التزوير (1)
تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان.
“كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”
فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.
“… هنالك الكثير من الناس ينتظرون قرار السيد دان دورموند. هل يمكنك أن تخبرني بشيءٍ مسبقًا؟”
[تحرك بسرعة إن لم تكن تريد حدوث ذلك.]
أدار دان رأسه نحو الرجل.
[هل عفا جلالته عنه؟]
نظر الرجل في عيني دان، ثم ارتجف وهو يخفض رأسه. كانت عينا دان، اللتان تحملان خبرة مئات السنين ولكن بطريقة ساخرة تبدوان كعيني طفل، تمنحان إحساسًا غريبًا يجعل من الصعب النظر إليه بتهور.
“هايفدن ليست مدينة متوسطة المستوى عادية. من ناحية أخرى، يُحترم برج السحر من قبل الناس… حسنًا، أظن أن هذه النقطة محل جدل. لكنه لا يزال يحمل تاريخًا طويلًا ويضم العديد من الأشخاص الخطرين داخله. السبب في التزام برج السحر بحظر السحر الذي فرضته الكنيسة هو أن الكنيسة لا تتدخل مباشرة في شؤونه.”
“ما الذي تريد أن تعرفه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]
“… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”
“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”
صمت دان للحظة. لقد ارتجف أمام خوان وأُعجب بإمكانياته. كانت احتمالية أن يستولي خوان على العاصمة تقترب من مئة في المئة. وعلى الرغم من أن بارث بالتك كان قويًا للغاية، إلا أن المسألة لم تكن في معرفة من هو الأقوى — ولهذا السبب اعتقد دان أن خوان لم يكن جاهزًا بعد.
فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.
ثم لفظ دان إجابته.
لبعض الوقت، ظل هيلموت يحدق في السقف بعينين ثقيلتين، ثم فجأة فتح فمه مجددًا.
“إنه محطم. لم يعد الإمبراطور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان برج السحر على هذه الحال. لم يكن يهتم كثيرًا بالبشر حتى عندما كانوا يتعرضون للاضطهاد، ولم يتدخل إلا عندما كانت البشرية على وشك الفناء. كان من طبيعة السحرة أن يغلقوا على أنفسهم في غرفهم الصغيرة لدراسة السحر بدلًا من الانخراط في المواجهات السياسية أو الكفاح من أجل الحرية.
فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.
صمت دان للحظة. لقد ارتجف أمام خوان وأُعجب بإمكانياته. كانت احتمالية أن يستولي خوان على العاصمة تقترب من مئة في المئة. وعلى الرغم من أن بارث بالتك كان قويًا للغاية، إلا أن المسألة لم تكن في معرفة من هو الأقوى — ولهذا السبب اعتقد دان أن خوان لم يكن جاهزًا بعد.
“عليّ أن أصنع واحدًا جديدًا.”
وسرعان ما ظهر أمام أعين فرسان المعبد، بعد تجاوزهم لأحد التلال، هيكل ضخم.
***
بدأ سباق ديمبل وليانا مباشرة بعد معرفتهما بمكان ما يُسمى بالإمبراطور — مثل هذا التقدم السريع القسري لم يكن ليكون ممكنًا لو كانوا مجرد فرسان عاديين.
هرولة! هرولة! هرولة!
“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”
كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”
وقد أصيب الناس بالذعر من رؤية فرسان المعبد وهم يعبرون وسط الجادة، فسارعوا إلى التنحي جانبًا. وتساءلوا عن سبب استعجال فرسان المعبد في التحرك بهذا الشكل. ثم ازداد ارتباكهم أكثر عندما رأوا رايتين مرفوعتين في المقدمة.
“لقد تحدثتُ كثيرًا. هناك أشياء كثيرة تحدث مؤخرًا تزعجني.”
“أمران من فرسان المعبد يتحركان معًا في نفس الوقت… هل يخططون للذهاب إلى الحرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ليانا بالقلق من توقفه المفاجئ، لكنها لم تسأله شيئًا.
