أشياء سيئة
الفصل 13: أشياء سيئة
يكرر الراقص: “أنا لست أريس”. لا أصدقه. لقد رأيت كيف ينظر إليه رجاله، وكيف أن هارموني نفسها تبجله. “انظر في قرارة نفسك يا دارو، وستدرك أنك رجل صالح سيضطر إلى فعل أشياء سيئة”.
ماتيو هو وردي طويل القامة ذو أطراف طويلة ووجه نحيل وجميل. إنه عبد. أو كان عبدًا مخصصا للملذات الجسدية. ومع ذلك، فهو يمشي كسيد الماء، بخطوات ملؤها الجمال. وبحركة من يده تفيض أدبًا ورشاقة. لديه ولع بارتداء القفازات ويشمئز من أدنى ذرة غبار. لقد كانت العناية بجسده هي أسمى غاية في حياته. لذلك، لا يجد غرابة في مساعدتي على وضع مزيل لبصيلات الشعر على ذراعي وساقي وجذعي وحتى على مناطقي الحساسة.
قلت: “صحيح”. شربت بعمق من القارورة.
لكنني أجد الأمر غريبًا. عندما ننتهي، كلانا يلعن، أنا من اللسعة، وهو من اللكمة التي وجهتها إلى كتفه. لقد خلعت كتفه عن طريق الخطأ بمجرد لكمه. ما زلت غير معتاد على حجم قوتي. وهم ينحتون أفراد اللون الوردي بأجساد هشة. إذا كان هو الوردة، فأنا هو الشوكة.
ضحك الراقص قائلًا: “ما زلت صغيرًا”. “يا إلهي، أنسى أحيانًا كم أنت صغير”. أخرج قارورة من حذائه وشرب بعضًا منها قبل أن يرميها نحوي.
يتنهد ماتيو قائلًا بلهجة رسمية قدر الإمكان: “أصلع كطفل رضيع، أيها الطفل الصغير الهائج”. “تمامًا كما تتطلب أحدث صيحات الموضة في لونا. والآن، مع قليل من تهذيب الحاجبين — أوه، حاجباك يشبهان اليرقات التي تقتات على الفطر — وإزالة شعر الأنف، وتعديل الجلد المحيط بالأظافر، وتبييض الأسنان على تلك الأنياب الجديدة اللامعة — والتي، إن سمحت لي، صفراء كالخردل المرقط بالهندباء… أخبرني، هل سبق لك أن فرشت أسنانك الجديدة؟ — وإزالة الرؤوس السوداء (والتي ستكون أشبه بالبحث عن الهيليوم-3)، وتعديل لون البشرة، وحقن الميلاتونين، وستكون ورديا أنيقًا وجميلًا … نوعًا ما”.
“لدي آداب”.
أشهق ساخرًا من حماقة كل هذا. “أبدو بالفعل كذهبي.”
يتنهد قائلًا: “نعم؟”.
صفعني قائلًا: “تبدو كبرونزي! ذهبي مزيف! واحد من هؤلاء الأوغاد المتدنيين الذين يبدون بلون كاكي أكثر من الذهبي. يجب أن تكون مثاليًا”.
“هل تغمس فيه خبز الكتان وترش عليه زهر البامية؟”.
“أنت حقًا شخص لعين غريب الأطوار يا ماتيو.”
ربما كانت فترة أخرى في غرفة نحت ميكي أفضل من وصاية ماتيو. على الأقل كان ميكي يخاف مني.
صفعني مرة أخرى. “انتبه لنفسك! الذهبي يفضل الموت على استخدام تلك اللغة العامية المنحطة الخاصة بالمناجم. قل ‘تبا’ أو ‘يا للهول’؛ وقل ‘حثالة’ بدلًا من ‘ساذج’. في كل مرة تقول فيها ‘اللعنة’ أو ‘لعين’، لن أصفعك على خدك، بل على فمك. وإذا قلت ‘ساذج’ أو ‘أغلق فمك القذر’، سأركلك في خصيتيك — وهو مكان أعرف طريقي إليه جيدًا — كما سأفعل إذا لم تتخلص من تلك اللهجة الفظيعة. يبدو وكأنك ولدت في حاوية قمامة قذرة”. يعبس ويضع يديه على وركيه النحيلين. “وبعد ذلك، سيتعين علينا تعليمك الآداب. والثقافة، الثقافة أيها الفاضل”.
خمّنت: “كله”.
(ملاحظة المترجم : صراحة الذهبيين لهم لغتهم الراقية ولا يستعملون مصطلحات الحمر او شتائم الألوان الدنيا لكنها كلها عبارة عن شتائم و سأترجمها كلها كاللعنة و تبا و ملعون لكن تذكروا أن شتائم الذهبيين لا تشبه باقي الشتائم)
قلت: “ظننت أنك ستكون من يفعل ذلك”.
