التزوير (1)
تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان.
“كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”
“فرسان المعبد؟ أوه، لقد وصلوا أسرع مما توقعت. أظن أنه من الطبيعي أن تتمكن الكنيسة من العثور عليك بما أنني تمكنت من ذلك بنفسي — ناهيك عن أن الشائعات حول الإمبراطور المزيف تزداد شهرة يومًا بعد يوم. لكن، ماذا سيفعلون في برج السحر؟”
“… هنالك الكثير من الناس ينتظرون قرار السيد دان دورموند. هل يمكنك أن تخبرني بشيءٍ مسبقًا؟”
“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”
أدار دان رأسه نحو الرجل.
فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.
نظر الرجل في عيني دان، ثم ارتجف وهو يخفض رأسه. كانت عينا دان، اللتان تحملان خبرة مئات السنين ولكن بطريقة ساخرة تبدوان كعيني طفل، تمنحان إحساسًا غريبًا يجعل من الصعب النظر إليه بتهور.
لبعض الوقت، ظل هيلموت يحدق في السقف بعينين ثقيلتين، ثم فجأة فتح فمه مجددًا.
“ما الذي تريد أن تعرفه؟”
كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.
“… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”
صمت دان للحظة. لقد ارتجف أمام خوان وأُعجب بإمكانياته. كانت احتمالية أن يستولي خوان على العاصمة تقترب من مئة في المئة. وعلى الرغم من أن بارث بالتك كان قويًا للغاية، إلا أن المسألة لم تكن في معرفة من هو الأقوى — ولهذا السبب اعتقد دان أن خوان لم يكن جاهزًا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم لفظ دان إجابته.
ولهذه الأسباب، فإن معظم فرسان المعبد لم يبلغوا الأربعين من العمر حتى في أقصى حالاتهم.
“إنه محطم. لم يعد الإمبراطور.”
ولكن، بمجرد أن يقرر السحرة التحرك، سيكون من السهل عليهم التعامل مع فرسان المعبد — فقط داين دورموند سيكون كافيًا.
فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.
“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”
“عليّ أن أصنع واحدًا جديدًا.”
ديمبل، قائد فرسان اللوتس الأبيض، كان يمتطي حصانه بعنف.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]
هرولة! هرولة! هرولة!
تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان. “كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”
كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.
ومع تزايد نفوذ فرسان المعبد، حتى الأطفال الذين لديهم آباء تم إرسالهم إلى دار أيتام الكنيسة إن اعتُبروا موهوبين.
وقد أصيب الناس بالذعر من رؤية فرسان المعبد وهم يعبرون وسط الجادة، فسارعوا إلى التنحي جانبًا. وتساءلوا عن سبب استعجال فرسان المعبد في التحرك بهذا الشكل. ثم ازداد ارتباكهم أكثر عندما رأوا رايتين مرفوعتين في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدي، أنت تعلم بالفعل ما أريد معرفته. هل عاد الإمبراطور حقًا؟ فمصير أرونتال على المحك.”
“أمران من فرسان المعبد يتحركان معًا في نفس الوقت… هل يخططون للذهاب إلى الحرب؟”
كان هناك شيء غريب يحدث.
ديمبل، قائد فرسان اللوتس الأبيض، كان يمتطي حصانه بعنف.
[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]
ليانا، قائدة فرسان اللوتس الأسود، التي كانت تمتطي حصانها إلى جانب ديمبل، ضحكت ضحكة صامتة من فمها الخالي من اللسان، وصفعت فخذ حصان ديمبل بغمد سيفها.
وسرعان ما ظهر أمام أعين فرسان المعبد، بعد تجاوزهم لأحد التلال، هيكل ضخم.
تعثّر حصان ديمبل من المفاجأة وكاد أن يُسقطه، لكن ديمبل تمكن من تهدئته.
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
“اللعنة! قلت لكِ إن علينا الاستماع إليهم أولًا لا أن نقتلهم فورًا!”
“كنا نريد أن نثبت ولاءنا لجلالته بأي ثمن. لا أظن أن ما فعلته كان مجرد تصرف أحمق بدافع صغر سني، بالنظر إلى كل ما فعلوه بنا أولًا.”
[يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]
بدأ خوان في النزول مجددًا على السلالم. وكما قالت هيريتيا، لم تكن هناك حاجة للعجلة لمجرد مواجهة فرسان المعبد.
“أي هراء هذا الذي تقولينه؟!”
***
[تحرك بسرعة إن لم تكن تريد حدوث ذلك.]
ولكن، بمجرد أن يقرر السحرة التحرك، سيكون من السهل عليهم التعامل مع فرسان المعبد — فقط داين دورموند سيكون كافيًا.
رغم أن الأمر لا ينبغي أن يكون ممكنًا، إلا أن ديمبل شعر وكأنه يسمع ضحكة ليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل هيلموت صامتًا للحظة. ثم تمتم بصوت خافت بعد صمت طويل.
بدأ سباق ديمبل وليانا مباشرة بعد معرفتهما بمكان ما يُسمى بالإمبراطور — مثل هذا التقدم السريع القسري لم يكن ليكون ممكنًا لو كانوا مجرد فرسان عاديين.
“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”
كان فرسان اللوتس الأبيض يستعيدون القوة البدنية للخيول باستخدام النعمة، بل وكانوا يتحملون رغبات الجسد مثل الجوع والحاجة إلى التبول أو التغوّط من خلال الإفراط في استخدام النعمة. ومع ذلك، فبالرغم من كل جهودهم، بالكاد كانوا قادرين على مجاراة فرسان اللوتس الأسود.
تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان. “كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”
وسرعان ما ظهر أمام أعين فرسان المعبد، بعد تجاوزهم لأحد التلال، هيكل ضخم.
“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”
لقد كان برج السحر القديم، المائل بزاوية.
ثم لفظ دان إجابته.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فرسان اللوتس الأبيض يستعيدون القوة البدنية للخيول باستخدام النعمة، بل وكانوا يتحملون رغبات الجسد مثل الجوع والحاجة إلى التبول أو التغوّط من خلال الإفراط في استخدام النعمة. ومع ذلك، فبالرغم من كل جهودهم، بالكاد كانوا قادرين على مجاراة فرسان اللوتس الأسود.
[كيف يمكنك أن تكون واثقًا جدًا من أن ذلك الإمبراطور مزيف، يا صاحب القداسة؟]
[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]
سألت ليانا البابا في الصباح الباكر، قبل أن تُعيّن القديسة والبابا فرسان المعبد للتحقيق في الأمر.
تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان. “كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”
وكان هناك سببان فقط يبرّران قدرة ليانا على سؤال البابا هذا السؤال مباشرة. أولًا، لأنها مجنونة. وثانيًا، لأنها لم تترك له أبدًا مجالًا للشك في ولائها.
لقد كان برج السحر القديم، المائل بزاوية.
شعر هيلموت بعدم الارتياح عند سماعه سؤال ليانا، لكنه فتح فمه للإجابة. فقد كان أكثر تساهلًا بعض الشيء لأنه كان مخمورًا من البخور الجديد الذي أهداه إليه إيرل إيلدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل هيلموت صامتًا للحظة. ثم تمتم بصوت خافت بعد صمت طويل.
“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
تم تأسيس فرسان المعبد على يد الكنيسة بعد بداية حكم العرش الأبدي. في البداية، كانوا يتكوّنون من فرسان الجيش الإمبراطوري إضافة إلى الحرس الإمبراطوري المتقاعدين، لكن مناصبهم أصبحت تُشغل لاحقًا في الغالب من طرف الأيتام الذين ربّتهم الكنيسة.
“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”
نمت الكنيسة، التي لم يكن فيها سوى الأساقفة والكهنة الحاصلين على جزء من نعمة جلالته، لتصبح كيانًا إمبراطوريًا صغيرًا داخل الإمبراطورية، حيث مثّل فرسان المعبد القوة المادية وحماة هذا الكيان الصغير.