ديمبل، قائد فرسان اللوتس الأبيض، كان يمتطي حصانه بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فرسان اللوتس الأبيض يستعيدون القوة البدنية للخيول باستخدام النعمة، بل وكانوا يتحملون رغبات الجسد مثل الجوع والحاجة إلى التبول أو التغوّط من خلال الإفراط في استخدام النعمة. ومع ذلك، فبالرغم من كل جهودهم، بالكاد كانوا قادرين على مجاراة فرسان اللوتس الأسود.
ليانا، قائدة فرسان اللوتس الأسود، التي كانت تمتطي حصانها إلى جانب ديمبل، ضحكت ضحكة صامتة من فمها الخالي من اللسان، وصفعت فخذ حصان ديمبل بغمد سيفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”
تعثّر حصان ديمبل من المفاجأة وكاد أن يُسقطه، لكن ديمبل تمكن من تهدئته.
“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”
“اللعنة! قلت لكِ إن علينا الاستماع إليهم أولًا لا أن نقتلهم فورًا!”
[لا يمكنني حتى أن أتخيل ذلك.]
[يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]
“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”
“أي هراء هذا الذي تقولينه؟!”
“إنه محطم. لم يعد الإمبراطور.”
[تحرك بسرعة إن لم تكن تريد حدوث ذلك.]
وكان هناك سببان فقط يبرّران قدرة ليانا على سؤال البابا هذا السؤال مباشرة. أولًا، لأنها مجنونة. وثانيًا، لأنها لم تترك له أبدًا مجالًا للشك في ولائها.
رغم أن الأمر لا ينبغي أن يكون ممكنًا، إلا أن ديمبل شعر وكأنه يسمع ضحكة ليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”
بدأ سباق ديمبل وليانا مباشرة بعد معرفتهما بمكان ما يُسمى بالإمبراطور — مثل هذا التقدم السريع القسري لم يكن ليكون ممكنًا لو كانوا مجرد فرسان عاديين.
“ما الذي تريد أن تعرفه؟”
كان فرسان اللوتس الأبيض يستعيدون القوة البدنية للخيول باستخدام النعمة، بل وكانوا يتحملون رغبات الجسد مثل الجوع والحاجة إلى التبول أو التغوّط من خلال الإفراط في استخدام النعمة. ومع ذلك، فبالرغم من كل جهودهم، بالكاد كانوا قادرين على مجاراة فرسان اللوتس الأسود.
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
وسرعان ما ظهر أمام أعين فرسان المعبد، بعد تجاوزهم لأحد التلال، هيكل ضخم.
ثم قبض هيلموت يده وفتح فمه مجددًا.
لقد كان برج السحر القديم، المائل بزاوية.
“فرسان المعبد؟ أوه، لقد وصلوا أسرع مما توقعت. أظن أنه من الطبيعي أن تتمكن الكنيسة من العثور عليك بما أنني تمكنت من ذلك بنفسي — ناهيك عن أن الشائعات حول الإمبراطور المزيف تزداد شهرة يومًا بعد يوم. لكن، ماذا سيفعلون في برج السحر؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليانا البابا في الصباح الباكر، قبل أن تُعيّن القديسة والبابا فرسان المعبد للتحقيق في الأمر.
[كيف يمكنك أن تكون واثقًا جدًا من أن ذلك الإمبراطور مزيف، يا صاحب القداسة؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُجب ليانا.
سألت ليانا البابا في الصباح الباكر، قبل أن تُعيّن القديسة والبابا فرسان المعبد للتحقيق في الأمر.
فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.
وكان هناك سببان فقط يبرّران قدرة ليانا على سؤال البابا هذا السؤال مباشرة. أولًا، لأنها مجنونة. وثانيًا، لأنها لم تترك له أبدًا مجالًا للشك في ولائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”
شعر هيلموت بعدم الارتياح عند سماعه سؤال ليانا، لكنه فتح فمه للإجابة. فقد كان أكثر تساهلًا بعض الشيء لأنه كان مخمورًا من البخور الجديد الذي أهداه إليه إيرل إيلدي.