“لدي آداب”.
يتنهد ماتيو قائلًا بلهجة رسمية قدر الإمكان: “أصلع كطفل رضيع، أيها الطفل الصغير الهائج”. “تمامًا كما تتطلب أحدث صيحات الموضة في لونا. والآن، مع قليل من تهذيب الحاجبين — أوه، حاجباك يشبهان اليرقات التي تقتات على الفطر — وإزالة شعر الأنف، وتعديل الجلد المحيط بالأظافر، وتبييض الأسنان على تلك الأنياب الجديدة اللامعة — والتي، إن سمحت لي، صفراء كالخردل المرقط بالهندباء… أخبرني، هل سبق لك أن فرشت أسنانك الجديدة؟ — وإزالة الرؤوس السوداء (والتي ستكون أشبه بالبحث عن الهيليوم-3)، وتعديل لون البشرة، وحقن الميلاتونين، وستكون ورديا أنيقًا وجميلًا … نوعًا ما”.
“يا إلهي، سنضطر بالتأكيد إلى جعلك تتخلى عن تلك اللهجة العامية والشتائم”. نكزني وهو يسرد عيوبي.
“ستحتاج إلى استعادة ردود أفعالك كغطاس جحيم قريبًا لتتماشى مع ذلك الجسد الجديد الأخرق”. حدقت في الزجاجة. “هل ستقتلني وخزًا؟”.
زمجرت قائلًا: “قد ترغب في تبني بعض الآداب بنفسك يا عبد المؤخرات”.
حدقت فيه. “لو رأيت نفسي في الشارع، لكرهتها. لأردت أن آخذ نصلًا منجليًا وأنحت نفسي من الفم حتى المؤخرة ثم أحرق البقايا. كانت إيو لتتقيأ لرؤيتي”.
نزع أحد قفازي وصفعني به على وجهي وأخذ زجاجة في يده ووضعها على حنجرتي. أضحك.
الفصل 13: أشياء سيئة
“ستحتاج إلى استعادة ردود أفعالك كغطاس جحيم قريبًا لتتماشى مع ذلك الجسد الجديد الأخرق”. حدقت في الزجاجة. “هل ستقتلني وخزًا؟”.
“لقد خمنت ذلك”.
“إنه سيف بوليين أيها الفاضل. شفرة حادة، بعبارة أخرى. في لحظة يكون ناعمًا كالشعر، ولكن باندفاع عضوي، يصبح أصلب من الماس. إنه الشيء الوحيد الذي سيخترق درع النبض. في لحظة يكون سوطًا، وفي اللحظة التالية سيفًا مثاليًا. إنه سلاح رجل نبيل. سلاح ذهبي. حمله من قبل أي لون آخر يعني الموت”.
أجبته: “تبًا لذلك”. “إما أن أكون دارو أو لا شيء”.
“إنها زجاجة، أيها الأحـ…”.
أثنى الراقص قائلًا برجفة ساخرة: “مثالي”. صفق بيده السليمة على ركبته.
طعنني في حنجرتي فجعلني أختنق.
أتذكر بصوت عالٍ: “الأقزام الماجنون ليس لديهم ضبط نفس”. “ينعمون بمباهج السلطة، لكن لا يفعلون شيئًا لاستحقاقها. يولدون ويطاردون المتعة. صحيح؟”.
“وكانت آدابك هي التي أجبرتني على سحب شفرتي وتحديك، مما أنهى حياتك الوقحة بشكل مفاجئ. ربما كنت تقاتل بقبضتيك من أجل الشرف في تلك الحفرة التي كنت تسميها وطنًا. كنت حشرة حينها. نملة. الذهبيون يقاتلون بالشفرات عند أدنى استفزاز. لديهم شرف لا تعرف عنه شيئًا. كان شرفك شخصيًا؛ أما شرفهم فهو شخصي، وعائلي، وكوكبي. هذا كل شيء. إنهم يقاتلون من أجل رهانات أعلى، ولا يغفرون عند انتهاء إراقة الدماء. والأقل غفرانًا هم الفريدون ذوو الندبة. الآداب أيها الفاضل. الآداب ستحميك حتى تتمكن من حماية نفسك من زجاجة الشامبو الخاصة بي”.
يتنهد ماتيو قائلًا بلهجة رسمية قدر الإمكان: “أصلع كطفل رضيع، أيها الطفل الصغير الهائج”. “تمامًا كما تتطلب أحدث صيحات الموضة في لونا. والآن، مع قليل من تهذيب الحاجبين — أوه، حاجباك يشبهان اليرقات التي تقتات على الفطر — وإزالة شعر الأنف، وتعديل الجلد المحيط بالأظافر، وتبييض الأسنان على تلك الأنياب الجديدة اللامعة — والتي، إن سمحت لي، صفراء كالخردل المرقط بالهندباء… أخبرني، هل سبق لك أن فرشت أسنانك الجديدة؟ — وإزالة الرؤوس السوداء (والتي ستكون أشبه بالبحث عن الهيليوم-3)، وتعديل لون البشرة، وحقن الميلاتونين، وستكون ورديا أنيقًا وجميلًا … نوعًا ما”.
