السيدة “هدسون”. من المحتمل أن تأثير الأدوية التي تناولها سابقًا لم يكن قد تلاشى تمامًا، هذا إلى جانب انشغاله التام بالقضية. لقد صمد حتى الآن بأعجوبة.

في صباح اليوم التالي، توجه “هولمز” و”تشانغ هنغ” إلى الميناء باكرًا، منتظرين وسط الضباب الكثيف وصول الباخرة سيغُل.

سأله “تشانغ هنغ”: “ممَ يعمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هولمز” وهو يمسك بعصاه:
“الأمر مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ قبل اختراع واط للمحرك البخاري، لم يكن أحد يعتقد أن السفن يمكن أن تبحر دون أشرعة أو مجاديف. لقد غيّر هذا الجهاز العجيب وجه العالم. اليوم، المصانع والسفن والقطارات لا تعمل إلا بقوة البخار. هذه هي روعة العلم. العالم يتغير بسرعة كل يوم، ولا شيء ثابت سوى التغيير ذاته. ومهما كان مجالك، إن لم تواكب هذا التغيير، فمصيرك الزوال. خذ مثلًا القلويات… هذه المواد السامة لم تُكتشف إلا قبل عقود قليلة، ومع ذلك بدأت تظهر كثيرًا في القضايا الأخيرة. وبالمقارنة مع أساليب القتل التقليدية، فإن القلويات يصعب كشفها.”

كان “شيرلوك” يعيش في عصر الانفجار المعلوماتي، حيث ظهرت أنواع جديدة ومتنوعة من الجرائم دون انقطاع. المحققون والمجرمون على حد سواء ظلّوا يطوّرون مهاراتهم باستمرار.

أجاب “تشانغ هنغ”:
“أتفق تمامًا.”

كان يستطيع التنكر في هيئة سائق، رجل مسن، شحاذ، ضابط، بل وحتى امرأة… ولو أتيحت الفرصة، لرغب “تشانغ هنغ” بتعلُّم بعضٍ من هذه المهارات منه.

كان “شيرلوك” يعيش في عصر الانفجار المعلوماتي، حيث ظهرت أنواع جديدة ومتنوعة من الجرائم دون انقطاع. المحققون والمجرمون على حد سواء ظلّوا يطوّرون مهاراتهم باستمرار.

لو لم تحدث الحادثة السابقة، لربما نسي “تشانغ هنغ” أمر حالته تمامًا. بالإضافة إلى قدرته المذهلة على الملاحظة والاستنتاج، كان “هولمز” بارعًا أيضًا في فن التنكر. لم يكن من السهل كشف أمره، خاصة بعد أن نشر “واتسون” مقالًا عنه ازداد من خلاله شهرته، ما اضطره لاحقًا إلى استخدام مستحضرات التجميل والتنكّر حتى لا يتعرّف عليه الناس.

وقد وصل “هولمز” إلى مكانته كمحقق الأفضل في بريطانيا، وربما في أوروبا كلها، لأنه لم يرضَ يومًا بما وصل إليه. وكانت أبحاثه ومقالاته أحد أسباب ذلك. بل إن بعض تجاربه المخبرية لم تكن قد ثبتت سلامتها بعد.

______________________________________________

وبعد ربع ساعة، ظهر “فيلّار” وهو يترجّل من الباخرة سيغُل. كان ذا شعر أحمر ووجه مليء بالنمش، وبدا وكأنه معجب صغير قابل بطله أخيرًا.

“وهنا لجأ إلى حيلة ملتوية. تظاهر بأنه رفض عرض البائع، بل وطلب منه ألا يزور قصره مرة أخرى. لكنه لاحقًا أرسل شخصًا لا علاقة له به لشراء اللوحة. ومنذ ذلك الحين، أبقاها في قصره، يتأملها وحده ولم يعرضها يومًا على العلن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بحماس وهو يصافح “هولمز”:
“أخيرًا أراك مجددًا، سيد هولمز!”

“فورًا، تعرّف الفيكونت على اللوحة المسروقة. كان يعلم أن من مقامه لا يليق به اقتناء مسروقات، لكنه كان يتوق إلى اللوحة بشدة. فحاول شراءها من المالك الأصلي، لكنه رفض.”

أجابه هولمز بابتسامة:
“وأنا سعيد بلقائك أيضًا، فيلّار.”

ثم قدّمه إلى “تشانغ هنغ”، وبعد المصافحة، قال الشاب الفرنسي:
“لقد جئت هذه المرة إلى لندن لتتبّع شخص معين، واغتنمت الفرصة لزيارتكما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعه “هولمز” بإشارة من يده: “كفى ثناءً، ادخل في صلب الموضوع.”

سأله “هولمز” مباشرة دون مقدمات:
“من هذا الشخص الذي تتبعه؟”

قال “فيلّار”: “إنه لص. ارتكب العديد من السرقات، لكن القليلين يعرفون بوجوده.”

قال “فيلّار”:
“إنه لص. ارتكب العديد من السرقات، لكن القليلين يعرفون بوجوده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بحماس وهو يصافح “هولمز”: “أخيرًا أراك مجددًا، سيد هولمز!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا؟”

كان يستطيع التنكر في هيئة سائق، رجل مسن، شحاذ، ضابط، بل وحتى امرأة… ولو أتيحت الفرصة، لرغب “تشانغ هنغ” بتعلُّم بعضٍ من هذه المهارات منه.