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”
[هل عفا جلالته عنه؟]
تم تأسيس فرسان المعبد على يد الكنيسة بعد بداية حكم العرش الأبدي. في البداية، كانوا يتكوّنون من فرسان الجيش الإمبراطوري إضافة إلى الحرس الإمبراطوري المتقاعدين، لكن مناصبهم أصبحت تُشغل لاحقًا في الغالب من طرف الأيتام الذين ربّتهم الكنيسة.
“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”
نمت الكنيسة، التي لم يكن فيها سوى الأساقفة والكهنة الحاصلين على جزء من نعمة جلالته، لتصبح كيانًا إمبراطوريًا صغيرًا داخل الإمبراطورية، حيث مثّل فرسان المعبد القوة المادية وحماة هذا الكيان الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان أن هذا هو الوقت المثالي لزيارة فرسان المعبد. كانت هذه أول كتيبة فرسان سيواجهها منذ أن أعلن عن عودته.
ومع تزايد نفوذ فرسان المعبد، حتى الأطفال الذين لديهم آباء تم إرسالهم إلى دار أيتام الكنيسة إن اعتُبروا موهوبين.
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
ولهذه الأسباب، فإن معظم فرسان المعبد لم يبلغوا الأربعين من العمر حتى في أقصى حالاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت الكنيسة، التي لم يكن فيها سوى الأساقفة والكهنة الحاصلين على جزء من نعمة جلالته، لتصبح كيانًا إمبراطوريًا صغيرًا داخل الإمبراطورية، حيث مثّل فرسان المعبد القوة المادية وحماة هذا الكيان الصغير.
“أنا أتذكر الزمن الذي كان فيه جلالته يحكم، كما أتذكر الزمن الذي كانت فيه الآلهة لا تزال تسير على هذه الأرض. في ذلك الوقت، لم يكن البشر سادة هذه الأرض — بل كانوا مجرد قبائل صغيرة في الجبال والوديان، وكانوا في موقع يُستغل من قِبل الأجناس الأخرى،” شرح هيلموت.
نظر الرجل في عيني دان، ثم ارتجف وهو يخفض رأسه. كانت عينا دان، اللتان تحملان خبرة مئات السنين ولكن بطريقة ساخرة تبدوان كعيني طفل، تمنحان إحساسًا غريبًا يجعل من الصعب النظر إليه بتهور.
[لا يمكنني حتى أن أتخيل ذلك.]
هرولة! هرولة! هرولة!
“بالطبع لا يمكنكِ. إن نظرتِ إلى الأجناس المختلفة داخل الإمبراطورية الآن… ففي ذلك الزمن، كانت كل فئة من الأجناس تملك آلهتها الخاصة التي تحميها وتمنحها البركات، مما أتاح لها التمتع بمزايا كثيرة. على سبيل المثال، نال الإلف بركة الحياة الأبدية تقريبًا ونعمة الأرواح تحت حماية يولين، أما الأرلز فقد نالوا من أرلياهير قوة تمكنهم من القفز فوق الجبال واقتلاع الأشجار… وكانت هناك بركات كثيرة غيرها. لكن كل ذلك انتهى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان أن هذا هو الوقت المثالي لزيارة فرسان المعبد. كانت هذه أول كتيبة فرسان سيواجهها منذ أن أعلن عن عودته.
شعرت ليانا وكأن أحدهم دغدغ أذنيها حين سمعت أسماء تلك الآلهة القديمة التي أصبحت إما ميتة أو مفقودة الآن.
كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.
من ناحية أخرى، خرجت تلك الأسماء من فم هيلموت وكأنها مألوفة لديه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أصنع واحدًا جديدًا.”
“الآن، انخفض عدد الأجناس بشكل كبير، لكن في الماضي، كان هناك أضعاف ما هو موجود اليوم. لم يكن للبشر أي قوة بين تلك الأجناس — لم يكن لديهم حتى آلهة تحميهم أو تنظر إليهم. بمعنى آخر، لم يكن لديهم آلهة يمكنهم الدعاء لها في وقت الشدائد. كانوا يُعاملون كقمامة أو عبيد.” ابتسم هيلموت ووضع يده على رأسه. “أوه، بالطبع، كان هناك بعض الأجناس ‘الطيبة’ — كالإلف مثلًا. نظرًا لقوتهم الساحقة وبركة الحياة الأبدية، استطاعوا تحمل كرمهم بعدم دوسنا نحن الزواحف البشرية. ولكن، بمجرد أن أدركوا أنهم لن يكسبوا شيئًا من ذلك، خانونا.”
صمت دان للحظة. لقد ارتجف أمام خوان وأُعجب بإمكانياته. كانت احتمالية أن يستولي خوان على العاصمة تقترب من مئة في المئة. وعلى الرغم من أن بارث بالتك كان قويًا للغاية، إلا أن المسألة لم تكن في معرفة من هو الأقوى — ولهذا السبب اعتقد دان أن خوان لم يكن جاهزًا بعد.
رفع هيلموت كأس الخمر وارتشف منه قبل أن يُكمل حديثه.
فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.
“في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”
تم تأسيس فرسان المعبد على يد الكنيسة بعد بداية حكم العرش الأبدي. في البداية، كانوا يتكوّنون من فرسان الجيش الإمبراطوري إضافة إلى الحرس الإمبراطوري المتقاعدين، لكن مناصبهم أصبحت تُشغل لاحقًا في الغالب من طرف الأيتام الذين ربّتهم الكنيسة.
لم تتأثر ليانا حتى بعد سماع أصل هيلموت. فهناك الكثير من الشائعات تدور حوله، لكن لا أحد كان يعرف ماضيه بالضبط، ولم يكن أحد يتجرأ على الحديث عنه علنًا، لأن من يفعلون ذلك يختفون غالبًا دون أثر.
بدأ خوان في النزول مجددًا على السلالم. وكما قالت هيريتيا، لم تكن هناك حاجة للعجلة لمجرد مواجهة فرسان المعبد.
“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”
لبعض الوقت، ظل هيلموت يحدق في السقف بعينين ثقيلتين، ثم فجأة فتح فمه مجددًا.
قهقه هيلموت، وكأنه يستمتع بسرد طفولته.
وبالنظر إلى الوضع، فقد كانت البذور التي بعثرها تتحرك داخل أرجاء الإمبراطورية، مستعدة للإنبات.
“لا أعرف حتى كيف أصف ذلك الشعور بالكلمات. رغم أنني لم أزحف في المنجم على أطرافي الأربعة كطفل، إلا أنني كنت غالبًا أتلوّى مثل الدودة في الأرض، أحاول أن أخدش الصخور وأحفر في التربة. وعندما يحين وقت الخروج من المنجم، إما أن أدفع نفسي للخارج، أو يسحبني أحدهم من الخيط المربوط بكاحلي من الخارج. وماذا يحدث إذا انهار المنجم؟ ببساطة، نموت. كانوا يعاملونني كدودة تافهة أكثر مما يعاملونني كإنسان. وكان هناك المئات من هذه ‘الديدان’ في المنجم. هكذا كان حال البشر في ذلك الزمن.”
فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.
لم تُجب ليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”
لبعض الوقت، ظل هيلموت يحدق في السقف بعينين ثقيلتين، ثم فجأة فتح فمه مجددًا.
“حسنًا، يمكنك الذهاب.”