قلت وأنا أفرك حنجرتي: “ماتيو…”.
لكنني أجد الأمر غريبًا. عندما ننتهي، كلانا يلعن، أنا من اللسعة، وهو من اللكمة التي وجهتها إلى كتفه. لقد خلعت كتفه عن طريق الخطأ بمجرد لكمه. ما زلت غير معتاد على حجم قوتي. وهم ينحتون أفراد اللون الوردي بأجساد هشة. إذا كان هو الوردة، فأنا هو الشوكة.
يتنهد قائلًا: “نعم؟”.
يتنهد ماتيو قائلًا بلهجة رسمية قدر الإمكان: “أصلع كطفل رضيع، أيها الطفل الصغير الهائج”. “تمامًا كما تتطلب أحدث صيحات الموضة في لونا. والآن، مع قليل من تهذيب الحاجبين — أوه، حاجباك يشبهان اليرقات التي تقتات على الفطر — وإزالة شعر الأنف، وتعديل الجلد المحيط بالأظافر، وتبييض الأسنان على تلك الأنياب الجديدة اللامعة — والتي، إن سمحت لي، صفراء كالخردل المرقط بالهندباء… أخبرني، هل سبق لك أن فرشت أسنانك الجديدة؟ — وإزالة الرؤوس السوداء (والتي ستكون أشبه بالبحث عن الهيليوم-3)، وتعديل لون البشرة، وحقن الميلاتونين، وستكون ورديا أنيقًا وجميلًا … نوعًا ما”.
“ما هو الشامبو؟”.
“لا يجب أن تقول ‘اللعنة’. قل ‘تبا’ بدلًا من ذلك”.
ربما كانت فترة أخرى في غرفة نحت ميكي أفضل من وصاية ماتيو. على الأقل كان ميكي يخاف مني.
ضحك الراقص قائلًا: “ما زلت صغيرًا”. “يا إلهي، أنسى أحيانًا كم أنت صغير”. أخرج قارورة من حذائه وشرب بعضًا منها قبل أن يرميها نحوي.
في صباح اليوم التالي حاول الراقص إعادة تسميتي. “ستكون ابنًا لعائلة غير معروفة نسبيًا من تجمعات الكويكبات البعيدة. وقريبًا، ستموت العائلة في حادث شحن. ستكون الناجي الوحيد والوريث الوحيد لديونهم ووضعهم المتدني. اسمه، اسمك، سيكون كايوس أو أندروميدوس”.
قلت في المرآة: “أهذا كل ما تملك؟”.
أجبته: “تبًا لذلك”. “إما أن أكون دارو أو لا شيء”.
“هل تغمس فيه خبز الكتان وترش عليه زهر البامية؟”.
حك رأسه. “دارو، انه… اسم غريب”.
“لكنك تلعب دورًا فقط يا دارو”. نقر بإصبعه فخرجت شفرة من الخاتم على إصبعه. ردود أفعالي عادت وأصبحت سريعة بما يكفي، لربما كنت قد دفعتها في حنجرته لو ظننت أنه ينوي إيذائي، لكنني تركته يمرر الشفرة على إصبعي السبابة. خرج الدم. دم أحمر. “فقط في حال احتجت إلى تذكير بما أنت عليه حقًا”.
“لقد جعلتموني أتخلى عن الشعر الذي أعطاني إياه أبي، والعينين اللتين ورثتتهما عن أمي، واللون الذي ولدت به، لذا سأحتفظ بالاسم الذي منحوني إياه، ويمكنكم تدبر الأمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت: “كيف عرفت؟”.
تذمر الراقص قائلًا: “أحببتك أكثر عندما لم تكن تتصرف كذهبي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفع ساقه المصابة. “لقد مر وقت طويل منذ أن فعلت ذلك. أفضل راقص في أويكوس. كنت أستطيع التحرك كتيار هواء في نفق عميق. أفضل راقصينا كانوا من غطاسي الجحيم. كنت واحدًا منهم لعدة سنوات، كما تعلم”.
قال ماتيو ونحن نجلس معًا على طاولة في الشقة الفخمة حيث أراني الراقص العالم لأول مرة: “حسنًا، مفتاح تناول الطعام كذهبي هو أن تأكل ببطء”. “ستجد نفسك خاضعًا للعديد من الولائم الفاخرة. وفي مثل هذه المناسبات، ستكون هناك سبعة أطباق — مقبلات، حساء، سمك، لحم، سلطة، حلوى، ومشروبات”. أشار إلى صينية صغيرة محملة بأدوات المائدة الفضية وشرح الطرق المختلفة لتناول الطعام بكل منها. ثم قال لي: “إذا احتجت إلى التبول أو التغوط أثناء الوجبة، فعليك أن تحبس حاجتك. التحكم في وظائف الجسم أمر متوقع من ذهبي”.
“لكنك تلعب دورًا فقط يا دارو”. نقر بإصبعه فخرجت شفرة من الخاتم على إصبعه. ردود أفعالي عادت وأصبحت سريعة بما يكفي، لربما كنت قد دفعتها في حنجرته لو ظننت أنه ينوي إيذائي، لكنني تركته يمرر الشفرة على إصبعي السبابة. خرج الدم. دم أحمر. “فقط في حال احتجت إلى تذكير بما أنت عليه حقًا”.
“إذًا هؤلاء الذهبيون المدللون لا يُسمح لهم بالتغوط؟ وعندما يفعلون، أتساءل، هل برازهم يخرج بلون ذهبي؟”.
يداي بلا ندوب وأشعر بالغرابة عندما أقبضهما حتى تتحول مفاصل أصابعي إلى ذلك اللون الأبيض المألوف. “انظر. هذا ما لا أفهمه. إذا كنت رجلًا صالحًا، فلما أريد أن أفعل أشياء سيئة؟”.
صفع ماتيو خدي بقفازه. “إذا كنت متحمسًا جدًا لرؤية اللون الأحمر مرة أخرى، فدع لسانك يزل أمامهم، وسيكونون سعداء بتذكيرك باللون الذي ينزفه جميع الرجال. الآداب والتحكم! لا تملك أيًا منهما”. هز رأسه. “والآن، أخبرني فيم تستخدم هذه الشوكة”.
“لا يجب أن تقول ‘اللعنة’. قل ‘تبا’ بدلًا من ذلك”.
أردت أن أقول له إنها تستخدم لحك مؤخرته، لكنني تنهدت وأعطيته الإجابة الصحيحة. “السمك، ولكن فقط إذا كانت العظام لا تزال في الطبق”.
أومأ برأسه و شردت عيناه. “سقطت في عش بينما كنت أصلح عقدة على المخلب الحفار. كانوا في إحدى القنوات ولم أرهم. كانوا من النوع الخطير”.
“وكم من هذا السمك يجب أن تأكل؟”.
صرخ الراقص قائلًا: “مخطأ”. “أنت مفيد لأنك أكثر من مجرد سلاح. عندما ماتت زوجتك، لم تمنحك فقط ثأرًا. لقد منحتك حلمها. أنت حارسه. صانعه. لذا لا تطلق الغضب والكراهية. أنت لا تقاتل ضدهم، بغض النظر عما تقوله هارموني. أنت تقاتل من أجل حلم إيو، من أجل عائلتك التي لا تزال على قيد الحياة، شعبك”.
خمّنت: “كله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت: “كيف عرفت؟”.
صرخ قائلًا: “لا!”. “هل كنت تستمع حتى؟”. أمسك شعره بيديه الصغيرتين وأخذ نفسًا عميقًا. “هل يجب أن أذكرك؟ هناك البرونزيون. وهناك الذهبيون. وهناك الأقزام الماجنون”. ترك لي الباقي لأكمله.
“مما يعني؟”.
أتذكر بصوت عالٍ: “الأقزام الماجنون ليس لديهم ضبط نفس”. “ينعمون بمباهج السلطة، لكن لا يفعلون شيئًا لاستحقاقها. يولدون ويطاردون المتعة. صحيح؟”.
صراحة تفاعل ضعيف تعليقاتكم هي ما يشجعني على الاستمرار.
(ملاحظة المترجم : يطلق على هذا النوع من الذهبيين هكذا كاستصغار واحتقار من طرف باقي الذهبيين)
يتنهد قائلًا: “نعم؟”.
“الكلمة المناسبة ستكون ممتاز، وليس صحيح. والآن ما هو المتوقع من ذهبي؟ من فرد من الفريدين ذوي الندبة؟”.
أشهق ساخرًا من حماقة كل هذا. “أبدو بالفعل كذهبي.”
“الكمال”.
أثنى الراقص قائلًا برجفة ساخرة: “مثالي”. صفق بيده السليمة على ركبته.
“مما يعني؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت أن أقول له إنها تستخدم لحك مؤخرته، لكنني تنهدت وأعطيته الإجابة الصحيحة. “السمك، ولكن فقط إذا كانت العظام لا تزال في الطبق”.