“لأنه يختلف عن باقي اللصوص. لا يسرق المجوهرات أو التحف أو اللوحات الفنية. بل يهتم بالقيمة الحقيقية وراء ما يسرقه.”

قال بعدها: “غدًا، سيصل صديق لي من فرنسا. هل تود الذهاب معي لاستقباله؟”

“عادةً ما يستهدف شخصيات مرموقة في المجتمع، وقد تجرأ حتى على بعض أفراد العائلات الملكية الأوروبية. ما إن يختار هدفه، حتى يبدأ في الكشف عن أسراره المظلمة: علاقة مشبوهة، أو جريمة قتل وقعت قبل سنوات… كلها أشياء يتمنّى أصحابها أن تُمحى من الوجود. وما إن يضع يده على دليلٍ يفضحهم، حتى يبتزهم بمبالغ طائلة. الأسوأ من ذلك أنهم لا يستطيعون اللجوء إلى الشرطة.”

كان “شيرلوك” يعيش في عصر الانفجار المعلوماتي، حيث ظهرت أنواع جديدة ومتنوعة من الجرائم دون انقطاع. المحققون والمجرمون على حد سواء ظلّوا يطوّرون مهاراتهم باستمرار.

قال “هولمز” باهتمام:
“هل هو لص نبيل؟ أم مبتز محترف؟ وماذا خسر عميلك بالضبط؟”

وقد وصل “هولمز” إلى مكانته كمحقق الأفضل في بريطانيا، وربما في أوروبا كلها، لأنه لم يرضَ يومًا بما وصل إليه. وكانت أبحاثه ومقالاته أحد أسباب ذلك. بل إن بعض تجاربه المخبرية لم تكن قد ثبتت سلامتها بعد.

تردّد “فيلّار” قبل أن يقول:
“لو كان الأمر يخص شخصًا آخر، لما أفصحت عنه بسبب اتفاقي مع العميل. لكنني أثق بكما، فأنتم رجال شرف…”

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطعه “هولمز” بإشارة من يده:
“كفى ثناءً، ادخل في صلب الموضوع.”

كان يستطيع التنكر في هيئة سائق، رجل مسن، شحاذ، ضابط، بل وحتى امرأة… ولو أتيحت الفرصة، لرغب “تشانغ هنغ” بتعلُّم بعضٍ من هذه المهارات منه.

قال “فيلّار”:
“عميلنا هو فيكونت. يعشق لوحات كاناليتو الزيتية. قبل تسع سنوات، تعرّض منزل جامع تحف شهير للسرقة، وفُقدت منه عدة قطع ثمينة، من بينها لوحة لـ كاناليتو. وبعد عامين، اقترب شخص من الفيكونت وسأله إن كان يرغب بشراء قطعة فنية نادرة.”

“فورًا، تعرّف الفيكونت على اللوحة المسروقة. كان يعلم أن من مقامه لا يليق به اقتناء مسروقات، لكنه كان يتوق إلى اللوحة بشدة. فحاول شراءها من المالك الأصلي، لكنه رفض.”

“فورًا، تعرّف الفيكونت على اللوحة المسروقة. كان يعلم أن من مقامه لا يليق به اقتناء مسروقات، لكنه كان يتوق إلى اللوحة بشدة. فحاول شراءها من المالك الأصلي، لكنه رفض.”

“وهنا لجأ إلى حيلة ملتوية. تظاهر بأنه رفض عرض البائع، بل وطلب منه ألا يزور قصره مرة أخرى. لكنه لاحقًا أرسل شخصًا لا علاقة له به لشراء اللوحة. ومنذ ذلك الحين، أبقاها في قصره، يتأملها وحده ولم يعرضها يومًا على العلن.”

“وهنا لجأ إلى حيلة ملتوية. تظاهر بأنه رفض عرض البائع، بل وطلب منه ألا يزور قصره مرة أخرى. لكنه لاحقًا أرسل شخصًا لا علاقة له به لشراء اللوحة. ومنذ ذلك الحين، أبقاها في قصره، يتأملها وحده ولم يعرضها يومًا على العلن.”

“لكن بطريقة ما، اكتشف ذلك الشخص الأمر، وها أنا هنا الآن في لندن.”

سأله “هولمز” مباشرة دون مقدمات: “من هذا الشخص الذي تتبعه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أضاف مبتسمًا:
“لكن الأهم من ذلك… أنني أتيت لرؤيتك أولًا.”

قال “فيلّار”: “عميلنا هو فيكونت. يعشق لوحات كاناليتو الزيتية. قبل تسع سنوات، تعرّض منزل جامع تحف شهير للسرقة، وفُقدت منه عدة قطع ثمينة، من بينها لوحة لـ كاناليتو. وبعد عامين، اقترب شخص من الفيكونت وسأله إن كان يرغب بشراء قطعة فنية نادرة.”

______________________________________________

كان “شيرلوك” يعيش في عصر الانفجار المعلوماتي، حيث ظهرت أنواع جديدة ومتنوعة من الجرائم دون انقطاع. المحققون والمجرمون على حد سواء ظلّوا يطوّرون مهاراتهم باستمرار.

ترجمة : RoronoaZ

قال “هولمز” باهتمام: “هل هو لص نبيل؟ أم مبتز محترف؟ وماذا خسر عميلك بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف مبتسمًا: “لكن الأهم من ذلك… أنني أتيت لرؤيتك أولًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط