بحرٌ آخر من الزهور
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
⦅بحرٌ آخر من الزهور♡⦆
ولادة جديدة
ما كان الاسم المكتوب على المقعد الذي اعتدت الجلوس عليه؟
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“حسنًا، اذهبِ إذًا!”
الفصل السابع والعشرين:
“إذًا آلان استثمر فعلًا؟”
⦅بحرٌ آخر من الزهور♡⦆
“مبروك!” قالت يو دونغ بإخلاص.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“أهكذا إذًا؟” سألت يو دونغ، “هل يمكنني الذهاب إليه مباشرةً؟”
خارج المدينة.
لكن الآن، وبعد أن استمعت إليه، أدركت يو دونغ أن الفتى يبدو أكثر سعادة، خصوصًا حين يتحدّث عن المحرر وانغ.
بعد أن أوقفت سيارتها، بدأت “يو دونغ” تسير باتجاه المبنى بينما كانت تتحدث مع “شيا فِنغ” عبر الهاتف.
“بالطبع لا، أنت عبقري!” ردّت يو دونغ بكلمات المخرج.
“هل وصلتَ؟”
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“وصلتُ للتو!” نظر شيا فِنغ إلى ساعته وقال: “لا بد أنكِ فوتِّ الإفطار مجددًا، اذهبي وتناولي شيئًا بسرعة.”
⦅بحرٌ آخر من الزهور♡⦆
“تناولت الإفطار اليوم.” ابتسمت يو دونغ وقالت: “أنا الآن في طريقي للحديث مع أحد أفراد طاقم التصوير بشأن بعض الأمور.”
أما الآن، فإن ذلك البحر من الزهور، الذي كان ملاذ يو دونغ، قد تحوّل إلى رمزٍ لأحلام الفتى الجديدة. وربما، في يومٍ من الأيام، سيقدّره العالم بأسره.
“أوه، في ذاك الاستوديو السينمائي والتلفزيوني في الضواحي؟” سأل شيا فِنغ.
“مرحبًا، مديرة يو.” كان “وانغ شين”، مساعد المخرج، هو من استقبلها.
“نعم!”
“انتقلت للعيش وحدي.” قال الفتى، “أعتقد أن الأمر انتهى لصالح الجميع أنني غادرت.”
“إذًا كان عليكِ الاستيقاظ مبكرًا لتصلي إلى هناك في هذا الوقت، أليس كذلك؟” قال بقلق. “إن لم تنالي قسطًا كافيًا من النوم، فستكونين مترنحة وفاقدة للتركيز. لا يجدر بكِ القيادة في تلك الحالة.”
“تتجرأ على الرد؟ هذا المشهد دمويّ للغاية، سيتوجب عليك تمويهه بالكامل حتى تتمكن من عرضه.” ردّ المخرج ليو بعصبية.
“كيف يكون ذلك؟ حتى لو استيقظت مترنحة، فبعد غسل وجهي بالماء البارد أعود نشيطة من جديد.” قالت يو دونغ بضيق، وتابعت: “أنا كبيرة المفاوضين في شركتنا، وأنت تتصرف وكأني طفلة ناعسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها الأخت في السيناريو!” ضحك الفتى.
“حسنًا، أنتِ الأفضل!” لم يستطع شيا فِنغ سوى الضحك.
“إذًا آلان استثمر فعلًا؟”
“لماذا يبدو وكأنك تُمثّل فقط؟” تمتمت يو دونغ متذمرة.
“أهكذا إذًا؟” سألت يو دونغ، “هل يمكنني الذهاب إليه مباشرةً؟”
“لن أقول شيئًا.” قال ضاحكًا.
ما كان الاسم المكتوب على المقعد الذي اعتدت الجلوس عليه؟
“أوه، وصل المخرج.”
“لا، فقط يبدو مألوفًا بعض الشيء.” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تستطع تذكّر أين رأته من قبل مهما حاولت.
“حسنًا، اذهبِ إذًا!”
“تتجرأ على الرد؟ هذا المشهد دمويّ للغاية، سيتوجب عليك تمويهه بالكامل حتى تتمكن من عرضه.” ردّ المخرج ليو بعصبية.
“إلى اللقاء.”
تلك الليلة.
أنهت يو دونغ المكالمة وهي في مزاجٍ جيد، واقتربت من الطاقم المألوف للمخرج “ليو”.
“هل وصلتَ؟”
“مرحبًا، مديرة يو.” كان “وانغ شين”، مساعد المخرج، هو من استقبلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” لمحت “يو دونغ” شاشة المخرج “تشاو” عن غير قصد، وشعرت فجأةً أن المشهد مألوفٌ قليلًا.
“مساعد المخرج وانغ، هل المخرج ليو هنا؟ أحضرت عينة من الدبلجة التي طلبها.” نظرًا لمتطلبات المخرج ليو العالية بشأن الدبلجة، فحتى بعد توقيع العقد أصر على الإشراف عليها بنفسه، ولهذا طلب هذه العينات اليوم.
ولادة جديدة
“المخرج ليو يزور طاقم العمل المجاور.” قال وانغ.
نظرت يو دونغ إلى الطاقم المشغول، ثم هزت رأسها أخيرًا وقالت: “لا، لا داعي لإزعاجك. يمكنني الذهاب بنفسي.”
“سأنتظره هنا إذًا.” قالت يو دونغ.
ترجمة:
“قد لا يعود المخرج ليو في وقت قريب.” هز وانغ رأسه ضاحكًا، وقال: “الطاقم المجاور يخص المخرج “تشاو”، وكلما التقيا يستغرقان ساعات في الحديث.”
“مساعد المخرج وانغ، هل المخرج ليو هنا؟ أحضرت عينة من الدبلجة التي طلبها.” نظرًا لمتطلبات المخرج ليو العالية بشأن الدبلجة، فحتى بعد توقيع العقد أصر على الإشراف عليها بنفسه، ولهذا طلب هذه العينات اليوم.
“أهكذا إذًا؟” سألت يو دونغ، “هل يمكنني الذهاب إليه مباشرةً؟”
⦅بحرٌ آخر من الزهور♡⦆
“نعم، إن أردتِ. يمكنني أن آخذكِ إلى هناك بعد أن أنتهي.” قال وانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تناولت الإفطار اليوم.” ابتسمت يو دونغ وقالت: “أنا الآن في طريقي للحديث مع أحد أفراد طاقم التصوير بشأن بعض الأمور.”
نظرت يو دونغ إلى الطاقم المشغول، ثم هزت رأسها أخيرًا وقالت: “لا، لا داعي لإزعاجك. يمكنني الذهاب بنفسي.”
“أنت؟!” صُدمت يو دونغ حين رأت الفتى.
“حسنًا، إذًا كوني حذرة!” حذّرها وانغ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“آه؟” تساءلت يو دونغ مستغربة، عن ماذا يجب أن تحذر.
ولادة جديدة
“المخرج تشاو يصوّر حاليًّا مسلسلًا غامضًا. من المفترض أنه يدور حول نشأة قتلة ساديّين، لذا هناك الكثير من المشاهد العنيفة يتم تصويرها الآن. بعض المساعدات أصبن بالخوف الشديد.” شرح وانغ.
“رأيتِه من قبل؟” سمع المخرج تشاو ردّها وشعر بالأمر غريبًا قليلًا. فالمشهد رتّبه كاتب السيناريو الأصلي، ومن المفترض ألّا يكون أحد قد رآه من قبل.
“أوه، فهمت. سأكون حذرة، شكرًا لك.” ردت يو دونغ.
“نعم، إن أردتِ. يمكنني أن آخذكِ إلى هناك بعد أن أنتهي.” قال وانغ.
ورغم أن موقع التصوير كان مجاورًا، إلا أنه بعيدٌ نوعًا ما؛ فاضطرت يو دونغ للسير قرابة عشر دقائق لتصل إليه.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
وحين وصلت إلى المدخل، رأت عدّة نساء يتجمّعن قرب صناديق القمامة، شاحبات الوجوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عذرًا، هل المخرج ليو هنا؟” سألت يو دونغ أحد العاملين الواقفين بالجوار.
“يا لك من رأسٍ ثور—”
“نعم.”
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“هل يمكنني الدخول؟” سألت يو دونغ.
“جيد.” أخذ المخرج تشاو بطاقتها وقال:
رمقها الموظف بنظرة مترددة وقال: “المشهد الذي يُصوَّر الآن مرعبٌ نوعًا ما، يمكنني مناداته لكِ إن أردتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل تُجيد العناية بالزهور؟ ] أرسلت يو دونغ رسالة إلى شيا فِنغ.
ما مدى رعب هذا العمل؟ تساءلت يو دونغ وقد أُثير فضولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنتظره هنا إذًا.” قالت يو دونغ.
“لا بأس، بما أنني جئت إلى هنا، من الأفضل أن أذهب إليه بنفسي.” قالت يو دونغ.
“أوه، فهمت. سأكون حذرة، شكرًا لك.” ردت يو دونغ.
“حسنًا إذًا!” أشار الموظف إلى اتجاه معين وقال: “المخرجان تشاو وليو كلاهما هناك.”
“إذًا كان عليكِ الاستيقاظ مبكرًا لتصلي إلى هناك في هذا الوقت، أليس كذلك؟” قال بقلق. “إن لم تنالي قسطًا كافيًا من النوم، فستكونين مترنحة وفاقدة للتركيز. لا يجدر بكِ القيادة في تلك الحالة.”
شكرت يو دونغ الرجل ودخلت.
“نعم!” أومأ الفتى مبتسمًا. “وجعل المخرج تشاو مديرًا عامًا، والمحرر وانغ يساعدني في تعديل السيناريو.”
وحين اقتربت، سمعت رجلين يتشاجران بصوتٍ عالٍ.
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“أقول لك، تشاو، لن تتمكن من توزيع هذا.” من الواضح أن من تكلّم هو المخرج ليو.
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“هذا ما يُدعى بالواقعية. أليس على صانع الأفلام أن يكون منطقيًّا وواقعيًّا؟” ردّ المخرج تشاو، “أتظن أن مجرد استخدام أزياء تاريخية دقيقة يكفي لإظهار الواقعية؟ وأنه لا بأس بكيفية إظهار موت الشخص، يكفي أن نُظهر دمًا يسيل من زاوية فمه؟”
تذكّرت يو دونغ ما حدث سابقًا وسألت:
“تتجرأ على الرد؟ هذا المشهد دمويّ للغاية، سيتوجب عليك تمويهه بالكامل حتى تتمكن من عرضه.” ردّ المخرج ليو بعصبية.
“أختي، هذا هو مشهد الموت الخامس في أحلامي.” قال الفتى، “قال كلٌّ من المخرج تشاو والمحرر وانغ إن هذا الموت هو الأفضل، لذا نبدأ بتصويره أولًا…”
“إذًا لن أعرضه في الصين، سأطرحه في الخارج.”
ورغم أن موقع التصوير كان مجاورًا، إلا أنه بعيدٌ نوعًا ما؛ فاضطرت يو دونغ للسير قرابة عشر دقائق لتصل إليه.
“يا لك من رأسٍ ثور—”
خارج المدينة.
دق دق!
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“مخرج ليو!” قاطعت يو دونغ الجدال المحتدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالحزن حين سمعت ذلك، لكنها لم تعرف ما تقوله لتواسيه.
“يو دونغ؟” لمحها المخرج ليو وتذكّر: “آه، صحيح، كنتُ قد طلبت عينة من الدبلجة اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى اللقاء.”
“أحضرتُ عدّة عينات لتطّلع عليها. إن كان هناك أي مشكلة، فلا تتردد في إخباري، يمكننا تعديلها في أي وقت.” ناولته يو دونغ العينات.