كان صوتي باردًا وأنا أقلد لهجة الذهبيين. “إنه يعني التحكم أيها الفاضل. ضبط النفس. يُسمح لي بالانغماس في الرذائل طالما أنني لا أسمح لها أبدًا بالسيطرة علي. إذا كان هناك مفتاح لفهم الذهبيين، فهو يكمن في فهمهم لفكرة السيطرة بكل أشكالها. آكل السمك، وأترك عشرين بالمائة لأشير إلى أن لذته لم تتغلب على عزيمتي أو تستعبد براعم تذوقي”.
كان صوتي باردًا وأنا أقلد لهجة الذهبيين. “إنه يعني التحكم أيها الفاضل. ضبط النفس. يُسمح لي بالانغماس في الرذائل طالما أنني لا أسمح لها أبدًا بالسيطرة علي. إذا كان هناك مفتاح لفهم الذهبيين، فهو يكمن في فهمهم لفكرة السيطرة بكل أشكالها. آكل السمك، وأترك عشرين بالمائة لأشير إلى أن لذته لم تتغلب على عزيمتي أو تستعبد براعم تذوقي”.
“إذًا كنت تستمع بعد كل شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت باشمئزاز: “اللعنة قريبًا سأبدأ في الحلم وكأنني ذهبي لعين أيضًا”.
وجدني الراقص في اليوم التالي وأنا أتدرب على لهجتي الذهبية أمام مرآة العرض المجسمة في الشقة الفاخرة. يمكنني رؤية انعكاس ثلاثي الأبعاد لرأسي. تتحرك الأسنان بشكل غريب، وتعيق لساني وأنا أحاول نطق الكلمات. ما زلت أعتاد على جسدي، حتى بعد أشهر من آخر العمليات الجراحية. أسناني أكبر مما ظننت في البداية. ولا يساعد أيضًا أن الذهبيين يتحدثون وكأن مجارف ذهبية قد حُشرت في مؤخراتهم اللعينة. لذا أجد أنه من الأسهل التحدث مثل أحدهم إذا رأيت أنني واحد منهم. تأتي الغطرسة بسهولة أكبر.
نزع أحد قفازي وصفعني به على وجهي وأخذ زجاجة في يده ووضعها على حنجرتي. أضحك.
قال لي الراقص: “خفف حرف الراء”. جلس باهتمام وأنا أقرأ من لوح بيانات. “تظاهر بأن هناك حرف هاء قبل كل منها”. ذكرتني لفافة التبغ الخاصة به بالوطن وتذكرت كيف بدا الحاكم الأعلى أغسطس في ليكوس. تذكرت هدوء الرجل. وتنازله الصبور. وابتسامته المتعجرفة. “أطل حرف اللام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا كنت تستمع بعد كل شيء”.
قلت في المرآة: “أهذا كل ما تملك؟”.
كان صوتي باردًا وأنا أقلد لهجة الذهبيين. “إنه يعني التحكم أيها الفاضل. ضبط النفس. يُسمح لي بالانغماس في الرذائل طالما أنني لا أسمح لها أبدًا بالسيطرة علي. إذا كان هناك مفتاح لفهم الذهبيين، فهو يكمن في فهمهم لفكرة السيطرة بكل أشكالها. آكل السمك، وأترك عشرين بالمائة لأشير إلى أن لذته لم تتغلب على عزيمتي أو تستعبد براعم تذوقي”.
أثنى الراقص قائلًا برجفة ساخرة: “مثالي”. صفق بيده السليمة على ركبته.
قلت وأنا أمتص إصبعي: “رائحته تشبه رائحة الوطن”. “كانت أمي تعد حساء الدم من أفاعي الحفر. ليس سيئًا على الإطلاق في الحقيقة”.
قلت باشمئزاز: “اللعنة قريبًا سأبدأ في الحلم وكأنني ذهبي لعين أيضًا”.
“أنت حقًا شخص لعين غريب الأطوار يا ماتيو.”
“لا يجب أن تقول ‘اللعنة’. قل ‘تبا’ بدلًا من ذلك”.
ضحك الراقص قائلًا: “ما زلت صغيرًا”. “يا إلهي، أنسى أحيانًا كم أنت صغير”. أخرج قارورة من حذائه وشرب بعضًا منها قبل أن يرميها نحوي.
حدقت فيه. “لو رأيت نفسي في الشارع، لكرهتها. لأردت أن آخذ نصلًا منجليًا وأنحت نفسي من الفم حتى المؤخرة ثم أحرق البقايا. كانت إيو لتتقيأ لرؤيتي”.
صراحة تفاعل ضعيف تعليقاتكم هي ما يشجعني على الاستمرار.
ضحك الراقص قائلًا: “ما زلت صغيرًا”. “يا إلهي، أنسى أحيانًا كم أنت صغير”. أخرج قارورة من حذائه وشرب بعضًا منها قبل أن يرميها نحوي.
أشهق ساخرًا من حماقة كل هذا. “أبدو بالفعل كذهبي.”