شعر هيلموت بعدم الارتياح عند سماعه سؤال ليانا، لكنه فتح فمه للإجابة. فقد كان أكثر تساهلًا بعض الشيء لأنه كان مخمورًا من البخور الجديد الذي أهداه إليه إيرل إيلدي.
ومع تزايد نفوذ فرسان المعبد، حتى الأطفال الذين لديهم آباء تم إرسالهم إلى دار أيتام الكنيسة إن اعتُبروا موهوبين.
ثم توقف هيلموت عن الكلام فجأة.
ولهذه الأسباب، فإن معظم فرسان المعبد لم يبلغوا الأربعين من العمر حتى في أقصى حالاتهم.
“ذهبنا إلى المكان الآمن الذي أمرنا جلالته بالذهاب إليه. لكنني لم أستطع الانتظار حتى أكبر لألتحق بجيشه. لذلك… أنشأت جيشًا خاصًا — جيشًا يمكنه معاقبة الأجناس الأخرى. جيشًا سيفخر به جلالته ويقبله بسعادة.”
“أنا أتذكر الزمن الذي كان فيه جلالته يحكم، كما أتذكر الزمن الذي كانت فيه الآلهة لا تزال تسير على هذه الأرض. في ذلك الوقت، لم يكن البشر سادة هذه الأرض — بل كانوا مجرد قبائل صغيرة في الجبال والوديان، وكانوا في موقع يُستغل من قِبل الأجناس الأخرى،” شرح هيلموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُجب ليانا.
[لا يمكنني حتى أن أتخيل ذلك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان أن هذا هو الوقت المثالي لزيارة فرسان المعبد. كانت هذه أول كتيبة فرسان سيواجهها منذ أن أعلن عن عودته.
“بالطبع لا يمكنكِ. إن نظرتِ إلى الأجناس المختلفة داخل الإمبراطورية الآن… ففي ذلك الزمن، كانت كل فئة من الأجناس تملك آلهتها الخاصة التي تحميها وتمنحها البركات، مما أتاح لها التمتع بمزايا كثيرة. على سبيل المثال، نال الإلف بركة الحياة الأبدية تقريبًا ونعمة الأرواح تحت حماية يولين، أما الأرلز فقد نالوا من أرلياهير قوة تمكنهم من القفز فوق الجبال واقتلاع الأشجار… وكانت هناك بركات كثيرة غيرها. لكن كل ذلك انتهى الآن.”
“لا أظن أنهم جاؤوا من أجل برج السحر.”
شعرت ليانا وكأن أحدهم دغدغ أذنيها حين سمعت أسماء تلك الآلهة القديمة التي أصبحت إما ميتة أو مفقودة الآن.
فكر خوان أنه سيكون من الجيد جمعهم جميعًا معًا.
من ناحية أخرى، خرجت تلك الأسماء من فم هيلموت وكأنها مألوفة لديه تمامًا.
فتح الرجل عينيه على وسعهما ونظر إلى دان، الذي واصل كلامه.
“الآن، انخفض عدد الأجناس بشكل كبير، لكن في الماضي، كان هناك أضعاف ما هو موجود اليوم. لم يكن للبشر أي قوة بين تلك الأجناس — لم يكن لديهم حتى آلهة تحميهم أو تنظر إليهم. بمعنى آخر، لم يكن لديهم آلهة يمكنهم الدعاء لها في وقت الشدائد. كانوا يُعاملون كقمامة أو عبيد.” ابتسم هيلموت ووضع يده على رأسه. “أوه، بالطبع، كان هناك بعض الأجناس ‘الطيبة’ — كالإلف مثلًا. نظرًا لقوتهم الساحقة وبركة الحياة الأبدية، استطاعوا تحمل كرمهم بعدم دوسنا نحن الزواحف البشرية. ولكن، بمجرد أن أدركوا أنهم لن يكسبوا شيئًا من ذلك، خانونا.”