“مرحبًا، مخرج تشاو، اسمي يو دونغ، وهذه بطاقتي.” لم تكن يو دونغ لتفوّت فرصة التعارف مع مخرج مشهور كهذا.
أومأ المخرج ليو برأسه وهو يتلقّاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ إلى الاسم على دفترها، وتذكّرت السطح المليء بالزهور في حياتها السابقة.
“هاه؟” لمحت “يو دونغ” شاشة المخرج “تشاو” عن غير قصد، وشعرت فجأةً أن المشهد مألوفٌ قليلًا.
لكن الآن، وبعد أن استمعت إليه، أدركت يو دونغ أن الفتى يبدو أكثر سعادة، خصوصًا حين يتحدّث عن المحرر وانغ.
“خفتِ؟” ضحك المخرج ليو.
“نعم، إن أردتِ. يمكنني أن آخذكِ إلى هناك بعد أن أنتهي.” قال وانغ.
“لا، فقط يبدو مألوفًا بعض الشيء.” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تستطع تذكّر أين رأته من قبل مهما حاولت.
تلك الليلة.
“رأيتِه من قبل؟” سمع المخرج تشاو ردّها وشعر بالأمر غريبًا قليلًا. فالمشهد رتّبه كاتب السيناريو الأصلي، ومن المفترض ألّا يكون أحد قد رآه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك البحر من الزهور كان يُجسِّد حياةً رائعةً ذبُلت وماتت باكرًا. وكانت تلك الحديقة تُرافق يو دونغ في أيام وحدتها المديدة في حياتها السابقة، وهي ترثي حالها وغمر العمل لها.
“إنه فقط… مألوف بعض الشيء.” كانت يو دونغ لا تزال تحاول التذكّر.
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
وفي تلك اللحظة، دخل فتى مراهق نحيف يحمل دلوًا من الدم المزيّف. أضاءت عيناه حين رأى يو دونغ، وابتسم ابتسامة مشرقة قائلًا بفرح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنقذتِ عبقريًا، تعلمين ذلك؟”
“أختي!”
“مخرج ليو!” قاطعت يو دونغ الجدال المحتدم.
“أنت؟!” صُدمت يو دونغ حين رأت الفتى.
أما الآن، فإن ذلك البحر من الزهور، الذي كان ملاذ يو دونغ، قد تحوّل إلى رمزٍ لأحلام الفتى الجديدة. وربما، في يومٍ من الأيام، سيقدّره العالم بأسره.
“أختي، أتيتِ لرؤيتي وأنا أصنع فيلمًا؟” قال الفتى بسعادة وهو يقترب منهم.
“إذًا آلان استثمر فعلًا؟”
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“آه؟” تساءلت يو دونغ مستغربة، عن ماذا يجب أن تحذر.
“ألستِ أنتِ من أوصت بي لأحد المستثمرين؟” غمز لها الفتى.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
تذكّرت يو دونغ ما حدث سابقًا وسألت:
نظرت يو دونغ إلى المشهد الملطّخ بالدماء، وشعرت وكأنها نُقلت إلى مشرحة—الأضواء الباهتة، الأجساد المشوّهة. فجأةً سرت قشعريرة في عمودها الفقري.
“إذًا آلان استثمر فعلًا؟”
نظرت يو دونغ إلى المشهد الملطّخ بالدماء، وشعرت وكأنها نُقلت إلى مشرحة—الأضواء الباهتة، الأجساد المشوّهة. فجأةً سرت قشعريرة في عمودها الفقري.
“نعم!” أومأ الفتى مبتسمًا. “وجعل المخرج تشاو مديرًا عامًا، والمحرر وانغ يساعدني في تعديل السيناريو.”
“مبروك!” قالت يو دونغ بإخلاص.
“هل هذه أختك؟” سأل المخرج تشاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أنتِ الأفضل!” لم يستطع شيا فِنغ سوى الضحك.
“إنها الأخت في السيناريو!” ضحك الفتى.
“مرحبًا، مخرج تشاو، اسمي يو دونغ، وهذه بطاقتي.” لم تكن يو دونغ لتفوّت فرصة التعارف مع مخرج مشهور كهذا.