ضحكت. “آخر مرة شربت، خدرني العم نارول”. شربت جرعة. “ربما نسيت كيف تبدو المناجم. أنا لست صغيرًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت أن أقول له إنها تستخدم لحك مؤخرته، لكنني تنهدت وأعطيته الإجابة الصحيحة. “السمك، ولكن فقط إذا كانت العظام لا تزال في الطبق”.
عبس الراقص. “لم أقصد الإهانة يا دارو. الأمر فقط أنك تفهم ما يجب عليك فعله. تفهم لماذا يجب عليك فعله. لكنك لا تزال تفقد المنظور الشامل وتطلق الأحكام على نفسك. الآن ربما تشعر بالغثيان وأنت تنظر إلى نفسك الذهبية. صحيح؟”.
حك رأسه. “دارو، انه… اسم غريب”.
قلت: “صحيح”. شربت بعمق من القارورة.
“لكنك تلعب دورًا فقط يا دارو”. نقر بإصبعه فخرجت شفرة من الخاتم على إصبعه. ردود أفعالي عادت وأصبحت سريعة بما يكفي، لربما كنت قد دفعتها في حنجرته لو ظننت أنه ينوي إيذائي، لكنني تركته يمرر الشفرة على إصبعي السبابة. خرج الدم. دم أحمر. “فقط في حال احتجت إلى تذكير بما أنت عليه حقًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعني قائلًا: “تبدو كبرونزي! ذهبي مزيف! واحد من هؤلاء الأوغاد المتدنيين الذين يبدون بلون كاكي أكثر من الذهبي. يجب أن تكون مثاليًا”.
قلت وأنا أمتص إصبعي: “رائحته تشبه رائحة الوطن”. “كانت أمي تعد حساء الدم من أفاعي الحفر. ليس سيئًا على الإطلاق في الحقيقة”.
“وكانت آدابك هي التي أجبرتني على سحب شفرتي وتحديك، مما أنهى حياتك الوقحة بشكل مفاجئ. ربما كنت تقاتل بقبضتيك من أجل الشرف في تلك الحفرة التي كنت تسميها وطنًا. كنت حشرة حينها. نملة. الذهبيون يقاتلون بالشفرات عند أدنى استفزاز. لديهم شرف لا تعرف عنه شيئًا. كان شرفك شخصيًا؛ أما شرفهم فهو شخصي، وعائلي، وكوكبي. هذا كل شيء. إنهم يقاتلون من أجل رهانات أعلى، ولا يغفرون عند انتهاء إراقة الدماء. والأقل غفرانًا هم الفريدون ذوو الندبة. الآداب أيها الفاضل. الآداب ستحميك حتى تتمكن من حماية نفسك من زجاجة الشامبو الخاصة بي”.
“هل تغمس فيه خبز الكتان وترش عليه زهر البامية؟”.
يتنهد ماتيو قائلًا بلهجة رسمية قدر الإمكان: “أصلع كطفل رضيع، أيها الطفل الصغير الهائج”. “تمامًا كما تتطلب أحدث صيحات الموضة في لونا. والآن، مع قليل من تهذيب الحاجبين — أوه، حاجباك يشبهان اليرقات التي تقتات على الفطر — وإزالة شعر الأنف، وتعديل الجلد المحيط بالأظافر، وتبييض الأسنان على تلك الأنياب الجديدة اللامعة — والتي، إن سمحت لي، صفراء كالخردل المرقط بالهندباء… أخبرني، هل سبق لك أن فرشت أسنانك الجديدة؟ — وإزالة الرؤوس السوداء (والتي ستكون أشبه بالبحث عن الهيليوم-3)، وتعديل لون البشرة، وحقن الميلاتونين، وستكون ورديا أنيقًا وجميلًا … نوعًا ما”.
سألت: “كيف عرفت؟”.
صفعني مرة أخرى. “انتبه لنفسك! الذهبي يفضل الموت على استخدام تلك اللغة العامية المنحطة الخاصة بالمناجم. قل ‘تبا’ أو ‘يا للهول’؛ وقل ‘حثالة’ بدلًا من ‘ساذج’. في كل مرة تقول فيها ‘اللعنة’ أو ‘لعين’، لن أصفعك على خدك، بل على فمك. وإذا قلت ‘ساذج’ أو ‘أغلق فمك القذر’، سأركلك في خصيتيك — وهو مكان أعرف طريقي إليه جيدًا — كما سأفعل إذا لم تتخلص من تلك اللهجة الفظيعة. يبدو وكأنك ولدت في حاوية قمامة قذرة”. يعبس ويضع يديه على وركيه النحيلين. “وبعد ذلك، سيتعين علينا تعليمك الآداب. والثقافة، الثقافة أيها الفاضل”.