“ثم ظهر جلالته.” ابتسم هيلموت. “تخيلي ذلك، ليانا. طفل كان يرى نفسه مجرد دودة يسمع عن بشري مزّق الآلهة وأباد الأجناس الأخرى وشكّل جيشًا من أجل البشر فقط. كيف تظنين أنني شعرتُ؟ اعتقدت أن ما سمعته مجرد أكاذيب، خاصةً وأن الإشاعات السخيفة كانت منتشرة بين العبيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”
[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]
“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”
“حاولتُ ألا أصدق، لأنني كنت أعيش في عالم لا يجلب فيه الأمل سوى الألم. نعم… ولكن ذلك كان فقط حتى ظهر جلالته أمامي وقتل سادتنا الذين كانوا يجلدوننا، وحررنا نحن العبيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يزال هيلموت يتذكر تلك اللحظة. في ذلك الوقت، كان السيد البشري يهرع لتجهيز أمتعته، بينما السيد الأرل الذي يملكه كان يوبخه. لم يكونوا حتى يحضّرون العبيد للذهاب إلى المناجم.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
كان هناك شيء غريب يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]
لكن قبل أن يتمكنوا من الفرار، ظهر جلالته، بعينين تشتعلان كالشمس، وقبضتين مثل جذوع الأشجار العملاقة.
“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”
“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”
أدار دان رأسه نحو الرجل.
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
تعثّر حصان ديمبل من المفاجأة وكاد أن يُسقطه، لكن ديمبل تمكن من تهدئته.
“بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”
“ليانا، جلالته الجالس على العرش الأبدي هو الإمبراطور الحقيقي الوحيد. تذكري، لن يكون هناك أي إمبراطور آخر غير جلالته الجالس على العرش الأبدي.”
[هل عفا جلالته عنه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل هيلموت صامتًا للحظة. ثم تمتم بصوت خافت بعد صمت طويل.
“نعم، فقط لأنه ركع وخفض رأسه وتوسل طلبًا للمغفرة. فقد عرف جلالته أنه، هو الآخر، كان ضحية للنظام. والأهم من ذلك، أنه كان بشريًا أيضًا. لكنني وكل الآخرين شعرنا بأنه كان أكثر قذارة من أي أحد آخر.”
أومأ خوان برأسه.
[وماذا فعلتم بعد ذلك؟]
“أنا أتذكر الزمن الذي كان فيه جلالته يحكم، كما أتذكر الزمن الذي كانت فيه الآلهة لا تزال تسير على هذه الأرض. في ذلك الوقت، لم يكن البشر سادة هذه الأرض — بل كانوا مجرد قبائل صغيرة في الجبال والوديان، وكانوا في موقع يُستغل من قِبل الأجناس الأخرى،” شرح هيلموت.
“ذهبنا إلى المكان الآمن الذي أمرنا جلالته بالذهاب إليه. لكنني لم أستطع الانتظار حتى أكبر لألتحق بجيشه. لذلك… أنشأت جيشًا خاصًا — جيشًا يمكنه معاقبة الأجناس الأخرى. جيشًا سيفخر به جلالته ويقبله بسعادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا يمكنكِ. إن نظرتِ إلى الأجناس المختلفة داخل الإمبراطورية الآن… ففي ذلك الزمن، كانت كل فئة من الأجناس تملك آلهتها الخاصة التي تحميها وتمنحها البركات، مما أتاح لها التمتع بمزايا كثيرة. على سبيل المثال، نال الإلف بركة الحياة الأبدية تقريبًا ونعمة الأرواح تحت حماية يولين، أما الأرلز فقد نالوا من أرلياهير قوة تمكنهم من القفز فوق الجبال واقتلاع الأشجار… وكانت هناك بركات كثيرة غيرها. لكن كل ذلك انتهى الآن.”
ظل هيلموت صامتًا للحظة. ثم تمتم بصوت خافت بعد صمت طويل.
“ما الذي تريد أن تعرفه؟”
“كنا نريد أن نثبت ولاءنا لجلالته بأي ثمن. لا أظن أن ما فعلته كان مجرد تصرف أحمق بدافع صغر سني، بالنظر إلى كل ما فعلوه بنا أولًا.”