“الآن، انخفض عدد الأجناس بشكل كبير، لكن في الماضي، كان هناك أضعاف ما هو موجود اليوم. لم يكن للبشر أي قوة بين تلك الأجناس — لم يكن لديهم حتى آلهة تحميهم أو تنظر إليهم. بمعنى آخر، لم يكن لديهم آلهة يمكنهم الدعاء لها في وقت الشدائد. كانوا يُعاملون كقمامة أو عبيد.” ابتسم هيلموت ووضع يده على رأسه. “أوه، بالطبع، كان هناك بعض الأجناس ‘الطيبة’ — كالإلف مثلًا. نظرًا لقوتهم الساحقة وبركة الحياة الأبدية، استطاعوا تحمل كرمهم بعدم دوسنا نحن الزواحف البشرية. ولكن، بمجرد أن أدركوا أنهم لن يكسبوا شيئًا من ذلك، خانونا.”
رفع هيلموت كأس الخمر وارتشف منه قبل أن يُكمل حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”
“في ذلك الوقت، كنتُ… في أدنى السلسلة الغذائية. مهما كان البشر يُعاملون باحتقار في ذلك الوقت، فقد كان لا يزال هناك ملوك ونبلاء بيننا. ومع ذلك، وُلدتُ كعبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان أن هذا هو الوقت المثالي لزيارة فرسان المعبد. كانت هذه أول كتيبة فرسان سيواجهها منذ أن أعلن عن عودته.
لم تتأثر ليانا حتى بعد سماع أصل هيلموت. فهناك الكثير من الشائعات تدور حوله، لكن لا أحد كان يعرف ماضيه بالضبط، ولم يكن أحد يتجرأ على الحديث عنه علنًا، لأن من يفعلون ذلك يختفون غالبًا دون أثر.
“ما الأمر؟” سألت هيريتيا وهي معلقة على ظهر هيلد.
“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”
[كيف يمكنك أن تكون واثقًا جدًا من أن ذلك الإمبراطور مزيف، يا صاحب القداسة؟]
قهقه هيلموت، وكأنه يستمتع بسرد طفولته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هيلموت يتذكر تلك اللحظة. في ذلك الوقت، كان السيد البشري يهرع لتجهيز أمتعته، بينما السيد الأرل الذي يملكه كان يوبخه. لم يكونوا حتى يحضّرون العبيد للذهاب إلى المناجم.
“لا أعرف حتى كيف أصف ذلك الشعور بالكلمات. رغم أنني لم أزحف في المنجم على أطرافي الأربعة كطفل، إلا أنني كنت غالبًا أتلوّى مثل الدودة في الأرض، أحاول أن أخدش الصخور وأحفر في التربة. وعندما يحين وقت الخروج من المنجم، إما أن أدفع نفسي للخارج، أو يسحبني أحدهم من الخيط المربوط بكاحلي من الخارج. وماذا يحدث إذا انهار المنجم؟ ببساطة، نموت. كانوا يعاملونني كدودة تافهة أكثر مما يعاملونني كإنسان. وكان هناك المئات من هذه ‘الديدان’ في المنجم. هكذا كان حال البشر في ذلك الزمن.”
[لا يمكنني حتى أن أتخيل ذلك.]
لم تُجب ليانا.
ثم توقف هيلموت عن الكلام فجأة.
لبعض الوقت، ظل هيلموت يحدق في السقف بعينين ثقيلتين، ثم فجأة فتح فمه مجددًا.
“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”
“ثم ظهر جلالته.” ابتسم هيلموت. “تخيلي ذلك، ليانا. طفل كان يرى نفسه مجرد دودة يسمع عن بشري مزّق الآلهة وأباد الأجناس الأخرى وشكّل جيشًا من أجل البشر فقط. كيف تظنين أنني شعرتُ؟ اعتقدت أن ما سمعته مجرد أكاذيب، خاصةً وأن الإشاعات السخيفة كانت منتشرة بين العبيد.”
تجمد الرجل في مكانه وتوقف فجأة عندما وجد خطًا أمام قدميه بدا وكأنه رُسم بالحبر — كان ذلك هو الخط الأسود الذي رسمه دان سابقًا عندما تصدى لخوان. “كن حذرًا إن لم تكن تريد أن تفقد قدميك.”
[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]
[ورد في التعاليم الدينية أن الكثيرين شككوا في ولادة جلالته.]