ضحك الراقص قائلًا: “أمي كانت تفعل الشيء نفسه”. “كنا نتناوله في احتفالية الرقص، أو قبل احتفالية منح الإكليل عندما يعلنون الفائز. دائمًا ما نهزم غاما”.
لكنني أجد الأمر غريبًا. عندما ننتهي، كلانا يلعن، أنا من اللسعة، وهو من اللكمة التي وجهتها إلى كتفه. لقد خلعت كتفه عن طريق الخطأ بمجرد لكمه. ما زلت غير معتاد على حجم قوتي. وهم ينحتون أفراد اللون الوردي بأجساد هشة. إذا كان هو الوردة، فأنا هو الشوكة.
أضحك و أرتشف جرعة أخرى: “نخب غاما”.
قال ماتيو ونحن نجلس معًا على طاولة في الشقة الفخمة حيث أراني الراقص العالم لأول مرة: “حسنًا، مفتاح تناول الطعام كذهبي هو أن تأكل ببطء”. “ستجد نفسك خاضعًا للعديد من الولائم الفاخرة. وفي مثل هذه المناسبات، ستكون هناك سبعة أطباق — مقبلات، حساء، سمك، لحم، سلطة، حلوى، ومشروبات”. أشار إلى صينية صغيرة محملة بأدوات المائدة الفضية وشرح الطرق المختلفة لتناول الطعام بكل منها. ثم قال لي: “إذا احتجت إلى التبول أو التغوط أثناء الوجبة، فعليك أن تحبس حاجتك. التحكم في وظائف الجسم أمر متوقع من ذهبي”.
راقبني الراقص. تلاشت الابتسامة أخيرًا من وجهه وأصبحت عيناه باردتين. “ماتيو سيعلمك الرقص غدًا”.
قلت وأنا أمتص إصبعي: “رائحته تشبه رائحة الوطن”. “كانت أمي تعد حساء الدم من أفاعي الحفر. ليس سيئًا على الإطلاق في الحقيقة”.
قلت: “ظننت أنك ستكون من يفعل ذلك”.
“أنت حقًا شخص لعين غريب الأطوار يا ماتيو.”
صفع ساقه المصابة. “لقد مر وقت طويل منذ أن فعلت ذلك. أفضل راقص في أويكوس. كنت أستطيع التحرك كتيار هواء في نفق عميق. أفضل راقصينا كانوا من غطاسي الجحيم. كنت واحدًا منهم لعدة سنوات، كما تعلم”.
أومأ برأسه و شردت عيناه. “سقطت في عش بينما كنت أصلح عقدة على المخلب الحفار. كانوا في إحدى القنوات ولم أرهم. كانوا من النوع الخطير”.
“لقد خمنت ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا كنت تستمع بعد كل شيء”.
“حقًا؟”.
……
أشرت إلى ندوبه. “فقط غطاس الجحيم هو من يتعرض للعض مرات عديدة دون وجود فتيان حفر حوله للمساعدة في إبعاد الأفاعي. لقد تعرضت للعض أيضًا. أصبح قلبي أكبر بسببه، على الأقل”.
في صباح اليوم التالي حاول الراقص إعادة تسميتي. “ستكون ابنًا لعائلة غير معروفة نسبيًا من تجمعات الكويكبات البعيدة. وقريبًا، ستموت العائلة في حادث شحن. ستكون الناجي الوحيد والوريث الوحيد لديونهم ووضعهم المتدني. اسمه، اسمك، سيكون كايوس أو أندروميدوس”.
أومأ برأسه و شردت عيناه. “سقطت في عش بينما كنت أصلح عقدة على المخلب الحفار. كانوا في إحدى القنوات ولم أرهم. كانوا من النوع الخطير”.
كان صوتي باردًا وأنا أقلد لهجة الذهبيين. “إنه يعني التحكم أيها الفاضل. ضبط النفس. يُسمح لي بالانغماس في الرذائل طالما أنني لا أسمح لها أبدًا بالسيطرة علي. إذا كان هناك مفتاح لفهم الذهبيين، فهو يكمن في فهمهم لفكرة السيطرة بكل أشكالها. آكل السمك، وأترك عشرين بالمائة لأشير إلى أن لذته لم تتغلب على عزيمتي أو تستعبد براعم تذوقي”.
أرى إلى أين يتجه بهذا. قلت: “كانوا صغارًا”. أومأ برأسه. “لديهم سم أقل. أقل بكثير من آبائهم، لذا لم يكونوا من النوع الذي يحفر لوضع بيضه بداخلي. لكن عندما عضوا، استخدموا كل الشر الذي فيهم. لحسن الحظ، كان لدينا ترياق معنا. قايضنا بعض أفراد غاما به”. في ليكوس لم يكن لدينا ترياق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس الراقص. “لم أقصد الإهانة يا دارو. الأمر فقط أنك تفهم ما يجب عليك فعله. تفهم لماذا يجب عليك فعله. لكنك لا تزال تفقد المنظور الشامل وتطلق الأحكام على نفسك. الآن ربما تشعر بالغثيان وأنت تنظر إلى نفسك الذهبية. صحيح؟”.