أدار دان رأسه نحو الرجل.
نهض هيلموت من على الأريكة، ونظر إلى ليانا التي كانت لا تزال راكعة تنتظر كلماته التالية.
“حاولتُ ألا أصدق، لأنني كنت أعيش في عالم لا يجلب فيه الأمل سوى الألم. نعم… ولكن ذلك كان فقط حتى ظهر جلالته أمامي وقتل سادتنا الذين كانوا يجلدوننا، وحررنا نحن العبيد.”
“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”
“أنا أتذكر الزمن الذي كان فيه جلالته يحكم، كما أتذكر الزمن الذي كانت فيه الآلهة لا تزال تسير على هذه الأرض. في ذلك الوقت، لم يكن البشر سادة هذه الأرض — بل كانوا مجرد قبائل صغيرة في الجبال والوديان، وكانوا في موقع يُستغل من قِبل الأجناس الأخرى،” شرح هيلموت.
ثم توقف هيلموت عن الكلام فجأة.
لكن قبل أن يتمكنوا من الفرار، ظهر جلالته، بعينين تشتعلان كالشمس، وقبضتين مثل جذوع الأشجار العملاقة.
شعرت ليانا بالقلق من توقفه المفاجئ، لكنها لم تسأله شيئًا.
فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.
ثم قبض هيلموت يده وفتح فمه مجددًا.
فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.
“لقد تحدثتُ كثيرًا. هناك أشياء كثيرة تحدث مؤخرًا تزعجني.”
نهض هيلموت من على الأريكة، ونظر إلى ليانا التي كانت لا تزال راكعة تنتظر كلماته التالية.
[سأنصرف الآن. أرجو أن تسترح يا صاحب القداسة.]
ولكن، بمجرد أن يقرر السحرة التحرك، سيكون من السهل عليهم التعامل مع فرسان المعبد — فقط داين دورموند سيكون كافيًا.
“حسنًا، يمكنك الذهاب.”
نظر الرجل في عيني دان، ثم ارتجف وهو يخفض رأسه. كانت عينا دان، اللتان تحملان خبرة مئات السنين ولكن بطريقة ساخرة تبدوان كعيني طفل، تمنحان إحساسًا غريبًا يجعل من الصعب النظر إليه بتهور.
نهضت ليانا وغادرت مكتب هيلموت. وقبل أن تغلق الباب، سُمِع صوت هيلموت:
بدأ خوان في النزول مجددًا على السلالم. وكما قالت هيريتيا، لم تكن هناك حاجة للعجلة لمجرد مواجهة فرسان المعبد.
“ليانا، جلالته الجالس على العرش الأبدي هو الإمبراطور الحقيقي الوحيد. تذكري، لن يكون هناك أي إمبراطور آخر غير جلالته الجالس على العرش الأبدي.”
من ناحية أخرى، خرجت تلك الأسماء من فم هيلموت وكأنها مألوفة لديه تمامًا.
***
كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.
فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.
***
“ما الأمر؟” سألت هيريتيا وهي معلقة على ظهر هيلد.
كان هناك شيء غريب يحدث.
“فرسان المعبد قادمون،” أجاب خوان.
“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”
“فرسان المعبد؟ أوه، لقد وصلوا أسرع مما توقعت. أظن أنه من الطبيعي أن تتمكن الكنيسة من العثور عليك بما أنني تمكنت من ذلك بنفسي — ناهيك عن أن الشائعات حول الإمبراطور المزيف تزداد شهرة يومًا بعد يوم. لكن، ماذا سيفعلون في برج السحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُجب ليانا.
“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”
[هل عفا جلالته عنه؟]
“هايفدن ليست مدينة متوسطة المستوى عادية. من ناحية أخرى، يُحترم برج السحر من قبل الناس… حسنًا، أظن أن هذه النقطة محل جدل. لكنه لا يزال يحمل تاريخًا طويلًا ويضم العديد من الأشخاص الخطرين داخله. السبب في التزام برج السحر بحظر السحر الذي فرضته الكنيسة هو أن الكنيسة لا تتدخل مباشرة في شؤونه.”