“حاولتُ ألا أصدق، لأنني كنت أعيش في عالم لا يجلب فيه الأمل سوى الألم. نعم… ولكن ذلك كان فقط حتى ظهر جلالته أمامي وقتل سادتنا الذين كانوا يجلدوننا، وحررنا نحن العبيد.”
“لننتظر. فنحن ضيوف هنا في نهاية المطاف.”
لا يزال هيلموت يتذكر تلك اللحظة. في ذلك الوقت، كان السيد البشري يهرع لتجهيز أمتعته، بينما السيد الأرل الذي يملكه كان يوبخه. لم يكونوا حتى يحضّرون العبيد للذهاب إلى المناجم.
هرولة! هرولة! هرولة!
كان هناك شيء غريب يحدث.
[تحرك بسرعة إن لم تكن تريد حدوث ذلك.]
لكن قبل أن يتمكنوا من الفرار، ظهر جلالته، بعينين تشتعلان كالشمس، وقبضتين مثل جذوع الأشجار العملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”
“المجد لجلالته،” تمتم هيلموت بهدوء. “هكذا فقط، أضاء لي جلالته النور عندما كنتُ عالقًا في الظلام، وجلب لنا الدفء. كنتُ لا شيء سوى حشرة تحفر في التربة، لكنه جعل مني إنسانًا. ومنذ ذلك اليوم، أؤمن بأنه ‘إله البشر’ دون أدنى شك.”
***
ارتجف صوت هيلموت قليلًا من التأثر والانفعال. ثم واصل حديثه دون توقف.
“كان هناك والدان بشريان فوقي، وسيد بشري فوقهما، وسيد من الأرل فوقه. تخيّلي مدى بؤس تلك الحياة. بالطبع، لم أرَ والدي قط. كان هناك عبدة مسؤولة عن إرضاعي فقط. وعندما بلغت السادسة من عمري، أُرسلت إلى المنجم للعمل رغم أنني كنتُ أصغر من بقية الأطفال في سني.”
“بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليانا البابا في الصباح الباكر، قبل أن تُعيّن القديسة والبابا فرسان المعبد للتحقيق في الأمر.
[هل عفا جلالته عنه؟]
[لا يمكنني حتى أن أتخيل ذلك.]
“نعم، فقط لأنه ركع وخفض رأسه وتوسل طلبًا للمغفرة. فقد عرف جلالته أنه، هو الآخر، كان ضحية للنظام. والأهم من ذلك، أنه كان بشريًا أيضًا. لكنني وكل الآخرين شعرنا بأنه كان أكثر قذارة من أي أحد آخر.”
***
[وماذا فعلتم بعد ذلك؟]
رغم أن الأمر لا ينبغي أن يكون ممكنًا، إلا أن ديمبل شعر وكأنه يسمع ضحكة ليانا.
“ذهبنا إلى المكان الآمن الذي أمرنا جلالته بالذهاب إليه. لكنني لم أستطع الانتظار حتى أكبر لألتحق بجيشه. لذلك… أنشأت جيشًا خاصًا — جيشًا يمكنه معاقبة الأجناس الأخرى. جيشًا سيفخر به جلالته ويقبله بسعادة.”
“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”
ظل هيلموت صامتًا للحظة. ثم تمتم بصوت خافت بعد صمت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”
“كنا نريد أن نثبت ولاءنا لجلالته بأي ثمن. لا أظن أن ما فعلته كان مجرد تصرف أحمق بدافع صغر سني، بالنظر إلى كل ما فعلوه بنا أولًا.”
نظر الرجل في عيني دان، ثم ارتجف وهو يخفض رأسه. كانت عينا دان، اللتان تحملان خبرة مئات السنين ولكن بطريقة ساخرة تبدوان كعيني طفل، تمنحان إحساسًا غريبًا يجعل من الصعب النظر إليه بتهور.
نهض هيلموت من على الأريكة، ونظر إلى ليانا التي كانت لا تزال راكعة تنتظر كلماته التالية.
أدار دان رأسه نحو الرجل.
“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”
ثم توقف هيلموت عن الكلام فجأة.