“في السيناريو؟” فجأةً أمعن المخرج تشاو النظر في يو دونغ وسأل:
“نعم، إن أردتِ. يمكنني أن آخذكِ إلى هناك بعد أن أنتهي.” قال وانغ.
“ما اسمك؟”
“مساعد المخرج وانغ، هل المخرج ليو هنا؟ أحضرت عينة من الدبلجة التي طلبها.” نظرًا لمتطلبات المخرج ليو العالية بشأن الدبلجة، فحتى بعد توقيع العقد أصر على الإشراف عليها بنفسه، ولهذا طلب هذه العينات اليوم.
“مرحبًا، مخرج تشاو، اسمي يو دونغ، وهذه بطاقتي.” لم تكن يو دونغ لتفوّت فرصة التعارف مع مخرج مشهور كهذا.
“أختي، هل تعلمين؟ صناعة الفيلم لم تكن الجزء الأفضل من كل هذا.” كان وجه الفتى ممتلئًا بالرضا حين تابع، “الأفضل كان حين أدركتُ أنني وإن كنت مختلفًا عن معظم الناس، إلا أنني لستُ مختلًّا نفسيًّا.”
“جيد.” أخذ المخرج تشاو بطاقتها وقال:
“نعم، إن أردتِ. يمكنني أن آخذكِ إلى هناك بعد أن أنتهي.” قال وانغ.
“لقد أنقذتِ عبقريًا، تعلمين ذلك؟”
“لا، فقط يبدو مألوفًا بعض الشيء.” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تستطع تذكّر أين رأته من قبل مهما حاولت.
“هاه؟” شهقت يو دونغ بدهشة.
وحين اقتربت، سمعت رجلين يتشاجران بصوتٍ عالٍ.
“أختي، سأريكِ أحلامي.” نسي الفتى تمامًا أنه جاء ليقابل المخرج تشاو، وأمسك بيد يو دونغ ليأخذها إلى موقع التصوير الذي يجري العمل عليه حاليًا.
صحيحٌ أن يو دونغ قرأت السيناريو في ذلك اليوم المشؤوم على سطح المبنى، لكنها لم تتصفّحه سوى لتُظهر أنها تقرأ، ولم تتعمّق فيه حقًا، بل كانت تتابع الفتى نفسه.
نظرت يو دونغ إلى المشهد الملطّخ بالدماء، وشعرت وكأنها نُقلت إلى مشرحة—الأضواء الباهتة، الأجساد المشوّهة. فجأةً سرت قشعريرة في عمودها الفقري.
[ ما الأمر؟ هل ترغبين في زرع الزهور؟ ]
“أختي، هذا هو مشهد الموت الخامس في أحلامي.” قال الفتى، “قال كلٌّ من المخرج تشاو والمحرر وانغ إن هذا الموت هو الأفضل، لذا نبدأ بتصويره أولًا…”
“مبروك!” قالت يو دونغ بإخلاص.
كان من الصعب على يو دونغ أن تتابع كلام الفتى، كانت تود أن تصرخ “توقّف!” بينما استمر في سرد تفاصيل مروعة.
أومأ المخرج ليو برأسه وهو يتلقّاها.
صحيحٌ أن يو دونغ قرأت السيناريو في ذلك اليوم المشؤوم على سطح المبنى، لكنها لم تتصفّحه سوى لتُظهر أنها تقرأ، ولم تتعمّق فيه حقًا، بل كانت تتابع الفتى نفسه.
“أوه، فهمت. سأكون حذرة، شكرًا لك.” ردت يو دونغ.
لكن الآن، وبعد أن استمعت إليه، أدركت يو دونغ أن الفتى يبدو أكثر سعادة، خصوصًا حين يتحدّث عن المحرر وانغ.
“يا لك من رأسٍ ثور—”
“تقول إنك المسؤول عن ابتكار طرق القتل في السيناريو، وكان عمل المحرر وانغ أن يكتب مسار التحقيق الشرطي في الجرائم؟” سألت يو دونغ بعد أن استمعت له.