“إنه محطم. لم يعد الإمبراطور.”
أومأ خوان برأسه.
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
لطالما كان برج السحر على هذه الحال. لم يكن يهتم كثيرًا بالبشر حتى عندما كانوا يتعرضون للاضطهاد، ولم يتدخل إلا عندما كانت البشرية على وشك الفناء. كان من طبيعة السحرة أن يغلقوا على أنفسهم في غرفهم الصغيرة لدراسة السحر بدلًا من الانخراط في المواجهات السياسية أو الكفاح من أجل الحرية.
“أنا أتذكر الزمن الذي كان فيه جلالته يحكم، كما أتذكر الزمن الذي كانت فيه الآلهة لا تزال تسير على هذه الأرض. في ذلك الوقت، لم يكن البشر سادة هذه الأرض — بل كانوا مجرد قبائل صغيرة في الجبال والوديان، وكانوا في موقع يُستغل من قِبل الأجناس الأخرى،” شرح هيلموت.
ولكن، بمجرد أن يقرر السحرة التحرك، سيكون من السهل عليهم التعامل مع فرسان المعبد — فقط داين دورموند سيكون كافيًا.
“لننتظر. فنحن ضيوف هنا في نهاية المطاف.”
“لا أظن أنهم جاؤوا من أجل برج السحر.”
وقد أصيب الناس بالذعر من رؤية فرسان المعبد وهم يعبرون وسط الجادة، فسارعوا إلى التنحي جانبًا. وتساءلوا عن سبب استعجال فرسان المعبد في التحرك بهذا الشكل. ثم ازداد ارتباكهم أكثر عندما رأوا رايتين مرفوعتين في المقدمة.
“لننتظر. فنحن ضيوف هنا في نهاية المطاف.”
رفع هيلموت كأس الخمر وارتشف منه قبل أن يُكمل حديثه.
بدأ خوان في النزول مجددًا على السلالم. وكما قالت هيريتيا، لم تكن هناك حاجة للعجلة لمجرد مواجهة فرسان المعبد.
من ناحية أخرى، خرجت تلك الأسماء من فم هيلموت وكأنها مألوفة لديه تمامًا.
شعر خوان أن هذا هو الوقت المثالي لزيارة فرسان المعبد. كانت هذه أول كتيبة فرسان سيواجهها منذ أن أعلن عن عودته.
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
وبالنظر إلى الوضع، فقد كانت البذور التي بعثرها تتحرك داخل أرجاء الإمبراطورية، مستعدة للإنبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان برج السحر على هذه الحال. لم يكن يهتم كثيرًا بالبشر حتى عندما كانوا يتعرضون للاضطهاد، ولم يتدخل إلا عندما كانت البشرية على وشك الفناء. كان من طبيعة السحرة أن يغلقوا على أنفسهم في غرفهم الصغيرة لدراسة السحر بدلًا من الانخراط في المواجهات السياسية أو الكفاح من أجل الحرية.
فكر خوان أنه سيكون من الجيد جمعهم جميعًا معًا.
رغم أن الأمر لا ينبغي أن يكون ممكنًا، إلا أن ديمبل شعر وكأنه يسمع ضحكة ليانا.
***
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“هايفدن ليست مدينة متوسطة المستوى عادية. من ناحية أخرى، يُحترم برج السحر من قبل الناس… حسنًا، أظن أن هذه النقطة محل جدل. لكنه لا يزال يحمل تاريخًا طويلًا ويضم العديد من الأشخاص الخطرين داخله. السبب في التزام برج السحر بحظر السحر الذي فرضته الكنيسة هو أن الكنيسة لا تتدخل مباشرة في شؤونه.”
ولهذه الأسباب، فإن معظم فرسان المعبد لم يبلغوا الأربعين من العمر حتى في أقصى حالاتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