“حاولتُ ألا أصدق، لأنني كنت أعيش في عالم لا يجلب فيه الأمل سوى الألم. نعم… ولكن ذلك كان فقط حتى ظهر جلالته أمامي وقتل سادتنا الذين كانوا يجلدوننا، وحررنا نحن العبيد.”
شعرت ليانا بالقلق من توقفه المفاجئ، لكنها لم تسأله شيئًا.
“هل ترين؟ جلالته لم يمنح البشر قوة عليا، بل باركهم بأن أسقط كل الأجناس الأخرى إلى مستواهم. بدون جلالته، كان البشر سيظلون جنسًا لا يختلف عن الحشرات، أو ربما أسوأ. فالبشر كانوا مجرد كائنات ناقصة، ضعيفة، وتافهة. كانوا بحاجة إلى جلالته. ولهذا السبب…”
ثم قبض هيلموت يده وفتح فمه مجددًا.
صمت دان للحظة. لقد ارتجف أمام خوان وأُعجب بإمكانياته. كانت احتمالية أن يستولي خوان على العاصمة تقترب من مئة في المئة. وعلى الرغم من أن بارث بالتك كان قويًا للغاية، إلا أن المسألة لم تكن في معرفة من هو الأقوى — ولهذا السبب اعتقد دان أن خوان لم يكن جاهزًا بعد.
“لقد تحدثتُ كثيرًا. هناك أشياء كثيرة تحدث مؤخرًا تزعجني.”
لكن قبل أن يتمكنوا من الفرار، ظهر جلالته، بعينين تشتعلان كالشمس، وقبضتين مثل جذوع الأشجار العملاقة.
[سأنصرف الآن. أرجو أن تسترح يا صاحب القداسة.]
“اللعنة! قلت لكِ إن علينا الاستماع إليهم أولًا لا أن نقتلهم فورًا!”
“حسنًا، يمكنك الذهاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يمكننا قتلهم أولًا، ثم نسألهم لاحقًا إن ظلوا على قيد الحياة.]
نهضت ليانا وغادرت مكتب هيلموت. وقبل أن تغلق الباب، سُمِع صوت هيلموت:
“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”
“ليانا، جلالته الجالس على العرش الأبدي هو الإمبراطور الحقيقي الوحيد. تذكري، لن يكون هناك أي إمبراطور آخر غير جلالته الجالس على العرش الأبدي.”
“لا أظن أنهم جاؤوا من أجل برج السحر.”
***
رفع هيلموت كأس الخمر وارتشف منه قبل أن يُكمل حديثه.
فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هيلموت يتذكر تلك اللحظة. في ذلك الوقت، كان السيد البشري يهرع لتجهيز أمتعته، بينما السيد الأرل الذي يملكه كان يوبخه. لم يكونوا حتى يحضّرون العبيد للذهاب إلى المناجم.
“ما الأمر؟” سألت هيريتيا وهي معلقة على ظهر هيلد.
من ناحية أخرى، خرجت تلك الأسماء من فم هيلموت وكأنها مألوفة لديه تمامًا.
“فرسان المعبد قادمون،” أجاب خوان.
شعر هيلموت بعدم الارتياح عند سماعه سؤال ليانا، لكنه فتح فمه للإجابة. فقد كان أكثر تساهلًا بعض الشيء لأنه كان مخمورًا من البخور الجديد الذي أهداه إليه إيرل إيلدي.
“فرسان المعبد؟ أوه، لقد وصلوا أسرع مما توقعت. أظن أنه من الطبيعي أن تتمكن الكنيسة من العثور عليك بما أنني تمكنت من ذلك بنفسي — ناهيك عن أن الشائعات حول الإمبراطور المزيف تزداد شهرة يومًا بعد يوم. لكن، ماذا سيفعلون في برج السحر؟”
فكر خوان أنه سيكون من الجيد جمعهم جميعًا معًا.
“أشعر أن هناك من قالوا أشياء مماثلة في هايفدن أيضًا.”
كان هناك شيء غريب يحدث.