“هل لا تزال تراودك تلك الأحلام؟” سألت يو دونغ.
“نعم! لم يكن هناك أي شرطة في أحلامي، لكن المحرر وانغ لاحظ هذا، وقال إن أحلامي لا تبدو واقعية بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالحزن حين سمعت ذلك، لكنها لم تعرف ما تقوله لتواسيه.
منذ شهرين، كان الفتى يبتسم، لكن عينيه لم تكونا متألقتين هكذا. لم يكن يبدو متصلًا بالعالم حينها.
لكن الآن، وبعد أن استمعت إليه، أدركت يو دونغ أن الفتى يبدو أكثر سعادة، خصوصًا حين يتحدّث عن المحرر وانغ.
“هل لا تزال تراودك تلك الأحلام؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنتظره هنا إذًا.” قالت يو دونغ.
“لم تعد.” ابتسم الفتى، “منذ أن أمسك المحرر وانغ بكلّ القتلة في أحلامي، لم أعد أراها مجددًا.”
“هل هذه أختك؟” سأل المخرج تشاو.
“وماذا عن عائلتك؟” تذكّرت يو دونغ أن والدَيه أرادا إرساله إلى الولايات المتحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول لك، تشاو، لن تتمكن من توزيع هذا.” من الواضح أن من تكلّم هو المخرج ليو.
“انتقلت للعيش وحدي.” قال الفتى، “أعتقد أن الأمر انتهى لصالح الجميع أنني غادرت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى اللقاء.”
شعرت يو دونغ بالحزن حين سمعت ذلك، لكنها لم تعرف ما تقوله لتواسيه.
“أعطني توقيعك! عندما تُصبح مشهورًا، سأتباهى به أمام أصدقائي.” أخرجت يو دونغ دفتر ملاحظاتها.
“لكنني أفضّل حياتي كما هي الآن.” ضحك الفتى، “قال المخرج تشاو إنني عبقري، والمحرر وانغ يحب الحديث معي. نتحدث عن القصة، نكتب السيناريو معًا، ونصنع الأفلام سويًا. قال المخرج تشاو إنه بعد ستة أشهر، سيُعرض فيلمنا في كل أنحاء العالم، ليتمكن الجميع من رؤية أحلامي.”
نظرت يو دونغ إلى المشهد الملطّخ بالدماء، وشعرت وكأنها نُقلت إلى مشرحة—الأضواء الباهتة، الأجساد المشوّهة. فجأةً سرت قشعريرة في عمودها الفقري.
“مبروك!” قالت يو دونغ بإخلاص.
نظرت يو دونغ إلى الطاقم المشغول، ثم هزت رأسها أخيرًا وقالت: “لا، لا داعي لإزعاجك. يمكنني الذهاب بنفسي.”
“أختي، هل تعلمين؟ صناعة الفيلم لم تكن الجزء الأفضل من كل هذا.” كان وجه الفتى ممتلئًا بالرضا حين تابع، “الأفضل كان حين أدركتُ أنني وإن كنت مختلفًا عن معظم الناس، إلا أنني لستُ مختلًّا نفسيًّا.”
“أعطني توقيعك! عندما تُصبح مشهورًا، سأتباهى به أمام أصدقائي.” أخرجت يو دونغ دفتر ملاحظاتها.
“بالطبع لا، أنت عبقري!” ردّت يو دونغ بكلمات المخرج.
تذكّرت يو دونغ ما حدث سابقًا وسألت:
“أجل!” أومأ الفتى بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ شهرين، كان الفتى يبتسم، لكن عينيه لم تكونا متألقتين هكذا. لم يكن يبدو متصلًا بالعالم حينها.
“أعطني توقيعك! عندما تُصبح مشهورًا، سأتباهى به أمام أصدقائي.” أخرجت يو دونغ دفتر ملاحظاتها.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
“هاها…” وقّع الفتى بخجل.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
“تشين وانغ؟” قرأت يو دونغ الاسم بصوت عالٍ.