انحنى نحوي. “نحن نلقي بك في عش من صغار الأفاعي يا دارو. تذكر ذلك. اختبار القبول بعد ثلاثة أشهر من الآن. سأكون معلمك بالتزامن مع دروسك من ماتيو. لكن إذا لم تتوقف عن الحكم على نفسك، إذا واصلت كره مظهرك، فستفشل في الاختبار أو أسوأ — ستنجح فيه ثم تخطئ ويُكشف أمرك وأنت في المعهد. وسيفسد ذلك كل شيء”.
……
تحركت في مقعدي. لأول مرة، هناك خوف آخر في داخلي — ليس خوفًا من أن أصبح شيئًا لن تتعرف عليه إيو، بل خوفًا أكثر بدائية، خوفًا مميتًا من أعدائي. كيف سيكونون؟ أرى بالفعل سخريتهم، وازدرائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا كنت تستمع بعد كل شيء”.
صفعت ركبة الراقص: “لا يهم إذا اكتشفوا أمري”. “لقد أخذوا ما يمكنهم أخذه مني بالفعل. لهذا السبب أنا سلاح يمكنك استخدامه”.
“لكنك تلعب دورًا فقط يا دارو”. نقر بإصبعه فخرجت شفرة من الخاتم على إصبعه. ردود أفعالي عادت وأصبحت سريعة بما يكفي، لربما كنت قد دفعتها في حنجرته لو ظننت أنه ينوي إيذائي، لكنني تركته يمرر الشفرة على إصبعي السبابة. خرج الدم. دم أحمر. “فقط في حال احتجت إلى تذكير بما أنت عليه حقًا”.
صرخ الراقص قائلًا: “مخطأ”. “أنت مفيد لأنك أكثر من مجرد سلاح. عندما ماتت زوجتك، لم تمنحك فقط ثأرًا. لقد منحتك حلمها. أنت حارسه. صانعه. لذا لا تطلق الغضب والكراهية. أنت لا تقاتل ضدهم، بغض النظر عما تقوله هارموني. أنت تقاتل من أجل حلم إيو، من أجل عائلتك التي لا تزال على قيد الحياة، شعبك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرى إلى أين يتجه بهذا. قلت: “كانوا صغارًا”. أومأ برأسه. “لديهم سم أقل. أقل بكثير من آبائهم، لذا لم يكونوا من النوع الذي يحفر لوضع بيضه بداخلي. لكن عندما عضوا، استخدموا كل الشر الذي فيهم. لحسن الحظ، كان لدينا ترياق معنا. قايضنا بعض أفراد غاما به”. في ليكوس لم يكن لدينا ترياق.
“هل هذا رأي أريس؟ أعني، هل هو رأيك؟”.
صفعت ركبة الراقص: “لا يهم إذا اكتشفوا أمري”. “لقد أخذوا ما يمكنهم أخذه مني بالفعل. لهذا السبب أنا سلاح يمكنك استخدامه”.
يكرر الراقص: “أنا لست أريس”. لا أصدقه. لقد رأيت كيف ينظر إليه رجاله، وكيف أن هارموني نفسها تبجله. “انظر في قرارة نفسك يا دارو، وستدرك أنك رجل صالح سيضطر إلى فعل أشياء سيئة”.
“الكمال”.
يداي بلا ندوب وأشعر بالغرابة عندما أقبضهما حتى تتحول مفاصل أصابعي إلى ذلك اللون الأبيض المألوف. “انظر. هذا ما لا أفهمه. إذا كنت رجلًا صالحًا، فلما أريد أن أفعل أشياء سيئة؟”.
“إذًا هؤلاء الذهبيون المدللون لا يُسمح لهم بالتغوط؟ وعندما يفعلون، أتساءل، هل برازهم يخرج بلون ذهبي؟”.
……
أومأ برأسه و شردت عيناه. “سقطت في عش بينما كنت أصلح عقدة على المخلب الحفار. كانوا في إحدى القنوات ولم أرهم. كانوا من النوع الخطير”.
صراحة تفاعل ضعيف تعليقاتكم هي ما يشجعني على الاستمرار.
تذمر الراقص قائلًا: “أحببتك أكثر عندما لم تكن تتصرف كذهبي”.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“أنت حقًا شخص لعين غريب الأطوار يا ماتيو.”
ترجمة [Great Reader]
أشهق ساخرًا من حماقة كل هذا. “أبدو بالفعل كذهبي.”
قلت وأنا أفرك حنجرتي: “ماتيو…”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