“هايفدن ليست مدينة متوسطة المستوى عادية. من ناحية أخرى، يُحترم برج السحر من قبل الناس… حسنًا، أظن أن هذه النقطة محل جدل. لكنه لا يزال يحمل تاريخًا طويلًا ويضم العديد من الأشخاص الخطرين داخله. السبب في التزام برج السحر بحظر السحر الذي فرضته الكنيسة هو أن الكنيسة لا تتدخل مباشرة في شؤونه.”
“أنتِ… لا، بل معظم فرسان المعبد لم يشهدوا كيف حكم جلالته الإمبراطورية.”
أومأ خوان برأسه.
فجأة، استدار خوان برأسه. تبعت هيريتيا نظره ونظرت من النافذة، لكنها لم تشعر أن خوان كان يستمتع فقط بمشاهدة المنظر من خارج برج السحر.
لطالما كان برج السحر على هذه الحال. لم يكن يهتم كثيرًا بالبشر حتى عندما كانوا يتعرضون للاضطهاد، ولم يتدخل إلا عندما كانت البشرية على وشك الفناء. كان من طبيعة السحرة أن يغلقوا على أنفسهم في غرفهم الصغيرة لدراسة السحر بدلًا من الانخراط في المواجهات السياسية أو الكفاح من أجل الحرية.
ديمبل، قائد فرسان اللوتس الأبيض، كان يمتطي حصانه بعنف.
ولكن، بمجرد أن يقرر السحرة التحرك، سيكون من السهل عليهم التعامل مع فرسان المعبد — فقط داين دورموند سيكون كافيًا.
كانت الخيول المغطاة بالدروع الثقيلة تدوس الأرض بعنف.
“لا أظن أنهم جاؤوا من أجل برج السحر.”
“فرسان المعبد؟ أوه، لقد وصلوا أسرع مما توقعت. أظن أنه من الطبيعي أن تتمكن الكنيسة من العثور عليك بما أنني تمكنت من ذلك بنفسي — ناهيك عن أن الشائعات حول الإمبراطور المزيف تزداد شهرة يومًا بعد يوم. لكن، ماذا سيفعلون في برج السحر؟”
“لننتظر. فنحن ضيوف هنا في نهاية المطاف.”
نظر الرجل في عيني دان، ثم ارتجف وهو يخفض رأسه. كانت عينا دان، اللتان تحملان خبرة مئات السنين ولكن بطريقة ساخرة تبدوان كعيني طفل، تمنحان إحساسًا غريبًا يجعل من الصعب النظر إليه بتهور.
بدأ خوان في النزول مجددًا على السلالم. وكما قالت هيريتيا، لم تكن هناك حاجة للعجلة لمجرد مواجهة فرسان المعبد.
لم تتأثر ليانا حتى بعد سماع أصل هيلموت. فهناك الكثير من الشائعات تدور حوله، لكن لا أحد كان يعرف ماضيه بالضبط، ولم يكن أحد يتجرأ على الحديث عنه علنًا، لأن من يفعلون ذلك يختفون غالبًا دون أثر.
شعر خوان أن هذا هو الوقت المثالي لزيارة فرسان المعبد. كانت هذه أول كتيبة فرسان سيواجهها منذ أن أعلن عن عودته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت الكنيسة، التي لم يكن فيها سوى الأساقفة والكهنة الحاصلين على جزء من نعمة جلالته، لتصبح كيانًا إمبراطوريًا صغيرًا داخل الإمبراطورية، حيث مثّل فرسان المعبد القوة المادية وحماة هذا الكيان الصغير.
وبالنظر إلى الوضع، فقد كانت البذور التي بعثرها تتحرك داخل أرجاء الإمبراطورية، مستعدة للإنبات.
***
فكر خوان أنه سيكون من الجيد جمعهم جميعًا معًا.
***
***
“أي هراء هذا الذي تقولينه؟!”
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، توسلتُ لأن أنضم إلى جيش جلالته — لكنه قال إنني لا أزال صغيرًا. كثير من ‘الديدان’، بمن فيهم أنا، تُركوا مع بعض البالغين، وتلقينا أمرًا بالتوجه إلى مكان آمن. لكن، أول ما فعلناه… هو تمزيق سيدنا البشري.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