“المخرج ليو يزور طاقم العمل المجاور.” قال وانغ.
“أختي، آسف لن أتمكن من البقاء معك، المخرج ناداني.” لوّح الفتى لها مودّعًا وركض عائدًا إلى موقع التصوير.
“أختي، أتيتِ لرؤيتي وأنا أصنع فيلمًا؟” قال الفتى بسعادة وهو يقترب منهم.
نظرت يو دونغ إلى الاسم على دفترها، وتذكّرت السطح المليء بالزهور في حياتها السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أنتِ الأفضل!” لم يستطع شيا فِنغ سوى الضحك.
ما كان الاسم المكتوب على المقعد الذي اعتدت الجلوس عليه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما مدى رعب هذا العمل؟ تساءلت يو دونغ وقد أُثير فضولها.
“برج المراقبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذًا كوني حذرة!” حذّرها وانغ.
انتظري…
“جيد.” أخذ المخرج تشاو بطاقتها وقال:
“شرفة الحارس وانغ؟”
شكرت يو دونغ الرجل ودخلت.
ذلك البحر من الزهور كان يُجسِّد حياةً رائعةً ذبُلت وماتت باكرًا. وكانت تلك الحديقة تُرافق يو دونغ في أيام وحدتها المديدة في حياتها السابقة، وهي ترثي حالها وغمر العمل لها.
“لماذا يبدو وكأنك تُمثّل فقط؟” تمتمت يو دونغ متذمرة.
أما الآن، فإن ذلك البحر من الزهور، الذي كان ملاذ يو دونغ، قد تحوّل إلى رمزٍ لأحلام الفتى الجديدة. وربما، في يومٍ من الأيام، سيقدّره العالم بأسره.
“أعطني توقيعك! عندما تُصبح مشهورًا، سأتباهى به أمام أصدقائي.” أخرجت يو دونغ دفتر ملاحظاتها.
لكن، ماذا عن الملاذ الذي كان يخصّ يو دونغ؟
“يا لك من رأسٍ ثور—”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“تتجرأ على الرد؟ هذا المشهد دمويّ للغاية، سيتوجب عليك تمويهه بالكامل حتى تتمكن من عرضه.” ردّ المخرج ليو بعصبية.
تلك الليلة.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
[ هل تُجيد العناية بالزهور؟ ] أرسلت يو دونغ رسالة إلى شيا فِنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها الأخت في السيناريو!” ضحك الفتى.
[ ما الأمر؟ هل ترغبين في زرع الزهور؟ ]
“أختي، أتيتِ لرؤيتي وأنا أصنع فيلمًا؟” قال الفتى بسعادة وهو يقترب منهم.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنتظره هنا إذًا.” قالت يو دونغ.
[ لنذهب إلى سوق الزهور حين يأتي الربيع. ]
“برج المراقبة؟”
[ هل ستعتني بها؟ ]
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
[ سأعتني بها! ]
“المخرج تشاو يصوّر حاليًّا مسلسلًا غامضًا. من المفترض أنه يدور حول نشأة قتلة ساديّين، لذا هناك الكثير من المشاهد العنيفة يتم تصويرها الآن. بعض المساعدات أصبن بالخوف الشديد.” شرح وانغ.
هل ستكون بحري من الزهور؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أنتِ الأفضل!” لم يستطع شيا فِنغ سوى الضحك.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
خارج المدينة.
ترجمة:
رمقها الموظف بنظرة مترددة وقال: “المشهد الذي يُصوَّر الآن مرعبٌ نوعًا ما، يمكنني مناداته لكِ إن أردتِ.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، دخل فتى مراهق نحيف يحمل دلوًا من الدم المزيّف. أضاءت عيناه حين رأى يو دونغ، وابتسم ابتسامة مشرقة قائلًا بفرح:
“أختي، أتيتِ لرؤيتي وأنا أصنع فيلمًا؟” قال الفتى بسعادة وهو يقترب منهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
